اتساع خلافات "الحوثي صالح".. و"محمد بن سلمان" يرسم نهاية الحرب في اليمن

الأربعاء 03/مايو/2017 - 09:23 م
طباعة اتساع خلافات الحوثي
 
تواصل الاعمال العسكرية للتحالف العربي ضد الحوثيين، في وقت أكد ولي ولي العهد اسلعودي محمد بن سلمان عن سيطرة  قوات الشرعية بين 80 و85% عليا لاراضي اليمنية، وسط تصاعد الصراع بين جماعة الحوثيين وصالح، في وقت  تسستمر فيه ازمة اقالة محافظ عدن.

الوضع الميداني:

الوضع الميداني:
وعلي صعيد الوضع الميداني، شنت مقاتلات التحالف العربي، غارات جوية على مواقع وأهداف عسكرية للحوثيين والقوات الموالية لهم،  في  مجافظتي الجوف وحجة.
وقالت مصادر ميدانية إن  مقاتلات التحالف شنت غارات جوية على مواقع وتجمعات الميليشيات في مديرية المطمة بمحافظة الجوف بالتزامن مع قصفها لمواقع الميليشيات في منطقة الجر بمديرية عبس محافظة حج.
 كما استهدفت بغارة جوية مواقع الميليشيا الحوثية في جبل نقم بمحافظة صنعاء .
وأفاد الجيش اليمني مساء امس الثلاثاء، بمقتل قيادي لدى جماعة الحوثي  بمعارك في محافظة تعز.
وقال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “إن القيادي الميداني في الميليشيات أبو محمد الوصابي قُتل بمواجهات مع الجيش الوطني في جبهة الضباب غربي المدينة”.
وأوضح المركز أن معارك عنيفًة اندلعت بين الطرفين في محيط جبل المجعلة بجبهة مقبنة غربي تعز، “تمكن خلالها رجال الجيش من كسر الهجوم وإجبار عناصر الميليشيات على التراجع والانسحاب”.
وأحبط رجال الجيش الوطني محاولة تسلل لعناصر الميليشيات في محيط تبة ياسين غرب المدينة، بعد معارك عنيفة دارت بين الطرفين “تكبدت خلالها عناصر الميليشيات خسائر بشريًة وماديًة فادحًة”، بحسب المركز.
وفي سياق متصل، ذكر المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، أن مدنيين اثنين أصيبا جراء انفجار لغم زرعه الحوثيون والقوات الموالية لهم أثناء القيام بحفر مجرى مياه في منطقة المقهاية في وادي الضباب جنوب غرب المدينة.

وتشهد عدة جبهات في محافظة تعز، منذ أكثر من عامين معارك عنيفًة بين القوات الحكومية مسنودًة بمقاتلات التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي وحلفائهم من جهة ثانية، مخلفًة أوضاعًا إنسانيًة صعبًة، مع سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.
فيما قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن عملية تحرير ميناء الحديدة من قبل قوات الشرعية المدعومة من التحالف تبدو وشيكة مع موافقة محتملة لترامب على دعم حلفائه.
وأضافت الصحفية أن "نواب من الحزبين وقعوا على رسالة صاغها مارك بوكان وجوستن أماش تطلب من ترامب أخذ أذن الكونغرس قبل دعم عملية تحرير الحديدة".
وقالت إن  "الموقعين على الرسالة هددوا ترامب باستخدام حقهم الدستوري في رفض أي دعم أمريكي للتحالف باليمن ما لم يطلع ماتيس الكونغرس بطبيعته".
وأشارت الصحيفة إلى أن "السيناتور مارك بوكان أبلغها أنه مع الضوء الأخضر المحتمل من ترامب، يبدو أن التحالف يستعد لشن عملية عسكرية وشيكة لتحرير الحديدة".
ولفتت الصحفية إلى أن "هذه ثاني رسالة بعد رسالة سابقة قدمها 55 مشرعا لترامب والمدعي العام تطلب الحصول على أذن الكونغرس قبل أي مشاركة لأمريكا باليمن".

صراع الحوثي- صالح:

صراع الحوثي- صالح:
وعلي صعيد جماعة الحوثيين والرئيس اليمني السابق، أقدمت ميليشيات الحوثي على اعتقال عدد من كبار شيوخ قبيلة "عُـذر" التابعة لقبائل حاشد الموالية لصالح في محافظة عمران شمال صنعاء، وذلك بعد اشتباكات بين رجال القبائل وعناصر من جماعة الحوثي.
وأكدت مصادر قبلية أن الميليشيات اقتحمت بلدة عذر واعتقلت 3 من شيوخها من أنصار صالح واقتادتهم إلى أحد المعتقلات في مدينة عمران.
كما كشفت مصادر أمنية في صنعاء عن اقتحام ميليشيات الحوثي منزل توفيق صالح نجل شقيق صالح ونهبت كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة كانت مخزنة في المنزل.
وتقوم ميليشيات الحوثي بحملة ملاحقات لمنتقديها من أنصار صالح، وتداهم مخابئ الأسلحة السرية التي يحتفظ بها أنصار المخلوع في صنعاء والسطو عليها ومصادرتها.
كما اقتحم مسلحون حوثيون منزل شيخ قبلي مناوئ لهم، في مديرية الحداء، بمحافظة ذمار، وإطلاق الرصاص الحي، على اثنين، من أنجاله.

وذكر الصحفي سام الغباري أن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل الشيخ اللواء يحيى بن ناصر البخيتي في مدينة ذمار وأصابوا اثنين من ابناءه وهما "الشيخ الوليد والشيخ معمر" وتم نقلهما الى المستشفى، مشيرا إلى أن إصابتهما حرجة".
وأوضح أن "سبب عملية الاقتحام والاعتداء بالرصاص  تعود إلى قيام الحوثيين بإهانة نجل الشيخ الأصغر ، وبعدها تجمع عدد من مسلحي الحوثيين وتم تعزيزهم بعدد من الاطقم العسكرية من مشرف الحوثيين الذي وجّه باطلاق الرصاص على انجال الشيخ اللواء يحيى بن البخيتي".
وسبق وأن قام مسلحون حوثيون باقتحام مديرية الحداء في مرات سابقة.
فيما قال الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح إنه تلقى عروضا للتفاوض من جانب الأميركيين والبريطانيين والخليجيين. وأضاف أن الحوثيين تلقوا أيضا عروضا منفردة، دون أن يوضحها.
وفي كلمة له في صنعاء أمس الثلاثاء، قال صالح إنه يمد يده للسلام مع الجارة السعودية -وفق قوله- شرط وقف ما وصفه بالعدوان، قائلا إنه لن يقبل التفاوض دون جماعة الحوثي وأن تحالفه معهم مستمر وليس لتقسيم الغنائم والوزارات.
وبرر الرئيس المخلوع اقتحام قواته ومليشيات الحوثي لمحافظات الجنوب، وقال إنه خطأ لكن الحوثيين برأيه جزء من الوطن وليسوا "بلاك ووتر".
واشترط للتوصل إلى التفاهم مع المجتمع الدولي "استبعاد القرار الدولي رقم 2216" واصفا إياه بأنه "قرار حرب ولا أعترف به". 
وينص هذا القرار على شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وانسحاب المليشيا من المدن، وتسليم السلاح الثقيل، كما ينص على عقوبات ضد صالح وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.
ولم يسبق أن أعلنت واشنطن ولا لندن ولا الرياض عن تقديمها عروضا للتفاوض مع صالح، غير أن ثلاث جولات من المشاورات السياسية -رعتها الأمم المتحدة- فشلت في إيجاد حل للصراع في اليمن.
وهاجم صالح نتائج مؤتمر الحوار الوطني وشكل الدولة الاتحادية، وقال إن أي كاتب أو سياسي سواء كان بالداخل والخارج يتحدث عن دولة اتحادية أو كلمة أقاليم هو "خائن وعميل ويجب أن يحاكم حضوريا أو غيابيا".
وأعرب عن استعداده ترك رئاسة حزب المؤتمر إذا تم إيقاف الطلعات الجوية لـ التحالف العربي على اليمن، ورفع اسم اليمن من تحت البند السابع. وبشأن ما قال إنها عروض مطروحة عليه لمغادرة البلاد، أجاب بـ "إنهم يريدون خروجي بلا عودة.. لا يمكن أن أخرج إلا على ظهري مقتولا، وليس بإرادتي".

أزمة اقالة محافظ عدن:

أزمة اقالة محافظ
وعلي صعيد اخر، احتوت قوات التحالف العربي حالة التوتر المتصاعدة، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، باتفاق وقعته الحكومة الشرعية، اليوم الأربعاء، مع عدد من القيادات العسكرية والأمنية بمحافظة عدن، بينهم المحافظ السابق، اللواء عيدروس الزبيدي.
وأصدر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مطلع الأسبوع، قرارات رئاسية تضمنت تعديلات حكومية، كان بينها إقالة قياديين في المقاومة الجنوبية، هما وزير الدولة هاني بن بريك، واللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن، وهو ما أثار حالة سخط واحتجاجات شعبية استمرت على مدى الأيام الماضية، رفضاً للقرار، والمطالبة بفك الشراكة مع الحكومة الشرعية، والمناداة بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وقالت مصادر مطلعة، لـ “إرم نيوز”، إن الاتفاق الموقع اليوم بين نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية اللواء حسين عرب، واللواء الركن عبده الحذيفي مدير جهاز الأمن السياسي، واللواء الركن أحمد المصعبي مدير جهاز الأمن القومي، كممثلين عن الحكومة، واللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن السابق، ومدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع، وقائد الحزام الأمني ناصر الشوحطي، وقائد الشرطة العسكرية العميد ركن أحمد الحدي أزال غمّة التوتر المتصاعدة في عدن.
وتضمن الاتفاق إيقاف كل مظاهر الحشد العسكري، وأن يلتزم الطرفان بعدم التعرض لأي مصالح حكومية عامة أو خاصة، إلى جانب حماية الفعالية الشعبية التي ينظمها الحراك الجنوبي يوم غد في مدينة “خور مكسر”.
وأكد مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية اليمنية، أن لقاء الرئيس هادي بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ، يوم السبت الماضي، أقر اتفاق اليمن والسعودية والإمارات، على تشكيل لجنة مشتركة عليا، برئاسة اليمن، وعضوية السعودية والإمارات، لرفع مستوى التنسيق وتكامله.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن من مهام اللجنة المشتركة العليا، أيضا، “بحث كل ما يطرأ من أمور تعيق تحقيق المصالح والأهداف المشتركة للشرعية في الجمهورية اليمنية والتحالف العربي الداعم لها، وإنهاء التمرد باستعادة سيادة الشرعية ومكافحة الإرهاب والجريمة بفرض الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها على كافة الأراضي اليمنية”.
فيما تدفق آلاف اليمنيين من أبناء المحافظات الجنوبية، اليوم الأربعاء، إلى مدينة عدن، استعداداً للمشاركة في الفعالية الجماهيرية الشعبية التي ستتضمن الكشف عن ما بات يعرف باسم “إعلان عدن التاريخي”.
وينظم الحراك اليمني الجنوبي الفعالية، التي جذبت يمنيين من مختلف الأطياف السياسية، في “ساحة العروض” بمدينة “خورمكسر”، حيث تمتلئ الساحة بأهالي محافظات أبين وشبوة ولحج والضالع بانتظار أبناء المحافظات الأخرى.

ويقول المنظمون إن الهدف من هذه التظاهرة، إبراز قضية الجنوب، من خلال توحيد الصوت الجنوبي الرافض لأي قرارات وخطوات تهدف إلى إقصاء قياداتهم من المشهد الحكومي.
ويتهم كثير من أبناء الجنوب حزب “الإصلاح” الإخواني بالوقوف وراء محاولات إقصاء قياداتهم ويعتبرون أنه يسعى للسيطرة على الدولة اليمنية، والتحكم في كل القرارات الحكومية.
ويحذرون من ارتباط حزب “الإصلاح” بالتنظيمات المتشددة التي قتلت المئات من أبنائهم وهددت أمن مناطقهم في السنوات الماضية.
ويؤكد القائمون على الفعالية الجماهيرية أن تسليم الجنوب لحزب “الإصلاح” هو استسلام لمبدأ “الإرهاب”، مشددين على أن الحزب لطالما كان مع تنظيم “القاعدة” على ذات النهج.

محمد بن سلمان:

محمد بن سلمان:
وفي سياق اخر أكد ولي ولي العهد السعودي  الأميرمحمد بن سلمان أن حرب اليمن لم تكن خياراً للسعودية، لافتاً إلى أنه لو لم تتدخل قوات التحالف لكان السيناريو الآخر أسوأ بكثير.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن الميليشيات شكلت خطراً على الملاحة الدولية وعلى كل جيران اليمن، كما بدأ النشاط الإرهابي في اليمن. وأضاف: "لو انتظرنا قليلا لأصبح الخطر داخل الأراضي السعودية".
وتابع: "نستطيع أن نجتث الحوثي و صالح خلال أيام قليلة، ولكن لا نريد وقوع ضحايا مدنيين"، مبيناً أن النفس الطويل في العمليات العسكرية يقلل من خسائر التحالف في اليمن.
وأشار إلى أن القوات السعودية حققت إنجازاً كبيراً، فعند بداية العمليات كانت سيطرة  قوات الشرعية تكاد تكون 0% بينما اليوم فهي بين 80 و85%.
وألمح الأمير محمد بن سلمان إلى أن التحالف الدولي الذي يضم أكثر من 60 دولة يحارب داعش منذ 2014 لكنه لم يحقق شيئا يذكر حتى الآن، بينما 10 دول في تحالف بقيادة السعودية حققت إنجازا كبيرا في فترة زمنية قصيرة فقط، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير للسعودية.
كما تجنب ولي ولي العهد السعودي، وصف الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح بـ “المخلوع” على غير عادة قادة دول التحالف العربي الذي تقوده الرياض ضد جماعة الحوثيين الذين يساندهم الرئيس صالح بقوات موالية له، فيما يبدو أنه أول مؤشر على إمكانية أن تغير المملكة موقفها من عدو اليوم وحليف الأمس القريب.
وفي تصريحات تلفزيونية غير مسبوقة، قال الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل منصب وزير الدفاع أيضاً في بلاده، إن “علي عبدالله صالح لديه خلاف كبير جداً مع الحوثي، ونعرف أنه اليوم تحت سيطرة الحوثي وتحت حراسة الحوثي، ولو لم يكن تحت سيطرة حراسة الحوثي سيكون موقفه مختلفا تماماً عن موقفه اليوم بلا شك”.
وأضاف الأمير الشاب الذي يشرف بشكل مباشر على عمليات قوات التحالف العربي في اليمن “علي عبدالله صالح لو خرج من صنعاء إلى منطقة أخرى سيكون موقفه مختلفاً تماماً عن موقفه اليوم، اليوم قد يكون مجبراً على الكثير من المواقف التي ذكرها”.
وتفتح تلك التصريحات من المسؤول السعودي رفيع المستوى، والمعني بشكل مباشر بالشأن اليمني، الباب واسعاً أمام احتمال عزم السعودية التعامل بإيجابية مع دعوات متكررة يطلقها الرئيس السابق صالح بين فترة وأخرى طالباً إيقاف الحرب وفتح حوار مع السعودية التي يصفها بـ “الشقيقة الكبرى”.

الوضع الانساني:

الوضع الانساني:
وعلي صعيد الوضع الميداني، حذرت منظمة المجلس النرويجي للاجئين من أن واردات الأغذية في اليمن وصلت إلى أدنى مستوياتها، وأن اليمن يواجه أكبر أزمة للأمن الغذائي في العالم.
وأكد بيان للمنظمة النرويجية أن 7 ملايين رجل وامرأة وطفل في اليمن معرضون للمجاعة بشكل بطيء وغير مسبوق، وأن واردات #الأغذية التي يحتاجها اليمن تضاءلت إلى أدنى مستوياتها، فيما ارتفعت أسعار السلع الأساسية بمعدل الثلث.
بيان المنظمة النرويجية أضاف أن 60% من سكان اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وحذر خبير الإغاثة المخضرم يان إيغلاند، الذي يرأس المنظمة، من أن اليمن يواجه مجاعة كبرى.
إيغلاند، وهو أيضاً مستشار للأمم المتحدة للعمليات الإنسانية في سوريا قال لوكالة "رويترز" من صنعاء إن الحرب في اليمن أصغر من تلك الدائرة في سوريا إلا أنها أدت إلى كارثة كبرى.
وقال بعد أن زار صنعاء وميناء عدن وبلدة عمران: "سنواجه مجاعة كبرى إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن حيث لا يحصل على المعونات الإنسانية إلا جزء من أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وقال إيغلاند إن الأزمة لا تلقى الاهتمام الدولي الذي تستحقه لأن عدداً قليلاً من الصحافيين والدبلوماسيين هم الذين يمكنهم دخول البلاد.

المشهد اليمني:

اتجاه التحالف العربي بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية الي الحل العسكري في الحديدة، يشير الي فشل المساعي الأممية للحل السياسي، وبقاء الأوضاع في اليمن محل الحل العسكري.
الأوضاع في اليمن تشير الي تعقد المشهد السياسي، واستمرار الخيار العسكري كخيار وحيد للاطراف المتصارعة في اليمن في العام الثالث لبدأ التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته العسكرية في اليمن.. ليثبت مرة أخري أن السلاح أقوي علي الأرض من حمائم السلام

شارك