دويتشه فيله:تنظيم "ولاية سيناء" يتبنى إطلاق صواريخ على إيلات الإسرائيلية// لوفيجارو:ميركل تذكر اردوغان بالدميقراطية // الباييس: هل توجد إبادة عرقية ضد مسيحيي الشرق ؟

الخميس 09/فبراير/2017 - 06:40 م
طباعة دويتشه فيله:تنظيم
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم  الخميس 2/9/2017
دويتشه فيله:تنظيم "ولاية سيناء" يتبنى إطلاق صواريخ على إيلات الإسرائيلية
أعلن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لما لتنظيم "الدولة الإسلامية" تبنيه إطلاق صواريخ على منتجع إيلات جنوب إسرائيل دون وقوع خسائر، حيث تمكنت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية من إسقاط بعضها في الجو فيما سقط آخر خارج المدينة.
وقال التنظيم، في بيان تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الخميس (التاسع من فبراير)، بأن "مفرزة عسكرية قامت يوم امس باطلاق عدة صواريخ" على ايلات.
وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال أمس الأربعاء إن مسلحين في شبه جزيرة سيناء أطلقوا نحو سبعة صواريخ صوب جنوب إسرائيل، مضيفا أن منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية اعترضت ثلاثة صواريخ.
وقالت متحدثة باسم الجيش إن "بعضا من هذه الصواريخ تم تدميره في الجو بواسطة بطاريات القبة الحديدية"، في إشارة إلى المنظومة الدفاعية الصاروخية. من جهته قال مسؤول في بلدية إيلات للإذاعة العامة إن "القبة الحديدية" اعترضت ثلاثة صواريخ في الجو، في حين انفجر صاروخ رابع خارج المدينة.
وتشهد سيناء معارك دامية بين قوات الشرطة والجيش من جهة وعناصر تنظيم ما يسمى بـ"تنظيم ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم "الدولة الاسلامية" الجهادي، من جهة اخرى. 
وفي 18 اغسطس 2011، قامت مجموعة مسلحة قادمة من سيناء بقتل ثمانية اسرائيليين في ثلاث هجمات شمال ايلات. وعلى الاثر طاردت القوات الاسرائيلية المهاجمين وقتلت سبعة منهم، كما قتل خمسة من قوات الامن المصرية في تبادل لاطلاق النار على الحدود. 
وفي 9 اغسطس 2013 قتل أربعة مسلحين كانوا يستعدون لاطلاق صاروخ على اسرائيل في ضربة جوية نفذها الجيش المصري، على ما أعلنت قوات الأمن المصرية. 
وفي يوليو 2015 سقطت في جنوب اسرائيل صواريخ اطلقت من شبه الجزيرة المصرية ولكنها لم تسفر عن اصابات، في هجوم تبناه يومها "تنظيم ولاية سيناء".

الباييس: هل توجد إبادة عرقية ضد مسيحيي الشرق  ؟
فى واحدة من تصريحاته المثيرة للجدل أثناء حملته الانتخابية، ادعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن هناك إبادة جماعية ضد المسيحيين فى الشرق الأوسط. وأكد مجددًا على هذه القناعة أثناء إحدى المناسبات حيث قال: "إن تنظيم الدولة الإسلامية يشن حملة إبادة جماعية فى جميع أنحاء العالم". 
عدد قليل من العارفين بشئون الشرق الأوسط سينفون أن المسيحيين يعانون من التمييز أو الاضطهاد أو حتى العنف من جانب المتشددين الإسلاميين. ولكن هل توجد حقًا إبادة جماعية ضد المسيحيين كما يندد ترامب؟ 
عدم وجود دراسة عميقة وشاملة فى هذا الصدد أدى إلى انقسام الآراء حوله. ففى حين رأى بعض الخبراء فى الاضطهاد الذى تمارسه داعش دليلاً قاطعًا على التوجه التدميرى الذى ينطوى عليه هذا المصطلح، يؤكد البعض الآخر أنه على الرغم من الانتهاكات، لم تتوافر الظروف المنصوص عليها فى اتفاقية الإبادة الجماعية للأمم المتحدة لعام 1948، والتى تعرف الإبادة الجماعية بأنها "الأفعال المرتكبة بقصد التدمير الكلى أو الجزئى لجماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية".
"الإبادة الجماعية هى كلمة تقنية تتطلب الكثير من التحقق، وليس من السهل الإجابة بصددها بنعم أو لا"، هكذا اعترف فى اتصال هاتفى أمير جاج، المستشار البابوى للحوار بين الأديان، والذى يتحدث من واقع تجربته المباشرة. فمسقط رأس هذا الأب هو مدينة قراقوش، وهى بلدة سريانية تقع فى محافظة نينوى شمال العراق على بعد 32 كم جنوب شرق الموصل. وحتى أشهر قليلة كانت فى قبضة تنظيم الدولة الإسلامية. ويستطرد الأب أمير قائلاً: "إذا نظرنا إلى ما حدث فى العراق وسوريا، ففى المناطق التى تسيطر عليها ما يسمى بالدولة الإسلامية، كانت هناك نية لمحو كل ما هو غريب عن الإسلام، ليس فقط المسيحيين، ولكن أيضًا اليزيديين، حيث لم يقتصر الأمر على الهجمات فقط. صحيح أن داعش فى البداية، خيرت المسيحيين فى الموصل بين التحول إلى الإسلام، أو دفع الجزية أو الرحيل، ولكن الوضع تغير بعد ذلك وأصبح الخيار يقتصر فقط على اعتناق الإسلام أو الموت. فى رأيى، ما حدث كان إبادة جماعية حقيقية".
تتقارب هذه التصريحات مع التفسير الذى ساقه وزير الخارجية الأمريكى السابق، جون كيرى، عنما أكد فى العام الماضى أن تنظيم الدولة "مسئول عن إبادة جماعات بعينها فى المناطق الخاضعة لسيطرتها. إذ يقتل المسيحيين لأنهم مسيحيون، واليزيديين لأنهم يزيديون، والشيعة لأنهم شيعة". وقبل أيام قليلة من ذلك، كان مجلس النواب الأمريكى قد اتخذ قرارًا فى هذا الشأن بدعم من الديمقراطيين والجمهوريين. 
ومن ناحيته، يوضح جوست هلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط بمجموعة الأزمات الدولية، بقوله: "الإبادة الجماعية مصطلح معقد، مدلوله القانونى محدود (وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة)، ولكنه كثيرًا ما يُسيَّس لاستغلال الحدود القصوى من هذا التعريف (بما فى ذلك، على سبيل المثال المذابح واسعة النطاق التى تُرتكب لأسباب سياسية، كما حدث فى كمبوديا)، وكذلك أيضًا للفت الانتباه إلى مجموعة من البشر عانت من مذابح وانتهاكات لحقوق الإنسان على نحو لا يجوز اعتباره، وفقا للتعريف الرسمى، إبادة جماعية ". 
هذا الخبير، الذى أجرى فى أواخر القرن الماضى تحقيقات حول مقتل مائة ألف كردى عراقى على يد نظام صدام حسين، يعتقد أنه منذ هذه القضية، لم تشهد منطقة الشرق الأوسط أية أعمال إبادة جماعية أخرى خلال السنوات الخمسين الماضية، حتى ما حدث مع اليزيديين. إذ إن هذه الطائفة الدينية العرقية فى العراق كانت هدفًا لعمليات قتل منظمة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية فى أغسطس 2014. ويضيف هلترمان "فى حالة اليزيديين، يمكن إثبات النية فى الإبادة الجماعية (حيث اختصت عمليات القتل جماعة معينة دون غيرها)، وكذلك عدد القتلى، الذى يعتبر مرتفعًا فقط مقارنة بحجم الطائفة اليزيدية (المحدودة للغاية) فى العراق".
ويؤكد الخبير أن "المسيحيين فى الشرق الأوسط، مثلهم مثل كثير من الأقليات الدينية والعرقية فى العالم، عانوا بالفعل من التمييز فى بعض أنحاء العالم العربى ذى الأغلبية المسلمة، ولكن إذا كان عددهم قد انخفض بمرور القرون، فهذا الأمر يرجع بصفة خاصة لهجرتهم ردًا على هذا التهميش ولرغبتهم فى الاحتماء فى كنف الحكومات والكنائس الغربية ومجتمعاتهم فى المنفى، وليس إلى تعرضهم لمذابح كبرى". 
وبالفعل، فمنذ الهولوكوست لم تعترف المحاكم الدولية سوى باثنين فقط من حالات الإبادة الجماعية، وهما رواندا (عام 1994) وسربرينيتشا (البوسنة والهرسك عام 1995)، الأمر الذى انتقده أولئك الذين يعتبرون أن التعريف القانونى لهذه الجريمة ضيق ومحدود للغاية. ومن ناحيتها، تدرج أيضًا الولايات المتحدة الأمريكية فى حالات الإبادة الجماعية كلًا من كمبوديا (1989) والسودان (2004). ومن الجدير بالذكر أن إضافة فظائع داعش فى العراق وسوريا إلى قائمة الولايات المتحدة لحالات الإبادة الجماعية جاء بناءً على طلب عدة جماعات مسيحية، والمتحف التذكارى للهولوكوست فى الولايات المتحدة، ومنظمة "متحدون للقضاء على الإبادة الجماعية" وغيرها. ولكن قرار الكونجرس الأمريكى وكذا تصريحات كيرى بشأن الإبادة الجماعية لا يقتصران فقط على المسيحيين. 
ويختتم هلترمان مداخلته متسائلًا: "هل قتلت داعش عددًا كبيرًا من المسيحيين؟ على الرغم من دفاعى دائمًا عن أن ثبوت النية أهم بكثير من العدد، لم يثبت لدينا لحسن الحظ سقوط أعداد ضخمة من القتلى المسيحيين. فداعش قتلت مسلمين أكثر بكثير من المسيحيين. ولو كان لداعش ما أرادت، لكانت قد قتلت العالم كله لأنه يفكر بطريقة مختلفة عنها". 
لم ينخدع الأب أمير أيضًا أو ينساق فى هذا الشأن. "طالما استخدم المسيحيين فى الشرق الأوسط كوسيلة للمساومة من قبل السياسيين، وترامب ليس استثناءً. فهو لم يدل بتلك التصريحات دفاعًا عن المسيحيين، وإنما من أجل مصالحه الخاصة"، هذا ما يؤكده الأب أمير الذى يخشى أن يؤدى تفضيل ترامب للاجئين المسيحيين إلى "إثارة غيرة المسلمين وربما هجمات من جانب بعضهم".

لوفيجارو:ميركل تذكر اردوغان بالدميقراطية  
اتسمت عبارات "ميركل" بالجفاء. ففي أولى زياراتها لأنقرة بعد فشل الانقلاب العسكري في تركيا في الخامس عشر من يوليو 2016، قامت المستشارة الألمانية بتذكير مُضيّفها، الرئيس "رجب طيب أردوغان"، بواجباته تجاه الديمقراطية، كما أشارت إلى ضرورة ضمان "الفصل بين السلطات وحرية التعبير" في الدستور التركي الجديد. ولكن هل تمتلك "ميركل" الوسائل التي تمكنها من فرض رأيها؟ الواقع أن الاستفتاء المنتظر إجراؤه في تركيا في الربيع القادم سيفتح المجال لتعزيز سلطات رئيس الجمهورية.
   وأكدت"ميركل"،التي باتت أكثر من أي وقت مضى"زعيمة العالم الحر"، قائلة: "المعارضة جزءٌ من الديمقراطية". وتقوم المستشارة الألمانية وحدها بتجسيد دور المدافع عن القيم الغربية في مواجهة كلٍ من "دونالد ترامب"،و"بوتين"، و"أردوغان". وقد مُورست ضدها ضغوط شديدة في ألمانيا قبل الزيارة حيث تم تحذيرها من السماح لمحاورها بالتلاعب بها.
    ومن جانبه، لم يكرر "أردوغان" تهديدات حكومته التي تحدثت- مؤخرًا-عن الانسحاب من طرفٍ واحدٍ من الاتفاق الخاص باللاجئين المُوقع بين تركيا والاتحاد الأوروبي إذا لم يتم تسليمها الانقلابيين الذين لجأوا إلى اليونان. كما تلِّوح أنقرة بنفس التهديد للمطالبة بإلغاء تأشيرات الدخول للدول الأوروبية  كما ينص الاتفاق، الأمر الذي بات مرفوضًا من قِبل الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن.
لقد تحول الاتفاق -الذي تفاوضت بشأنه المستشارة في شهر مارس 2016 في سبيل وضع حدٍ لأزمة اللاجئين-، إلى وسيلة ابتزاز لها وللدول الأوروبية. مع ذلك، تعتزم "ميركل" الإبقاء عليه لتجنب نشوب أزمة جديدة في أوروبا ،كما أنها تعلم جيدًا أن إعادة انتخابها مرهونة بحل مشكلة المهاجرين. 
والواقع أن تركيا ضاعفت استفزازاتها وضغوطها، كما لو كانت تحاول معرفة حدود المحاورة الألمانية، بل وتعمد إلى استغلال الجالية التركية الكبيرة المقيمة في ألمانيا. وطالبت أنقرة -مؤخرًا- بالحصول على الصور التي التقطت في سوريا والعراق من قِبل طائرات الاستطلاع الألمانية "تورنادو"، التي تستخدم القواعد العسكرية التركية. وترفض برلين ذلك حتى الآن. كما لم توافق السلطات الفيدرالية الألمانية على طلب أنقرة بعدم منح حق اللجوء السياسي لأربعين من العسكريين الأتراك المتواجدين حاليًا في ألمانيا. وتحتج ألمانيا بـ"الإجراءات القانونية" في عدم الاستجابة لهذا الطلب التركي، إلا أن الحكومة الألمانية كانت قد استخدمت نفس الحجة عندما قبلت الشكوى التي قدمتها السلطات التركية ضد ممثلٍ ألماني ساخر، قام بالسخرية من "أردوغان" على شاشة التليفزيون. 
والحقيقة أن تعامل "ميركل" مع المسألة التركية يتسم بالبراجماتية، فهي لا تصدق تهديدات "أردوغان"، فطبقًا لحساباتها، ليس لأنقرة مصلحة في إلغاء الاتفاق الخاص باللاجئين ،الذي يشتمل أيضًا على حصولها على مساعدات مالية، ويفتح أمامها آفاقًا أوروبية جديدة. كما أن تركيا ستفقد كل شيء إذا ما دمرت علاقتها بأوروبا، فلن تحل الصين أو روسيا محلها كشركاء اقتصاديين. 
إلا أن "ميركل" لا ترغب في المخاطرة ،ولا تعتزم معاداة "أردوغان" ؛حتى لا تلقي به في أحضان روسيا، وإنما تريد الإبقاء على استمرارية الحوار. والواقع أن علاقتها الشخصية بالرئيس التركي سيئة للغاية، لكنها لا تلقي بالاً لذلك طالما أن الحوار مستمر، ولإرضاء غروره؛ تبدي استعدادها لمنحه نقاشًا متكافئًا. ولا يبدو كذلك أنها عازمة على إثارة قلقه بأكثر من بعض الصياغات الدبلوماسية. 

دويتشه فيله:تركيا تتحدث عن "خطة مفصلة" لطرد "داعش" من الرقة السورية
قالت أنقرة إنها قدمت خطة مفصلة لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من الرقة، معقله الرئيسي في سوريا. كما أكدت أن قوات "درع الفرات"، التابعة للمعارضة السورية والتي تدعمها، حققت تقدما ضد مسلحي التنظيم الإرهابي في مدينة الباب.
قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء (الثامن من فبراير/ شباط 2017) إن تركيا قدمت خطة مفصلة لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" من مدينة الرقة معقله الرئيسي في شمال سوريا. وأضاف كالين أن "هناك مناقشات جارية حول هذا الأمر"، دون تقديم المزيد من التوضيحات حول الأطراف المشاركة فيها (المناقشات).
وذكر كالين في مقابلة مع قناة (إن.تي.في) التلفزيونية أن التنسيق مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة بشأن الضربات الجوية في الأيام العشرة الماضية كان أفضل وأن الأولوية بالنسبة لأنقرة هي إقامة منطقة آمنة بين بلدتي إعزاز وجرابلس السوريتين. وتزامن هذا الإعلان مع تأكيد أنقرة الأربعاء أن الفصائل المقاتلة السورية التي تدعمها أحرزت تقدما ضد تنظيم "داعش" في مدينة الباب، مشيرة إلى احتمال مشاركة قواتها الخاصة في معارك استعادة الرقة.
بدوره قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو "في الأيام الأخيرة، حققت قواتنا الخاصة، وجنود وأفراد الجيش السوري الحر تقدما واضحا" في الباب. وأضاف أن "الهدف التالي في سوريا، هو عملية الرقة. من الضروري القيام بعملية الرقة، ليس مع الجماعات الإرهابية، لكن مع الأشخاص المناسبين" في إشارة إلى الميليشيات الكردية حلفاء واشنطن في مكافحة تنظيم "داعش".
وتابع جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير الذي يقوم بزيارة إلى أنقرة "يمكننا كبلدان في المنطقة وفي التحالف، إشراك قواتنا الخاصة".
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل "وحدات حماية الشعب الكردية" عمودها الفقري قد كشفت عن تسلمها لأسلحة متطورة من الإدارة الأمريكية وأنها بصدد إطلاق عملية لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم "داعش" بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى معارك عنيفة الأربعاء بين التنظيم الإرهابي وقوة "درع الفرات" في محيط مدينة الباب. وتمكنت قوة "درع الفرات" وفق المرصد، من إحراز تقدم ليلا على الأطراف الغربية للمدينة، حيث سيطرت على مواقع عدة كانت تحت سيطرة "داعش".
وتترافق المعارك وفق المرصد، مع قصف مكثف من القوات التركية وطائراتها على المدينة، أدى إلى مقتل ستة مدنيين على الأقل وإصابة 12 آخرين بجروح بعد منتصف الليل. كما أكد المرصد مقتل ستة آخرين هم رجل وزوجته وأطفالهما الأربعة، جراء قصف لقوات النظام الأربعاء أثناء نزوحهم من بلدة تادف التي يسيطر عليها مسلحو "داعش" قرب الباب.
وتحاصر الفصائل والقوات التركية مدينة الباب ومحيطها من الجهات الغربية والشمالية والشرقية، فيما تحاصرها قوات النظام من جهة الجنوب. وقال المرصد إن قوات النظام تمكنت الأربعاء من التقدم جنوب الباب أيضا، حيث باتت على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات منها.

دويتشه فيله:الجيش الأميركي يتوقع "عزل" الرقة السورية خلال أسابيع
توقع الكولونيل الأميركي جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، عزل مدينة الرقة خلال أسابيع، وتتزامن هذه التصريحات مع إبداء تركيا استعدادها لإرسال قوات خاصة للمشاركة في معركة الرقة.
أعلن متحدث عسكري أميركي باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" اليوم الأربعاء (الثامن من فبراير/ شباط 2017) أن مدينة الرقة السورية التي تعتبر عاصمة التنظيم الإرهابي في سوريا ستصبح قريبا "معزولة" عن بقية العالم. وقال الكولونيل الأميركي جون دوريان عبر الفيديو من بغداد "نتوقع أن تصبح مدينة الرقة معزولة بشكل شبه كامل خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
وأوضح أن المدينة لن تكون محاصرة تماما إلا أنه "سيصبح من الصعب جدا الدخول إليها أو الخروج منها". من جانبها نقلت وكالة أسوشيتد برس اليوم عن اللفتنانت جنرال بالجيش الأمريكي ستيفن تاونسند قوله "أعتقد أننا سنرى خلال الشهور الستة المقبلة نهاية (لحملتي الموصل والرقة)". وأكد المتحدث باسم تانونسند الكولونيل بسلاح الجو جون دوريان التصريحات لرويترز.
وكانت قوات سورية الديمقراطية التي تتألف من تحالف قوى عسكرية كردية وعربية أطلقت هجوما لاستعادة الرقة من الشمال. إلا انه لم يتم الاتفاق بعد على القوى التي يفترض أن تقتحم هذه المدينة العربية بغالبية سكانها.
وأعربت تركيا عن رغبتها بالمشاركة في الهجوم على الرقة، حسب ما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأربعاء، موضحا أن بلاده مستعدة لإرسال قوات خاصة للمشاركة في معركة استعادتها. إلا أن تركيا تتحفظ بشدة على قوات سوريا الديمقراطية لأنها تتألف بشكل خاص من قوات كردية تعتبرها أنقرة إرهابية ومدعومة من حزب العمال الكردستاني.
وقد أعلنت أنقرة اليوم أن الفصائل المقاتلة السورية التي تدعمها أحرزت تقدما ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" في مدينة الباب، مشيرة إلى احتمال مشاركة قواتها الخاصة في معارك استعادة الرقة "عاصمة" تنظيم "داعش" في سوريا. وتابع المتحدث العسكري الأميركي "لقد قلنا منذ أشهر عدة أننا منفتحون" على مشاركة تركيا في استعادة الرقة.
تأتي هذه التصريحات في وقت قالت فيه مصادر في الرئاسة التركية اليوم إن الرئيس طيب أردوغان اتفق مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في مكالمة هاتفية الليلة الماضية على التعاون ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينتي الرقة والباب السوريتين الخاضعتين لسيطرته. كما أعلن الناطق باسمه أن تركيا وضعت خطة لطرد التنظيم الإرهابي من الرقة.

دويتشه فيله:مداهمات  في ألمانيا وبريطانيا تستهدف "داعمين لجبهة فتح الشام "
استهدفت مداهمات صباح  امس في ألمانيا وبريطانيا عدة شقق مرتبطة بشخصين يشتبه في تسليمهما مساعدات لجبهة فتح الشام (النصرة سابقا)، وفق ما أعلنه مكتب ممثل الادعاء الاتحادي الألماني وشرطة لندن. قال مكتب ممثل الادعاء الاتحادي الألماني في ميدنة كارلسروه إن الشرطة فتشت منازل وممتلكات أخرى في بريطانيا وولاية شمال الراين فستفاليا الألمانية  امس لجمع أدلة عن شخصين يشتبه أنهما قدما الدعم لجبهة النصرة.
وأضاف المكتب أن تقارير تشير إلى أنهما جمعا تبرعات لجماعة فتح الشام لشراء سيارات إسعاف ومعدات طبية وأدوية، وذلك عبر جماعتين يطلق عليهما "طب له قلب" و"طب بلا حدود". وقال البيان "يشتبه بأن الاثنين قدما الدعم للجماعة الإرهابية الأجنبية جبهة النصرة على مدى سنوات".
وقال متحدث باسم مكتب ممثل الادعاء الاتحادي الألماني إن عمليات التفتيش ما زالت جارية ،من جانبها قالت شرطة لندن إنها لا تملك معلومات فورية عن عمليات التفتيش لكنها قالت إن أمري تفتيش صدرا الشهر الماضي بناء على طلب من مكتب الادعاء في مدينة ميونيخ الألمانية. وأكدت متحدثة باسم مكتب الادعاء في ميونيخ إصدار أمري التفتيش نيابة عن المكتب في إطار "إجراءات لمكافحة الإرهاب"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

دير شبيجل: حملة مداهمات ضد سلفيين متشددين في المانيا 
أعلنت الشرطة في ولاية سكسونيا السفلى بشمال ألمانيا أن رجالها قاموا بتنفيذ حملة مداهمات واسعة في صفوف المشهد الإسلاموي المتشدد في مدينة جوتينجن شملت 12 موقعا واعتقلت اثنين ممن وصفتهم "بالخطرين".
وقالت الشرطة في بيان صحفي اليوم إن حوالي 450 من رجالها شاركوا في عمليات المداهمة التي باتت ضرورية بعد أن توفرت معلومات أفادت باحتمال تنفيذ اعتداء.
وقال مدير شرطة غوتينغن أوفه لوريغ إن المعلومات الخاصة بشأن احتمال وقوع اعتداء قد تكثَفت في الأيام الأخيرة." لهذا قرر المحققون التحرك بسرعة ضد "الخطرين" ومن في محيطهم الاجتماعي".

الجارديان: يد بريطانيا ملطخة بالدماء 
يقول جونز كاتب المقال  إنه من الطبيعي ألا يرسم الأطفال في أي مكان في هذا العالم القنابل والجثث عندما يمسكون بريشة أو قلم، لكنه التقى في الآونة الأخيرة أطفالا من اليمن في أحد معسكرات اللاجئين في القرن الأفريقي، وعندما اطلع على رسوماتهم انتابه شعور بالصدمة.
ويوضح جونز أن أحد هذه الرسومات كانت لطائرة مقاتلة تلقي القنابل على الناس، بينما تمددت هناك بعض الجثث وأجساد لجرحى على قارعة الطريق، وأنهار من الدماء علاوة على طفل يجلس جوار إحدى الجثث ويبكي بمرارة.
ويقول جونز إن الحرب الاهلية في اليمن، التي استمرت نحو عامين، حصدت حتى الآن أرواح أكثر من 10 آلاف مدني وزجت بالبلاد في أزمة إنسانية خطيرة.
ويؤكد جونز أن التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية هو المسؤول عن مقتل أغلب الضحايا المدنيين وبعضهم قتل باستخدام اسلحة بريطانية الصنع منها قنابل عنقودية.
ويعتبر أيضا أن الحكومة البريطانية تجاهلت كل الادلة على استخدام الأسلحة التي تصدرها للسعودية في ارتكاب جرائم ضد المدنيين وهو ما يجعل يدها ملطخة بالدماء.
ويوضح جونز أن استطلاعا للرأي أوضح ان ثلثي البريطانيين يعارضون بيع الأسلحة للسعودية، بينما لم يسانده إلا أكثر من العشر تقريبا من بين آلاف الأصوات التي شاركت في الاستطلاع.

الاندبندنت : "قراصنة  داعش علي الانترنت ينشرون صورا فظيعة من حرب سوريا على مواقع بريطانية 
صحيفة الإندبندنت نشرت موضوعا لمراسلها لشؤون الدفاع كيم سينغوبتا يقول فيها إن الهجمات طالت عدة مواقع تابعة لخدمة الصحة العامة البريطانية ونشرت خلالها صور للفظائع التي تحدث في الحرب في سوريا.
ويشير إلى أن الاختراق الالكتروني يوضح إلى أحد مدى أصبحت المواقع العامة البريطانية مكشوفة أمام هجمات القراصنة الإليكترونيين مطالبا بمزيد من الدقة بغرض حماية معلومات عامة قد تكون شديدة الحساسية من التسريب.
ويوضح سينغوبتا أن الهجمات شنتها مجموعة من القراصنة في شمال أفريقيا وقالوا إنها "انتقام لاعتداءات الغرب في منطقة الشرق الاوسط"مضيفا أنها الهجمات الاولى من نوعها التي تستهدف فيها جماعة جهادية مواقع إلكترونية تابعة للخدمات الصحية في بريطانيا.
ويقول سينغوبتا إن الهجمات جاءت في الوقت الذي حذرت فيه الحكومة البريطانية من أن المواقع التابعة لخدمات الصحة العامة في بريطانيا قد تكون عرضة لهجمات يشنها قراصنة وهو الامر الذي لم يكن معتادا في السابق.
وينقل سينغوبتا عن روبرت إيمرسون الخبير الأمني البريطاني قوله إنه من الواضح ان هذه الهجمات لم تشنها مجموعة تعمل بمفردها لأنها سلسلة من الهجمات المنسقة التي من الواضح انها استهدفت توجيه رسائل بصرية لقطاع عريض من المواطنين.

شارك