الصانداي تايمز: روسيا مسؤولة عن "كل قتيل مدني" في سوريا/الأوبزرفر: بريطانيا سلحت سوريا بمكونات غاز الأعصاب/الجارديان: الحرب السورية مازالت مفتوحة

الأحد 09/أبريل/2017 - 01:45 م
طباعة الصانداي تايمز: روسيا
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم  الأحد 9/4/2017
الصانداي تايمز: روسيا
لا تزال تداعيات الهجوم الكيمياوي على خان شيخون، والقصف الأمريكي الذي تلاه ضد قاعدة جوية سورية، تهيمن على تغطية الصحف العالمية صباح الأحد.

الصانداي تايمز: روسيا مسؤولة عن "كل قتيل مدني" في سوريا
في الصانداي تايمز، كتب وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، محملا روسيا المسؤولية عن " كل قتيل مدني" سقط الأسبوع الماضي في سوريا، ومشيدا بـ"التصرف السليم" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح فالون أن الكرملين يتحمل المسؤولية "بالنيابة" بصفته "الداعم الرئيسي" لنظام الرئيس بشار الأسد، واصفا الهجوم الكيمياوي بـ"الهمجي واللاأخلاقي واللاشرعي".
ودعا وزير الدفاع البريطاني روسيا إلى إظهار "الصرامة اللازمة لإيقاف هذا النظام عند حده"، وجدد موقف بلاده الرافض لأي دور مستقبلي لبشار الأسد في سوريا، معترفا بأن ذلك "ليس سهلا لكنه ليس بالمستحيل".
وأكدت الصانداي تايمز في صفحتها الأولى أن بريطانيا والولايات المتحدة ستوجهان الاتهام بشكل مباشر لروسيا، هذا الأسبوع، بالاطلاع على هجوم خان شيخون وبمحاولة التغطية على مسؤولية النظام السوري، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تلرسون لموسكو.
وبينما ألغى زيارة متزامنة له إلى موسكو، يسعى وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، تقول الصحيفة، إلى تنسيق رد موحد من طرف وزراء خارجية دول مجموعة السبعة الذين سيجتمعون في إيطاليا غدا الاثنين.
وأوردت الصحيفة أيضا الانتقادات الموجهة لجونسون بسبب إلغائه زيارته لموسكو وفسح المجال لنظيره الأمريكي لمواجهة سيرغي لافروف لوحده، إذ وصف الأخير قرار جونسون بـ"السخيف"، بينما اتهمه نواب بريطانيون بتلقي التعليمات من واشنطن.

الأوبزرفر: بريطانيا سلحت سوريا بمكونات غاز الأعصاب
تساءلت صحيفة الأوبزرفر عن الدور البريطاني في توفير مكونات غاز الأعصاب للنظام السوري، وساقت في ذلك تصريحات لمجموعات حقوق الانسان وناشطين ضد التسلح، وتأكيدا من الحكومة البريطانية ذاتها. ونقلت الصحيفة عن ناشطين أن الحكومة البريطانية اعترفت بتصدير مواد كيمياوية ضرورية لتصنيع غاز الأعصاب، إلى النظام السوري خلال الثمانينات. وذكرت الصحيفة برفض وزير الاقتصاد البريطاني، فينس كايبل، سنة 2013، طلبا من لجنة برلمانية لتقديم أسماء الشركات المرخص لها بتصدير مواد كيمياوية إلى سوريا بين 2004 و 2012. ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة مراقبة تصدير الأسلحة في البرلمان البريطاني، السير جون ستانلي، تجديد دعوته للحكومة لتوفير هذه المعلومات للجنته. لكن أوضح تأكيد في هذا الشأن ورد على لسان وزير الخارجية في يوليو/تموز 2014، وليام هيغ، الذي أكد أمام البرلمان أن المملكة المتحدة صدرت بالفعل مواد كيمياوية "من المرجح أنها حولت للاستخدام في البرنامج السوري". ونقلت الصحيفة عن هيغ قوله آنذاك إن بلاده صدرت سنوات 1983 و 1985 و 1986 مئات الأطنان من المكونات الكيمياوية ذات الاستخدام الشرعي، لكنها مواد مستخدمة أيضا في تصنيع غاز الأعصاب. إلا أن خبيرا في الأسلحة الكيمياوية لدى منظمة العفو الدولية، قال للصحيفة، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن من الصعب حفظ غاز الأعصاب لعقود بعد تصنيعه إلا بتوفر تجهيزات جد متطورة وخبرات كبيرة في هذا المجال.

ورغم ما يشير إليه ذلك من احتمال عدم استخدام المكونات البريطانية في هجوم خان شيخون، إلا أن ألان هوغارت، رئيس الشؤون السياسية والحكومية لدى الفرع البريطاني لمنظمة العفو الدولية، قال للصحيفة إن الهجوم الكيمياوي المفترض للنظام السوري على خان شيخون تذكير لبريطانيا بضرورة الانتباه إلى ما تصدره ولمن تبيعه.

الجارديان: الحرب السورية مازالت مفتوحة
تقول الصحيفة  إنه يبدو أن شهر أبريل بدأ بداية جيدة للرئيس السوري بشار الأسد، مع مرور ستة أعوام على اندلاع الحرب الأهلية التي بدا أنه من غير المرجح أن ينجو منها. وتضيف: "الحرب لا تزال مشتعلة ولكن قوات الأسد والميليشيات الموالية له والميليشيات الأجنبية التي تدعمه لها اليد العليا، وبدا أن البيت الأبيض استبعد أي محاولة لتغيير النظام". ولكنها تستدرك قائلة "إن القوات السورية قصفت يوم الثلاثاء خان شيخون في إدلب، متسببة في قتل العشرات بغاز السارين. وبعد ذلك بيومين وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توجيه ضربة صاروخية إلى القاعدة الجوية التي قال إن الأسلحة الكيمياوية مخزنة فيها".
وتضيف أن روسيا وسوريا تزعمان أن غاز السارين مصدره مخزون للمعارضة المسلحة للأسلحة الكيمياوية ضربته القوات الحكومية بشكل عرضي. وقال بيتر فورد، وهو سفير بريطاني سابق في سوريا للصحيفة "الأسد ليس مجنونا، وعندما لوح ترامب بغصن الزيتون صوبه، أصبح استخدام الأسلحة الكيمياوية أمرا غير مرغوب فيه". ولكن غراهام-هاريسون تقول إن "مكاسب الأسد منذ عام 2015 جاءت بطيئة ومكلفة، وعلى الرغم من فوزه في معارك مهمة، إلا أن نهاية الحرب ما زالت بعيدة". وقال جوشوا لانديز، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، إن استخدام السلاح الكيمياوي يبدو خيارا جذابا لزعيم تنفد خياراته العسكرية. وقال لانديز "أعتقد أن الأسد يريد النصر لكنه يملك جيشا منهكا. 
استخدام القنبلة النووية في هيروشيما وناجازاكي ساعد الولايات المتحدة على حسم الحرب العالمية الثانية، رغم أنه لم تكن لأي من المدينتين قيمة عسكرية. فهل كان الأمر لإحداث الصدمة والفزع؟"
وتضيف غراهام-هاريسون أن استخدام غاز السارين رفع مستوى الوحشية، ولكن الأسد شعر بالثقة بعد أن قال البيت الأبيض إن حكمه "واقع سياسي علينا قبوله". وربما جعله هذا يعتقد أن فرص اتخاذ اجراءات ضده ضئيلة للغاية. 

دويتشه فيله:روسيا تحذر من "عواقب خطيرة" للضربة الأمريكية في سوريا
حذرت روسيا من عواقب "بالغة الخطورة" للضربة الأمريكية في سوريا، في الوقت الذي أثار فيه أول تدخل أمريكي كبير في عهد ترامب في صراع خارجي خلافا بين موسكو وواشنطن، التي قالت إنها مستعدة لشن ضربات جديدة ضد النظام السوري.
أدانت روسيا في اجتماع لمجلس الأمن مساء الجمعة (السابع من إبريل/شباط) "بقوة الأعمال الأمريكية غير المشروعة (في سوريا)" وقال فلاديمير سافرونكوف نائب مبعوث روسيا خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن خصص لمناقشة أول عمل عسكري تقوم به واشنطن ضد نظام الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الحرب السورية قبل ستة أعوام، إن " عواقب هذا (العمل) قد تكون بالغة الخطورة على الاستقرار الإقليمي والدولي". وتابع إن "الولايات المتحدة هاجمت أراضي سوريا ذات السيادة. نعتبر هذا الهجوم انتهاكا صارخا للقانون الدولية وعملا عدوانيا".
من جانبها قالت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن إدارة ترامب مستعدة لاتخاذ خطوات إضافية إذا اقتضت الضرورة. وأبلغت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "نحن مستعدون لفعل المزيد لكننا نأمل ألا يكون ذلك ضروريا." وأضافت هيلي "لن تقف الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي عند
استخدام أسلحة كيماوية. من مصلحة أمننا القومي منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية."
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وهو في فلوريدا مع ترامب ومن المقرر أن يتوجه إلى موسكو الأسبوع المقبل، إنه يشعر بخيبة أمل لكن رد الفعل الروسي ليس مفاجأة لأنه أظهر الدعم المستمر للأسد.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها إن زيارة تيلرسون إلى موسكو مدرجة على جدول الأعمال في الأسبوع القادم. وقالت ماريا زاخاروفا إن الوزارة تتوقع أن يوضح تيلرسون موقف واشنطن في ضوء الضربات الصاروخية الأمريكية على سوريا.
وكان الجيش الأمريكي قد نفذ بأمر من الرئيس دونالد ترامب ضربة صاروخية على مطار الشعيرات في محافظة حمص، ردا على "هجوم كيميائي" اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه في مدينة خان شيخون في شمال غرب البلاد الثلاثاء. وأطلق الجيش الأمريكي فجر الجمعة 59 صاروخا عابرا من طراز "توماهوك" من البحر في اتجاه قاعدة الشعيرات.

هامبورجر آبندبلات: داعش يدعو لاستهداف الشرطة الالمانية
ذكرت الصحيفة الألمانية الصادرة يوم الجمعة  الماضي أن فيديو ترويجي لـ"داعش" معنون بـ"هاجمهم"، دعا لتنفيذ المزيد من هجمات الطعن ضد أفراد الشرطة في ألمانيا. ويتضمن الفيديو إرشاد مفصل عن القتل. وأضافت الصحيفة أنه تم توجيه تحذير داخلي لأفراد الشرطة في كافة أنحاء ألمانيا من التعرض لمثل هذه الهجمات، ودعوتهم إلى رفع درجة الحماية الذاتية.
ونقلت الصحيفة عن البيان التحذيري الداخلي للشرطة: "الفيديو يظهر هجمات طعن سهلة ويمكن تنفيذها من قبل أي شخص". وقال متحدث باسم الاستخبارات الداخلية: "التوجيهات الإرهابية من الأساسيات الراسخة لتنظيم داعش". وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية في برلين إن الفيديو معروف لدى السلطات الأمنية، موضحاً في المقابل أن الفيديو يندرج تحت تقييم الخطورة المعتاد.

دويتشه فيله: ألمانيا لن تشارك في أي هجمات أمريكية على سوريا
قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين يوم الجمعة إن طائرات الاستطلاع الألمانية "تورنادو" لن تقدم مساعدة لأي هجمات جديدة تشنها الولايات المتحدة على سوريا. 
وصرحت فون دير لاين لشبكة "اس دبليو ار" التليفزيونية الألمانية قائلة إن الطائرات الألمانية تقوم بدور محدد بوضوح تام ضمن التحالف الدولي ضد الإرهاب، وهو القيام بعمليات الاستطلاع للمهام التي يتم القيام بها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف "داعش". وأوضحت أن الطائرات مخصصة للحرب ضد الإرهاب.
وشددت وزيرة الدفاع الألمانية على أن هذه المهمة المحددة ليس لها علاقة بقضية الأسلحة الكيميائية على الإطلاق. وأضافت أن الولايات المتحدة لم تطلب أي مساعدة ألمانية قبل شن الهجمات الصاروخية على القاعدة الجوية السورية بالقرب من حمص فجر يوم الجمعة.

شارك