"بيت المقدس" الإرهابية .. تستهدف الاقباط المدنيين بالعريش

الأربعاء 22/فبراير/2017 - 11:32 ص
طباعة بيت المقدس الإرهابية
 
في استمرار لتنفيذ تهديده  نفذت عناصر تنظيم بيت المقدس، حادث قتل بشع لقبطيين  اليوم الاربعاء 22 فبراير 2017 إذ تم قتل شخص بالرصاص، بينما تم حرق نجله حيًا حتى الموت بمدينة العريش.
وعثر علي جثتين لقبطيين في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، ملقاة بشارع سليمان الفارسي، خلف مدرسة الإعدادية للغات بمدينة العريش، وتبين مقتل كل من سعد حكيم حنا، 65 عامًا، بطلق ناري بالرأس، بينما قتل نجله مدحت 45 عامًا، حرقًا، وجثته متفحمة تمامًا، وتم نقل جثمان القتيلين إلى مستشفى العريش العام.
وسبق مقتل 3 أقباط بالعريش علي أيدي التنظيم الإرهابي بينهم طبيب ومدرس وتاجر قتلوا في حوادث متفرقة علي مدار الأسبوعين الماضيين.
وكان التنظيم قد اعلن تهديده بقتل الاقباط الكفار في اكثر من مناسبة ويقوم بالفعل بعمليات قتل انتقائية علي الهوية الدينية ومن ناحية انتشرت دعوات لتهجير الاقباط من العريش الا انها لم تجد قبولا لديهم ولا لدي الكنيسة التى مازالت تقدم الخدامات الروحية لهم 
وتعليقا علي تكرار الحوادث قال الباحث بالمبادرة الشخصية للحقوق الفردية اسحق ابراهيم ان مقتل قبطين فجر اليوم في العريش على يد داعش، يعني 5 حالات استهداف قتل خلالها 6 مواطنين خلال أقل من شهر. ما يفهم من تكرار هذه الأحداث أن الأقباط أصبحوا هدفاً سهلاً ومتاح الوصول إليهم في ظل التشديدات الأمنية على المباني الحكومية هناك، ويبدو أن دور مشايخ القبائل غير موجود واختفى في ظل تنامي التشدد الديني الذس غير نمط النفوذ والقوة داخل القبيلة. تعدد العمليات ووقوعها في أماكن مختلفة وأوقات مختلفة داخل العريش يؤكد وجود الحاضنة الشعبية للتنظيم واقتناع كثير من الأهالي بفكر داعش. الأيام الجاية ستكون صعبة على الأقباط ليس في سيناء وحدها ويجب أخذ ما جاء في فيديو التنظيم الذي اعترف فيه بمسئوليته عن تفجير البطرسية وهدد الأقباط بالاستهداف في جميع انحاء مصر على محل الجد. أخيراً حماية المواطنين مسئولية الدولة وفقا للدستور حتى في ظل ظروف محاربة الإهارب.

شارك