شاهدا على هجوم لندن لم يفاجئني تبني “الدولة الإسلامية” له.. مجزرة في الموصل..... شرطة بريطانيا:منفذ هجوم لندن يدعى خالد مسعود ولم يسبق ادانته فى جرائم ارهاب

الخميس 23/مارس/2017 - 06:31 م
طباعة شاهدا على هجوم لندن
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم الخميس  الموافق 23 مارس 2017.

شاهدا على هجوم لندن.. لم يفاجئني تبني “الدولة الإسلامية” له.

شاهدا على هجوم لندن..
كتب عبد الباري عطوان ان تتواجد ككاتب وصحافي في قلب الحدث، وبمحض الصدفة، للحديث عن “الإرهاب” واخطاره، بحكم التخصص العلمي والاكاديمي، فهذه “نعمة” توفر لك فرصة ثمينة للرصد، وتسجيل الوقائع، وقياس ردود الفعل، ورسم صورة اقرب الى الدقة للتطورات، وكيفية التعاطي معها.
هذا ما حدث معي يوم امس الاربعاء، يوم حدوث هجوم لندن الذي أوقع ثلاثة قتلى، واسفر عن إصابة 29 شخصا بعضهم اصابته حرجة، فقد دعيت لالقاء محاضرة في البرلمان البريطاني للحديث عن الإرهاب، وجذوره، وحواضنه، ومنظماته، واخطاره، واسبابه، وادواته الإعلامية، استنادا الى كتابي الاحدث: Islamic State: The Digital Caliphate، وفوجئنا بقوات غريبة (قوات مكافحة الإرهاب) لم ار مثلها على مدى 40 عاما من الإقامة في لندن، ملثمة، ومدججة بأحدث البنادق الرشاشة “مثل سلاحف ننجا”، تأمرنا بإخلاء القاعة، والنزول الى الطابق الأرضي عبر السلالم، وابلاغنا في الوقت نفسه بحدوث عمل إرهابي ضخم، دون إعطاء تفاصيل.
جرى نقلنا من باحة الى أخرى، نوابا ووزراء سابقين وحاليين، ومساعدين دون أي تمييز في المناصب، فالمهم هو سلامة الجميع، وبقينا داخل المبنى حتى ساعة متأخرة من الليل حتى التأكد من انتهاء الهجوم، ورفع حالة حظر  التجول في المنطقة المحيطة بالبرلمان التي جرى اغلاقها بالكامل، وبعدها سمح لنا بالخروج بعد اخذ الأسماء والعناوين، ولم يقولوا لنا الوزراء والامراء والشيوخ أولا، فالجميع سواسية.
كشخص عاش ظروف عدة حروب الأولى عام 1967 في قطاع غزة، والثانية عام 1973 عندما كنت طالبا في الجامعة في القاهرة، ومعركة الكرامة في عمان (كنت عاملا في مصنع) عام 1968 التي خاضها ابطال الجيش الأردني بقيادة الجنرال مشهور حديثة الجازي، جنبا الى جنب مع الفدائيين، واعادت للامة الكثير من كرامتها بعد هزيمة حزيران، أقول ان شخصا مثلي تعود اصوله ومنابته الى منطقة ملتهبة، لم اشعر بالخوف او القلق، وان كنت قد تعاطفت مع ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص كانوا محاصرين مثلي في البرلمان من جراء الهلع والقلق اللذين سادا صفوفهم في عمليات اجلاء منظمة وسلسلة بشكل لافت، ودون أي تزاحم او صراخ او فظاظة من رجال الامن.
***
لندن ظلت بعيدة عن أي هجمات إرهابية منذ تفجيرات القطارات الارضية الانتحارية في تموز (يوليو) عام 2007، التي أودت بحياة 56 شخصا، ونفذتها خلية تابعة لتنظيم “القاعدة”، وقال منفذوها في اشرطة مسجلة تضمنت وصيتهم، بأنها جاءت انتقاما لغزو العراق واحتلاله ومقتل مليون شهيد من أبنائه.
لم يفاجئنا اصدار تنظيم “الدولة الإسلامية” بيانا بثته وكالة “أعماق” الناطقة بإسمه، تتبنى فيه هذه العملية الإرهابية، فبصماتها كانت واضحة منذ الدقيقة الأولى، للاسباب الأربعة التالية:
أولا: تزامن هذا الهجوم مع الذكرى الأولى لتفجيرات بروكسل العام الماضي التي اسفرت عن مقتل 23 شخصا، وأعلنت “الدولة الإسلامية” انتماء الخلية المنفذة لها.
ثانيا: أسلوب الدهس بات علامة مميزة للخلايا التابعة لتنظيم “الدولة”، وتنفيذا لفتوى ابو محمد العدناني، المتحدث باسمها، التي صدرت قبل اغتياله امريكا، كرد على انطلاق الحرب على عاصمتيها الموصل (في العراق)، والاستعداد لهجوم على الرقة (سورية) من قبل قوات التحالف الستيني، علاوة على روسيا، وكان اول وابرز تطبيق لهذا الأسلوب على يد مواطن تونسي بشاحنة على شاطيء نيس في حزيران (يونيو) الماضي (قتل 84 شخصا)، وفي برلين على يد مواطن تونسي آخر في كانون الأول (ديسمبر) الماضي (اسفر عن مقتل 12 شخصا)، (يبدو ان الاشقاء التوانسة باتوا خبراء في الدهس!).
ثالثا: تنظيم “الدولة الإسلامية” في ظل الخسائر الأرضية الكبيرة التي تعرضت لها في العراق (خسارة الفلوجة، تكريت، الرمادي، واحياء الموصل الشرقية وبعض الغربية)، وفي سورية (منبج، الباب، كوباني، تدمر، وقرب بدء الهجوم على الرقة)، بدأ يلجأ لتطبيق “الخطة ب”، أي الانتقال الى التوسع في الهجمات الإرهابية، وفي الغرب تحديدا.
رابعا: مواقع “الدولة” على وساط التواصل الاجتماعي احتفلت بشكل لافت بهجوم لندن، قبل اعلان مسؤولية التنظيم عن العملية، ومن يتابع هذه المواقع، وان احدهم، يلمس حالة الفرح بالتنفيذ، والاعجاب بشجاعة المنفذ.
***
هناك ثلاثة خيارات رئيسية باتت امام تنظيم “الدولة الإسلامية” في المرحلة المقبلة، أولها التمدد إرهابيا، كبديل للانكماش الجغرافي لدولته، والتركيز اكثر على الجانب العقائدي ونشره على أوسع نطاق ممكن كايديولوجية بعيدة المدى لبعث الخلافة الإسلامية، والهجرة الى الأماكن الرخوة، او الدول الفاشلة، مثل ليبيا واليمن والصومال والساحل الافريقي كبدائل لخسارة قواعده في سورية والعراق ولو كخيار مؤقت، انتظارا لتوفر فرص العودة فيهما لاحقا، وهذا غير مستبعد، لان انفراط التحالف الحالي الذي يتوحد على ارضية محاربتها (أي الدولة) احتمال وارد بعد استعادة الموصل والرقة، لوجود تناقضات استراتيجية، مثل اعلان الاكراد المتوقع لدولتهم، وجعل كركوك عاصمة لها، وعدم تحقيق المصالحات الوطنية، واستفحال التحشيد الطائفي على جانبي المعاجلة المذهبية، وفي العراق خاصة.
اختيار لندن لتنفيذ هذا الهجوم لم يكن صدفة، واختيار البرلمان معقل الديمقراطية الغربية الاقدم ومحيطه كان اختيارا محسوبا بدقة، لان لندن تكتسب أهمية سياسية خاصة بحكم تاريخها وموقعها الجغرافي، إضافة الى عنصر اهم، وهو دورها الإعلامي، ومنفذو مثل هذه الهجمات، ومن يقفون خلفهم، يسعون الى احتلال العناوين الرئيسية في وسائل الاعلام العالمية وليس هناك افضل من لندن في هذا المضمار.
نعيد ونكرر بأن “الدولة الإسلامية” في ظل خسارتها المحتملة لمعظم أراضيها وربما كلها، ودولة خلافتها بالتالي، ستكون اكثر شراسة وخطورة، من حيث عودتها الى استراتيجية تنظيم “القاعدة” الام، أي الهجمات الإرهابية، بعد تخلصها من أعباء إدارة المدن التي كانت تسيطر عليها، ومتطلبات “مواطنيها” من الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والامن، وهي أعباء باهظة التكاليف ماليا وبشريا.
لا نستبعد ان تشهد المرحلة المقبلة تنافسا او تعاونا بين اخطر تنظيمين إسلاميين إرهابيين في العالم أي “القاعدة” و”الدولة”، فالاول في حال نهوض انطلاقا من قلب الجزيرة العربية واليمن تحديدا، وتتزعمه قيادة جديدة شابة، والثاني في حالة انكماش جغرافي سيدفعه للانتقام والثأر من مهاجميه واعدائه عبر التفجيرات الإرهابية.
الإرهاب مرشح للعودة، وبصورة اكثر قوة في الأشهر وربما السنوات المقبلة، لان الحواضن والأسباب والنزعات الثأرية والانقسامات الطائفية والفوضى الدموية ما زالت موجودة، بل مرشحة للتوسع، في ظل عدم وجود أي مخططات حقيقة لازالتها، وتقديم النموذج الجاذب والبديل في مرحلة ما بعد استعادة الموصل والرقة.. والأيام بيننا.
راي اليوم 

ألمانيا: 235 مليون يورو للمساعدات الإنسانية فى العراق وسوريا

ألمانيا: 235 مليون
قال وزير الخارجية الألمانية زيجمار جابرييل إن برلين خصصت 235 مليون يورو للمساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار فى العراق وسوريا، فى إطار مكافحة تنظيم "داعش".

جاء ذلك فى تصريحات نشرتها الخارجية الألمانية، اليوم الخميس، بمناسبة زيادة المساعدات الإنسانية الألمانية ومخصصات تحقيق الاستقرار فى العراق وسوريا بمقدار 235 مليون يورو.

وقال وزير الخارجية الألمانية زيجمار جابرييل، لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه"، على هامش لقاء التحالف الدولى ضد "داعش" الذى عُقد فى واشنطن اليوم، إن تنظيم "داعش" يتراجع فى كل مكان، ففى العراق وحده تمكن حتى الآن ما يزيد على مليون ونصف إنسان من العودة إلى مناطق تم تحريرها من قبضة الميليشيات الإرهابية.

وشدد على أنه يجب ألا يتراجع دعم المجتمع الدولى لمكافحة "داعش"، وتحديدا الآن، لأنه مازال أمام الناس فى العراق وسوريا طريق طويل وصعب، حتى يتم طرد الإرهابيين نهائيا.

وأشار إلى أهمية النجاحات العسكرية الأخيرة ضد "داعش"، ولكنه لفت إلى أن المعركة ضد "داعش" لا يمكن كسبها عسكريا فقط، ولذلك "ندعم جهود الحكومة العراقية من أجل تحقيق المصالحة والاستقرار الاقتصادي، ولنفس السبب نصر على التوصل إلى حل سياسى للأزمة فى سوريا".

وأضاف: "لكى يعود الناس إلى موطنهم القديم يجب أن يكون لديهم ثقة فى مستقبل جيد، بل أفضل.. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عندما تتم إزالة الألغام فى الأماكن المحررة، وإعادة توفير إمدادات مياه الشرب والكهرباء ويحدث تقدم فى إعادة بناء الهياكل الإدارية المحلية، وبالتأكيد يتطلب الأمر بناء المدارس وتوفير فرص العمل".

وتابع: "تقدم ألمانيا بالفعل إسهاما رئيسا من أجل تنفيذ تلك الإجراءات المهمة لتحقيق الاستقرار، وهو ما سنستمر فى فعله هذا العام أيضًا.. ولهذا قمنا فى واشنطن بالإعلان للناس فى العراق وسوريا بأننا سنقدم 235 مليون يورو إضافية لتوفير المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار".
مبتدا 

تفاصيل العلاقة الآثمة بين بريطانيا وجماعة الإخوان

تفاصيل العلاقة الآثمة
دخل عليه مرتديا بذة إفرنجية ورابطة عنق.. تفحصه البارون بشيء من البرود.. ثم سأله: هل تفضل الحاكم المسلم الظالم أم المسلم العادل، فأجاب مراوغا: هذه المسألة خارج اختصاصي.. فقال البارون: مررنا على مسجدكم ونراه مشروعا عظيما، ولذا قررنا التبرع لكم بـ500 جنيه، فابتسم قائلا: المشروع عظيم لكن التبرع غير عظيم "شخلل جيبك شوية". 
علق البارون بينو بعد انصراف حسن البنا قائلا: "إذا أردت أن تفسد قديسا فعليك بشيئين المال والسلطة"... ثم أردف: ستكون مكاسبنا أكثر كثيرا من مكاسبهم. 
ذات يوم من أيام عام 1919 هبط "ألفرد ملنر" مدير المستعمرات البريطاني، وهو يرتدي بزته الإنجليزية الأنيقة من سفينته إلى أرض مصر كي يقوم بمهمته.." فرق تسد". 
دوما ما أرقه تساؤل: كيف نجح المصريون في الثورة علينا وكيف لم نستطع أن نفرقهم بينما نجحنا في تفتيت الآخرين؟ 
مضى ملنر 4 سنوات كاملة أصبح خلالها عارفا بخريطة مصر الجغرافية والسياسية، سرعان ما ظهر البنا بجماعته معلنا عدم تعرضه للسياسة إلا أن ملنر تيقن أن هذا البنا الشاب سيطمع سريعا في الحكم والسلطان، مدعيا هذه المرة أنه يحمل الإسلام النقي هو وجماعته دون غيرها.. عندها تقع الفتنة. 
في كتابه "مذكرات الدعوة والداعية" يعترف البنا بأنه تلقى مبلغ 500 جنيه من ضابط بالمخابرات البريطانية بعدما ذهب للجلوس معه فى الفرقة ‪m6‬ لتلك المخابرات.‬‬ ‬
كتب هيوارث دان، الوثيق الصلة بالبنا، في مذكراته أن صديقه المرشد طلب من بعض المصريين الوثيقى الصلة بالسفارة البريطانية نقل استعداده للتعاون، وأن أحمد السكرى، المؤسس الفعلي للتنظيم، طلب أموالًا وسيارة في مقابل هذا التعاون. 
رواية أخرى وردت على لسان إبراهيم حسن، وكيل جماعة الإخوان المفصول، كتبها في مجلة "الجماهير" حيث قال إن "البنا" و"السكرى" كانا على اتصال بمستر كلايتون، سكرتير السفارة البريطانية، لدراسة المصالح المشتركة بينهم وبين الإنجليز. 
انتشرت جماعة حسن البنا في منطقة سيطرة الجيش البريطاني في الإسماعيلية، فطارت التقارير إلى لندن متحدثة عن أن الرجل وجماعته يرفعون شعار الإسلام إلا أنهم لا يطالبون بجلاء القوات المحتلة.. لا تثير القلق لكنها تنتشر سريعا. 
أنشأ البنا تنظيمه السري في الجيش والشرطة وهادن الملك في العلن وحارب الوفديين وكافة القوى الوطنية المصرية لكنه قُتل قبل أن يؤتي ثماره، وانقلب الجيش على الملك فاروق وأطاحوا به من عرش مصر، وعندما شعر عبدالناصر أن الجماعة تريد أن تسيطر على البلاد وحدها مستعينة بالإنجليز بعد تصفيته قرر أن يزج بقادتها في السجون قبل أن تحقق أغراضها. 
عند هذه النقطة يكشف «مارك كورتيس» في كتابه «التاريخ السرى لتآمر بريطانيا مع الأصوليين» أن المعاملات السرية بين البريطانيين والإخوان أخذت منحى آخر إذ نظرت بريطانيا للجماعة باعتبارها معارضة مفيدة لسياسة الرئيس جمال عبدالناصر ذات التوجهات القومية العربية، وأنها أفضل وأقل ضررًا من التيارات القومية رغم أصوليتها الشديدة، ومن ثم عقد مسئولون بريطانيون اجتماعات مع قادة الإخوان المسلمين من أجل العمل كأداة ضد النظام الناصري الحاكم أثناء مفاوضات إجلاء القوات العسكرية البريطانية من مصر، وكذا من أجل خلق موجة من الاضطرابات تمهد لتغيير النظام في بلاد النيل. 
ومع اندلاع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 فإن "مصادر جديرة بالثقة" أشارت للمؤلف إلى أن بريطانيا قامت باتصالات سرية مع جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم من الشخصيات الدينية كجزء من خططها للإطاحة بعبد الناصر أو اغتياله، وأن المسئولين البريطانيين كانوا يعتقدون –وربما يخططون أيضًا- أن هناك إمكانية أو احتمالية أن يقوم الإخوان المسلمين بتشكيل حكومة مصرية جديدة بعد الإطاحة بعبدالناصر على أيدي البريطانيين.
بعد ذلك بعام، وعلى وجه الخصوص في ربيع عام 1957 كتب تريفور إيفانز، وكان مسئولًا بالسفارة البريطانية وقاد اتصالات سابقة مع الإخوان المسلمين في خطاب رسمي لحكومة بلاده: "إن اختفاء نظام عبدالناصر ينبغي أن يكون هدفنا الرئيسي".. بينما تجدر الإشارة أيضًا إلى أن الخطط البريطانية السرية للإطاحة بالأنظمة القومية في سوريا بين عامي 1956 و1957 كانت ترتكز أيضا على تعاون كبير مع جماعة الإخوان هناك. وعليه ولأسباب مشابهة أيضًا انحازت الحكومة البريطانية باستمرار إلى جانب الإخوان بمختلف أرجاء الشرق الأوسط. 
والكتاب يؤكد أيضًا أن رحيل جمال عبدالناصر عام 1970 لم يضع حدًا لنظرة البريطانيين للإخوان كسلاح يمكن استخدامه في وقت الأزمات، فوفق المؤلف فإن لندن راقبت عن كثب ذلك التقارب اللافت الذي حدث بين الرئيس السادات والإخوان، ومن ثم لم تشأ قطع الصلة بهم.
البوابة نيوز 

سامح شكري: مصر الأقدر في المنطقة على مكافحة الفكر المتطرف

سامح شكري: مصر الأقدر
التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، بعدد من صناع القرار بالبيت الأبيض وعلى رأسهم نائبة المستشار الأمن القومي الأمريكي "كيتي ماك فيرلاند"، وديريك هارفي مساعد الرئيس الأمريكي لشئون الشرق الأوسط، فضلا عن ستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية بالإنابة لشئون الشرق الأدنى، وجيسون جرين بلات الممثل الخاص للرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية، وذلك بدار سكن السفير المصري ياسر رضا، وذلك على هامش اجتماع الدول الأعضاء للتحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش.

وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن اللقاء شهد تناول مسار العلاقات المصرية الأمريكية بشكل مفصل وسبل تعزيزها، لاسيما على ضوء إيمان الإدارة الأمريكية بأهمية العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين، مضيفًا أنه تم التطرق إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة للعاصمة الأمريكية، وما يعوله الجانب الأمريكي عليها من أجل دفع التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب تعزز من التنسيق بين الجانبين على كافة المستويات، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب.

وأضاف أبو زيد أن سامح شكرى استعرض خلال اللقاء الجهود المصرية لمواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى مبادرة سيادة الرئيس لتجديد الخطاب الديني وسبل مواجهة الفكر المتطرف، مبرزًا أن الدولة المصرية هي الأقدر على مواجهة الفكر المتطرف في منطقة متآخمة بالصراعات والنزاعات. 

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء شهد تبادل الرؤي حول سبل التعاطي مع القضايا الإقليمية المختلفة، وأبرزها الأزمة السورية واليمنية والليبية، فضلا عن جهود عملية السلام وسبل دفع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للعودة إلى طاولة المفاوضات، حيث حرص المسئولون الأمريكيون على الاستماع للطرح المصري في هذا الشأن.
فيتو 

شرطة بريطانيا:منفذ هجوم لندن يدعى خالد مسعود ولم يسبق ادانته فى جرائم ارهاب

شرطة بريطانيا:منفذ
قالت شرطة لندن، أن منفذ الهجوم على البرلمان يدعى  خالد مسعود، 52 عاما، وأنه أدين قبل ذلك فى تهم جنائية ولم تتم ادانته بتهم تتعلق بالارهاب.
يشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 40 آخرين، فيما ما زالت التحقيقات جارية، وتم استجواب المئات من شهود العيان للوقوف على ملابسات الهجوم .وكانت  الشرطة البريطانية طوقتالشوارع فى شورديتش بشرق لندن اليوم الخميس وفحصت طردا مشبوها بعد يوم من هجوم على البرلمان أوقع 5 قتلى ووضع المدينة فى حالة تأهب قصوى.
وقال متحدث باسم الشرطة أنه تبين أن الطرد غير مشبوه وإن الطرق فتحت. وأضاف "ألغيت حالة الاستعداد والتأهب."
اليوم السابع 

مجزرة في الموصل.. جثث أطفال ونساء تحت الأنقاض

مجزرة في الموصل..
أوقعت غارات نفذتها طائرات #التحالف الدولي، الخميس، مستهدفة ثلاثة منازل في منطقة #الموصل الجديدة، 230 قتيلاً غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وكشف مصدر أمني لـ"العربية.نت" أن عدد القتلى الذين تم انتشالهم من تحت أنقاض أحد المنازل وصل إلى 130 جثة لأشخاص كانوا يختبئون في ملجأ داخل المنزل".
كما أشار إلى مصرع حوالي 100 شخص آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال في قصف لمنزلين في الجانب الغربي من مدينة الموصل".
وفي نفس السياق، أفاد مراسل "العربية" بأن فرق الإنقاذ تواصل عمليات انتشال القتلى من تحت الأنقاض في الموصل الجديدة.إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية في #الجيش_العراقي ، الخميس، بأن القوات الأمنية تلقت خلال ساعات الليل، استغاثات لإنقاذ مدنيين، غالبيتهم أطفال ونساء علقوا تحت حطام 3 منازل في الجانب الغربي من مدينة الموصل، بعد تعرضه لقصف جوي، ضمن المواجهة مع تنظيم "داعش".
وأوضحت المصادر أن "شدة المعارك واعتماد تنظيم #داعش على القصف الصاروخي على المناطق المحررة، قد منع فرق الدفاع المدني من تنفيذ عمليات لإنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض".
 يذكر أنه منذ 19 فبراير/شباط الماضي، تشن القوات العراقية، بإسناد من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي للموصل، بعد أن أكملت، في 24 يناير الماضي، السيطرة على الجانب الشرقي، ضمن عملية عسكرية بدأت في 17 أكتوبر الماضي.
العربية نت 

شارك