دي فيلت :السويد تراجع كيفية تشديد قوانين مكافحة الإرهاب/ دير شبيجل :المتهم في هجوم دورتموند يشتبه بانتمائه لـ"داعش"

الخميس 13/أبريل/2017 - 03:02 م
طباعة دي فيلت :السويد تراجع
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس 13/4/2017.
دير شبيجل :المتهم في هجوم دورتموند يشتبه بانتمائه لـ"داعش"
 
أعلنت النيابة  الاتحادية الألمانية اليوم  أن الشرطة لم تعثر "حتى الآن" على أي عنصر يدل على رابط للعراقي الموقوف بالإعتداء الذي استهدف الثلاثاء فريق ورتموند لكرة القدم.
وقالت النيابة في بيان إن "التحقيق لم يؤد حتى الآن إلى العثور على عناصر تبين أن هذا المشتبه به شارك في الاعتداء"، لكنها قررت إبقاءه محتجزا بتهمة الانتماء إلى تنظيم  داعش خلال إقامته السابقة في العراق. وقال البيان  إن الشاب العراقي يدعى عبد الباسط أ. ووصل ألمانيا عبر تركيا في بداية 2016. وأضاف أن الشاب عضو في تنظيم الدولة الإسلامية "الإرهابي الأجنبي" في العراق وأنه قاد هناك وحدة من عشرة مقاتلين شاركت في أعمال خطف وتهريب وابتزاز وقتل.

دي فيلت :السويد تراجع كيفية تشديد قوانين مكافحة الإرهاب علي خلفية  هجوم ستوكهولم

أعلنت الحكومة السويدية  أمس عن  تكليفاها  بإجراء مراجعة سريعة لكيفية تشديد قوانين مكافحة الإرهاب، من بين ذلك فرض حظر على الانتماء لجماعة إرهابية. وقال وزير العدل، مورغان جوهانسون، إن بلاده تحتاج إلى "سد الثغرات" في التشريع الحالي لمكافحة الإرهاب، حيث تأتي الخطوة بعد خمسة أيام من اعتداء الدهس وسط ستوكهولم. وقال جوهانسون للصحفيين، على هامش مؤتمر حزبي للحزب "الاشتراكي الديمقراطي" الحاكم في مدينة غوتبرغ إن "تقييم الحكومة هو أننا يمكننا تبني هذا التشريع".

بي بي سي :ترامب: علاقتنا بروسيا في أسوأ مراحلها بسبب دعمها الأسد

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس السوري بشار الأسد، ووصفه "بالسفاح"، مطالبا بوضع حد "للحرب الأهلية في سوريا".
وندد ترامب في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بما وصفه بالقتل الوحشي للمدنيين الأبرياء في سوريا، كما أوضح أن تعامل روسيا مع الهجوم الكيماوي على خان شيخون كان مخيبا للآمال، مؤكدا أنه قام بالشيء الصحيح عندما وجه ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية.
كا ذكر ترامب أن العلاقات الأمريكية مع روسيا قد تكون في أدنى مستوياتها على الإطلاق، بعد رفض موسكو التخلي عن دعمها لبشار الأسد في أعقاب الهجوم الواضح بالأسلحة الكيماوية على حد تعبيره.
وقال: "من الممكن ولكن من غير المرجح أن تكون روسيا علمت مسبقا باستخدام غاز الاعصاب (السارين) فى خان شيخون".
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي تقدمت به واشنطن ولندن وباريس وكان يهدف لإدانة "الهجوم الكيماوي" في سوريا ويطالب دمشق بالتعاون مع المحققين.
وتعد هذه المرة الثامنة التي تحمي فيها روسيا الحكومة السورية في مجلس الأمن، إذ كان من المقرر أن يسمح القرار بفتح تحقيق ميداني من جانب منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.
وكان سيُطلب من الحكومة السورية بموجب القرار تقديم معلومات عسكرية، بما في ذلك سجلات الرحلات الجوية يوم "الهجوم الكيماوي"، وضمان الوصول إلى القواعد الجوية.
وامتنعت الصين، إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن، عن التصويت وكذلك فعلت إثيوبيا وكازاخستان، بينما صوتت عشر دول أخرى لصالح القرار، وانضمت بوليفيا إلى روسيا للتصويت ضده.
ونددت السفيرة الأمريكية لدى الامم المتحدة نيكي هالي، بالفيتو الروسي وقالت "إنكم تعزلون أنفسكم عن المجتمع الدولي في كل مرة تلقي فيها طائرات الأسد قنابل على المدنيين، وفي كل مرة يحاول تجويع جماعة أخرى حتى الموت".
وكان الرئيسان الأمريكي والروسي قد كشفا عن اختلاف موقفهما من الصراع في سوريا، إذ قال ترامب في حديث مع شبكة فوكس الإخبارية معلقا على الهجوم على خان شيخون : "هل رأيتم الطفلين الجميلين اللذين يرقدان على ذراع والدهما، وهل رأيتم هؤلاء الأطفال الذين كانوا يحاولون التنفس وتعلمون أنهم كادوا يفارقون الحياة". وأضاف أنه طلب خيارات من وزير دفاعه ثم "ضربناهم بقوة".
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقال إن ترامب "خرق القانون" بالهجوم على قاعدة جوية سورية، وإن مستوى الثقة في الولايات المتحدة "بات أكثر سوءا" منذ تولي ترامب الرئاسة.
وعندما سألت قناة مير التلفزيونية بوتين عن الاتهامات الموجهة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد بشن هجوم كيماوي على خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في إدلب، أكد بوتين أن "سوريا تخلصت من مخزونها من الأسلحة الكيماوية".
وقال بوتين، متحدثا بشأن العلاقات بين موسكو وواشنطن "يمكن للمرء أن يقول إن مستوى الثقة على المستوى العملي، خاصة المستوى العسكري، لم يتحسن، ولكنه تدهور".
وجاءت تصريحات الرئيسين في الوقت الذي بدأ فيه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون اجتماعا مع فلاديمير بوتين في الكرملين، حسبما أكدت متحدثة باسم السفارة الأمريكية في موسكو.
وكان تيلرسون قد اجتمع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي قال إن موسكو يجب أن تحصل على أدلة دامغة قبل الجزم بمن يقف وراء "الهجوم الكيماوي" في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب.
أما تيلرسون فحذر من أن تخاطر روسيا بدورها في الشرق الأوسط، فيصبح عديم المغزى بسبب استمرار دعمها لبشار الأسد.
ويقول ستيف روزنبرغ مراسل بي بي سي في موسكو : "إن الأسد حليف عسكري رئيسي لروسيا في الشرق الأوسط، وعلى تيلرسون إعادة النظر في اعتقاده أنه يمكن أن يضعف دعم موسكو له".
وتقول تقارير استخباراتية أمريكية إن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في خان شيخون في إدلب، ونتج عن ذلك وفاة 89 شخصا.
وهو ما تنفيه سوريا الأمر، فيما تؤكد موسكو أن المعارضة المسلحة هي المسؤولة.

دويتشه فيله:تقارير: تكشف تفاصيل جديدة عن رسائل قنابل حافلة دورتموند 

كشفت مجلة شبيغل تفاصيل جديدة بشأن "رسائل اعتراف" عُثر عليها في موقع التفجيرات التي استهدفت حافلة فريق بروسيا دورتموند الألماني قبيل مباراته أمام موناكو الفرنسي. وقالت شبيغل إن هناك أشياء غير معتادة في هذه المكاتيب.
كشف الموقع الالكتروني لمجلة "شبيغل" الألمانية عن تفاصيل جديدة عن رسائل عثر عليها في منطقة انفجار القنابل، التي استهدفت حافلة نادي دورتموند الألماني وهو في طريقه أمس إلى ملعب مباراته مع موناكو الفرنسي، والتي تم تأجيلها إلى  الأربعاء (12 أبريل/ نيسان). وقال الموقع الإخباري "في موقع الحدث تم العثور على ثلاث رسائل اعتراف بنصوص متشابهه تمت فيها المطالبة بسحب طائرات الجيش الألماني تورنادو من سوريا."
ويذكر أن طائرات تورنادو متواجدة في تركيا ويجري استخدامها في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وأضاف موقع شبيغل "علاوة ذلك تمت المطالبة بإغلاق القاعدة العسكرية في رامشتاين بولاية راينلاندبفالتس"، التي تستخدمها القوات الأميريكية في توجيه الطائرات بدون طيار خلال عملياتها في اليمن والصومال وأفغانستان.  
وقد جرى الادعاء في تلك الرسائل بأن "الطائرات الحربية الألمانية تشارك في قتل مسلمين في مناطق تابعة لخلافة الدولة الإسلامية" وتابعت الرسائل "بداية من الآن فإن رياضيين ومشاهير آخرين في ألمانيا وغيرها من الدول الصليبية موجودون على لائحة اغتيال."
ونبه موقع شبيغل أن الرسائل لا تحمل توقيع ولا رموز لتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، كما جرت العادة. كما أنه من غير المعتاد أيضا أن يترك التنظيم رسائل اعتراف في المواقع التي يرتكب فيها جرائم، ومن غير المعتاد أيضا أن توجد في رسائله مطالب محددة. 
ومن جانبه قال وزير العدل الألماني هايكو ماس اليوم الأربعاء "لن نسمح باستغلال كرة القدم من قبل مجرمين جبناء".
 وأشاد الوزير الألماني بالتصرف النموذجي من قبل مشجعي دورتموند مؤكدا أنهم قدموا رسالة واضحة بهذا الصدد."
وكانت جماهير دورتموند قد قامت بتوفير أماكن للإقامة مجانا لمشجعي فريق موناكو الفرنسي، الذين اضطروا للمبيت في دورتموند بعد إلغاء المباراة بسبب تلك التفجيرات.

شارك