المسلحون يفشلون في اقتحام المركز التاريخي في دمشق/ مبادرة روسية لحل الأزمة في اليمن/ مركز المصالحة الروسي يرصد 7 انتهاكات للهدنة في سوريا خلال 24 ساعة

الثلاثاء 21/مارس/2017 - 08:18 م
طباعة المسلحون يفشلون في
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الثلاثاء الموافق 21-3-2017

الخارجية الفلسطينية تعبر عن صدمتها لمقاطعة بعض الدول جلسات مجلس حقوق الإنسان

الخارجية الفلسطينية
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن مقاطعة بعض الدول لجلسات نقاش البند السابع في مجلس حقوق الإنسان المتعلقة بمناقشة الوضع في الأراضي الفلسطينية وحقوق الإنسان، يعد بمثابة عقاب جديد للشعب الفلسطيني يضاف للظلم والعقاب الذي يلاقيه يومياً من قبل السلطات الإسرائيلية.
وعبرت الخارجية في بيان صحفي تلقت "سبوتنيك" نسخة عنه اليوم الثلاثاء، عن صدمها من مقاطعة الجلسات من قبل بعض الدول، مؤكدةً أن "هذه المقاطعة تخدم دولة الاحتلال الإسرائيلي وتشجيعاً لها على الاستمرار في إجراءاتها القمعية وعقوباتها الجماعية بحق الفلسطينيين".
وأوضحت الخارجية في رسالتها لهذه الدول أن "إسرائيل الدولة الوحيدة التي لا تزال تحتل شعباً آخر، وتستولي على أرضه في مخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأنه لا يوجد في هذا الكون الذي ينعم بالاستقلال والحرية، دولة أخرى غير فلسطين ترزح أرضها وشعبها تحت احتلال دولة أخرى".
وأكدت أن السبب الذي أجبر مجلس حقوق الانسان على تخصيص بند لمناقشة حقوق الانسان الفلسطيني، هو فشل المجتمع الدولي في معالجة الأوضاع المتردية في الأراضي الفلسطينية، والاخفاق في ردع إسرائيل عن الاستمرار في خرقها لحقوق الانسان الفلسطيني.
وقالت الخارجية في بيانها: "لو تمكن المجتمع الدولي وبعد مرور 50 عاماً على الاحتلال، أن يعالج هذه القضية لما وجدنا أنفسنا مضطرين للجلوس ومناقشة البند السابع، إن كل من يطالب بمقاطعة أو سحب هذا البند عليه أن يشعر بالخجل والمسؤولية، لأن وجود هذا البند هو تذكير بتقصير المجتمع الدولي من جهة، وتأكيد ضرورة التحرك السريع لوقف هذا الخرق المتواصل والخطير لأبسط حقوق الانسان الفلسطيني من جهة أخرى".
وتابعت: "يمكن تفسير أن مقاطعة البند السابع من قبل بعض الدول ما هو إلا هروب من تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها، واستخفاف بالأوضاع المتردية لحقوق الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي، واستهتار بآلام الشعب الفلسطيني ومطالباته بأبسط حقوقه الإنسانية التي كفلها القانون الدولي، وحجب حقيقية ما تقوم به اسرائيل من جرائم يومية بحقه".
وشددت على أن "موقف المقاطعة من جانب بعض الدول، ومحاولة إسكات صوت الشعب الفلسطيني المُحتل والمظلوم في المنابر الدولية، يحبط المسعى الفلسطيني السلمي في الأمم المتحدة ومؤسساتها، للمطالبة بحقوق شعبنا العادلة والمشروعة، ولا يشجع على ثقافة السلام".
)وكالات)

مبادرة روسية لحل الأزمة في اليمن

مبادرة روسية لحل
قال محمد أنعم، القيادي بحزب المؤتمر، الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، إن المؤتمر و"أنصار الله" يرحبون بأي مبادرة لوقف العدوان ورفع الحصار، وهذه قضية أساسية، والدور الروسي المرتقب في اليمن كبير جدا، ونحن نرحب به، لأنها الجهة الوحيدة التي تتعامل مع القضية بحيادية، والعلاقات اليمنية الروسية يزيد عمرها عن 90 عاما.
وأضاف أنعم، في تصريح لـ"سبوتنيك"،اليوم الثلاثاء، أن الجانب الروسي يطرح أفكاراً لوقف العدوان، لكن ليس لدينا تفاصيل الآن، وأي مبادرة روسية مرحب بها لأنها تلعب دورا حياديا في اليمن، فـ "موسكو" منذ بداية العدوان على اليمن موقفها إيجابي، فمنذ البداية وهى تحرص على الأمن والاستقرار وأن تحل القضية سلمياً ورفض الخيار العسكري، لذا فإن أي أفكار تطرحها مرحب بها من اليمنيين على العموم ومن المؤتمر و"أنصار الله" بشكل خاص.
وفي نفس السياق، قال محمد البخيتي، القيادي في حركة "أنصار الله"، إن روسيا لعبت دورا إيجابيا وحياديا في الأزمة اليمنية منذ البداية، وهذا ما تحتاجه المنطقة لحل مشاكلها الداخلية، فالحرب في اليمن لم تعد تعبر عن أزمة داخلية بقدر ما تعبر عن أزمة إقليمية، وأي دور دولي وخصوصاً من روسيا المعروفة بدورها العالمي والمحايد مرحب به.
وتابع البخيتي، لـ"سبوتنيك"، "الوساطة الروسية في اليمن ربما سيكون لها الدور الأكبر في معدلات النجاح لحل الأزمة، لأن جميع اليمنيين يقدرون دورها التاريخي، لأن أمريكا والاتحاد الأوروبي أصبحوا اليوم طرفاً في الصراع، لذا لا ينظر لهم اليمنيون كوسطاء، بل هم شركاء وأطراف في الصراعات بالمنطقة، وأي مبادرة من تلك الدول تعبر عن وجهة نظر الطرف الآخر".    
وأكد البخيتي، أن روسيا لعبت الدور المتوازن في الأزمة منذ البداية، وهذا الدور مشهود له من الأطراف جميعها حتى من الطرف الآخر الذي يثني عادة على هذا الدور، لذا فإن فرص نجاح الدور الذي يمكنها أن تقوم به سيكون أفضل، إذا ما قوبل برغبة حقيقية للسلام من الطرف الآخر من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وفك الحصار.
وأضاف "على روسيا أن تمارس ضغوط من داخل مجلس الأمن، لأن أي حل يجب أن يكون من داخل طرفي الصراع عن طريق المفاوضات وجلسات الحوار، والذي عطل الحلول إلى الآن هو أن السعودية مازالت تنكر أنها طرفاً في الصراع حتى الآن، وللأسف فإن مجلس الأمن والأمم المتحدة يتجاهلان حتى الآن أن السعودية كانت ومازالت طرفاً في الصراع". 
(سبوتنيك)

مركز المصالحة الروسي يرصد 7 انتهاكات للهدنة في سوريا خلال 24 ساعة

مركز المصالحة الروسي
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، اليوم الثلاثاء، أن ممثلي روسيا في اللجنة الروسية - التركية المشتركة لمراقبة الهدنة في سوريا، رصدوا 7 انتهاكات لنظام وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة، فيما رصد ممثلو تركيا 15 انتهاكا لم يؤكدها الجانب الروسي.
وجاء في النشرة اليومية لمركز المصالحة الروسي في سوريا: "رصد ممثلو الجانب الروسي، في اللجنة الروسية — التركية المشتركة لمتابعة مسائل خروقات الاتفاقية المشتركة، 7 انتهاكات خلال 24 ساعة في محافظتي دمشق (2) واللاذقية (7)".
وأشارت النشرة إلى أن الجانب التركي سجل 15 انتهاكا لاتفاقية الهدنة في محافظات دمشق (4) درعا (3)، وحماة (3)، وحلب (5) إلا أن الجانب الروسي لم يؤكد أي منها.
(وكالات)

ذكرى الغزو "الأمريكي - الداعشي" للعراق

ذكرى الغزو الأمريكي
في مثل هذا اليوم، منذ 14 عاما، كانت الطائرات الأمريكية تحلق فوق العراق، تبحث عن ثغرة تبدأ منها عملية الغزو، التي دفع العالم كله ثمنها غالياً، وبعدما انفض الحفل، ما زال العراق وسوريا يدفعان ثمن هذا الغزو غاليا.
فمنذ 14 عاما، كان الأمريكي يدخل العراق، بحجة مقاومة الإرهاب ونشر الفكر الديمقراطي، قبل أن يخرج منه مضطراً، ويخلف وراءه الديكتاتورية في أفظع صورها، والإرهاب يرسخ جذوره، التي تحاول أغلب دول العالم الآن انتزاعها بالمجهود الحربي، بمشقة بالغة، فنجد تنظيم "داعش" ينهش في الموصل، وتتصدى له جيوش عدة دول، فلا تحقق إلا تقدماً بطيئاً.
كثيرون في زمننا المعاصر، ينظرون إلى العراق بأعين ملأها الحزن، ويتساءلون: كيف يمكن لهذا الوطن الكبير ذو المشارب المختلفة والأذواق المتباينة، والمذاهب المتعاكسة، والتيارات المتشاجرة أن يتوحد تحت راية واحدة؟ وكيف فعلها من كانوا يحكمون هذا البلد قبل الحرب؟

الحقيقة أن الجواب في غاية البساطة، كان العراقي صلباً لأنه غير جائع، ولا يحتاج إلى مساعدات إنسانية تلقى إليه داخل صندوق من السماء، أو أدوية تجلبها له المنظمات الإغاثية، فقد كان العراق متحققا ومكتفياً ذاتياً.
نعم، كان العراق بلداً قوياً، ربما لن يدرك مدى هذه القوة الجيل الجديد، الذي ترعرع منذ عقد ونصف العقد، لا يرى في العراق إلا طائرات تقصف، وقتلى يتساقطون، ومنظمات إغاثية تتحرك وتستغيث، وسياسيون يتقاتلون على مناصب، إذا تحققت لهم لن تكون أكثر من صورة شرفية، لأن الحل والربط بأيدي أناس أخرين.
قبل انتخاب جورج بوش الابن رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، قام ديك تشيني، ودونالد رامسفيلد وپول ولفويتس، بكتابة مذكرة تحت عنوان "إعادة بناء القدرات الدفاعية للولايات المتحدة" في سبتمبر/ أيلول 2000، أي قبل عام من أحداث سبتمبر 2001، وورد في هذه المذكرة أنه بالرغم من الخلافات مع نظام صدام حسين، والذي يستدعي تواجدا أمريكيا في منطقة الخليج العربي، إلا أن أهمية وأسباب التواجد الأمريكي في المنطقة تفوق سبب وجود صدام في السلطة.
وبعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 والنجاح النسبي الذي حققه الغزو الأمريكي لأفغانستان، تصورت الإدارة الأمريكية ان لها التبريرات العسكرية والإسناد العالمي الكافيين لإزالة مصادر الخطر على أمن واستقرار العالم في منطقة الشرق الأوسط، وأصبح واضحا منذ نهايات عام 2001 أن الأدارة الأمريكية مصممة على الإطاحة بصدام حسين.
وبالفعل حدث الغزو وسقط صدام حسين، ولكن الأمريكان عندما رحلوا عن العراق، تركوه ضعيفاً مهلهلاً، أو بمعنى أدق، حطموه ثم تركوه يبحث عن دواء لجراحه، وظلت يدا أمريكا تعبث في العراق سياسياً كلما أوشك أحدهم على جبر الكسر، فجلبوا الحكومة تلو الأخرى، فكلما حققت إحداها إنجازاً طردوها، وكلما صنعت حكومة لنفسها موقفاً حلوها.
ثم بذروا بذور الإرهاب في أرض العراق، بالتحريض على العنف الطائفي، وإثارة النزعات الطائفية والعرقية والدينية بمختلف أنواعها، لتكون النتيجة هي تمهيد التربة جيدا للإرهاب لكي يعشش هناك وينطلق إلى دول الجوار، وإلى العالم العربي، والعالم كله.

الأن، تواجه قوات الجيش والشرطة العراقية، بعدما أعاد العراقيون الشرفاء جمع المسرحين منهم، وضم عناصر جديدة إليه، بمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي عسكرياً، بمساعدة — غير دائمة — من أمريكا، التي تلعب منفردة ولكنها متخفية داخل العراق في ثوب جديد، أطلقت عليه "التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب".
(السومرية)

مستشار وزير المعادن السوداني يدعو روسيا لمساعدة بلاده في مشروع نووي لتوليد الطاق

مستشار وزير المعادن
دعا مستشار وزير المعادن السوداني، يوسف السماني، اليوم الثلاثاء، روسيا إلى مساعدة بلاده في مشروع نووي لتوليد الكهرباء، والشركات الروسية إلى الدخول بشكل أقوى في مجالات التنقيب عن المعادن خاصة الذهب والعناصر المشعة، وفي الصناعات التعدينية.

وأعرب السماني عن أمله من الاستفادة "من الإمكانيات الروسية في المساعدة على استخراج العناصر الأرضية النادرة، والعناصر المشعة، التي تستخدم في توليد الطاقة النووية للأغراض السلمية. نحن بحاجة كبيرة لهذه الطاقة لتكون بديلاً لتوليد الطاقة الكهربائية في السودان ذات التكلفة الباهظة".
وتابع "نريد استخدام الطاقة النووية في مجال التعدين، ولدينا رغبة قوية في أن تساعدنا روسيا على توفير خدمات للأقمار الصناعية للاستفادة منها في مجالات البحث والكشف عن المعادن في السودان وكذلك دراسات الاستشعار عن بعد والتي من خلالها تطور الخارطة الجيولوجية وتسهل استكشاف مربعات المعادن وتحديد مواقعها".
وأضاف "نرغب أن نفرد مساحات واسعة للشريك الروسي، فيما يخص هدفنا في العمل على إنشاء صناعات في مجال التعدين، ونحن في المرحلة القادمة نحتاج تنشيط صناعة المعادن داخل بلادنا، ونحن كدولة نحتاج لننشأ مصانع لتصنيع المعادن التي تدخل في الصناعات الكيميائية وفي الصناعات الاستراتيجية".
وذكر على سبيل التحديد عملية دمج معدني الحديد والكروم "لتخرج ما يسمى الفيروكروم، وهو يدخل في بعض الصناعات الثقيلة، وأيضاً الحديد مع معدن السيليكا، التي تدمج سوياً ليخرج منها الفيروسيليكا ولها استخدامات عديدة".
وتابع "لدينا أيضاً العناصر الأرضية النادرة التي تستخدم في التقنيات المتقدمة والصناعات الإلكترونية، وهناك أيضاً الفيكروماغنيسيوم".
وقال إنه "يمكن بمساعدة الجانب الروسي إنشاء مصهر للنحاس، ومركز تنقية النحاس ليقدم خدماته للسودان والدول المجاورة، وهذا كله سيسهم في رفع القدرات الاقتصادية للسودان".
ودعا السماني كذلك الشركات الروسية "أن تدخل في مجال بيع وشراء الذهب، بمعنى أن تقوم روسيا بشراء كل إنتاج الذهب في السودان وتبيعه من خلالها للأسواق العالمية وبالأسعار العالمية، وذلك يضمن بيع الذهب ووصوله للأسواق العالمية، إلى جانب، وإغلاق الأبواب أمام تهريبه لدول الجوار عبر الحدود من جانب آخر.

  ويعتبر السمان أن للشركات الروسية التي تستثمر في مجال التعدين بالسودان "لها جهود مقدرة، بسبب عدة عوامل، ما أثبتته من جدية في العمل، بجانب الإتقان والخبرات الروسية في هذا القطاع، فإذا نظرنا إلى الشركات الروسية العاملة في السودان سنجد أن لها أثر كبير في تطوير الخرائط وتحديث قاعدة البيانات المركزية للوزارة المعادن السودانية وتطوير المعامل الكيميائية ومراكز المعلومات. وهناك شركات روسية حكومية دخلت مؤخرا في الاستثمار في إيجاد البدائل لمادة الزئبق التي تستخدم في استخلاص الذهب من قبل المعدنيين التقليديين السودانيين".
ويرى السماني أن الاستثمارات الأجنبية العاملة في قطاع التعدين "خجولة منذ بداية العقد الماضي خاصة مع فرض الحظر الأميركي على البلاد وما ترتب عليه من قيود مفروضة على التحويلات البنكية بين المصارف السودانية والمصارف العالمية، وهذا ما تسبب في عوائق للشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار".
وتابع "ولكن الآن وبعد تخفيف العقوبات الأميركية مؤقتاً على السودان، وفك القيود المالية، بدأت الشركات تعود إلى السودان، والآن هناك نحو 20 دولة تستثمر في مجال التعدين بالبالد، معظمها تعمل في إنتاج الذهب، بالإضافة إلى شركات أخرى تعمل في إنتاج الكروم والحديد والماغنيسيوم".
وأضاف "ستدخل قريباً شركات في إنتاج النحاس، وهناك شركات أجنبية تعمل بالشراكة مع شركات سودانية وهذه مسألة هامة للغاية، لأن بعض الشركات السودانية وصلت إلى مراحل متقدمة في عمليات الاستكشاف، لكنها أرهقت مادياً وهي بحاجة للتمويل لتواصل عملها في الإنتاج النهائية".
  ويمتلك السودان معادن الذهب والفضة والبلاتين والنحاس والزنك والرصاص والكروم والرومال البيضاء والسوداء، بالإضافة إلى 17 نوعاً من أنواع الصخور، ويشير السماني إلى احتمال وجود الألماس كذلك.
(رويترز)

بنس يؤكد للعبادي الدعم الأمريكي للعراق في محاربة داعش

بنس يؤكد للعبادي
أكد مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي التقى به في واشنطن اليوم الثلاثاء، استمرار دعم بلاده للعراق في محاربة الإرهاب والمجالات الأخرى، مشيدا بالانتصارات، التي تحققها القوات العراقية على تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال الناطق الإعلامي باسم رئيس الوزراء العراقي، في بيان، أن العبادي بحث مع نائب الرئيس الأمريكي "سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والحرب ضد الإرهاب والانتصارات المتحققة والدعم الدولي للعراق في محاربته لعصابات "داعش" الإرهابية".
وأضاف البيان، كما جدد بنس "استمرار دعم بلاده للعراق في محاربة الإرهاب والمجالات الأخرى، مباركا الانتصارات التي تحققها القوات العراقية على عصابات داعش".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع الشركاء في التحالف الدولي للقضاء على "داعش"، ستواصل "توفير الدعم والتدريب للقوات العراقية حتى تحقق النصر الحاسم والدائم ضد عصابات "داعش" الإرهابية وتصل قدراتها إلى مستوى متقدم من القدرة والكفاءة". وأشير في البيان إلى أن "الشراكة الأمنية بين العراق الولايات المتحدة تمثل ركيزة مهمة لدعم الأمن في كلا البلدين".
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فجر أمس الإثنين، بدعوة رسمية من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها منذ تولي ترامب الرئاسة، في 20 يناير الماضي.
(السومرية)

نائب رئيس مجلس الدوما: إطلاق العملية الدستورية في سوريا ليس له بديل

نائب رئيس مجلس الدوما:
صرح نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، رئيس الوفد البرلماني الروسي والأوروبي الذي وصل إلى سوريا، فلاديمير فاسيلييف، بأن بدء العملية الدستورية هو الطريق الذي يجب أن تمر دمشق من خلاله كجزء من تسوية الوضع في سوريا.
وأضاف "فاسيلييف"، اليوم الثلاثاء، في اجتماع مع ممثلي قيادة حلب برئاسة المحافظ حسين دياب: "نحن مقتنعون بأنه لا يوجد بديل لهذه العملية".
يذكر أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، كان قد أعلن، في وقت سابق، أمس الإثنين، أن الوفد الذي يزور سوريا حاليا، بحث خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، مسألة تشكيل لجنة للعمل على الدستور السوري في مفاوضات جنيف، وكذلك تشكيل لجنة دستورية في البرلمان السوري.
(وكالات)

بريطانيا ستحذو حذو أمريكا في حظر دخول الأجهزة الإلكترونية لبعض دول الشرق الأوسط

بريطانيا ستحذو حذو
كشفت تقارير صحفية أن بريطانيا في طريقها لأن تحذو حذو الولايات المتحدة الأمريكية في حظر دخول ركاب بعض دول من الشرق الأوسط لمن يحملون أجهزة إلكترونية.
وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت قرارا بحظر دخول مواطني 8 دول شرق أوسطية أبرزها، مصر والسعودية والأردن وغيرها، وهم يحملون أجهزة إلكترونية، من هواتف ذكية وحاسبات لوحية ومحمولة.
وأقرت مصر والسعودية وتركيا بوصول قرار الحظر لهم، وامتثالها له، عن طريق توجيه إرشادات لكافة المسافرين إلى الولايات المتحدة بضرورة وضع كافة أجهزتهم الإلكترونية مع باقي حقائبهم وعدم صعودهم بها إلى متن الطائرة.
ونشرت وكالة "رويترز" تقريرا أكدت فيه نقلا عن مصادر أن بريطانيا تنوي إصدار قرار مماثل للقرار الأمريكي، بحظر حمل الركاب من بعض الدول من الشرق الأوسط، لأجهزتهم الإلكترونية.
(رويترز)

المسلحون يفشلون في اقتحام المركز التاريخي في دمشق

المسلحون يفشلون في
بعد ساعات قليلة من بدء القتال بين الجيش السوري ومسلحي "جبهة النصرة" والمجموعات الإرهابية الأخرى لا يزال المسلحون غير قادرين على اقتحام منطقة ساحة العباسيين في الجزء الشرقي من دمشق، حسبما أفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" في المنطقة.
وفي وقت سابق، تمكن المسلحون من اختراق المنطقة التي فيها محطة الحافلات القديمة في جوبر.
ومع ذلك، فإن المنطقة الرئيسية (حوالي 400 متر) من شارع اسمه فارس الخوري، الذي يفصل بين المحطة وساحة العباسيين، لا تزال تحت سيطرة العسكريين. وفي هذه الأثناء تجري اشتباكات عنيفة، يحاول الإرهابيون اقتحام الساحة، لشن هجمات في الحي التاريخي للعاصمة السورية.

وتدعم القوات السورية الطائرات العسكرية، التي استأنفت غاراتها على مشارف المدينة ضد الإرهابيين. بالإضافة إلى ذلك، تطلق المدفعية النار من جبل قاسيون على مواقع الإرهابيين.
وفي الوقت نفسه، تواصل القوات السورية تشكيل طوق حول مجموعة كبيرة من الإرهابيين في شمال جوبر، وقد يتم تنظيف هذه المنطقة في الساعات القادمة.
(رويترز)

شارك