صنعاء تواجه كارثة.. إعلان طوارئ لمواجهة الكوليرا...."دهاليز الظلام" يكشف التاريخ الأسود للجماعة الإرهابية بالإمارات... الخرباوى يفجر مفاجأة حول انتماء سالم عبدالجليل للإخوان

الإثنين 15/مايو/2017 - 06:38 م
طباعة صنعاء تواجه كارثة..
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الاثنين 15-5-2017

مقتل اثنين من قوات إنفاذ القانون جنوب غرب إيران

مقتل اثنين من قوات
قتل مسلحون مجهولو الهوية اثنين من قوات إنفاذ القانون فى إقليم الأحواز جنوب غرب إيران.وقال مسؤول شرطة المقاطعة، على قاسمبور، إن الهجوم وقع فى الساعات الأولى من يوم الإثنين.وأشار المسؤول الذى يشغل منصب نائب للشؤون الاجتماعية لقوة تطبيق القانون بمقاطعة خوزستان: "منذ اللحظات الأولى بعد الهجوم بُذلت الجهود للتعرف على المعتدى والقبض عليه"، حسبما أورد موقع "برس تى فى" الإيرانى.وفى العام الماضى، ضربت جماعة إرهابية مركزا للشرطة فى بلدة الحميدية بالمقاطعة، ما أسفر عن مصرع 3 من قوات الأمن وإصابة اثنين آخرين، والقى القبض على الإرهابيين فى غضون 72 ساعة.وقُتل أيضا 10 من حرس الحدود الإيرانيين، الشهر الماضى، فى الجنوب شرق فى هجوم على الحدود جاء من الجانب الباكستانى، وقد هرب المهاجمون إلى الأراضى الباكستانية فور وقوع الهجوم.
مبتدا

"دهاليز الظلام" يكشف التاريخ الأسود للجماعة الإرهابية بالإمارات

دهاليز الظلام يكشف
في حلقة تاريخية، رصد برنامج "دهاليز الظلام"، الذي يعرض على فضائية "أبوظبي"، التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية في الإمارات ومصر، وذلك من خلال تقرير تحت عنوان "البدايات وجذور التآمر".
تعرض البرنامج لنشأة التنظيم السري في الإمارات، وفي مصر منذ أكثر من 80 عامًا، على يد حسن البنا، مرشدها الأول، الذي أوهم تابعيه بكفر الأمة وغياب الإسلام عنها، وأنه سخره الله ليعيد الإسلام لهذه الأمة من جديد. 
كما كشف التقرير بداية الجماعة الإرهابية في الإمارات، وطرق انتقال الفكر الإخواني من الخارج، وكيف استطاع الإخوان التوغل في المؤسسات الحكومية وقطاع التعليم، كاشفًا قيام الجماعة باستخدام الغطاء الديني لتحقيق أهدافها.
واستعرض "دهاليز الظلام" جزءًا من كتابات الإخوان التي تدعو للتكفير لكل من يؤمن بأفكارهم والذي جاء فيه: " نعلن بوضوح وصراحة أن كل مسلم لا يؤمن بهذا المنهاج ولا يعمل لتحقيقه لا حظ له في الإسلام فليبحث له عن فكرة أخرى يدين بها ويعمل لها".
كما رصد البرنامج مراحل انتقال الفكر الإخواني إلى الإمارات، لافتًا إلى أنه في منتصف ستينيات القرن الماضي وصل رجل إلى أرض الإمارات وهو عبدالبديع صقر أحد أعمدة جماعة الإخوان المسلمين، والذي ولد في مصر عام 1915، وتعرف على مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، عام 1936، ولازمه 12 عامًا، حتى انتقل إلى إحدى الدول الخليجية في مهمة لترسيخ حضور الإخوان لا سيما في مجال التعليم.
وأكد "دهاليز الظلام"، أن التقارير تشير إلى أن "صقر" كان ضلعا أساسيًا في تأسيس جماعة الإخوان في الإمارات، وهو من اقترح مشروع إنشاء روضات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
كما رصد البرنامج "تدشين "صقر" أول منشأة تعليمية، للإخوان في الإمارات لاستغلال تلك المؤسسات التعليمية في ترسيخ فكر التنظيم في الإمارات.
وألقى البرنامج الضوء على إعادة المرشد الثاني لجماعة الإخوان حسن الهضيبي، تشكيل صفوف التنظيم مرة أخرى في عام 1971 بعد إفراج الرئيس السادات عنه مع بعض الإخوان في نفس عام وحدة الإمارات، وتشكيل لجنة للإرشاد في الإمارات بعض أعضائها من المواطنين الإماراتيين، وندم الرئيس السادات في إحدى خطبه الشهيرة في مجلس الشعب على إفراجه عن أعضاء الإخوان قائلا: "أنا طلعت غلطان كان لازم أخليهم في مكانهم". 
وكشف "دهاليز الظلام" أن محاولة الهضيبي إعادة توحيد صفوف الإخوان، وتشكيل لجنة للإرشاد بينها إماراتيون كانت تلك البداية لمرحلة جديدة لترتيب الصفوف والتآمر على الدولة.
ورصد التقرير آراء عددًا من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين الإماراتيين، والأعضاء السابقين في التنظيم، وأدلوا بشهاداتهم عن تنظيم الإخوان الإرهابي.
 وقال الداعية الاسلامي وسيم يوسف، إن مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، استغل مسألة عودة الخلافة، ورشح نفسه ليكون خليفة للمسلمين، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان ترى أن منظومة الخلافة الإسلامية أولى واجبات الحزب للوصول للكرسي.
فيما أكد علي الدقي، شقيق حسن الدقي القيادي في تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابي، أن هذا التنظيم غطاء ديني، ظاهره الدين وباطنه السعي للسلطة والسياسة، لافتًا إلى أن مرشد الإخوان المسلمين هو من يستحق البيعة ليكون خليفة للمسلمين.
وقال الدكتور علي بن تميم، إن جماعة الإخوان قسمت الدول، وعلاقتهم بالآخر بين دار الكفر ودار الإيمان، لافتًا إلى أن الجماعة زعمت أن دار الكفر هي كل المجتمعات، أما دار الإيمان، هي تلك الدول والأراضي التي يدعون للهجرة إليها حتى يجلوا عن تلك المجتمعات التي وصفوها بالجاهلية.
فيما قالت عائشة الرويمة، عضو سابق في تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، إنهم يظنون أنهم أوصياء على العالم، وقضاة على العالم، ويدخلوا العالم الجنة والنار ليس لأجل الإسلام ولكن من أجل التنظيم.
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، أكاديمي وإعلامي، أن الإخوان المسلمين تجدهم في أي دولة في العالم يسيئون إلى رموزها الوطنية ومؤسساتها الوطنية ويزعم أتباع التنظيم أنهم الأخيار والأطهار الذين سيحييون الخلافة.
وأشار العليمي إلى أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية أصدر 3 مجلات في مصر والكويت ودبي؛ لبث سمومها الفكرية، منذ تأسيس التنظيم الدولي، مؤكدًا أن تلك المجلات لم تقدم رسالة إعلامية، ولكنها كانت صوت حزبي لخدمة أغراض التنظيم.
وتابع، أن مجلة الإصلاح في الإمارات التي أصدرتها جماعة الإخوان، لعبت دورًا بارزًا في ترويج الجهاد الزائف، وكان أشهر كتابها عبدالله عزام الذي عرف فيما بعد بعراف التنظيم.
وأشار الإعلامي الإماراتي إلى إن جزء من منهجية عمل جماعة الاخوان في مناطق الخليج، كان انشاء جمعيات النفع العام، مؤكدًا أن هذه أداة من أدواتهم للتغلل داخل المجتمع وواجهة للتنظيم، ولكنها في الحقيقة فرع لتنظيم الإخوان.
وأضاف العليمي، أن الإخوان استغلت حب بعض الاغنياء واعيان البلد للخير والدين ومحبة لاهل الدين واستخدموهم كواجهات وفي مجلس الإدارة لمؤسسات تعليم الأطفال للدين والعلم الشرعي والصلاة، مشيرًا إلى أن أعضاء الجماعة هربوا إلى دول الخليج للبحث عن فرص عمل لهم، وعملوا في التعليم وسيطروا عليه في كل دول الخليج، مؤكدًا أنه تم تجنيد طلبة الإمارات في مصر للانضمام للتنظيم، وعندما عادوا، كأعضاء عاملين نشطاء في خدمة الإخوان المسلمين.
وأضاف، أنه في مرحلة من المراحل كان وزير التعليم في الإمارات إخوانيًا، وكان رئيس الأعلى لجامعة الإخوان تابع لتنظيم الإخوان، واستغلوا تلك الفترة لتعيين المنتمين إلى تنظيم الإخوان وتمكينهم من المؤسسات. 
وأشار إلى أن تنظيم الإخوان تمكن في تلك الفترة من السيطرة على لجنة المناهج التعليمية عبر إصدار 140 مقرارا دراسيًا واعتبروه أحد أكبر إنجازاتهم، مؤكدًا أن سيطرة الإخوان على المناهج، تهدف إلى إعادة صياغة العقول والسيطرة على البعثات لتكون لأعضاء التنظيم سواء إماراتيين أو غير إماراتيين، ونجد الكثير منهم أصبحوا وكلاء وزارات أو وزراء، أو رؤساء جامعات، وطوعوا هذه المؤسسات إلى خدمة التنظيم الإخواني.
فيما قال الدكتور عتيق جكة المنصوري، باحث وأكاديمي إن "الإخوانجي" يرى أن الإخواني الآسيوي أقرب له من أخيه في الوطن.
وأضاف الإعلامي دكتور خليفة السويدي، أن كل من جاء إلى الإمارات، وتكلم بسم الله وعلى بركة الله، سواء من أبناء الدولة أو من تم استقطابهم من علماء ومشايخ ووعاظ، والمدرسين والأكاديميين في الجامعات.
وكشف "السويدي" أنه مع رجوع الطلبة الدارسين من الإمارات في الخارج، عاد إليها كل واحد بشهادتين شهادته العلمية والفكرة التي ترسخت في رأسه.
وقال الدكتور محمد ابراهيم المنصوري، استاذ جامعي، إن جماعة الاخوان استهدفت جميع فئات المجتمع بمن فيهم النساء.
وأكدت الباحثة دكتورة موزة غباش، أنه في لحظة من اللحظات التاريخية كان يتم مشاهدة القيادات النسائية أكثر من عدد الرجال، ومن خلالهم أصبحت هناك جماعات اخوانية تدخل البيوت وتعقد مجالس وتشتغل على تكبير وزيادة عضوات هذه المجالس. 
وأشارت غباش إلى أن للأخوات دور كبير في التظيم خاصة في عملية نشر الفكر الإخواني في المجتمع.
ومن جانبه أكد دكتور علي بن تميم، أن الأخوان سيطروا على المناهج التعليمية وحذوفوا مجمل ما يرتبط بالقيم الإماراتية الوطنية، وزرعوا مكانها أجندتهم الخاصة، التي تقوم على تكفير الآخر، وزرع فيها الجهاد الزائف وملؤوها برموز الإخوان وكتبهم وشعرائهم. 
وعلق الاعلامي محمد الحمادي، أن التعليم خلال تلك الفترة كان بيد جماعة الإخوان، من خلال السيطرة على إدارة المناهج، فغيروا من المناهج في الدولة وإلى اليوم تعاني الدولة من عبث الإخوان في التربية والتعليم.
البوابة نيوز 

قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث تضبط إرهابيا شديد الخطورة

قوات إنفاذ القانون
أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد تامر الرفاعي عبر صفحته الرسمية بفيس بوك، أن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميدانى تمكنت من ضبط أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة وآخر يشتبه في دعمه للعناصر التكفيرية بوسط سيناء. 
وقال العقيد الرفاعي: إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميدانى تمكنت من القبض على عنصر تكفيرى شديد الخطورة وذلك بعد توفر معلومات مؤكدة عن اعتزامه القيام بعملية إرهابية بإحدى مدن القناة والقيام برصد ومتابعة كافة تحركاته خلال الفترة السابقة، وجار التحقيق معه بواسطة الأجهزة المعنية.
وقبضت على فرد يستقل دراجة نارية أثناء محاولته الهرب من إحدى الكمائن بوسط سيناء وبحوزته مبالغ مالية مشتبه في توصيلها للعناصر التكفيرية. 
وعثرت على عربة دفع رباعى بداخلها كمية من الذخائر وعدد من أجهزة المراقبة التي تستخدمها العناصر التكفيرية.

فيتو 

الخرباوى يفجر مفاجأة حول انتماء سالم عبدالجليل للإخوان.. ويؤكد: كان مسؤولا عن طل

الخرباوى يفجر مفاجأة
حصل "اليوم السابع" على تفاصيل جديدة تخص علاقة سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف السابق، وصاحب التصريحات المثيرة للجدل حول تكفير الأقباط وفساد عقيدتهم، بجماعة الإخوان الإرهابية، إذ كشفت قيادات سابقة بالجماعة، ومصادر مقربة من "عبدالجليل" نفسه، عن أن الداعية كان عضوا فى الجماعة قبل أن ينفصل عنها فى منتصف تسعينيات القرن الماضى.فى هذا الإطار، قال ثروت الخرباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن سالم عبد الجليل كان مسؤولا عن طلاب جماعة الإخوان بجامعة الأزهر فى بداية التسعينيات، ولكن خلافا حدث بينه وبين الدكتور يحيى إسماعيل حبلوش، مسؤول قسم نشر الدعوة بالجماعة وأمين عام ما يسمى بـ"جبهة علماء الأزهر"، كان سببا فى استقالته من الجماعة، بحسب رواية الخرباوى.وأضاف "الخرباوى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، قائلا: "فى هذا التوقيت كانت هناك توصيات بمنح أعضاء الجماعة درجات علمية، بهدف زيادة عدد كوادر الجماعة بين أعضاء هيئة التدريس، وكان سالم عبدالجليل يعد رسالة ماجستير فى كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، حول الجماعات الإسلامية، وتولى الدكتور حبلوش مناقشة الرسالة، وتناول عبدالجليل فى رسالته أخطاء الإخوان، وتحدث عن أن حسن الهضيبى، المرشد الثانى للجماعة، وقع فى أخطاء عقدية، وهو رجل له موقعه فى ضمير الإخوان ويصفونه دائما بالمرشد المبتَلى، نظرا لسجنه فى الفترة من 1954 حتى 1972، وهذه الانتقادات أثارت غضب حبلوش، فرفض إجازة رسالة الماجستير واعتبرها تصيب الجماعة فى مقتل، لأن الدارسين من بعده قد يستندون إليها".أشار ثروت الخرباوى فى تصريحه، إلى أن سالم عبد الجليل استقال من الجماعة على إثر هذا الخلاف، ورفض تسليم الجماعة قائمة بأسماء طلاب الإخوان داخل جامعة الأزهر، متابعا: "أغلب هؤلاء الطلاب اتجهوا فيما بعد للتيارات السلفية والجماعات الإسلامية، وبدأت الجماعة فى المقابل إعداد جيل جديد يتولى إدارة قسم الطلاب، على رأسهم أيمن عبد الغنى صهر خيرت الشاطر، بينما عُيّن عبدالجليل فيما بعد إماما لمسجد قاهر التتار بجوار مستشفى الدعاة فى ميدان هليوبوليس بمصر الجديدة، وكنت ألاحظ أن الهوى الإخوانى ما زال قائما فى قلبه وعلى لسانه، وكان يردد أفكارا تدعم الوجود الإخوانى، وبدأت الجماعة العمل على استعادة الصلات معه وتوثيقها، وكان ينظم رحلات حج وعمرة، ويستقطب بعض الشخصيات لصالح جماعة الإخوان".
واختتم القيادى الإخوانى المنشق ثروت الخرباوى تصريحه، بالقول: "سالم عبد الجليل كان يتعامل مع الإخوان بمنطق أهلى وإن ضنوا علىّ كرام، وأذكر أننى التقيته أثناء وجود الإخوان فى السلطة، وقال لى: صحيح همّا ما إدونيش حاجة، لكن نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول، ومع ذلك لا أنكر أنه تعرض لهجوم عنيف من الإخوان والجماعات الإسلامية بعد عزل مرسى، لدرجة أنهم كانوا يقذفون منزله بزجاجات المولوتوف".
جدير بالذكر، أن ثروت الخرباوى كان قد كشف فى كتابه الشهير "سر المعبد"، الذى تناول كثيرا من أسرار جماعة الإخوان، وقصة خروجه من الجماعة وانشقاقه عنها، أن سالم عبد الجليل كان فى يوم من الأيام عضوا بالإخوان، قائلا: "سبقنى وهرب من الجماعة" بحسب ما جاء فى الصفحة 146 من الكتاب الصادر عام 2012.
فى المقابل، رفض سالم عبد الجليل الإدلاء بأيّة تصريحات إعلامية، التزاما بالبيان الذى أصدره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، واعتذر فيه عن الحديث لوسائل الإعلام، لكن مصدرا مقربا من "عبدالجليل" روى لـ"اليوم السابع" قصة علاقته بالإخوان، مؤكدا أنه فُصل بقرار إدارى من مكتب الإرشاد هو ومجموعة وصل عددها إلى 12 فردا، بسبب اعتراضهم على طريقة عمل الجماعة، واتهمتهم صفوف الإخوان آنذاك بأنهم يعملون على تشكيل تنظيم جديد بديل للجماعة.وأضاف المصدر فى روايته لـ"اليوم السابع": "سالم عبد الجليل كان يعد دراسة ماجستير عن الجماعات الإسلامية، فالتحق بجماعة التبليغ والدعوة لمدة عام، ثم اقترب من الإخوان، وعندما أدركوا أن علاقته بهم تقتصر على إعداد دراسات فقط، قرروا فصله، ثم حاولوا تعطيله أثناء إعداد الماجستير، وكان القيادى الإخوانى الدكتور يحيى إسماعيل حبلوش أحد مناقشى رسالة الماجستير، وظل يناقشها لمدة 5 ساعات، ثم صدر قرار من لجنة المناقشة برد الرسالة وإعادة صياغتها ومناقشتها أمام اللجنة نفسها".وتابع المصدر حديثه قائلا: "اشترط حبلوش على سالم عبد الجليل إزالة السلبيات التى كتبها عن الإخوان من رسالته للماجستير، فتم اختصارها من 80 صفحة إلى 6 صفحات فقط، وبعدها وافقت اللجنة على إجازة الرسالة"، مشيرا إلى أن الإخوان بعدها هاجموا سالم عبد الجليل بعنف، ووجهوا له اتهامات بالعمالة للأمن، وكانوا يمنعون كوادرهم من الصلاة فى أى مسجد يكون إماما فيه، وعندما تم عزل محمد مرسى حاولوا قتله فى مسجد الرحمن الرحيم، كما حاولوا التعدى على منزله وأسرته"، بحسب ما قاله المصدر دفاعا عن سالم عبد الجليل.
اليوم السابع 

الرابطة العالمية للأزهر: بيان "النصرة" بشأن مصر ضال ومخالف للإسلام

الرابطة العالمية
وصفت الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، البيان الذى أصدرته الجبهة الإعلامية لتنظيم النصرة الإرهابي بعنوان "كيف نفتح مصر" بالبيان الضال المخالف للإسلام وشريعته جملة وتفصيلا، صيانة لشباب الأمة وحماية للدماء والأرواح والأموال والأعراض.
وقالت الرابطة: إن هذا البيان اتهام صريح لأهل أرض الكنانة بالكفر والخروج من ملة الإسلام، وهو مدخل سفيه لاستباحة الدماء وجحد صارخ لما يجري في عموم بلادنا من رفع الأذان ملايين المرات والعناية بالقرآن والمساجد وغير ذلك من مظاهر التدين العام والحرص على إظهار الشعائر.
وأوضح علماء الأزهر، فى ردهم على البيان، أن حشد طاقات الشباب بإخراج المسلمين عن الملة واستباحة أموالهم ونسائهم بالخطف والتخريب والحرق والقتل بدعوى أن ذلك هو السبيل لمرضاة الله عنهم لهو من السفه والإجرام المنصوص على تجريمه عقلا وطبعا وشرعا، ألم يحفظوا من جوامع كلمة صل الله عليه وسلم حديث: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".
وأشار علماء الأزهر إلى أن الدعوة إلى قتل الأفراد أو الجماعات واستخدام شتى الوسائل الدنيئة لذلك كتسميم المياه وغيرها من الوسائل المحرمة المجرمة، هي تحريض صريح على استباحة الدماء المعصومة، وجحود واضح لنصوص القرآن والسنة ولرسالة الإسلام بإعمار الأرض لا بتخريبها ولا بتدميرها، فقد قال تعالى: "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ"، "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ".
وأوضح العلماء، أن من الأمور القطعية ـ ثبوتا ودلالة ـ في  الشريعة الإسلامية الانطلاق من الرحمة بالعالمين، وهو أساس العقيدة والشريعة والأخلاق في الإسلام، وهذه هي القيمة العظمى في الرسالة المحمدية كما قال تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".
وأشار علماء الأزهر إلى أن ما ذكره خطوات إجرامية فاحشة تمهيدًا للفتح المزعوم لهو الباطل بعينه متسائلا: "كيف يستهدفون أمتنا الغالية بأعمال نكاية وإجهاد وتخريب وتدمير وترويع وإفساد في البلاد والعباد باسم الدين والجهاد بدلا من الإعمار والبناء والاستقرار والتنمية التي هي مقاصد نبيلة دينية ووطنية وإنسانية ؟".
ولفت علماء الأزهر، إلى أن  أفراد الجيش والشرطة أبناء الوطن لا يعملون لمصلحة أفراد، وإنه حينما يحمون الاقتصاد فهو لخير الوطن وأبنائه، وهم ليس جنودا مرتزقة حتى يدعي أنهم ينهبون الثروات، إن هذا لمن التضليل.
كما أوضحوا ان حرية الاعتقاد مكفولة، وأن الاختلاف الاعتقادي بين العباد باب للتنوع والتكامل، وأن أساس التعامل بين المواطنين هو عقد المواطنة الذي يمنح لمواطني الوطن الواحد نفس الحقوق والواجبات، وأن حماية المواطنين بعضهم لبعض واجبة سواء اتفقت أديانهم أم اختلفت وبهذا تحفظ الأديان والأوطان.
الوفد 

صنعاء تواجه كارثة.. إعلان طوارئ لمواجهة الكوليرا

صنعاء تواجه كارثة..
كارثة حقيقية تلوح في أفق #العاصمة_اليمنية #صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، بعد أن أعلنت فيها حالة الطوارئ، جراء انتشار وباء الكوليرا الذي بدأ يحصد أرواح الأطفال والنساء ويهدد حياة كل اليمنيين، وسط نداءات استغاثة لتقديم المساعدة الدولية العاجلة.
وارتفع عدد الوفيات بالكوليرا في #اليمن إلى 125 والإصابات إلى 9 آلاف، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، الاثنين.
ونُقل غالبية المصابين بالكوليرا في مناطق الانقلابيين إلى #مستشفى_الجوف العام الذي بات يستقبل مرضى تفوق قدرته الاستيعابية بعشرة أضعاف.
العربية نت 

جرائم «داعش» تخلف دماراً هائلاً في المواقع الأثرية والتاريخية بسوريا

جرائم «داعش» تخلف
كشفت صور جديدة صادمة عن قيام تنظيم «داعش» الإرهابي بمحو آلاف السنين من التاريخ السوري من خلال طمس الكنوز القديمة للبلاد، كما تبين الصور مدى الضرر الذي وقع على المباني الأثرية والمتاحف التي سويت بالأرض، وتوضح أن الإرهابيين عمدوا إلى تدمير كل أثر تاريخي خلفهم، بحسب التقرير المصور المطول لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت الصحيفة إنه «بينما يتم إخراج المسلحين اليائسين من المدن، والقرى والمدن التي كانوا يديرونها، فإن الإرهابيين قد تأكدوا من تركها لشاغليها الجدد بلا شيء تماماً»، مضيفة «ولم تتورط الجماعة الإرهابية في المذابح وإراقة الدماء فقط، وإنما قامت بتفكيك المباني الدينية، والقطع الأثرية، والمقابر في سوريا والعراق».
وكان التنظيم الإرهابي قام في ال20 من يناير الماضي بتدمير واجهة المسرح الروماني والتترابيلون في تدمر، إلى جانب معبد «بل» في أغسطس 2015، وقد محي المبنى المدرج على لائحة التراث العالمي، إضافة إلى معبد «بعلشمين»، والمدافن البرجية، والقلعة، ومبنى المتحف والجزء المدمر من المسرح الروماني، والمصلبة، إلى جانب الاعتداء على بعض الآثار في المتحف، منها قطعة أسقطت من أسد اللات، الذي يبلغ طوله 10 أقدام ويزن 15 طناً.
ونقلت «الديلي ميل» دعوة بعض المهتمين بالتراث إلى اعتبار أعمال «داعش» بتدمير أجزاء من التاريخ المعماري الذي يقف منذ آلاف السنين، إلى تدمير مواقع ثقافية مهمة ليتم تصنيفها «على أنها جريمة حرب».
وقال زكي أصلان، مدير «إيكروم» الشارقة للصحيفة البريطانية: «يجب على الأمم العالمية أن تتحد لحماية التراث، لأن هذا جزء من قصتنا الإنسانية»، مضيفاً «نحن نواجه التطهير الثقافي في دول مثل العراق وسوريا - الصور التي تلقيناها مروعة». ودعا اصلان إلى أن يعامل المجتمع الدولي «تدمير التراث» بوصفه جريمة حرب، وقال «نحن بحاجة إلى خطة جيدة لمرحلة الانتعاش بتوجيه جميع الأطراف للمشاركة في عملية إعادة الإعمار».
وقالت الصحيفة «ولا يزال الصراع يهيمن على الشرق الأوسط، ما أدى إلى الغارات الجوية والهجمات الغازية والقتال في الشوارع»، ومع ارتفاع عدد القتلى، فإن الكارثة الثقافية تظل كبيرة أيضاً، حيث يستهدف الإرهابيون عمداً التراث، كما يتم تفكيك المباني التاريخية، والكنوز الفنية، والمعالم والأحياء بشكل متكرر، أو تدميرها.
الخليج 

شارك