"حادث بطرسبورج الارهابي" و"خدعة داعش" و"زيارة ماى للشرق الأوسط" فى الصحف الأجنبية

الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 09:57 م
طباعة حادث بطرسبورج الارهابي
 
اهتمت الصحف الأجنبية اليوم بحادث بطرسبورج الارهابي، والاشارة إلى أن الجماعات الارهابية تستهدف روسيا وبوتين، إلى جانب الاشارة إلى أن تهديد تنظيم داعش بتدمير سد الطبقة القريب من الرقة محاولة منه لتخفيف الضغوط التى يتعرض لها من قبل التحالف الدولى والجيش السوري والعراقي، كذلك التركيز على زيارة رئيسة وزراء بريطانيا للشرق الأوسط وتعزيز العلاقات بينهم بعد الخروج الأوروبي.

الارهاب يستهدف بوتين

الجماعات الارهابية
الجماعات الارهابية تستهدف بوتين
من جانبها أكدن صحيفة الجارديان أن الارهاب يضرب روسيا، وانه بالرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجح من القرم إلى سوريا في إظهار أن روسيا لها كلمتها ولا يمكن استبعاد روسيا. أكثر من ذلك أن روسيا ماتزال قوة كبرى، وهي تنهج سياسة انتقامية باردة وحازمة تكللت بالنجاح إلى حد الآن، ولكن وهذا يدركه الأمريكيون يجب دفع ثمن باهض للتطلع من أجل شغل موطن القوة الكبرى، واليوم يبدو أن بوتين أصبح العدو الرئيسي للجهادية".
بينما اعتبرت التايمز أن"المعارضة الروسية وجميع من يشكك في سلطة الرئيس فلاديمير بوتين في روسيا سيتحملون العواقب، فبوتين سيستغل الاعتداء لإسكات الأصوات المارقة في بلده الذي يقوده بيد قوية، الانفجار في مترو الأنفاق في سان بطرسبورغ يذكر مرة أخرى بأن الديمقراطيات ليست الهدف الوحيد للإرهاب. لكن الديمقراطيين في جميع أنحاء العالم هم من بين الضحايا بشكل مباشر أو غير مباشر.

الارهاب يضرب روسيا

الارهاب يضرب روسيا
الارهاب يضرب روسيا
من جانبها تساءلت صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج عن الدوافع وراء الاعتداء ، موضحة أن الضحايا كانوا متواجدين في مكان يسميه الخبراء "هدفا ناعما"، أي مكانا لا يمكن لسلطات الأمن أن تضمن حمايته الكاملة. فما الذي يختبئ خلف هذه العملية في مدينة زارها الرئيس الروسي بوتين في يوم الاعتداء؟ هل هذه هي الرسالة بالتحديد التي أراد الجناة بعثها: في يوم زيارة الرئيس إلى سان بطرسبورغ نسدد الضربة؟ وهل يرتبط الأمر باستفزازه؟".

حادث بطرسبورج

حادث بطرسبورج
أما صحيفة ديلى تليجراف أشارت إلى أنه مع الاعتداء الفاشل على محطة القطار الرئيسية في مدينة بون، موضحة أن الإرهاب في مترو أنفاق سان بطرسبورج، والإرهاب في محطة القطارات الرئيسية في بون ـ هل هذه تركيبة واحدة؟ بالتأكيد لا، ولكن يمكن افتراض ذلك. فالهجوم في المدينة الروسية يمكن أن يكون جزءا من سلسلة الهجمات الإسلامية التي ينتمي لها بدون شك الاعتداء السلفي الفاشل في 2012 على محطة القطارات في بون. هذه الجناية والاعتداء الفاشل على عدو للإسلام عاقبتهما المحكمة العليا في دوسلدورف بعقوبة عالية للغاية للجاني الرئيسي. السجن مدى الحياة...ورغم ذلك فإنه من المؤكد تقريبا أن حكم دولة القانون الألمانية وقمع نظام بوتين لن يتمكنا من وقف الإرهاب".

خدعة داعش

ماى فى الشرق الأوسط
ماى فى الشرق الأوسط بعد الخروج البريطانى
فى حين اهتمت صحيفة فاينانشال تايمز بالحديث عن معاناة المدنيين فى الموصل جراء الضربات التى يقوم بها التحالف الدولى فى سوريا والعراق، موضحة في تقرير لها  إن أخبارا أشاعها التنظيم عن احتمال انهيار سد الطبقة القريب من الرقة، ما أدى إلى فزع السكان، فبدأوا في الهروب من منازلهم، إذ فر بعضهم في لباس النوم، تاركين وراءهم كل ما يملكون، وكثير منهم يركبون دراجات نارية، ويحملون أطفالهم في اتجاه المناطق التي توجد فيها مخيمات اللاجئين، وتقع تحت سيطرة القوات المعارضة.
أكدت الصحيفة على أن عناصر التنظيم المسلح، عادت وفندت تلك المزاعم، التي تقول بانهيار سد الطبقة، لكن المواطنين فوجئوا بأن عناصر ما يسمى بهيئة الحسبة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، فروا ولم يعد لهم وجود، بينما أطلق سراح السجناء الذين كانوا معتقلينمن طرف شرطة "النهي عن المنكر" التابعة للتنظيم أطلق سراحهم وخرجوا كلهم من السجون.
شددت الصحيفة على شهادات عدد من المدنيين السوريين، الذي أكدوا أن الفوضى تسود صفوف مسلحي التنظيم، الذين اختفوا بعد أن كانوا يملؤون الشوارع قبل ما أطلقت عنه الصحيفة اسم "هستيريا انهيار السد."
نوهت الصحيفة على أن المستند إلى تصريحات شهود عيان، إلى أن خبر انهيار السد كان خدعة، لجأ إليها مسلحو التنظيم لخلق مناخ ملائم للفرار، بعد أن أفرغوا السجون والمستشفيات، ونقلوا الأجهزة إلى معاقل أخرى لهم.

ماي فى الشرق الأوسط

ماى فى الشرق الأوسط
ماى فى الشرق الأوسط
فى حين اهتمت صحيفة التايمز بالزيارة التي تقوم بها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى الشرق الأوسط، وبالتحديد إلى الأردن والسعودية، وعنونت "حضوري سيلهم المرأة السعودية" نقلا عن تصريحات ماي.
أكدت الصحيفة أن ماي اثارت قضية حقوق المرأة في السعودية أكثر من مرة، حيث "تجبر المرأة على الحصول على إذن من محرم كي تتمكن من السفر"، مشيرة إلى مقارنة ماي برئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر، وتقول إنها تسير على الخطى نفسها، إذ زارت تاتشر السعودية في 1985، والتقت بالملك فهد بن عبد العزيز، وانتهت تلك الزيارة بتوقيع عقود تعاون بلغت 43 مليار جنيه إسترليني، شملت إمداد السعوديين بالمقاتلات الحربية.
وفى إطار نفس التغطية نقلت الجارديان عن ماي قولها: "سأكون مثالا يحتذى به للمرأة السعودية، وآمل أن الناس سيشاهدون المرأة في منصب القيادة، وما الذي يمكن للمرأة أن تحققه، وكيف يمكنها أن تتقلد مناصب حساسة."
جاءت تصريحات وهي على متن الطائرة التي تقلها إلى العاصمة الأردنية، المحطة الأولى قبل زيارتها للسعودية، حيث من المقرر أن تلتقي بالأميرة ريما، أول امرأة تتقلد منصب نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة مكلفة بشؤون المرأة.

شارك