الشيخ الأزهري ونشر الفتنة الطائفية

الأربعاء 10/مايو/2017 - 05:03 م
طباعة الشيخ الأزهري ونشر
 
دأب الشيخ سالم عبد الجليل على تقديم فتاوى مثيرة في برنامجه "المسلمون يتساءلون"، وكان أخر هذه الفتاوى المثيرة ما يدعو للفتنة الطائفية وهذا ما أثار العديد من المثقفين والاعلاميين على الشيخ سالم خصوصا انه ينتمي للأزهر الشريف، وجاء أول رد فعل على هذه الفتاوى من الاعلامي محمد الغيطي، حيث شن هجوما حادا على الشيخ سالم عبدالجليل، يتهمه بتبني الفكر الداعشي، مقدمًا بلاغًا للنائب العام على الهواء للتحقيق مع "عبدالجليل".
وأوضح "الغيطي"، خلال تقديمه برنامج "صح النوم"، عبر فضائية "lTc"، أن الشيخ عبدالجليل يكرر تكفيره للأقباط، ويحرض ضدهم، خلال تقديمه برنامج "المسلمون يتساءلون"، معقبًا على فتواه بأن سيدنا محمد سيتزوج السيدة مريم في الجنة، بقوله: "إنت مش لاقي حاجة تقولها".
وأشار الغيطي إلى أنه بالتالي ينتقل هذا الفكر للبعض، رابطًا بأن ما حدث في مترو الأنفاق بقيام منتقبة بقص شعر فتاة مسيحية بحجة نصر الإسلام، مطالبًا وزارة الداخلية بوضع شرطة نساء داخل عربات السيدات في المترو.

رسالة للرئيس

رسالة للرئيس
وفي نفس السياق قامت الكاتبة فاطمة ناعوت بتوجيه رسالة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لرئيس الجمهورية قالت فيها:
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
أحب أن أُعلمك أن جهد مائة عام، بل مئات الأعوام، من التنوير ونزع فتيل الطائفية وإشاعة قيم المحبة والسلام في بلادنا حتى نكفّ عن المراهقات الطائفية ونلتفت للعمل والبناء، ينسفه مثل هذا الرجل وأشباهه في نصف دقيقة.
جهودنا التنويرية التي خاضها أجدادنا وآباؤنا وصولا لنا، وما تحاوله أنت في مطالبتك بما يسمى تجديد الخطاب الديني، نسفه في نصف دقيقة هذا الرجل على شاشات فضائيات مصر الرسمية والخاصة.
لن أكرر هنا ما قاله هذا "الشيخ" عن أشقائنا أصلاء مصر الأقباط المسيحيين من ركاكات ومراهقات فكرية بذيئة، ليس فقط لأن أقواله أتفه وأسفّ من أن تُخلَد، ولا فقط لأنني أعفّ عن الجمع بين اسمي وبين غثاءات ركيكة لا يليق أن أسمح لنفسي بتردادها، إنما أيضًا لكيلا أجرح بكلماته الركيكة شرفاءَ طيبين لم يجرحونا لا بقول ولا بسيف ولا بحزام ناسف أو قنبلة. إنما يتحملون سخافاتنا ومراهقاتنا وقنابلنا عقودًا إثر عقود فيلاقون غلاظتنا وسخافاتنا وبلطجتنا وإرهابنا وويلنا بالغفران والمحبة والتسامح الذي بات يُخجلنا من أنفسنا. وبدلا من أن نكفّ ونرعوي ونحترم أنفسنا، نواصل السخف والانهيار الفكري والتدني الأخلاقي والسفه اللفظي الذي يتلوه ((دائمًا)) سفهٌ إرهابي يدمر مصر وشعبها.
سيادة الرئيس، الويل يسكن المؤسسات الرسمية في مصر. حقيقةٌ دامغة. فإن لم يكن رجالك ينقلون لك ما يقوله هذا الرجل وأشبابهه على الفضائيات من تحريض صارخ وواضح وجليّ على الإرهاب، فاعلم أن جهود قواتنا المسلحة الباسلة في مكافحة الإرهابيين لن تفيد.
لم نسمع هذا الرجل يقول كلمة عن الفساد أو التحرش أو عدم الأمانة في العمل أو الكسل أو إهانة المرأة أو القمامة أو الكسل أو القسوة على الأطفال أو البلطجة. وبدلا من أن يوجه جهوده في مواجهة الإرهاب، عدو مصر، كما نفعل جميعًا قيادةً وشعبًا، نراه يُشعله ويزكيه ويؤججه!
من العار يا سيادة الرئيس وجود مثل أولئك في مؤسسات دولة تكافح الإرهاب.

السيرة الذاتية المختصرة

 السيرة الذاتية المختصرة
الشيخ الدكتور / سالم محمود عبد الجليل رضوان
ولد في ٣٠-١-١٩٦٧م محافظة الدقهلية .
التحق بالأزهر الشريف في سن مبكرة وحصل على الإعدادية الازهرية في عام ١٩٨٠ م وحصل على الثانوية الازهرية قسم علمي عام ١٩٨٤م. بمعهد منية النصر الازهري.
انتقل الى القاهرة ليلتحق بكلية الدعوة الاسلامية وحصل على الليسانس في عام ١٩٨٨م بتقدير مرتبة الشرف.
أنهى الخدمة العسكرية بسلاح الشئون المعنوية في عام ١٩٩٠.
أنهى الدراسات العليا ( تمهيدي ماجستير ) في الدعوة ومقارنة الأديان في عام ١٩٩٢م.
حصل على الماجستير في الدعوة ومقارنة الأديان من كلية الدعوة جامعة الازهر في عام ١٩٩٧م. وموضوع الرسالة : الجماعات الاسلامية دراسة تحليلية نقدية.
حصل على الدكتوراه في الدعوة ومقارنة الأديان من كلية الدعوة جامعة الازهر في عام ٢٠٠١ م. وموضوع الرسالة : طائفة اليزيدية وعبادة الشيطان.
عمل إمامًا وخطيبًا بمساجد وزارة الأوقاف لمدة ١٣ سنة من عام ١٩٩٠حتى اواخر عام ٢٠٠٢ م. من اهمها مسجد قاهر التتار ( قطز ) لمدة عشر سنوات.
عمل مديرًا عامًا للإرشاد الديني والمكتبات بوزارة الأوقاف. في الفترة من ٢٠٠٣ حتى عام ٢٠٠٧.
عمل رئيسًا للادارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف . في الفترة من ٢٠٠٧م حتى سبتمبر ٢٠١٢م.
أسندت اليه رئاسة قناة ازهري ( شرفيًا ).
قدم العديد من البرامج التليفزيونية والإذاعية والافتائية .
شارك في العديد من البرامج الحوارية .
مثل مصر والمؤسسة الدينية في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية.
شارك في تدريب الأئمة والدعاة على الخطابة وتجديد الخطاب الديني والقضايا المعاصرة.
درس الخطابة والسيرة النبوية والحديث الشريف لطلاب المراكز الثقافية بوزارة الأوقاف.
عمل كخبير في المركز الدولي للدراسات السكانية بجامعة الازهر.
عمل كخبير في المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية .
عمل كخبير بالمجلس القومي للسكان.
عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلامية.
عضو المحكمة العليا للقيم. كشخصية عامة.
الف العديد من الكتب في مجال الدعوة الاسلامية.
كتب العديد من المقالات بالصحف والمجلات.
شارك في الكثير من المناظرات بمصر وخارجها.
زار العديد من الدول كداعية الى الله تعالى.
سجل المصحف الشريف بصوته مرتلاً برواية حفص عن عاصم.

شارك