مجددا.. نزيف الدم "الروسي " يتواصل فى المستنقع السوري

الثلاثاء 07/مارس/2017 - 11:49 ص
طباعة مجددا..  نزيف الدم
 
على الرغم من رفض "ديمتري بيسكوف" المتحدث الرسمي باسم الكرملين تأكيد تقارير صحفية عن مقتل "جندي روسي" في سوريا  يدعى "إيفان سليشكين ويبلغ من العمر  23 عاما وقتل في سوريا في شهر  فبراير 2017م  الا ان هذا لا يمنع من ان  نزيف الدم "الروسي " يتواصل وسيتواصل  فى المستنقع السوري.
مجددا..  نزيف الدم
وذكر موقع "RBC" الروسي أن سليشكين قتل في 12  فبراير  2017م في سوريا بالقرب من حقل "شاعر" بريف حمص حيث تم دفنه في مدينته في 2 مارس 2017م  ومن الواضح "سليشكين" لم يكن جندياً نظامياً في الجيش الروسي ، حيث لا يظهر في صور جنازته التي نشرتها عائلته في موقع "vk.com" جنود من وحدته أو إكليل ورود من وزارة الدفاع الروسية، بينما قال أقاربه أنهم يجمعون التواقيع لتقديم التماس لوزارة الدفاع لتثبيت لوحة تذكارية. 
ويضيف أقاربه بأنه توجه إلى سوريا سعياً خلف المال ليتمكن من الزواج، حيث من المعروف أن رواتب  شركة "فاغنر" التي تعتبر الوريثة لـ"الفيلق السلافي" الذي كان مسؤولاً عن إرسال  مقاتلين روس إلى سوريا قبل بدء روسيا  تدخلها بشكل رسمي الذى جلب لها ايضا مزيد من الخسائر البشرية  فخلال  4شهور منذ  30  سبتمبر 2015 م  التى بدء فيه التدخل الروسي وحتى  شهر يناير 2016م قتل من الروس  109  من العسكريين  الذين يمثلون جزء من مئات من الجنود الروس يشاركون في إدارة العمليات العسكرية البرية على خط الجبهة بين قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها وبين الثوار، إلى جانب مشاركة "وحدات خاصة روسية" بالقتال في بعض المناطق.
مجددا..  نزيف الدم
ولكن صحيفة الديلي بيست الأميركية نفت العدد و كتبت مقالًا توثيقيًّا عن قوائم من القتلى من الجنود الروس الذين قضوا في سوريا منذ بداية التدخل العسكري الروسي إلى جانب قوات نظام بشار الأسد، وقالت الصحيفة إنه منذ بدأت روسيا حملة القصف في سوريا في 30 سبتمبر عام 2016، تم التأكيد على مقتل ما لا يقل عن 12 جنديًّا روسيًّا، وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، ولكن صحفيين ومدونين مستقلين قاموا بتوثيق العديد من الوفيات، وكانت تقارير قد كشفت عن العشرات ممن قتلوا، ولكن الحكومة الروسية لم تعترف. 
 ويحرص الكرملين على وصف ظروف وفاتهم على أنهم لا يشاركون في المعارك بشكل مباشر، بما أنه على الصعيد الرسمي لا وجود لقوات روسية على الأرض، وبدلًا من ذلك يتم تصويرهم على أنهم أبطال يقومون بالتضحية بحياتهم لحراسة قوافل المساعدات الإنسانية أثناء توجيه الضربات من قبل سلاح الجو السوري، أو القيام بالوساطة "للتفاوض" بين الفصائل المختلفة من خلال مركز أنشأته روسيا من أجل المصالحة بين الأطراف المتعادية وقامت الصحيفة بسرد أسماء القتلى، الذين اعترفت روسيا رسميًّا بسقوطهم، وأوردت تواريخ مقتلهم، والظروف التي أدت لموتهم، فلقد تضمنت القائمة كما أوردتها الجهات الرسمية الروسية (12) جنديًّا روسيًّا قتلوا في سوريا، مدعية أن أحدهم قضى منتحرًا، وتسعة آخرين قتلوا "أثناء أداء مهام عسكرية"، واثنين في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
مجددا..  نزيف الدم
وكانت السلطات الروسية قد ذكرت أن أحد الجنود قد انتحر بسبب انهيار علاقته بصديقته، وهذا ما نفته عائلته التي تحدثت معه في يوم مقتله، وذكر أحد الخبراء أن ذلك الجندي الروسي قد قُتل مع تسعة آخرين في الوقت نفسه في القاعدة الجوية في روسيا، بعد ورود تقارير تفيد بأن دخانًا تصاعد من القاعدة في الليلة التي سبقت وفاتهم وتحدثت الصحيفة عن لقاء الرئيس بوتين مع أربعة من أرامل الجنود الروس، واحدة منهن كانت أرملة قائد طائرة (سو24) التي أسقطها سلاح الجو التركي، ووجدت جثته عليها أثر 8 رصاصات، وكان أحد جنود البحرية الروسية قد قتل أثناء عملية البحث عن مساعد الطيار الذي قتل بإسقاط الأتراك لطائرته.
كما ذكرت الصحيفة من ضمن الأسماء المعترف بهم من القيادة الروسية المستشار العسكري الذي قتل خلال هجوم على مركز تدريب تابع للجيش السوري، عندما قام مقاتلو الجيش الحر باستهداف المركز بصاروخ من نوع (تاو)   كما قُتل ملازم من القوات الخاصة الروسية أثناء عملية استعادة تدمر، وقتل جندي روسي آخر في حادث تحطم مروحية روسية خارج حمص، لكن الروس لم يعترفوا بإسقاطها كما ظهرت تقارير في الصحافة المحلية في سوريا، تتحدث عن مقتل أحد الجنود لدى مرافقته لموكب من المساعدات، ولكن بعد ذلك تمت إزالة الخبر، وفي وقت لاحق ذكرت وسائل الاعلام الوطنية أن وزارة الدفاع الروسية قد أكدت وفاته.
وأكدت صحيفة ديلي بيست، أنه بالإضافة إلى هذه الوفيات المؤكدة وجدت وسائل الإعلام والمدونون المستقلون عددًا من الجنود الآخرين الذين قتلوا في سوريا وقال (فاديم توماكوف) وهو مقاول روسي، إن عددًا من القوات التابعة لوزارة الداخلية توفوا "في ظروف مجهولة"، وقالت (فاسيلي بنشينكوف) رئيسة المكتب الصحفي للقوات الداخلية إن أحد المقتولين خدم في القوات طاهيًا وضابط إمدادات لوحدة فيتياز، بعد أن أمضى فترة خدمته، وكان قد سرح وليس هناك سجل آخر لخدمته.
مجددا..  نزيف الدم
 مما سبق نستطيع التاكيد على انه بالرغم من رفض الكرملين تأكيد تقارير  مقتل روس   الا ان هذا لايمنع من ان  نزيف الدم "الروسي " يتواصل وسيتواصل  فى المستنقع السوري . 

شارك