الجيش يقتل 13 «داعشياً» في العريش/مصر تطالب بتكثيف الجهود للقضاء على «داعش»/داعش يفجر آبار الغاز والنفط في تدمر/ليبيا: الجيش يشن 6 غارات على «القاعدة» ويدمر 40 سيارة

الإثنين 13/فبراير/2017 - 10:03 ص
طباعة الجيش يقتل 13 «داعشياً»
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 13-2-2017
الجيش يقتل 13 «داعشياً»
مستشار المفتي لـ"البوابة": قدمنا 1000 فتوى مترجمة إلى 5 لغات أوروبية.. "نجم": يصلنا 3277 حالة طلاق يوميًا لا يقع منها سوى 3 حالات
التراث الإسلامى ليس مقدسًا ودعوات إهماله جريمة.. أئمة الأوقاف لا يحق لهم الإفتاء
هيئة دار الإفتاء المصرية واحدة من المؤسسات الدينية النشطة فى الوقت الحالى الذى يمر على مصر، فيأتيها يوميا أكثر من ٣٢٧٧ حالة طلاق على مدار اليوم، الأمر الذى يحتاج جهدًا كبيرًا من القائمين بالدار لاتخاذ اللازم والعمل على حل المشكلات القائمة بين الزوجين بالشقين «الوقائى والعلاجى».
وأكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية، أن قضية تجديد الخطاب الدينى أمر ليس بالمستحدث، فهى دعوات للناس عمومًا، وأن دعوات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى جميع المناسبات التى يلتقى فيها بالقيادات الدينية، تعد من باب التذكرة، مشيرا، إلى أن التجديد يركز على استقرار المجتمعات التى تدعو للسلام الحقيقى، على أن تكون دار الإفتاء المصرية هى المظلة الرسمية لجميع دور وهيئات الإفتاء حول العالم
■ بداية كيف ينظر مسئولو الدار لقضية الخطاب الديني؟
- التجديد دعوة للناس، وهى قضية قديمة، موجودة فى التراث الإسلامى، سبق للعلماء الكبار أن أدوا دورهم فى معالجتها عن طريق نشر المؤلفات، وتهذيب الكتب، ونقد كتب سابقة، ونحن فى دار الإفتاء نعى أننا فى العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين أمام تحديات كبرى وكثيرة.
■ ما أبرز تلك التحديات من وجهة نظرك، وكيف نعالجها؟
- تتمثل التحديات من وجهة نظرى فى الأمية الدينية التى تنتشر بين شرائح ليست بالقليلة من الشباب، إلى جانب نزاعات التطرف، وما ترتب عليها من جرائم إرهابية تشوه صورة الإسلام، ونزاعات الإلحاد، وما خلفته ثورة الاتصالات، والمواصلات من انتشار نزاعات وافدة مثل «السينجل مازر» وغيرها من الأمور التى تهدد استقرار المجتمعات، وتصدى غير المختصين للفتوى ما أدى لـ «فوضى الفتاوي» التى نشتكى منها الآن.
والمعالجة المثلى لمسألة التجديد، تكون بالبحث فيما نواجه من التحديات التى ذكرتها، وإيجاد إطار للتعامل معها وفقًا للشرع الشريف، الذى يدعو للرحمة والتعايش، واستقرار المجتمعات، خاصة وأننا للأسف الشديد نجد أن الخطاب اليمينى المتشدد يركز على الإرهاب، وتصدير الصورة بأن الإسلام يهدد استقرار المجتمعات وأنه ليس مناسبا للوقت الراهن.
■ ما التجديد من وجهة نظر دار الإفتاء؟ 
- الإسلام منظومة قيم، يركز على استقرار المجتمعات ويدعو للسلام الحقيقى، ما يمثل إحياء هذه القيم، الأمن، والترابط، والتعايش، التى فتحت بلاد الأرض بالرحمة والتعايش، وتقديم النموذج الحسن للمسلم المتسامح البناء، إلى جانب تقديم قراءة جديدة للتراث الثرى والغنى الذى تركه الأسلاف والجزم بأنه ليس مقدسا وأنه لا يمكن بالمقابل تجاهله، بل نبحث عن الاستفادة من مناهجه ولا نغوص فى مسائله، أى لا نتركه بالكلية ولا نقبله بالكلية بل فحصه والاستفادة منه، وخلاصة القول أنه إيجاد التعامل الأمثل مع التحديات والتراث على حد سواء.
■ ماذا عن الأمانة العامة لدور الإفتاء؟
- الهدف أن تكون دار الإفتاء المصرية هى المظلة الرسمية لكل دور وهيئات الإفتاء حول العالم ونعمل على تفعيلها عما قريب، انطلاقا من المسئولية الجسيمة التى تحملها مصر باعتبارها كعبة العلم وبلد الأزهر الشريف، تحديات كثيرة، قصرنا فى التواصل مع العالم ونحاول استباق الخطى من أجل درء الفجوة.
■ ما مدى أهمية الفتوى من وجهة نظرك، وإشكالياتها؟
- الفتوى تعد حلقة الوصل بين أحكام الشريعة من جهة، وواقع الناس من جهة أخرى، لإقامة أمور معاشهم وفق أحكام الشريعة، لتحصيل الخير لهم، فالشريعة ما جاءت إلا لتحصيل المنافع والمصالح للبشر، ووظيفة الإفتاء بدأ يشوبها كثير من الخلل، والانحراف عن مسارها من خلال عدة أمور أهمها، أن الفتوى أصبحت سلاحًا مشهرًا فى تبرير العنف وإراقة الدماء وزعزعة استقرار المجتمعات، حتى رصدنا، وشاع بيننا ظاهرة يكثر الكلام عنها فى الإفتاء المعاصر وهى ظاهرة «فوضى الفتاوى» التى أثبت الواقع أن لها آثارًا سلبية وخطيرة على الأفراد والدول.
وتكمن إشكاليات الفتوى فى شيئين أساسيين، تصدى غير المختصين للفتوى وتكلمهم بشأنها، حيث تطل فتاواهم برأسها على المجتمع وتسبب بلبلة وزعزعة للاستقرار والأفكار، حيث يكيفون الأشياء بصورة مختلفة، فمنهم من قال إنّ شهادات الاستثمار فى قناة السويس ربا، وذلك لأن تكييفه مخالف عن الواقع فلا بد أن تراعى الفتوى الواقع المعيشى، وتدرك إدراكًا تامًا فى المسائل الاقتصادية والاجتماعية حتى يتمكن الشخص من إصدار الفتوى المنضبطة الصحيحة وأخيرًا، الجمود الذى أصاب الفتوى وسحب مسائل الماضى على الحاضر، لأن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال والأشخاص.
■ ما تعليقك على إسناد فرنسا للمملكة المغربية مهام تدريب الأئمة، وهل فى ذلك إشارة إلى تراجع دور الأزهر؟
- فرنسا تعوّل كثيرًا على المؤسسات الدينية فى مصر، وكان لنا شرف لقاء وزير الداخلية السابق ورئيس الوزراء الحالى وقدمنا له ألف فتوى، لكن هناك وعيا جغرافيا من قبل المسئولين لطبيعة السكان الذين أتى أغلبهم من دول المغرب العربى وهو ليس تقليلا للأزهر الشريف ودوره.
■ ماذا الذى قدمته دار الإفتاء بعد اختيارها مرجعية للفتوى بالبرلمان الأوروبي؟
- منذ اعتماد دار الإفتاء لدى البرلمان الأوروبى، قدمت ألف فتوى مترجمة إلى ٥ لغات أوروبية كى تكون نواة ودعوة لاستقرار المجتمعات والإسلام الصحيح الذى يتم تشويهه فى الإعلام الغربى، والأسبوع الجارى سيشهد حضورى احتفالية البرلمان، ومناقشة إستراتيجية جديدة للتعامل مع الفتاوى المغلوطة وتدريب الكوادر القادرة على مواجهة التشدد والتطرف.
■ كثر الحديث عن الطلاق، كيف نعالجها كظاهرة بعيدًا عن الحكم الشرعي؟
- لاشك أن قضية الطلاق معقدة ونحن فى دار الإفتاء نرى ضرورة أن تتكاتف الجهود بين المؤسسة الدينية وغيرها من الجهات الأخرى، فعلاجها الوحيد يتطلب العمل على وضع حلول متكاملة تتضمن شقيه الوقائى والعلاجى، ونحن فى دار الإفتاء ترِدنا ٣٢٧٧ حالة طلاق يوميا لا يقع منها سوى ٣ حالات، لذا فإننا نركز فى تعاملنا مع المسألة على جوانب متعددة منها دورات للمقبلين على الزواج، ومنها توعية الأسر، حيث تعقد الدورة الخامسة فى هذا الشهر، وكذلك أنشأت الدار لجنة لفض المنازعات التى من ضمنها المنازعات الأسرية التى تتسبب فى حدوث الطلاق، كما أننا نرحب بأى اقتراحات لأن يكون للدار دور فى هذه المسألة الخطيرة، ولكننا نحقق فى الأمر، لأنه ليس كل ما يُقال مثل جملة «عليا الطلاق» يكون طلاقًا، وبعد التحقيق الدقيق يتضح لنا أنَّ ٣ حالات فقط من تقع فيها الطلاق 
■ كيف ينظر مسئولو الدار إلى مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل شكلت لكم تحديات؟
- مواقع التواصل الاجتماعى منصة ووسيلة مهمة، واستطعنا من خلالها تقديم رؤى تتطور شيئا فشيئا، حيث بدأت الدار بإطلاق صفحات متخصصة لها باللغات المختلفة للتواصل مع مسلمى العالم وغير المسلمين من أجل بيان صحيح الصورة الإسلامية ومواجهة الأفكار المتشددة، وتطور الأمر إلى وضع الفتاوى فى كبسولات صغيرة لا تزيد علي ٣ دقائق كى لا يصاب المتلقى بالملل أو التعقيد، إضافة إلى الفيديو المصور المجيب عن أسئلة المشتركين فيه.
أما بالنسبة للتحديات، فهو عالم افتراضى أوجدته ثورة عالم الاتصالات والتكنولوجيا، وخلق العديد من الثقافات والنزاعات التى تهدد استقرار المجتمعات كانتشار المصطلحات العنصرية غير المرغوب فيها، ويجب أن نستخدم وسائل التواصل الاجتماعى بطريقة فاعلة فنحن نتقن أدواتها، ولذلك حرصنا على تدريب القائمين عليها على أحدث الوسائل الفاعلة لزيادة التفاعل وطوَّرنا من المحتوى، فبدلًا من الفتوى الطويلة التى قد تستغرق ٤ أو ٥ صفحات جعلناها فى سطر أو سطرين، لأن هذه الرسائل القصيرة المقتضبة هى التى تُقرأ بشكل سريع لدى شريحة الشباب وأيضًا طوَّرنا من الأداء أكثر وأصبح لدينا فتاوى مصورة تبث «مباشر» وهى تستغرق دقيقة أو دقيقتين على الأكثر لإيضاح المفاهيم الفقهية والأحكام الشرعية حتى لا تطول المدة خاصة أن الملل ينتشر بين الشباب.
■ هل حديث الرئيس «السيسى» المتكرر إعلاميا للمؤسسات الدينية يعد لومًا؟
- بالطبع الأمر ليس لوما، فالرئيس «السيسى» يذكر فقط، وقد سبق له الإشادة بالمؤسسات الدينية، وأعلن عن محبته وتقديره لشيخ الأزهر، ونظرًا للمرحلة الصعبة التى نعيشها فإن الرئيس يذكر بالقضايا الملحة من أجل سرعة إنجازها، وحديثه دائمًا إن كان عن اللوم فهو من باب التذكير عملا بقوله تعالى «فذكّر إن الذكرى تنفع المؤمنين»، فالرئيس يكن الاحترام للمؤسسة الدينية ويشيد بها، ومؤخرا أراد إيصال الأمر للمتخصصين وهو شيء محمود ولا أعتبره لومًا بل هو تحمل للمسئولية، لأنه يدرك جيدًا مجموعة التحديات التى نواجهها، وهو يحترم الجميع، فنحن فى زمن صعب مليء بالتحديات وما زلنا نتعافى، ونتشافى من تلك المرحلة الصعبة. 
■ أئمة الأوقاف، هل لهم الحق فى إعطاء الفتوى؟
- ليس لهم الحق فى إعطاء الفتوى، فالقضية ليست بالشكل العام، والفتوى تشمل كل من تخرج من الكليات الشرعية بالأزهر، وتتطلب توافر عناصر ثلاثة هى، العلم الشرعى بأن يكون المفتى أو الذى يتصدى للفتوى خريج كلية من الكليات الشرعية من الأزهر الشريف، والمقياس الثانى يكمن فى التدريب، فالفتوى صنعة وليس علمًا فقط، فلا بد أن يتدرب على صناعة ما اصطلح عليه، فمثلًا لدينا فى الدار مركز لتدريب الأشخاص على كيفية صناعة أو إصدار الفتوى وهى مسألة مؤقتة تحتاج إلى مهارات لا بد أنْ يمتلكها الشخص، والأمر الثالث هو أن يملك مجموعة من المهارات فى وصل العلم الشرعى بالواقع المعيشى وهذا يحتاج إلى ضبط ومهارة شديدة الإتقان، لأنه قد يُفتى بشيء ولكن يتغير الحكم حسب الواقع المعيشى، وفق تطورات الطب والهندسة وغيرها التى تغير الفتوى، فمن يتوفر فيه هذه المعايير يصلح أن يتصدى للفتوى ومن يتوفر فيه العلم الشرعى فقط فهو يحتاج إلى تدريب أولًا». 
(البوابة نيوز)

الجيش يقتل 13 «داعشياً» في العريش

الجيش يقتل 13 «داعشياً»
داهمت قوات الجيش المصري أمس مقراً لعناصر «داعش» في مدينة العريش (شمال سيناء)، وقتلت 13 منهم بعد تبادل لإطلاق النار، فيما قتل مدني برصاص مسلحين مجهولين أقدموا على خطف نجله قبل أن يلوذوا بالفرار.
ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن القوات الخاصة في الجيش والشرطة داهمت منطقة المزارع جنوب مدينة العريش بعد معلومات عن تمركز عناصر لتنظيم «أنصار بيت المقدس» (الفرع المصري لتنظيم داعش)، فدارت اشتباكات مسلحة قتلت خلالها قوات الجيش 13 تكفيرياً، ودمرت 3 سيارات ربع نقل وملاجئ تحت الأرض ومخزناً للمتفجرات.
في موازاة ذلك، ذكرت مصادر طبية وشهود أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا الرصاص على مدني (58 عاماً) داخل المحل التجاري الذي يمتلكه في منطقه الساحة الشعبية وسط مدينة العريش، ما أدى إلى مقتله متأثراً بجراحه. وأشارت إلى أن المسلحين أقدموا على خطف نجل القتيل (21 عاماً) الذي كان موجوداً داخل المتجر وقت الحادث، واصطحبوه معهم في السيارة إلى جهة غير معلومة.
من جهة أخرى، أرجأت محكمة جنايات القاهرة إعادة إجراءات محاكمة 3 متهمين في قضية أحداث العنف التي وقعت في مدينة العياط إلى جلسة 16 آذار (مارس) المقبل، لسماع الشهود في القضية. وكانت المحكمة أصدرت حكماً غيابياً على المتهمين بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً قبل ضبطهم، وأعيدت إجراءات محاكمتهم. 
(الحياة اللندنية)

مصر تطالب بتكثيف الجهود للقضاء على «داعش»

مصر تطالب بتكثيف
دانت وزارة الخارجية المصرية، التفجيرات الإرهابية، التي وقعت في بغداد والموصل، وتبناها تنظيم «داعش» الإرهابي، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، مطالبة بتكاتف دولي للقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية، في تصريح له مساء السبت، عن خالص تعازي مصر، حكومة وشعباً، لدولة العراق الشقيقة ولأسر الضحايا، مقدماً أطيب التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل. وأكد المتحدث وقوف مصر وتضامنها الكامل مع الجمهورية العراقية، في مواجهة ظاهرة الإرهاب البغيضة من أجل القضاء على تنظيم «داعش»، مشدداً على أهمية تكاتف الجهود الدولية في مواجهة ظاهرة الإرهاب.
 (الخليج الإماراتية)

الخرباوي: تطوير الخطاب الديني يتطلب تفكيك مزاعم الإسلاميين

الخرباوي: تطوير الخطاب
قال الدكتور ثروت الخرباوي، نائب رئيس حزب المحافظين والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن تطوير الخطاب الديني يستند على ركائز أساسية أولها تفكيك المحاور الرئيسية للخطاب الديني لجماعات الإسلام السياسي ودحض مزاعمهم في الخلافة والحاكمية والبراء والتكفير ورؤيتهم للوطن ومسائل الولاية للأقباط والمرأة. 
وأكد الخرباوي في تصريح لـ"فيتو" أن جماعات الإسلام السياسي اتخذت آيات قرآنية، واستخدمتها في غير موضعها، بهدف إقامة مشروع سياسي بالشكل الذي تريده.
جاء ذلك خلال تنظيم حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام، ندوة بعنوان "مدخل لتطوير الخطاب الديني" برئاسة ثروت الخرباوي نائب رئيس الحزب.
 (فيتو)
الجيش يقتل 13 «داعشياً»
فى ذكرى مقتل "البنا".. أول من أنشأ التنظيم الخاص.. خان الرجل الثانى للإخوان للتستر على فضائح صهره.. علاقته بالمخابرات البريطانية معروفة.. الخرباوى: ندم على أفعاله.. وأبو السعد: ورط العالم الإسلامى بجماعته
68 عاما مرت على مقتل أول مرشد لجماعة الإخوان، ومؤسسها حسن البنا، الذى أسس الجماعة فى عام 1928، ولم يكن يعلم أنه بعد 89 عاما على تأسيس الجماعة أن تمر بهذه المرحلة من الأزمات الداخلية الطاحنة، وصلت إلى حد نشر فضائح الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعى.
البنا يعد الأب الروحى للتنظيم، حيث شهدت الجماعة فى حقبة أول مرشد لها الاتجاه للعنف وتدشين النظام الخاص، الذى يؤكد مراقبون أنه تم إنشاءه فى منتصف ثلاثينيات القرن الماضى، حيث يعد هذا التنظيم هو الفاعل الرئيسى لعمليات الاغتيال التى شهدتها مصر فى نهايات اربعينيات القرن الماضى، ابرزها اغتيال الخازندار، وكذلك النقراشى.
كوارث البنا داخل جماعة الإخوان، كشفها أحمد السكرى، شريك البنا فى مرحلة تأسيس الجماعة، والذى كان يعد الرجل الثانى فى الجماعة فى بدياتها، حيث كشف فى مذكراته عن حسن البنا، فضيحة فساد عبدالحكيم عابدين، صهر مؤسس الجماعة، الذى تولى التنظيم السرى، بعد عبدالرحمن السندى، وتورط فى فضائح جنسية مع نساء من الجماعة، فتستر عليه البنا، ورفض إقصاءه، وكل ما فعله البنا هو طرد صديقه أحمد السكرى من الجماعة، بعدما كشف عن القصة.
وكشف السكرى، طريقة مبايعة الإخوان لحسن البنا، قائلا له:"إن قلت أن مبايعة الإخوان لك تقتضيك التصرف الفردى فى شؤون الدعوة وشؤونهم، فإن الحق يرد عليك بأن البيعة فى حدود ما أنزل الله وما رضى عنه، لا تحكيم الهوى والخروج على المبادئ، ومسايرة أهل الدنيا على حساب الدعوة".
أما عن صلة الإخوان بالمخابرات البريطانية، فإن كتاب بريطانى يدعى "العلاقات السرية"، كشف هذه العلاقة، للكاتب مارك كيرتس، والذى صدر عام 2010، حيث أكد وجود صلات قوية بين الإنجليز، والجماعة فى النصف الأول من القرن الماضى، بدأت فى الحرب العالمية الثانية، وأكد أن جماعة الإخوان شهدت نموا ملحوظا بقيادة حسن البنا، والذى يسعى لتأسيس مجتمع إسلامى ليس فى مصر فقط، ولكن فى كل أقطار الدول العربية؛ ولذلك أنشأ العديد من الفروع لجماعته، فى كل من السودان والأردن وسوريا وفلسطين وشمال إفريقيا.
وأضاف فى كتابه:"الإخوان فى عهد البنا قدمت نفسها للمجتمعات الأوروبية ومن بينها بريطانيا على أنها بديلا للحركات الدينية وحركات القومية العلمانية والأحزاب الشيوعية فى مصر والشرق الأوسط، وذلك لجذب انتباه كل من بريطانيا العظمى والولايات المتحدة، وهما القوتان الموجودتان على الساحة فى تلك الفترة".
جماعة الإخوان بدورها سعت لإحياء ذكرى مقتل حسن البنا تحت مبدأ السمع والطاعة، عندما أصدرت بيانا، زعمت فيه أن مؤسسها أصبح محور للتاريخ، وأن الجماعة فى عهده كانت واضحة كل الوضوح، بينما تجاهل بيان الجماعة الدور الذى قام به حسن البنا فى تأسيس النظام الخاص. وزعم بيان الجماعة، أن التنظيم يسير فى ضرب منهج البنا، وأن قواعد الجماعة على استعداد تام لتحمُّل نتائج منهجه مهما كانت.
من جانبه سعى يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" إحياء ذكرى مقتل حسن البنا، عندم ااستشهد بمقولته بأنه سائح يبحث عن الحقيقة"، محرضا انصار الجماعة على اتباعه.
ومن جانبه أكد ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن حسن البنا ندم فى نهاية حياته على إنشاء التنظيم الخاص للإخوان، لأنه وجده سلاح ذو حدين، إما أنه يخدم الجماعة ويدافع عنها، أو أنه يورطها فى احداث اغتيالات وعداء مع باقى الفصائل السياسية.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الملك فاروق، والبوليس السرى لم يقتلا حسن البنا، لأن الملك فاروق كان يمكنه أن يقتله ويعلن عن ذلك لأن البنا كان مؤسس لجماعة محظورة بحكم القانون، ومتورط فى قضية اغتيال النقراشى، موضحا أن هناك أطراف اخرى هى من تورطت فى مقتله.
من جانبه قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن حسن البنا ورط العالم العربى والإسلامى بالإخوان المسلمين أنفسهم، كما ورط الإسلام بأن تم اختصاره فى فهم حسن البنا، وورط جماعة الإخوان بأنه جعلهم يؤمنون بفكرة مصابة بعيوب، وسمع أن يتولد من خلالها العنف.
وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن حسن البنا ورط نفسه بأنه جعل من نفسه معيار للفهم وأنه مرشد فى حين أنه لم يكن يتجاوز فى علمه الا القليل ولم يتجاوز فى قدراته إلا القليل، وإن كانت طموحاته عالية جدا وقدرته على الخطابة فائقة إلا أن هذه الصفات لا تكفى لأن تكون مرشدا وعالما وفقيها.
واستطرد: "ورط حسن البنا كل التنظيمات الإسلامية بأطيافها المختلفة بان جعل الإخوان هى رمز للحراك الإسلامى ورط حسن البنا حركة التجديد الفقهى بأن زعم أنه وريث التجديد من الأفغانى إلى محمد عبده إلى رشيد رضا، فى حين أنه كان يخلط ما بين هذا وذاك ليصنع كيانا من مزيج مختلط من أفكار متنوعة فصنع هذه الحالة المستعصية عن التفكيك والتى تستنزف قدرات الأمة".
 (اليوم السابع)

«بلومبرج»: يجب تصنيف فروع الإخوان المتطرفة فقط كـ «إرهابية»

«بلومبرج»: يجب تصنيف
قالت شبكة «بلومبرج» الأمريكية إن الإخوان ليست جماعة واحدة، وإنما تندرج تحتها أفرع عديدة بدول مختلفة تختلف فى سياستها، وبالرغم من تورط أعضاء بها فى جرائم عنف، إلا أنه من الخطأ أن تصنفها واشنطن بالكامل تنظيماً إرهابياً.
وأضافت الشبكة، أمس، أن كل تلك الأفرع ليست متورطة فى الإرهاب، بل إن بعضها يركز جهوده على النشاط الخدمى، والقضايا الإنسانية، فيما اخترقت أفرع أخرى ببلدان مختلفة معترك السياسة، مثال الإخوان فى تونس وسوريا، وفيما يسعى حزب النهضة الموالى للإخوان فى تونس لبناء ديمقراطية إسلامية حقيقية، فإن إخوان سوريا متورطون فى خوض حرب ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وأوصت «بلومبرج» إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب برصد أفرع الإخوان المتورطة فى جرائم إرهاب، والتى تتبنى أجندة تقوم على العنف، وتصنفها تنظيمات إرهابية، وتستثنى الأفرع الأخرى السلمية من هذا التصنيف.
وتابعت أن حركة «حماس» فرع الإخوان فى غزة لها طبيعة ثورية وتتخذ من العنف سياسة لها، وأن واشنطن أدرجتها على قوائم الإرهاب دون غيرها، بما يؤكد أن الولايات المتحدة قادرة على التعامل مع الإخوان بحسب طبيعة كل حالة على حدة، لافتة إلى أنه يتعين على «ترامب»، والكونجرس الأمريكى، أن يطلبا من وزارة الخزانة تحديد أى أفرع لجماعة الإخوان متورطة فى أعمال عنف، وإدراجها على قائمة الإرهاب.
وفى غضون ذلك، اتهم مدير تحرير موقع «بريتبارت» الذى تولى التغطية الإعلامية لحملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانتخابية، أرون كلاين، صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بتشكيل «لوبى» لصالح جماعة الإخوان. فى المقابل، كشفت مصادر بجماعة الإخوان أن منظمة «كير» الموالية للجماعة، وعددا من المراكز الإسلامية الأمريكية والجمعيات الحقوقية، تقود مفاوضات مع أعضاء بالكونجرس الأمريكى، لإقناعهم بأن الإخوان ليست لهم أى علاقة بالإرهاب، وأن أفكارهم تعتمد على السلمية ورفض العنف. وأضافت المصادر أن عددا كبيرا من دول الغرب رحبت بالتدخل بين التنظيم الدولى للجماعة وإدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لإنهاء الصراعات بين الطرفين وتوضيح حقيقة جماعة الإخوان وخطورة اعتبارهم جماعة إرهابية.
 (المصري اليوم)

السيسي يدعو واشنطن إلى «منهج موحد» في مواجهة التنظيمات الإرهابية

السيسي يدعو واشنطن
دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس خلال استقباله وفداً من مجلس النواب الأميركي، إلى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة التحديات، خصوصاً مكافحة الإرهاب في المنطقة، مطالباً بـ «ضرورة عدم التفرقة بين التنظيمات الإرهابية، واتباع منهج موحد إزائها».
جاء ذلك غداة محادثة هاتفية أجراها وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الأميركي ريكس تيليرسون قدم خلالها التهنئة للوزير الأميركي على توليه المنصب، كما أعرب عن تطلعه للعمل معه خلال المرحلة المقبلة لتوثيق العلاقات بين البلدين وتعزيزها بما يعكس خصوصيتها واستراتيجيتها ويحقق مصالح الشعبين المصري والأميركي. ووفقاً لبيان وزعته وزارة الخارجية المصرية، أعرب تيليرسون خلال الاتصال عن تطلعه للقاء شكري في واشنطن قريباً للتشاور والتباحث في سبل دعم العلاقات بين البلدين وتعزيزها، والتنسيق وتبادل الرؤى في عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين. وأكد أن من المنتظر أن تشهد الأيام والأسابيع المقبلة «المزيد من الاتصالات المصرية- الأميركية لتناول أوجه العلاقة بين البلدين تحت إشراف الرئيسين السيسي ودونالد ترامب، وبما يعكس تاريخ العلاقات المصرية -الأميركية وعمقها، والمصالح المشتركة في دعم الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط».
واستقبل السيسي في القاهرة أمس وفداً من مجلس النواب الأميركي برئاسة النائب الجمهوري دانا رورباخر، معرباً عن تطلع مصر للعمل على دفع التعاون الثنائي مع واشنطن خلال المرحلة المقبلة، وتعزيز التنسيق والتشاور مع الإدارة الأميركية الجديدة لإعادة الزخم إلى العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات المختلفة.
ونقل بيان رئاسي مصري عن الوفد الأميركي أنه عبّر عن تطلع الولايات المتحدة لزيارة السيسي المرتقبة لواشنطن، لما ستمثله تلك الزيارة من فرصة جيدة للتباحث تفصيلياً في سبل الارتقاء بالعلاقات وتعزيز التشاور والتنسيق بين الجانبين.
وأوضح البيان أن السيسي تطرق إلى الجهود المصرية لمكافحة الإرهاب، مطالباً بـ «ضرورة عدم التفرقة بين التنظيمات الإرهابية واتباع منهج موحد إزائها، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الدولية من أجل وقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين، فضلاً عن التصدي لاستخدام تلك التنظيمات المواقع الإلكترونية ووسائل الاتصال الحديثة للترويج لمنهجها الإجرامي».
وأضاف الناطق باسم الرئاسة السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية وسبل التعامل مع الأزمات القائمة في المنطقة، إذ أكد السيسي أهمية الحفاظ على سيادة الدول التي تشهد أزمات والحفاظ على مفهوم وكيان الدولة الوطنية، والحيلولة دون انهيار مؤسساتها حتى يمكن استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط»، مطالباً بـ «العمل للتوصل الى تسويات سياسية والمُضي قدماً في جهود إعادة إعمار تلك الدول».
وكان الوفد الأميركي التقى مساء أول من أمس وزير الخارجية المصري الذي عرض برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر، مؤكداً اعتزام الحكومة المصرية مواصلة عملية التطوير السياسي والاقتصادي واتخاذ القرارات الصعبة التي طال انتظارها، ومشدداً على «الأهمية الخاصة للعلاقات المصرية- الأميركية واستراتيجيتها».
وطالب شكري بـ «تعزيز الدعم الأميركي لمصر في ظل الإدارة الجديدة لضمان نجاح التجربة المصرية»، لافتاً إلى أن استقرار مصر ونجاحها «سيعزز من استقرار المنطقة بأكملها».
كما التقى وفد الكونغرس وزير الدفاع المصري صدقي صبحي حيث «تناول اللقاء تبادل الرؤى تجاه تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والجهود الإقليمية والدولية الرامية لتجفيف منابع الإرهاب، ومناقشة عدد من الملفات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك في ضوء العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة». 
(الحياة اللندنية)

داعش يفجر آبار الغاز والنفط في تدمر

داعش يفجر آبار الغاز
فجر تنظيم داعش الإرهابي أمس آبار الغاز والنفط في منطقة جحار، التي تبعد 30 كيلومترا، شمال غرب مدينة تدمر.
وذكر مصدر ميداني في القوات الحكومية السورية، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أن مسلحي تنظيم داعش فجروا العديد من آبار الغاز والنفط في حقل جحار، حيث شوهدت ألسنة النار وأعمدة الدخان تتصاعد إلى السماء على مسافات بعيدة في عمق البادية السورية».
ولفت المصدر إلى أنه من الصعب من المرحلة الحالية الوصول إلى الآبار المحترقة حيث لا تزال قوات الجيش على بعد نحو 6 كيلومترات من الآبار، إضافة إلى قيام تنظيم داعش بتفخيخ الطرق المؤدية إلى الآبار وإطلاق النار على أي من يحاول التقدم باتجاهها.
وقام تنظيم داعش في الثاني من فبراير الجاري، بإحراق ما تبقى من معمل غاز حيان القريب من الآبار، التي يسيطر عليها، وذلك بعد أقل من شهر من قيامه بتفجير وحدة التحكم المركزي للمعمل، الذي تعود ملكيته لشركة كرواتية.
وسيطر تنظيم داعش في ديسمبر الماضي، على حقل جحار، بعد أقل من شهر على إدخاله الخدمة من قبل الحكومية السورية.
وكان الحقل ينتج يومياً من 300 حتى 350 ألف متر مكعب من الغاز.
 (الاتحاد الإماراتية)

تنظيم داعش يستعد 'للعودة إلى الصحراء' لاسترداد قوّته مجددا

تنظيم داعش يستعد
التنظيم الجهادي يحذر، كما فعل في غرب العراق أواخر سنوات الألفين من إمكانية التحول إلى حرب العصابات والاستعداد للنهوض مجددا.
باريس- يستعد تنظيم الدولة الاسلامية لخسارة مناطق خاضعة لسيطرته في سوريا والعراق ومن ثم "العودة الى الصحراء" مقتنعا بانه سينهض مجددا اكثر قوة بعد فترة من الوقت، بحسب عدد من الخبراء.
وفي مواجهة الهجمات التي يشنها تحالف قوي يستعيد اراضي "الخلافة" ويهدد الموصل "عاصمتها" في العراق، ومعقلها في الرقة السورية، يحذر التنظيم الجهادي، كما فعل في غرب العراق اواخر سنوات الالفين من امكانية التحول الى حرب العصابات والاستعداد للنهوض مجددا معولا على دعم جزء من الطائفة السنية.
وكان المتحدث باسم التنظيم، مسؤول الدعاية ابو محمد العدناني قال في رسالة قبل مقتله باشهر الصيف الماضي "تحسبين اميركا ان الهزيمة فقدان مدينة او خسارة ارض؟".
واضاف "هل انهزمنا عندما خسرنا المدن في العراق وبتنا في الصحراء بلا مدينة او ارض وهل سنهزم وتنتصرين اذا اخذتي الموصل او سرت او الرقة او جميع المدن وعدنا كما كنا اول حال، كلا ستنتصرين ويهزم المجاهدون في حالة واحدة اذا استطعتِ انتزاع القرآن من صدور المسلمين".
وقال دومينيك توماس خبير الحركات الجهادية في معهد الدراسات المتقدمة في العلوم الاجتماعية "وفقا لمنظورهم، انه اختبار من الله. فالهزائم علامات لانتصارات الغد". واضاف "يقولون لقد عشنا ذلك فعلا سابقا في الانبار (حيث هزموا على يد تحالف بين الجيش الاميركي وبعض العشائر) وفي العقد السابق، حتى عندما اعلنت وفاتنا،عرفنا كيف ننهض من الرماد".
وتابع الخبير "انهم يراهنون على فشل الحكم بعد استعادة هذه الاماكن. لا اوهام لديهم حول ما ترغب السلطات في بغداد تقديمه الى المدن التي تستعيدها. ويقولون سيقعون في الاخطاء نفسها، وسترتكب الميليشيات الشيعية انتهاكات. كل هذا سيصب في صالحهم لمواصلة حرب عصابات ستكون بدايتها ضعيفة لكن هدفها العودة بقوة مرة اخرى. انها سياسة الفوضى التي ستسمح لهم في نهاية المطاف باستعادة مكانتهم".
وصدر تقرير في واشنطن في ديسمبر بعنوان "التهديد الجهادي" بمشاركة 20 خبيرا دوليا اعتبروا ان "ورقة التنظيم المقبلة يمكن ان تكون العودة الى الصحراء وهو متاكد من امكانية البقاء على قيد الحياة مع تغيير ما. وسيبقى على الارجح منظمة ارهابية تقليدية. وسيكون تنظيم الدولة الاسلامية قادرا على استغلال غضب السنة وإثارة التوتر الطائفي طوال السنوات الخمس او العشر المقبلة في العراق وسوريا وليبيا، وربما غيرها".
ومصطلح "التراجع الى الصحراء" الذي يظهر بانتظام في الدعاية الجهادية خلال الاشهر الأخيرة يشير الى هجرة النبي محمد من مكة العام 622. وقال خبير الشؤون الاسلامية رشيد بنزين "وجد هناك ملجأ وحماية في واحة ستصبح فيما بعد المدينة المنورة، بعد ان قطع 450 كلم في الصحراء. ووفقا للتقاليد الاسلامية، فقد غادر مع مرافق واحد، لكن البعض انضموا اليه وعاد منتصرا الى مكة".
وميدانيا، تتضاعف مؤشرات حول عودة تنظيم الدولة الاسلامية الى التخفي رغم انه يقاتل محاولا لعرقلة تقدم قوات التحالف. وقال الخبراء في التقرير ان "المجموعة قادرة وستعود الى الاستراتيجية التي انتهجتها بين العامين 2007-2011" عبر التحول الى حركة تمرد نجحت في زعزعة استقرار الحكومة العراقية غير القادرة على نيل ثقة عشائر سنية كبيرة في مناطق بأكملها.
ويقول الخبيران باتريك راين وباتريك جونستون "يجب على التحالف عدم الخلط بين تحول التنظيم من شبه دولة الى شبكة ارهابية، وهو خيار استراتيجي متعمد، مع هزيمة المجموعة بشكل نهائي".
 (العرب اللندنية)

مقتل أبو يحيى العراقي مهندس صواريخ الكلور بداعش

مقتل أبو يحيى العراقي
كشفت مصادر عراقية، اليوم الأحد، عن مقتل مهندس صواريخ الكلور في تنظيم داعش، المسمى بـ "أبو يحي العراقي"، البالغ م العمر 44 عامًا، وذلك في ظروف غامضة غرب مدينة الوصل العراقية.
وأضافت المصادر، اليوم الأحد، أن "عائلة العراقي اختفت قبل مقتله ما أثار علامات استفهام عديدة حول الجهة التي قامت بقتله، لا سيما وأن تنظيم داعش لم يكترث للحادثة في إشارة واضحة بأنه ربما كان يقف وراءها".
 (البوابة نيوز)

معركة «الإخوان» الأخيرة للهروب من تهمة الإرهاب

معركة «الإخوان» الأخيرة
تخوض جماعة «الإخوان» معركتها الأخيرة، مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لمنع تصنيفها تنظيماً إرهابياً، حيث بدأت الجماعة تحركات متنوعة، شحذت فيها كل أسلحتها لتعطيل أو تأجيل القرار الأمريكي المتوقع؛ لأن صدور هذا القرار، يعني إنهاء الأطر الشرعية المتاحة أمام الجماعة، عربياً وإقليمياً ودولياً، خاصة أن القرار الأمريكي، بحسب ما تم الكشف عنه، سيجرد الجماعة من كل مصادر التمويل المتاحة دولياً، ويعني أيضاً ملاحقة أعضائها وقادتها أمنياً واستخباراتياً، على كل المستويات. 
وترى إدارة الرئيس الأمريكي في جماعة «الإخوان» تنظيماً إرهابياً، وتستند في ذلك، إلى عدة مؤشرات، وفي مقدمتها القرارات العربية الصادرة بحظر الجماعة، واعتبارها تنظيماً إرهابياً، وهي القرارات التي أصدرتها كل من مصر والإمارات والسعودية.
وإلى جانب هذين المؤشرين، توجد قناعة واسعة لدى عديد من الشخصيات الفاعلة في الإدارة الأمريكية بأن جماعة «الإخوان» تنظيم متشدد مسؤول عن تنامي الإرهاب في المنطقة العربية، وهذا ما أعلنه صراحة ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي الجديد، أمام مجلس الشيوخ، 
ويرى عدد كبير من مستشاري الإدارة الأمريكية أن جماعة «الإخوان» منظمة متطرفة، تتسلل سراً إلى الولايات المتحدة، وتعمل على تعزيز نهجها المتطرف في تفسير الإسلام، وهؤلاء يميلون باتجاه إصدار قرار ضد جماعة «الإخوان».
وفي السياق، تجري أطراف عربية اتصالات مستمرة مع أطراف أمريكية لإصدار القرار الأمريكي المتوقع ضد «الإخوان»، ومنها تواصل عدد من البرلمانيين المؤثرين مع أعضاء في الكونجرس، وكذاك الاتصالات الجارية على المستوى الرسمي، مع الإدارة الأمريكية، ، ومراكز الأبحاث المؤثرة في القرار الأمريكي،
 (الخليج الإماراتية)
الجيش يقتل 13 «داعشياً»
5 أوجه تشابه بين «داعش» و«الحشاشون».. اغتيال علماء الدين المعارضين الأبرز.. رسائل الموت تجمع بين «البغدادي» وحسن الصباح.. والذئاب المنفردة الوجه الآخر لـ«الفدائيون»
كشفت دعوة تنظيم "داعش" الإرهابي لأنصاره إلى اغتيال أبرز علماء المذهب السني؛ في مقدمتهم الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ومفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة، ومفتي سوريا الدكتور أحمد حسون، ومفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وغيرهم من علماء السنة، عن أوجه الشبه بين جماعة أبو بكر البغدادي، وجماعة "الحشاشون" الشيعية، التي أسسها حسن الصباح، وترصد «فيتو» أوجه الشبه بين "داعش" و"الحشاشون".
1- فكرة الاغتيال
في أواخر القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي، كان العالم الإسلامي يهتز خوفا وهلعا، كلما جاء ذكر "الحشاشون" القتلة، أو الاغتياليون، وهي الطائفة الشيعية التي تميزت باحتراف القتل والاغتيال؛ لأهداف سياسية ودينية متعصبة، وفقا لتحقيق أهدافهم السياسية، عبر تأسيس دولة الإمام.
واليوم تنظيم "داعش" يسير على مدرسة "الحشاشون"، في اغتيال علماء الدين المعارضين لهم، والسياسيين؛ لتحقيق حلم دولة الخلافة.
2- القائد 
يتشابه أسلوب تعامل زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، مع طريقة مؤسس "الحشاشون" حسن الصباح، حيث كان «الصباح» لا يظهر للعوام، ويختفي في مقر سلطانه بقلعة "الموت".
وإلى الآن، لم يظهر زعيم "داعش" إلا مرة وحيدة في خطبة الجمعة، خلال يونيو 2014، ومن وقتها لم يظهر بصورة علنية، وغير معلوم مكانه، في تطابق كبير في سياسة صناعة هالة القدسية لزعيم "داعش" و"الحشاشون"، كما أن هدف كلا من "البغدادي" والصباح"، هو تأسيس دولة الخلافة للأول، والثاني دولة الإمام.
3- رسائل الموت
في قلعة "الموت" كان حسن الصباح أمير "الحشاشون"، يرسل رسائل إلى المستهدفين من علماء الدين، وقادة الدولة "السلجوقية" والعباسية، عبر خنجر يحمل رسالة صغيرة، تبلغه بموته. 
فيما يصدر زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي رسائل الموت، عبر وسائل التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أو «تويتر» أو «اليوتيوب»؛ لينفذ "الذئاب المنفردة" اغتيال الأهداف المطلوبة، من قبل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، في تكرار لاستراتيجية الصباح في مواجهة خصومه عبر الاغتيالات.
4- الذئاب المنفردة والفدائيون
الذئاب المنفردة هي الوجهة العصري لـ«الفدائيون» وهي خلايا الاغتيالات التي أسسها حسن الصباح، يتزعم كل منها شخص مستقل، وهم مدربون بشكل احترافي على فنون التنكر والفروسية واللسانيات والاسيتراتجيات والقتل، وكان أكثر ما يميزهم هو استعدادهم للموت، في سبيل تحقيق هدفهم، وكان على الفدائيون الاندماج في جيش الخصم، أو البلاط الحاكم، بحيث يتمكنون من الوصول لأماكن استراتيجية، تمكنهم من تنفيذ المهمات المنوطة بهم.
ويستخدم تنظيم «داعش» الإرهابي استراتيجية «الذئاب المنفردة» لضرب العواصم العربية والأوروبية من الداخل، عبر شن الهجمات الإرهابية بها؛ لنقل الحرب من سوريا والعراق إلى قلب عواصم تلك الدول.
ويتحول الذئب المنفرد من حالة «الخلية النائمة» إلى الحالة الهجومية في أي لحظة، خاصة عند الشعور بالخطر، أو أن أمره قد كُشف، بشكل يجعل من المستحيل تعقبه، قبل أن يقرر القيام بعمل إرهابي، كما حدث في هجوم باريس وهجوم بلجيكا، وهجوم ملهى إسطنبول، والكنيسة البطرسية في القاهرة.
5- المستهدفون
هدف "الذئاب المنفردة " في الوقت الحالي، لا يختلف عن أهداف "الفدائيون" في الماضي، فكلاهما يستهدف رجال الدولة وعلماء الدين، والأغرب أنه وجهت إلى علماء السنة دون علماء الشيعة.
وفي 28 أبريل 1192 تمكن "الحشاشون" من توجيه ضربتهم الكبرى، باغتيال ملك بيت المقدس "كونراد مونفيراتو"، كما اغتال "الحشاشون" أبرز خصومهم السياسيين، وهو نظام الملك، وزير الملك آلب أرسلان، في يوم العاشر من رمضان عام 485 هـ.
كما حاول الحشاشون أكثر من مرة اغتيال مؤسس الدولة الأيوبية في مصر، صلاح الدين الأيوبي، في إعزاز القريبة من حلب السورية، وفي مخدعه، حيث ترك له «فدائي الحشاشون حسن الأكرمي» قرب وسادته خنجرًا مسلولًا، مغموسًا بالدم، مع الكلمات التالية: «اعلم أيها السلطان المغتصب، أنك وإن أقفلت الأبواب ووضعت الحرس، لا تستطيع أن تنجو من انتقام الإسماعيلية».
وأمس السبت، دعا تنظيم "داعش" الإرهابي، الذئاب المنفردة، إلى اغتيال أبرز علماء المذهب السني؛ باعتبارهم "شركاء في الحرب ضد التنظيم، في مقدمتهم الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ومفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة، والداعية الصوفي الشيخ الحبيب علي زين العابدين الجفري، ومفتي سوريا الدكتور أحمد حسون.
ومن العلماء السلفيين مفتي السعودية عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، والداعية السعودي محمد العريفي، والشيخ محمد حسان، والشيخ عمر عبد الكافي، والشيخ السوري محمد راتب النابلسي، والداعية الأردني أمجد قورشة، والداعية السلفي المصري، ومحمد سعيد رسلان وغيرهم.
 (فيتو)
الجيش يقتل 13 «داعشياً»
يا عزيزى "كلهم لصوص".. إخوان ينشرون التاريخ الأسود لفساد القيادات فى ذكرى حسن البنا.. اتهام القائم بأعمال المرشد باغتصاب مليارات الدولارات.. شباب الجماعة: بيتاجروا بينا.. و"جبهة عزت": ده ردح وإساءة أدب
استغل عدد من قيادات الإخوان وعناصرها البارزة، ذكرى مقتل مؤسس الجماعة حسن البنا، التى تحل فى 12 فبراير، لنشر التاريخ الأسود للقيادات الكبرى للتنظيم حاليًا، وعمليات اختلاس الأموال فى الخارج، فيما تبادلت أجنحة الصراع داخل الجماعة، الهجوم والسباب، فى الوقت الذى اتهم فيه شباب الإخوان، قيادات الجماعة بالمتاجرة بهم وإذلالهم فى الخارج.
عز الدين دويدار: مجموعة عزت تضغط على الشباب ماديا وتساومهم بالسمع والطاعة
فى البداية، اتهم عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى المحسوب على جبهة اللجنة الإدارية العليا للجماعة، محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، وقيادات مكتب إرشاد الجماعة الحاليين، بالاستيلاء على صناديق استثمار التنظيم فى الخارج، والتى وصلت حصيلتها لمليارات الدولارات.
وقال "دويدار" فى بيان نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن هناك أشخاصًا قليلين داخل الإخوان يديرون "مجموعة عزت"، باختيارهم طريق الضغط المادى ومساومة الإخوان، فرادى ومجموعات وهياكل، بالحرمان من أموال الرابطة التى يسيطرون عليها، على قاعدة الولاء، وهذا يحدث فى مصر وتركيا والسودان، وهم بهذا يقدمون للإخوان خدمة جليلة، فى ظل فقر موارد الجماعة الشديد، مع توفر صناديق واستثمارات بمليارات الدولارات تحت أيدى مجموعة قليلة من نخبة "نادى الثقات" بالجماعة.
واستطرد القيادى الإخوانى عز الدين دويدار، قائلاً: "هذا الفرز على المصالح والمنافع الشخصية، نتيجته الحتمية أنه لن يبقى فى جماعة الإخوان إلا أصحاب الراية، الذين رفضوا المساومة وضحوا وخاطروا بالسكن والراتب والمصروف والإعانة والمنحة، فى مقابل عدم الولاء لمحمود عزت، وهذا الفرز أيضا يحول مجموعة محمود عزت مع الوقت لنادى عجزة، أو نقابة مصالح، أو جمعية خيرية لمجموعة مستثمرين، تدير رعاياها المحتاجين لوجودها".
وتابع "دويدار" بيانه المهاجم لمكتب الإرشاد ومجموعة محمود عزت: "قطار الإخوان طوال عقود تفاهمات عهد مبارك، تضخم بشكل هائل، باعتبارات ودوافع اجتماعية، على حساب الفكرة، فكانت الراية تجر الصف جرًّا، على سرعة أبطأهم وأضعفهم، وللأسف ضم الصف من كانوا يسيرون للخلف".
قيادى إخوانى: جيهة محمد كمال تتجنى على القيادات وتردح وتسىء الأدب
فى المقابل، شن محمد الهوارى، القيادى الإخوانى، هجوما عنيفا على جبهة محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت وزارة الداخلية مقتله قبل شهور فى تبادل لإطلاق النار مع الأجهزة الأمنية، متهما عناصر الجبهة بالتجنى على قيادات الجماعة الحاكمة للتنظيم حاليًا، والردح وإساءة الأدب مع رموز الإخوان.
ووجه "الهوارى" رسالة لجبهة محمد كمال، قائلا: "من يريد تجديد الجماعة، عليه استخدام أسلوب راقٍ فى التعامل مع القيادات، ومناقشتهم، وليس توجيه الاتهامات والتجنى والمهاترات والردح، فأنتم خالفتم منهج حسن البنا، والبنا طالبنا بالإخلاص للجماعة، وليس التجنى على قياداتها".
أحد أعضاء الجماعة: علينا أن نسمع الشباب ونسأل القيادات بدلا من تبادل الاتهاما
من جانبه، طالب ماهر عمار، أحد شباب الإخوان، قواعد التنظيم بضرورة مساءلة القيادات حول الاتهامات الخاصة بالاستيلاء على أموال الإخوان، وسماع ردودهم من أجل للوصول للحقيقة.
وأضاف "عمار": "علينا أن نسمع ما يراه شباب الإخوان من قيادات الجماعة، وانتقاداتهم للقيادات، وأن نسأل القيادات عن أسباب استخدام هذا الأسلوب بدلا من توجيه اتهامات شق الصف فقط".
قيادى بإسطنبول: قيادات الجماعة يتاجرون بشبابها ويجبرونهم على تنفيذ أوامرهم
بدوره، أكد محمد العقيد، عضو مجلس شورى إخوان إسطنبول، أن قيادات الجماعة يتاجرون بشبابها، ويستغلون السمع والطاعة لهم فى إذلال الشباب، وإجبارهم على تنفيذ أوامرهم.
وأضاف "العقيد" فى تصريحات صحفية: "شباب الإخوان المقيمون فى السودان، فى سن الزهور، وأعمارهم لا تتعدى 20 سنة، سايبين بلادهم ودراستهم وآبائهم وأمهاتهم، وكل ذنبهم أنهم كانوا بيسمعوا الكلام، لما اتقال لهم اعتصموا سمعوا الكلام، لما اتقال لهم دافعوا عن بيوت بعض القيادات وعن المقرات سمعوا الكلام، لما قالوا لهم محتاجين نصد الاعتداء عن المسيرات سمعوا الكلام، وعملوا كل ده من باب ثقتهم فى إخوانهم".
واستطرد عضو مجلس شورى إخوان إسطنبول، قائلاً: "لما الدنيا ضاقت بيهم، اتقال لهم سافروا وسيبوا بلدكم وأهلكم ودراستكم وطفولتكم وكل حاجة، وبرضه سمعوا الكلام، بس للأسف لما خرجوا، بعض القيادات أصبحوا بيتاجروا بهم وبيذلوهم عشان لقمة العيش، بيطردوهم من السكن عشان مختلفين معاهم، وبيدوهم مهلة 4 أيام وبعدها يرجعوا الشارع".
باحث: محمود عزت ينفرد بإدارة أموال الإخوان.. ولديه حسابات سرية بـ3 مليارات يورو
على صعيد تحليل الحالة التى وصلت إليها الأجنحة المتصارعة داخل الجماعة الإرهابية، يقول أحمد عطا، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إن سيطرة محمود عزت على صناديق استثمارات الإخوان بالخارج، تؤكد انفراده بإدارة أموال الإرشاد، وليس هذا منذ الآن فقط، ولكن حدث منذ تعيين محمد مهدى عاكف مرشدًا للإخوان، ووقتها حدث نقاش وجدل من عبد المنعم أبوالفتوح، حول تولى محمود عزت ملف الحسابات السرية لمكتب الإرشاد، التى أكدت معلومات متواترة وقتها أن جزءا كبيرا منها تم وضعه فى بنوك بإسبانيا وجنوب أفريقيا.
وأضاف "عطا" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم الدولى للإخوان حرص على تأمين محمود عزت، حتى لا يقع فى أيدى الجهات الأمنية، خوفًا على هذه الحسابات، التى أكدت مصادر قريبة الصِّلة من التنظيم الدولى أن هناك ودائع عديدة تخص مكتب الإرشاد، تصل قيمتها إلى 3 مليارات يورو، وعوائد هذه الودائع يُخصّص جزء منها للعمل الدعوى والإنفاق على الأسر الإخوانية، بينما من ناحية أخرى يرى التنظيم الدولى ومحمود عزت أنهم يتمردون على مكتب الإرشاد والتنظيم، وأنهم خرجوا على لوائح العمل الإدارى فى أمور كثيرة، يتصل آخرها بالمكاتب الإدارية فى المحافظات وانتخاباتها". 
(اليوم السابع)

اليوم.. مؤتمر مغلق لـ«دحلان» بالقاهرة

اليوم.. مؤتمر مغلق
قال القيادى فى حركة «فتح» الفلسطينية، طارق أبوعمر، إن القيادى المفصول من الحركة محمد دحلان والعشرات من أنصاره وصلوا إلى القاهرة للمشاركة فى مؤتمر مغلق، اليوم، لبحث نتائج المؤتمر السابع للحركة بعد ٣ أشهر من انعقاده فى رام الله. وأضاف «أبوعمر»، لـ«المصرى اليوم»، إن دحلان وصل إلى القاهرة قادما من الإمارات، وإن البقية وصلوا عبر معبر رفح البرى، لحضور المؤتمر الذى يضم عدداً من قادة الحركة الذين لم يشاركوا فى مؤتمر «فتح» السابع، وهم سمير المشهراوى، وماجد أبوشمالة وعبدالحكيم عوض، وسفيان أبوزايدة، وأسامة الفرا.
وأوضح «أبوعمر» أن تشكيلاً من «الشبيبة الفتحاوية» ومؤسسات إعداد الكادر الشبابى وصل القاهرة، يضم ٢٨٠ شخصية مقربة من «دحلان» من قطاع غزة لإعلان رفضهم سياسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، موضحاً أن المؤتمر يبحث النهوض بالحركة وعرض دور «التيار الإصلاحى»، بقيادة دحلان للتوافق مع حركة حماس، لإجراء الانتخابات المحلية وصياغة آلية لإجراء انتخابات المجلس التشريعى والمحليات والمجلس الرئاسى، وانتخاب مجلس وطنى جديد لتوحيد الفصائل لصالح الشعب الفلسطينى. وتابع أن الهيكل العام الذى يحضره دحلان اكتمل لتوضيح دور حركة «فتح» فى غزة.
من جهة أخرى وفى سرية تامة، واصلت حركة حماس انتخاباتها الداخلية لاختيار رئيس وأعضاء المكتب السياسى للحركة وأعضاء مجلس شورى الحركة، والتى بدأتها الجمعة الماضى.
تجرى الانتخابات الداخلية لـ«حماس» كل ٤ سنوات وفى ٤ قطاعات، الأول فى غزة، والثانى بين أعضائها المعتقلين فى السجون الإسرائيلية، والثالث بالضفة الغربية، والرابع بالدول الخارجية، وتطلب الحركة من عناصرها الموثوق فيهم التصويت على فترات متباعدة مع تنسيق أقل بين المناطق.
وتتم الانتخابات فى القطاعات الثلاثة الأولى بشكل معقد وسرى للغاية بسبب الاحتلال الإسرائيلى، وينتخب أبناء الحركة قيادة مناطق فى القطاعات الـ٤، وهؤلاء بدورهم ينتخبون مجلس شورى الحركة الذى بدوره يختار أعضاء المكتب السياسى دون ترشح من جانب أى عضو، ويتم إعلان النتائج النهائية فى مارس المقبل، وفق تصريح القيادى فى الحركة الدكتور موسى أبو مرزوق.
وقال مصدر وثيق الصلة بالحركة طلب عدم نشر اسمه: «تردد أن هناك اتفاقاً تم بين الأعضاء بتولى القيادى فى الحركة إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسى بقطاع غزة، فيما يتولى الرئيس الحالى للمكتب خالد مشعل القيادة من الخارج بشكل غير رسمى، حيث تنص اللوائح الداخلية على عدم تولى رئاسة المكتب لفترتين متتاليتين، مع إمكانية تقلد المنصب بعد انقضاء هذه الفترة».
وتابع المصدر:«الجولة الخارجية التى قام بها هنية مؤخراً وزار فيها السعودية وقطر وانتهت فى القاهرة رجحت وبشدة كفة هذه الاحتمالات، كما أن هنية يحظى بتوافق كبير من تيار داخل حماس يحاول كسب جميع الأطراف، سواء فتح علاقات جيدة مع مصر ودول عربية وإسلامية أخرى، أو استعادة العلاقة مع النظام الإيرانى، رغم أن حماس سبق لها فصل هنية عندما نشر الرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات خطابا مرسلا له من هنية يطالبه فيه بتمويله مادياً بعد وقوع مشكلات بين الأخير وقيادات فى حماس».
وأشار المصدر إلى أنه: «عندما أنشئ المكتب السياسى لحماس كانت مهمته العلاقات الخارجية للحركة وليس قيادتها، حتى مقتل مؤسس الحركة أحمد ياسين، وتولى القيادى فى الحركة إسماعيل الرنتيسى القيادة خلفا له، فطالب مشعل علناً بتولى المكتب قيادة الحركة ثم تطور دور المكتب وأصبح بالشكل الحالى».
ولفت إلى أن: «حماس لا تعلن أسماء أىٍّ من قادتها فى الضفة الغربية ولا حتى أعضاء المكتب السياسى المتواجدين فى الداخل الفلسطينى، خوفاً من اعتقالهم، وذلك بخلاف الأعضاء الآخرين من غزة والخارج المعروفين للجميع، وفى وقت سابق كان من هؤلاء الأعضاء السريين مَن يُعرف باسم (متوج الملوك) كان وراء تنصيب أبومرزوق أول رئيس للمكتب السياسى، والأخير هو القيادى الوحيد فى الحركة الذى لا يأخذ راتبا من حماس حيث يعتمد على أعماله الخاصة».
 (المصري اليوم)

أستراليا تأخذ السبق من أوروبا في محاربة الإسلاميين

أستراليا تأخذ السبق
مراقبون يرون أن عصر ترامب سيجعل ظهر الإسلاميين إلى الحائط، إذ يظهر عدوانية كبيرة لكل فصائل الإسلام السياسي، من داعش والقاعدة والإخوان المسلمين.
كانبرا – انتقلت نظرة الغرب تجاه مواطنين يعتنقون أفكارا جهادية إلى مرحلة أخرى تتسم بالحسم، عائدة بذلك خطوة إلى الوراء تحت سقف مرتفع من الحريات لطالما تبنته دول غربية وروجت له في العالم.
ولم يعد اليوم هناك أي مبرر لاستمرار سياسة كانت تعتمد صبرا طويلا في مواجهة مسلمين غربيين ذهبوا للقتال في صفوف تنظيمات متشددة في سوريا والعراق ومناطق أخرى تتخطفها الصراعات.
وأطلقت أستراليا الأحد أول طلقة في سباق غربي تأمل دول عدة من ورائه تأمين مجتمعاتها ضد هجمات خاطفة، تنتج عن توغل أفكار مغايرة صنعت أقسى عهود الإرهاب الديني في التاريخ الحديث.
وذكرت وسائل إعلام أسترالية أن أستراليا سحبت الجنسية من مواطن انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية استنادا إلى قوانين مكافحة الإرهاب، في أول قرار من هذا النوع تتخذه سلطات البلاد التي أكدت الأمر.
وذكرت صحيفة “ذا أستراليان” أن السلطات سحبت منذ بداية هذا العام الجنسية من خالد شروف الذي ذاع صيته عام 2014 عندما نشر صورا على تويتر ظهر فيها ابنه البالغ سبع سنوات حينها يحمل رأسا مقطوعا.
وأكدت متحدثة باسم وزارة الهجرة الأحد أن السلطات سحبت جنسية أحد الأشخاص دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.
ولم يشهد الإعلان عن الخطوة غير المسبوقة ردود فعل واسعة بعد، لكن تقبل إسقاط الجنسية المكتسبة عن المنخرطين في أعمال إرهابية صار أكثر قبولا عند الكثيرين في الغرب اليوم، من أي وقت مضى.
وفي خضم صعود سياسي كبير لأحزاب يمينية تنظر إلى الإسلام بريبة أصلا، باتت محاصرة نفوذ الإسلاميين تشكل ضغطا على الديمقراطيين الليبراليين، خصوصا بعد صعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
مصطفى راشد: الإخوان والسلفيون يشكلون 15 بالمئة من المسلمين في أستراليا
ويقول مراقبون إن عصر ترامب سيجعل ظهر الإسلاميين إلى الحائط، إذ يظهر عدوانية كبيرة لكل فصائل الإسلام السياسي، من داعش والقاعدة والإخوان المسلمين وحزب الله، وصولا إلى الحرس الثوري في إيران.
ويتزعم رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم ترنبول الحزب الليبرالي في بلاده، وهو الحزب الذي تقدم في يناير 2015 بمشروع القانون خلال رئاسة حكومة توني أبوت. وتم تمرير القانون بعد إبداء حزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة، موافقته عليه.
وتوجه شروف، الذي ذكرت “ذا أستراليان” أنه يحمل الجنسية اللبنانية أيضا، إلى سوريا عام 2013 مع عائلته.
وذكرت وسائل إعلام أن زوجته تارا نيتلتن توفيت العام الماضي، فيما يعتقد أن شروف قتل بقصف طائرة من دون طيار في العراق عام 2015.
إلا أن تقارير إعلامية لاحقة شككت في صحة نبأ وفاته فيما أفادت “ذا أستراليان” أن مصير أطفالهما الخمسة غير معروف.
وعبرت الحكومة الأسترالية مرارا عن مخاوفها بشأن عودة المقاتلين الذين انخرطوا في حروب في الخارج إلى أراضيها. ودفع ذلك إلى اتخاذ إجراءات أمنية لم يعتد المواطنون في الغرب عليها من قبل.
واليوم بات المجتمع يقبل التنصت الاحترازي على مكالمات مشتبه بهم في الانتماء إلى حركات إرهابية، وإغلاق حسابات مصرفية لهم ولأفراد من عائلاتهم، كما تتجه حكومات إلى تقليص دور المحاكم في ترحيل متشددين عبر تمرير قوانين شبيهة بقانون الجنسية الأسترالي.
ولم تعد المواجهة التي يتبناها الغرب أمنية فقط، إذ بدأ السياسيون يفطنون إلى المواجهة الفكرية، التي قد تؤتي مفعولا أعمق بكثير من إسقاط الجنسية عن المتورطين في الإرهاب، أو من أي حلول أمنية أخرى.
ويقول بينكاس غولدشميت، حاخام روسيا الأكبر “اليمينيون يروجون اليوم لكراهية المسلمين بشكل عام، وليس المتشددين فقط، لذلك علينا أن نحارب هؤلاء المتشددين الذين يصورون الدين على أنه دين فاشي، لكن أولا علينا أن نحدد قدرة هؤلاء وقادتهم، بينما نعمل مع المسلمين العاديين لتقوية موقفهم”.
وهذا ما تفعله أستراليا بالضبط، فمصطفى راشد العالم الأزهري وخطيب مسجد سيدني الكبير الذي ينحدر من أصول مصرية، يلعب دورا حاسما مع الحكومة الأسترالية في برنامج طموح لمواجهة أيديولوجيا التشدد في المجتمع الأسترالي.
ويقول راشد إن “نسبة معتنقي فكر الإخوان المسلمين والسلفيين بين المسلمين في أستراليا وصلت إلى 15 بالمئة”، إذ يعمل الكثير منهم على تجنيد مقاتلين لصالح تنظيمات جهادية في الخارج.
 (العرب اللندنية)

ليبيا: الجيش يشن 6 غارات على «القاعدة» ويدمر 40 سيارة

ليبيا: الجيش يشن
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العقيد أحمد المسماري، أمس الأحد، إن مقاتلات سلاح الجو شنت 6 غارات جوية على تنظيم القاعدة في محيط حقل المبروك جنوبي رأس لانوف، ودمرت رتلا من سيارات الإرهابيين مكون من 40 سيارة، فيما أكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أن ما أطلق عليه اسم «جهاز الحرس الوطني» هو مجموعة «خارجة عن القانون»..
واختطف مسلحون مجهولون عميد بلدية سرت في طرابلس. 
وكشف العميد ركن محمد المنفور، آمر غرفة عمليات القوات الجوية العربية الليبية ل«بوابة إفريقيا الإخبارية»، أنه بالتزامن مع مراسم دفن جثامين شهداء الطائرة العمودية «سحاب» أطلقت القوات الجوية عملية نوعية، نفذتها تشكيلات «شاهين» و«نسر» في المنطقة غرب حقل المبروك النفطي، ضد مجموعتين إرهابيتين إحداها 40 عربة والثانية 30 عربة، تم استهدافهما في نفس الوقت، حيث تم تدمير أكثر من 40 عربة ولاذت البقية بالفرار،وأن هناك خسائر كبيرة في الأرواح.
من جهة أخرى، قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في بيان: «تابع المجلس الرئاسي الإعلان منذ يومين من قبل بعض المجموعات عما يسمى «جهاز الحرس الوطني»، وما صاحبه من استعراض مسلح لهذه المجموعة بغية إرهاب السكان الأمنين بالعاصمة طرابلس وفرض أجندات سياسية بقوة السلاح».
وأكد المجلس، أن «هذه المجموعة تعتبر خارجة عن القانون ولا صفة لها، وسيتم التعامل معها على هذا الأساس من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة».
واعتبر الأمر «محاولة لخلق جسم مواز للحرس الرئاسي التابع للمجلس الذي شُكل لحماية المؤسسات الحيوية للدولة تحت القيادة السياسية بأفراد من الجيش والشرطة».
وعلى الرغم من الهدوء الذي يسود مختلف أرجاء شرق طرابلس بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة، التي دارت رحاها في مناطق عين زارة وصلاح الدين ووادي الربيع بين قوات الوفاق والحرس الوطني الموالي لحكومة الميليشيات، اختطف مسلحون مجهولون عميد البلدية ‫«مختار المعداني» أمس قرب بوابة ‫غوط الرمان‬ المدخل الشرقي للعاصمة طرابلس‬.
وبحسب شهود عيان فإن أغلب طرقات هذه المناطق أقفلت بالسواتر الترابية من قبل مسلحي الطرفين قبل أن يندلع القتال بشكل عنيف.
وقالت كتيبة ثوار طرابلس التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق، إنها «سيطرت على مقر شركة النهر الصناعي بوادي الربيع، فيما تسيطر الميليشيات على معسكر الصواريخ بصلاح الدين، إضافة لعدد آخر من المواقع العسكرية جنوب وشرق العاصمة، بينما تسيطر قوات الوفاق على أغلب أنحاء العاصمة خصوصاً شمالها ووسطها.
وطالب 37 مثقفاً وأكاديمياً وناشطاً ليبياً بالتصدي لما وصفوه ب«التدخل المنحاز» لزعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي في الأزمة الليبية، مؤكدين أنه يعمل ل«صالح تيار الإسلام السياسي الأممي»، ويتعدى على السيادة الوطنية.
على صعيد آخر، رحب رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو أمس بعرقلة الولايات المتحدة تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا.
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته: «طرح علي قبل عدة أيام احتمال تعيين سلام فياض لمنصب في الأمم المتحدة. قلت إنه آن الأوان لتبادلية في علاقات الأمم المتحدة مع «إسرائيل» ولا يمكن منح دائما هدايا مجانية للطرف الفلسطيني».
وبحسب نتنياهو فإنه «حان الوقت لمنح تعيينات أيضاً للطرف «الإسرائيلي». وفي حال طرح منصب مناسب سنأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار».
وكان نتنياهو يشير إلى معلومات تناقلتها وسائل الإعلام حول إمكانية قبول «إسرائيل» تعيين فياض مقابل تسمية وزيرة الخارجية «الإسرائيلية» السابقة تسيبي ليفني في منصب نائب الأمين العام.
 (الخليج الإماراتية)

شارك