تقدم الجيش اليمني في عدة جبهات.. والدول السبع تدعو إلى حل سلمي

الأربعاء 12/أبريل/2017 - 06:29 م
طباعة تقدم الجيش اليمني
 
تمكن الجيش الوطني اليمني وقوات المقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف العربي، في تقيق انتصارات كبيرة ضد جماعة الحوثيين، فيما طالب وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الكبرى، أطراف الصراع في اليمن لتجنب إيذاء المدنيين، وللتوافق فورا على وقف دائم للأعمال القتالية والعودة إلى الحوار السياسي تحت قيادة الأمم المتحدة.

الوضع الميداني:

الوضع الميداني:
وعلي صعيد الوضع الميداني، تمكن الجيش الوطني اليمني وقوات المقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف العربي، من بسط سيطرته الكاملة على جبل النار شرق مدينة المخا وجبل نابطة ومفرق موزع، في إنجاز استراتيجي مهم ضمن “عملية الرمح الذهبي” التي تتولى فيها القوات الإماراتية والسودانية بقيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية دوراً رئيسياً في قلب دفة الصراع لصالح قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية.
كما حققت القوات الحكومية اليوم الأربعاء مكاسب عسكرية كبيرة، وتوغلت في مدينة ميدي (شمال غرب اليمن)، وسيطرت على عدد من المواقع، بعد أسابيع من المعارك العنيفة، ضد مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح.
وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن القوات الحكومية شنت هجوماً من الاتجاه الشرقي للمدينة، بإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
ونقل المركز عن مصادر عسكرية قوله، «إن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على قلعة القماحية التاريخية، ومبنى البريد، ومبنى وحوش الكهرباء، جنوب شرق مدينة ميدي».
وأضاف إن القوات الحكومية توغلت في عمق مدينة ميدي من اتجاه شمال غرب المدينة.
وتابع «تفرض قوات الجيش الوطني حصاراً خانقاً على المدينة من ثلاثة اتجاهات، وتسيطر على جميع مداخلها للأسبوع الثاني على التوالي مع انهيارات كبيرة في صفوف الانقلابيين».
وارتفعت وتيرة القتال والمواجهات في جبهة المخا شمال غرب محافظة تعز منذ صباح الثلاثاء بالتزامن مع قصف جوي وبحري من قوات التحالف لمواقع الميليشيات في مختلف محاور القتال في جبهة شرق المخا. وأسفرت المعارك في محافظتي الحديدة وحجة الحدودية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وتكبيدها خسائر مادية كبيرة. كما فرض الجيش اليمني طوقا كاملا على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي.
المتحدث باسم الجيش الوطني العميد عبده مجلي، أعلن أن قوات الشرعية حققت مكاسب ميدانية كبيرة شرق المخا، وتحديدا في مناطق المفرق وموزع والوازعية بإسناد جوي وبحري من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية أن الجيش الوطني يفرض طوقا كاملا على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي بعد أن سيطر على المرتفعات الغربية والتلال المحيطة بالمعسكر، وخطوط الإمداد الرابطة بين المعسكر ومنطقة موزع جنوبا.
معركة تأمين الخط البري الموازي للخط الساحل باتجاه الحديدة دخلت الأربعاء يومها الثاني بمكاسب عسكرية كبيرة حققتها قوات الشرعية في جبهة المخا، وتهدف إلى استعادة السيطرة الكاملة على معسكر خالد بن الوليد، وتصفية جيوب الميليشيات من مديريتي موزع والوازعية شرق باب لمندب وإسناد المقاومة والجيش شمال غرب مدينة تعز.
فيما قصفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، خلال الساعات الماضية، مخزن أسلحة للمليشيات الانقلابية، في جبهة نهم شرق صنعاء.
وأوضحت المصادر أن الطيران استهدف بغارتين مخزن أسلحة للمليشيات في مفرق قطبين، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب من المخزن، وتطاير القذائف في عدة اتجاهات.
وأكدت المصادر، مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيا الانقلابية، في الغارات التي استهدفتهم في نهم، إضافة إلى مقتل عدد آخر، أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في جبل دوه.
كما تمكنت منظومة الدفاع الجوي التابعة للتحالف العربي خلال الساعات الماضية من اعتراض عدة صواريخ بالستية أطلقتها مليشيا الحوثي وقوات المخلوع في سماء المخا.
وقالت المصادر، إن منظومة الدفاع التابعة للتحالف، فجرت صواريخ بالستية أطلقتها المليشيات باتجاه المخا.
واكدت مصادر ميدانية، مقتل اثنين من قيادات مليشيا الحوثي وقوات صالح في ضربة لطيران التحالف العربي استهدفت اجتماعا لهم في جبهة المخا.
وأوضحت المصادر، أن أركان حرب قوات شرطة النجدة فرع عمران القيادي الحوثي عمار يحي الحوري المكنى (أبومالك )، هو قيادي آخر يدعى أبو كرار، وعدد من مرافقيهم، وعناصر آخرين، بغارة لطيران التحالف استهدفت تجمعا لهم في جبهة المخا.
يأتي هذا بعد أيام من مقتل وكيل وزارة الإعلام المعين من قبل المليشيات في المعارك الدائرة في المخا.
كما قال مصدر ميداني إن مسلحين أفارقة شاركوا في القتال بصفوف جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح، خلال المعارك التي دارت فجر اليوم الأربعاء، ضد المقاومة الشعبية، في منطقة طوال السادة بمديرية بيحان غرب محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن).
وأفاد المصدر «المصدر أونلاين»، إن المسلحين الأفارقة كانوا ضمن الحوثيين وقوات صالح، الذين شنوا ست هجمات طوال الساعات الماضية، منذ الساعة العاشرة ليل أمس الثلاثاء. وأشار إلى أن المقاومة أسرت أحد الأفارقة.
وأضاف بأن جميع هجمات الحوثيين أُحبطت، في الوقت الذي سقط منهم قتلى وجرحى، حيث شوهدت عربة (طقم) تحمل مسلحين سقطوا ضحايا، في المنطقة التي شهدت معارك متكررة خلال الأسابيع الماضية.
فيما أعلن الجيش السوداني، مساء الثلاثاء، مقتل خمسة من عناصره في معارك باليمن، حيث تقاتل قوات سودانية ضمن التحالف العربي، بقيادة السعودية.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي، في بيان، إن «القوات السودانية أنجزت عمليات تعرضية، واحتسبت خمسة من عناصرها، بينهم ضابط، و22 جريحا»، دون أن يحدد طبيعة هذه العمليات ولا مكانها ولا تاريخها.
وأضاف أن القوات السودانية «أكملت المرحلة الأولى بنجاح بسيطرتها على كل الأهداف التي أوكلت إليها، وكبدت العدو خسائر فادحة»، في إشارة إلى مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح.
من جانبه قال رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد علي المقدشي إن الجيش الوطني سيستعيد دولة الأمن والاستقرار مهما كلف ذلك من ثمن، بحسب موقع "سبتمبر نت".
وأشار إلى أن رسالة رئيس الجمهورية في خطابه الأخير أمام مشائخ اليمن ورؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشورى والوزراء، كانت واضحة للانقلابين وهي أن استعادة الدولة هدف استراتيجي لا رجعة عنه.
وأضاف رئيس هيئة الأركان أن دعوة رئيس الجمهورية، للشعب اليمني، بكل أطيافه ومشاربه لدعم الجيش الوطني ومساندته في كل جبهات القتال، تكتسب أهمية كبيرة في تعزيز الروح المعنوية للجيش الوطني, وزيادة اللحمة الوطنية بين الجيش الوطني وأبناء الشعب.
وأكد المقدشي، في تصريح لصحيفة "سبتمبر نت"، أن هذه اللحمة التي دعا لها الرئيس هادي، تمثل السلاح الحقيقي الذي به سينتصر الجيش على المليشيا الانقلابية، لافتا إلى أن ذلك الخطاب يمثل موجهات سيادية للجيش الوطني لاستعادة الدولة.

تهريب السلاح

تهريب السلاح
وعلي صعيد اخر، تمكنت القوات الأمنية بمحافظة المهرة شرق اليمن من ضبط قارب على متنه كميات من الأسلحة المهربة في سواحل المحافظة كانت في طريقها إلى الميليشيات الانقلابية.
وأكدت مصادر لموقع "يمن فويس" أن سفينة، التي يرجح أنها إيرانية، أفرغت بعض حمولتها من الأسلحة المتنوعة على متن قارب قبل أن تغادر المكان بمجرد أن أكتشف أمرها.
وطبقاً للمصادر، فقد تمت عملية التهريب بالاتفاق مع بعض الجهات الأمنية بالمحافظة الموالية لنظام المخلوع صالح وميليشيات الحوثي، مشيرة إلى وجود شبكة من بعض أبناء المحافظة يتمثل دورها في تهريب الأسلحة والمخدرات والحشيش.
ونوّه المصدر إلى أن طريقة تهريب الأسلحة هي ذات الطريقة التي تتبعها إيران وتأتي ضمن عمليات استمرار تهريب الأسلحة لليمن متحدية بذلك القرارات الدولية وبما يعزز من استمرار الحرب في اليمن وعدم خضوع قوات الانقلاب للسلام وفق المرجعيات الثلاث.

المسار التفاوضي:

المسار التفاوضي:
وعلي صعيد المسار التفاوضي، طالب وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الكبرى، أطراف الصراع في اليمن لتجنب إيذاء المدنيين، وللتوافق فورا على وقف دائم للأعمال القتالية والعودة إلى الحوار السياسي تحت قيادة الأمم المتحدة.
وأعرب الوزراء، في البيان الختامي الصادر في ختام اجتماعهم السنوي، في مدينة لوكا الإيطالية، عن قلقهم البالغ للتدهور الشديد للوضع الإنساني في اليمن بسبب النزاع المستمر مع مخاطر حصول مجاعة بأجزاء من اليمن.
كما طالبوا بضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والآمنة إلى جميع موانئ الدخول وإلى جميع مناطق البلد، لفائدة كل فئات المجتمع، التي تواجه مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مع خطر المجاعة الوشيكة.
وشددوا على أنه من الضروري أن تعود اليمن إلى طريق التنمية، كونه السبيل الوحيد لضمان مستقبل مستدام ومزدهر لليمن ولأمن البلد والمنطقة بأسرها، لافتين إلى أن الحل السياسي السلمي الشامل للأزمة هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق".
كما دعا بيان وزراء خارجية الدول السبع، " جميع الأطراف إلى المشاركة البناءة مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إعادة إحياء وقف الأعمال العدائية واستئناف المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق تسوية شامل"، معربين عن تأييدهم الكامل لجهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن.

جزيرة سقطري والامارات:

جزيرة سقطري والامارات:
فيما نفت الحكومة اليمنية، المزاعم التي تناقلتها بعض وسائل إعلام الحوثي وصالح حول تأجير واحتلال جزيرة سقطرى، مؤكدة أنها تحت السيادة اليمنية الكاملة.
وشدد عضو مجلس الوزراء في الحكومة اليمنية وزير السياحة، الدكتور محمد قباطي، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» على عدم صحة المزاعم الإعلامية التي روجت لها قوى الانقلاب، من أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أجّر جزيرة سقطرى للإمارات العربية المتحدة، مؤدا أن «هذه المزاعم بعيدة كل البعد عن الحقيقة».
وأضاف قباطي أن «جزيرة سقطرى تحت السيادة اليمنية بالكامل، ولم يتم تأجيرها ولا انتداب أي دولة فيها، ولا حتى بناء أي قواعد عسكرية عليها، أو تجنيس لمواطنيها، كما زعمت المطابخ الإعلامية التابعة للانقلابيين».
وذكر أن وسائل الإعلام التابعة لإيران وصالح والحوثي صوّرت الأمور على غير حقيقتها، وأن المطامع الإيرانية في هذه الجزيرة واضحة، مضيفاً: «لولا تدخل قوات التحالف لكانت الأمور ستنتهي إلى تسليمها إلى إيران».
وبيّن أن الحكومة اليمنية أولت أهمية قصوى لسقطرى، وأقرت تحويلها من مديرية تابعة لحضرموت إلى محافظة لها صلاحياتها الكاملة، من خلال إتاحة الفرص للاستثمار فيها وتنشيطها سياحياً، وفتح خطوط مباشرة لربط الجزيرة بالعالم.
وأوضح أن الحكومة عقدت اجتماع مجلس الوزراء في الجزيرة للمرة الأولى، ودعت المستثمرين لتنشيطها سياحياً، مما أزعج الانقلابيين الذين كانوا يبيّتون أطماعاً غير وطنية، ودعاهم لترويج الإشاعات العارية عن الصحة.
وأشار قباطي، إلى أن الرئيس هادي وجّه دعوة لشركات الطيران والملاحة البحرية لفتح خطوط دولية مباشرة لربط الجزيرة بالعالم، وفتح السياحة نحوها دون أي قيود، كون الجزيرة آمنة، ولم تشهد أي حرب منذ أكثر من 500 عام، وقال إن «سقطرى تملك أطول مدرج هبوط طائرات في اليمن، ونطمح لفتح خطوط طيران مباشرة إلى الجزيرة، بحيث تمكن السياح من الوصول إليها دون المرور بأي موانئ أو مطارات يمنية أخرى».
وأكد وزير السياحة على التواصل مع أكثر من 10 شركات استثمارية مهتمة بإنشاء استثمارات سياحية على أراضي سقطرى، وأنه في غضون الأيام المقبلة، سيتم عقد اجتماع مع «البنك الإسلامي للتنمية» لوضع رؤية شاملة للاستثمار السياحي في الجزيرة.
فيما أعلنت صحيفة “الإمارات اليوم” الإماراتية أن لا علاقة لها بخبر تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يزعم تجنيس كافة أبناء جزيرة سقطرة المتواجدين في الإمارات، ومنح الجنسية لبعض المقيمين من أبناء مدينتي عدن وحضرموت اليمنيتين، وأن التوجيهات صدرت لوضع القرار موضع التنفيذ.
ونفت الصحيفة بشدة صحة هذا الخبر، موضحة أنه “مفبرك”، وأن مروجيه تعمدوا نسبه إليها، ووضع شعار الصحيفة عليه، لاستغلال اسمها ومصداقيتها، للترويج لبعض الشائعات والأكاذيب، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استغلال اسم الصحيفة بهذه الطريقة.

اعدام صحفي:

اعدام صحفي:
وفي سياق اخري، أصدرت محكمة “أمن الدولة” الخاضعة لسيطرة الحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الأربعاء، حكم الإعدام بحق أحد الصحفيين اليمنيين.
وقالت مصادر إعلامية في صنعاء، إن محكمة “أمن الدولة”، الواقعة في منطقة بيت بوس، أصدرت حكماً بإعدام الصحفي اليمني، يحيى عبد الرقيب الجبيحي، المختطف مع نجله، منذ شهر سبتمبر، من العام الماضي، في صنعاء.
وأوضحت المصادر لـ”إرم نيوز”، أن المحكمة أصدرت تهماً ملفقة للصحفي الجبيحي، بينها التخابر مع دول معادية، وأصدرت بناء على هذه التهم حكما بإعدامه، دون تعيين محام للدفاع عنه.
وكان الصحفي الجبيحي – في العقد السادس من عمره –  يشغل منصب مستشار إعلامي في رئاسة مجلس الوزراء سابقا، وكان أستاذا في كلية الإعلام، في جامعة صنعاء، ويحمل عضوية نقابة الصحفيين اليمنيين، وعضوية في اتحاد الصحفيين العرب، ومراسلاً قديماً لصحيفتي عكاظ والمدينة، السعوديتين.
وبحسب المصادر فإن “سبب اختطاف الصحفي الجبيحي قبل أشهر، يعود لرفضه كتابة مقالة تؤيد جماعة الحوثي التي سيطرت على العاصمة اليمنية صنعاء”.
ومنذ أيام شرعت جماعة الحوثيين في محاكمة نحو 36 معتقلاً يمنياً، اختطفتهم الجماعة بدعاوى مختلفة، بينهم عدد من الصحفيين اليمنيين.
وقال عضو الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات “هود”، عبد الرحمن برمان، في صفحته على فيسبوك إن 36 معتقلاً “يواجهون إجراءات تعسفية قاسية وجلسات متسارعة، وينتظرون أحكاماً قاسية من قبل قضاء منحاز في غياب الإعلام والمنظمات الحقوقية”.

المشهد اليمني:

مع فشل مسعي المبعوث الأممي في التوصل الي جولة جدية لمفاوضات في اليمن، وتأكيد الرئيس عبدربه منصور هادي، علي مخرجات الحوار الوطني  والمبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة، في مقدمتها القرار 2216، كمرجعية للحل في اليمن، تشير الي تعقد المشهد السياسي، واستمرار الخيار العسكري كخيار وحيد للاطراف المتصارعة في اليمن في العام الثالث لبدأ التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته العسكرية في اليمن.. ليثبت مرة أخري أن السلاح أقوي علي الأرض من حمائم السلام.
 

شارك