"تقدم القوات العراقية" و"تدفق المهاجرين بعد ماكرون" و"ابتزاز فلين" فى الصحف الأجنبية

الثلاثاء 09/مايو/2017 - 10:49 م
طباعة تقدم القوات العراقية
 
اهتمت الصحف الأجنبية اليوم بتقدم القوات العراقية بالموصل، والاشارة إلى تداعيات فوز ماكرون فى الانتخابات الفرنسية، وتأثير ذلك على تدفق المهاجرين،  إلى جانب الحديث عن إمكانية خضوع مايكل فلين لعملية ابتزاز من الروس قبل أسابيع من إبعاده عن منصبه، والكشف عن تسلم الإدارة الأمريكية على المعلومة قبل 3 أسابيع من إبعاد مايكل فلين عن منصب مستشار الأمن القومي الامريكي بعدما تلقت تحذيرا من المدعية العامة الأمريكية السابقة سالي ييتس

تقدم القوات العراقية بالموصل

تقدم القوات العراقية
من جانبها رصدت صحيفة يو اس توداى  تقدم القوات العراقية بالموصل، وتأكيدها على أنها استعادت السيطرة على حي من أحياء غرب الموصل، مضيقة بذلك الخناق على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية المتحصنين في المدينة القديمة.
نقلت الصحيفة عن قيادة العمليات المشتركة، التي تنسق الحرب على التنظيم في العراق، في بيان لها إن قوات مكافحة الإرهاب "حررت المنطقة الصناعية الشمالية في غرب الموصل".، والاشارة إلى أن "القوات رفعت العلم العراقي بعد تكبيد العدو بعض الخسائر".
نوهت الصحيفة إلى أن استعادة السيطرة على هذه المنطقة يعد جزءا من العملية العسكرية الجديدة التي شنتها القوات العراقية الأسبوع الماضي شمال غربي الموصل، وأفضت إلى السيطرة على عدة أحياء من أيدي المسلحين، حيث سبق وأن استعادت القوات العراقية السيطرة الاثنين على منطقة الهرمات الكبيرة الواقعة على حدود مدينة الموصل.
وزادت العملية العسكرية الأخيرة من صعوبة الفرار، أكثر من ذي قبل، على عدة مئات من مسلحي التنظيم مازالوا موجودين داخل المدينة، وكانت مقاومة المسلحين الذين يدافعون عن آخر معاقلهم في البلاد، لأكثر من ستة أشهر، محدودة في الأيام الخيرة، بسبب إعادة تجمعهم - فيما يبدو - في المدينة القديمة.
ومازال التنظيم يسيطر على عدد صغير من الأحياء حول مدينة الموصل القديمة، حيث لا يزال نحو 250,000 مدني محاصرين، ويعيشون في ظروف صعبة، بحسب ما يقوله مسؤولو إغاثة وجماعات حقوق إنسان.
كان قادة عراقيون قد قالوا إن القوات بدأت الأسبوع الماضي تتقدم إلى جيب للمسلحين من الشمال الغربي، بهدف مساعدة وحداتها الأخرى التي تتقدم بصعوبة إلى مواقع مسلحي التنظيم من الجنوب، والاشارة إلى أن هذه الخطوة تأتى بعد أسابيع من تعذر تحقيق القوات العراقية أي تقدم باتجاه المدينة القديمة من المحور الجنوبي الغربي.
ولا تزال قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تساند هجوم القوات العراقية الذي بدأ في شهر أكتوبر من العام الماضي جويا وبريا.

فلين والروس

فلين والروس
فى حين أشارت فايننتشال تايمز إلى محاولات ابتزاز الروس لمستشار الأمن الأمريكي السابق، وفى تقرير لها بعنوان "سالي ييتس حذرت البيت الأبيض من إمكانية خضوع مايكل فلين لعملية ابتزاز من الروس قبل أسابيع من إبعاده عن منصبه".، أوضحت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية التي تسلمت البلاد مع دونالد ترامب كانت على اطلاع على المعلومة قبل 3 أسابيع من إبعاد مايكل فلين عن منصب مستشار الأمن القومي الامريكي بعدما تلقت تحذيرا من المدعية العامة الأمريكية السابقة سالي ييتس.
شددت الصحيفة على أن ييتس أبلغت البيت الأبيض بأن فلين قد يكون واقعا تحت ضغوط وعملية ابتزاز من الحكومة الروسية وأن واشنطن ليست بحاجة لتعريض هذا المنصب -مستشار الأمن القومي الأمريكي- لعملية اختراق من قبل الروس، وشهدت ييتس بأن فلين خدع نائب الرئيس الامريكي مايك بنس ومسؤولين أخرين بخصوص المحادثة التي جرت بينه وبين السفير الروسي في واشنطن وهو الأمر الذي يوضح أن فلين ربما كان يتعرض لعمية ابتزاز من موسكو.
ركزت الصحيفة على أن فلين جرى عزله من موقعه في فبراير الماضي بسبب عملية الخداع التي مارسها على بنس لكن ييتس أكدت انها أبلغت دونالد ماكغان الأمين العام للبيت الأبيض قبل ذلك بثلاثة أسابيع بأنها تخشى من أن فلين قدم معلومات خاطئة لبنس وأن الروس على علم بذلك.

ماكرون والمهاجرين

ماكرون والمهاجرين
فى حين أشارت صحيفة الديلي تليجراف إلى تداعيات فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، وفى تقرير لها بعنوان "وزراء في الحكومة البريطانية يستعدون بخطة بديلة لمواجهة زحف المهاجرين إذا ألغى ماكرون مركز مراقبة الحدود في كاليه".
شددت الصحيفة على أن مجموعة من الوزراء البريطانيين يشعرون بالخطر من تدفق المهاجرين من فرنسا إلى الأراضي البريطانية عبر القنال الانجليزي في حال إقدام إيمانويل ماكرون على إلغاء مركز مراقبة الحدود التابع للحكومة البريطانية على الأراضي الفرنسية في كاليه، والتأكيد على أن ماكرون كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإعادة التفاوض مع بريطانيا لتغيير الاتفاق بين بلاده وبريطانيا لمراقبة الحدود بين البلدين والذي يسمح لموظفى المعبر الحدودي البريطاني بمراقبة وفحص أوراق الداخلين إلى الأراضي البريطانية قبل خروجهم من ميناء كاليه الفرنسي.
نوهت الصحيفة إلى أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعلنت قبل أيام أنه من الوارد مناقشة الاتفاق الحدودي مع فرنسا مرة أخرى لكنها أكدت أنها ستدافع عن حدود بلدها بكل ما تملك مشيرة إلى أن الاتفاق يفيد السلطات الفرنسية والبريطانية في نفس الوقت، أشارت الصحيفة إلى أنها علمت من مصادرها أنه في حال ألغى ماكرون الاتفاق فإن الحكومة البريطانية ستجبر الشركات التي تسيير الرحلات البحرية بين البلدين على عدم نقل المهاجرين الذين لايمتلكون تأشيرة دخول إلى الأراضي البريطانية قبل السماح لهم بعبور القنال الانجليزي.

شارك