تقرير استقصائي لجامعة ويسكونسن يكشف الغرب المسيحي لا يقل تطرفا عن التطرف الاسلامي

الأربعاء 15/مارس/2017 - 02:35 م
طباعة تقرير استقصائي لجامعة
 
أجرت جامعة ويسكونسن ماديسون الأمريكية تحقيق استقصائي مصور مع بعض المواطنين الأمريكيين لتتعرف على مدى التعصب الموجود في المجتمع الأميركي، وبالمثل لدى الدول الغربية بوجه عام، في ظل المعايير المزدوجة الصارخة الموجودة، وقال التقرير أن هناك تعصبا من جانب المجتمع الأمريكي المسيحي نفسه خاصة فيما يتعلق الموضوع بزواج مثليي الجنس.
ورصد التقرير عدد من حالات الاضطهاد والتخريب التي تعرض لها مواطنون مسيحيون على يد نظرائهم ممن ينادون بحرية زواج المثليين.
ألقى التقرير الضوء على مخبز لزوجين مسيحيين تعرض للتخريب لرفضهما المشاركة في حفل زفاف مثلي الجنس، حيث يملك الزوجان المسيحييان إيدي وديفيد ديلورم الذين يملكون مخبزا في نجفيو تكساس، وتلقا الزوجان تهديدات وحشية، كما تم الاعتداء عليهما لفظيا بسبب موافقتهما في تحضير كعكة زفاف مثلي الجنس، وعلى الرغم من تقديم المخابز الأخرى قائمة طعام لنفس الزفاف.
في مقابلة أخرى فقدت قاضية البلدية، روث نيلي، وظيفتها، وتم تغريمها أربعون ألف دولار، لأنها صرحت لإحدى الصحف المحلية عن عدم اعتراضها عن زواج مثلي الجنس، بناء على إيمانها اللوثرية.
كما قامت جامعة ولاية ميسوري بفصل أحد طلابها، ويدعو أندرو كاش، من برنامج إرشادي لأنه أبدى اهتمامه حول مشورة الأزواج المثليين بسبب معتقداته الدينية.
بينما تلقى ميكانيكي من ولاية ميتشيجان واجه تهديدات بالقتل له ولعائلته، ولتخريب عمله بعد أن نشر على صفحته بالفيسبوك موقفه المعارض من زواج المثليين.
وفي الوقت نفسه، خلقت إمرأة مثلية الجنس في ولاية انديانا ضجة، بعدما قامت بعمل وقفة احتجاجية من أجل الحرية الدينية، والتنديد بموقف أحد محلات البيتزا التي رفضت التعهد بتقديم حفل الطعام لزفاف مثلي الجنس، بل وحاولت أن تقوم بإضرام النار في محل البيتزا.
وكانت جامعة كليمسون قد شهدت قبل بضعة أيام، محاولة بعض طلابها من إحياء طقوس شيطانية، وذلك بحرق الكتاب المقدس وتقديم أضحية حية وذبحها، وذلك لإحياء كنيسة جديدة خاصة بهم، وقال التقرير إن هؤلاء الطلبة لم يجرؤا أن يوجهوا مثل هذه الطقوس ضد المسلمين، وذلك خوفا من غضب الجهاديين وردهم الوحشي.
واعترف عددا طلاب في جامعة ويسكونسن ماديسون بعدم وجوب إجبار المسلمين للمشاركة في أعمال تجارية مع المسيحيين، وهم نفس الطلبة الذين أقروا بأن المسيحيين أو الأميركيين المحافظين لديهم الحق في رفض العمل الذي يتعارض مع ضمائرهم أو معتقداتهم الدينية.
واتفق عدد من الطلاب أن صوفي هاليت لديها كل الحق في رفض لباس السيدة ترامب، صوفي هاليت واحدة من عدة مصممي أزياء تراجع الشكل العام لملابس الأسرة الأولى، كما اتفق الطلاب أن المغني المسلم لديه الحق في قبول أو رفض الغناء في الكنيسة المسيحية.

شارك