"زيارة بابا الفاتيكان" و"تسلل المتطرفين" "معاناة اللاجئين السوريين" فى الصحف الأجنبية

الأحد 30/أبريل/2017 - 10:52 م
طباعة زيارة بابا الفاتيكان
 
اهتمت عناوين الصحف الجنبية بالحديث عن زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر رغم الهواجس الأمنية التى أحاطت بالزيارة، إلى جانب الاستمرار فى الحديث عن أزمة اللاجئين السوريين، وتسلل المتطرفين إلى أوروبا.

البابا في مصر

البابا فى مصر
البابا فى مصر
اهتمت صحيفة صنداي تايمز بالحديث زيارة بابا الفاتيكان لمصر وفى تقرير لها بعنوان " الزيارة البابوية ترفع معنويات المسيحيين المذعورين في مصر".، موضحة إن " البابا فرانسيس أقام قداساً في الهواء الطلق في القاهرة أمس، ليوصل رسالة قوية لجميع المتعصبين في البلاد، وذلك بعد موجة من الاعتداءات الإرهابية على مسيحي مصر".
شددت على أن "إجراءات الأمن كانت مشددة جداً حول سفارة الفاتيكان في وسط القاهرة وملعب تابع للقوات المسلحة" يحيطه جنود مسلحون ومثلمون.
جاءت الزيارة فى ضوء مقتل نحو 54 قبطياً في الهجمات التي استهدفت كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية خلال الاحتفال بأحد الزعف أو الشعانين.
وفي مقابلة للصحيفة مع إحدى السيدات القبطيات، قالت إنه " بعد كل ما مررنا به في الأسابيع القليلة الماضية، فإن هذه الزيارة تثبت بوضوح أننا أناس متحدون ضد الكراهية".،وقالت مصرية قبطية أخرى "إن زيارة البابا تعني الكثير لنا"، مضيفة "هذه الزيارة تعني أن مصر آمنة".

معاناة اللاجئين

معاناة اللاجئين
معاناة اللاجئين
من جانبها اهتمت صحيفة صنداي تايمز بالحديث عن معاناة السوريين، فى تقرير لها  بعنوان "العائلات السورية المفقودة: تفتقد حب وعطف الأم".، أكدت الصحيفة انه "بعدما أغلقت أوروبا أبوابها أمام اللاجئين والمهاجرين، لا تزال هناك سيدة في ألمانيا تنتظر أولادها السبعة العالقين في الأردن".
تساءلت: كيف التقت بأولاد السيدة السورية في مخيم الزعتري في الأردن، حيث زارتهم في خيمتهم ووصفتهم بأنهم نظيفون بالرغم من أن الغبار والأتربة في المخيم، موضحة أن "أولاد هذه السيدة تتراوح أعمارهم ما بين السابعة إلى السابعة عشرة، ويهتم بشؤونهم أخوهم الأكبر خالد، يقول خالد "والدي اختفى مع بدء الحرب في سوريا، وفي عام 2012 سيطرت القوات السورية الحكومية على قريتهم، فهربوا إلى الأردن مع والدتهم وضحة".، ويضيف" في عام 2015، سافرت أمي وحدها إلى ألمانيا، متوقعة أن تلم شمل جميع أولادها، إلا أنها فوجئت ببيروقراطية هناك".، وعبر جميع أولادها عن فقدانهم لعاطفة الأمومة وحنان أمهم وأكلها، فقال الابن الأكبر "أشتاق إليها من أجل كل شيء"، وهو الطفل الذي وجد نفسه مسؤولاً عن عائلة بأكملها في السابعة عشر من عمره، وقال إحسان إنني "أفتقد حب أمي - شخص يحبني".
وفي مقابلة أجرتها الصحيفة مع الأم وضحة في ألمانيا قالت الأخيرة "أبكي على الدوام، لقد اعتقدت أني حالما أصل إلى ألمانيا، أستطيع جلبهم إلى هنا بسرعة، إلا أنني عالقة هنا وهم عالقون هناك".، مضيفة " لم يكن لدي سوى 2000 دولار أمريكي لدفعها لمهربي اللاجئين، ولهذا اخترت القدوم لوحدي على أمل أن يلحقوا بي".
نوهت بقولها "اليونيسف تنظر في حالة هؤلاء الأطفال، وقد أجرى خالد مقابلة في السفارة الألمانية وقيل له أن لم الشمل قد يستغرق 3 سنوات، إلا أن كل شيء متوقف حالياً بسبب الانتخابات في سبتمبر المقبل ، لأن السماح باللاجئين بلم الشمل ، يعني استقبال نحو مليوني شخص".

المتطرفون يتسللون إلى اوروبا

تسلل المتطرفين إلى
تسلل المتطرفين إلى اوروبا
بينما نوهت الجارديان فى تقرير لها بعنوان "مسلحو تنظيم الدولة يتسللون إلى أوروبا من ليبيا". إلى إن محققين إيطاليين يعتقدون أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من ليبيا تمكنوا من النفاذ إلى أوروبا عبر التسلل لبرنامح لعلاج جنود الجيش الليبي الحكومي ومقاتلي الميليشيات في المستشفيات الحكومية.
وكشف تقرير للمخابرات الايطالية، أطلعت عليه الجارديان، عن شبكة معقدة تمكن من خلالها مسلحو التنظيم وغيره من الجماعات الجهادية في ليبيا من دخول أوروبا عبر التظاهر بأنهم من المصابين، حتى يعالجوا في المستشفيات، ثم بعد ذلك يتثنى لهم الحركة بحرية في أوروبا والشرق الأوسط..
نوهت التقرير الإيطالي يركز على مشروع صحي يدعمه الغرب لإعادة تأهيل الليبيين المصابين، ويشير التقرير إلى أن المشروع يدار "بطريقة مثيرة للشكوك والريبة"، على الرغم من أنه يجري بإشراف حكومة طرابلس المعترف بها دوليا.

"جوازات سفر مزورة"

جوازات سفر مزورة
جوازات سفر مزورة
وفى نفس الصحيفة أشارت إلى أن الحكومية الليبية كانت تدفع بطريقة غير متعمدة تكاليف سفر مقاتلي تنظيم الدولة إلى أوروبا، اعتقادا منها أنهم جنود حكوميون، حيث تعتقد المخابرات الإيطالية أن عددا غير معلوم من مقاتلي التنظيم تسللوا إلى برنامج علاج الجنود باستخدام جوازات سفر مزورة.
شددت على أن أغلب من يتلقون العلاج في البرنامج إلى مستشفيات تركية. ويقول التقرير إنه في إحدى الحالات أطلع مسلحون الأطباء في مصراتة على جوازات سفر مزورة وقالوا لهم إنهم كانوا يقاتلون ضمن ميليشيات تساند الحكومة الليبية في طرابلس، مشددة على أن التقرير يؤكد الصعوبات التي تواجها الحكومة الليبية وأوروبا للتأكد من هوية ودوافع المسلحين في ليبيا، ولاءاتهم ومدى تعاطفهم مع الجماعات الاسلامية المتطرفة مثل تنظيم الدولة.
أكدت أن المسلحين تمكنوا من دخول تركيا ورومانيا وصرببيا والبوسنة من خلال برنامج العلاج، ولكن بعضهم عولج في فرنسا وألمانيا وسويسرا.
وقال بيتر نسير المتخصص في أبحاث الجماعات الإرهابية للصحيفة إن أجهزة المخابرات الأوروبية تزايد قلقها في الآونة الأخيرة بشأن مسلحي تنظيم الدولة القادمين من ليبيا، وأضاف "معظم المخططات في أوروبا مرتبطة بسوريا، ولكننا بدأنا مؤخرا نرى مؤامرات في أوروبا على صلة بليبيا".

شارك