من هو الداعشي الذي دهس المارة في ستوكهولم؟...تفصيل تصفية خلية إرهابية في صحراء أسيوط... بلاغ يتهم أمير قطر بالتورط فى تفجيرى طنطا والإسكندرية...

الإثنين 10/أبريل/2017 - 06:09 م
طباعة من هو الداعشي الذي
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 10-4-2017

بلاغ يتهم أمير قطر بالتورط فى تفجيرى طنطا والإسكندرية

بلاغ يتهم أمير قطر
تقدم المحامى طارق محمود ببلاغ إلى المستشار سعيد عبد المحسن المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية ضد تميم بن حمد أمير قطر اتهمه بالاشتراك فى ارتكاب تفجير كنيستى مار جرجس بطنطا ومار مرقس بالإسكندرية.وقال محمود فى بلاغه، الذى حمل رقم 2121 لسنة 2017، إن المقدم ضده البلاغ وبعد ثورة 30 يونيو وإزاحة التنظيم الإخوان الإرهابى عن الحكم وهو يدعم ويمول العمليات الإرهابية التى ترتكبها تلك الجماعة آخرها تفجير كنيستى مار جرجس بطنطا ومار مرقس بالإسكندرية، واللذان أسفرا عن استشهاد 46 شخصًا وإصابة أكثر من مائة آخرين.وأضاف أن المقدم ضده البلاغ يقوم بدعم المادى واللوجيستى لتلك الجماعة الإرهابية وغيرها من التنظيمات المتطرفة الإرهابية التى تقوم بارتكاب عملياتها الإرهابية ضد الدولة المصرية والمصريين، وذلك منذ إزاحة المعزول محمد مرسى من على سدة الحكم.وأكد طارق محمود بأن أمير قطر مازال يدعم تلك الجماعة الإرهابية المتطرفة وغيرها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة وهو ما يمثل جريمة فى حق الشعب المصرى والدولة المصرية يستوجب محاكمة المقدم ضده البلاغ عليها.وطالب طارق محمود فى بلاغه بفتح تحقيقات فورية وعاجلة فيما تضمنه هذا البلاغ من وقائع مع إثبات تورط تميم بن حمد أمير قطر فى الاشتراك بالعمليات الإرهابية التى تمت فى مصر، وذلك بطريقى التحريض والمساعدة فى العمليات، وطالب أيضًا بضم البلاغ إلى التحقيقات التى تجريها النيابة حول الحادث الإرهابى الأخير.
مبتدا

مصر تبدأ تعديل الاجراءات الجنائية لمحاكمة "الارهابيين"

مصر تبدأ تعديل الاجراءات
تسيطر حالة من الغضب على المصريين، بعد التفجيرات الإنتحارية التي استهدفت كنيستي مارجرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية، ما أسفر عن مقتل نحو 41 شخصًا وإصابة أكثر من مائة آخرين.: حالة من السخط والغضب تسيطر على المصريين، شعبيًا ورسميًا، بعد تفجير انتحاريين نفسيهما في كنيستي ماجرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية، ما أسفر عن مقتل نحو 41 شخصًا وإصابة أكثر من مائة آخرين.ورحب سياسيون ونواب بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر. وبدأ تطبيق القرار ظهر الاثنين العاشر من شهر أبريل الجاري. وطبقًا للقرار "تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين".وقال النائب طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لـ"إيلاف" إنه تقدم ببيان عاجل بشأن التفجيرات الإرهابية لكنيستى الإسكندرية وطنطا.وأضاف أن "الإرهاب يدرك أكثر ما يمكن أن يوجعنا، فقد كانت ردود الأفعال الحزينة على حادث تفجير الكنيسة البطرسية فاتح شهية لجماعات الإرهاب لإعادة ارتكاب ذات الجريمة، في يوم العيد والمصريون يصلون في الكنائس، ليحولوا العيد ليوم حزن وتعازي، انتقاما من شعب وقف متماسكا في مواجهتهم"، مشيرًا إلى أن "هذه الضربة الموجعة تأتى ردا على النجاحات الأمنية المحققة في الفترة الأخيرة، والدعم الشعبي لقوات الجيش والشرطة في دحر جماعات الإرهاب والتطرف".وتابع: "منذ ثورة 1919 وحتى الآن يلعب المتربصون على وتر الطائفية لضرب العلاقة الوثيقة بين مسلمي ومسيحي مصر، ومن ثم السعي نحو إسقاط الدولة المصرية، فكانت سلسلة عمليات حرق الكنائس بعد فض اعتصام رابعة، إضافة لذلك محاولات خلق توترات دبلوماسية لمصر مع شركائها الدوليين، بالذات بعد النجاحات المحققة على المستوى الخارجي بعد لقاء القمة المصري الأمريكي وما أحرزه من نتائج مهمة، أدت إلى تصنيف الولايات المتحدة مصر منطقة آمنة، ومع انتظار مصر زيارة بابا الفاتيكان في نهاية الشهر الجاري، وما تمثله هذه الزيارة من رسالة هامة حول مساعي السلام والتعايش بين الأديان".وطالب الخولي بـ"البحث عن سبل سد الثغرة الأمنية التي تُخترق وتستغل لتنفيذ عمليات استهداف الكنائس، فمن المعروف أن قوات الأمن تتولى حماية الكنائس من الخارج، أما تأمين الكنائس من الداخل فيتولاه أبناء الكنيسة ذاتهم، ولتفادى أي حساسيات لا تقدم قوات الأمن على تفتيش الوافدين للكنائس المختلفة، فيجد الإرهاب ثغرة سهلة للاندساس بين الوافدين للصلاة، ليدخل إما مفخخا أو يقوم بزرع عبوة ناسفة داخل الكنيسة بسهولة شديدة".ودعا الخولي إلى "إعادة نظر وبحث مشترك وتنسيق بين الكنيسة والداخلية في مراجعة الإجراءات الأمنية لحماية الكنائس وسد أي ثغرات أمنية مستغلة في هذا التوقيت، مع مراعاة سرعة مواجهة العدالة للعناصر الإرهابية بسرعة إرسال الحكومة للتعديل المقترحة على قانون الإجراءات الجنائية بما يضمن فترة وجيزة في تحقيق القصاص العادل والردع العام والخاص لأبناء الإرهاب والتطرف".
وطالب علاء النائب سلام بمجلس النواب بضرورة الإسراع في إقرار تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، وأيضا إصدار قانون التشديد على حماية المنشآت الخاصة.وأضاف لـ"إيلاف" أنه يجب سرعة إنشاء قاعدة بيانات لجميع المواطنين في مصر وذلك لتخفيف العبء على وزارة الداخلية.وأكد سلام أن ما يحدث في مصر من عمليات إرهابية هو نتاج لنقص الوعي الديني والعسكري، مشددًا على ضرورة الاهتمام بتدريس المواد الدينية والعسكرية بشكل أساسي في مراحل التعليم المختلفة لنرسخ المفاهيم الصحيحة في أذهان أبنائنا.ولفت إلى أن ضرورة تفعيل المراجعات الدينية داخل السجون مرة أخرى من قبل الأزهر الشريف من أجل تصحيح مفاهيم الدين الإسلامي لدى المتشددين ومن وقع أسيرًا لعمليات "غسل العقول" لارتكاب الجرائم الإرهابية.ووصف النائب السيد حسن موسى، قرارات السيسي بـ"الحاسمة"، متوقعًا أن تساهم هذه القرارات في اقتلاع الإرهاب من جذوره.وأشار إلى أن هذه الأعمال الدنيئة الخسيسة تقوينا وتجمعنا لمحاربه الإرهاب وقوى البشر، مطالبا بسرعة القصاص من الإرهابيين المتورطين في هذه الحوادث الإرهابية وتعديل القوانين بحيث يكون هناك سرعة في التقاضي لمثل هذه الجرائم الإرهابية.واعتبرت البرلمانية عبلة الهواري، أنهذه الحوادث الإرهابية تأتى كرد فعل لإعلان الولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس السيسى إلى واشنطن أن مصر دولة آمنة. وقالت لـ"إيلاف" إن الجماعات الإرهابية تريد أن تثبت من خلال أعمالها الإرهابية في أعياد الأقباط أن مصر دولة غير آمنة.وأوضحت أن الشرطة لا تتحمل مسئولية هذه الحوادث الإرهابية، خاصة وأن أحد ضابط الشرطة حاول منع الإرهابي من دخول الكنيسة المرقسية بالإسكندرية قبل تفجير نفسه، مما أودى بحياة ضابط الشرطة.
وأكدت أن قانون الإجراءات الجنائية غير كافي لوقف مثل هذه العمليات الإرهابية، لأن الإرهابى يعلم أن مصيره الإعدام، مطالبه بضرورة وجود اجراءات أخرى تتمثل في تجديد الخطاب الدينى وتطوير مناهج التعليم لمحو كل الأفكار التي تحض على الإرهاب والتطرف.على المستوى الدولي، أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بـ"أشد العبارات الهجمات الإرهابية الخسيسة التي وقعت أثناء قداس أحد الشعانين (أحد السعف) في كنيستين أرثوذكستين في مدينتي طنطا والإسكندرية في مصر، مما أدى إلى مقتل 41 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 بجراح".وجدد أعضاء المجلس في بيان له تلقت "إيلاف" نسخة منه عبر مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وأكد الأعضاء على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين والداعمين لتلك الأعمال الإرهابية المستنكرة إلى العدالة. وحثوا كل الدول على التعاون الفعال مع حكومة وسلطات مصر المعنية بهذا الشأن وبما يتوافق مع التزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن.وجدد أعضاء المجلس التأكيد على أن أية أعمال إرهابية هي جرائم وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها ومكان وتوقيت وقوعها وهوية مرتكبيها. وشددوا على ضرورة تصدي كل الدول بجميع السبل للتهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية، وذلك وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى التي يفرضها القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الدولي الإنساني.
ايلاف 

أعياد المسيحيين "أفراح بطعم الدم"..

أعياد المسيحيين أفراح
"لا جديد".. كلمة قد تكون أول ما تنطق حين تسمع عن خبر تفجير كنيسة في أعياد الأقباط، لأن التاريخ حافل بعديد من الوقائع الشبيهة، فكل عيد يتحدث الناس عن الاحتفال ولبس العيد والزيارات والعزومات، أو على الأقل يتحدثوا عن أحد السعف، والأشكال والتصميمات التي يعمد الأقباط إلى تنفيذها باستخدام السعف، ومظهر بيع السعف في الشوارع الذي يتلألأ بشوارع مصر في العيد، ولكن جاء صباح أمس الأحد ليحمل التعازي بدلًا من تهاني العيد، حيث تفجرت كنيسة مارجرجس أثناء شعائر الصلوات، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا بين شهداء ومصابين.
في البداية، ما يحدث يعيد للأذهان حادث ليس ببعيد وهو "الكنيسة البطرسية"، حين أعلنت وزارة الصحة يوم الأحد 11 ديسمبر 2016 عن سقوط 20 قتيلا و35 مصابًا إثر انفجار في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مرجعة ارتفاع أعداد الضحايا إلى وقوع الانفجار أثناء إقامة الصلاة ووجود أعداد كبيرة بالداخل، مشيرة إلى أنه تم نقلهم إلى مستشفيات عين شمس ودار الشفاء والدمرداش.
ومن منا لا يتذكر ما حدث في نجع حمادي في ليلة عيد الميلاد المجيد في العام ٢٠١٠، حيث سقط سبعة شهداء، بعد إطلاق الرصاص الحي على الأقباط عقب خروجهم من أداء قداس عيد الميلاد وقتها، وتمكنت المباحث من ضبط الجناة وإعدام المتهم الرئيسي فى القضية حمام الكموني.
وتحرص مطرانية نجع حمادي على إقامة الذكرى السنوية لضحايا المذبحة، ووضع الصور الكبيرة لهم في الدير والاحتفال بهم كشهداء، بحضور أهلهم وذويهم.
نفس سيناريو نجع حمادي تكرر ثانية، ولكن هذه المرة في الإسكندرية، حيث شهد شارع خليل حمادة فى الإسكندرية انفجارًا ضخمًا، استهدف كنيسة القديسين بمنطقة سيدى بشر، في وقت مبكر من صباح السبت 1 يناير 2011 عشية احتفالات رأس السنة الميلادية، ما أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 96 آخرين.
وحسب مصادر أمنية، فإن عمليات فحص آثار الانفجار تؤكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام.
وقبلها في 2009، انفجرت قنبلة محلية الصنع أمام كنيسة العذراء بالزيتون ما أدى إلى إتلاف سيارتين، دون وقوع ضحايا، وقالت وقتها قوات الأمن إن قنبلة محلية الصنع انفجرت بالقرب من كنيسة فى القاهرة دون وقوع إصابات.
وتسبب انفجار القنبلة في إصابة سيارة بأضرار، فيما عثرت قوات المباحث على قنبلة أخرى فى نفس المكان بشمال شرق العاصمة وتمكنت من إبطال مفعولها.
ولكن يظل التساؤل "هل يكون اليوم للتعازي ام للتهنئة"، وهو ما تم طرحه على عدد كبير من الأهالي المتواجدين بمنطقة شبرا مصر، التي تعد أحد أكبر أماكن التجمعات للمسيحيين في مصر، سواء للسكن أو لتواجد الكنائس.
أحدهم هو محمود عبدالرحمن، 51 سنة، قال: "انا لا أعرف كيف أتحدث مع جاري وصديقي انطونيوس اليوم، فمن المفترض أنني أرفع سماعة التليفون لكي أهنئه بالعيد، ولكن كيف أقدم التهاني في هذه الظروف، فأنا حقيقة لا أعرف كيف يمكن التصرف في هذه الظروف، خاصة وأن حادث العباسية لم تبرد دمائه حتى الآن، ووقتها ارتبكت ولكنني ساندته ووقفت بجانبه وشددت من أزره، ولكني كنت أشعر بما في صدره، هو يشعر – كغيره- بالإهمال العام، لأن تلك الحوادث تتكرر، ولعن الله الإرهاب في كل مكان، وكل من يحرض على الكراهية".
وتروي حسنى السيد، 44 سنة، ما حدث مع جارتها ماري إبان واقعة تفجير كنيسة نجع حمادي: "كان ليلة عيد الميلاد، ولم نكن نعلم ماذا نفعل، وعندما ذهبنا للبيت انهارت في وجهنا بأنها لا تريد ان ترى أي شخص في البيت، وبعد هوجة كبيرة من الصراخ ارتمت في حضني لتقول لي بأن أولاد عمها قد راح منهم ثلاثة في هذا الحادث، عذرتها لما هي فيه، ولكن في نفس الوقت لا أعلم كيف أتكلم معها هذه الأيام، هل أقول لها البقية في حياتك، أم كل سنة وانت طيبة، الموضوع في غاية الحساسية، والأمر أصبح صعب للغاية، وبالرغم مما يحدث نظل أخوة في الوطن والعشرة والأيام، ولكن أخشى علينا من الفتنة".
ويقول زين السيد 50 سنة، الذي يتحدث عن تلك الأيام قائلا: الواحد الآن أصبح "مكسور الرقبة" لا يقوى حتى على رفعها، هل يرفعها ليرى الدم في التليفزيون، ام يرى الحسرة على الوجوه، أم يرى الناس تتهم بعضها بعضًا، فهناك من يتهم الدين وهناك من يتهم الأزهر، وهناك من يتهم شيوخ الفضائيات، وآخرون يتهمون الأمن وغيرهم يتهمون كل من حولهم بالتقصير، ولكن في النهاية الكل معذور، فالفاجعة قوية، وليست بالمرة الأولى، ويعلم الله أن مينا نافع، جارنا منذ 22 سنة، أعتبره أكثر من أخي، ولكني لا أقوى على أن أجعله يرى وجهي، لأنني ببساطة لا أعلم في مثل هذه الظروف كيف أهنئه بالعيد، ويذهب العيال للتهنئة واللعب، أم تذهب أم الأولاد لتقديم التعازي مرتدية الأسود، ما نحن فيه ألعن من الواقعة ذاتها، لأنها جروح تظل لفترات طويلة.
وتؤكد ثناء السيد 61 سنة: "أي تعازي لاخواتنا المسيحيين أو جيراننا منهم لن تكون إلا سخرية من أنفسنا، لأن المستهدف هنا مصر وليس المسيحيين فقط، ويعلم الله أن الاستهداف هنا جاء فينا قبلهم، فشعور العار والمهانة لم نعتد عليه، وربنا يهون هذه الأيام".
ويشير أمجد عبد الرحمن، 41 سنة، إلى أن ما يحدث الآن مهانة للجميع قبل ان تكون مجزرة تخص المسيحيين حيث يقول: هنا في العمارة يعيش 3 أسرة مسلمة و6 مسيحية، ويعلم الله أننا إخوة في كل شيء، حتى في رمضان يفطرون معنا ونفطر ومعهم والود والزيارات لا تنقطع، ولكن اليوم لا أعلم ما الذي يمكن أن يقال، هل تكفي كلمة "معلش" التي سيكون الرد علينا بأنها ليست الأولى، أم هل نقول عيد سعيد، فهو ليس سعيد بالمرة، وان صمتنا نصبح مقصرين، ولكني في الحقيقة لا أعرف ماذا أفعل، فهي مصيبة بكل المقاييس.
البوابة نيوز 

رئيس البرلمان الإيراني يعزي عبد العال في شهداء كنيستي طنطا والإسكندرية

رئيس البرلمان الإيراني
أدان رئيس البرلمان الإيراني "على لاريجاني" الهجمات الإرهابية ضد كنيستي "مار جرجس" في طنطا و"مار مرقس" في الإسكندرية، قائلا إنها تهدف إلى إثارة الفتنة الدينية.

وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، بعث "لاريجاني" برقية عزاء لنظيره المصري "على عبد العال" أعرب فيها عن تعازيه للنواب والشعب المصري في شهداء الكنيستين.

وأشار "لاريجاني" إلى أن الإرهاب يهدد جميع الأديان، مشددًا على الحاجة للتفاعل والتعاون بين الدول لمكافحة التهديد الذي أسفر عن الموضع المؤسف في المنطقة الآن.
فيتو 

ننشر تفصيل تصفية خلية إرهابية في صحراء أسيوط

ننشر تفصيل تصفية
أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن قوات الأمن الوطني في أسيوط بالتنسيق مع إدار المباحث الجنائية والأمن العام نجحت صباح اليوم الأثنين، في تصفية خلية إرهابية مكونة من 7 أشخاص، أثناء اختبائهم في صحراء منطقة عرب العوامر خلف المدينة الصناعية، التابعة لمركز أبنوب.
وقال المصدر  إن اشتباكات دامية بالأسلحة الثقيلة قد وقعت بين قوات الأمن وعدد من الأشخاص، أكدت التحريات أنهم كونوا خلية إرهابية تتخذ من منطقة عرب العوامر الصناعية مكانًا للاختباء، تمهيدًا لقيامهم بعمليات إرهابية، لافتًأ إلى أن المتهمين فور شعورهم بتقدم القوات في الجبل الشرقي أطلقوا وابل من الأعيرة النارية، في محاولة فاشلة للهرب، إلا أن قوات الأمن نجحت بعد الاشتباكات من تصفيتهم جميعًا.
وذكر المصدر أن كانت قوات الأمن رصدت من خلال معلومات سرية مجموعة من الأشخاص تختبيء في الجبل الشرقي بالقرب من منطقة عرب العوامر الصناعية، وبإجراء التحريات تبين صحة المعلومات، وعقب تقنين الإجراءات ورصد تحركاتهم داهمت قوة الوقر الإرهابي وتم تبادل إطلاق الأعيرة النارية التي أسفرت عن مقتل 7 من أعضاء الخلية.
الوفد 

من هو الداعشي الذي دهس المارة في ستوكهولم؟

من هو الداعشي الذي
أعلنت #السلطات_السويدية أن الداعشي الأوزبكي، راخمت أكيلوف أو "رحمت عقيلوف Rakhmat Akilov" ، الذي اعترف بتنفيذه هجوم #الدهس بالشاحنة على المارة في #ستوكهولم، والذي أوقع 4 قتلى (هم سويديان وبلجيكي وبريطاني) و15 جريحاً، يوم الجمعة الماضي، أنه من المرجح أنه "ذئب منفرد"، لكنها لم تستبعد أن يكون مرتبطاً بأشخاص أو مجموعة ما.
وذكرت وسائل إعلام سويدية أن عقيلوف أقر، خلال التحقيق، بأنه تلقى أوامر مباشرة من تنظيم #داعش في #سوريا لتنفيذ العملية، وذلك "من أجل أن يوقف الغرب قصف التنظيم الإرهابي في سوريا"، وفق قوله.
وأعلنت الشرطة السويدية، في مؤتمر صحافي، أن المتهم معروف بأنه يبدي تعاطفه مع منظمات متطرفة منها "داعش"، وهو من بين 12 ألف لاجئ تم رفض طلبات لجوئهم وأخذوا قرارا بالطرد، لكنه توارى عن الأنظار منذ استلامه قرار مغادرة البلاد، في شباط/فبراير الماضي.
وقال المسؤول في الشرطة، يوناس هايسينغ: "نعرف أنه أبدى تعاطفاً مع منظمات متطرفة منها تنظيم داعش"، بينما أكد قائد الشرطة الوطنية، دان إلياسون، أن "المعتقل الذي ألقي القبض عليه ليل الجمعة للاشتباه به في اتهامات بالإرهاب تصرف بشكل منفرد فيما يبدو لكن الشرطة لا يمكنها استبعاد ضلوع آخرين".
وكانت صحيفة "أفتونبلادت" المسائية قد أفادت، في تقرير خاص ليلة البارحة، أن الداعشي الأوزبكي قال، خلال التحقيق، إنه دهس من وصفهم بـ "الكفار" بأمر مباشر من "داعش".
وذكرت الصحيفة أن عقيلوف كان قد اعترف بفعلته منذ أن اعتقلته الشرطة مساء الجمعة، في منطقة مارشتا، شمال العاصمة ستوكهولم، عندما تلقت بلاغاً من شاهد عيان تعرف عليه في أحد المتاجر، من خلال الصور التي نشرتها الشرطة بعيد الهجوم، عندما بدا مظهره غريباً وعليه آثار جروح وحروق.
كما أراد منفذ الهجوم الهروب من البلاد عن طريق مطار "أرلاندا" من خلال مترو أنفاق ستوكهولم، لكنه قام بتغيير وجهته، بعد ما أغلقت السلطات الطرق كافة وتوقفت حركة القطارات. ثم توجه إلى منطقة مارشتا، حيث تم اعتقاله هناك بعدما تم التبليغ عنه عندما شوهد بحالة مريبة داخل أحد المتاجر، وتبدو الجروح على أجزاء من جسمه وحروق على ثيابه وبقايا الزجاج المهشم على ملابسه.
وبحسب التقرير، فقد أكدت الشرطة أن منفذ الهجوم كان يحمل معه داخل الشاحنة حقيبة تحتوي على قنبلة يدوية الصنع، تتكون من قنينة غاز ومواد كيمياوية ومسامير وبراغي، لكنه على ما يبدو لم يتمكن من تفجيرها أثناء الحادث، حيث وجدتها الشرطة بعد الهجوم وقامت بتفكيكها.
وأشارت صحيفة "أفتونبلادت" إلى أن عقيلوف كان قد نشر مقاطع دموية لتنظيم "داعش" وأظهر تعاطفاً مع التنظيم عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، مؤكدة أن الشرطة وجدت 70 دليلاً تثبت أنه إرهابي.
وقال معارف وأصدقاء عقيلوف إنه كان كتوماً ولم يكن يتحدث عن السياسية أو الدين، وكان يعمل في البناء ليرسل المال لعائلته (زوجته وأطفاله الأربعة) في #أوزبكستان، لكنه طرد من عمله في كانون الثاني/يناير الماضي، لأنه وجد نائماً أثناء الدوام.
من جهتها، شنت #الشرطة_السويدية حملة #مداهمات شديدة وعمليات بحث وتفتيش منذ هجوم الشاحنة الذي وقع في شارع الملكة "دروتنينغ غاتان" وسط العاصمة ستوكهولم، بدأت من ضواحي العاصمة وامتدت. ففي ليلة الاثنين نفذت الشرطة عملية تفتيش في منطقة سولينتونا، شمال ستوكهولم. 
وقالت الناطقة باسم الشرطة في منطقة ستوكهولم، كارينا سكاجيرليند، للإذاعة السويدية، "إيكوت"، إن "المداهمات مستمرة بلا هوادة، وكما قلنا من قبل فهذا يعني تنفيذ عدد من إجراءات التحقيق والاستخبارات".
من جانبها، أفادت صحيفة "اكسبرسن" أن العملية استهدفت تفتيش إحدى شركات مكافحة الآفات المنزلية في سولينتونا والتي قد تكون على صلة ما بالمشتبه به. ووصلت ما لا يقل عن 15 سيارة شرطة المكان وكان أفراد الشرطة مجهزون بالخوذ الواقية والأسلحة الثقيلة عند اقتحامهم المكان.
ومازال 9 أشخاص يتلقون العلاج في مستشفيات ستوكهولم بعد هجوم الشاحنة الجمعة، اثنان منهم إصاباتهم خطيرة ويرقدان في العناية المركزة.
تعاطف دولي
وعبر العديد من قادة العالم تعاطفهم مع #السويد ضد العمل الإرهابي، حيث اتصل الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، مساء الأحد، برئيس الحكومة السويدية، ستيفان لوفين، للإعراب عن تعازيه وتضامنه مع الشعب السويدي.
ردود الأفعال
في ردود الأفعال، تتجه الأحزاب السويدية البرلمانية، بعد الهجوم الإرهابي، إلى تشديد إجراءات ترحيل طالبي #اللجوء المرفوضة طلباتهم في البلاد.
كما أعلن وزير الداخلية السويدي، أندرش إيغمان، عن إجراءات مرتقبة للحكومة لطرد طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم، قائلاً: "نحن بحاجة إلى المزيد من العمل. من المؤكد أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى أسباب حصولهم على الإقامة أو الحماية، عليهم المغادرة".
خوف من الانتقام
وفي هذا السياق، أعلن جهاز المخابرات السويدي، "سيبو"، أنه يراقب عن كثب جماعات يمينية متطرفة لمنع حدوث هجمات انتقامية، رداً على حادثة الدهس في ستوكهولم، مشيراً إلى أنه يعزز من مراقبته للمتطرفين الذين يعتبرهم التهديد الرئيسي للأمن ولاسيما احتمال اتباعهم استراتيجية هجمات الذئب التي يقوم بها فرد واحد وليس مجموعة من الأشخاص".
وقال رئيس جهاز الأمن، أندرس ثورنبرغ، إنه تمت ملاحظة بعض الأمور تتعلق برغبة بعض الأشخاص بالرد على ما حدث، لافتاً إلى أنه "يجب مراقبة ذلك للتأكد من إمكانية التدخل قبل حدوث أي شيء، في إشارة إلى وجود مخاوف من أعمال انتقامية".
من جهته، اعتبر خبير الإرهاب، ماغنوس رانستوب، في حديث للتلفزيون السويدي، أن حدوث هجمات إرهابية أمر غير محتمل، لافتاً إلى أن "الانتقام لا يحدث في كثير من الأحيان إذ يجب توفر الظروف المقنعة للقيام بعمل انتقامي إرهابي، وقد يكون من الصعب توفر الإمكانيات للقيام بذلك".
العربية نت 

شارك