عسيري: السعودية نفذت 341 غارة في سوريا/ قيادة الجيش السوري تعلن السيطرة على بلدة تادف بريف حلب الشرقي

الأحد 26/فبراير/2017 - 06:03 م
طباعة عسيري: السعودية نفذت
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم الأحد الموافق 26 فبراير 2017.

عسيري: السعودية نفذت 341 غارة في سوريا

عسيري: السعودية نفذت
كشفت اللواء الركن أحمد عسيري أن السعودية نفذت341 غارة ضد مواقع تنظيم "داعش" في سوريا، منذ بدء مشاركتها في التحالف الدولي ضد الإرهاب، لكنها أكدت عدم مشاركتها بأي عمليات وغارات جوية ضده في العراق.
وأبلغ المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي اللواء الركن أحمد عسيري صحيفة "مكة" السعودية، بأن المقاتلات السعودية نفذت منذ بدء أعمال الحملة الدولية للقضاء على "داعش" 341 ضربة جوية، جميعها نفذت ضد أهداف التنظيم على الأراضي السورية.
وتدخل الحملة الدولية ضد تنظيم "داعش" منعطفا مهما مع دخولها مرحلة "العزم الصعب"، والذي ينتظر أن يكتب نهاية التنظيم بعد قطع التواصل عاصمتيه في الموصل العراقية والرقة السورية.
وأشار عسيري إلى أن السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن، تشارك بكثافة في الحرب ضد "داعش" في سوريا، في إطار التحالف الدولي ضد الإرهاب، وأن الغارات الجوية التي نفذتها "استهدفت جميعها أهداف التنظيم في الأراضي السورية" فقط.
وكان عسيري، المتحدث باسم التحالف العربي، قد أعلن سابقا في تصريح صحفي، أن "السعودية ومنذ تأسيس التحالف لم تشارك في أية عمليات أو غارات جوية على داعش في العراق".
ولم يكشف المتحدث السعودي تفاصيل العمليات الحربية التي شنتها بلاده ضد داعش، أو تاريخ تنفيذ الغارات.
(صحيفة مكة)

بدء محاكمة المتهم باغتيال مدير الأمن الوطني السابق في الجزائر

بدء محاكمة المتهم
بدأت محكمة الجنايات الجزائرية، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة المتهم باغتيال المدير العام السابق للأمن الوطني في الجزائر، العقيد علي تونسي بمكتبه قبل سبع سنوات.
ومثل المتهم أولطاش شعيب وكان يعمل مديراً للوحدة الجوية بمديرية الأمن الوطني، أمام هيئة المحكمة، وقال إنه لم يتعمد قتل مديره، لكنه اعترف بأنه "وجه رصاصات إليه دفاعا عن النفس بعدما تهجم عليه الضحية علي تونسي بآلة حادة هي فاتح أظرف".
وأضاف شعيب موجها حديثه لهيئة المحكمة "ذهبت آنذاك إلى مكتب المدير العام للأمن الوطني من أجل طلب تأجيل اجتماع متعلق بنتائج عصرنة المديرية العامة للأمن الوطني، إلا أن  المدير العام استقبلني بشكل جاف ونعتني بالخائن، وحاول التهجم علي بآلة فاتح أظرف، ما اضطرني إلى الدفاع عن نفسي بإشهار سلاحي وإطلاق عيارات تجاه الضحية"، مؤكداً أنه "نادم أشد الندم على فعلته".
كان العقيد علي تونسي قد "اغتيل، في 25 شباط/فبراير 2010، على يد أولطاش شعيب الذي وجه بعد ذلك سلاحه صوب نفسه خلال اجتماع بمقر المديرية العامة للأمن الوطني بالجزائر العاصمة"، حسبما أعلنت وقتذاك وزارة الداخلية والجماعات المحلية الجزائرية بعد وقت قصير من وقوع الجريمة.
وشكل حادث الاغتيال حينها صدمة كبيرة في الجزائر، كون الضحية يشغل منصبا حساسا، والقاتل يشغل أيضا منصبا هاما في نفس الجهاز.
(وكالات)

قيادة الجيش السوري تعلن السيطرة على بلدة تادف بريف حلب الشرقي

قيادة الجيش السوري
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية استعادة بلدة تادف جنوب شرق مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وتحدثت القيادة في بيان أصدرته، عصر اليوم الأحد، عن "تكبيد تنظيم داعش الإرهابي خسائر كبيرة في العدد والعتاد".
وقالت القيادة إن "وحدات الهندسة التابعة للجيش تعمل حاليا على تفكيك العبوات الناسفة والمفخخات التي خلفها الإرهابيون في المباني والساحات العامة".
ووصفت قيادة الجيش السوري، في سياق البيان، استعادة تادف بأنه "إنجاز يأتي في إطار العمليات العسكرية الناجحة التي تنفذها قواتنا المسلحة في الريف الشمالي ــ الشرقي لمدينة حلب، كما يعزز السيطرة على طرق المواصلات ويشكل قاعدة انطلاق هامة لتطوير العمليات القتالية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة".
وختمت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بيانها بالتأكيد على مواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية بجميع مسمياتها حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية.
وتشهد سوريا حرباً منذ أكثر من 6 سنوات، حيث تواجه الحكومة السورية مجموعات معارضة مختلفة الولاءات، ويخوض الجيش السوري معارك ضد العديد من المجموعات المسلحة المتطرفة أبرزها تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة".
(سوريا اليوم)

حماس تتوسط بين فتح ومسلحين اسلاميين لوقف الاشتباكات المستمرة في عين الحلوة

حماس تتوسط بين فتح
اندلعت اشتباكات عنيفة، الأحد 26 فبراير، بين مسلحين من حركة "فتح" وآخرين من فصائل إسلامية، داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.
وأفادت وكالة "سبوتنيك"، نقلا عن موفدها من موقع الاحداث، بأن المواجهات بالأسلحة الرشاشة والصاروخية استؤنفت منذ ظهيرة يوم الأحد، مشيرة إلى أن صوت دوي القذائف الصاروخية وصل إلى مدينة صيدا.
وقال مصدر ميداني بالمخيم في حديث للوكالة إن الجيش اللبناني فرض تدابير استثنائية في محيط هذا المخيم الفلسطيني، الذي هو الأكبر في لبنان، حيث يقيم فيه حوالي 85 ألف شخص، موضحا أنه أقفل أحد مداخله من الجهة التي تدور فيها الاشتباكات، لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين، خصوصا بعد تسجيل انتشار ملحوظ لعدد من القناصة.
وأضاف المصدر أن حركة نزوح كثيفة للمدنيين سجلت من داخل عين الحلوة إلى مدينة صيدا، فيما تم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف الأهالي، لافتا إلى أن الاشتباكات الحالية تعد من بين المواجهات الأكثر عنفا التي يشهدها المخيم في الفترة الأخيرة.
وعلى خلفية هذه الأحداث، دعت حركة "حماس" إلى وقف الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة، مؤكدة أنها تجري اتصالات لهذا الغرض مع باقي الفصائل الفلسطينية.
وقالت قيادة حركة "حماس" في لبنان، في بيان صحفي، إنها "تجري اتصالات مع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ومع الجهات اللبنانية المعنية من أجل وقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة فوراً".
ودعت حماس إلى "سحب المسلحين من الشوارع ووقف إطلاق النار فورا"، معتبرة أن "هذه الاشتباكات العبثية لا تخدم إلا العدو الصهيوني وتسيء إلى قضية اللاجئين الفلسطينيين التي هي جوهر القضية الفلسطينية".
وشددت الحركة على "تمسكها بالمبادرة الفلسطينية الموحدة والعمل الفلسطيني المشترك"، مطالبة بـ"إعادة تشكيل اللجنة الأمنية العليا والقوة الأمنية المشتركة، بما يحفظ الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة".
بدوره، قال المسؤول العسكري في حركة "فتح"، العميد محمود عيسى، الملقب بـ"اللينو"، إنه لن يُسمح لـ"الجماعات المتطرفة" بالتمادي بأي شكل، مشددا على ضرورة وضع حد لهذه المجموعات.
ونقلت قناة "الجديد" التلفزيونية عن العميد عيسى: "إن الدعوة إلى تكرار تجربة نهر البارد لن نرضاها، ونحن حريصون على أمن لبنان واستقراره".
وجاء هذا التصريح في إِشارة إلى تحوّل مخيم نهر البارد، في شمال لبنان، إلى بؤرة استقطاب للمجموعات الإسلامية المتشددة، التي خاضت قتالا عنيفا، استمر أسابيع، مع الجيش اللبناني، في العام 2007، قبل أن يتمكن الأخير من حسم الموقف لصالحه.
وتأتي اشتباكات اليوم بعد فترة هدوء نسبي شهده المخيم الفلسطيني الواقع عند تخوم مدينة صيدا، غداة مواجهات اندلعت أمس، السبت.
وكان التوتر عاد بشكل مفاجئ إلى عين الحلوة، حيث سجل يوم الخميس الماضي انفجار قنبلة يدوية، تزامنا مع زيارة رسمية قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان، حيث التقى رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، ورئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة سعد الحريري.
واحتل الوضع الأمني في المخيمات الفلسطينية حيّزا مهما في المحادثات التي أجراها عباس مع المسؤولين اللبنانيين.
وقد شهد المخيم، في وقت سابق، سلسلة من محاولات اغتيال مسؤولين أمنيين فلسطينيين نفذها عناصر من تنظيم "جند الشام" الذي يسعى إلى السيطرة على المخيم بدلا من حركة "فتح".
وتشهد الأوضاع في "عين الحلوة"، الذي يختبئ فيه، حسب معلومات المخابرات اللبنانية، عناصر من خلايا محلية لتنظيم "داعش"، تشهد تصعيدا في حدة توترها، لا سيما بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التي وقعت في المخيم مؤخرا.   
(سبوتنيك)

الدفاع العراقية تنشر انتصارات قواتها والتصدي لمفخخات داعش

الدفاع العراقية تنشر
نشرت وزارة الدفاع العراقية مقطع فيديو للتطورات الميدانية في العمليات التي تقوم بها القوات العراقية غرب الموصل ضد تنظيم "داعش"، حيث يظهر التسجيل محاولات اقتحام ينفذها انتحاريو "داعش" وكيف تم التصدي لهم.
وقالت الوزارة في تسجيلها: "تمكنت قطعات الفرقة المدرعة التاسعة، المتمثلة بالألوية المدرعة 37، 36، 34، والقوات الملحقة بها لواء المشاة 71 من الفرقة المشاة 15، وبإسناد طائرات القوة الجوية وطيران الجيش، من تحرير مناطق العبور والكور وحي الطرب وتلول عطشانة، والسيطرة على محطة كهرباء اليرموك في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، وقطع خطوط الإمداد عن التنظيمات الإرهابية في الجانب الأيمن، حيث تم قتل عدد من الإرهابيين وتدمير عجلاتهم المفخخة"، بحسب ما نقلته "سي أن أن".
وأضافت الوزارة: "تم كسر خطوط الدفاع الأمامية "لداعش" في تلك المناطق، وأن قطعات الفرقة أعلاه تواصل تقدمها لإدامة زخم المعركة للتماس مع قواتنا المتقدمة في المحور الغربي."
(إرم)

اشتباكات مخيم "عين الحلوة" العنيفة بعيد زيارة الرئيس عباس إلى لبنان

اشتباكات مخيم عين
اندلعت، اليوم الأحد، داخل مخيّم عين الحلوة للنازحين الفلسطينيين في جنوب لبنان، اشتباكات عنيفة بين مسلحين من حركة "فتح" وآخرين من فصائل إسلامية. واستعملت فيها الأسلحة الرشاشة والصاروخية، حيث وصل صوت دوي القذائف الصاروخية إلى مدينة صيدا.
وعلى الفور، قام الجيش اللبناني بفرض تدابير استثنائية في محيط المخيّم، إذ أقفل أحد مداخله، من الجهة التي تدور فيها الاشتباكات، لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين، خصوصاً بعد تسجيل انتشار ملحوظ لعدد من القناصة، بحسب ما قال مصدر ميداني داخل المخيم لـ"سبوتنيك".
وأضاف المصدر أن حركة نزوح كثيفة  للمدنيين سجلت من داخل عين الحلوة إلى مدينة صيدا، فيما تم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف الأهالي، لافتاً إلى أن الاشتباكات الحالية تعد من بين المواجهات الأكثر عنفاً التي يشهدها المخيّم منذ فترة.
وتأتي اشتباكات اليوم، بعد فترة هدوء نسبي شهده المخيم الفلسطيني، الواقع عند تخوم مدينة صيدا، غداة مواجهات اندلعت، أمس السبت، بين العناصر "الفتحاوية" والإسلامية.
وكان التوتر عاد بشكل مفاجئ إلى عين الحلوة، حيث سجل يوم الخميس الماضي انفجار قنبلة يدوية، تزامناً مع زيارة رسمية قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان، التقى خلالها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة سعد الحريري.
واحتل الوضع الأمني في المخيمات الفلسطينية حيّزاً مهماً في المحادثات التي أجراها عباس مع المسؤولين اللبنانيين.
وقال مصدر متابع لزيارة عباس، في وقت سابق، لـ"سبوتنيك" إن التوتر في عين الحلوة "يعكس أن ثمة رسالة سياسية واضحة تريد قوى، لم يسّمها، داخل عين الحلوة إيصالها للقيادة الفلسطينية بشأن أمن المخيمات".
وفي السياق، نقلت قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية عن المسؤول العسكري في حركة "فتح" العميد محمود عيسى، الملقب بـ"اللينو"، قوله إنه لن يسمح لـ"الجماعات المتطرفة" بالتمادي بأي شكل، مشدداً على ضرورة وضع حد لهذه المجموعات. وأضاف أن "الدعوة إلى تكرار تجربة نهر البارد لن نرضاها وحريصون على أمن لبنان واستقراره"، في إِشارة إلى تحوّل مخيم نهر البارد، في شمال لبنان، إلى بؤرة استقطاب للمجموعات الإسلامية المتشددة، التي خاضت قتالاً عنيفاً، استمر أسابيع، مع الجيش اللبناني، في العام 2007، قبل أن يتمكن الأخير من حسم الموقف لصالحه.
(الجديد)

ماذا حمل وزير الخارجية السعودي في جعبته إلى الحكومة العراقية

ماذا حمل وزير الخارجية
استقبل رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، يوم أمس السبت، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والوفد المرافق له، وقال بيان صدر عن مكتبه إنهما بحثا "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة لتعزيزها في جميع المجالات ومحاربة عصابات "داعش" الإرهابية. 
وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير من بغداد، إن السعودية والعراق يواجهان آفة الإرهاب، وأن المملكة تقف على مسافة واحدة من جميع العراقيين.
وأضاف الجبير في مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، أن السعودية تتطلع إلى بناء علاقات مميزة مع العراق. وأن هناك رغبة في العمل معاً في الحرب على الإرهاب.
وتعد هذه الزيارة، التي لم يعلن عنها سابقا، الأولى لوزير خارجية سعودي إلى العراق منذ نحو 14 عاما.
وفي هذا الصدد، قال أستاذ القانون الدولي الدكتور علي التميمي لوكالة "سبوتنيك": "إن العلاقات العراقية السعودية ومنذ العام 1990 شابها الكثير من الركود والجمود ولم تشهد تحسنا ملموسا، وهذه الزيارة جاءت بترتيبات من الحكومة العراقية في مؤتمر "ميونخ"، حيث تمخضت عنه هذه الزيارة، والتي تعتبر مهمة جدا على نطاق مكافحة الإرهاب، خاصة وأن العراق يخوض حربا عالمية ضد الإرهاب، والسعودية بحكم موقعها الجغرافي المحاذي للعراق تستطيع أن تفعل الشيء الكثير بالنسبة لمساعدة العراق في الجهد الاستخباري والإعمار وإعادة تأهيل المدن، وهي أمور تستطيع السعودية فعلها، وأيضا على المستوى العربي، فالعمق العربي بالنسبة للعراق مهم جدا والعراق عضو مؤسس في الجامعة العربية، وبالنتيجة عودة العراق للحضن العربي مهم جدا في الوقت الذي يتبع فيه العراق سياسة الباب المفتوح ويريد حسن الجوار مع الجميع، أما على المستوى الإقليمي السعودية تريد أن تستثمر علاقة العراق بإيران لتقريب وجهات النظر السعودية — الإيرانية المتشنجة، وهي بذلك تريد استخدام العراق كوسيط في حل هذه الإشكالية، وعلى المستوى الدولي تبحث السعودية مسألة الطيران والتجارة وفتح المنافذ الحدودية بين البلدين، وتدرك السعودية أن العراق بلد الجهات الأربع وأيضا هناك أهمية المملكة بالنسبة للعراق، باعتبار أن للسعودية ثقل ليس فقط عربي وإقليمي، وإنما دولي كذلك عبر تأثيرها على القرار الدولي، لهذا العراق يحتاج أن يستثمر هذه العلاقة مع قرب انتهاء الحرب ضد الإرهاب".
من جانبه وعن هذه الزيارة، قال رئيس مركز القرار السياسي العراقي، هادي جلو مرعي، في حديث أدلى به إلى وكالة "سبوتنيك": "إن ردود الفعل العراقية حول زيارة وزير الخارجية السعودي إلى العراق متباينة، فهناك من يعتبر المملكة السعودية شريك في المشاكل التي يعانيها العراق، وأنها السبب في تعطيل عودة العراق إلى الواجهة العربية، لكن لدى الحكومة العراقية موقفا إيجابيا تجاه المملكة وتحاول الاستمرار في البحث عن علاقات متوازنة وتريد التخلص من صراع المحاور، فالعبادي عبّر عن ذلك بكون العراق لا يريد أن يكون جزءا من هذا الصراع. ولا نعلم لحد الآن طبيعة الموقف الإيراني من هذه الزيارة وكذلك مواقف القوى المؤثرة في الساحة العراقية، ومع ذلك هناك بعض الأطراف الشيعية ترحب بهذه الزيارة وتأمل أن تكون فاتحة خير لمستقبل أفضل في العلاقة بين البلدين. وفي حالة تحسين العلاقة مع السعودية، فأعتقد أن الكثير من الأمور سوف تتغير على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية".
وأضاف مرعي "أعتقد أن الولايات المتحدة تريد من السعودية أن تلعب دورا أكبر من السابق في المشهد العراقي، فالولايات المتحدة تعرف حجم النفوذ الإيراني في العراق، وهي رغم معرفتها بذلك إلا أنها لم تقاطع العراق، فلماذا لا ينسحب هذا الأمر إلى العرب، أي من باب أولى أن تعود السعودية إلى الساحة العراقية لتنافس إيران، فالابتعاد عن الساحة العراقية يعني إعطاء ضوء أخضر لإيران بالتدخل في العراق".
(سبوتنيك)

الملك سلمان إلى دول شرق آسيا وماليزيا أولى محطاته

الملك سلمان إلى دول
في إطار العلاقات التاريخية الطويلة، ونظراً للعلاقات الاقتصادية والمصالح الكبيرة المشتركة التي تربط المملكة العربية السعودية مع دول شرق آسيا، بدأ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، اليوم، جولة على تلك الدول، وعلى رأسها الصين واليابان وماليزيا وإندونيسيا
وأكد عبد الرحمن الراشد، رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى السعودي، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، "أن للمملكة العربية السعودية مكانتها في مجال الطاقة، وكذا بين الدول الإسلامية، وزيارة خادم الحرمين الشريفين تدعم العلاقات مع الشركاء الاقتصاديين الاستراتيجيين بالنسبة لنا من حيث التصدير أو الاستيراد، وهذا فيما يتعلق بالزيارات لكل من ماليزيا وإندونيسيا لأنهم شركاء اقتصاديين منذ السبعينيات".
وأشار الراشد إلى أن ما يشاع عن أن هدف الزيارة يكمن في عقد صفقات للاكتتاب في "أرامكوا"، أكبر الشركات السعودية العاملة في مجال النفط والبتروكيماويات، "هو عبارة عن كلام غير صحيح لأننا بالفعل نرتبط بعلاقات اقتصادية كبيرة مع تلك الدول في مجالات كثيرة وعلى رأسها النفط".
ولفت الراشد إلى أنه خلال زيارات خادم الحرمين الخارجية، دائماً ما يرافقه متخصصون في شتى المجالات، لتدعيم الأوضاع الحالية وفتح آفاق جديدة للتعاون، وتوسيع دوائر المشاركة، نظراً للمكانة الكبيرة للمملكة ككيان اقتصادي وسياسي فاعل في المنطقة وبين الدول العربية، "فمن الطبيعي أن يشارك رجال الأعمال والغرف التجارية المختلفة، وكذلك مجالس الأعمال المشتركة بين السعودية وتلك الدول".
وأشار رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى السعودي إلى أن وجود الملك سلمان وبرفقته رجال الأعمال، "يعطي رسالة واضحة بأن السعودية وجهة اقتصادية مميزة، وأننا نرغب في تعزيز آفاق التبادل والاستثمار في كلا الجانبين".
وكان الملك سلمان قد بدأ، اليوم الأحد، جولته على دول شرق آسيا، واستهلها بماليزيا، حيث حط رحاله في العاصمة كوالالمبور.
كما تفاعلت وسائل الإعلام الماليزية مع بيان رئاسة الحكومة الماليزية، أمس، والذي رحب فيه رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق بالزيارة الرسمية للملك والوفد المرافق له، وكثفت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما" على موقعها العربي، بث الأخبار بشأن الزيارة، كما أعلنت قناة "الهجرة" الماليزية تخصيص نشرة استثنائية باللغة العربية، تزامناً مع الزيارة الملكية لتسلط الضوء على العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
(سبوتنيك)

مقتل ثلاثة عناصر من "داعش" أثناء محاولتهم إنشاء كمين مفخخ

مقتل ثلاثة عناصر
أعلن مسؤول محلي في محافظة ديالى، اليوم الأحد، عن مقتل ثلاثة عناصر من "داعش" أثناء محاولتهم إنشاء كمين مفخخ بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وقال قائممقام قضاء الخالص عدي الخدران في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "ثلاثة عناصر من "داعش" قتلوا بانفجار أثناء محاولتهم إنشاء كمين مفخخ من خلال نصب عدة عبوات ناسفة في بعض الطرق الزراعية في أطراف منطقة المطبيجة على الحدود الإدارية بين ديالى وصلاح الدين".
وأضاف الخدران، أن "داعش" عمد إلى نشر عشرات العبوات الناسفة في بعض طرق المطبيجة في محاولة لعرقلة أي عملية أمنية لتطهيرها.
يذكر أن المطبيجة تعد من المناطق الساخنة على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين وهي منطلق للكثير من أعمال العنف ضد المناطق المحررة.
(السومرية)

سياسي سوري: مفاوضات جنيف تتجه للطريق الصحيح...وهناك محاولات لتخريبها

سياسي سوري: مفاوضات
أصدر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بيانا إجرائيا يتعلق بسير الجولة الأولى من مفاوضات جنيف 4 بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة، وقال إن خطة العمل التي أعدها للمفاوضات، تسمح بإعداد أرضية مناسبة لإجراء مناقشات جادة، والتفاوض حول جدول الأعمال الوارد في قرار مجلس الأمن 2254.
وقال القيادي في اتحاد القوى السورية د. سعر القصير، إن دي ميستورا يريد للمفاوضات أن تتركز على قضايا وقف إطلاق النار ومكافحة الإرهاب وإجراءات بناء الثقة، وجعل الأزمات الكبرى مثل إعادة إعمار سوريا والدعم الدولي للإجراءات المتعلقة بالمرحلة الانتقالية في مرحلة متأخرة، وهو إجراء يبدو صحيحاً، لولا وجود بعض المعوقات التي تستهدف إفشال المفاوضات.
وكان دي ميستورا أكد دعمه لأي جهود ثنائية للوصول إلى تشكيل وفد موحد للمعارضة، مشددا على ضرورة الاتفاق على عدد من قواعد العمل من بينها احترام سرية الاجتماعات والوثائق والحوارات والاتصالات، وعدم طعن أي طرف في شرعية الطرف الآخر، فضلا عن مجموعة أخرى من التوصيات المتعلقة بالمسائل التنظيمية لهذه المفاوضات.
وأشاد القصير بتصميم منصة موسكو للمعارضة السورية، على التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة من أجل كسب المعركة ضد الإرهاب، باعتبار أن الضمانة الحقيقية لنجاح المعركة العسكرية ضد الإرهاب، هي وحدة السوريين الشرفاء معارضة وموالاة عبر الحل السياسي، وهو أمر يتفق عليه جميع السوريين، وطريق صحيح للخلاص من الأزمة.
واعتبر القصير أن إدانة وفد المعارضة السورية للهجوم الإرهابي المروع، الذي وقع في مدينة حمص السورية، أمس السبت، هو بداية جيدة، حيث أنه يعني التبرؤ الكامل من كافة أعمال العنف والإرهاب، والتسليم الكامل بأن الحل السياسي هو الأجدر بالنقاش حاليا، معتبراً أن هذه العملية الإرهابية ليست سوى محاولة لإحباط محادثات السلام الجارية في جنيف.
وكان رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري، قد طالب جماعات المعارضة المشاركة في المفاوضات، بإدانة هجمات حمص التي أوقعت عشرات القتلى من ضباط وجنود الجيش العربي السوري، قائلاً في مؤتمر صحفي عقب لقائه بـ"دي ميستورا" إنه طلب من الأخير أن يصدر بيانا يدين التفجيرات، وينقل مطالبته بذلك إلى المعارضة.
وأشار إلى أن "إصدار بيانات لن يعيد الضحايا إلى الحياة، ولكن الإدانة ستشكل امتحانا للمنصات المشاركة في جنيف، لنعرف ما إذا كانت هذه المنصات ضد الإرهاب أو شريكة فيه.. وأي طرف يرفض إدانة ما جرى في حمص سنعتبره شريكا في الإرهاب".
(وكالات)

شارك