مسلمون ينظفون كنيسة الكلدان من اثار داعش بالموصل

الإثنين 20/فبراير/2017 - 06:03 م
طباعة مسلمون  ينظفون كنيسة
 
صورة رائعة تستحق الاشادة والتثمين  حيث قام ثلاثون شاباً ينتمون إلى منظمة متطوعين مدنيين، مسلمون بمعظمهم – ومن بينهم بعض الفتيات المحجبات – بتنظيف وترتيب الكنيسة الكلدانية المكرسة للعذراء مريم، الكائنة في الدركزيلية، المنطقة الواقعة في الموصل على الضفة اليسرى من نهر دجلة، في القسم الذي حُرر من قبضة الميليشيات الجهادية للدولة الإسلامية (داعش) والذي يسيطر عليه الآن الجيش العراقي.كانت الكنيسة قد صودرت واختيرت كالقاعدة اللوجستية لأفراد ميليشيات داعش، ولكنها خلال فترة الاحتلال الجهادي عانت على ما يبدو من أضرار بسيطة فقط. 
وقامت قوات تحرير الموصل بتحرير  القوات المهاجمة 7 قرى. وباتت القوات العراقية على بعد 5 كيلومترات جنوبي المطار. فيما اكتفى التنظيم بالرد عبر الهجمات الانتحارية، وفقا 
وأطلقت الحكومة العراقية مدعومة بغطاء جوي من قوات التحالف الدولي المرحلة الأصعب في معركة الموصل، محققة نجاحات ملحوظة في يومها الأول. وأكد محافظ نينوى أن قوات داعش باتت تتهاوى أمام هجمات الجيش العراقي وأن العد التنازلي لها قد بدأ، إلا أنه أبدى تخوفا حول مصير المدنيين في غرب الموصل.
تحديات في مواجهة القوات العراقية
معركة صعبة تخوضها القوات العراقية والقوات المساندة لها في الساحل الأيمن لمدينة الموصل بعد توقف دام نحو شهر ومنذ إحكامها السيطرة على الساحل الأيسر للمدينة.
وتكمن صعوبة المعركة في عدة معطيات، إذ يتعذر بحسب مراقبين على الدبابات والمدرعات التحرك في الشوارع والأزقة الضيقة لغرب المدينة. إلى جانب خطورة شبكة الممرات والأنفاق التي بناها التنظيم، والتي قد يستخدمها في عمليات الاختباء والقتال.
ووصف قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ستيفن تاونسند، معركة الموصل بأنها ستكون معركة صعبة لأي جيش في العالم.
وقالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق إن حوالي 400 ألف مدني قد ينزحون بسبب الهجوم. 

شارك