التحالف يستعد لمعركة صعدة.. وحزب صالح يغازل السعودية من جديد

الأحد 14/مايو/2017 - 08:00 م
طباعة التحالف يستعد لمعركة
 
تصاعد كرة اللهب التي اطلقها محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي، بتشكيل المجلس الانتقالي لجنوب اليمن، وسط مساعي المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد لعودة مفاوضات السلام في البلاد، فيما  جدد حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في انهاء الحرب باليمن عبر التفاوض مع السعودية.

الوضع الميداني:

الوضع الميداني:
وعلي صعيد الوضع الميداني، قال مصدر عسكري يمني، إن قوات الجيش في بلاده، مستمرة في تحقيق تقدم في جبهات ‏القتال الغربية بمحافظة تعز خاصة في المناطق المحيطة بمعسكر خالد بن الوليد.‏
وأكد المصدر في تصريح نقله اليوم الأحد، موقع "26 سبتمبر" التابع للجيش اليمني، أن القوات ‏استعادت السيطرة على عدد من المواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات المتمردين في منطقة ‏الهاملي التابعة لمديرية موزع.
وأوضح المصدر، أن التقدم المحرز يأتي تزامناً مع غارات مكثفة للطيران ‏الحربي لقوات التحالف استهدفت تعزيزات ومعدات عسكرية ومخازن أسلحة تابعة لميليشيا ‏الانقلاب في منطقة البرح بمديرية مقبنة ومنطقة الهاملي في مديرية موزع ومركز المديرية، ‏إضافة إلى غارات أخرى استهدفت الميليشيا في معسكر خالد.‏
كما قالت مصادر قبلية في اليمن، إن أربعة مسلحين من الانقلابيين الحوثيين قتلوا اليوم السبت خلال اقتحام بلدة ريفية في تعز كبرى مدن اليمن. 
وأكدت المصادر لـ24: "إن ميليشيات الحوثي حصلت على معلومات تفيد بعودة زعيم قبلي وقيادي ميداني في المقاومة يدعى عبدالحكيم العمري، فشنت هجوماً واسعاً على منزله في بلدة جبن بتعز، ودارت اشتباكات استخدمت فيها اسلحة مضادة للطيران من قبل المتمردين، إلا أن القبائل نجحت في صدهم، وقتل أربعة عناصر منهم وإصابة أكثر من 10 آخرين".
كما قالت مصادر عسكرية إن 36 مسلحاً من الميليشيات الانقلابية في مديرية كتاف في صعدة، بينهم قياديان اثنان في الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع أمس الأول.
وأوضحت مصادر قبلية لـ«عكاظ»، أن مجموعة مسلحة من ميليشيات الحوثي والمخلوع حاولت التسلل إلى الجبال القريبة من نجران لتنفيذ هجمات إرهابية إلا أنهم تعرضوا للقصف في أحد جبال مديرية كتاف، ما أسفر عن مقتل القياديين عبدالخالق الأسدي، وخليفة الملصي و34 مسلحا، مضيفة أن سيارات شوهدت تحمل جثث القتلى خلال توجهها إلى صنعاء.
كما كشف مصدر عسكري، بمحافظة صعدة، عن تجهيز ستة ألوية عسكرية مدربة للمشاركة في معركة تحرير صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين.
وأوضح العميد قاسم علي أحمد مجلي في تصريح لصحيفة «الخليج» الإماراتية، أن الجيش اليمني استكمل تجهيز ستة ألوية عسكرية مدربة علی مختلف أساليب القتال داخل المدن والمرتفعات الجبلية.
ونوه إلى أن هذه الألوية الستة ستشارك إلى جانب أربعة ألوية أخرى في تحرير صعدة وفتح جبهات جديدة داخل المعقل الرئيسي للحوثيين.
على صعيد آخر، أعلن الجيش الوطني في تعز مقتل ثمانية من مسلحي الميليشيات في معارك بمنطقة الهاملي والأطراف الشمالية لمديرية المخا بينهم القيادي الحوثي حمزة المداني وإصابة 11 آخرين. من جهة أخرى، نهبت الميليشيات الانقلابية مركزا طبيا خيرياً في مدينة جبن شمال الضالع أمس الأول.
كما أعلنت القوات المسلحة السودانية استشهاد اثنين من جنودها وإصابة آخرين من المشاركين في تحالف الشرعية في اليمن.
ونقلت "وكالة السودان للأنباء" عن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد أحمد خليفة أحمد الشامي قوله في بيان مساء أمس السبت، "إن ذلك جاء خلال سلسلة من العمليات الناجحة ضمن محور تقدم القوات السودانية هناك".
فيما كشف مصدر عسكري في قيادة القوات العسكرية التابة لمليشيات الحوثيين وصاخح،  عن عملية عسكرية نوعية، في الساحل الغربي لليمن، أطلق عليها عملية "البحر المسجور".
وأكد المصدر العسكري، ان  قوات الحوثيين وصالح، باتت في جاهزية كاملة لتنفيذ إحدى أكبر عملياتها العسكرية لمواجهة تحالف السعودي، حال الاقتراب من سواحل اليمن ومياه البحر الأحمر العربية.

المسار التفاوضي:

المسار التفاوضي:
وعلي صعيد المسار التفاوضي، قال المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، اليوم الأحد، إنه يبحث مقترحاً لإبرام هدنة بين الأطراف اليمنية، قبل شهر رمضان تكون ممهدة لاستئناف محادثات السلام التي توقفت منذ نحو عام.
وأوضح ولد الشيخ في جلسة «الأزمات السياسية وانعكاساتها على استقرار الشرق الأوسط»، التي عقدت اليوم على هامش منتدى الدوحة السابع عشر، «نعمل حاليا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن قبل حلول شهر رمضان تمهيدا للدخول في جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف، ووقف العمليات العسكرية باتجاه مرفأ الحديدة».
وطبقاً لما أوردته وكالة الأنباء القطرية، فإن ولد الشيخ أضاف بأنه «نبحث عن حل وسط فيما يتعلق بمرفأ الحديدة، ونحتاج إلى توافق جميع الأطراف لوقف النزاع وهذا من شأنه أن يخفف من معاناة الشعب اليمني ويفسح المجال للتوصل إلى حل».
ووصف المبعوث الأممي الوضع في اليمن بأنه «فظيع».
وأشار إلى أن الصراع خلف حتى الآن أكثر من 8 آلاف قتيل وإصابة ما يزيد عن 44 ألفا آخرين، و«إن اليمن سيواجه تحديات كبيرة في تحقيق التنمية والمحافظة على الاستقرار».
ولفت إلى أن اليمنيين كانوا في طريقهم نحو بناء الدولة وتحقيق التنمية وحل المشكلات العالقة بعد الحوار الوطني الشامل الذي أعقب الانتقال السلمي للسلطة، لكن «اليوم البلد منقسم بسبب الصراع».
ودعا الجميع إلى تقديم تنازلات لتجاوز هذه المرحلة. 
وحذر من أن استمرار الصراع سيؤدي إلى مزيد من التدهور وتفاقم الأزمة الإنسانية، فضلا عن مخاطره على الاستقرار الإقليمي. ونبه إلى أن انقسام المجتمع الدولي إزاء اليمن سيفاقم المعاناة وسيحول دون توصل الأطراف إلى حل. 
وشدد على أهمية تطوير آليات لإعادة بناء اليمن بالشراكة مع المؤسسات الدولية والإقليمية وقال «من المهم أن تكون هناك خطط وآليات جديدة تسمح لنا بالبناء بطريقة غير مسبوقة».
 واختتم المبعوث الأممي مداخلته بدعوة المجتمع الدولي كافة إلى مساعدة اليمنيين في التوصل إلى سلام دائم.
وقال «اليمنيون يتطلعون للعيش بسلام وعلى دول المنطقة والعالم مساعدتهم في تحقيق هذه الأهداف».
وعبر ولد الشيخ عن شكره لدولة قطر الداعمة لجهوده في التوصل إلى حل للصراع في اليمن، وقال «دولة قطر أصبحت تلعب دورا بارزا على الساحة الدولية وأشكرها على دعمها لجهودي في اليمن».
ونوه بالدعم الكبير الذي تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي لليمن، مؤكدا أن اليمنيين مدركون لأهمية دور مجلس التعاون في الدعم الإنساني وتحقيق الاستقرار والسلام.
فيما جدد حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، حرصه علي السلام في اليمن، لانهاء الحرب والحفاظ علي الدولة اليمنية.
وحسب" وكالة خبر للأنباء" أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا، الأحد ، مد يد السلام القائم على تحقيق طموحات الشعب اليمني في إنهاء االحرب ورفع الحصار والحفاظ على ثوابت الوطن وسيادته واستقلاله.
وشدد الزوكا،  خلال ترؤسه اجتماعاً لرؤساء فروع حزب المؤتمر الشعبي في المحافظات، الحرص على وحدة الجبهة الداخلية ورفض كل ما يؤدي الى شق الصف الوطني .
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية اليمني في حكومة الإنقاذ هشام شرف: إن السعودية والإمارات جزء من عملية السلام في اليمن، مشيرا إلى أن هناك إمكانية لوقف إطلاق النار في اليمن قبل شهر رمضان.
وأضاف شرف في حوار مع "سبوتنيك"، سوف يتم نشره لاحقا، أن الحكومة الروسية كانت من الحكومات القلائل التي حاولت أن تتوسط بين طرفي الصراع في اليمن لإحلال السلام، إضافة إلى سلطنة عُمان التي بذلت جهودا كبيرة في هذا الصدد.
وتابع القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، أن بلاده لازالت تمتلك الخيارات العسكرية الكبيرة لردع العدوان على اليمن، واصفا الأحداث التي شهدتها مدينة عدن بعد إعلان المجلس السياسي الانتقالي بأنها صراع على السلطة، وفشل للرئيس عبد ربه منصور هادي. 
وأكد شرف أن أي جولة جديدة للسلام لن تسفر عن أي نتائج في ظل الإرباك الحاصل للرئيس المنهية ولايته في عدن.

ازمة الجنوب:

ازمة الجنوب:
وعلي صعيد اخر تتواصل تداعيات تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، أعلن منتسبوا اللواء الأول مشاه قيادة وضباطا وأفرادا تأييدهم للمجلس الانتقالي الجنوبي، ووقوفهم إلى جانب رئيس ونائب رئيس وأعضاء المجلس.
وحذر منتسبوا اللواء في بيان صادر عن دائرة التوجيه المعنوي باللواء، من المساس بالرموز الوطنية أو الانتصارات المحققة أو الالتفاف عليها.
فيما أصدرت هيئة رئاسة ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، بيانا فسرت فيه الخطوات الأخيرة التي وصفها البعض بالتطور الخطير الذي قد ينسف جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وقالت هيئة المجلس الانتقالي إنها "لا تستهدف شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي"، وأنها تسعى لإقامة دولة جنوبية تعتمد الشكل الفدرالي بين جناحي عدن وحضرموت، جنوبي وشرقي اليمن.
وصدر البيان في ختام الاجتماع الأول للهيئة والذي عقد في عدن برئاسة محافظ لحج، ناصر الخبخي، وبغياب رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، ونائبه هاني بن بريك، اللذان يتواجدان في السعودية.
وأطلق المجلس في بيانه اسم "الجنوب العربي"، كمسمى للكيان المفترض في جنوب اليمن، كما شدد على "التزام الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بأهداف شعب الجنوب العربي، وثورته ومقاومته الوطنية، المتمثلة في استكمال التحرير وتحقيق الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفدرالية الجديدة كاملة السيادة على كامل الأراضي الجنوبية، وفق حدودها المعروفة دوليا".
كما أكدت هيئة رئاسة المجلس، "استكمال هياكل المجلس الانتقالي الجنوبي ولجانه ودوائره وفروعه، وفق أسس مؤسسية لا تستثني أحداً من قوى وكفاءات الجنوب وقواه الحية".
وعبرت عن أسفها "لمحاولات بعض القوى اليمنية ممارسة صغوطاتها ومحاولاتها للنيل من المجلس الانتقالي الجنوبي، وشن حملات التضليل والتحريف والتشكيك، التي يراد من خلالها ضرب شراكة شعبنا الجنوبي مع الأشقاء في دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وبالدور المتميز للأشقاء في الإمارات العربية المتحدة"، بحسب موقع "العربي الجديد".
وأضاف البيان: "إن المجلس الانتقالي الجنوبي ظل وسيظل فاعلاً، في تجذير وتعزيز تلك العلاقة وفي المضي بكل قوة للتصدي للمشاريع التوسعية الإيرانية ومكافحة الإرهاب"، لافتاً إلى أنّ المجلس "استحقاق وطني جنوبي أملته حاجة الجنوب العربي الى قيادة وطنية واحدة متماسكة، تمثل شعبه وأهداف ثورته ومقاومته، ولم يكن فعلاً أو رد فعل يستهدف شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي بأي حال من الأحوال".
ووجه المجلس في بيانه، دعوة لإقامة تظاهرة يوم 21 مايو الجاري، تحت عنوان "مليونية تأييد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي"، وقال إن "عدن وحضرموت جناحا الجنوب العربي، وإن مهام التأسيس لدولة الجنوب الفدرالية الجديدة لن تكون إلا ملبية لتطلعات كافة الجنوبيين بمختلف محافظاتهم وأطيافهم السياسية والفكرية والاجتماعية، وستكون مستوعبة لها دون إقصاء أو انتقاص أو إلغاء".
وجاء الاجتماع الأول للمجلس الذي يتألف من 26 عضواً، في وقت أكدت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، أن كلاً من الزبيدي، ونائبه بن بريك، لا يزالان في العاصمة السعودية الرياض، ومن المقرر أن تستمر زيارتهما لأيام.
فيما أشاد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، بأدوار المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت وقطر في دعم الشرعية والتصدي لمشاريع إيران في اليمن.
وثمن المخلافي في اتصالات أجراها بنظرائه في السعودية والإمارات والكويت وقطر ، بمواقف بلدانهم المساندة لليمن، منذ انطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل، ضد قوى الانقلاب من الحوثيين وقوات صالح، والتي تهدف إلى استعادة الدولة المخطوفة من قبل مليشيا الحوثي وصالح المدعومة من إيران والتي كانت تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة ونشر الفوضى وتصدير الثورة الخمينية المزعومة.
وأكد الوزير المخلافي، أن عاصفة الحزم عملت حداً للأطماع والتدخلات الإيرانية في المنطقة، وأمنت المكاسب الاستراتيجية للشعب اليمني والأشقاء في المنطقة والدول العربية كافة.
من جهتهم، أكد وزراء خارجية السعودية عادل الجبير، والإمارات عبد الله بن زايد، والكويت الشيخ صباح خالد الصباح، وقطر محمد عبد الرحمن آل ثاني، استمرارهم في العمل على استعادة الشرعية في اليمن، وكذا حرصهم الدائم على أمن واستقرار اليمن، ووحدة وسلامة أراضيه.
فيما نقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن مصدر في الرئاسة، أن محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي ووزير الدولة المقال هاني بن بريك التقيا مستشارين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الرياض أمس (السبت)، تمهيدا للقائهما بالرئيس خلال الساعات القادمة.
وأكد المصدر لـ«عكاظ» رضوخ الزبيدي وابن بريك للشرعية والتزامهما بتنفيذ قرارات هادي القاضية بإقالتهما من منصبيهما.
فيما لمّح الإعلامي الإماراتي حمد المزروعي، إلى احتمال قبول بلاده بفتح مكتب تمثيلي للمجلس الانتقالي الجنوبي في أبو ظبي، في مؤشر خطير يكشف عن إصرار الإمارات على المضي قدما في مشروع التقسيم.
وقال الإعلامي المزروعي في تغريده على حسابه بموقع "تويتر": "أنباء عن فتح مكتب تمثيلي للمجلس الانتقالي الجنوبي في عاصمة عربية قريباً".

الوضع الانساني:

الوضع الانساني:
وعلي صعيد الوضع الانساني، اعلن مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف “، اليوم الأحد، إن 97 شخصاً تُوفوا بالإسهالات الحادة وإن 8 من بينهم تُوفوا بسبب الكوليرا.
وذكرت اليونسيف أن آخر الإحصائيات سجلت 188 حالة إصابة بالكوليرا في 14 محافظة، كما أن 6000 شخص أصيبوا باسهالات مائية حادة.
و تشهد نصف المحافظات اليمنية، منذ أسبوعين، موجة ثانية من انتشار مرض الكوليرا وذلك بعد انحسار الموجة الأولى التي استمرت ثلاثة أشهر .
وتسبب إنقلاب الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح على الحكومة الشرعية في اليمن بأزمة صحية في البلاد جراء ظروف الحصار التي يفرضونها على المدن ومنع وصول المساعدات الطبية.

المشهد اليمني:

تغيرات عديدة شهدها اليمن خلال الايام الماضية، في مقدمتها اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يعد بمثابة كره لهب تشتعل في اليمن، وتهدد بالاتفصال، وسط رفض خليجي وعربي، فيما تواصل العمليات العسكرية مع مخطط من الرئيس اليمني الساب علي عبد الله صالح لتفاوض مع السعودية وانهاء الصراع بما يشكل بقاء له في حكم اليمن  ولابنه فيما بعد.
الأوضاع في اليمن تشير الي حالة من الصفقات والتغيرات علي الوضع السياسي والميداني، بما يشير الي أن الأيام المقبلة في اليمن حبلي بكثيرا من المفاجات التي قد تساهم في نتغير المشهدين السياسي والميداني.

شارك