"الانتخابات الفرنسية وصعود اليمين المتطرف" و" داعموا الأسد فى أوروبا" بالصحف الأجنبية

الأحد 23/أبريل/2017 - 10:53 م
طباعة الانتخابات الفرنسية
 
اهتمت الصحف الأجنبية اليوم بالحديث عن الانتخابات الفرنسية، وصعود اليمين المتطرف على حساب يمين الوسط، وهو ما تخشاه اوروبا، خوفا من خروج فرنسي على غرار الخروج البريطانى، فى الوقت الذى تواصل فيه الصحف الأجنبية بعلاقة النظام السوري بعدد من السياسيين الأوروبيين.

صعود لوبان

صعود لوبان
اهتمت واشنطن بوست بنتائج انتخابات الرئاسة الفرنسية، وصعود مرشح الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان لخوض الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية، حيث تقدمت مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان على منافسها الوسطي المستقل إيمانويل ماكرون بعد فرز 20 مليون من الأصوات.
حصلت لوبان على 24.10% من الأصوات، في حين حصل ماكرون على 22.44%، فيما حصل فرانسوا فيون على 19.57%، وجون لوك ميلونشون على 18.09%، بحسب ما أفادت الداخلية الفرنسية، وجاء بنوا هامون خامسا بعد حصوله على 5.79% من الأصوات.
جدير بالذكر أن جميع استطلاعات الرأي أفادت بتقدم ماكرون على لوبان، حيث كانت النتائج الأولية بأن إيمانويل ماكرون، مرشح الوسط في الانتخابات الفرنسية، تحصّل على 23.7% فيما تحصلت مرشحة "الجبهة الوطنية" مارين لوبان على 21.7% من الأصوات.
أقر بونوا هامون مرشح الحزب الاشتراكي بالهزيمة، داعيا الفرنسيين للتصويت لصالح ماكرون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية، كما أقر مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا فيون بهزيمته في الانتخابات، ودعا الفرنسيين إلى التصويت لصالح ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات، وأعلن المنتقل لخوض الجولة الثانية إيمانويل ماكرون عن نيته إنشاء ائتلاف واسع في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وفي كلمة ألقتها مرشحة الجبهة الوطنية الفرنسية، مارين لوبان بعد ظهور النتائج الأولية التي احتلت فيها المرتبة الثانية، قالت إن الوقت حان لتحرير الشعب الفرنسي من النخبة السياسية الحالية.
أضافت مارين لوبان أنه على الفرنسيين اغتنام هذه الفرصة التاريخية، مؤكدة أن هذه النتيجة ستمكن من الدفاع عن الوطنية والدولة، ودعت مرشحة الجبهة الوطنية الفرنسيين إلى الانضمام إلى مشروع حزبها الذي سيأتي بالبديل لفرنسا.
بينما  أعلن رئيس الوزراء السابق مانويل فالس، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساندته لماكرون في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، قال فالس إنه على الجميع قياس خطورة المرحلة، وأن يفعلوا كل شيء للاتحاد من أجل فرنسا.

هجمات باريس

هجمات باريس
بينما نوهت صحيفة الدايلي تلجراف، أشارت إلى أن هجمات باريس الأخيرة فى صالح لوبان، وفى تقرير بعنوان "لوبان ستستفيد من الهجوم حسب ترامب، موضحة تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال في تغريدة له، إن الهجوم سيشكل دعما كبيرا لمارين لوبان زعيمة الجبهة اليمينية، لأنها المرشحة الأقوى في الانتخابات، وتعرف ما الذي يجري في فرنسا.
وأضاف ترامب في تصريحاته أن المرشح كلما كان أكثر تشددا مع تنظيم الدولة الإسلامية في برنامجه السياسي، سيكون المرشح الأكثر حظا للفوز فيها.
أشارت إلى أن الانتخابات الفرنسية قد تكون إما "دوامة أو كارثة" ويضيف أن الجمهورية الخامسة ستتجه إلى انتخابات الأحد "بمزاج عنيف"، والاشارة إلى أن فرنسا تعيش حاليا في حالة مضطربة بسبب الهجمات، وأيضا من حيث وجود أربعة مرشحين كلهم غير عاديين.
اعتبرت أن المرشحين الأربعة ليست لديهم أي اجابات على سؤال: "ما الذي يجب فعله الآن أمام دوامة الهجمات هذه" لكنهم متفقون ايضا على أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر كما هوعليه الآن.

كشف بريطانى

كشف بريطانى
من جانبها كشفت صحيفة الصنداي تلجراف أن سفيرا بريطانيا سابقا لدى سوريا يعمل مديرا في مجموعة ضغط موالية للرئيس السوري بشار الأسد.
وكان بيتر فورد، الذي كان سفيرا في دمشق من 2003 إلى 2006، قد ظهر مؤخرا على شاشة بي بي سي وهو يدفع تهمة استخدام السلاح الكيمياوي عن الرئيس السوري بعد هجوم خان شيخون في الرابع من أبريل الجاري، واكتشفت الصحيفة أن بيتر فورد قد عين مديرا في الجمعية البريطانية السورية التي أسسها فواز أخرس، طبيب القلب السوري المقيم في لندن، ووالد أسماء أخرس، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد.
واتضح من المعلومات المنشورة على موقع الهيئة المنظمة للشركات في بريطانيا أن بيتر فورد قد عين مديرا في الجمعية يوم 28 فبراير 2017، أي قبل هجوم خان شيخون ببضعة أسابيع.
دافعت بي بي سي عن قرار استضافة السفير البريطاني السابق للتعبير عن آرائه، وقال متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية إن تقديمه كضيف كان في كل مرة موضحا لمواقفه وآرائه، على أنه "منتقد لسياسات الغرب" مثلا أو أنه "من ضمن القلة القليلة التي لا تزال تعتقد أن بشار الأسد هو الحل لسوريا".
كان فورد قد اتهم المعارضة السورية العام الماضي بشن هجوم على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، إلا أنه اتضح لاحقا أن الهجوم نفذ بطائرات سورية أو روسية.
تأسست الجمعية البريطانية - السورية سنة 2002، وتعاقب على مجلس إدارتها عدد من الشخصيات البريطانية والسورية، لكن السنوات الأخيرة شهدت عددا من الاستقالات، خصوصا من طرف شخصيات بريطانية، بسبب انحيازها للرئيس السوري بشار الأسد.

تشرتشل

تشرتشل
بينما نوهت صحيفة الأوبزرفر إلى عهد وينستن تشرتشل وعلاقته بالعالم العربي، وكشفت أن متحف الحرب الإمبريالي في لندن يعتزم فتح جناح دائم جديد مخصص لأكثر جوانب سياسات تشرتشل إثارة للجدل، فيما تعلق منها بالشرق الأوسط.
قالت الأوبزرفر إن من بين الوثائق التي ستعرض في المتحف رسالة التعزية التي بعثها تشرتشل سنة 1944 إثر اغتيال صديقه، اللورد موين، من طرف معارضين يهود للسياسة البريطانية في فلسطين، وهي الرسالة التي اعتبرها البعض مؤشرا على نزعة معادية للسامية لدى تشرتشل.
أشارت الصحيفة إلى الجدل الذي يحيط بتشرشل منذ كان وزيرا للحرب سنة 1919 حين نقل عنه قوله إنه "يؤيد بقوة استخدام غاز سام ضد القبائل غير المتحضرة" في إشارة إلى مقاومة الاحتلال في المناطق التي أصبحت بعدها تشكل دولة العراق، وكشفت الصحيفة أن من بين الوثائق التاريخية الكثيرة والهامة التي ستعرض في وقت لاحق من العام الجاري، خريطة تبين مناطق نفوذ الزعما ء العرب في شبه الجزيرة العربية. وكان تشرتشل قد طلب رسم تلك الخريطة حين كان مكلفا بالتحضير للحكم البريطاني في الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة الإمبراطورية العثمانية.

شارك