بطريرك الروم يذكر العالم بمطراني حلب المخطوفين منذ 4 اعوام !

الثلاثاء 21/فبراير/2017 - 01:30 م
طباعة بطريرك الروم يذكر
 
انتهز بطريرك أنطاكية للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي  فرصة ارسال رسالة الصوم الكبير ليذكر العالم بقضية مطراني حلب يوحنا إبرهيم وبولس يازجي المخطوفَين منذ قرابة أربعة أعوام ولا احد يعلم عنهم شيئا هل تم قتلهما ام مازلا احياء  ولا يوجد اهتمام للمجتمع الدولي بالبحث عنهما وقال اليازيجي  "أننا نتوق إلى السلام، ونسعى ونريد وعاقدون كل عزمنا أن نبقى في أوطاننا ويبقى إنساننا في أرضه"، مشدداً على "أن من يبتغي الخير لهذه الديار، ما عليه إلا أن يساعد الناس على البقاء في بيوتهم وأرضهم ليهنأوا بالسلام".
وقال في رسالة الصوم الى رعاة الكنيسة الأنطاكية المقدسة وأبنائها: "نحن في أيام أحوج ما نكون فيها إلى التكاتف ولو بكسرة خبز. نحن شعب أنطاكي- سوري -  واحد نثره الله على هذه البسيطة لكن قلبه يبقى عند إخوة له يستهدفون حتى برمق العيش وبكسرة الخبز.
إن واجبنا هو أن نكون إلى جانبهم مهما فصلت بيننا مسافات، وأن نكون دوما ذراعا خيرية للكنيسة التي تصارع على كل الصعد لتبقى ويبقى الوطن ببقاء أبنائه فيه رغم كل الأهوال. نداؤنا اليوم لكل أبنائنا في الوطن والانتشار: أنتم الكنيسة وبكم وحدكم نضمّد جروح أهلنا، وخصوصا في هذه الأيام المباركة التي نقترب فيها من الصوم المقدس".
وأضاف: "صلاتنا جميعا قلبا واحدا وفما واحدا، من أجل السلام في سوريا ووحدة ترابها، والاستقرار في لبنان والحفاظ على ميثاقية العيش فيه. صلاتنا اليوم ودعوتنا إلى كل مراكز القرار في الدنيا. كفى بؤسا في هذا الشرق. نحن كمسيحيين ومع غيرنا، نقاسي الحرب والإرهاب والتكفير، ونقاسي مع إخوتنا من كل الأطياف والأديان كل أصناف التمييز العنصري. نحن نقاسي إرهابا وخطفا ومحو أوابد حضارة أولى.
لا يسعنا اليوم إلا أن نضع في أسماع العالم والمجتمع الدولي ومن جديد قضية مطراني حلب يوحنا إبرهيم وبولس يازجي المخطوفَين منذ قرابة أربعة أعوام. إن قضيتهم وقضيتنا هي محك الحق في دنيا الباطل والمصالح. وموقفنا اليوم هو ذاته قبلا: إذا كان المقصود من خطفهما هزّ انتمائنا إلى هذه الأرض، فنقول ونؤكد أن الشرق الأوسط هو مهبط المسيحية على هذه الأرض ووجه المسيح لن يغيب عن هذا الشرق، ونحن من رحم هذه الأرض وباقون فيها إلى أن نلاقي وجه الخالق. وقضية المطرانين تختصر مأساة كل المخطوفين والمأسورين ولا تختزلها. ومن هنا دعوتنا إلى إطلاق المطرانين المخطوفين وكل مخطوف وإغلاق قضيتهما التي تدخل عامها الرابع وسط صمت دولي مطبق".

شارك