انقلاب علي "ولد الشيخ".. والحوثي يهدد السعودية وسط خسائر علي الأرض

السبت 11/فبراير/2017 - 08:15 م
طباعة انقلاب علي ولد الشيخ..
 
تتواصل المواجهات العسكرية بين الجيش اليمني ومليشيات "الحوثي- صالح" في عدة جبهات، مع ارتفاع موجة الاحتجاجات ضد الحوثيين في صنعاء، في ظل رفض احتفالات الحكومة الشرعية بذكري 11 فبراير، ومنع الحوثيين  الاحتفال بها، مع انقلاب تحالف "صالح – الحوثي" علي المبعوث الاممي الي اليمن.

الوضع الميداني:

الوضع الميداني:
وعلي صعيد الوضع الميداني، شنّت طائرات التحالف العربي، اليوم السبت، عدة غارات استهدفت مواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، في حيدان بمحافظة صعدة، شمال اليمن.
ووفق موقع "يمن برس"، فإن التحالف استهدف طقمين للانقلابيين في منطقة ذويب، وقتل عدداً من أفراد الميليشيا كانوا على متنها.
من ناحية أخرى، أشارت مصادر محلية، إلى أن فرار جماعي لمقاتلي الميليشيات الانقلابية وقع اليوم من عدة جبهات، بعد وصول أعداد كبير من الجثث إلى مران وحيدان.
وأكدت المصادر، أن جثث كثيرة لعناصر الميليشيات تصل تباعاً من جبهات القتال المختلفة إلى صعدة، موضحة وصول عشرين جثة إلى منطقة مران ليلة الجمعة، في حين وصلت ست جثث إلى منطقة قرن صبح بحيدان ضمن سلسلة طويلة من الجنائز تصل لمختلف مناطق صعدة.
كما سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليوم السبت على مناطق جديدة - شمال مدينة المخاء - غرب محافظة تعز .
وقال مصدر ميداني  في المدينة " أن قوات الجيش والمقاومة واصلت تقدمها شمال المدينة وسيطرت على منطقة " الخبت " .
وأضاف المصدر في تصريح لـ " المشهد اليمني " أن قوات الجيش سيطرت على المنطقة عقب نزع مئات الألغام التي زرعتها المليشيات بشكل عشوائي .
وأشار المصدر " إلى أن قوات الجيش ستواصل تقدمها وصولاً إلى منطقة " يختل " شمالاً والتي يستخدمها الحوثيون تمركزاً لإطلاق قذائف الهاون باتجاه المدينة .
على الصعيد ذاته بدأت قوات الجيش بتدريب وحدات من أبناء المديرية ضمن وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية .
وقال مصدر عسكري " أن قيادة الجيش تهدف إلى تشكيل وحدات عسكرية من أبناء المديرية لتشكيل حزام أمني لحماية مداخل المدينة والميناء .
و كشفت مصادر يمنية في تعز، مقتل قيادات موالية للمخلوع علي صالح في مدينة تعز اليمنية اليوم الجمعة.
وقالت مصادر محلية لموقع "24 الاماراتي"، إن قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه المخلوع صالح لقوا حتفهم في عملية، غامضة، ووجهت أصابع الاتهام للحوثيين بقتلهم.
وقال شاهد عيان، إنه شاهد آثار طلقات نارية في جسم مركبة كانت تقل قياديين موالين للمخلوع صالح، وهما الشيخ رياض مهيوبن وعبدالجبار عبده علي ونجليهما.
وقالت مصادر أخرى، إن مسلحين هاجموا مركبة تقل قيادات موالية لصالح، بقنبلة يدوية وأسلحة رشاشة، عقب خروج القيادات من اجتماع عقده الحوثيون، رفض الموالون لصالح مخرجاته، الأمر الذي دفع الحوثيين إلى اللحاق بالقيادات الموالية لصالح وقتلها.
وكشفت المصادر ، أن قيادات الحوثيين طالبت القيادات الموالية لصالح، بإلزام الأهالي في تعز بدفع أموال للمشرف الحوثي، وإلزام أبناء القبائل في تعز بالدفع بالمزيد من المقاتلين لمواجهة القوات الموالية للحكومة في بلدة كرش والمخأ، ومخاطبة قيادة المؤتمر في صنعاء، بضرورة تعزيز جبهة تعز بقوات من الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع، الأمر الذي اعتذرت فيه القيادات المؤتمرية.
فيما نفذت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم الجمعة، عملية تبادل أسرى ومختطفين مع ميليشيات الحوثي، أسفرت عن إطلاق سراح 24 أسيراً من الجانبين، في مدينة تعز، جنوب غربي البلاد، بحسب قيادي في المقاومة.
وقال القيادي في المقاومة عبده حمود الصغير، بأن العملية جرت قبل صلاة الجمعة اليوم، وشهدت الإفراج عن 11 أسيراً ومختطفاً من المقاومة، مقابل الإفراج عن 13 أسيراً من الحوثيين بينهم قيادات، لم يوضح معلومات عنهم.
وأضاف: “تمت العملية في منطقة حذران غرب مدينة تعز، وجاءت بعد أسابيع من المفاوضات من الجانبين”، وهذه هي العملية الثالثة لتبادل أسرى منذ مطلع العام الجاري.
فيما حذر الحراك التهامي السلمي أبناء تهامة من التعاون مع مليشيات صالح والحوثي، داعياً في بيان حمل رقم ( 1 ) لسنة ٢٠١٧م- تسلمت “إرم نيوز” نسخه منه – مساندة المناضلين في صفوف المقاومة التهامية.
وجاء بيان الحراك عقب تشكيل جماعة الحوثي لجانا محلية في أحياء مدينة الحديدة ومناطق تابعه لها  توكل إليها خطة عمل للتعبئة العامة والحشد للقتال في صفوف الجماعة، استعدادا لوصول الجيش اليمني المسنود بقوات من التحالف العربي إلى الحديدة.
وقال البيان “الحراك التهامي السلمي إذ يحذر كافة أبناء تهامة من التعاون مع مليشيات صالح والحوثي ، بأي صورة كانت، سواء بالقتال في صفوفها أو بالعمل ضمن اللجان المذكورة أو ما ينبثق عنها من لجان في كافة المديريات التهامية، فإنه ليؤكد بأن أي تعاون معها يعد خيانة لإقليم تهامة وتآمرا عليه، وسيكونون ضحية وكبش فداء لتلك المليشيات، ولن يسلم من ينجو منهم من طائلة المساءلة”.
وأكد الحراك أن تحشيد ما أسماه ” المحتل” لن يقف في طريق المناضلين، ولن يثنيهم عن تحقيق غايتهم وأهدافهم لتحرير الإقليم من “أرجاس المحتل”، والانتصار للقضية التهامية وشهدائها الأبطال.
وعلي صعيد الأمني،  قتل قيادي في تنظيم القاعدة برصاص مسلحين مناوئين للتنظيم الإرهابي في أبين.
وقالت مصادر يمنية لـ24" إن مسلحين يعتقد أنهم قبليون أقدموا على قتل القيادي في تنظيم القاعدة بأبين، وعثر على جثته في جبل عكد شرق لودر".
وبحسب المصادر فان قيادياً يدعى الفطحاني قتل برصاص مسلحين يعتقد أنهم قبليون مناوئون للتنظيم الإرهابي.
وشهدت لودر معقل قبائل العواذل ودثينة معارك عنيفة بين القبائل وعناصر تنظيم القاعدة، خلفت قتلى وجرحى أغلبهم من التنظيم، الأمر الذي ولد نزعت الثأر لدى القبائل في مواجهة التنظيم.

الحوثي يهدد:

 الحوثي يهدد:
وعلي صعيد اخر، أكد زعيم جماعة الحوثيين "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، أن القدرة الصاروخية لجماعته ستصل إلى الرياض، وإلى ما بعد الرياض.
وأضاف الحوثي ن في كلمة متلفزة نقلتها قناة "المسيرة" التابعة لهم: إن الآلاف من معدات القوى العسكرية للتحالف دمرت وانتهت، مما اضطرها لشراء البديل، في صفقات متتابعة، متوعدا السعودية والإمارات بحرب قوية.
وزعم قائد جماعة أنصار الله ، أنهم بدأوا في “صناعة طائرات بدون طيار، ومراكمة القدرات العسكرية في مواجهة خبراء” لدى دول التحالف العربي بقيادة السعودية.
وقال إن ما وصفه بـ”الإنجاز المهم والنوعي”، يأتي ضمن “مكاسب صمودهم”، حيث قاموا “ببناء القدرات العسكرية، ومراكمة القدرات القتالية في مواجهة خبراء” التحالف العربي.
وجاءت تصريحات الحوثي، بعد أسبوع من تدمير القوات الإماراتية، طائرة بدون طيار في مدينة المخا، غربي محافظة تعز، كان الحوثيون يستعدون لإطلاقها من أجل مهاجمة القوات الحكومية التي تخوض معارك في سواحل البحر الأحمر، غربي اليمن.
وفي حين ذكر التحالف بأن تلك الطائرة التي تم تدميرها” صناعة إيرانية”، زعم الحوثي أنها صناعة “يمنية”، وأنها تأتي ضمن “مسارات لتصنيع أسلحة متطورة” من أجل مواجهة القوات الحكومية والتحالف.
وأضاف عبدالملك الحوثي ” هناك مسارات تصنيع للمدفعية والقذائف، وهناك تطوير للدفاع الجوي وستؤتي ثمارها قريبًا”، ملمحًا إلى تصنيعهم صواريخ أرض ـ جو، سيكون بمقدورها إسقاط المقاتلات الحربية التابعة للتحالف.
وتابع: اخترنا الفعل أن يعبّر قبل القول (..) بدءًا من صاروخ الصرخة، تمكنت القوة الصاروخية من الوصول إلى بركان 2 ومداه يصل إلى الرياض ولاحقًا إلى ما بعد الرياض”.
وكشف زعيم الحوثيين عن خلافات بينهم وبين حزب صالح، الذي يتحالفون معه في الحرب، وقال: “على أنصار الله والمؤتمر (في إشارة إلى حزب المؤتمر الشعبي) ألا يسمحوا بإثارة المشاكل، أي خلاف يمكن حله بالحوار”.

ذكري فبراير:

ذكري فبراير:
وعلي صعيد اخر منعت ميليشيا الحوثي أي مظاهر للاحتفال بالذكرى السادسة لثورة 11 فبراير في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، خوفًا من إغضاب حليفها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وقال مصدر في القصر الجمهوري لـ إرم نيوز، إن رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي صالح الصماد، اتصل هاتفيًا بعدد من الشخصيات داخل ميليشيا الحوثي وطلب منهم منع أي مظاهر للاحتفال بثورة 11 فبراير، والاكتفاء بتكثيف فعاليات أسبوع الشهيد، لضمان عدم وجود أي تصادم مع حزب المؤتمر.
يأتي ذلك، فيما عمّت المناطق المحررة من قبضة ميليشيا الحوثي، مظاهر الاحتفال بثورة فبراير.
فيما أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن "ثورة فبراير ليست ثورة يتيمة بل شكلت امتداداً للحركة النضالية الوطنية بعناوينها العظيمة التي جسدها مناضلو ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، كما أنها جاءت بعد نضال سلمي ومسيرة حافلة للحراك الجنوبي".
وفي خطابه بمناسبة الذكرى السادسة لثورة فبراير، قال الرئيس اليمني: "أظهرت ثورة فبراير أجمل ما في اليمن إنساناً وحضارة وفناً وثقافة، كما أظهرت الوجه القبيح لنظام العائلة وكشفت مشروع التوريث على حقيقته وأخرجت أفعى الإمامة من جحورها".
وأضاف هادي "لقد كانت ثورة شعب ضد العائلة وضد النخب المغلقة، وضد شبكة المصالح والفساد التي أنتجتها العائلة وطوعت النظام لخدمتها".
وأردف رئيس الجمهورية اليمنية قائلاً: "اليوم وبعد 6 سنوات صعبة ومرهقة مرت على هذا الشعب العظيم إلا أنه مازال مؤمناً بخياراته، بل إن انقلاب الحوثي وصالح على الشرعية زادت شعبنا يقيناً بصواب موقف الثورة السلمية وكشفت للعالم الوجه الحقيقي بقبحه وبشاعته لمن ثار عليه ورفض استمراره في الحكم".
وقال هادي، إن "ما أحدثته هذه الثورة الإنسانية النبيلة كان بمثابة هزات عميقة الأثر في كل البنى السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية فهي في السياسة أخرجت كل المشاريع المختبئة إلى العلن سواء مشاريع الإمامة أو مشاريع الإرهاب أو مشاريع وكلاء إيران وغيرها وتركت الشعب في مواجهة مفتوحة معها جميعاً".
وفي خطابة أكد الرئيس اليمني على أن الشعب خرج ثائراً إلى الساحات والميادين شمالاً وجنوباً بعدما أيقن بأن النظام القائم قد استعصى على الإصلاح وبأن طاقة الشعب لم تعد تقوى على الاحتمال وبأن الاستمرار مع تلك الأوضاع البائسة لن يخصم من رصيد الحاضر فحسب بل إنه سيشوه صورة التاريخ وسيختطف المستقبل.
ووجه هادي خلال خطابه الشكر لدول مجلس التعاون قائلاً "لقد استشعر إخواننا الخليجيون وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية – كعادتهم – مسئوليتهم تجاه إخوانهم في اليمن ووقف العالم معنا بالإجماع لتجاوز المرحلة بما يحقق الاستقرار وتم الاتفاق على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومن ثم وصلنا إلى مخرجات الحوار الوطني وكتابة مشروع الدستور للاستفتاء عليه حتى حدث التمرد والانقلاب وأعلن الحرب على الجميع".
وأكد أيضاً أن الحكومة اليمنية قد بذلت كل ما بوسعها لمنع وقوع الحرب، موضحاً أنه "تسامحنا معهم (الانقلابيين) وقبلنا إعطاء صالح الحصانة وقبلنا دخول الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني رغم تمردهم المسلح..وحتى نسحبهم من الأيادي الإيرانية العابثة وحتى نقاطهم التعجيزية التي وضعوها كشرط أساسي للقبول بمخرجات الحوار تم التعامل معها وتنفيذها حرصاً منا على لملمة النسيج المجتمعي وتجاوز عقد الماضي وآلامه".
ودعا الرئيس اليمني الانقلابيين لوقف السير وراء القيادات المأزومة التي تدفع بالبلاد إلى الانتحار سعياً وراء أطماع شخصية ومنافع خاصة على حساب الوطن والشعب.
وقال هادي إن "العالم كله معنا في مختلف المراحل والمواقف، فكما دعم الحوار الوطني الشامل الذي مثل تجربة فريدة في التاريخ اليمني والذي مثل نقطة تحول بين مشروعين وفترتين، فإنه ما زال يقف مع أحلام اليمنيون وطموحاتهم".

المسار التفاوضي:

المسار التفاوضي:
وعلي صعيد المسار التفاوضي، هاجم حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وجماعة “أنصار الله” (الحوثيون)، المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مطالبين بتنحيته عن مهمته.
جاء ذلك في رسالة وجهها صالح الصماد، رئيس ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى”، المشكّل بالمناصفة بين الحوثيين وحزب صالح، في رسالة وجهها لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ونشرتها وكالة “سبأ” التابعة لهم.
وقال الصماد إن “إدارة ولد الشيخ للمفاوضات اتسمت بميله وتعاطفه” مع التحالف العربي الذي يدعم قوات الشرعية، و”الرضوخ المستمر للضغوط السعودية، ما أخل بمهمته وطبيعتها”.
وأضاف أن قدرات ولد الشيخ الذاتية وكفاءته المهنية “ضعيفة” واتهمه بـ”الفشل في إدارة النقاشات والمفاوضات، وعدم الاستفادة من الفرص وإرباك العملية التفاوضية على مدار عامين”.
واعتبر أن ولد الشيخ “لم يعمل بمسؤولية على فتح مطار صنعاء أمام المرضى والجرحى ومن يتطلب علاجهم خارج اليمن”.
وبناء على ما سبق، طالبت الرسالة بـ”عدم التمديد لولد الشيخ لفشله في مهمته وعدم حياديته”، في إشارة إلى تنحيته عن مهمته كون المبعوث الأممي في اليمن ليس له فترة محددة.
كما طالبت الرسالة، بمواصلة الحوار بين قوى سياسية، برعاية الأمم المتحدة، في إشارة إلى رفضهم الدخول في مشاورات جديدة كطرف واحد بين وفد الحوثي-صالح، كما كان معمولاً في جولات المشاورات الثلاث، ولكن على شكل أحزاب سياسية يمنية.
وجاءت الرسالة في أعقاب هجوم حوثي متواصل على المبعوث الأممي خلال الأيام الماضية، وتحديدًا منذ زيارته الأخيرة للعاصمة صنعاء، ومطالبته للحوثيين الالتزام بالشق الأمني من خارطة السلام، والانسحاب من صنعاء وتسليم السلاح الثقيل.
كما شن المبعوث الأممي، بدوره، هجومًا على الحوثيين في أعقاب قصفهم مقر لجنة التهدئة والتنسيق الأممية لوقف إطلاق النار في ظهران الجنوب السعودية، وقال إن ذلك “يعكس نوايا غير حسنة”.
وولد الشيخ هو المبعوث الأممي الثاني في اليمن بعد المغربي جمال بن عمر، الذي عمل في الأزمة اليمنية منذ اندلاع الثورة الشبابية في العام 2011 وحتى 2015.
وتم تعيين الموريتاني، خلفا لبن عمر، أواخر إبريل 2015، أي بعد نحو شهر من انطلاق عاصفة الحزم بقيادة السعودية، ضد الحوثيين وقوات صالح.

المشهد اليمني

المكاسب العسكرية الجديدة تقود إلى انفراجات مهمة في حرب اليمن التي مضى عليها عام ونصف العام تقريبًا، يأتي ذلك مع  تعنت من قبل الحوثيين، لجهود مبذولة من المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، للحل في اليمن، مع تصاعد الخلافات بين"الحوثي وصالح"، بما يهدد مساعي الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن، وهو ما يشير إلى استمرار العمليات  العسكرية في ظل تعنت الفرقاء اليمنيين في التوصل إلى حل سلمي يُنهي الحرب ويعيد السلام.

شارك