الرئيس لـ«الطيب»: الأزهر منارة الفكر الإسلامى المعتدل/شعارات «داعش» تلاحق الأقباط فى الإسماعيلية/«داعش» يحرق أحياء كاملة في الموصل/تفكيك خليّة تكفيريّة في تونس

الإثنين 27/فبراير/2017 - 09:37 ص
طباعة الرئيس لـ«الطيب»:
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 27-2-2017.

"شباب الأزهر والصوفية" يُدين استهداف الأقباط في العريش

شباب الأزهر والصوفية
أدان الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، بشدة استهداف الأخوة المسيحيين في شمال سيناء، والاعتداء على أرواح الأبرياء الآمنين وممتلكاتهم، مؤكدًا أن هذه جريمة في حق المصريين جميعا.
وأكد الدكتور أحمد القسطلاني نائب رئيس الاتحاد في تصريحات صحفية، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة ووحدة الشعب المصري لا تقوم بها إلا فئة باغية استحلت الأنفس التي حرمها الله، وتجردت من الإنسانية معرضةً عن التعاليم السمحة التي نادت بها جميع الأديان، بل وعن القيم والمبادئ الأخلاقية.
وطالب الاتحاد الدولي بالضرب بيدٍ من حديد على كل من تُسوِّل له نفسه العبث بمصر وأمنها وسلامة أبنائها، مؤكدًا دعمه الكامل وتقديره للجهود التي تبذلها القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب.
وشدد نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، على أن هذه الأعمال الإجرامية والمحاولات الخسيسة لن تنال من وحدتنا الوطنية التي تعتبر سر قوة مصر وبقائها، وفشل هذه الجماعات الإرهابية أمام قوة وصمود الشعب المصري. 
(البوابة نيوز)

وزير الداخلية عن استهداف الأقباط في سيناء: لا يجب منح الإرهاب فرصة لشق الصف

وزير الداخلية عن
استنفرت القاهرة وأجهزتها الرسمية لتطويق تبعات استهداف الأقباط شمال سيناء من جانب مسلحي «داعش» وما تبعه من عملية نزوح لهم، على العلاقة الطائفية من جهة وعلى علاقتهم بالدولة من جهة أخرى، فأكد وزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار أن «الإرهاب يستهدف الجميع»، داعياً إلى عدم منحه الفرصة لشق الصف، فيما توافد الوزراء المصريون على محافظة الإسماعيلية التي انتقل إليها أقباط مدينة العريش (شمال سيناء)، وطغت الأحداث على اجتماعات داخل البرلمان. وبينما تواصل أمس انتقال الأسر القبطية من العريش إلى محافظة الإسماعيلية المتاخمة لشبة جزيرة سيناء، عقد وزير الداخلية اجتماعاً مع كبار مساعديه أكد فيه أن الأجهزة الأمنية «حققت نجاحات ملحوظة في تقويض قوى الإرهاب وعناصره شمال سيناء، وستظل صامدة تضطلع بدورها بكل إصرار لاقتلاع جذور الإرهاب في ربوع شمال سيناء، على رغم ما تقدمه من تضحيات».
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية «لم تطلب من أي من المواطنين المقيمين شمال سيناء منذ بدء الأحداث مغادرة منزله والتوجه إلى محافظات أخرى»، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية والجيش تضطلع بدورها في مكافحة الإرهاب وفلوله، وتوفير الأمن لجموع المواطنين في المحافظة ومنازلهم. ولفت إلى أن الإرهاب «يستهدف الجميع»، داعياً إلى «مراعاة عدم منحه الفرصة للتجاوب مع مستهدفاته المشبوهة لشق الصف، إذ إن مؤامراته لن تنجح بفضل الوعي الوطني المستنير لجموع المواطنين، بالإضافة إلى التصدي الفاعل والحاسم من جانب قوات إنفاذ القانون».
بالتزامن، أكد محافظ شمال سيناء عبدالفتاح حرحور «تقديم كل التسهيلات للأقباط الذين غادروا العريش للإقامة في مدن أخرى»، مؤكداً التنسيق مع محافظ الإسماعيلية والأجهزة المعنية للتيسير على الأقباط الذين انتقلوا إلى الإسماعيلية موقتاً بسبب الظروف الأمنية، وأكد أنه «لن يضار أحد من الأقباط على خلفية انتقالهم».
في غضون ذلك، قال الناطق باسم الجيش إن القوات دمرت نفقاً رئيساً جنوب رفح (شمال سيناء)، موضحاً في بيان أن قوات إنفاذ القانون شمال سيناء دمرت «جسم نفق رئيس بعمق 20 متراً ومتفرع منه 3 أنفاق فرعية بعمق النفق الرئيس». وأضاف أن القوات عثرت بداخل الأنفاق على «3 غرف تحكم، و3 لوحات كهرباء لتغذية الأنفاق، وكابلات اتصال متصلة بسماعات لتكبير الصوت، وكابلات كهرباء ممتدة بطول النفق، وماسورة أكسجين». وشدد على أن القوات تواصل «جهودها لاكتشاف باقي الأنفاق على الشريط الحدودي وتدميرها لمنع العناصر التكفيرية والإجرامية من استخدامها في أعمال التهريب والتسلل».
من جانبها، ذكرت مصادر طبية أن مسلحين مجهولين قتلوا رجلاً (40 سنة) من مدينة رفح عقب خطفه من المدينة قبل يومين، وتم العثور أمس على جثته مقتولاً بطلق ناري في الرأس. وذكرت المصادر أن مدنياً آخر (31 سنة) من مدينة رفح أصيب بجروح تهتكية بالرأس إثر سقوط قذيفة لم يحدد مصدرها أعلى البناية التي يقيم بها. 
(الحياة اللندنية)

الرئيس لـ«الطيب»: الأزهر منارة الفكر الإسلامى المعتدل

الرئيس لـ«الطيب»:
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس، وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى للرئاسة، إن الرئيس أكد أن الأزهر منارة الفكر الإسلامى المعتدل، مشيراً إلى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الأزهر وشيوخه وأئمته فى تقديم النموذج الحضارى الحقيقى للإسلام فى مواجهة دعوات التطرف والإرهاب، ومشجعاً على استمرار جهوده فى تجديد الخطاب الدينى فى الداخل والخارج، والتأكيد على قيم التسامح وقبول الآخر، خاصة فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الأمة والتى تواجه فيها تحدى الإرهاب المتنامى على نحو غير مسبوق.
وتطرق اللقاء إلى دور الأزهر فى تعزيز الحوار بين الأديان على الصعيد الدولى، حيث أشار «الطيب» إلى ندوة الحوار التى عقدها الأزهر مع المجلس البابوى للحوار مع الأديان بالفاتيكان، والتى تم خلالها مناقشة كيفية مواجهة التعصب والعنف والتطرف، وأهمية احترام التعددية الدينية والمذهبية والفكرية.
وأضاف أن اللقاء شهد استعراضاً لجهود الأزهر لتجديد الخطاب الدينى وتنقيته من الأفكار المغلوطة، مشيراً إلى أن «الطيب» عرض الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر «الحرية والمواطنة» الذى ينظمه الأزهر، بالقاهرة، غدا، بمشاركة وفود من حوالى ٥٠ دولة.
وتابع أن المؤتمر سيشهد مشاركة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ورؤساء الكنائس الشرقية، ومفكرين ومثقفين من كافة الأطياف الفكرية، لمناقشة قضايا المواطنة والحرية والتنوع الاجتماعى والثقافى، والتجربة العربية الإسلامية المسيحية فى التعايش المشترك على مدار قرون.
 (المصري اليوم)

أقباط سيناء في مواجهة الإرهاب

أقباط سيناء في مواجهة
شهدت الأيام الماضية نزوح عدد من العائلات القبطية من مدينة العريش، إلى محافظة الإسماعيلية، هرباً من جرائم الإرهاب، وذلك إثر قيام الإرهابيين بقتل بعض الأقباط مؤخراً، وبحسب تصريحات نادية هنري، عضو مجلس النواب، التي عاينت الوضع على الطبيعة في محافظة الإسماعيلية، فإن عدد الأسر النازحة يقدر بنحو ١٠٠ أسرة.
وتأتي هذه التحركات من جانب هذه الأسر، بتصرف ذاتي منهم، ولا علاقة لها بأي خطوة من جانب الدولة المصرية، حيث أكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية المصري، في تصريحات له أمس، إن أجهزة الأمن لم تطلب من أي مواطن مغادرة محافظة شمال سيناء، ولكن على الرغم من ذلك سارعت مختلف الوزارات والمؤسسات المعنية إلى تقديم كافة التسهيلات للأسر النازحة، من تسكين وإعاشة، حيث تم تسكين النازحين في عدد من الشقق والفنادق، والمدارس، كما استضافت الكنيسة عدداً منهم، فيما حرص الوزراء والمسؤولون على زيارتهم، وتفقّد أحوالهم، وتذليل أية مشكلات تواجههم، وذلك في اهتمام واسع ومكثف بالتنسيق مع محافظة الإسماعيلية.
ويلاحظ أنّ حالة النزوح هذه تمت بالتزامن مع النجاحات العسكرية، التي حققتها القوات المسلحة، في اقتحام جبل الحلال، الذي كان يضم أخطر معاقل وأوكار التنظيمات الإرهابية، وهو ما يعني أن الإرهاب أقدم على هذه الجرائم ضد الأقباط، على وجه الخصوص، للتشويش على هذه النجاحات العسكرية، فقد تمكنت القوات الخاصة المصرية، لأول مرة منذ بدء الحرب على الإرهاب، عقب ثورة 30 يونيو، من اقتحام الجبل وضرب مختلف الأوكار والمخابئ، التي كانت يهرب إليها الإرهابيون، كما استطاعت القبض على عديد من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، ومن ثمّ فإن المستهدف من تهديد الأقباط، هو محاولة الإرهابيين إطلاق شو إعلامي على هذه النجاحات، لتعويض هزائمهم العسكرية.
ويستهدف الإرهابيون، كذلك من وراء هذه التحركات، الإساءة إلى صورة مصر في الخارج، من خلال استثمار ما قد يثار عن هذا النزوح، للتشكيك في قدرة الدولة المصرية ومؤسساتها، في بسط سيادتها العسكرية والأمنية على سيناء، وكذلك التشويش على التقدم الذي تحقق في تأمين الحركة السياحية، لمنع مصر من استعادة الزخم السياحي الذي تطمح إليه، بعدما تمّ من إجراءات في مختلف المقاصد السياحية والمطارات المصرية.
وتثبت الشواهد أنّ الإرهاب في سيناء مارس - ولايزال - ارتكاب جرائم الهوية، ضد المنتمين إلى مؤسسات الدولة، ومنها الجيش والشرطة والقضاء، فهو يريد النيل من كل مؤسسات الدولة، ولما فشل في ذلك وسّع جرائمه ضد كل من يرفض الخضوع له أو العمل معه، ولذا قتل العشرات من أهالي سيناء، منهم منتمون إلى الجماعات الصوفية، ومتعاونون مع القوات المسلحة والشرطة، وكذلك الأقباط، نظراً لحساسية مكانتهم في الداخل والخارج، لكن هذه الخطوة ستبيّن للعالم، بشكل جلي، ضرورة التكاتف الدولي لمحاربة الإرهاب، خاصة في ظل عزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التركيز على محاربة الإرهاب في المنطقة.
وتبين كافة الجرائم التي يرتكبها الإرهاب، أن مخططاته وجرائمه لا تخدم سوى العدو الصهيوني، سواء من حيث محاولة خلخلة الأمن في سيناء، أو ترويع أهلها، وهو ما يؤكد أنّ الإرهاب في سيناء ليس محلياً، وإنما له طابع إقليمي ودولي، وأنه يمر بحالة من الضعف، فلجأ إلى التوسع في استهداف المدنيين، لأنه يدرك أن هزيمته آتية لامحالة.
 (الخليج الإماراتية)

الخرباوي:"محمود عزت يستغل سقوط محمد عبد الرحمن لتصفية الكماليين"

الخرباوي:محمود عزت
قال ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، "إن سقوط محمد عبد الرحمن المرسي عضو مكتب الإرشاد ومسئول المكاتب الإدارية لا يعني أن الانشقاق داخل الجماعة الإرهابية سيتوقف".
وأكد "الخرباوي" لـ"فيتو"، على وجود فريقين متصارعين على قيادة الجماعة، لكن الثابت أن شباب الجماعة لن يستطيعوا الإطاحة بمحمود عزت، القائم بأعمال المرشد خلال الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن محمود عزت سيسعى خلال الأيام المقبلة إلى تصفية تيار الشباب أو ما يطلقون على أنفسهم الكماليين، وصدرت بالفعل قرارات بشأن بعض الأسماء باعتبارهم خرجوا على خط الجماعة. 
وتلقت جماعة الإخوان الإرهابية ضربة جديدة منذ أيام بعد أنباء عن القبض على محمد عبد الرحمن عضو مكتب الإرشاد، وأصدرت الجماعة بيانا ادعت فيه أن أجهزة الأمن ألقت القبض على محمد عبد الرحمن، وأنه كان بصحبة مجموعة من أعضاء الجماعة أثناء ذلك.
 (فيتو)
الرئيس لـ«الطيب»:
كارت أحمر لمحمود عزت داخل الإخوان.. شباب الجماعة يستغلون فقد "ذراعه الأيمن" فى استقطاب المكاتب الإدارية.. وإخوان تركيا يعدلون فى اللائحة للإطاحة به.. خبراء: لن يحصلوا سوى على امتيازات تنظيمية
استغل شباب الإخوان وجبهة محمد كمال – عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت وزارة الداخلية مقتله –  القبض على محمد عبد الرحمن عضو مكتب الإرشاد، الذراع الأيمن لمحمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة، فى اتخاذ خطوات جديدة تميهدا للإطاحة بعزت نفسه من التنظيم، بعد أن فقد مساعده الأول فى مصر.
ووفقا لمصادر مقربة من الإخوان، فإن شباب الجماعة استغل فقدان محمود عزت الذراع الأيمن له فى الجماعة، فى الترويج للائحة الجديدة التى قام المكتب العام للإخوان – مكتب الإرشاد المؤقت – بإعدادها خلال أسابيع، تمهيدا لتغيير شكل مكتب الإرشاد تماما، وعدم اعتبار نائب مرشد الإخوان الأكبر هو القائم بأعمال مرشد الجماعة.
وأضافت المصادر، أن إخوان مصر وقطرها فى السودان، بجانب بعض قيادات إخوان تركيا التابعين للجنة الإدارية العليا للجماعة، بدأوا يتحركون للاستحواذ على الملف المالى من يد العواجيز، الذى كان يستغله محمد عبد الرحمن فى السيطرة على المكاتب الإدارية للجماعة.
وأشارت المصادر، إلى أن محمود عزت كان يستغل محمد عبد الرحمن فى إجبار المكاتب الإدارية للجماعة على الدخول تحت طوعه، وتنفيذ تعليماته، واستقطابهم لجبهة عزت على حساب جبهة محمد كمال، وهو ما دفع شباب الإخوان للتحرك من أجل استغلال غياب محمد عبد الرحمن فى السيطرة على المكاتب الإدارية لصالحهم.
فى المقابل قال الدكتور جمال المنشاوى، مسؤول الجماعة الإسلامية السابق فى أوروبا، إن شباب جماعة الإخوان لن يستطيعوا الإطاحة بمحمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة خلال الفترة الراهنة، بعد القبض على محمد عبد الرحمن، عضو مكتب الإرشاد، موضحا أن القيادات الكبيرة مثل "عزت" يمسكون كثيرًا من الخيوط فى أيديهم، التى قد لا يطلع عليها غيرهم، خاصة النواحى المالية.
وأضاف "المنشاوى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، اليوم الأحد، أن الإخوان، شبابا وشيوخا، لا يتبنون التغيير العنيف لقياداتهم، وقد تعرضوا قديما لانشقاقات فى عهد حسن البنا، وخرجت منهم "جماعة شباب محمد"، وانشق قائد التنظيم السرى عبد الرحمن السندى بعد تعيين يوسف فايز مكانه، متابعًا: "يكفى أن قيادة بحجم جمال حشمت يشكو قلة المعلومات، والسرية المفروضة داخل الجماعة، هناك جبهتان داخل الجماعة الآن، الشيوخ والشباب، وبينهم مشاكل، لكن الشيوخ دائما ينتصرون ويستمرون فى قيادة التنظيم".
بدوره قال أحمد عطا، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن شباب الإخوان ليس لهم علاقة بالتنظيم سوى إنهم أسماء مدونة فى كشوفات التنظيم - أما التنظيم أو رئاسة الإرشاد تعنى التمويل - العلاقات الدولية، ومنظومة إعلامية ضخمة، ومكاتب عربية - شباب التنظيم بدون مجموعة محمود عزت تاريخ فقط مرتبط بالجماعة - ولكن التنظيم يدار بعد ٦/٣٠ من الخارج وحساباته السرية فى مأمن تماماً بعيداً عن شباب الإخوان - وهذا الشباب من يعترف به من المكاتب العربية فى دول الخليج.
وأضاف عطا أن هذا الشباب يرى محمود عزت أنه خرج على مبدأ السمع والطاعة هذا من ناحية من ناحية أخرى - محمود عزت نفسه والتنظيم الدولى يخشيان من شىء واحد وهو اختراق الشباب الذى يفقد آليات التمويل والقدرة على الإدارة والعلاقات الدولية.
وأوضح أن التنظيم الآن لا يسير من خلال لائحته الداخلية ولكن يدار بنظرة أحادية من خلال مجموعة محمود عزت خوفاً من الاختراقات، متابعا: "حتى إذا تمت الإطاحة بمحمود عزت ستكون شكلية وتبقى الدولة المصرية تتعامل مع التنظيم من خلال محمود عزت القائم بأعمال المرشد، والذى يتحرك مع التنظيم الدولى ضد الدولة المصرية - أما هؤلاء الشباب يحتاجون للدعم المالى أكثر من احتياجهم للتنظيم نفسه سواء رحل محمود عزت أو استمر - الجماعة فى مصر الآن تمر بأصعب مراحلها فى تاريخها - ولا يمكن أن يدار مكتب الإرشاد من الخارج".
بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن شباب الإخوان سيسعون لاستغلال القبض على محمد عبد الرحمن، فى الحصول على مزيد من الامتيازات من جبهة محمود عزت بعض أن فقدت أحد أبرز رجالها على الأرض.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن تصعيد الخلافات داخل الإخوان بعد القبض على محمد عبد الرحمن هى مجرد ضغوط للحصول على امتيازات ومكاسب داخل التنظيم.
كان محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، قد أصدر بيانًا أكدت فيه قيام السلطات المصرية بالقبض على محمد عبد الرحمن، عضو مكتب إرشاد الجماعة ورئيس اللجنة الإدارية العليا، المسئولة عن تسيير أعمال الجماعة داخل مصر فى الوقت الحالى.
 (اليوم السابع)

شعارات «داعش» تلاحق الأقباط فى الإسماعيلية

شعارات «داعش» تلاحق
كتب مجهولون عبارات تحمل اسم وشعارات تنظيم «داعش» على جدران ميدان الممر بمدينة الإسماعيلية، وكذلك على أسواق مقابر الأقباط بمنطقة حى ثانٍ بالمدينة التى توجهت إليها عشرات الأسر القبطية هرباً من هجمات تنظيم «داعش» فى مدينة العريش ضد المسيحيين.
ورصدت عدسة «المصرى اليوم» عبارتين «الدولة الإسلامية خلافة على منهاج النبوة» مكتوبة باللون الأسود على جدران ميدان الممر بوسط الإسماعيلية، وعبارة «مصر إسلامية» على السور الخارجى لمقابر الأقباط بحى ثان بالمدينة.
وقالت مصادر مسؤولة بالمحافظة إنهم فوجئوا بالعبارات المكتوبة على الحوائط وسور المقابر، وأضافت أنه «تم الدفع بعدد من عمال النظافة، لإزالة العبارات وتنظيف الجدران والسور المحيط بمقابر الأقباط».
من جانبه، قال اللواء ياسين ظاهر، محافظ الإسماعيلية، إنه «تم رفع كافة العبارات الدينية التى انتشرت مؤخرا فى الميادين العامة وعلى الأسوار»، وتابع أن هذه العبارات والشعارات: «استهدفت إثارة شكل من أشكال الفتنة بين أبناء المجتمع»، واصفاً من كتبوا شعارات داعش بأنهم «ليسوا مصريين».
وأشار إلى أنه أصدر تعليمات لرؤساء الأحياء بالمدينة بمتابعة وتكثيف أعمال رفع وإزالة أى شعارات أو عبارات بجميع قطاعات المدينة أولا بأول، مؤكدا أنه تواصل مع كافة الأجهزة الأمنية المعنية بالمحافظة بتشديد الرقابة على جميع الميادين العامة، وتنشيط عمل أجهزة وكاميرات المراقبة الأمنية على مدار ٢٤ ساعة. وأضاف المحافظ أن الأجهزة التنفيذية شكّلت لجانًا خاصة لحصر أعداد تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات لإلحاقهم بالمدارس والجامعات، وأضاف أنه جار تجهيز أماكن لاستقبال أى أعداد وافدة أخرى خلال الساعات المقبلة. وقال إن هناك ٢٣٢ فردا يمثلون ٧٦ أسرة وصلوا إلى المحافظة وتم تسكينهم ببيت الشباب الدولى وأماكن أخرى.
وفى سياقٍ موازٍ، اجتمع الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، فور وصوله إلى محافظة الإسماعيلية، مع المحافظ اللواء ياسين طاهر، بمقر ديوان المحافظة، بحضور قيادات الوزارة لوضع خطة لتسهيل الإجراءات وتذليل كل العقبات أمام تقديم الرعاية الطبية للأسر الوافدة من شمال سيناء.
وأكد أن زيارته تأتى «بتكليف رئاسى» لدعم الأسر التى انتقلت من العريش إلى الإسماعيلية، مشيرا إلى تدشين ٢٦ عيادة متنقلة، للتخصصات المختلفة، وسيارة لألبان الأطفال، وسيارة للتطعيمات، لافتا إلى أنه تم تجهيز كارت تعريف لكل فرد يحمل اسمه بالرقم القومى إن وجد، وهى بطاقة للعلاج المجانى داخل المنشآت الصحية بمستشفيات الإسماعيلية. وتفقد الوزير القافلة والعيادات للتأكد من جاهزيتها، وكلف الوزير رئيس هيئة الإسعاف بإنشاء خط ساخن لتلقى أى وافد يحتاج لإجراء أى خدمة طبية.
ووزع الوزير، خلال جولته، كروتا طبية مجانية للوافدين، تستخدم لجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة وصرف العلاج بالمجان طوال فترة إقامتهم بالمحافظة، مشيرا إلى وجود ٣٨٨ وافدا بالمحافظة، تم توزيع أكثر من ٢٠٠ كارت طبى خلال زيارته لبيت الشباب بالإسماعيلية، أحد مقار إقامة الوافدين، لافتا إلى طباعة ١٠٠٠ كارت احتياطيا لتوزيعها.
فى السياق نفسه، شارك العشرات من الأسر القبطية الوافدة من العريش فى قداس الأحد فى كنائس مدينتى الإسماعيلية والمستقبل، ودعوا خلالها أن يحفظ الله مصر وشعبها.
 (المصري اليوم)

اليوم.. إعادة محاكمة متهمين بـ"خلية الظواهري"

اليوم.. إعادة محاكمة
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى اليوم الاثنين، إعادة إجراءات محاكمة متهمين، لإتهامهما فى القضية المعروفة اعلاميًا بـ"خلية الظواهرى".
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من «العناصر الإرهابية» شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.
 (البوابة نيوز)

«داعش» يحرق أحياء كاملة في الموصل

«داعش» يحرق أحياء
تحولت المعارك الى حرب شوارع بعد توغل الجيش غرب الموصل، فيما أقدم «داعش» على حرق أحياء كاملة، في محاولة لعرقلة تقدم القوات المشتركة التي أعلنت أمس إحكام السيطرة على أحد المداخل، وبدأت العمل لترميم أحد الجسور على نهر دجلة لتسهيل العبور منه إلى غرب المدينة. ولوحظ فرار عدد كبير من المدنيين. وجدد التنظيم هجماته على المعابر الحدودية للعراق، خصوصاً معبر طريبيل الفاصل مع الأردن .
وأحكم الجيش الطوق على مسلحي «داعش» غرب الموصل، وانتشرت قوات من الرد السريع والفرقة التاسعة، وقوات أميركية في الضواحي الجنوبية، فيما تنتشر قوات من الشرطة الاتحادية و «فرقة العباس» التابعة لـ «الحشد الشعبي» في الضواحي الغربية.
وقال ضابط كبير في الجيش في اتصال مع «الحياة» إن «القوات توغلت في أحياء وادي حجر والجوسق والطيران، وتخوض اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين المحاصرين».
وأضاف أن «داعش» أقدم على «نشر سيارات الأهالي في هذه المناطق وأحرق عشرات المنازل التي غادرها سكانها إلى وسط المدينة، في محاولة لمنع تقدم القوات، فيما تشن طائرات التحالف الدولي وطيران الجيش ضربات دقيقة على معاقله». وأوضح أن «الآلاف فروا من الأحياء التي تشهد اشتباكات، بعضهم نزح الى وسط المدينة بضغط من مسلحي التنظيم، وآخرون نزحوا باتجاه قواتنا التي وفّرت لهم معابر آمنة وتم اجلاؤهم الى المخيمات».
وقالت مصادر أمنية إن «الجيش سيطر على جزء من منطقة وادي حجر، عبر طريق بغداد وسط تقدم بطيء»، وأشارت إلى أن «داعش يستغل طائراته المسيرة في شن هجماته على القوات المتقدمة، ويستخدم الانتحاريين».
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن «قوات من مغاوير النخبة والفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية دمرت الحواجز والمصدات التي وضعها داعش في حي الطيران، وتمكنت من التوغل والتمركز فيه ونشرت قناصتها فوق المباني». وأضاف أن «دفاعات العدو الأمامية انهارت»، مشيراً الى أن «القوات تواصل تطهير حي الطيران من جيوب الإرهابيين التي تحاول عرقلة التقدم باتجاه المباني الحكومية في منطقة الدواسة».
وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أنها «بالتنسيق مع استخبارات الفوج الأول استولت على مخزن كبير للعتاد، فيه عدد كبير من قذائف المدفعية، وصواريخ كبيرة الحجم وموجهة في الساحل الأيسر الذي تم تحريره الشهر الماضي».
وأكدت وزارة الهجرة أمس، استقبال «أكثر من ألفي نازح من الساحل الأيمن للموصل خلال 24 ساعة، تم إيواؤهم في مخيمي الجدعة الرابع ومدرج المطار التابعين لناحية القيارة»، وأضاف أن «عدد الذين استقبلتهم فرق الوزارة الميدانية خلال اليومين الماضيين من الساحل الأيمن بلغ 3888 نازحاً».
من جهة أخرى، جدد «داعش» هجماته على مراكز لحرس الحدود بين معبري طريبيل وعرعر الحدوديين إلى الأردن والسعودية، فيما دعا مجلس المحافظة الى زيادة التعاون الأمني مع الرياض ودمشق لضبط هذه المعابر في شكل جيد.
وقالت مصادر أمنية لـ «الحياة» إن «اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم (أمس) بين قوات حرس الحدود وداعش، غرب محافظة الأنبار، عند منفذي عرعر وطريبل» الذي تعرض أول من أمس لهجوم راح ضحيته 16 عسكرياً.
وقال عضو مجلس المحافظة فهد الراشد لـ «الحياة» إن «الوضع في المنافذ مسيطر عليه، وما يقوم به داعش من هجمات محاولة للفت الانتباه عما يتكبده من خسائر في الموصل». وأضاف أن «لا حاجة الى قوات إضافية»، مشيراً إلى أن «المحافظة تشكل ثلث مساحة العراق، وضبط حدودها في شكل جيد يحتاج الى تعاون أمني كبير مع سورية والأردن».
وأكد «استتباب الوضع الأمني في مناطق ومدن الأنبار المحررة»، وأعرب عن «خشيته من محاولات تسلل الإرهابيين من أقضية عانة وراوة والقائم التي ما زالت تحت سيطرتهم»، وزاد أن «موعد انطلاق عملية تحرير هذه الأقضية متعلق بالقائد العام للقوات المسلحة والتحالف الدولي»، وأكد «استكمال القوات كل الاستعدادات لإطلاق هذه العمليات». 
(الحياة اللندنية)

تفكيك خليّة تكفيريّة في تونس

تفكيك خليّة تكفيريّة
أعلنت وزارة الداخلية التونسية إن وحداتها الأمنية تمكنت من تفكيك خلية إرهابية، جنوب العاصمة تونس. وأكدت الداخلية في بيان أمس أنه في إطار التّوقّي من الإرهاب، تمكّنت وحداتها الأمنيّة بجهة المروج جنوب العاصمة، من الكشف عن خليّة تكفيريّة، بعض عناصرها مازالت موجودة ببؤر التّوتّر. وأضاف البيان انه تمّ على مستوى محطّة «الميترو الخفيف» بالمروج الرّابع، ضبط شابّ مشبوه تبدو عليه علامات الارتباك وقام بالإدلاء بهويّة مزيّفّة. وأوضح ذات البيان أنه وبتعميق التّحرّيات معه، تبيّن أنّ الموقوف كان قد سافر في ثلاث مناسبات إلى ليبيا، وعثر في موقعه على شبكة التّواصل الاجتماعي، على صور بإحدى المناطق الجبليّة في البلد المذكور وهو بصدد استعمال سلاح من نوع «كلاشينكوف»، كما تبيّن من خلال موقعه بشبكة التّواصل الاجتماعي تواصله مع مجموعة من الشّبان داخل وخارج تونس في علاقة بالتّنظيمات الإرهابية. وأشارت الداخلية إلى أنه تمّ التّعرّف على عنصرين منهم بجهة «الورديّة» من محافظة تونس العاصمة، والاحتفاظ بهما، وعلى عنصرين آخرين متواجدين خارج الوطن أحدهما يستغلّ هويّة مزيّفة في إحدى الدّول الأجنبيّة والآخر موجود بإحدى بؤر التّوتّر، مضيفة إن الأبحاث مازالت متواصلة في شأن هذا الموضوع.
 (الاتحاد الإماراتية)

النظام يتقدم على حساب «داعش» بريف حلب وفي محيط تدمر

النظام يتقدم على
حققت قوات النظام السوري وحلفاؤه تقدماً مباغتاً أمس، في مناطق يسيطر عليها تنظيم «داعش» في شمال غرب سوريا، وتمكنت من السيطرة على بلدة تادف جنوبي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ووجهت تهديداً مباشراً لفصائل الجيش الحر المدعومة من أنقرة، في وقت شددت قوات النظام الخناق على التنظيم في مدينة تدمر، بعدما تمكن عدد من عناصرها التقدم بنحو كيلومترين إلى المنطقة المعروفة بالمثلث غرب المدينة، في حين ارتفع عدد ضحايا تفجير الباب الذي وقع يوم الجمعة الماضي إلى 83 قتيلاً.
وبانتزاع السيطرة على منطقة جنوبي الباب من يد «داعش» يمنع الجيش النظامي أي تحرك محتمل من تركيا وجماعات المعارضة التي تساندها للتمدد صوب الجنوب ويقترب من استعادة الهيمنة على إمدادات المياه لحلب. وذكر التلفزيون الرسمي السوري أمس، أن الجيش سيطر أيضاً على بلدة تادف التي تقع إلى الجنوب مباشرة من الباب بعد انسحاب «داعش» منها. ووجهت قيادة قوات النظام تهديداً علنيا لفصائل المعارضة في ريف حلب الشرقي بالقول «سنواصل الحرب على التنظيمات المسلحة بجميع مسمياتها حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من الأراضي السورية». وكان المرصد قال في وقت سابق إن القوات الحكومية تمكنت من التقدم مجدداً في ريف مدينة الباب الجنوب الشرقي وسيطرت على ثلاث قرى جديدة عقب معارك مع تنظيم «داعش» في المنطقة، ليرتفع إلى 17 قرية وتل وجبل عدد المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام واستعادت السيطرة عليها خلال ال 24 ساعة الماضية. واعتبر المرصد أن توسع سيطرة القوات الحكومية في المنطقة يأتي ضمن «الاتفاق السري الذي جرى بين الروس والأتراك حول تقاسم النفوذ في محافظة حلب» بشمال سوريا.
وحقق الجيش وحلفاؤه تقدماً جديداً أمس أيضاً، ضد التنظيم حول مدينة تدمر وبات على مسافة كيلومترات قليلة من المدينة التي سيطر عليها التنظيم في ديسمبر/‏كانون الأول الماضي. وقال المرصد السوري امس إن القتال في المنطقة مستمر حيث حقق الجيش وحلفاؤه تقدماً. 
وأكد مصدر ميداني سوري يقاتل مع القوات الحكومية أن مقاتلي «الفيلق الخامس» التابع للقوات الحكومية، الذي يشرف عليه الجيش الروسي، أصبحوا داخل مثلث تدمر بعد فرار أغلبية مسلحي «داعش» باتجاه مدينة تدمر. واعتبر المصدر أن السيطرة على المثلث بشكل كامل أصبحت مسألة وقت لاسيما في ظل القصف الصاروخي والمدفعي العنيف على ما بقي من مسلحي «داعش»، إضافة إلى القصف الروسي الجوي المكثف.
في غضون ذلك، لا تزال القوات الحكومية عاجزة عن الدخول إلى منطقة آبار النفط والغاز شمال غرب مدينة تدمر. وتحاول القوات الحكومية جاهدة استعادة آبار النفط والغاز في مهر والشاعر وجزل وجحار لتعويض النقص الحاد في المحروقات. 
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى جراء تفجير انتحاري تبناه تنظيم «داعش» الجمعة واستهدف محيط مدينة الباب غداة إعلان القوات التركية وفصائل معارضة السيطرة عليها، إلى 83 قتيلاً بينهم عدد من المدنيين، وفق حصيلة
 (الخليج الإماراتية)
الرئيس لـ«الطيب»:
"شجرة أنقرة.. تطرح إرهابا".. أردوغان يحتضن قيادات داعش على أراضى تركيا.. ندوة أمير التنظيم تفضح البيئة الحاضنة للإرهاب.. وخبير: أبو حنظلة عضو بالحزب الحاكم.. ونائب يكشف سبل دعم الرئيس التركى للتنظيم
يوما بعد يوم تكشف تركيا حقيقة علاقتها الوثيقة بتنظيم داعش الإرهابى، فرغم تصريحات الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، السابقة حول محاربته لداعش، إلا أن الحقيقة أن تركيا أحد أبرز الدول التى تخدم مصالح هذا التنظيم، وهر هذا جليا خلال الأيام الحالية بعدما سمحت السلطات التركية لأمير تنظيم داعش فى تركيا بأن يعقد ندوة، فى الوقت، الذى أكد فيه نواب وخبراء بأن مخابرات أنقرة تتعاون بشكل مباشر مع داعش، لتحقيق أهداف مشتركة.
وذكرت صحيفة "زمان" التركية أن أمير تنظيم داعش فى تركيا خالص بايونجوك، واسمه الحركى "أبو حنظلة" يستعد لعقد ندوة فى العاصمة التركية أنقرة برعاية من السلطات التركية، وذلك بعد إخلاء سبيله عقب فترة قصيرة من بدء محاكمته لكونه أمير داعش فى تركيا.
ويعقد بايونجوك ندوة فى منطقة أتيمسجوت بمدينة أنقرة، وحملت اللافتات، التى تم تعليقها على مرأى ومسمع من الشرطة التركية داخل مدينة أنقرة عبارة الرجل الذى عرف الآلاف بالإسلام فى أنقرة.
كما تضمن إعلان الندوة التى تنظمها مجموعة تدعى "شجرة التوحيد" بعض الآيات القرآنية، غير أنه تم الترويج للندوة أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تبين فى الإعلانات أن الندوة ستنعقد فى مكتب مجلة التوحيد بمدينة أنقرة.
من جانبه قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إنه لا يوجد أحد يشكك فى أن تركيا تخدم بشكل مباشر داعش وتتعاون معها، وتمدهم بدعم لوجستى، وملابس عسكرية، وتوفر لهم معسكرات تدريب بين الحدود مع سوريا والعراق.
وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن أردوغان يتعاون مع داعش من أجل تحقيق هدفه المتمثل فى الخلافة العثمانية المزعومة، وكل أحاديثه حول محاربة داعش غير حقيقية، موضحا أن التعاون بين تركيا وداعش معروف منذ بداية الصراع فى سوريا.
وفى السياق ذاته قال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن تركيا تحاول أن تستثمر ورقة داعش، وتحقيق مكاسب سياسية بسبب هذا المؤتمر، وهو إعلان واضح وصريح بالعلاقة القوية التى كانت تربط تنظيم داعش وتركيا منذ الربيع العربى الأمريكى.
وأضاف الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن بايو نچوك هو مسئول تدريب عناصر داعش على الحدود التركية السورية برعاية المخابرات التركية منذ عام ونصف - وهو ظابط سابق فى الجيش التركى، وانضم بعد تقاعده إلى حزب العدالة والتنمية التركى - فى نفس السياق تركيا تعيد ترتيب تحرك عناصر داعش المسلح الفارين من الموصل والفالوجة برعاية مسئول مشروع الخلافة الاول لأردوغان، ولهذا حسب ما أشار آخر تقارير لشرطة الاتحاد الأوروبى "اليورو بول"، أن عناصر داعش العائدين لأوربا والحاصلين على الجنسية الثانية من دول الاتحاد يعادون لمنطقة اليورو عبر الحدود مع تركيا –.
وأكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تركيا هى المحتضن الرئيسى لرعاية تنظيم داعش الإرهابى، موضحا أن استعداد تنظيم داعش فى تركيا يأتى من خلال خالص بايونجوك، واسمه الحركى "أبو حنظلة" لعقد ندوة فى العاصمة التركية أنقرة برعاية من السلطات التركية، يؤكد حقيقة أردوغان، الذى قدم الدعم الكامل لهذا التنظيم الارهابى فى سوريا وكانت مخابراته تقود التنظيم الداعشى فى سوريا، وتنسق مع قياداته وحدود تركيا كانت هى أهم الروافد، التى تغذى التنظيم بالمتطوعين والمجندين فى صفوفه.
وأضاف البشبيشى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن أردوغان متورط فى دعم الإرهاب ولا يستطيع أن يدفع فاتورة الانقلاب عليه لأنهم منتشرين داخل الأراضى التركية، ويمكن أن يضربوا العمق التركى ويسببوا له موجة كبيرة من عدم استقرار حكمه.
وتابع: "أردوغان ينبطح الآن أمام الدواعش، ولا يستطيع الوقوف أمام ارهابهم داخل الأراضى التركية خاصة مع الصعوبات التى يمر بها الاقتصاد التركى، وهذه هى النتيجة المتوقعة لكل من يوظف الارهاب لتحقيق أهدافه السياسية سيكتوى بنيرانه يوما ما".
 (اليوم السابع)

تفجير انتحاري ضد قوات حفتر في بنغازي

تفجير انتحاري ضد
فجّر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه أمس، برتل عسكري تابع لقوات قائد فصيل «الجيش الوطني الليبي» خليفة حفتر، قرب مصنع أنابيب واقع في منطقة مستديرة الجعب في بنغازي (شرق) على الطريق المؤدي إلى «بوابة القوارشة» في المدخل الغربي للمدينة.
وأدى التفجير الانتحاري إلى مقتل آمر محاور القوات الخاصة «الصاعقة» النقيب محمود الورفلي و2 من رفاقه. وكانت قوات حفتر سيطرت على مستديرة الجعب في نيسان (أبريل) الماضي فيما لا تزال المنطقة المحيطة بمحور القوراشة تضم جيوباً للمسلحين التابعين لتنظيم «أنصار الشريعة» المتشدد.
على صعيد آخر، رحب كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة باتفاق وقف النار الذي أنهى اشتباكات بين ميليشيات متنافسة في حي بوسليم جنوب العاصمة الليبية طرابلس. واعتبر بيان الاتحاد الأوروبي أن العنف لن يحل أي تحديات سياسية في ليبيا، وأن «الحوار والوحدة فقط يمكنهما تحقيق السلام والاستقرار والأمن لليبيين».
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن «الحوادث الأخيرة تدل على الحاجة إلى الإسراع في إيجاد حل سياسي، وبناء جيش ليبي موحد يعمل تحت سلطة مدنية توفر الأمن لجميع الليبيين».
في غضون ذلك، تجري حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج، مشاورات مع سلطات الطيران المدني في كل من إيطاليا وتركيا من أجل فتح أجواء البلدين بوجه الطائرات التابعة لشركات الطيران الليبية بعد إقفال تلك الأجواء منذ ما يزيد على سنتين.
وقال وزير المواصلات في حكومة الوفاق ميلاد معتوق لـ «الحياة» إن الاتصالات مستمرة مع سلطات الطيران المدني والجهات ذات العلاقة في إيطاليا وتركيا من أجل إعادة فتح الأجواء والمطارات في البلدين أمام الطائرات التابعة لشركات الطيران الليبية لتسيير رحلاتها بصورة اعتيادية نحو هذين البلدين.
وأوضح معتوق في اتصال مع «الحياة»، أن المحادثات على وشك أن تصل إلى إبرام اتفاق مع البلدين لإعادة فتح أجوائهما أمام طائرات الشركات الليبية العامة والخاصة لتسهيل سفر المواطنين الليبيين، غير أنه لم يؤكد ما إذا كانت شركات الطيران في تلك البلدان ستستأنف تسيير رحلاتها إلى المطارات الليبية في وقت قريب. تجدر الإشارة إلى أنه منذ الأحداث التي أدت إلى إغلاق مطار طرابلس الدولي لم يعد بإمكان الطائرات الليبية سوى السفر إلى تونس والأردن والسودان. 
(الحياة اللندنية)

واشنطن تتجه لإرسال قوات لمحاربة «داعش» في سوريا

واشنطن تتجه لإرسال
تتجه الولايات المتحدة الأميركية إلى إرسال قوات عسكرية إلى سوريا للمشاركة في الحملة ضد تنظيم الدولة، في حين حققت قوات النظام تقدماً على الأرض في ريفي حلب وحمص الشرقيين بعد سيطرتهم على مواقع كانت خاضعة لسيطرة «داعش»، وقتل 27 مدنياً وأصيب العشرات جراء تكثيف طائرات النظام قصفها على ريفي إدلب وحمص الشمالي وبلدات ريف دمشق الشرقي.
وتعتزم الولايات المتحدة الأميركية إرسال قوات برية إلى سورية بهدف محاربة تنظيم «داعش»، وذلك بناء على أمر الرئيس دونالد ترامب، حسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية. يأتي ذلك، في الوقت الذي أشار فيه قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل إلى دور أميركي أكبر في سوريا. وذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن إرسال واشنطن لقوات برية إلى سورية، يستدعي الكثير من التساؤلات عن حجم القوات، التي سيتم الزج بها في خطوط المواجهة في سوريا. وذكر وزير الدفاع المكلف من ترامب برسم خطة لإلحاق الهزيمة بداعش خلال شهر، أنه يريد استشارة الحلفاء، قبل أن يفكر في مفاتحة الرئيس الأميركي بإرسال قوات أميركية إلى العراق وسوريا، لتعجيل الحملة ضد «داعش» في البلدين.
إلى ذلك، أعلنت قوات النظام سيطرتها على بلدة «تادف»، شمال شرق مدينة حلب، لتصبح على تخوم مدينة الباب التي سيطرت عليها قوات «درع الفرات» المدعومة من الجيش التركي يوم الخميس الماضي. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في وقت سابق إن قوات الأسد تمكنت من التقدم مجدداً في ريف مدينة الباب الجنوب الشرقي وسيطرت على ثلاث قرى جديدة، عقب معارك مع تنظيم «داعش» في المنطقة، ليرتفع إلى 17 قرية وتلاً وجبلاً عدد المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام واستعادت السيطرة عليها خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما شددت قوات النظام المدعومة بميليشيات طائفية أجنبية الخناق على تنظيم «داعش» في مدينة تدمر، بعدما تمكن عدد من عناصرها من التقدم بنحو كيلومترين إلى المنطقة المعروفة بالمثلث غرب المدينة. وأكد مصدر ميداني أن مقاتلي «الفيلق الخامس» التابع للنظام، والذي يشرف عليه الجيش الروسي، أصبحوا داخل مثلث تدمر بعد فرار أغلبية مسلحي «داعش» باتجاه مدينة تدمر. وذكر المصدر أنه تدور منذ صباح أمس اشتباكات عنيفة بين النظام ومجموعات من «داعش» داخل المثلث، مشيراً إلى أن هؤلاء المسلحين بقوا في المنطقة للتغطية على انسحاب الغالبية الساحقة من المسلحين إلى مدينة تدمر. واعتبر المصدر أن السيطرة على المثلث بشكل كامل أصبحت مسألة وقت، لاسيما في ظل القصف الصاروخي والمدفعي العنيف على ما بقي من مسلحي «داعش». بدورها، شنت قوات التحالف الدولي ضد «داعش» 12 غارة جوية على مواقع التنظيم الإرهابي خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء التفجير الانتحاري الذي تبناه «داعش» الجمعة، واستهدف بلدة سوسيان في محيط مدينة الباب، إلى 83 قتيلاً بينهم 45 من المدنيين، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إلى ذلك، شهدت عدة مناطق سورية قصفاً مكثفاً وتصعيداً للغارات الجوية من قبل طيران النظام، حيث قتل 15 مدنياً جراء غارات جوية طالت مناطق متفرقة في إدلب وريفها، وشهد حي الوعر في حمص وبلدات الريف الشمالي المحاصر قصفاً وغارات جوية هي الأعنف منذ مطلع العام من قبل قوات النظام، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وإصابة أكثر من 50 آخرين ودمار كبير بالأبنية.
وذكرت مصادر محلية أن النقاط الطبية في حمص عاجزة تماماً عن مداواة الجرحى وتقديم العلاج المناسب لهم. كما قتل 9 مدنيين في دوما بالغوطة الشرقية، بينهم امرأة وثلاثة من أطفالها إثر قصف بمادة النابالم الحارقة المحرمة دولياً، وطال قصف طائرات النظام أيضاً حرستا وأحياء تشرين والقابون وبرزة شرق العاصمة، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها، والمعارضة في محور بساتين برزة، وسط استمرار القصف الصاروخي على مناطق الاشتباك.
 (الاتحاد الإماراتية)

«داعش» يخطط لهجمات على المدنيين في بريطانيا

«داعش» يخطط لهجمات
قال الرئيس الجديد لجهاز مكافحة الإرهاب في بريطانيا، إن مقاتلي تنظيم داعش يخططون «لهجمات عشوائية على مدنيين أبرياء» في بريطانيا بشكل مماثل للهجمات التي شنها الجيش الجمهوري الأيرلندي قبل 40 عاماً.
وأضاف ماكس هيل، المحامي الذي كلف بالإشراف على القوانين البريطانية المتعلقة بالإرهاب في مقابلة مع صحيفة صنداي تليجراف نشرت أمس، الأحد، أن المتشددين يستهدفون المدن ويشكلون «مخاطر هائلة مستمرة لا يمكن لأحد منا تجاهلها». 
وأضاف: «لذلك أعتقد أن هناك بلا شك خطراً كبيراً مستمراً لا يقل عن الخطر الذي واجهته لندن خلال سبعينات القرن الماضي، عندما كان الجيش الجمهوري الأيرلندي نشطاً».
وقتل أكثر من 3600 شخص، منهم أكثر من ألف من أفراد قوات الأمن البريطانية أثناء الصراع الطائفي في أيرلندا، الذي بدأ أواخر الستينات.
 (الخليج الإماراتية)

شارك