الإيكونوميست:الاستراتيجية الأمريكية في سوريا مشوشة ومرتبكة/ الإيكونوميست: الانتخابات الرئاسية الإيرانية/ دويتشه فيله: مستقبل العراق- ضرورة تلازم معركة الموصل مع عملية سياسية

السبت 22/أبريل/2017 - 09:46 م
طباعة الإيكونوميست:الاستراتيجية
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم  السبت 22/4/2017
الإيكونوميست: الانتخابات الرئاسية الإيرانية
 قبل أيام قليلة، فتحت لجنة الانتخابات الإيرانية أبوابها لتلقى طلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية فى البلاد، وسرعان ما تلقت اللجنة ما يزيد عن مائة طلب ترشح للوظيفة المرموقة لانتزاع المنصب من الرئيس الحالى "حسن روحانى" المعتدل، وذلك قبيل إجراء الانتخابات فى 19 مايو العام الجارى.
  ويأمل المحافظون المتدينون ،الذين يُحكمون قبضتهم على السلطة أن يلتفوا حول شخص واحد يكون مرشحهم فى الانتخابات، لتخطى انقساماتهم التى شتتت أصواتهم فى انتخابات عام 2013  ؛مما أعطى الفرصة لحسن روحانى للفوز بها.
ولعل مرشحهم المفضل هو السيد " إبراهيم رئيسى"، المعيَّن حديثًا رئيسًا لأكثر المقدسات الإيرانية مقامًا وتبجيلاً وهو "ضريح الإمام رضا" بمدينة مشهد. فبالإضافة للمكاسب الاقتصادية التى يُدخلها الضريح والمؤسسات التابعة له، والتى تشمل مصانع للسيارات، يعد الضريح مصونًا (وقفًا) تحت الوصاية المباشرة من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية "آية الله على خامنئى".      
  ولكن الأمر الذى قد يسبب الذعر للسيد "رئيسى"، شهد يوم 12 أبريل دخول رئيس الجمهورية السابق "محمود أحمدى نجاد" الأكثر تشددًا والمثير للانقسامات سباق الانتخابات، رغم أوامر المرشد الأعلى له بعدم دخول الانتخابات. فهذا الترشح يزيد احتمالات تفتت أصوات المحافظين مرة أخرى.
   وتعد التوجهات المناوئة لإيران من قبل الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" وتصريحاته النارية، عاملاً مساعدًا للمرشحين المعارضين للإصلاحيين، فى حالة اتحاد أصواتهم.
   فبعد التوصل للاتفاق النووى بين إيران والدول الست الكبرى عام 2015، تبدو فرص إعادة فوز روحانى كبيرة. ولكن المكاسب المأمولة من رفع العقوبات المفروضة على إيران ( فى مقابل وقف إيران برنامجها النووى) باتت تصل بطيئة للغاية. فبدلاً من أن تشجع الولايات المتحدة الاستثمارات فى إيران، تقوم بتشديد بعض العقوبات ،ومازالت تمنع إيران من التعامل بالدولار فى شئونها التجارية. 
   ويمتلك المتشددون التابعون لـ"على خامنئى" صلاحيات واسعة فى الجمهورية الإسلامية مع إحكام قبضتهم على الجيش، والحرس الثورى، والتليفزيون الرسمى، إلى جانب حقهم فى الموافقة على المرشحين فى الانتخابات؛ ( حيث يسيطرون أيضًا على مجلس صيانة الدستور المنوط به قبول أو رفض المرشحين للرئاسة).     
    والآن يقوم هؤلاء المتشددون باستهداف وسائط التواصل الاجتماعى، التى يعمل عليها أنصار روحانى حتى الآن بحرية شبه كاملة. وقد قامت الشهر الماضى عناصر مقنعة من المتشددين باعتقال 12 شخصًا من مديرى القنوات الإخبارية الأكثر شعبية على مواقع التواصل الاجتماعى.   
    لكن ما يرغب فيه المتشددون يبدو بعيد المنال. فالهدف الأول الواضح أمام أعينهم يأتى "تطبيق التليجرام"، حيث يمكن نقل الرسائل المشفرة بين المستخدمين، كما يوفر لهم قنوات إخبارية غير مشفرة. ويستخدمها نحو 20 مليون إيرانى وآلاف القنوات الناطقة بالفارسية، بعضها لديها ما يزيد عن مليون مشترك. 
   وقد أسهمت هذه الوسائط العام الماضى فى فوز الإصلاحيين بالأصوات فى الانتخابات البرلمانية ،فمما أربك حسابات المتشددين وسعيهم لإفشال المرشحين الإصلاحيين المعروفين، ذهب الناخبون إلى صناديق الاقتراع مسلحين "بقائمة الأمل" من المرشحين الأقل شهرة مسجلة على هواتفهم، وتمكنوا من إزاحة المرشحين الأكثر تشددًا، كان بعضهم من أقارب المرشد الأعلى.  
  وهذه المرة بمجرد أن أعلن السيد "رئيسى" ترشحه حتى بدأت هذه المواقع فى تشويه صورته " النظيفة جدًا" بنشر أنباء مفادها أن "رئيسى" عندما كان محققًا فى الثامنة والعشرين من العمر أصدر أحكامًا بالإعدام بحق المئات من المعتقلين السياسيين اليساريين. 
   وتحت حكومة ثورية من الجائز جدًا أن يتم حظر تطبيق "تليجرام" من قبل الرقابة. وبالفعل قام رئيس الجمهورية السابق " أحمدى نجاد"، المعروف بتشدده بتعطيل شبكة التليفون المحمول عندما خرج المتظاهرون يتحدون إعادة انتخابه عام 2009، وشدد الوصول إلى شبكة الإنترنت للدرجة التى تجعل الدخول على صفحة واحدة يتطلب انتظار ساعات كاملة. أما مواقع الفيس بوك وتويتر فتعرضت للإغلاق الكامل.
   لكن حكومة الرئيس روحانى صعبت الأمور على الرقابة؛ فقد دعمت شبكة الإنترنت بسعة وصلت إلى مائة ضعف، مقارنة بسعتها عام 2009. ومدت نشاط خطوط التليفون المحمول لتغطى نحو 99 % من البلاد مقابل 39 %، وشمل التمديد تغطية ال 27 ألف قرية التى دأب المتشددون حتى الآن على اعتبارها معاقل لهم.     
  ربما بهذا الأسلوب يمكن لرسائل الرئيس روحانى أن تصل لكل مكان. كما أن بشائر التحسن الاقتصادى، التى بدأت تُلمس فى البلاد قد تعطيه المزيد من الدعم للاستمرار فى التعاطى مع الدول الغربية. ولن يتمكن المتشددون من إحكام سيطرتهم على الحملات الانتخابية دون منازع.

الإيكونوميست:الاستراتيجية الأمريكية في سوريا مشوشة ومرتبكة
هناك أسباب وجيهة للاحتفاء بالهجوم الصاروخى الذى أمر به "دونالد ترامب" على القاعدة الجوية السورية فى السادس من أبريل. فقد وجَّه هذا الهجوم رسالةً ل "بشار الأسد" مفادها أن واشنطن لن تتسامح مع استخدامه للأسلحة الكيماوية، وأظهر أيضًا أن ترامب كان مستعدًا- على الرغم من العديد من المؤشرات التى تظهر عكس ذلك- لحماية المواثيق الدولية والإقدام على ما قام به لأسباب إنسانية. فقد أثار الهجوم بغاز الأعصاب والذى أسفر عن مقتل أكثر من ثمانين شخصًا غضبه وذلك فى الجزء المتمرد من "إدلب". لكن إجراءً واحدًا لا يُعد خطة استراتيجية. وقبل أن يشاهد "ترامب" الصور التليفزيونية للأطفال المُسمَّمين قال إن التخلص من "الأسد" لم يعد هدفًا للسياسة الأمريكية، وهذا، على الأقل، كان على المستوى المحلى أثناء إدارة "أوباما".
ففى الأسبوع الذى سبق الهجوم، أكد كل من "ريكس تيلرسون" وزير الخارجية الأمريكى "ونيكى هالى" المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ذلك التغيير، وهو من الممكن أن يزيد من إحساس "الأسد" بإفلاته من العقوبة، فالأولوية فى سياسة "ترامب" هى محاربة "تنظيم الدولة" "داعش". أما ما يتعلق بطرح أسئلة على نطاق أوسع بشأن مستقبل سوريا، فسوف يتأتى فى وقت لاحق.
وحتمًا تعود هذه الأسئلة الآن لتتصدر المقدمة. فعند استخدام القوة العسكرية، من المعقول أن نتساءل: ماذا بعد؟ وقد حاول مختلف الأعضاء من الإدارة الأمريكية شرح المنطق الذى يقف وراء الضربة الصاروخية. ففى طريق "تيلرسون" لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع فى إيطاليا، قام بتوبيخ الروس لعجزهم عن كبح جماح حليفهم البغيض، ولكنه قال أن لا شىء يتغير. ولكن السيدة هالى خالفت "تيلرسون" حينما طرحت فكرة أنه لن يكون هناك سلام طالما استمر "الأسد" فى السلطة. وحاول "إتش. آر. ماكماستر"، مستشار "ترامب" للأمن القومى، الابتعاد عن هذا الخلاف. "فترامب" نفسه كان كتومًا على نحو غير معهود وزاد المشهد  ارتباكًا.
والآن ماذا يمكن "لترامب" أن يفعل إذا ما استمر النظام السورى فى استخدام الأسلحة العشوائية الأخرى ضد المدنيين، مثل براميل القنابل المعبأة بالمعادن الخردة، فهو لن يفعل شيئًا. بينما نجد أن "تيلرسون فى إيطاليا اقترح- فجأة- سياسةً جديدة للتدخل اللامحدود قائلاً: "سنعيد تكريس أنفسنا لمحاسبة كل من يقترف جرائم ضد الأبرياء فى أى مكان فى العالم". وبعد ذلك بساعات قليلة، قال "شون سبايسر"، السكرتير الصحفى للرئيس "إذا أطلقت غازًا على طفل، إذا ألقيت برميلاً للقنابل بين الناس الأبرياء، فأنا أعتقد أنك سترى ردًا من هذا الرئيس". هل معنى ذلك أن "ترامب" الآن يفضل إسقاط "الأسد"؟ بالتأكيد لا. لأن ذلك معناه حدوث مواجهة مباشرة فى الجو مع روسيا وفى الأرض مع إيران الحليف الآخر "للأسد".
وبدلاً من الخطابات المشوشة، ينبغى على الإدارة الأمريكية الاستعداد لليوم الذى يقترب سريعًا عندما ستقوم القوات الكردية والعربية التى يدعمها الأمريكيون بطرد "داعش" من سوريا من "معقلها" فى "الرقة"، وعندما لا يعد للجهاديين أى سيطرة على الأراضى المهمة فلابد أن تكون واشنطن مستعدة لقيادة القوات الدولية التى تحمى العرب السنة عمومًا والأماكن الكردية فى شرق وشمال البلاد من محاولات نظام "الأسد" توسيع الأماكن التى يسيطر عليها. والتقسيم المؤقت الموجود الآن فى سوريا يوفر أفضل أمل للاستقرار السياسى الذى يمكن أن يساعد على رحيل "الأسد" فى النهاية. وحتى إذا كان "ترامب" يفكر فى مثل هذه الخطة، فإنه لا توجد إشارة على ذلك.
وعقب الضربة الصاروخية، فإن أى فكرة محتملة بأن "ترامب" ربما يقوم بمساومة كبيرة مع روسيا حول سوريا أصبح لا وجود لها. إن فكرة انتهاء تقاربه الشديد مع "فلاديمير بوتين" مرحب بها- فالمصالح الأمريكية والروسية دائمًا ما كانت على النقيض، وليس من الممكن أن يتماشيا معًا. وعلى أية حال، فربما يكون الاعتقاد بأن "ترامب" يتبنى استراتيجية خارجية متماسكة وليس مجرد التفاعل مع ما شاهده على "فوكس نيوز" شيئًا جيدًا، فالقرارات غير المتوقعة لها استخداماتها فى السياسة الخارجية، ولكنه شىء مقلق أنه حتى الحلفاء المقربون "لترامب" ليس لديهم أية فكرة عما سيفعله لاحقًا.   

دويتشه فيله: مستقبل العراق- ضرورة تلازم معركة الموصل مع عملية سياسية
يواصل التحالف الدولي تقدمه في الموصل ونجح - حتى اللحظة - في تحرير ثلاث أرباع المدينة من تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، غير أن الظروف اليوم تحتم الخروج بمبادرة سياسية. ما فحوى تلك المبادرة ومن هم المستهدفين منها؟
تشكل الطائرات من دون طيّار خطراً كبيراً على القوات المحررة لمدينة الموصل. فقد ذكر مقاتلون من الجيش العراقي أن التنظيم المتشدد يستخدم-بشكل متزايد- هذا النوع من الطائرات الصغيرة. يقوم أحد عناصر "داعش" بتسييرها من الأرض للإغارة على صفوف الجيش العراقي وإلقاء المواد المتفجرة عليهم.
مع مرور الوقت تكيفت القوات المتقدمة مع خطر الطائرات من دون طيار وعرفوا كيفية التعامل مع ذلك الخطر؛ إلا أن ذلك الخطر ما يزال كبيراً وخصوصاً في قتال الشوارع، حيث لا يملك المقاتلون متسعاً من الوقت للتركيز على الخطر القادم من الجو فضلاً عن الخطر الداهم على الأرض.
"معركة الموصل هي الأصعب والأكثر وحشية في الحرب على تنظيم داعش"، حسب ما يقول ضابط أمريكي من مركز "التقنيات العسكرية الدفاعية"، ويضيف بأن هذه المعركة هي "الأصعب والأكثر وحشية" من بين معارك التي شهدها في سنوات خدمته في الجيش الأمريكي. 
حسب التقارير الأمريكي والعراقي تشكل السيارات المفخخة خطراً أخر داهماً على القوات المتوغلة في عمق المدينة. ويحاول التنظيم الإرهابي بهذا الطريقة اختراق صفوف القوات المتقدمة. غير أن الجيش العراقي، حسب ما ينقل مركز "التقنيات العسكرية الدفاعية" أصبح أكثر دراية بكيفية التعامل مع ذلك الخطر؛ تضم كل وحدة قتالية جنود مدججين بالقنابل والعتاد يحاولون إيقاف تلك السيارات المفخخة قبل وصولها إلى صفوف وحدتهم القتالية
تقوم القوات المحاربة لداعش بحفر مطبات في الشوارع المحررة في محاولة للحيلولة دون وصول المفخخات. كما تشكل المواد المتفجرة الموقوتة والمزروعة في الكثير من الأماكن اكبر تحد لها. وتنقل التقارير أن التنظيم الإرهابي قام، على سبيل المثال، بزرع مثل تلك المتفجرات في الأجهزة الطبية في المشافي الميدانية المهجورة.
والتحدي ليس عسكرياً فقط، بل وأخلاقياً أيضاً؛ فقد تم تسجيل حدوث كوارث على المستوى الأخلاقي. على سبيل الذكر لا الحصر، صوب الجيش الأمريكي من الجو نار أسلحته على سيارة مفخخة. وأدى الانفجار إلى تدمير بناء مجاور، كان الدواعش قد احتموا فيه واتخذوا من المدنيين دروعاً بشرية. على إثر الحادث لقي 200 شخص حتفهم.
على الرغم من أن ثلاث أرباع المدينة تم تحريرها، إلا أن "التحالف الدولي ضد داعش" يُعد نفسه لقتال طويل الأمد. وهذا يعود، في أحد أسبابه، إلى أن عناصر "داعش" تحصنوا في المدينة القديمة، التي يصعب الوصول إليها. وأقام التنظيم هناك العديد من التحصينات الدفاعية. إذ سيحتم ذلك على الجيشين والميلشيات المتحالفة معهما القتال في ذلك الجزء من المدينة من بيت إلى بيت ومن شارع إلى شارع.
وقد تسببت ضراوة ذلك القتال بنزوح ما يقارب نصف مليون مدني من المدينة. كما يتسبب دعم جزء صغير من السكان لـ"داعش" بتأخير التقدم. ومن بين أسباب تعاطفهم مع التنظيم المتشدد –حسب قناعتهم- هو السياسة التي تنتهجها الحكومة العراقية لصالح الشيعة العراقيين.
هذا فيما دفعت الهجمات العسكرية للتحالف بالبعض الأخر إلى أحضان "داعش". وتنقل مجلة مركز "التقنيات العسكرية الدفاعية" عن شيخ عشيرة سنية في المدينة قوله إن "الجيش العراقي وحلفاؤه قتلوا المئات، إن لم يكن الآلاف، من المدنيين". كما قامت الميلشيات الشيعية بأعمال عنف في الكثير من القرى السنية في محيط الموصل، والكلام دائماً لشيخ العشيرة السني، ويضيف: "نخشى أن يؤدي الاستخدام المفرط للعنف بحياة المئات أو ربما الآلاف. قد يتسبب ذلك بكوارث وقد يتسبب ذلك بتهيئة التربة الخصبة للجيل القادم من الدواعش. وربما لما هو أسوء من داعش".
منذ عمليات "التحالف الدولي ضد داعش" العسكرية في أغسطس/آب 2014 وحتى 18 أبريل/نيسان 2017 سجل مركز المراقبة "إير ويز" سقوط بين 8500 إلى 12630 مدنياً بين قتيل وجريح في كل من سوريا والعراق. ويقدر المركز أن عدد القتلى يتراوح بين 3100 و5000 مدنياً
وحسب رأي مسؤول عسكري أمريكي فإن منع الأعداد المتزايدة من السكان السنة، التي تتحالف مع "داعش"، يتطلب أن تترافق الأعمال العسكرية مع عملية سياسية.
صرح الجنرال الأمريكي السابق، ديفيد بيتروس، بأن النصر على تنظيم "الدول الإسلامية" سيكون مجرد البداية. قاتل الجنرال السابق في عامي 2007 و2008 في العراق. حيث شهدت هذه الفترة أعمال طائفية تحالفت فيها بعض العشائر السنية مع الجهاديين من القاعدة. "كل شيء متوقف اليوم على قدرتنا على اجتراع حل سياسي لنحرم به المتطرفين من إيجاد تربة خصبة لهم"، يقول بيتروس في رسالة بالبريد الإلكتروني لمركز "التقنيات العسكرية الدفاعية".
وحسب تقديرات القائد العسكري الأمريكي، ستيفان تاونسيند، فإن ذلك يعني إعطاء أمل لسنة العراق، الذين تعرضوا للمضايقات والانتهاكات حتى الآن، بأن لهم مستقبلاً ينتظرهم في العراق. النجاح هنا يعني إمكانية تحقيق سلام طويل الأمد بالعراق. والفشل يعني أنه يجب علينا أخذ المزيد من الأعمال الإرهابية واستمرار الحرب في الحسبان، والكلام دائماً للقائد الأمريكي.

شارك