خرائط "اتفاق" توزيع المواقع بين الروس والامريكان وميليشيا "PYD" والأسد فى سوريا

الإثنين 06/مارس/2017 - 07:21 م
طباعة خرائط  اتفاق  توزيع
 
كشفت خرائط تم نشرها حديثا خرائط  "اتفاق"  توزيع المواقع بين الروس والامريكان وميليشيا "PYD"   وقوات الرئيس السوري بشار الأسد فى شمال سوريا  مما يؤكد على التوصل الى نقاط الاتفاق بين ميليشيا "PYD" وروسيا على السماح لقوات النظام السوري  بالدخول إلى ريف منبج الذي تحتله الميليشيا لتشكيل منطقة عازلة مقابل قوات الجيش الحر في  "درع الفرات" غير واضحة المعالم بعد، وفي حين اعتبرت وسائل إعلام النظام السورى  وروسيا سماح الميليشيا لهم بالدخول لمنبج انتصاراً جديداً، نفى ما يسمى بـ"المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها" التابع لـ"PYD" السماح لنظام الأسد بالدخول إلى كامل مدينة منبج وريفها وإنما لمناطق التماس مع قوات الجيش السوري الحر فقط.
من جهته أصدر ما يسمى بـ"المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها" التابع لميليشيا "PYD"، التي تحتل مدينة منبج وريفها تحت مسمى ميليشيا "قسد / قوات سوريا الديمقراطية"، بياناً أكد فيه أنه اتفق مع روسيا على السماح لنظام الأسد بالتواجد في الخط الفاصل بين الميليشيا وقوات الجيش السوري الحر في "درع الفرات"، وأضاف البيان أن الاتفاق يتعلق بمناطق "العريمة" وخط الجبهة مع قوات "درع الفرات".
خرائط  اتفاق  توزيع
وكانت ميليشيا "PYD" رفعت العلم الروسي على أماكن تواجد قواتها لا سيما في غرب منبج المحاذي للباب كما قامت بمحاولة لرفع علم النظام على بعض المدارس في منبج لكن الأهالي رفضوا رفع العلم وأنزلوه، واعتادت ميليشيا "PYD" على رفع أعلام دول أخرى في الأماكن التي تحتلها حيث سبق لها رفع العلم الأمريكي والآن ترفع العلم الروسي وعلم النظام السورى .
وتداول نشطاء تويتر خريطتين لأماكن انتشار عناصر النظام والوحدات الروسية حيث اعتمدت بعض المواقع ووسائل الإعلام الروسية خريطة تظهر انتشار النظام على كامل محيط منبج بمواجهة الجيش الحر "مصدر الصورة تويتر" بينما انتشرت خريطة أخرى على بعض المواقع الكردية تظهر تقاسم الشريط بين روسيا والولايات المتحدة "مصدر الصورة تويتر"
ونقلت وكالة "RBC" الروسية عن مندوب ميليشيا "PYD" في موسكو "عبدالسلام محمد علي" تأكيده على تحالفهم مع نظام الأسد، وقال إنهم لم يكونوا يوماً ضد بشار الأسد ولم يسعوا لاسقاطه، كما أشار الى أن اتفاقاً قريباً سيعقد بين الميليشيا، التابعة لتنظيم "PKK / حزب العمال" التركي، وبين نظام الأسد، وذلك بحسب ترجمة موقع "يكيتي ميديا" الذي أضاف أن عناصر تنظيم "PKK" في سوريا قدمت مساعدات كثيرة الى نظام الأسد، حيث سلمت العديد من الطرق والممرات والمناطق الاستراتيجية التي كانت تسيطر عليها، الى عناصر النظام وآخرها كانت منبج.
وكانت واشنطن أنكرت معرفتها بالاتفاق وقالت إن الاتفاق لن يؤثر على تواجد قواتها في منبج الذي تقول إنها تقوم بمهام تدريبية، كما أقرت وزارة الدفاع الأمريكية بأن روسيا ونظام الأسد أرسلا قوافل إمداد للميليشيات في منبج تحتوي على عربات عسكرية مصفحة.

شارك