"محمد بن زايد" يطلع علي خطة معركة الحديدة.. واتساع الخلافات بين الحوثي وصالح

الإثنين 10/أبريل/2017 - 07:07 م
طباعة محمد بن زايد يطلع
 
يستعد الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف لتحرير مدينة وميناء الحديدة من سيطرة الحوثيين، وسط صراع بين "الحوثيين" والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، فيا وقت تحدث وسائل اعلام يمنية عن اقالة  الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مستشاره ورئيس الوزراء السابق خالد بحاح من منصبه.

الوضع الميداني:

الوضع الميداني:
دفعت قوات التحالف العربي بتعزيزات عسكرية ولوجيستية إلى جبهة الساحل الغربي لليمن، تمهيدا لبدء معركة استعادة ميناء الحديدة من خلال دعم القوات المشاركة في عملية الرمح الذهبي.
وأكد متحدث عسكري يمني وصول التعزيزات من دول تحالف دعم لشرعية للقوات المشاركة في عملية "الرمح الذهبي"، التي أكد أنها ستكون خاطفة وشبيهة بعملية تحرير عدن.
وتشكل استعادة محافظة وميناء الحديدة من الانقلابيين المرحلة الثانية من عملية "الرمح الذهبي" التي كانت قد بدأت في الساحل الغربي لمحافظة تعز وتم على إثرها استعادة السيطرة على المناطق المحيطة بمضيق باب المندب وميناء ومدينة المخاء.
في سياق متصل، تتواصل غارات التحالف مستهدفةً تجمعات ومواقع الميليشيات الانقلابية في مناطق مفرق المخاء والنخيل ومعسكر خالد وفي الخوخة وقطيبة والنجيبة ووادي النخيل ومعسكر أبوموسى الأشعري في الدريهمي، إضافةً إلى مواقعها في جزيرة كمران وبالقرب من ميناء الصليف شمال مدينة الحديدة.
و استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قصر الشاطئ اليوم الإثنين، الأمير اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد العمليات الخاصة المشتركة لدول التحالف العربي في عملية إعادة الأمل الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن.
واطلع الشيخ محمد بن زايد من الأمير اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، على تطورات الأوضاع الميدانية لعملية إعادة الأمل، وسير العمليات الجارية وما يحرزه الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بمساندة قوات التحالف من تقدم لاستعادة الشرعية في اليمن من الميلشيات الانقلابية ومساعدة الشعب اليمني في تحقيق عودة الاستقرار والأمان لوطنهم، ودعم المؤسسات الوطنية لخدمة التنمية الشاملة في اليمن إضافة إلى تأمين الحاجات الإنسانية للشعب اليمني في كافة المناطق اليمنية.
وتبادل ولي عهد أبوظبي وقائد العمليات الخاصة المشتركة لدول التحالف العربي الأحاديث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي محمد مبارك المزروعي، ونائب رئيس أركان القوات المسلحة الفريق الركن مهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي، وقائد القوات البرية اللواء الركن صالح محمد صالح بن مجرن العامري.
والأربعاء الماضي استقبل ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، في العاصمة السعودية الرياض، ، عددا من أبرز مشايخ القبائل اليمنية، وغالبيتهم يتزعمون المقاومة الشعبية، التي تحارب الحوثي وصالح في محافظات مختلفة.
وتقول مصادر عسكرية في الجيش اليمني أن معركة تحرير الحديدة ستبدأ وتحسم قبل بداية شهر رمضان، من أجل تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحتاجة في المحافظة والمناطق المجاورة لها، التي بدأت مؤشرات المجاعة تظهر فيها، نتيجة منع الانقلاب لوصول تلك المساعدات إليها، واستمرارها في نهب واستغلال هذه المناطق الزراعية ومصائد الأسماك.
وذكرت المصادر العسكرية: أن جميع التجهيزات العسكرية والترتيبات والخطط الخاصة بمعركة تحرير الحديدة واستكمال تحرير الساحل الغربي لليمن استكملت، وفي انتظار قرار بدء المعركة البرية، التي حشدت لها قوات الجيش لواءين من أبناء إقليم تهامة، إلى جانب الألوية المشاركة في جبهات حرض والمخاء، والتي تقدر بـ11 لواءً، فضلاً عن مشاركة قوات التحالف العربي من خلال عمليات القصف الجوي وعبر البوارج البحرية، والإنزال البحري لقوات خاصة بعمليات اقتحام المدن.
وبحسب ما نقلت صحيفة «الإمارات اليوم» عن المصادر، فإن سيناريو تحرير عدن الخاطف قد يطبق في معركة الحديدة، وسيكون أكثر حذراً من تعرض المدنيين في المدينة إلى خسائر، جراء تمترس الميليشيات في الأحياء السكنية، واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.
كما قصفت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الأحد، مواقع لمسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح في منطقة كهبوب بمديرية المضاربة غربي محافظة لحج (جنوب اليمن).

وقال مصدر عسكري لـ«المصدر أونلاين»، إن طيران التحالف شن 25 غارة، كما استهدفت مروحيات الأباتشي تعزيزات الحوثيين القادمة من اتجاه جنوب موزع غربي تعز.وأضاف «قتل 12 وأصيب 18 آخرين من عناصر مليشيات الحوثي وصالح، وتدمير 4 أطقم، ومدفع، ومنصتين متحركتين لإطلاق صواريخ الكاتيوشا».
وقال عن الحوثيين نقلوا ضحاياهم باتجاه مديرية موزع.
كما شنت المقاتلات أربع غارات على مواقع في معسكر أبي موسى الأشعري، وغارتين في ساحل الجشة، بمديرية الخوخة جنوبي الحديدة (غرب).
استعادت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية مساء اليوم الاحد، مواقع عسكرية سيطر عليها المسلحون الحوثيون وقوات صالح، في وقت سابق، في عسيلان غرب محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن).
وقال مصدر ميداني عسكري لـ«المصدر أونلاين»، إن القوات الحكومية سيطرت على قرن الثعالب، بعد معارك عنيفة ضد الحوثيين.
وأضاف إن نحو 20 مسلحاً حوثياً سقطوا قتلى بالمعارك.
وكان نحو 10 قتلى من الجانبيين سقطوا في المعارك التي دارت صباح اليوم، وفيها حقق الحوثيون مكاسب عسكرية، لكنهم ما لبثوا أن خسروها.

الحوثيين وصالح:

الحوثيين وصالح:
وعلي صعيد اخر فيما تستمر الخلافات في معسكر الانقلابيين في اليمن بالتصاعد، طالب قيادي موال للمخلوع بمقاضاة زعيم الميليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي بدعوى التحريض على الفتنة والاقتتال، بحسب صحيفة الوطن السعودية، اليوم الإثنين.
 واتهم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الدكتور عادل شجاع الدين، زعيم التمرد الحوثي، بـ "ممارسة العنف، وإثارة الفتنة المذهبية، والدعوة إلى تصفية معارضيه"، محذراً من "مجازر نازية" على يد الحوثيين، وحروب داخلية تهدر دم اليمنيين، فيما طالب بوضع حد للخطابات العنصرية.
وقال شجاع الدين في بلاغ رسمي رفعه إلى النائب العام بالعاصمة صنعاء، أمس: "الخطاب الأخير للحوثي فعل من أفعال التمييز العنصري، وإشعال لنيران الكراهية والحقد العنصري والتمييز المذهبي، ولم يكتف الحوثي بذلك، بل حاول أن يستخدم الدين كأداة للتفرقة وتعميق روح الكراهية في انتقاص سافر لحقوق اليمنيين، زاعماً أن المشكلة في اليمن ليست سياسية، بل دينية، كما حاول استخدام الدين لبث روح العنصرية". 
وأوضح أن "الحوثي وجه الموالين له بالتصفية المباشرة لكل معارضيه، في سابقة قد تؤسس لمرحلة جديدة من العنف، والكراهية، والتمييز العنصري، والإقصاء، والتمييز"، محذراً من أن التغاضي عن خطابات الحوثي سيبيح دم فئات كبيرة من الشعب اليمني، وسيجعل الجميع أمام مجازر أفظع من مجازر النازية نفسها، مؤكداً أن ذلك الخطاب يدعو إلى هدر دماء اليمنيين واستمرار الحرب، دون أن يأبه لحياة اليمنيين أو حريتهم في اختيار مستقبلهم.
من جانب آخر، كشف مصدر في الميليشيات التابعة للمخلوع صالح، قبل أسابيع أن ميليشيات الحوثي هددت باغتيال المخلوع، حال تخاذل عن حماية العاصمة صنعاء من قوات الجيش الوطني التي تفرض حصاراً خانقاً عليها، وتوشك على استعادتها من قبضة الانقلابيين، كما أكد أن المخلوع شكا في وقت سابق من انتهاكات يتعرض لها الوزراء الموالون له في حكومة الانقلابيين، وصلت حد الاعتداء والإهانة المباشرة، إضافة إلى منعه من اعتلاء منصة ميدان السبعين بصنعاء، خلال مهرجان جماهيري للانقلابيين الأسبوع الماضي.
انتشر مسلحو جماعة الحوثي في كافة الشوارع الرئيسية والفرعية بشمال ووسط العاصمة صنعاء فيما شوهدت مجاميع من قوات الحرس تتمركز في نقاط تفتيش مستحدثة بجنوب صنعاء في تصعيد لاقت للإجراءات الأمنية تزامن مع اقتراب الجيش من الحدود الشرقية للعاصمة وتصاعد التوجسات لدی الميلشيا الانقلابية من هجمات وشيكة لناشطي المقاومة الشعبية بصنعاء  .
واكدت مصادر مطلعة لـ" المشهد اليمني"  أن الميلشيا الانقلابية عززت من إعداد الحراسات المفروضة علی مدخل العاصمة الشمالي الذي يربطها بمحافظة عمران المحاورة والمدخل الجنوبي المتاخم لمعسكر قوات الاحتياط  الموالية للرئيس المخلوع .
وأشارت المصادر إلى تصاعد مخاوف الانقلابيين من اندلاع انتفاضة شعبية داخل العاصمة جراء اقتراب قوات الشرعية من العاصمة واقتراب معركة تحرير صنعاء.

المشهد السياسي:

المشهد السياسي:
وعلي صعيد المشهد اسلياسي، قال مصدر رئاسي يمني اليوم الإثنين  أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي " أقال مستشاره " خالد بحاح " من منصبه .
وأكد المصدر في تصريح لـ " المشهد اليمني " أن الرئيس هادي أعلن خلال لقائه اليوم عدداً من الوزراء والمستشارين ومشائخ القبائل في العاصمة السعودية الرياض، إن " رئيس الوزراء السابق " خالد بحاح " لم يعد مستشاراً لرئيس الجمهورية وهو مفصول بقرار نهائي ابتداءاً من اليوم ".
وأشار المصدر " إلى أن إقدام الرئيس هادي على إقالة " بحاح " بعد شكوك حول إساءته للحكومة الحالية والرئيس هادي باسم منصبه ضمن مستشاري رئيس الجمهورية .
وأضاف المصدر " أن " بحاح " بدأ مؤخراً الترويج لفكرة وجود حل سياسي مع طرفي الانقلاب في صنعاء بإمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية والتنسيق مع منظمات دولية لتشجيع تلك الرؤى .
وزار " بحاح " مؤخراً مجموعة دول أوروبية وعقد عدة لقاءات مع منظمات رسمية وأهلية في تلك الدول للترويج لفكرة حكومة وحدة وطنية مع الحوثيين وصالح في صنعاء وأن الشرعية موافقة على ذلك .
كما هاجم الرئيس عبدربه منصور هادي ولاول مره أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق والسفير اليمني السابق لدى الإمارات.
وقال هادي خلال لقائه اليوم بمجموعة شخصيات اجتماعية ومشائخ وأعيان وقادة سياسيين ورجال دولة  في العاصمة السعودية الرياض بأن الانقلاب على اليمن وأهلها قاده ثلاثية الشر المتمثل في عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح ونجله الذي قاد عملية تمويل الانقلاب والترويج له.
وأضاف: في الوقت الذي كنّا نرسم حروف المستقبل كانوا يخططون لإعادة اليمن لعهد العبودية والذل والتهميش التقت اطماع سيّء مران وأحقاد عابث عبث بأحلام اليمنيين لأكثر من ٣٣ عاما و طائش يرى أن الوطن مزرعة أبيه و يجب ان تعود إليه في إشاره إلى أحمد علي عبدالله صالح.
وأشار هادي أن قوات صالح ونجله أحمد ارتهنت للمليشيات الانقلابية ومشروعها الإيراني وضرب الطيران مقر اقامته في عدن ثم تدخلوا بالهجوم على عدن مشيرا بأن هذا لم يكن موجه له شخصيا فقط بل هو اعتداء وهجوم ومطاردة للثورة والجمهورية ومخرجات الحوار الوطني ومشروع اليمن الاتحادي الجديد.
دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الاثنين، اليمنيين الالتحام بالقوات الحكومية في الجبهات، لمواجهة الانقلاب الذي نفذته عصابة باعت نفسها للمشروع الإيراني.
جاء ذلك في كلمة له، باللقاء الوطني الموسع لمستشاري الرئيس وأعضاء مجلسي النواب والشورى بالعاصمة السعودية الرياض، طبقاً لما أوردته وكالة الانباء اليمنية «سبأ».
وأضاف «استعادة الدولة بمؤسساتها وتقويتها هدفنا جميعا وعلينا مساعدة الحكومة والسلطات المحلية وتمكينها من القيام بأدوارها وعدم تعطيلها أو مواجهاتها في حال تعارضها مع مصالحنا الشخصية أو الجهوية أو الحزبية».
وقال «لن نقبل باي مليشيا مسلحة تفرض ارادتها وخياراتها الطائفية او المناطقية على اليمنيين، كما لن نقبل بعودة من لفظه الشعب بثورة عارمة في 2011».
ووجه هادي رسالة للمجتمع الدولي، وقال «نؤكد مجددا لأحرار العالم جميعا رغبتنا الصادقة للسلام، ورغبتنا في إيقاف الحرب، وإنهاء الانقلاب، المستند الى المرجعيات الثلاث التي اجمع عليها الشعب اليمني وباركها العالم اجمع، والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، دون زيادة او نقصان، دون التفاف او احتراف».

اعمار عدن:

اعمار عدن:
أعلنت الحكومة اليمنية، الأحد، تخصيصها نحو 28.5 مليون دولار لتمويل مشاريع في محافظة عدن جنوب البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس الوزراء في مدينة عدن، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، بحث آلية تنفيذ عدد من المشاريع وجَّه بتنفيذها الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال بن دغر: “نلمس اليوم تحسنًا ملحوظًا في عمل مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة، وهذا المؤشر الإيجابي يساعدنا في الحكومة والأشقاء في دول الخليج والمجتمع الدولي على فعل المزيد نحو إعادة أنشطة الحياة إلى ما كانت علية قبل انقلاب الحوثيين وصالح على الدولة، وتدمير مؤسساتها في سبتمبر/ أيلول 2014”.
وأضاف بن دغر أنه “جرى تحويل المبالغ المالية المخصصة إلى الجهات الحكومية المعنية لإنجاز وتنفيذ المشاريع”.
كما أقرت الحكومة اليمنية، خلال اجتماع الأحد، تقديم مساعدات لـ43 ألف أسرة فقيرة في عدن، وإقرار الموازنة العامة للربع الأول من العام الجاري للطلاب المبتعثين في الخارج.
ومن بين المشاريع المذكورة إعادة تأهيل وترميم مبنى إذاعة وتلفزيون عدن، وإعادة إعمار المباني المتضررة من الحرب في عدد من المديريات، وتأهيل وصيانة طريق المطار، إضافة إلى استئناف العمل في مشروع طريق الملك سلمان بتمويل مشترك من الصندوق العربي للتنمية والحكومة اليمنية.

الوضع الانساني:

الوضع الانساني:
وعلي صعيد الوضع الانساني، حذرت منظمة "كير" لتقديم المساعدات الإنسانية ومكافحة الفقر من أن المواطنين في اليمن مهددون حالياً بمواجهة مجاعة شديدة. 
وقال الأمين العام للمنظمة، كارل أوتو تسنتل، اليوم الإثنين، بالعاصمة الألمانية برلين، إن "وضع المواطنين كارثي. الكثيرون يقولون إنه قلما يجد أطفالهم شيء لتناوله من طعام أو شراب". وإذا "استمرت الحرب والحصار، لا يمكن حينئذ تجنب المجاعة".
ومن جانبه، قال منسق الإغاثة الطارئة بمنظمة "كير" في منطقة الشرق الأوسط، مارتن ميلوس، إن ما يزيد على 60% من المواطنين في اليمن ليس لديهم ما يكفي من الطعام، وهناك نحو 462 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، لافتاً إلى أن منظمات الإغاثة تواجه صعوبة في الوصول إلى المواطنين هناك.
وبحسب بيانات منظمة "كير"، لا يتم تمويل سوى جزء محدود جداً من المساعدات الضرورية حتى الآن، ولابد من توفير نحو ملياري يورو من أجل دعم 12 مليون شخص.
فيما قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، مساعدات غذائية اغاثية لأهالي منطقة "عرقة" إحدى المناطق والقرى النائية بمحافظة شبوة في اليمن، التي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة بسبب ويلات الحرب التي أشعلتها ميلشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية.
وأكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن عبدالله المسافري أن "المساعدات الغذائية ستستمر بالتدفق إلى محافظة شبوة حتى انتهاء الأزمة واستقرار الأوضاع عسكرياً واقتصادياً، مثلها كمثل بقية المدن والقرى اليمنية التي تحظى بالدعم الإماراتي".
وقال المسافري إن "توزيع هذه المساعدات الغذائية يأتي استمراراً لبرنامج المساعدات الإنسانية الذي تقوم به الهيئة ضمن سلسلة من الحملات نفذتها في عموم مناطق شبوة الساحلية، إضافة الى وصولها الى مناطق نائية مكتظة تعاني الأسر فيها من وضع انساني ومعيشي صعب للغاية".

المشهد اليمني:

مع فشل مسعي المبعوث الأممي في التوصل الي جولة جدية لمفاوضات في اليمن، وتأكيد الرئيس عبدربه منصور هادي، علي مخرجات الحوار الوطني  والمبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة، في مقدمتها القرار 2216، كمرجعية للحل في اليمن، تشير الي تعقد المشهد السياسي، واستمرار الخيار العسكري كخيار وحيد للاطراف المتصارعة في اليمن في العام الثالث لبدأ التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته العسكرية في اليمن.. ليثبت مرة أخري أن السلاح أقوي علي الأرض من حمائم السلام.

شارك