"ضغوط اردوغان على برلين" و" تطوير داعش لأسلحته" و"فرار عائلات الموصل" فى الصحف الأجنبية

الثلاثاء 21/مارس/2017 - 11:16 م
طباعة ضغوط اردوغان على
 
اهتمت الصحف الأجنبية بالتراشق المستمر بين أنقرة وبرلين، ومواقف الرئيس التركى من الأزمة ومحاولة الاستفادة منها لخدمة مصالحه السياسية، إلى جانب الحديث عن محاولات تنظيم داعش لتطوير أسلحته ، كذلك الاهتمام بفرار عائلات الموصل وتأثير خطر داعش عليهم. 

اردوغان وبرلين

اردوغان وبرلين
رصدت صحيفة حريت ديلي نيوز أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أن الحكومة الألمانية تبي أنها لا تريد التصعيد مع أنها ترفض تلك الاتهامات، وهي مجبرة على فعل هذا وإلا فإن سمعتها ستتأثر لدى الرأي العام. من جهة أخرى فإن ردود الفعل محسوبة تجاه تركيا. فيبدو أن رد الفعل المتحفظ يستفز الجانب التركي، ويبدو أن اردوغان وحتى الحكومة التركية يريدون رد فعل ألماني قوي، ولذلك نجدهم يصعدون في تصريحاتهم وشتائمهم.
أوضحت  أنه ليس من المجدي في هذه المواقف الخلافية رسم خطوط حمراء عندما لا نكون فعلا مستعدين لتحمل العواقب المعلنة. الحكومة الألمانية ستكون معززة بمشورة جيدة عندما لا تدفع بنفسها إلى زاوية معينة. يجب دوما في حالات النزاع السيطرة على التصعيد، حتى ولو أن الجانب الألماني ليس له اهتمام بأي تصعيد.
شددت على أن بلد مثل ألمانيا يجب أن يملك الاستقرار لإتباع نهجه وتفادي الإهانة. فهذه التصريحات مثل المقارنات النازية التي تصدر في كل حين من أنقرة هي موجهة في النهاية ضد من أطلقها. ليس هناك بلد شريك في الاتحاد الأوروبي يعتقد أن هذه الاتهامات ضد ألمانيا صحيحة. هنا بدأت عملية تُبعد تركيا أكثر عن انضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وسيتضح بعد الاستفتاء على الدستور ما إذا كانت تركيا ستبتعد أكثر. ويجب على الطرف الأوروبي أن يسمي الأشياء بمسمياتها، وستكون الخطوة اللاحقة الإعلان لتركيا أنه لا يحق لها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

داعش والطائرات

داعش والطائرات
من جانبها اهتمت صحيفة التايمز  بشأن خطط تنظيم داعش فى مهاجمة اهداف جديدة له، وفى تقرير  بعنوان "هاكر داعشي خطط لتدمير طائرات من دون طيار وخزن معلومات في أزرار قميصه".، أكدت الصحيفة إن عنصرا تابعا لتنظيم الدولة الإسلامية يواجه حكما بالسجن "بسبب تخزينه معلومات على وحدات ذاكرة مموهة وكأنه أزرار قميص معدنية"، فضلا عن التخطيط لإسقاط طائرات بدون طيار.
نوهت أن ساماتا أولاه (34 عاما) "اعترف بأنه كان عنصرا مهما في مجموعة تابعة تنظيم الدولة الإسلامية تطلق على نفسها اسم جيش الخلافة الإلكتروني تعمل على جمع المعلومات عن طريق الإنترنت، وكانوا يخططون لتفعيل برامج خبيثة".، موضحة أنه تم إلقاء القبض على أولاه الذي يقطن في كارديف، جنوب ويلز، خلال حملة للقبض عليه من جانب قوات الأمن البريطانية والأمريكية.
أكدت الصحيفة  أن "محادثاته مع التنظيم الإرهابي وجدت مسجلة على هاتف محمول يعود لجاسوس في كينيا متهم بالتخطيط بهجوم بالجمرة الخبيثة".، وأقر أولاه بأنه مذنب خلال محاكمته في بريطانيا بخمس تهم كانت موجهه إليه، ومنها : انتمائه لتنظيم الدولة الإسلامية وتدريب إرهابيين والتخطيط لشن اعتداءات إرهابية، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة البريطانية وجدت خلال مداهمتها شقته "30 وحدة ذاكرة صغيرة الحجم على شكل أزرار أكمام معدنية".، والاشارة إلى أن الشرطة اكتشفت خلال مداهمتها شقة أولاه بأن "لديه نسخة مصورة من كتاب يبين كيفية صنع القذائف مؤلف من 500 صفحة وكتاب آخر يتناول كيفية صنع القذائف والتحكم بها".
أشارت إلى أنه بنغالي الأصل،وقد استقال من عمله في مجال التأمين، وقد عمل على تسجيل الكثير من الفيديوهات واستخدم برامج متعددة لإخفاء لكنته التي تظهر أنه من مدينة ويلز البريطانية، وسيتم الحكم عليه في 28 من الشهر الجاري في بريطانيا.

مواقف متهورة"

مواقف متهورة
بينما اهتمت صحيفة الجارديان  بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، وفى تقرير لها بعنوان " ترامب في حرب مع جواسيسه الذين يحققون معه"، وقالت الصحيفة إنه عندما يهب موظفو الرئيس الأمريكي أنفسهم لدحض مزاعمه بأن سلفه باراك أوباما تجسس عليه خلال حملته الانتخابية، فإن ذلك لا يعتبر خبرا جيدا للبيت الأبيض.
نوهت  الصحيفة أن كلما طال مثول جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومدير وكالة الأمن القومي الأمريكي أمام لجنة من الكونغرس، فإن الوضع سيزداد سوءاً، معتبرة أن "كومي، يستجوب منذ يوليو الماضي بسبب مزاعم تواطئ روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في عام 2016".
وتابعت بالإشارة إلى أن " ترامب، ومع مواقفه المتهورة، لا يأبه أبدا بالحقائق".، وقالت الصحيفة إن" كومي أكد في أول جلسة علنية تتعلق بالتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية في عام 2016، أن لا يملك معلومات تدعم تغريدات ترامب بشأن مزاعم تجسس أوباما على ترامب خلال حملته الانتخابية".
شددت على أن المفارقة تبدت بعد تأكيد المكتب الفيدرالي بأنه يحقق في تواطؤ محتمل بين حملة ترامب الانتخابية وموسكو.

"لا مكان لهم"

لا مكان لهم
بينما شددت صحيفة "آي" على معاناة اهالى الموصل، وتحت عنوان " العائلات التي تفر من شرق الموصل لا تجد ملجأ لها في المخيمات".، رصدت الصحيفة أن "العائلات العراقية النازحة من شرق الموصل الهاربة من الحرب الدائرة هناك تصل إلى مخيمات لتجد أن ليس لها مكانا، وتجبر على العودة على متن الحافلات أو استئجار التاكسي للوصول إلى مناطق أخرى".
أكدت أن الكثير من العائلات العراقية تسمع عن بناء مخيمات جديدة لاستيعابهم، إلا أنها تجد أن الظروف هناك سيئة للغاية، لذا يفضلون البقاء في منازل أقربائهم ومعارفهم عوضا عن البقاء في المخيمات المزدحمة بالنازحين.
وتشن حاليا القوات العراقية مدعومة من الولايات المتحدة حملة لاستعادة الموصل . ونقل كاتب المقال عن جاسم محمد، وزير الهجرة العراقي، قوله إن " عدد النازحين العراقيين بلغ 355 ألف عراقي، مضيفاً أن الأمم المتحدة أنشأت مخيماً جديداً لاستيعاب اللاجئين إلا أنه لم يعد يستوعب الأعداد الهائلة التي نزحت من شرق الموصل.

شارك