بعد تبني "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" مقتل 11 جندي مالي.. القاعدة تضرب في افريقيا

السبت 11/مارس/2017 - 01:10 م
طباعة بعد تبني جماعة نصرة
 
تبنى تنظيم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وهو تحالف لجماعات موالية لتنظيم القاعدة المسؤولية عن هجوم أدى الى مقتل 11 جندياً بالقرب من حدود مالي مع بوركينا فاسو، في هجوم هو الأول من نوعه للتحالف بعد تاسيسه في 4 مارس الجاري، مما يشكل تحول جديد في عمليات القاعدة بمنطقة المغرب الاسلامي وجنوب الصحراء.
وكما حذرت "بوابة الحركات الاسلامية" في وقت سابق من  خطورة توحد فصائل القاعدة علي دول الساحل والصحراء ، وتعاظم عمليات  القاعدة في منطقة المغرب الاسلامي وجنوب الصحراء. 

مقتل 11 جندي مالي:

مقتل 11 جندي مالي:
تبنى تنظيم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"  وهو تحالف لجماعات موالية لتنظيم القاعدة المسؤولية عن هجوم أدى الى مقتل 11 جندياً بالقرب من حدود مالي مع بوركينا فاسو، في هجوم هو الأول من نوعه للتحالف.
وأعلنت تنظيمات اندماجها تحت اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" عبر شريط فيديو بث بداية الشهر الحالي، ويظهر في الشريط 5 من قادة التنظيم يجلسون معاً بقيادة اياد أغ غالي من منظمة "أنصار الدين".
ونقلت وكالة أنباء في مالي الخميس عن متحدث باسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" تبني الجماعة مسؤولية الهجوم على قاعدة عسكرية في قرية بوليكيسي في 5 مارس ، وهي العملية الأولى للتحالف.
وأكد المتحدث أيضاً استيلاء المتطرفين على أعتدة عسكرية وتدمير آليات في القاعدة، وكشف عن إصابة اثنين منهم بجروح.

تحالف القاعدة

تحالف  القاعدة
وفي 4 مارس، أعلنت عدة حركات وكتائب جهادية ناشطة في دولة مالي ومنطقة الساحل الاندماج في جماعة جديدة أطلقت عليها "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، واختارات الجماعات المندمجة أمير جماعة أنصار الدين إياد أغ غالي أميرا لها، مجدد المباعية لزعيم القاعدة أيمن الظواهري.
وقد أعلنت جماعات وكتائب "إمارة منطقة الصحراء، والمرابطون، وأنصار الدين، وكتائب ماسينا"، الاندماج في الجماعة الجديدة، وظهر قادتها على منصة واحدة خلال إعلان الجماعة الجديدة.
وظهر على منصة إعلان الاندماج قاضي إمارة منطقة الصحراء أبو عبد الرحمن الصنهاجي، ونائب أمير كتيبة المرابطون الحسن الأنصاري، وأمير جماعة أنصار الدين - الذي اختير لإمارة الجماعة الجديدة - إياد أغ غالي، وأمير إمارة منطقة الصحراء يحي أبو الهمام، وأمير كتائب ماسينا محمد كوفا.
وشكلت مواكبة القاضي الشرعي لإمارة منطقة الصحراء عبد الرحمن الصنهاجي للاندماج الجديدة، مؤشرا على السعي لزيادة مصداقية هذه الخطوة لدى المرتبطين بهذه الجماعات والكتائب من خلال إجازة المسؤولين الشرعيين في المنطقة لإجراءات القادة العسكريين.
واعتمدت الجماعة الجديدة عن مؤسسة إعلامية باسم "الزلاقة"، تولت إصدار الشريط الجديدة، وكذا صور الاجتماع الذي أعلن فيه الاندماج.
وكانت الحركات الجهادية في مالي قد أعلن قبل أيام عن بدئها مشاروات بهدف الاندماج في جماعة واحدة، بأمير واحد، وكشفت عن انعقاد اجتماع بهذا الخصوص.
ولهذه المجموعات روابط مع القاعدة وبعضها شارك في عمليات القتل التي أدت الى سقوط شمال مالي بأيدي المتطرفين عام 2012، قبل أن يتم طردهم بواسطة تحالف عسكري دولي تقوده فرنسا.

حضور القاعدة في المغرب الاسلامي:

حضور القاعدة في المغرب
يبدو أن  القاعدة بعد تحالف العديد من الفصائل المتطرفة الموالية لهان اصبحت لها قوية لها شانها في منطقة الساحل والصحراء.
وترى الدول التي تقاتل المتشددين أن هذه المنطقة يمكن أن تشكل تهديداً كبيراً في حال تحولها منطلقا لشن هجمات ضد بلدان أخرى مجاورة كمالي وموريتانيا بوركينافاسو، والجزائر وغيرها من الدول التي تشهد عمليات مختلفة لجماعات الارهابية.
توحد الجماعات المتشدده يتعين على واشنطن وحلفائها في غرب أوربا  وفي مقدمتها فرنسا والعواصم الإقليمية بافريقيا الاستعداد لأسوأ السيناريوهات المتعلقة بعدوى انتشار العنف ومحاولات الهجوم سواء داخل هذه البلاد أو خارجها، وكذلك العودة المحتملة لأنشطة التمرد. 

شارك