الجيش العراقي يستعيد حي “الهرمات الأولى” بالموصل ومعارك التحرير مستمرة

الإثنين 08/مايو/2017 - 03:24 م
طباعة الجيش العراقي يستعيد
 
استعاد الجيش العراقي صباح الاثنين، حي “الهرمات الأولى” في الجانب الغربي لمدينة الموصل شمالي البلاد، وقتل 17 مسلحا من تنظيم “داعش” الإرهابي، فيما قتل شرطيان بانفجار جنوبي الرمادي.
وأفاد العميد شكر النعيمي آمر اللواء 73 في الجيش، بـ”استعادة السيطرة على حي الهرمات الأولى شمال غربي الموصل وصولاً إلى الوادي الذي يفصلها عن الهرمات الثانية الذي ما زال تحت سيطرة تنظيم داعش”.
وأوضح النعيمي أن القوات العراقية قتلت 17 من عناصر تنظيم الدولة، دون الاشارة الى خسائر الجيش العراقي.
من جانبه قال النقيب في الجيش العراقي جبار حسن، إن “قوات مكافحة الإرهاب اقتحمت صباح اليوم تحت غطاء جوي للطيران العراقي والتحالف الدولي منطقة صناعة وادي عكاب بالجانب الغربي للموصل”.
وأوضح حسن أن “قوات مكافحة الإرهاب استطاعت تدمير تحصينات داعش بمحيط المنطقة والسيطرة على الطريق الرئيس الذي يعد احد مداخل منطقة صناعة وادي عكاب”.
وبدأت القوات العراقية الاسبوع الماضي هجوما من جهة الشمال الغربي للمدينة، في مسعىً لتشتيت دفاعات مسلحي داعش، وتضييق الخناق عليهم في المنطقة القديمة، وسط الجانب الغربي.
وتشن القوات العراقية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية واسعة لطرد مسلحي داعش من الموصل، التي تعتبر آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.
واستعادت القوات الحكومية النصف الشرقي من المدينة في يناير/كانون الثاني الماضي، وتوجهت منذ فبراير/ شباط الماضي لانتزاع النصف الغربي، ويقول قادة الجيش إن مسلحي “تنظيم الدولة” لا يسيطرون حاليا إلى على أقل من 30% فقط من النصف الغربي للمدينة.
من جهة ثانية، كشف ضابط في الشرطة العراقية، بمحافظة الأنبار، الاثنين، عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة في انفجار جنوبي الرمادي. وقال النقيب أحمد الدليمي، إن “قوة أمنية من الشرطة العراقية كانت تقوم بعمليات إزالة العبوات الناسفة والألغام جنوبي الرمادي، ونقلها إلى خارج المدينة باتجاه المحيط الجنوبي للرمادي، عندما انفجرت عبوة ناسفة  خلال محاولة القوات الأمنية نقلها في شارع 60 الحولي الى جنوبي للرمادي، وهذ ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد القوة”.
يذكر أن تنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي قام بتفخيخ البنى التحتية في الرمادي، قبل الانسحاب منها وتحريرها، وغالباً ما تنفجر تلك العبوات والألغام في القوات العراقية والمدنيين بالمدينة والمناطق المحيطة بها.

شارك