الجيش السوري يتقدم على الجماعات الارهابية والفصائل المسلحة..وفصيل جديد بدعم تركى

السبت 13/مايو/2017 - 06:50 م
طباعة الجيش السوري يتقدم
 
تتواصل المعارك المسلحة التى يقودها الجيش السوري ضد الجماعات الارهابية والفصائل المسلحة، فى الوقت الذى كشفت فيه تقارير عن إمكانية الاعلان عن فصيل مسلح جديد برعاية ودعم تركىن فى ظل غضب أنقرة من تسليح واشنطن للأكراد، مع تراجع الفصائل المسلحة التى سبق وان قدمت لها مساعدات من قبل أمام الهجمات التى يشنها الجيش السوري وبدعم ايرانى روسي. 
من جانبه استعاد الجيش السوري السيطرة على مطار الجراح العسكري في ريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع داعش، وكشفت تقارير اعلامية أن الجيش السوري والقوات الرديفة فرضا صباح اليوم سيطرتهم على مطار الجراح العسكري كشيش وعلى عدد من القرى المحيطة به في ريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية".
وتمت الاشارة إلى أن القوات الحكومية تتقدم باتجاه مدينة مسكنة التي تعتبر آخر معاقل مسلحي داعش في ريف حلب، وبعد سيطرة القوات الحكومية السورية على مطار الجراح يكون التنظيم قد خسر جميع المطارات العسكرية التي كان يسيطر عليها عدا مطار الحمدان قرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، وقد خسر التنظيم مطار الطبقة العسكري نهاية شهر مارس الماضي بعد تقدم قوات سوريا الديمقراطية التي سيطرت قبل أيام على مدينة الطبقة.
كما تمكن الجيش السوري من تحقيق تقدم في مواقع جديدة بينها مقالع المشيرفة، مع تواصل الاشتباكات مع مسلحي داعش، في بادية تدمر وريف حمص الجنوبي الشرقي، أما في دير الزور، فأفاد التلفزيون السوري بأن وحدات الجيش نفذت عمليات مركزة على تجمعات وتحركات لتنظيم "داعش" في مدينة دير الزور ومحيطها.

الجيش السوري يتقدم
وقال التلفزيون أيضا إن الضربات المكثفة استهدفت أحياء الشيخ ياسين والحميدية وكنامات ومحيط المطار، مشيرا إلى وقوع عشرات القتلى والمصابين في صفوف التنظيم إضافة إلى تدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
وتمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة الكاملة على حي القابون، شمال شرق العاصمة السورية دمشق، فيما سلمت فصائل مسلحة أسلحتها في درعا بموجب المصالحة.
وتوصلت الحكومة السورية إلى اتفاق تسوية يقضي بتسليم الفصائل المسلحة في بلدة محجة شمال غرب درعا لأسلحتهم الفردية والمتوسطة، والاشارة إلى أن عددا من الفارين من الجيش في البلدة تقدموا بطلبات للالتحاق بالخدمة بعد المصالحة فيما تقدم أكثر من 100 مدني بطلبات للتطوع في صفوف الجيش السوري.
جدير بالذكر أن الجيش السوري دمر، الخميس، نفقا لتنظيم "داعش" وقضى على عدد من عناصره في حي الصناعة وعلى المحور الشرقي للمطار بدير الزور.

الجيش السوري يتقدم
يأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه تقارير عن مساعى تركيا لتأسيس "الفيلق الأول" التابع لفصائل المعارضة السورية المسلحة، ويضم الفيلق سبعة عشر فصيلا من الفصائل العاملة في شمال سوريا، بما في ذلك مقاتلو "درع الفرات".
ونشر موقع ARA News أن "هجوم حركة أحرار الشام الإسلامية جاء بعد الأنباء التي تحدثت عن تشكيل الفيلق الأول، والذي يضم تجمع فاستقم كما أمرت وجيش إدلب الحر وجيش الإسلام وغيرها من فصائل المعارضة المسلحة المدعومة أمريكيا وتركيا".، فيما نقل الموقع عن مصادر وصفها بالخاصة في المعارضة المسلحة أن "هيئة تحرير الشام أرسلت حشودا عسكرية مع أسلحة ثقيلة تحسبا لاقتحام مقاتلي درع الفرات مدينة إدلب من جهة المعابر الحدودية مع تركيا".
كانت مظاهرات في مدينة إدلب بعد صلاة الجمعة نددت باتفاق أستانا، وإنشاء مناطق تخفيف التوتر، وأفاد نشطاء بأن خطباء مساجد في ريف إدلب، خصصوا خطبة الجمعة لمهاجمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ودعوة السوريين إلى مواجهة مشروع "إحياء للخلافة العثمانية".
ووفق نشطاء فإن مجموعة من المشايخ قامت بتوزيع بيان على علماء دين سوريين في تركيا وداخل الأراضي السورية، من أجل إعطاء "فتوى شرعية" لدخول القوات التركية، والمشاركة في السيطرة على محافظة إدلب، وإنهاء تواجد "هيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى".
من ناحية أخري قالت وزارة الدفاع الروسية إن مجموعات المراقبة على نظام وقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التوتر بسوريا تصف الوضع هناك بالمستقر، مشيرة إلى أن هذا التقييم يشاطره جميع الأطراف المتنازعة، وأضافت الوزارة أن الجانبين الروسي والتركي للجنة المشتركة التي ترصد نظام وقف إطلاق النار، سجلا 11 انتهاكا محدودا بمحافظات دمشق وحماة وحمص واللاذقية وإدلب ودرعا، تمثلت في "رمايات بطريقة عشوائية من الأسلحة التقليدية في مناطق تحت سيطرة تنظيمات جبهة النصرة وداعش الإرهابية".
أكدت الوزارة أن المباحثات تستمر مع قادة فصائل المعارضة المسلحة بشأن انضمامها إلى نظام وقف الأعمال القتالية في محافظات حلب ودمشق وحماة وحمص والقنيطرة".
الجيش السوري يتقدم
يذكر أن عدد الفصائل المسلحة التي أعلنت عن قبولها تنفيذ شروط وقف إطلاق النار 218 فصيلا حاليا، في حين أن 1495 مدينة وبلدة سورية انضمت إلى نظام وقف النار حتى الآن.
فى الوقت الذى بررت فيه وزارة الدفاع الأمريكية قصفها مسلحي تنظيم "داعش" عند خروجهم من مدينة الطبقة شمالي سوريا، وتسليمهم مواقعهم لقوات "سوريا الديمقراطية"، وفق اتفاق بين المجموعتين المسلحتين.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية آدريان رانكين-غالواي: "إنهم المسلحون لم يبرموا اتفاقا معنا"، ولم يكونوا في وضع استسلام.
من جهته صرح جيف ديفيس المتحدث الآخر باسم البنتاجون أن المسلحين أبرموا اتفاقا مع قوات سوريا الديمقراطية للانسحاب من سد الطبقة، ومن آخر المناطق في المدينة الواقعة في محافظة الرقة، مشيرا إلى أنهم لم يستسلموا، وكل ما فعلوه، كان مغادرة المكان فقط.
كان التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، أعلن الخميس الماضي أن مسلحي التنظيم سلموا مدينة الطبقة على نهر الفرات لقوات سوريا الديمقراطية، قبل أن يفروا ويتعرضوا لقصف التحالف، مضيفا أن "حوالي سبعين مقاتلا من التنظيم رضخوا لشروط قوات سوريا الديمقراطية"، التي تتألف في معظمها من فصائل كردية.
وكشف البيان وقتها أن قوات التحالف "رصدت" لاحقا هؤلاء المسلحين، الذين كانوا يغادرون المدينة وضربتهم "من دون إصابة مدنيين".

شارك