كشفت وثيقة لمجلس خان شيخون المحلى السورى عن   ارتفاع حصيلة مجزرة الكيماوي بسوريا  إلى 103 قتيل و أن حصيلة شهداء مجزرة الكيماوي ارتفعت إلى 103 شهداء حتى ساعة إعداد التقرير، وأن أعداد الوفيات قابلة للارتفاع نظراً لخطورة بعض الإصابات بحالات الاختناق.

نفى المجلس المحلي في مدينة خان شيخون ادعاءات النظام بوجود مستودعات للأسلحة في المدينة، ومؤكداً أن المكان الذي تم استهدافه من قبل طائرات الأسد بصواريخ كيماوية حي سكني. 

وطالب "محلي خان شيخون" في بيان نشره على صفحته بموقع "فيسبوك"، مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه ما حصل، وبتوفير الحماية اللازمة للمدنيين. وكانت طائرات النظام استهدفت مدينة خان شيخون الثلاثاء  4-3-2017l بغاز السارين السام ما تسبب بوقوع عشرات الشهداء جلهم من الأطفال والنساء.

وأشار رائد الصالح "مدير الدفاع المدني السوري" في وقت سابق إلى أنهم يملكون كافة الأدلة والعينات التي تثبت استخدام النظام الأسلحة الكيماوية في خان شيخون وكفرزيتا واللطامنة، مبيناً استعدادهم لتقديمها إلى الأمم المتحدة.

وطالب الصالح خلال سلسلة تغريدات نشرها على "تويتر" المجتمع الدولي بالتحرك الجدي لإيقاف المذبحة المستمرة منذ 6 أعوام، والتي أودت بحياة أكثر من ٧٠٠ ألف شهيد من المدنيين ومئات الآلاف من المعتقلين والمخطوفين.

ووجه رسالة إلى الدول المجتمعة في بروكسل، لمناقشة دعم الملف الإنساني السوري، قائلاً "أموالكم قد تقدم سلة غذائية أو خيمة أو سيارة إسعاف، لكن لن توقف قتل طفل واحد في سوريا".