بيان للكنيسة الكلدانية .....مجزرة الموصل ماساة في تاريخ المدينة

الإثنين 27/مارس/2017 - 01:25 م
طباعة بيان للكنيسة الكلدانية
 
تعليقا علي المجزرة التي  تدوالت اخبارها وقيل انها وقعت  في الموصل و أودت بحياة نحو 500 شخص من الأبرياء. عبّرت الكنيسة الكلدانية في العراق عن صدمتها من هذه المجزرة 
وقالت في بيان لها: "إننا نتابع عن كثب ما يحصل من مآسٍ في الموصل الحبيبة على يد الإرهاب الظلامي، وكم فرحنا كبير بانتصارات قواتنا المسلحة بكل أصنافها في تحريرها ونقدر تضحياتهم، لكننا صدمنا بالمجزرة التي حصلت في الموصل الجديدة التي أودت بحياة نحو 500 شخص من الأبرياء. إننا نعرب عن ألمنا العميق لهذه الفاجعة، وعن قربنا وتضامننا مع أبناء هذه المدينة العريقة الأبرياء"، لافتة إلى أنها أوصت اللجان التابعة للكنيسة بتقديم مساعدة غذائية للنازحين.
ودعت البطريركية الكلدانية "الجميع إلى احترام قوانين الحرب، وتقاليدنا الأخلاقية الدينية في الحفاظ على حياة الأبرياء"، كما دعت المسؤولين العراقيين والمجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع أزمة النازحين، "وهي مأساة أكبر لم يسبق أن عرفناها في العراق". وختمت بالقول: "نسأله تعالى أن يحفظ العراق والعراقيين ويعيد إلينا عاجلا الأمان والسلام والاستقرار".
وكان الجيش الأمريكي قد اعترف بمقتل عشرات المدنيين العراقيين جراء قصف طائرات التحالف الدولي لمناطق مدنية غربي مدينة الموصل. وأعلن أن تحقيقًا قد بدأ بالفعل لمعرفة تفاصيل الواقعة وكشف ملابساتها. ويأتي هذا فيما تتواصل عمليات فرار لآلاف المدنيين العراقيين من الموصل خوفًا من وقوعهم ضحايا القتال الدائر هناك.
واشتدت ضراوة القتال منذ بدء المعارك بين القوات العراقية ومسلحي التنظيم في الجزء الغربي من المدينة. وقال مراسلون إنهم رأوا أكثر من خمسين جثة وقد استخرجت من تحت الأنقاض، يوم الجمعة، جراء الغارات التي هدمت المنازل تمامًا مطلع آذار.
وإذا ما تأكدت هذه الأنباء، ستكون هذه الغارات الأشد فتكًا بالمدنيين من بين جميع العمليات الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي منذ غزو العراق عام 2003. ولم يقتصر الأمر على العراق فقط، فقد تحدث ناشطون سوريون عن مقتل 33 مدنيًا في سوريا جراء غارة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، مطلع هذا الأسبوع.

شارك