"دستور التجنيد" في الجماعات الإرهابية/وزير خارجية مصر يسأل: من يؤمّن وصول السيارات لداعش؟/«داعش» يعتمد في الموصل سياسة الأرض المحروقة/قوات «حفتر» تحتشد لتحرير الهلال النفطى من «القاعدة» و«الإخوان»

الثلاثاء 07/مارس/2017 - 09:37 ص
طباعة دستور التجنيد في
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 7-3-2017.

"دستور التجنيد" في الجماعات الإرهابية

دستور التجنيد في
التحريات والأفكار المستأنسة مقدمة الاختيار.. وتوثيق العلاقات الاجتماعية تحدد موعد اعتماده «إرهابيا»
يودِّع رفقاءه فى التنظيم قبل أن يفجِّر نفسه.. يبتسم.. يضحك بملء فيه! يطمئن أصدقاءه ويربت على أكتافهم، ويقول لهم أكملوا الطريق.. إنها نفس الصورة التى تتكرر يوميًا.. والسؤال كيف يتحول شاب فى لحظات إلى انتحارى وكيف يتحول طفل بريء إلى إرهابي؟ وكيف تصبح فتاة قنبلة؟ كيف يتم تجنيد هؤلاء؟. 
داعش
التصويب نحو الهدف.
اختيار العنصر المستهدف، وجمع تحريات عنه، ومعرفة قناعاته السياسية
بناء الجسور المؤمّنة لمعرفة هل يصلح الشخص للعمل الجهادى والتنظيمى، وذلك عن طريق بناء العلاقات الشخصية معه.
غسيل الأدمغة عن طريق نزع القيم الشخصية، ووضع أفكار وقيم أخرى بالحوارات والمعلومات والكتب والأبحاث.
الناقل والمضافات، أى التكليف واختيار مكان يعمل به العضو داخل التنظيم، سواء عسكرى أو غيره.
الروافد
١- الرافد السلفى الوهابي.
٢- القرآن والشبكات الاجتماعية.
٣- الظروف الاقتصادية والجهل والفقر.
٤- السلطوية والمشاكل السياسية.
الوسائل:
اللجان الإلكترونية.
أعضاء التزكية والتجنيد والمساجد.
مواقع التواصل الاجتماعي.
لجان الدعوة الفردية والفئوية.
دستور التجنيد في
الإخوان
التعرف:
التعارف والتعرف مع العضو المستهدف.
غسل الدماغ:
عن طريق إثارة العواطف الإيمانية، وإقناعه بأن الإسلام دين شامل وكامل، ويحتاج إلى دولة تحميه.
الإجابة عن سؤال العمل الجماعى، والتأكيد على أن «الإخوان» هى الجماعة الحق.
التكليف ووضعه كعضو غير عامل داخل التنظيم.
نهاية العملية:
٥- انغلاق المجتمعات فى الأحياء الشعبية.
١ - خلق عضو عامل داخل التنظيم.
٢ - صناعة عضو انغماسى أو انتحاري.
٣ - تكوين وحدة فكرية يشهر من خلالها التنظيم.
الكتب المعتمدة:
أبجديات العمل المقاوم
التجنيد لعبدالله العدم
الدعوة الفردية لمصطفى مشهور
دعوة المقاومة الإسلامية أبو مصعب السورى
تعددت الطرق والقتل واحد
الإرهاب فى العالم أهدافه واحدة وإن اختلفت الوسائل، لكن تبقى عقيدته قائمة على القتل وسفك الدماء وغسل أدمغة الشباب لإسقاطهم فى براثن طغيانهم بشتى الطرق، وإن اختلفت المعايير لكن القواعد العامة واحدة لاستقطاب الشباب من جميع الفئات والأعمار لتجنيدهم كنواة لعمليات القتل فى مناطق الصراع للجماعات المسلحة أينما وجدوا.
فدستور التجنيد لكل الجماعات الإرهابية، يتم عبر مراحل معروفة، الأولى هى التصويب نحو الهدف وجمع التحريات، وهى المرحلة التى يقارن فيها بين المواصفات المطلوبة والمحددة تنظيميًّا، وبين الشخص المراد استقطابه.
«عبدالله العدم» أحد كبار قادة تنظيم القاعدة، يقول إن هناك شروطا توضح الانضمام لكل جماعة تريد أن تعمل لــ «دين الله» ننظر هذه الشروط والمواصفات، إذا كانت موجودة فى هذا الأخ أو فى هذا الفرد، يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من هذا العمل، ومنها معرفة ماضى هذا الشخص بحيث يخلو من أيّ نقطة سيطرة يمكن أن تؤثر على مستقبله، فقد يكون الشخص المستهدف له علاقة بحركة سياسية سابقة، ولكن سبب تركه لها غير معروف لدى عامة الناس، ولكنه معروف لأشخاص معينين أو للسلطة.
تبدأ الحركة بالتحرى وجمع المعلومات، والأهم معرفة «قناعاته السياسية الحاضرة»، ملفتًا إلى أنه يمكن معرفة ذلك عن طريق سؤال الآخرين من أقربائه وأصدقائه وزملاء العمل.
ويوضح «العدم» بشكل واضح: قبل أن نعرض فكرتنا على هذا الرجل يجب أن نعرف فكره السياسى، ما هو تصوره وفكره عن الدولة الإسلاميّة، أو المفاهيم التى يُتوصّل بها إلى إقامة المجتمع المسلم.
ثم تبدأ «الجماعات» فى تبويب المعلومات المطلوب جمعها عن الشخص لتغطية النقاط السابقة كما يلى: ماذا نحتاج من معلومات عن هذا الأخ؟ كيف نستطيع أن نجمع معلومات؟.
المرحلة الثانية هى «بناء الجسور المؤمنة»، ومعرفة هل يصلح الشخص للعمل الجهادى والتنظيمى، وعند التأكد من ذلك تبدأ المرحلة الثانية، وهى إقامة علاقة شخصية معه، وهنا يشرح «عبدالله العدم» كيفية إقامة علاقة بين الشخص القائم بالعمل التنظيمى، والشخص المراد تنظيمه لإفهامه طبيعة هذا الدين على حد قوله، وتكوين وحدة فكرية يستمر من خلالها داخل الجماعة.
هناك أمور تجعل هذا الفرد ينتظم فى العمل الجهادى، أو العمل التنظيمى، ويرتبط ارتباطًا قويًّا ومصيريًّا بالعمل بالجماعة، منها: أن يرتبط بالجماعة بعلاقة اجتماعيّة، أسريّة؛ زواج إلى غير ذلك، ووجود علاقات فكريّة لتوحيد الرؤية وأسلوب العمل بأن يكون الرابط بينهم وبينه الفكر، والأسلوب الصحيح للعمل، حتى لا تختلف وجهات النظر، وأساليب العمل.
أما المرحلة الرابعة، فهى الإعداد العسكرى والأمنى، وهى الناقل والمضافات، أى «التربية الشرعيّة السياسية» لغرس قيم الولاء للتنظيم، والبراءة من الآخرين.
إستراتيجية الانتشار
اعتمد تنظيم «داعش» على الانتشار عبر الفروع، وهى الإستراتيجية التى أطلق عليها «الانتشار عبر الفروع» مركزًا على آسيا، مستغلا الأوضاع السائدة فى أكثر من بلد فيها، من خلافات وانقسامات قومية ودينية، وطائفية وعرقية، ومستفيدا من خواء السيطرة الأمنية، أو ضعفها فى أكثر من دولة، ومنها أفغانستان، على سبيل المثال لا الحصر.
الأسباب التى جعلت قوة داعش تتعاظم فى آسيا من حيث انضمام عناصر كثيرة منها: اعتماده على محطات من الجماعات القريبة منه فكريًا مثل أكناف بيت المقدس، وجماعة أنصار الإسلام، وجماعة المجاهدين فى بنجلاديش.
والثانى هو عودة حملة الجنسيات الأجنبية الذين يتمتعون بحرية التنقل، إلى بلادهم، ومنها طاجيكستان وأوزبكستان والشيشان، دون وجود خارطة تفصيلية دقيقة عنهم، بعد أن بدأ التنظيم يفقد معاقله الأساسية فى سوريا والعراق، مصرًا على نسخ تجربته فى مناطق أخرى، لاسيما وسط آسيا، وتحديدا باكستان وأفغانستان والجمهوريات السوفيتية السابقة.
كما يستغل التنظيم مشاكل الأقليات الإسلامية فى القارة برمتها للتحريض على رد الفعل، إما من خلال تنظيمات محلية أو من خلال ما يسمى بالذئاب المنفردة، التى تتحرك بشكل معزول، فيما يلعب أيضا على التناقضات التى يجدها فى عدد من المجتمعات وسط وشرق آسيا كى يجند أتباعا له ويوسع انتشاره الجغرافى.
وقد استغل التنظيم بعض الشخصيات الجهادية المؤثرة فى منطقة جنوب شرق آسيا للاعتماد عليها فى تجنيد عناصر جديدة، مثل محمد على تامباكو وعثمان باسط عثمان فى الفلبين، إضافة إلى بحرون نعيم الذى ساهم فى تمدد التنظيم بشكل ملحوظ فى إندونيسيا.
واستفاد التنظيم، أيضا من تراجع دور تنظيم القاعدة، لا سيما فى أفغانستان وباكستان، حيث أعلن عن إنشاء ولاية خراسان، وبايعه قادة منشقون عن حركتى طالبان باكستان وطالبان أفغانستان.
وتأتى العمليات الإرهابية الضخمة من التنظيم وتحديدًا فى منطقة وسط آسيا، بهدف الدعاية والترويج، ولعل هجوم العاصمة البنغالية دكا، جاء فى هذا السياق.
التنظيم وجد نفسه فى مواجهة سياسات مختلفة، ومختلة أحيانًا، ووجد البغدادى نفسه، كحلقة من حلقات الصراع بين واشنطن وحلفائها، كما وجد أنه يمكن أن يوظف ما يحصل للبقاء لأطول فترة ممكنة، وهذا ما حصل بالضبط، لذا جاء التمدد الآسيوى كحلقة من حلقات إعادة الحياة للتنظيم من جديد فى مناطق أخرى، هى أبعد عن أمريكا لكنها أقرب إلى روسيا العدو الإستراتيجى.
ويعد ما يجرى فى آسيا، هو إشارة واضحة إلى خطر العائدين، الذى حذرنا منه من قبل، وأكدنا مرارًا على أن العنف الداعشى لن ينتهى الآن، لكنه سيتحول ويتحول ويتكور ويتشظى فى أشكال جديدة.
الطلاب والأطفال فريسة التنظيمات
نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا عن الجهاز المركزى للاستخبارات الفرنسية بعنوان «انغلاق المجتمعات فى الأحياء الشعبية»، تحدث عن رصد تجاوزات ومظاهر «تشدد إسلامى» فى عدد من النوادى الرياضية لكرة القدم داخل بعض الضواحى الفرنسية، كما أشار إلى ملاحظة تتعلق «ببسط سجادات صلاة من أجل أدائها فى فترة الاستراحة ما بين الشوطين»، أثناء مباريات لكرة القدم.
التقرير الفرنسى تحدث عن أن إرهابيى فرنسا كلهم تلقوا تعليما علمانيا، ومعظمهم حصل على مستوى تعليمى جيد، وينتمى معظمهم إلى الطبقات الوسطى.
المهم أن التقرير أكد أن أطروحة الجهل والفقر والأمية كأطر تفسيرية لدوافع الجهاديين خاطئة، وأن التجنيد يتم عبر الإنترنت فقط أيضًا تفسير خاطئ.
بالفعل فقد لوحظ فى الآونة الأخيرة، خاصة حادثى باريس وبروكسل، أن منفذى الحادثين كلهم جاءوا من دائرة واحدة وهى من خلال شبكات والصداقة، ودوائر الأسرة والقرابة، وليس فى الفضاءات الافتراضية والمتخيلة على شبكة الإنترنت، على سبيل المثال الأخوان كواشى، والأخوان بكراوى.
ولو لاحظنا سنجد أنه حتى فى الجماعات الهرمية المصرية الكبيرة، فإن علاقات القرابة لها دور كبير جدًا، وبحسبة بسيطة سنجد أن الدوائر القيادية كلها مرتبطة برباط المصاهرة والزواج والقرابة، وبشكل عام الصداقة.
الباحث الفرنسى «سكوت أتران» يرى أن الجهاديين غالبا ما باتوا يعتمدون على العائلة والزواج لاستكمال مجموعاتهم المسلحة، وهو تطور مهم، لأنهم عندما استطاعوا تشكيل مجموعاتهم بناء على علاقات القرابة والزواج، أصبحوا مقيدين بشكل متصاعد، بثقة يصعب على مجهودات مكافحة الإرهاب أن تخترقها أو تكسرها، وهو الملاحظ فى بعض التفجيرات، مثل تفجير بالى ٢٠٠٢، وتفجيرات فندق ماريوت فى جاكرتا ٢٠٠٩، ففى التفجير الأول ثلاثة من المشاركين كانوا إخوة، وفى التفجير الثانى أربعة من العناصر الرئيسية كانوا من عائلة واحدة، وهذا ما لوحظ أيضا فى تفجيرات مدريد، وتكرر فى هجمات باريس الأولى مع الأخوين شريف وسعيد كواشى، والثانية مع الأخوين إبراهيم وصلاح عبدالسلام، وكذلك هجمات بروكسل مع الأخوين خالد وإبراهيم البكراوى، وقد كشفت التحقيقات عن علاقات صداقة واسعة داخل هذه الشبكات.
هناك صورة أخرى رسمها التقرير عن العلاقة بين السلفيين وملاعب كرة القدم، وهو نفس ما أشرنا إليه من قبل فى حديثنا عن «المؤمن المرتل للقرآن حين أصبح زعيمًا لداعش» لوليم ماكنتوش، الذى ذكر كيف أن مسجد الحاج زيدان فى حى الطوبجى المتواضع فى بغداد، هو المكان الذى أتاح للبغدادى أن ينغمس بممارسة هوايته المفضلة وهى لعبة كرة القدم.
كان فى المسجد ناد لكرة القدم، وكان البغدادى هو نجمه «ميسى الفريق» «فى إشارة إلى اللاعب الأرجنتينى ليونيل ميسي». وأثناء اعتقاله فى معسكر بوكر فى جنوب العراق، أدهش البغدادى رفاقه وسجانيه فى ملعب كرة القدم، حيث جرت مقارنته بمارادونا. بيد أن الأهم ما ذكر نقلا عن أحد السجناء الذى روى له كيف «استطاع البغدادى عبر الصداقات التى تشكلت من كرة القدم ويوميات السجن أن يحول معتقل بوكر إلى مركز لاستقطاب المقاتلين».
الباحث «سكوت اتران» تحدث أيضًا عن العلاقة بين الجهاديين وكرة القدم، حيث أكد عبر بعض المقابلات أن هناك إرهابيين كانت هوايتهم قبل التحاقهم بالقاعدة وداعش هى كرة القدم.
لعل ما سبق، يمكن أن ندلل عليه، بتلك الشبكات العنقودية، التى تشكلت فى مصر مؤخرًا، والتى ثبت فيما بعد أن كلها بدأت من العلاقة الرياضية فى النوادى والمجموعات الرياضية «الألتراس». 
(البوابة نيوز)

الجيش يصفي 4 إرهابيين في سيناء

الجيش يصفي 4 إرهابيين
أعلنت القوات المسلحة المصرية مقتل أربعة إرهابيين تكفيريين وضبط آخر بحوزته بندقية آلية و22 من المشتبه بهم وتدمير ثلاثة أوكار للعناصر التكفيرية ودراجتين ناريتين في شمال سيناء.
وقال العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية أن قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية المصرية تقوم بحملة مكبرة لتمشيط ومداهمة البؤر الإرهابية بشمال سيناء لضبط العناصر التكفيرية المتورطة في استهداف وترويع المواطنين من أبناء شمال سيناء.
من جانب آخر، قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، تأجيل محاكمة 42 متهماً في القضية المعروفة إعلاميا بـ«تنظيم أجناد مصر»، إلى 3 أبريل لمرافعة الدفاع.
وكانت محكمة الاستئناف، برئاسة المستشار أيمن عباس، قد حددت جلسة 25 يوليو الماضي كأولى جلسات استئناف محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«تنظيم أجناد مصر»، بعد أن رفضت طلب رد المحكمة المُقَدَّم من دفاع المتهم «بلال.إ.ص»، مع 12 آخرين، بالتسبب في مقتل 3 ضباط و3 أفراد شرطة، والشروع في قتل أكثر من 100 ضابط، واستهداف المنشآت الشرطية وكمائن الأمن.
 (الاتحاد الإماراتية)

مؤتمر إسلامي في القاهرة السبت بمشاركة 400 عالم وداعية

مؤتمر إسلامي في القاهرة
أعلن وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الدكتور محمد مختار جمعة، عن مشاركة نحو 30 وزيراً ومفتياً، ونحو 400 من أئمة وعلماء الأوقاف، والأزهر وممثلين للجاليات الإسلامية، و دول عدة عربية وأجنبية، في فعاليات المؤتمر الدولي للمجلس، المقرر انعقاده يوم السبت المقبل.
وأشار جمعة، في تصريحات أمس، إلى أن المؤتمر سيعقد تحت عنوان: «دور القادة الدينيين والسياسيين والإعلاميين وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات». ويناقش المؤتمر التحديات المعاصرة وسبل مواجهتها، ويتضمن موضوعات الإرهاب، والتطرف الفكري، والإلحاد، وهدم الثوابت، والصراع السياسي والحضاري.
كما سيناقش دور القادة السياسيين في نشر السلام بين الشعوب، وفي مواجهة الإرهاب والتحديات، ودور المنظمات الدولية في نشر ثقافة السلام، ودور الأحزاب السياسية في تثقيف الشباب وتوعيتهم لمواجهة التحديات، وسبل صناعة القرار الاقتصادي، وأثره في نشر السلام، إضافة إلى دور البرلمانيين، والإعلاميين، والمثقفين، في دحر الإرهاب. ولفت إلى أن المؤتمر سينعقد على مدار يومين، وسيتم تنظيم مؤتمر صحفي عالمي لبعض الوفود الأجنبية المشاركة فيه، لإطلاق رسالة من قلعة محمد علي إلى العالم، مقتضاها أن مصر بلد الأمن، ومهبط الحضارة والأديان السماوية.
 (الخليج الإماراتية)

سامح عيد: أخطاء الحكومة المصرية سبب دعم بريطانيا لـ«الإخوان»

سامح عيد: أخطاء الحكومة
قال سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن تورط النظام المصري في عدد من الأخطاء، في صدرها التضييق على حرية الرأي والتعبير، وحقوق الإنسان، جعل الموقف الدولي يتراجع فيما يخص تصنيف جماعة الإخوان المسلمين، كجماعة إرهابية وخاصة في بريطانيا، متوقعا أن يتم نفس الأمر قريبا في أمريكا. 
وأكد عيد في تصريح خاص لـ «فيتو» أن الغرب يرى بوضوح أن الأصولية، لا تزال صاحبة شعبية كبيرة في بلدان الشرق الأوسط؛ ومن جذورها تتولي بعض الحكومات ذات الصبغة الإسلامية شئون الحكم في بعض الدول العربية والإسلامية، ما يعني أن معاداة التيار الإسلامي، ربما يتسبب في اضطرابات سياسية ودبلوماسية لا داعي لها.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية نشرت سلسلة تصريحات لوسائل الإعلام، أكدت فيها أن جماعات الإسلام السياسي، عناصر مهمة في التفاهم مع الأقطار المختلفة بالمنطقة، موضحة أن تواصل وزارة الخارجية مع هذه الجماعات، يشمل الدخول في حوار حول قضايا حقوق الإنسان، وبشكل خاص المرأة والحريات الدينية.
ونقل الصحفي المتخصص في شئون الشرق الأوسط، "ديفيد هيرست" معارضة الخارجية البريطانية لما أسمته «التدخل العسكري» في حل النزاعات التي تنشأ في الأنظمة الديمقراطية، موضحا أنها باتت ترى بوضوح، أن أحداث العنف التي جرت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سببها غلق أبواب المشاركة السياسية في تلك البلدان.
 (اليوم السابع)

وزير خارجية مصر يسأل: من يؤمّن وصول السيارات لداعش؟

وزير خارجية مصر يسأل:
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أنه إذا كانت هناك إرادة حقيقية للقضاء على تنظيم داعش فيجب أن يتم تنفيذ استراتيجية متكاملة لمحاصرة التمويل والدعم اللوجيستي الذي يتم توفيره لمثل تلك التنظيمات.
وتساءل خلال لقائه نائب رئيس وزراء ووزير خارجية بلجيكا "ديديه ريندرز" عن كيفية حصول الإرهابيين من تنظيم داعش على السيارات الفارهة والحديثة والتي يشاهدها الجميع على شاشات التلفزيون، متسائلا عن كيفية حصول التنظيم عليها أو تأمين وصولها إلى داخل سوريا أو العراق.
وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن مباحثات الوزيرين تضمنت تبادل وجهات النظر تجاه القضايا والأزمات الإقليمية، حيث ثمن وزير الخارجية البلجيكي المواقف المصرية المتوازنة التي تحرص على تعزيز الاستقرار الإقليمي؛ كما اهتم الوزير البلجيكي أيضا بالتعرف على ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي للحكومة المصرية، معربا عن إعجابه بما تحقق حتى الآن، خاصة على صعيد إدماج الشباب في الأنشطة الاقتصادية المختلفة، مشيرا إلى استعداد الجانب البلجيكي لإرسال بعثة تجارية إلى مصر في أقرب فرصة لاستكشاف أفق تدعيم التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين؛ و تطلع بلاده للتنسيق مع الأجهزة الأمنية المصرية لمراجعة إرشادات السفر البلجيكية إلى مصر.
وأردف أبو زيد أن المحادثات تناولت أيضا الأوضاع في ليبيا والجهود المصرية لتقريب مواقف الأطراف الليبية من أجل تنفيذ اتفاق الصخيرات، كما تبادل الطرفان تقييم الجولة الأخيرة لمحادثات جنيف بين الأطراف السورية، فضلا عن الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن وجهود مكافحة إرهاب تنظيم داعش في المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري تناول الرؤية المصرية لمحاربة الإرهاب في إطار دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني، مؤكدا على ضرورة عدم التمييز بين تطرف عنيف وآخر غير عنيف حيث إن الجماعات الإرهابية تستقي أفكارها من ذات المنبع الفكري الذي يحض على العنف والقتل بما يتنافى مع الأعراف الإنسانية.
 (العربية نت)

رحلة السلفيين من "المشايخ" إلى الإلحاد

رحلة السلفيين من
«خالد».. خطيبته فضلت عليه «شيخه» فتزوج «شقيقتها»
«حسين».. حرموا عليه مشاهدة التليفزيون.. وجالسوا المذيعات 
كانوا ثلاثة ولدوا فى قرية ريفية فى إحدى محافظات الدلتا، لأسر متوسطة الحال، تزاملوا فى الدراسة طيلة حياتهم العلمية وجمعتهم الحركة السلفية وفرقتهم. 
خالد وحسين ومحمود، ثلاثة شباب بأسماء مستعارة بناءً على رغبة المصدر راوى الحكاية، التى تفسر تحولات الحركة السلفية المصرية فى ٦ سنوات. 
وللفكرة السلفية بكل تنوعاتها، جمهور عريض من المصريين، لم يمانع فى دعمها، طيلة السنوات التى تلت ثورة ٢٥ يناير. 
وتمثل هذا الدعم فى الموافقة بنسبة ٧٧.٣٪، على التعديلات الدستورية عام ٢٠١١، التى دعا الإسلاميون للموافقة عليها، وعرفت باسم «غزوة الصناديق»، بتعبير محمد حسين يعقوب، أحد مشايخ الحركة السلفية البارزين.
وفى انتخابات مجلس الشعب المصرى عام ٢٠١٢، حصل التحالف السلفى، الذى تزعمه حزب النور وضم حزب الأصالة وحزب البناء والتنمية المنبثق عن الجماعة الإسلامية، على نسبة ٢٤٪ من المقاعد، خلف جماعة الإخوان، التى حصلت على ٤٧٪ من المقاعد. 
وقل هذا الدعم بصورة كبيرة، بعد ثورة ٣٠ يونيو، لدرجة حصول حزب النور السلفى على ٩ مقاعد فقط، فى مجلس النواب، فى الانتخابات الأخيرة.
وطيلة هذه الفترة، بداية من الثورة حتى هذه الأيام، ظهرت للحركة السلفية المصرية وجوه عدة. 
أول هذه الوجوه، الشاب الريفى السلفى خالد، الذى سعى فى يونيو عام ٢٠١٠، للزواج من فتاة، رأى فيها ما كان يسعى إليه، ترتدى النقاب وتواظب على حضور الدروس الشرعية، بناءً على ترشيح «أحد الأخوة». 
فى التوقيت نفسه، تقدم لخطبتها، أحد مشايخ السلفية المشهورين، الذين برز نجمهم، مع توسع انتشار القنوات الدينية السلفية، وإقبال المصريين على شراء أجهزة الاستقبال الفضائى.
ولعبت القنوات الفضائية السلفية، طيلة العقد الأول من القرن الجارى، ما يمكن وصفه بالخطوة التالية لمرحلة «شرائط الكاست»، وبدلا من الاستماع للمشايخ، صارت وجوههم مألوفة، تحاوطهم فئة من الجماهير أينما وجدوا. 
ولمّا فضت أطباق الاستقبال الفضائى، بكارة أسطح العمارات والعشوائيات فى مصر، لمع نجم الشيخ الستينى آنذاك.
وبدأت نجوميته بالأساس، فى أواخر التسعينيات وبداية الألفية من خلال خطب الجمعة التى كان يلقيها فى مسجد العزيز بالله «الزيتون- شرق القاهرة»، فاختارته الفتاة.
وسيطر السلفيون على هذا المسجد، الذى أسسه الدكتور محمد جميل غازى، أحد أعلام الحركة السلفية، عام ١٩٦٨، منذ سبعينيات القرن الماضى، بقيادة عمر عبدالرحمن، وبرروا سيطرتهم على المسجد بأنه حائط صد المد المسيحى فى منطقة الزيتون، بعدما شيدت فيها كنيسة العذراء، فى ستينيات القرن الماضى، على مقربة من المسجد. 
ولمّا علم خالد بالخبر، عاد ليخبر «إخوته» أنه سعيد للغاية، بأن الفتاة التى كان يريد الزواج منها، كان ينافسه عليها شيخه المفضل.
ولم يمض الكثير من الوقت، حتى بدأت ثورة يناير، وكان خالد قد تزوج قبلها بأيام قليلة، من شقيقة الفتاة، التى فضلت عليه الشيخ. 
واستمر فى ولائه للحركة السلفية التقليدية، بكل تقلباتها، بداية من رفض الخروج على الحاكم، مرورًا بتطبيق شرع الله عبر مجلس الشعب وصولا للخلاف مع الإخوان ودعم النظام المصرى القائم. 
وتعرف الحركة السلفية المصرية التقليدية، بأنها كتلة سائلة، لا رابط تنظيميا لها، تعتمد فى جماهيريتها على شعبية مشايخها وتوغلاتها المجتمعية، فى الكثير من الأوساط المجتمعية الفقيرة.
وهى نموذج لحركة سياسية برجماتية، تضمر فى داخلها أفكارها المعارضة دينيا للحكومات، لكنها لا تعلن ذلك صراحة، وتحاول التماهى مع الأوضاع القائمة، تجنيًا لمصائر مشابهة لحركات إسلامية سياسية أخرى. 
ويمثل حسين شعبان، النموذج الثانى للتقلبات السلفية. وانضم للتيار السلفى، متأخرًا عن رفاقه، بعد رحلة جمعت بين طياتها، جزءًا من الإحساس بالضياع والاقتراب من المخدرات ومن ثم الإحساس بالذنب، وصولا لارتداء الجلباب الأبيض القصير، الذى يبرز من تحته السروال الأبيض أيضًا، بينما يطل من جيب جلبابه السواك، الذى يقترب من أن يلامس لحيته. 
وفى الدروس الدينية، التى كان يتلقاها على يد أحد المشايخ البارزين، الذى طالما سافر وراءه من محافظة لأخرى، حرم الشيخ رؤية السافرات، الأمر الذى دفعه للاستماع لنشرات الأخبار، من غرفة مجاورة للتلفاز، حتى لا يرى المذيعات، لكنه بعض الثورة، وجد حسين الشيخ نفسه، يجلس مع المذيعات السافرات، فعاد لحياته الأولى، مطلقًا السلفية ووصل به الحال للإلحاد.
يرجع راوى هذه الحكايات الثلاث، هذا التناقض فى سلوك حسين، نتيجة لصدمته من الوجه الآخر للمشايخ، وتدمير الصورة المثالية، التى رسمها عنهم من كلام رفقائه، موضحًا أن ذلك دفعه لعدم الاقتناع أو تصديق أى داعية، فكان الإلحاد بديل الإلحاد. 
أما النموذج الثالث للوجوه السلفية، فظهر جليَّا، بعد فض اعتصام رابعة، وموقف التيار السلفى التقليدى، الداعم للنظام، الذى لم يرض قطاعًا واسعًا منه. هذا القطاع تعلم التكفير من التقليديين أنفسهم، فقرر تطليق السلفية، لكنه هذه المرة، انضم لتيار أكثر راديكالية «السلفية الجهادية».
ويعتبر السورى مصطفى عبدالقادر المعروف بـ «أبو مصعب السورى» صاحب العمل الموسوعى عن التيار الجهادى: «دعوة المقاومة الإسلامية العالمية»، أول من ابتكر المصطلح. 
وعرف التيار السلفى الجهادى بأنه: «يشمل التنظيمات والجماعات والتجمعات والعلماء والمفكرين والرموز والأفراد الذين تبنوا فكرة الجهاد المسلح ضد الحكومات القائمة فى بلاد العالم العربى والإسلامى، باعتبارها أنظمة حكم مرتدة؛ لحكمها بغير ما أنزل الله، وتشريعها من دون الله، وولائها لأعداء الأمة من قوى الكفر المختلفة. كما تبنوا منهاج الجهاد المسلح ضد القوى الاستعمارية الهاجمة على بلاد المسلمين معتبرين تلك الأنظمة التى أسقطوا شرعيتها وخرجوا عليها حلفاء محاربين للإسلام والمسلمين». 
محمود، النموذج الثالث للوجوه السلفية، كان من هذا التيار ترك جماعته، وسافر للالتحاق بمن سماهم بـ «الإخوة المجاهدين» فى سوريا، التحق بـجبهة فتح الشام إحدى مئات الجماعات المتصارعة فى سوريا. 
عمل قاضيا شرعيا، يفصل فى الخلافات المذهبية والدينية، بين أفراد التنظيم، وقتل قبل سنتين، فى قصف للطيران السورى. 
وتقول إحصائية، أعدها مركز سوفان لدراسات التطرف «٢٠١٤»، إن ما يقرب من ٣٦٠ مصريا يقاتلون فى سوريا، بينما قالت صحيفة نيويورك تايمز، فبراير الماضى، إن عددهم وصل لـ٦٠٠. 
وتعتبر السودان المرحلة الأولى لسفر الشباب المصرى، نحو سوريا التى ينطلقون منها نحو تركيا وبعد ذلك يدخلون من الحدود التركية إلى سورية.
وفى ٢٠١٥، نشر داعش كتيبا من ٥٠ صفحة فى عنوان: «كيف تهاجر إلى دولة الخلافة»، طالب فيه كل من يريد الالتحاق بالتنظيم، بحجز تذكرة ذهاب وعودة إلى إحدى الدول الأوروبية، لتضليل الأجهزة الأمنية، وبعد السفر يذهب إلى تركيا، ليتواصل مع عنصر الدولة، الذى دعاه إلى الانضمام.
ويقول الراوى: «لكى يلتحق أى فرد بالمقاتلين فى سوريا، تلزمه تزكية من أحد الإخوة، والتزكية عباره عن ضمان من الشخصيات الجهادية ذات الثقل فى أى تنظيم». 
(البوابة نيوز)

أزمة فضائيات «الإخوان» تشتعل من جديد

أزمة فضائيات «الإخوان»
اشتعلت أزمة فضائيات «جماعة الإخوان» الإرهابية المحظورة من جديد، بعد سلسلة الاستغناء عن العاملين بها، بسبب أزمات التمويل والانقسامات التي تواجه الجماعة، وكان آخرها استبعاد 45 فرداً من العاملين بقناة «وطن»، التي تبث من تركيا، من بينهم الممثل هشام عبد الله، الذي هدد باللجوء إلى القضاء التركي. 
(الخليج الإماراتية)

«داعش» يعتمد في الموصل سياسة الأرض المحروقة

«داعش» يعتمد في الموصل
تخوض القوات العراقية معارك وصفت بأنها «الأعنف» وتتقدم ببطء في عمق الموصل لطرد «داعش» الذي يعتمد سياسة الأرض المحروقة، حيث مجمع المباني الحكومية، فيما أكد قادة عسكريون استعادة أحد الأحياء وقرب السيطرة على جسر استراتيجي .
ويدور القتال في حيي «الدواسة» و «الدندان» المحاذيين لضفة نهر دجلة الفاصل بين الجسرين الرابع الذي تسيطر عليه الشرطة الاتحادية وجسر الحرية في اتجاه مشارف المدينة القديمة، فيما تتقدم قوات مكافحة الإرهاب من جهة الأحياء الغربية.
وأفادت مصادر أمنية أن التحالف الدولي «قدم إلى القوات المهاجمة دعماً كبيراً، من خلال القصف الجوي ومشاركة غير مسبوقة لمروحيات أباتشي، إلى جانب دعم أرضي بالمدفعية الثقيلة وقوات خاصة ومستشارين عسكريين يقدمون الدعم في الخطوط الأمامية».
ومع احتدام المعارك حذرت منظمات حقوقية من حصول «كارثة إنسانية» بعد تزايد موجات النزوح، وسط شح في المساعدات والمؤن، وقال فارون من مناطق القتال إنهم «اضطروا إلى الهرب فور انتشار أنباء عن نية داعش استخدام أسلحة كيماوية»، وذلك بعد يومين على تأكيد تقرير دولي تعرض أطفال لإصابات بالغازات السامة. وأضافوا أن عشرات المدنيين يسقطون ضحايا القصف، وهناك من أصبح تحت ركام البيوت والمباني، بينما يلجأ «داعش» إلى سياسة الأرض المحروقة، ويجبر السكان على وضع سياراتهم سواتر لمنع الجيش من التقدم، أو يحرقها محدثاً دخاناً كثيفاً لإرباك الطائرات، كما يقدم على قتل كل شخص يحاول الفرار في اتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش.
وأكد ضابط في الشرطة الاتحادية لـ «الحياة» أن «عناصر التنظيم يبدون مقاومة شرسة، معتمدين على شبكة أنفاق معقدة لمنع القوات من السيطرة على المدينة القديمة لما تحمله من رمزية وموقع استراتيجي بعدما خسر ثلاثة أرباع مواقعه، حيث الجامع الكبير الذي أعلن من على منبره أبو بكر البغدادي الموصل عاصمة للخلافة، إلى جانب المباني الحكومية الرئيسة».
وأعلن قائد حملة استعادة الموصل الفريق الركن عبد الأمير يارالله في بيان أمس، أن «جهاز مكافحة الإرهاب حرر حي الصمود بالكامل، وباشر اقتحام حي المنصور من جهة المحور الغربي».
إلى ذلك، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت: «نتقدم من محاور عدة نحو المجمع الحكومي، ونخوض معارك في معقل التنظيم في حيي الدندان والدواسة، ودفعنا بقوات من فرقة النخبة إلى حي العكيدات»، وأكد «قتل 64 إرهابياً بينهم عشرة انتحاريين بأحزمة ناسفة، بعد تدمير خط الصد الأول للعدو وتم التوغل في عمق المنطقة ومحاصرة مجمع المباني الحكومية، على رغم شراسة القتال».
وأعلن سلاح الجو العراقي «قتل أكثر من 60 إرهابياً في قصف استهدف مواقعهم في حي الدواسة».
وكشف الخبير الأمني هشام الهاشمي أمس أن «القوات العراقية تخوض حرباً في الشوارع المغلقة، مواجِهة مقاومة شرسة من الإرهابيين»، وأضاف: «إننا ندرك معادلة القوة المهاجمة مقابل القوة المدافعة، أي إن لم نكن حذرين وبطيئي التقدم علينا أن نتحمل حتمية خسارة ٣ مهاجمين مقابل مدافع واحد». 
(الحياة اللندنية)

«داعش» محاصر.. وإمداده مقطوع بين الرقة ودير الزور

«داعش» محاصر.. وإمداده
قطعت قوات «سوريا الديمقراطية « (تحالف فصائل عربية وكردية) بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن أمس، طريق الإمداد الرئيسي لتنظيم «داعش» بين الرقة، أبرز معاقل التنظيم في سوريا وديرالزور شرقاً، في حين قال مجلس منبج العسكري، إن مدينة منبج أصبحت تحت حماية قوات التحالف بعد تزايد التهديدات التركية باحتلال المدينة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من قطع طريق الإمداد الرئيسي لتنظيم داعش بين مدينة الرقة ومحافظة دير الزور الواقعة تحت سيطرته شرقاً، بغطاء جوي من التحالف الدولي».
ولا تزال هناك طرق أخرى فرعية يمكن للتنظيم استخدامها إلا أنها مرصودة من قبل طائرات التحالف، وفق عبد الرحمن.
وأكد قيادي في «سوريا الديمقراطية» أنه تم «قطع الطريق الاستراتيجي لداعش، والذي يصل بين الرقة ودير الزور صباح الاثنين»، مضيفاً «هذا انتصار استراتيجي لقواتنا لزيادة الحصار على داعش».
وتتشكل مليشيات قوات سوريا الديمقراطية من خليط من قوات عربية وأخرى كردية، وتمثل وحدات حماية الشعب الكردي عمودها الفقري. فيما تشكل مدينة الرقة معقل «داعش» الرئيسي في سوريا منذ نوفمبر الماضي هدفاً لـ«سوريا الديمقراطية»، إذ أطلقت عملية عسكرية على مراحل للسيطرة على المدينة، بدعم من التحالف الدولي.
وقال عبدالرحمن إن قوات «سوريا الديمقراطية» تتقدم نحو الرقة من ثلاث جهات هي الشمالية والغربية والشرقية، وهي حالياً على بعد ثمانية كيلومترات شمال شرق المدينة.
ويسيطر داعش على كامل محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، باستثناء جزء من مدينة دير الزور، مركز المحافظة، والمطار العسكري المجاورة اللذين يخضعان لسيطرة القوات الحكومية.
من جهته، قال أبو محمد الناشط في حملة «الرقة تذبح بصمت» إن «هناك حالة استنفار في المدينة»، مشيراً إلى الزيادة الكبيرة في عدد الحواجز الأمنية والاعتقالات الواسعة. وأوضح «أكثرية الأشخاص الذين يعتقلونهم يتم إعدامهم، كما يعتقلون أي شخص يقول إن الوضع سيئ».
وفرض التنظيم خلال الفترة الأخيرة الزي الأفغاني على سكان الرقة، بحسب المرصد السوري وحملة «الرقة تذبح بصمت». وقال عبد الرحمن، إن الهدف من الزي الأفغاني (جلباب قصير وبنطال واسع قصير) هو «ألا يتمكن المخبرون من التفريق بين مقاتل ومدني أثناء إعطاء الإحداثيات لطائرات التحالف»، أو في حال تقدم خصوم التنظيم أكثر باتجاه المدينة.
وأوضح أبو محمد أن مصير من لا يلتزم بالزي الجديد الذي فرضه المتشددون منذ حوالي أسبوعين «السجن والغرامة المالية». ويتوافد إلى مدينة الرقة حالياً أفراد عائلات متشددين، وكذلك مدنيون يفرون من المعارك العنيفة بين الجيش السوري وتنظيم «داعش» في ريف حلب الشرقي.
وأفاد المرصد أن «الآلاف من عوائل المدنيين حاولوا الوصول إلى داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، ترافقهم نحو 120 عائلة لمقاتلين وقياديين في صفوف التنظيم».
وأوضح أن التنظيم «سمح فقط لعائلات المقاتلين بالعبور عبر منحهم ورقة عليها (عائلة مجاهد)، ثم نقلهم إثر ذلك عبر قوارب إلى شرق الفرات»، حيث مدينة الرقة.
وقصفت الطائرات السورية والروسية أمس، مواقع متشددين دعماً لهجوم قوات النظام التي باتت على بعد تسعة كيلومترات من الخفسة، وستة كيلومترات من محطة المياه، وفق المرصد.
من ناحية ثانية، قال مجلس منبج العسكري، إن مدينة منبج أصبحت تحت حماية مسلحين محليين متحالفين مع الأكراد وقوات التحالف الدولي. وأضاف أنه سيطر على مدينة منبج منذ أن استعادتها قوات «سوريا الديمقراطية» من «داعش» العام الماضي.
وقال المجلس في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأول «إننا في المجلس العسكري لمنبج وريفها نؤكد مجدداً أن منبج وريفها هي تحت حماية قوات مجلس منبج العسكري، وتحت رعاية التحالف الدولي وحمايته».
وأضاف «نطمئن أهلنا في منبج وريفها، بأن التحالف الدولي كثف من تواجده بعد تزايد التهديدات التركية باحتلال المدينة».
 (الاتحاد الإماراتية)

قوات «حفتر» تحتشد لتحرير الهلال النفطى من «القاعدة» و«الإخوان»

قوات «حفتر» تحتشد
حشد الجيش الوطنى الليبى، بقيادة المشير خليفة حفتر، مزيدا من القوات البرية لتحرير منطقة الهلال النفطى، من قبضة الميليشيات الموالية لتنظيم «القاعدة» وإخوان ليبيا، فيما اجتمعت فى القاهرة، أمس، اللجنة الوطنية المعنية بليبيا، لمناقشة آخر تطورات الوضع الليبى وجهود استئناف الحوار بين الليبيين، فى إطار الجهود المصرية لدعم التسوية السياسية فى ليبيا.
وشنت مقاتلات تابعة لـ«حفتر» غارات جوية جديدة، أمس، على مواقع المسلحين الموالية لتنظيم «القاعدة» فى منطقة الهلال النفطى، وحشدت قواتها البرية فى إطار محاولتها لاستعادة ميناءى السدرة ورأس لانوف فى مثلث الهلال النفطى، اللذين فقدتهما قوات الجيش الليبى فى معارك مع «سرايا الدفاع عن بنغازى».
وأكد الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، العقيد أحمد المسمارى، أن «حشدًا جويًا وبريًا كبيرًا جدًا للقوات المسلحة لدحر العصابات الإرهابية فى منطقة الهلال النفطى»، وقال فى مؤتمر صحفى عقده، مساء أمس الأول، إن الكتائب المسلحة التى دخلت منطقة الهلال النفطى تتبع تنظيمى «القاعدة» و«الدروع» الإخوانية، واتهم كتائب مسلحة من مصراتة بالمشاركة فى الهجوم لغزو المنطقة الشرقية بالكامل، وليس فقط الهلال النفطى، ودعا المسمارى المواطنين إلى تقييد حركة التنقل من المنطقة الممتدة من رأس لانوف شرقًا حتى مدينة سرت غربًا.
وفى القاهرة، أكدت اللجنة المعنية بليبيا أن الحل السياسى التوافقى المبنى على الاتفاق السياسى الليبى، هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية بشكل يحفظ حرمة الدم الليبى، ويصون مقدرات الشعب، وأعربت عن تقديرها لتجاوب كل المؤسسات الوطنية الليبية مع جهود التسوية، خاصة اجتماعات مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة فى ليبيا، لتسمية ممثليهم فى اللجنة المشتركة التى سبق الاتفاق على تشكيلها فى آخر اجتماعات بالقاهرة. واعتبرت اللجنة أن أمام الليبيين فرصة تاريخية لامتلاك زمام المبادرة والذهاب إلى طاولة الحوار، وصولاً إلى توافق ليبى يقطع الطريق على محاولات التدخل الخارجى فى شؤون البلاد ويرفع المعاناة عن الشعب الليبى العريق.
وأعربت اللجنة عن تطلعها لمواصلة عملها لدعم جهود اللجنة المشتركة فور تشكيلها، وبالتعاون مع الأمم المتحدة، للتوصل لحل توافقى يرتضيه الشعب الليبى، وينهى الأزمة الحالية، ويفتح الباب أمام مرحلة يسودها الأمن والاستقرار فى ليبيا.
 (المصري اليوم)

أوروبا.. ملاذ "غير آمن" لـ"الإخوان"

أوروبا.. ملاذ غير
«ألمانيا وبريطانيا والنمسا والسويد» تهدد أعضاء «الإرهابية» بالتشرد أو الاعتقال بعد الكشف عن خططهم
لندن تلاحق الحسابات البنكية للجماعة.. و«برلين» تراقب مقارها..
«فينا» تحملها الفتنة.. و«ستوكهولم» تحذر من «الاختراق» 
يمر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، بمرحلة من الخوف الشديد، لغياب الأمان فى الدول الغربية، التى اتخذتها الجماعة ملاذًا آمنًا لتحركاتها، وسجادة مفروشة لإيواء مخططاتها، وهو ما يهدد مستقبل تواجدها فى الغرب، ورهن هذا الدعم بالفشل الكبير الذى حققته «الإخوان»، جراء تصرفاتها العنيفة فى مصر، وللجرائم التى ارتكبتها، وقللت من فرص بقائها، وهو ما انعكس بدوره على موقف الدول الغربية، التى أيدتها فى السابق، لتسحب الدعم منها مؤخرًا، خوفًا من تحركاتها التى تتبنى العنف مما يهدد استقرار أمنها.
وتتربع على قائمة الدول الغربية، التى سحبت تأييدها لـ«الإخوان» كلٌ من الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، النمسا والسويد، التى ستدخل على خط المواجهة مع الإخوان فى الفترة المقبلة، بعد اتهامات لها بتشكيل كيانات موازية، عبر اختراق الأحزاب السياسية هناك، وهو ما يؤكد أنه كلما فتحت الجماعةُ ممرًا للعبور إلى دولة آمنة، تلاحقها سمعتها الإرهابية، لإغلاق الباب فى وجهها من جديد، لتركها محاصرة وممزقة فى الغرب، وهو ما يقلل من فرص استعادة نفوذها.
وظهر القلق المهيمن على الجماعة، جليًا، فى عقد اجتماع غير رسمى، تم فى مركز الدراسات العربية والتنموية، فى شارع سانت هيلين، بالحى الثالث عشر بباريس مؤخرًا لوضع خطة الجماعة، لمواجهة عام ٢٠١٧، والذى ضم قيادات من تونس ومصر، وبعض الدول العربية الأخرى، وهو مؤشر على الرعب الذى تعانى منه الإخوان، من تغير مواقف الدول الداعمة لها فى الغرب.
وكانت على رأس الدول الداعمة للجماعة الإرهابية، ألمانيا، التى شكلت من قبل ملاذًا آمنًا للإخوان، لتجنح سياستها الأخيرة لمراقبة مقراتها، طبقًا لما أعلنه السفير الألمانى فى مصر، خلال إعلانه عن برنامج زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قبل زيارتها لمصر مؤخرًا.
حيث قال السفير نصًا: «حتى لا تتهمونى أو تتهموا الحكومة الألمانية بالسذاجة، فنحن نراجع دائمًا نشاط هذه المنظمات الإخوانية، ونحن لا نعتمد فى ذلك على النظم والدساتير التى تعلنها تلك المنظمات، ولكن نتحرى عنها، من خلال السلطات المعنية، وربما قرأتم أن ما يسمى هيئة حماية الدستور والاستخبارات الألمانية الداخلية قد تضع الإخوان على لائحة الإرهاب، وهذا يعنى أننا نضعهم تحت ملاحظة ومراقبة، وسوف نتدخل بقوة إذا كانت لديهم أى مخالفة للنظام الدستورى الألماني».
كما عكست زيارة «ميركل» إلى مصر، فزعًا لدى الجماعة من أن تتحول ألمانيا، إلى ملاذٍ غير آمن لتواجدها، خاصة أن ملف الفتنة الطائفية، الذى كانت تعول عليه الإخوان لتفكيك المجتمع المصرى، تم إجهاضه.
كما عكست الزيارة تفهمًا دوليًا للاستقرار من جانب ألمانيا، عبرت عنه تصريحات «ميركل»، والتى أبدت فى السابق قلقًا تجاه حقوق الإنسان فى مصر، ليتبدل إلى رسائل مطمئنة تجاه وضع الأقباط فى مصر، وهى تؤكد: «المسيحيون الأقباط يعيشون بشكل ممتاز، ويمارسون شعائرهم بكل حرية، والحكومة المصرية تقدم لهم كل الدعم، وتعتبر مصر من بين الدول ذات الأغلبية المسلمة التى يحتذى به».
ولاقت تلك التصريحات صدى سيئًا لدى الإخوان، وتخوفًا من التقارب المصرى الألمانى، الذى يهدد وجودها بألمانيا، رغم قناعها المزيف بالقبول بمفهوم الدولة العلمانية، فى الوقت الذى تناهض أفكارها بمجلة «الإسلام»، التى تصدر فى ألمانيا عن المركز الإسلامى فى ميونخ، فكرة «الاندماج».
حيث يؤكد محتوى المقالات التى تحتويها المجلة، أن الإخوان لن ترضى بالدولة العلمانية، أو بقوانين الأسرة، والملكية العقارية، وقانون المحاكمات الألمانية، وهو ما يمهد الطريق فى المستقبل للدخول فى صراع بين الجماعة ودولة ألمانيا، التى لن تقبل بغير الاندماج.
وعلى مستوى بريطانيا؛ شكلت الإرهاصات التى واجهت جماعة الإخوان داخلها تخوفات كبيرة، من أن تتحول إلى مقرٍ غير آمن، فى الفترة المقبلة، خاصة بعد تقرير «جنكيز»، الذى قاده رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون من قبل، ليشن حربًا كبيرة على جماعة الإخوان تهدد مستقبلها.
حيث وجه التقريرُ مزاعمَ تشير إلى علاقة جماعة الإخوان بالإرهاب، وأن أنشطة جماعة الإخوان خلقت بيئة تتسم بالقلق، مطالبًا برفض إصدار تأشيرات زيارة لأعضاء جماعة الإخوان، والمرتبطين بهم.
وسعى التقريرُ إلى ضمان عدم إساءة استغلال الهيئات الخيرية المرتبطة بالإخوان، من جهة حملها على دعمهم أو تمويلهم، بدلًا من قيامها بعملها الخيرى القانونى، وشملت القرارات مواصلة تنفيذ قرار الاتحاد الأوروبى، الخاص بتجميد أرصدة حركة حماس، وإبقاء آراء وأنشطة الإخوان قيد المراجعة، لمعرفة إذا ما كانت تستوفى معايير حظرها، وتكثيف التدقيق بالآراء والأنشطة، التى يروج لها أعضاءُ الإخوان، والمرتبطون بهم، والتابعون لهم فى بريطانيا، أو أى بلدٍ آخر.
وكان لنتائج تقرير «جنكيز» خطوات تنفيذية على الأرض، فاقمت من حصار رموز الجماعة، عبر غلق حسابات أرصدة عدد منهم، وهو الإجراء الذى اتخذه بنك «إتش إس بى سي»، لغلق الحسابات البنكية للعديد من المسلمين البريطانيين، الناشطين سياسيا، وعبَر هذا الإجراءُ عن قلق الحكومة البريطانية، إزاء جماعة الإخوان، وتخوفها من بزوغ تنظيم «داعش» الإرهابى.
فى السياق ذاته تدخل السويد على خط المواجهة مع الإخوان، حيث تنضم خلال الفترة المقبلة للملاذات غير الآمنة للإخوان، بعد مساعيها لتكون أرضًا خصبة لتحركاتها من جديد، وهو ما كشف عنه التقرير الذى حذرت منه وكالة الطوارئ المدنية فى السويد، والتى اتهمت الإخوان بأنها تقود الإسلاميين بالسويد، لاختراق المنظمات الموجودة بالبلاد، طبقًا لصحيفة «ذا لوكال» السويدية.
وكشف تقرير وكالة الطوارئ السويدية، عن أن جماعة الإخوان عملت سرًا على قيادة الإسلاميين، نحو بناء مجتمع مواز، عبر اختراق المنظمات والأحزاب السياسية فى البلاد.
وانضمت النمسا إلى قائمة الدول المناهضة لجماعة الإخوان، ففى الوقت الذى كانت تفكر فيه الجماعة لنقل مقرها من لندن إلى عاصمتها «جراتس»، تراجعت بعد الإعلان الرسمى للدولة النمساوية، الذى جاء مناهضًا للوجود الإخوانى لديها.
وهو ما أكده «مارتن فايس»، المتحدث باسم الخارجية النمساوية، بقوله، إن «هناك توجهات داخل الحكومة حاليًا، بحظر عمل جماعة الإخوان داخل النمسا، بعد التقارير الصحفية البريطانية، التى تحدثت عن سعى الجماعة لنقل مقرها من «لندن» إلى «جراتس»، ثانى أكبر مدن النمسا، فى حالة التضييق المحتمل على نشاط الجماعة فى بريطانيا.
ولم تكتف النمسا بالهجوم على الإخوان؛ بل أكدت حكومتها أنها على علمٍ تام بما قامت به الجماعة داخل مصر، من إحداث للفتن، وعمليات القتل والسلب والنهب، والاستيلاء على المناصب، والتخطيط لإشاعة الفوضى. 
(البوابة نيوز)

تجدد الاشتباكات مع «داعش» عند الحدود مع الأردن

تجدد الاشتباكات مع
تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن العراقية وعناصر من «داعش» قرب الحدود الأردنية، فيما أعلن في محافظة ديالى قتل أحد عناصر التنظيم في اشتباكات شمال شرقي بعقوبة. وقال قائد حرس الحدود في المنطقة الثانية في الأنبار اللواء الركن عمار الكبيسي في بيان أمس إن «قوة من حرس الحدود ولواء مغاوير والحشد العشائري دهمت مساء أول من أمس قرية البوحيات، غرب مفرق طريبيل-الوليد في قضاء الرطبة، غرب الرمادي، واشتبكت مع عناصر من داعش عند مشارف القرية»، وأشار إلى أنه «تم تفكيك خمس عبوات ناسفة ورفع أربع عبوات أخرى وإلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم وضبط عجلات ودراجات».
وأعلن مجلس محافظة الأنبار إرسال قوات خاصة من الجيش إلى المنافذ الحدودية لصد هجمات «داعش»، وقال عضو المجلس طه عبد الغني أمس إن «الهدف الحقيقي لتكرار الاعتداء هو تسليط الضوء على قدرات التنظيم الإجرامي الوهمية وتغطية خسارته الفادحة في الموصل».
ودعا القيادة إلى «التحرك الفوري وتحرير عانة والقائم لإعلان المحافظة خالية من الإرهاب في شكل كامل والعمل على مسك الحدود العراقية - السورية في المستقبل».
وأعلن قائد الشرطة في الانبار اللواء هادي رزيج أن «قوة من الشرطة تمكنت من تفجير سيارة مفخخة تحت السيطرة، بعدما تم ضبطها في المدخل الغربي لمدينة الرمادي».
في ديالى، قال مصدر محلي لـ «الحياة» إن «عنصراً خطيراً في داعش قتل في اشتباك مع قوة عسكرية من الفرقة الخامسة في بساتين قرية شيخي، شمال شرقي بعقوبة»، وأوضح أن «القتيل عراقي مطلوب بتهم إرهاب ويعد من العناصر الفاعلة في التنظيم»، وتحدث مصدر آخر عن قتل عنصر من «الحشد الشعبي» وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم على نقطة قرب قرية منصورية الجبل شرق ب‍عقوبة». وأكد «إحباط هجوم على نقطة أمنية في محيط بساتين قرية شيخي قرب ناحية أبي صيدا، بعد اشتباكات لم تسفر عن إصابات في صفوف منتسبي القوى الأمنية»، وأشار الى «وصول تعزيزات لتمشيط منطقة الحادث».
وقال رئيس اللجنة الأمنية لمحافظة ديالى صادق الحسيني إن بعض مناطق محافظة ديالى يشهد هجمات لعصابات «داعش». وأضاف أن «الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط تسلل عناصر داعش الإرهابي الى داخل المحافظة عبر المناطق الشمالية وتكبيدهم خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات».
 (الحياة اللندنية) 

شارك