وزارة الأوقاف وآليات مواجهة الإرهاب

الأحد 16/أبريل/2017 - 12:44 م
طباعة وزارة الأوقاف وآليات
 
كثيرة هي تلك المحاولات التي تقوم بها وزارة الأوقاف في محاولة منها تقديم العون والمساعدة في مواجهة الإرهاب والأفكار المتشددة، وفي محاولة جديدة بهذا الخصوص يجتمع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، بمديري الأوقاف على مستوى الجمهورية بمقر وزارة الأوقاف، بحضور وزير التنمية المحلية الدكتور محمد هشام الشريف، لمناقشة التعاون بين الوزارتين في جوانب التنمية المحلية وتوفير فرص العمل.
ثم يواصل وزير الأوقاف اجتماعه مع مديري المديريات لمناقشة عدد من الموضوعات منها التوسع في القوافل الدعوية ومتابعة تنفيذ الخطة الدعوية، عدم إقامة الجمع بالزوايا والمصليات غير المصرح لها من الوزارة، منع غير المصرح لهم من أداء الخطب أو الدروس الدينية أو إقامة الصلاة، عدم تمكين أي مرشح من استخدام المساجد أو العاملين بالأوقاف في الدعاية الانتخابية.
ومن المقرر أن تواصل التفتيش المستمر بالدائرتين لحين انتهاء جولة الإعادة، مشددة على إحالة أي إمام للعمل الإداري حال ثبوت مخالفته للتعليمات، وإعفاء أي قيادة تخالف التعليمات من عملها القيادي، ونقل أي إداري أو عامل يثبت تورطه في مخالفة التعليمات خارج المحافظة، مع تكليف جميع القيادات بالدائرتين والمحافظتين المرور والمتابعة.
وجمع أي كتب غير مصرح بها من المديرية مع ختم جميع المكتبات المعتمدة بخاتم مخصص لذلك والتوسع في مكتبات المساجد مع سرعة تقنين أوضاع الكتاتيب والتوسع في مراكز الثقافة الإسلامية والتوسع في دروس الواعظات.
وشدد وزير الأوقاف على سرعة إنهاء التحقيقات وتطبيق الجزاءات سرعة حصر المساجد والملحقات التي ليس بها عدادات، الأهلي والحكومي كل على حدة، وسرعة تسليم الأئمة والعمال الجدد وتوزيعهم حسب الاحتياج توزيعًا عادلًا وبما يخدم مصلحة العمل.
ويناقش أيضا الإعداد لقيام رمضان وسهراته وملتقياته الفكرية والاعتكاف ومصليات العيد الإعلان عن درجات مديري الدعوة الشاغرة بجميع المديريات.
تلك الخطوات التي يقوم بها وزير الأوقاف تعد من الناحية العملية خطوات مهمة للتضييق على جماعات الاسلام السياسي التي تتخذ من الزوايا والمساجد الأهلية بؤر لها لنشر أفكارها المتشددة والتي تعد مفرحة للإرهاب.  

شارك