القوات العراقية تستعيد «المعامل» ومطاردة «داعش» مستمرة بالموصل... محاكمة سالم عبد الجليل.. 24 يونيو... «ترامب» يعلن ميلاد «الناتو الإسلامى».. من السعودية

الخميس 11/مايو/2017 - 05:56 م
طباعة القوات العراقية تستعيد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الخميس الموافق 11-5-2017

محاكمة سالم عبد الجليل.. 24 يونيو

محاكمة سالم عبد الجليل..
حددت محكمة جنح أول أكتوبر، جلسة 24 يونيو المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة الشيخ سالم عبد الجليل، أمام المستشار خالد خضر، فى اتهامه بازدراء الأديان.أقام الدعوى، المحامى نجيب جبرائيل، على خلفية تصريحات سالم عبد الجليل الأخيرة بقناة المحور حول الديانة المسيحية.جاء فى الجنحة المباشرة، أن سالم عبد الجليل، ازدرى الديانة المسيحية ووصفها بأنها عقيدة فاسدة، وطالب بضرورة محاكمته بتهمة ازدراء الأديان، وتهديد الوحدة الوطنية، وتقويض السلام الاجتماعى والتحريض على قتل المسيحيين، ومناهضة الدولة المصرية.
مبتدا

الشيخ سالم عبدالجليل يثير الجدل بفتوى تكفير المسيحي..

الشيخ سالم عبدالجليل
اختلف أئمة الأوقاف، وعلماء الأزهر بشأن فتوى الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، بتكفير المسيحيين، مؤكدين أن إثارة الأمر يعرض للفوضى والبلبلة ما يسترعي عدم الخوض فيها حفاظًا على نسيج الوطن، مشددين على أن المسيحية في مصر تختلف عما يتم ترويجه من تحريف واتهام بالشرك، فيما أيده البعض بأن كل إنسان يرى في مخالفة ذلك، وأنه لا يمكن محاسبته على حديث قرآني وعقدي.واستنكر الشيخ نشأت زارع، إمام وخطيب بالأوقاف، تصريحات الدكتور سالم عبدالجليل، موكدًا أنه كان تنويريًا حينما اختاره الدكتور محمود حمدي زقزوق، لكنه الآن يحاول إرضاء السلفيين.
وقال زارع في تصريحات صحفية لـ"البوابة" إن القرآن فرق بين جمع النصارى حينما قال: "ليسوا سواء"، كما أن هناك آيات قامت بالمدح مثل: "ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك"، وأخرى "ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما"، فيما تحدثت بعضها عمن يؤمنون بالتثليث، الذي كان موجودًا عند البعض كالنسطورية، ولم تعد موجودة الآن.
وشدد على أن خطاب الكنيسة في مصر يقر باسم الإله الواحد الأحد، وهو ما بينه القرآن في قوله تعالي: " قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله"، مؤكدًا أن الدين يظل واحدًا بينما الشرائع مختلفة، وهو إقرار سماوي" لكل جعلنا شرعة ومنهاجا".
وحول تحريف الإنجيل، أكد زارع أن التحريف مرده إلى قول لبعض المفسرين من البشر، الذين أولوا بعض آيات القرآن، ومنهم من قال بتغيير المعنى لا الكلام حيث قال الفخر الرازي بتزوير المعاني وليس الكلام ذاته، مستطردا: من يقول بالتحريف يكذب المولي عز وجل الذي أنزل الذكر وحفظه، والذكر تضمن كل الكتب السماوية التي نزلت، وليس من المعقول أن يتحدث المولى عز وجل عن كتاب واحد، لافتًا إلى أن النبي كان يوافق أهل الكتاب ويخالف المشركين.
وشدد الدكتور صالح محمد عبدالحميد، عضو لجنة الفتوى بجامعة الأزهر، على أنه يجب ألا تثار مثل تلك القضايا الخاصة بالتكفير بين الديانات في الوقت الراهن، لأنها لعب بالنار.
وأضاف عضو لجنة الفتوى بالأزهر، لـ"البوبة" أن تلك الفترة التي تمر بها البلاد تشهد أحداثًا أرادت الوقيعة بين عنصري الشعب المصري، فهناك قضايا لا تثار علي العامة أو الملأ حفاظا على الوحدة الوطنية ولتفويت الفرصة على المتربصين للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أنه كان يجب على الشيخ سالم عبدالجليل ألا يتطرق إلى مثل تلك الأمور؛ لأننا نسعى للتقارب فيما يجمعنا كأبناء وطن واحد وشركاء فيه على حد سواء.
بينما أيد الدكتور عبدالله رشدي، إمام وخطيب مسجد السيدة نفسية، فتوى الشيخ سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، والذي وصف فيها المسيحيين بـ"الكفرة".وأضاف "رشدي" في تصريحات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ما قال الشيخ سالم هو ما ورد في القرآن، فأنت تعبد الله الذي هو المسيح وأنا أعبد الله خالق المسيح، وأنت تعبد الله الذي مات ثلاثة أيام ثم قام من بين الأموات، وأنا أعبد الله الحي الباقي الذي لا يموت".وأوضح إمام مسجد السيدة نفسية، أن الجميع يمكن أن يتلاقوا في وطن يسع الجميع، نبنيه ونحرسه سويا، ويعامل كل منا شريكه بإنسانية وتحضر كما وسعت المدينة الرسول مع اليهود وهم يكفرون به، مؤكدًا أنه يجب احترام كل منا خصائص عقائد الآخر.فيما أكد الشيخ محمد مبروك الشيلاني، إمام وخطيب بالأوقاف، أن العقائد لا تقبل المداهنة ولا ينبغي أن يدخل إليها أحد من باب المجاملات، لافتًا إلى أن المسلمين كفار عند المسيحيين واليهود، واليهود كفار عند المسيحيين والمسلمين، والمسيحيين كفارا عند المسلمين واليهود.
وتابع: المسيحيون واليهود لا يؤمنون بنبوة سيدنا محمد، ولا المسلمون أو اليهود يقولون بألوهية السيد المسيح؛ فكل واحد من هؤلاء يقول ببطلان عقيدة الآخر، وهذا مفاده بوضوح شديد أن فريقا من هؤلاء لن يلتقي مع الآخر في مجال العقائد، لكنه يجب على الجميع أن يلتقي في ميدان القيم والأخلاق، فالكل متفق على وجوب الصدق والأمانة والعفاف وحرمة الكذب والخيانة والزنا والرشوة.
وشدد على أن وصف المخالف في العقيدة بالكفر لا يعني احتقاره ولا امتهانه ولا ازدراء عقيدته ولا سبه ولا التعدي على دار عبادته ولا منعه من أداء شعائره ولا النيل من عرضه ولا إراقة دمه ولا سلب شيئا من ماله، ولا يعني القطيعة معه أو إساءة الجوار إليه، فكل هذا مجرم ومحرم شرعا وإنسانية.
وقال، إن الإسلام أوجب علينا احترام الآخر وحماية دار عبادته والتعايش معه وبره والإقساط إليه، بل إنه أباح لنا أكل ذبائح أهل الكتاب، كما أباح لنا الإصهار إليهم بالزواج منهم، وقد تعايش المسلمون الأوائل بسلام مع المسيحين من أهل الحبشة بعد الهجرة إليها والتزموا بقوانين بلادهم وشكروهم على حسن ضيافتهم، بل وكانوا جنودا مع النجاشي في جيشه ضد أعدائه. كما تعايشوا مع اليهود في المدينة واحترموا عقائدهم وتعاملوا معهم بيعا وشراء بالمعروف إلا أن اليهود نقضوا العهود وبدلوا المواثيق فكان ما كان من أمر إجلاءهم عن المدينة المنورة.
وبين أن أهل مصر قد تعايش وفق نموذج يحتذى تاريخيا ودينيا فبنيت الكنائس إلى جوار المساجد والعكس وحارب أهل مصر عدوهم معا أيام التتار والصليبيين والفرنسيين والانجليز والصهاينة، وقد شهد لنا بذلك العدو قبل الصديق فاللورد كرومر المندوب السامي البريطاني على مصر، قال: " كنا لا نعرف المسلم من المسيحي إلا عند باب المسجد"، كما تجاورت دور العبادة تجاور أهلها في السكن والعمل والسفر وضربوا في ذلك أروع الأمثلة كبلد متسامح متراحم.
البوابة نيوز 

«ترامب» يعلن ميلاد «الناتو الإسلامى».. من السعودية

«ترامب» يعلن ميلاد
«السعودية بقرة متى جف حليبها سنذبحها».. هذا التشبيه الصادم، منزوع الدبلوماسية، أطلقه المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية، وتحديدا في شهر مارس من العام المنصرم 2016.

مضت الأيام والأشهر، واعتلى بعدها المرشح الجمهوري، صاحب أقسى تصريح ضد الرياض، سدة حكم الولايات المتحدة، وخرج علينا الأسبوع الماضى في خطاب أمام البيت الأبيض، قال فيه: “يسرنى اليوم، وبكل فخر، أن أوجه لكم، وأشارككم هذا الإعلان التاريخي، أن أولى رحلاتى الخارجية منذ توليت رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ستكون إلى المملكة العربية السعودية”.


بين وصف ترامب للمملكة بـ”البقرة الحلوب”، وشعوره بالفخر لزيارتها، تكمن تفاصيل “فن الصفقة” التي قرر الملياردير الزاحف إلى عالم السياسة عقدها مع منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامى.

وبدا واضحا، منذ البداية، أن الرئيس الأمريكى، الذي يدبر سياسته بعقلية رجل الأعمال، قرر منذ اللحظة الأولى، طرح بضاعته على المشتري، بشروط غير قابلة للتفاوض، أوضحها بأن زمن الحماية الأمريكية للسعودية انتهى، واشترط عليها المشاركة بقواتها العسكرية في الحروب، على أن يقتصر دور بلاده على تقديم البضاعة – السلاح-، وهو الأمر الذي الذي أكدته مصادر عسكرية بالبنتاجون، كاشفة عن وجود عقود تسليح بالمليارات يحملها “ترامب” داخل حقيبته، إلى الرياض.


قمة إسلامية أمريكية
من المؤكد أن يوم 23 مايو الجارى سوف يحمل فصولا جديدة في كتاب التاريخ العربى، أهمها قمة “ترامب” وزعماء العالم الإسلامى المرتقبة في الرياض، والمتوقع مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي بها، إلى جانب حكام السعودية والكويت والإمارات والبحرين والأردن؛ للإعلان عن ميلاد تحالف عربى أمريكى لمواجهة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط؛ بهدف تفعيل دور “الناتو الإسلامى” الذي شكله الأمير محمد بن سلمان، ولى ولى العهد السعودي، وزير الدفاع، وأوكل قيادته إلى قائد الجيش الباكستانى المتقاعد الجنرال رحيل شريف.


الناتو الإسلامى
انطلاق “الناتو الإسلامى” بات من المرجح بقوة أنه الهدف الأساسى من زيارة الرئيس الأمريكى إلى السعودية، بهدف انطلاق عمليات عسكرية عربية في ربوع المنطقة ضد تنظيم “داعش” الإرهابى، وهى الرؤية التي تبناها “ترامب” منذ حملته الانتخابية، حينما طالب العرب بالدفاع عن أنفسهم ضد الإرهاب، رافضا غرس أقدام جنود بلاده في مستنقع المنطقة، وحاملا شعار “أمريكا أولا”، كدليل دامغ على نية واشنطن عدم خوض حروب بالوكالة لحماية دول الخليج العربى بشكل عام، والمملكة بشكل خاص.


داعش وإيران
الرئيس الأمريكى القادم للعرب، حاملا بنود”أجندة حرب” ضد تنظيم “داعش” الإرهابى في المنطقة، لم تخلُ جعبته من رسالة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي فضَل وضعها داخل عجلة الزمان، واختار لها العودة إلى ما كانت عليه عام 2003 قبل الغزو الأمريكى للعراق، مستغلا المخاوف التي تسيطر على المملكة والعالم الإسلامى من تمدد النفوذ الإيرانى، وقدم نفسه مخلصا من هذه الهواجس بمخطط محاصرة طهران خلف “شط العرب”، وتقزيم دورها المتعاظم في سوريا واليمن والعراق ولبنان.


رسالة طمأنة لإسرائيل
هبوط طائرة الرئيس الأمريكى في الرياض، تحمل كذلك رسالة طمأنة لدولة الاحتلال الإسرائيلى، ومن الواضح أنه اختار السعودية، العدو اللدود لإيران، بعناية فائقة؛ لتوصيل هذه الرسالة واضحة إلى إسرائيل التي يسيطر عليها الفزع من أحلام إيران النووية، وأثار الاتفاق النووى المعروف إعلاميا بمجموعة “ 5+1”، في عهد أوباما، قلقا بالغا لها، وتسبب في توتر حاد ومعلن بين تل أبيب والبيت الأبيض.


تدخل برى في اليمن
بعيدا عن الرسائل والأهداف الخفية والمعلنة من زيارة الرئيس الأمريكي، فمن المؤكد أن اليمن سوف يكون الوجهة الأولى لعمليات الناتو الإسلامى المرتقب تفعيله بمعركة برية فاصلة تنهى الأزمة التي طال أمدها، ودخلت عامها الثالث دون نتائج على الأرض.


بداية التحرك في اليمن يعد ترضية للطرف الثانى في العقد – السعودية - التي أنهكت المعارك الجوية ميزانيتها المالية، بصورة ألحقت ضررا بشعبية وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وبدأت حملة لوم شعبى ضد هذه المعركة، لما تبعها من نفقات باهظة، وخسائر في الأرواح، وباتت العملية البرية ضرورة ملحة، لا مناص منها لتمكين حكومة الرئيس عبدربه منصور هادى – الشرعية - والقضاء على ميليشيات الانقلاب الحوثية، لضمانة إنهاء التواجد والنفوذ الإيرانى في الحد الجنوبى للمملكة لتأمين ظهرها قبل الانطلاق في عمليات عسكرية تجاه الشمال لملاحقة “داعش” ونفوذ إيران في بقية الهلال الشيعى.


تأمين المناطق العازلة
بالتزامن مع انطلاق عمليات برية واسعة في اليمن، سوف يولد دور جديد لقوات “الناتو الإسلامى” في تأمين المناطق العازلة الـ 4 في سوريا، التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر “الأستانة” الأسبوع الماضى، وحصلت على مباركة روسية وأمريكية وسورية.

وتشير التسريبات حتى الآن لوجود دور عربى في هذه المناطق كقوات أممية لتأمين هذه المناطق، والمشاركة في الحرب على تنظيم “داعش”، خصوصا مع تأكيد الناتو، قبل زيارة ترامب للسعودية، بعدم نية حلف شمال الأطلسى التحرك العسكري في سوريا.


معارك الموصل
العراق، هو الآخر، مرجح بقوة وجوده ضمن “بنك الأهداف” الذي يحدده ترامب لقوات التحالف الإسلامى؛ بهدف إشراك هذه القوات في المعارك الدائرة بالموصل العراقية، أخطر معاقل تنظيم “داعش” هناك الآن؛ بهدف تحجيم نفوذ قوات “الحشد الشعبى” – الشيعية – الموالية لإيران، والدفع ببديل عربى سنى في المعركة؛ تمهيدا لطرد إيران بصورة كاملة من العراق، وهو مطلب حملة صهر “ترامب”، مستشاره السياسي “جاريد كوشنر” إلى النظام في بغداد خلال زيارته المفاجئة للعراق، أبريل الماضى، وتبعها حملة إقالة لقيادات أمنية بالجيش العراقى قيل إنها موالية لطهران.


الملف الليبي
الأزمة الليبية.. لم تكن بعيدة عن ترتيبات زيارة ترامب إلى المنطقة، والتي رتب أوراقها مع الزعماء العرب، الذين التقاهم في البيت الأبيض قبل إعلانه التوجه للشرق الأوسط، ودلل على ذلك اتفاق المفاجأة بين المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، وفائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي، والذي تم توقيعه في الإمارات، بعدما عملت مصر على إعداده خلال الشهور الماضية، وبدا أن دخول الإمارات على خط الأزمة صب في المقام الأول لملاحقة الدور القطرى في الغرب اللييبى ومساندة الدور المصرى في الشرق، بهدف محاصرة الميلشيات الإرهابية.


مخاطر مصاحبة
الصورة التي تم رسمها في السطور السابقة، رغم أنها تحمل إيجابيات حول ميلاد محور عربى قوى برعاية أمريكية،تحمل أيضا صورة قاتمة يجب الحذر منها، متعلقة في نية رجل الصفقات الأمريكية “ترامب” في توريط الجيوش العربية في حرب عصابات منهكة مع تنظيمات صنعتها بلاده ودعمتها ومولتها بالأسلحة والعناصر البشرية؛ بهدف إضعاف هذه الجيوش وتفكيكها، وعلى رأسها الجيشين السعودى والمصري، بعدما نجحت في تفكيك الجيش العراقى وإنهاء فاعلية الجيش السورى.


من جهته، قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن فكرة إنشاء ناتو عربى يمكن أن تشارك فيه دولا إسلامية ليست جديدة فقد طرحت كبديل لقوات حفظ السلام في الدول العربية الملتهبة مثل سوريا واليمن والعراق، مؤكدا أنه لم يتم التخطيط لها حتى الآن وكل ما تم هو الإعلان عن الفكرة فقط.


وأضاف أنه سيتم التخطيط لتشكيل هذه القوات حسب التهديدات التي تحيط بالمنطقة كما سيتم تحديد الأسلحة المستخدمة والتكاليف المادية لها، مؤكدة أن نجاح تنفيذ هذه القوات وإعدادها وتشكيلها يرجع إلى وجود إرداة سياسية عربية حقيقة حتى لا تنال مصير القوات العربية المشتركة التي لا أحد يعرف مصيرها حتى الآن.


وأشار سالم، إلى أنه ليس من الضرورى أن تشارك جميع القوات العربية في قوات الناتو العربى ويمكن تشكيلها من خلال انضمام مصر والسعودية والإمارات والكويت وأى دولة عربية ترغب في الانضمام يتم ضمها على الفور.


فيما رأي الخبير السياسي العراقى، سمير عبيد، أن زيارة الرئيس الأمريكى للسعودية حدث تاريخي كونه أول رئيس أمريكى تكون زيارته الأولى لبلد عربي ومسلم. وهذه دلالة لأهمية الزيارة وولادة الحدث التاريخي والذي سيتوج بالإعلان عن تحالف (أمريكى – إسرائيلي -سعودي – خليجي) ضد إيران والإرهاب، لا سيما وأن ترامب ومنظومته الحاكمة يعتمدون على سياسة الإشارات والرموز كون أغلب إدارته لديهم إيمان بأن هناك حرب مقدسة تدور مقدماتها في منطقة الشرق الأوسط!!


وأضاف: القضية باتت واضحة أن هناك تحضيرا لتحالف سيحاصر إيران ويجبرها على الانكفاء نحو الداخل الإيراني، خصوصا وأن أمريكا أغلقت الحدود العراقية السورية بالجيش السوري أي عزلت العراق عن سوريا عمليا، بهدف تشتتت أصدقاء إيران في الدول العربية، وسحب العراق سرا ليكون داعما للتحالف الدولي الذي سيولد في السعودية.
فيتو 

الجيش الثالث يقتل 4 تكفيريين ويدمر عربة ربع نقل ويحرق 32 مزرعة بانجو

الجيش الثالث يقتل
واصلت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميدانى توجيه ضرباتها القاصمة للبؤر الإرهابية والإجرامية بوسط سيناء، أسفرت أعمال المداهمات عن تدمير أحد الأوكار الإرهابية بوسط سيناء، بالتعاون مع القوات الجوية، مما أسفر من مقتل عدد (4) أفراد تكفيريين شديدى الخطورة، وتدمير عربة ربع نقل، ودراجة نارية خاصة بالعناصر التكفيرية، فضلًا عن ضبط عربة ربع نقل محملة بطن من المواد المخدرة المعدة للتوزيع، وحرق وتدمير عدد (32) مزرعة لنبات البانجو المخدر، وعدد (2) مخزن للمواد المخدرة المعدة للتوزيع.
كما تمكنت عناصر التأمين، غرب نفق الشهيد أحمد حمدى، من ضبط عدد (2) عربة محملة بمواد خطرة يحتمل استخدامها فى تصنيع العبوات الناسفة، وجارٍ التحقيق معهما بواسطة الجهات المعنية، وتواصل قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميدانى تنفيذ عملياتها النوعية وإحكام السيطرة على الطرق والمعابر للقضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية، وقطع طرق الإمداد عنهم بوسط سيناء.
يأتي ذلك استمرارًا لجهود القوات المسلحة فى مداهمة وتمشيط مناطق مكافحة النشاط الإرهابى وملاحقة العناصر التكفيرية والإجرامية.
الوفد 

ردا على تسليح قسد.. أردوغان قد يهاجم الكردستاني بالعراق

ردا على تسليح قسد..
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ما خسره الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان مع القرار الأميركي بتسليح أكراد #سوريا قد يحصده بالحصول على ضوء أخضر للهجوم على حزب العمال الكردستاني في العراق.
وبنَت الصحيفة قراءتها على تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي #يلدرم الذي عقّب على قرار #أميركا بالقول إن تبعاته ستكون "سلبية"، وهذا ما سيشرحه أردوغان للرئيس الأميركي دونالد #ترمب خلال لقائهما المقبل.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن أردوغان سينتزع ضوءاً أخضر أميركياً لمحاربة حزب #العمال_الكردستاني في #العراق.
وفيما ضرب العمال #الكردستاني بالعراق قد يحقق بعضاً من الأهداف التركية إلا أنه لا يمنع قيام منطقة كردية مستقلة قرب حدود #تركيا مع سوريا.
لكنّ ضرب العمال الكردستاني بالعراق بالمقابل سيمنع الأكراد من التوسع بالمنطقة بين العراق وسوريا.
وبالتالي، فإن #إيران ستتأثّر سلبياً، حيث إن ما بنَت عليه بعلاقاتها مع العمال الكردستاني واستغلال ذلك لفتح ممر لها عبر العراق و #شمال_سوريا وصولا إلى البحر المتوسط لن يحصل، متى قُطعت الطريق أمام الحكم الذاتي الكردي بين العراق وشمال سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد دعا #الولايات_المتحدة إلى التراجع فورا عن قرار تسليح المقاتلين #الأكراد، والمنضوين ضمن #قوات_سوريا_الديمقراطية #قسد، في سوريا والذين تصنفهم أنقرة إرهابيين.
وعن هذا الموضوع قال الرئيس التركي: "قتال #داعش يجب ألا يتم من قبل منظمة إرهابية أخرى، هذا سيعرّض مستقبل سوريا والمنطقة للخطر. نريد تصديق أن حلفاء تركيا سينحازون لأنقرة وليس للمنظمات الإرهابية. وسأعبر بالتفصيل عن موقفنا وقلقنا بشأن هذا القرار لرئيس الولايات المتحدة ترمب يوم 16 مايو/أيار".
العربية نت 

القوات العراقية تستعيد «المعامل» ومطاردة «داعش» مستمرة بالموصل

القوات العراقية تستعيد
تمكنت القوات العراقية أمس، من انتزاع منطقة جديدة، بينها منطقة المعامل وتقدم في منطقة الهرمات الثانية وحي الاقصاديين في الجانب الأيمن من الموصل من قبضة تنظيم «داعش»، فيما تمكنت قوات مكافحة الإرهاب من قتل مسؤول عسكري في «داعش» وثلاثة من معاونيه في أحد الأحياء في الجانب الأيمن للمدينة، في وقت يواصل آلاف المدنيين الفرار مع تقدم القوات العراقية في المدينة في ظل أوضاع كارثية على رأسها نفاد الغذاء والماء وزيادة أعداد القتلى المدنيين جراء القتال، في حين قتلت طائرات عراقية 18 إرهابياً في ضربات جوية استهدفت منطقة القائم غربي الأنبار.

ونقلت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات االمشتركة في بيان عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله قوله إن قطعات مكافحة الإرهاب حررت منطقة المعامل في الساحل الأيمن من مدينة الموصل ورفعت العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر في الأرواح والمعدات. وقال يار الله، إن «قوات مكافحة الإرهاب قتلت الإرهابي المدعو أبو أيوب الشامي المسؤول العسكري لحي الإصلاح الزراعي وثلاثة من معاونيه». وأوضح أن «قطعات مكافحة الإرهاب حررت منطقة المعامل في الساحل الأيمن من مدينة الموصل ورفعت العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات». 
وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان له، مواصلة قطعات الشرطة الاتحادية الرد السريع والفرقة الآلية المدرعة المتقدمة من المحور الشمالي تقدمها في منطقة الهرمات الثانية وحي الاقتصاديين شمال الموصل القديمة، مشيراً إلى تمكن قطعات الاتحادية من تحرير سبعة كيلومترات من أراضي المحور الشمالي الغربي، حيث إن عمليات المحور الشمالي بدأت الأسبوع الماضي. وأضاف جودت أن قطعات الشرطة الاتحادية مستمرة في تضييق الخناق على المنطقة المحيطة بجامع النوري من جهة باب الطوب المحاذية لنهر دجلة وجهة باب جديد وحي الفاروق غرباً، موضحاً أن القوات تمكنت من تحرير 280 كيلومتراً من أراضي المحور الجنوبي منذ انطلاق معركة الساحل الأيمن في 19 فبراير الماضي.
في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة أمس نقلاً عن بيانات حكومية، إن أكثر من 22 ألف شخص فروا من الموصل منذ أن فتحت القوات العراقية جبهة جديدة في شمال غربي المدينة يوم الرابع من مايو الحالي في محاولة لإخراج التنظيم المتشدد بشكل نهائي من هناك. وفي اليومين الماضيين فقط مر أكثر من 11 ألف شخص عبر موقع فحص أمني في مخيم حمام العليل جنوبي الموصل.

من جهة أخرى، ذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أنه «استناداً لمعلومات استخبارية نفذت القوة الجوية عدة ضربات جوية استهدفت تجمعاً لعناصر «داعش» وقتلت بين 15- 18 مسلحاً وجرح آخرون في قضاء القائم».

وفي ديالى، قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، إن «تشكيلات أمنية مشتركة من الشرطة والجيش انطلقت في عملية عسكرية من محاورة متعددة لتعقب خلايا «داعش» في قرى شمال قضاء المقدادية (35 كم شمال شرقي ب‍عقوبة) خاصة حوض الزور والمناطق القريبة منه».
الخليج 

شارك