مجددا.. حزب الله والأسد فى مرمى نيران "إسرائيل"

الخميس 27/أبريل/2017 - 02:28 م
طباعة مجددا..  حزب الله
 
مجددا عادت إسرائيل لضرب حزب الله وقوات الرئيس السورى بشارالأسد حيث أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصدر استخباراتي لم تحدده بأن غارة إسرائيلية استهدفت مستودع أسلحة لميليشيات حزب الله اللبناني في مطار دمشق الدولي، موضحة أن إيران تستغل المطار كجسر جوي لإمداد حلفائها وأن ضربات صاروخية استهدفت مستودع ذخيرة وقاعدة قرب المطار تستخدمها ميليشيات تدعمها طهران، في حين قالت وكالة سبوتنيك الروسية إن الطيران الإسرائيلي استهدف السرب العسكري داخل المطار بخمس غارات.
مجددا..  حزب الله

من جهته، اعتبر وزير المخابرات الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن الغارة على المطار تتماشى مع سياسة  إسرائيل بالتحرك لمنع إيران من تهريب الأسلحة المتطورة لحزب الله عبر  سوريا كما اكتفى كاتس بالتذكير بما ورد على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين  نتنياهو، بأنهم سيردون كلما حصلوا على معلومات بهذا الشأن كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع  انفجار ضخم في محيط  مطار دمشق الدولي أعقبه  حريق في المكان نفسه في ساعة مبكرة من صباح الخميس 27-4-2017م  وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن الانفجار الذي سمع صداه في معظم أحياء  دمشق ناجم عن غارة إسرائيلية تسببت في تفجير خط الغاز المساعد المغذي لتوليد  الكهرباء في العاصمة ونشر مركز الغوطة الإعلامي فيديو يظهر الانفجار من بعيد.
 كما أقر نظام الأسد بتعرض أحد مواقعه العسكرية جنوب غرب مطار دمشق الدولي فجر يوم الخميس27-4-2017م   ، لقصف إسرائيلي، في حين اعترفت ميليشيا حزب الله اللبنانية بأن الضربات أصابت مستودعات ومخازن وقود، بينما أكدت إسرائيل أن ما حدث يتماشى تماماً مع سياسة التحرك لمنع إيران من تهريب الأسلحة المتطورة إلى حزب الله عبر سوريا، متوعدة بشن ضربات جديدة ونقلت وكالة (سانا) الناطقة باسم النظام عن مصدر عسكري قوله "تعرض أحد المواقع العسكرية جنوب غرب مطار دمشق الدولي فجر اليوم إلى عدوان إسرائيلي بعدة صواريخ أطلقت من داخل الأراضي المحتلة ما أدى إلى حدوث انفجارات في المكان نتج عنها بعض الخسائر المادية" ورأى النظام الغارات الإسرائيلية تأتي كمحاولة يائسة لرفع معنويات من وصفهم بـ "المجموعات الإرهابية" التي ادعى أنها "تنهار تحت ضربات قواتنا المسلحة ولن يثنينا عن مواصلة حربنا على الإرهاب وسحقه".
من جهته، قال تلفزيون المنار الناطق باسم ميليشيا حزب الله "إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الضربات أصابت مستودعات ومخازن وقود وخلفت خسائر مادية فقط ولا خسائر بشرية" ورجحت القناة أن يكون الانفجار ناجماً عن ضربة جوية إسرائيلية، مضيفة أن المؤشرات الأولية تشير إلى وقوع خسائر مادية فقط وكانت مصادر قد أكدت في وقت سابق لـ"أورنيت نت" أنّ طائرات إسرائيلية قصفت مستودعات ذخيرة ووقود تعود لميليشيات الحرس الثوري الإيراني، في مطار دمشق، ما أدى إلى حدوث انفجارات وحرائق هائلة كما طال القصف الإسرائيلي خطاً للغاز، يمرّ بالقرب من مطار دمشق، ما تسبب بحدوث انفجارات وحرائق متتالية، حسب ما أظهرت لقطات نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكالة رويترز نقلت عن مصادر استخباراتية إقليمية تأكيدها أن  الضربة الإسرائيلية تصيب مستودع أسلحة لميليشيا حزب الله اللبنانية بمطار دمشق حيث تدير طهران جسراً جوياً لإمداد النظام بالأفراد والعتاد وأضاف المصدر أن "أسلحة كثيرة بالمستودع يتم توريدها لمجموعة من الميليشيات المسلحة التي تدعمها إيران، على رأسها جماعة حزب الله".
مجددا..  حزب الله
في المقابل، قال ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ الإسرائيلي "ﻳﺰﺭﺍﺋﻴﻞ ﻛﺎﺗﺰ" في تصريحات لراديو الجيش الإسرائيلي من الولايات المتحدة حيث يلتقي بمسؤولين أميركيين "بوسعي التأكيد أن الواقعة التي حدثت في سوريا تتماشى تماماً مع سياسة إسرائيل بالتحرك لمنع إيران من تهريب الأسلحة المتطورة لحزب الله عبر سوريا. وذكّر بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" أن "تل أبيب سترد كلما تحصل على معلومات تشير إلى نية لنقل أسلحة متطورة لحزب الله".
تصريحات وزير المخابرات الإسرائيلي تأتي بعد ساعات من تأكيده على إسرائيل تسعى إلى "تفاهم" مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على وجوب عدم السماح لإيران بإقامة موطئ قدم عسكري دائم في سوريا، وأضاف "أن هذا ينبغي أن يكون جزءا من أي اتفاق دولي في مستقبل سوريا" الوزير الإسرائيلي المنتمي لحزب "ليكود" اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكد أن إسرائيل لا تطلب من واشنطن إرسال مزيد من القوات لسوريا، وإنما تطلب "تحقيق هذا بالحديث مع الروس وبتهديد إيران.. وبالعقوبات وأمور أخرى".
وجدد كاتز التأكيد على تعهد إسرائيل بشن ضربات جوية بين الحين والآخر في سوريا ضد مقاتلي جماعة حزب الله الذين ينقلون صواريخ أو أسلحة أخرى صوب الحدود اللبنانية، وهو ما وصفه بأنه "خط أحمر" وتشير تقديرات لمسؤولين إسرائيليين إلى أن إيران تشرف على ما لا يقل عن 25 ألف مقاتل في سوريا، بينهم أعضاء في الحرس الثوري الإيراني وفصائل شيعية من العراق ومجندون من أفغانستان وباكستان، إلى جانب ميليشيا حزب الله اللبنانية.
والجدير بالذكر أن الطيران الإسرائيلي استهدف مراراً مواقع عسكرية في القنيطرة ودمشق وريفها بما فيها مطار المزة العسكري، وكان من بين الأهداف شحنات أسلحة لحزب الله وقياديون من الحزب، من بينهم سمير القنطار الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفته أواخر عام 2015 بمنطقة جرمانا جنوب دمشق.
 مما سبق نستطيع التأكيد على انه إسرائيل ستظل تضرب  مواقع حزب الله وقوات الرئيس السورى بشار الأسد  مادامت الحاجة تعود الى ذلك وهو الامر الذى سيتكرر بلا شك  خلال المستقبل القريب والبعيد ايضا . 




شارك