مجددا ..الإرهاب يضرب معاقل النظام السوري الأمنية فى قلب حمص

السبت 25/فبراير/2017 - 11:39 ص
طباعة مجددا ..الإرهاب يضرب
 
 على الرغم من انتشار القتل والدمار والتخريب فى كافة انحاء سوريا الا ان المعاقل الامنية للنظام السورى لازالت هى مصدر الجذب الاول للعمليات الإرهابية حيث ضربت الفصائل المسلحة أحد أهم  معاقل النظام السوري الأمنية فى قلب حمص وهو فرع المخابرات العسكرية . 
مجددا ..الإرهاب يضرب
 ففى الوقت الذى أفادت وسائل إعلام رسمية  سورية أن عدة أشخاص قتلوا وأصيب عشرات، يوم الخميس 23-2-2017م ، في انفجار قنبلة في منطقة سكنية مزدحمة بمدينة حمص في غرب سوريا وقع التفجير في ساحة رئيسية بحي الزهراء، الذي تسيطر عليه الحكومة في وسط المدينة ليكتشف فيما بعد  قتل  رئيس استخبارات النظام في حمص   وانها هجمات انتحارية  للمعارضة استهدفت مقرات أمنية في حمص  وادت الى قتل  42  شخص حتى الان بينهم رئيس فرع المخابرات العسكرية العميد حسن دعبول، وإصابة رئيس فرع أمن الدولة العميد إبراهيم درويش حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومركز حمص الإعلامي.
وقال المرصد إن عمليتين ضربتا "مقرين واحد لأمن الدولة وآخر للمخابرات العسكرية في وسط مدينة حمص" ثالث المدن السورية التي يسيطر عليها  لنظام ويقع فرع  أمن الدولة الذى تم أستهدافه  بحمص في حي الغوطة  كما يقع فرع المخابرات العسكرية في حي المحطة.
وتشهد مدينة حمص استنفاراً من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في محاولة لإنهاء الهجوم الذي يستهدف هذه المقرات فيما سقطت قذائف صاروخية أطلقتها  الفصائل المسلحة  بعد منتصف ليل الجمعة – السبت  23و24 – 2-2017م على مناطق في قرية جبورين الخاضعة لسيطرة قواتالنظام بريف حمص الشمالي، بينما قصف الطيران الحربي قبيل منتصف الليل مناطق في قرية غرناطة بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
مجددا ..الإرهاب يضرب
يذكر أن حمص دائما ما تستهدف بالعمليات الارهابية حيث سبق  وقتل أكثر من 50 شخصا وأصيب عشرات بـ 6 تفجيرات إرهابية استهدفت  يوم الاثنين 5 سبتمبر  مدينة حمص ونقلت وكالة "رويترز" عن وسائل إعلام تتبع لتنظيم "داعش" تبنيه سلسلة التفجيرات وقالت وسائل الإعلام هذه إن مقاتلي "داعش" في سوريا نفذوا تفجيرات انتحارية هزت مدينة  حمص  لمواقع تحت سيطرة الحكومة  السورية  منها  تفجير إرهابي بسيارة مفخخة عند دوار باب تدمر قرب مدخل حي الزهراء في مدينة حمص وسط سوريا، مخلفا قتيلين وعددا من الجرحى، وأفاد نشطاء بأن التفجير استهدف حاجزا للجيش السوري عند مدخل حي الزهراء، ما أسفر عن مقتل عنصرين من الجيش وإصابة آخرين، بينهم مدنيون.
 وفى  يوم الأحد 21 فبراير 2016م حدث تفجير إرهابي  مزدوج في شارع الستين وسط مدينة حمص وأفادت وكالة "سانا" بسقوط 25 قتيلا بينما تحدثت مواقع عن 46 قتيلا وعشرات الجرحى وكان جرى تفجير إرهابي مزدوج بسيارتين مفخختين في شارع الستين بمدينة حمص السورية  
وعلى الفور تناقل نشطاء عبر موقع "تويتر" نبأ دوي تفجيرين في شارع الستين، وتواردت أنباء عن سقوط ضحايا وذكر محافظ حمص طلال البرازي أن إرهابيين فجروا صباح اليوم بشكل متتال سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات قرب مدخل حي الأرمن في شارع الستين الرئيسي بحمص كما تعرضت مدينة حمص منذ مطلع عام 2016م  لعدد من التفجيرات الإرهابية المزدوجة والتي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها، وكان آخرها التفجير المزدوج الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية في شارع الستين في 26 الشهر الماضي وأودى بحياة 19 شخصا.
مجددا ..الإرهاب يضرب
مما سبق نستطيع التأكيد على انه بالرغم من انتشار القتل والدمار والتخريب فى كافة انحاء سوريا الا ان المعاقل الامنية للنظام السورى لازالت هى مصدر الجذب الاول للعمليات الإرهابية وسوف يستمر الامر كذلك حتى يتم القضاء على الارهاب نهائيا فى سوريا . 

شارك