"أسرار ترامب" و"فرار المدنيين بالموصل" و"الانتخابات الايرانية" فى الصحف الأجنبية

الخميس 18/مايو/2017 - 09:33 م
طباعة  أسرار ترامب وفرار
 
اهتمت الصحف الأجنبية اليوم بتداعيات لقاء الرئيس الأمريكي مع وزير الخارجية الروسي، وما ترتب على هذا اللقاء من أزمات داخلية وخارجية، إلى جانب الحديث عن مستقبل سوريا بعد معركة تحرير الرقة، كذلك فرار مئات الآلاف من المدنيين فى الموصل بسبب المعارك الدائرة هناك وتحذيرات الأمم المتحدة بشأن هذه الأزمة، وأيضا التركيز على معركة الانتخائات الرئاسية الايرانية.

"ترامب وتنظيم الدولة الإسلامية"

ازمة الجاسوس الاسرائيلي
ازمة الجاسوس الاسرائيلي
من جانبها ركزت صحيفة "آي" على الجدل المتزايد حول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب لقاء جمعه مؤخرا مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والحديث عن  المزاعم التي أفادت بأن جاسوسا إسرائيليا قد يكون في خطر بعدما كشف ترامب معلومات سرية للجانب الروسي.
نوهت الصحيفة إلى أن "قصة الجاسوس الإسرائيلي مضرة جدا بسمعة ترامب المهتزة بسبب مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية".، والتأكيد على أن "ترامب كشف عن اسم المدينة التي يطور فيها التنظيم البطارية التي يمكن وضعها في الحواسيب المحمولة التي قد تكون قابلة للانفجار، الأمر الذي أدى لحظر هذه الحواسيب على الطائرات المتجهة لأمريكا ولبعض الدول الأوروبية".
نوهت الصحيفة إلى أن "السياسة التي يتبعها ترامب في سوريا والعراق شبيهة جدا بتلك التي انتهجها خلفه باراك أوباما"، مضيفا أنه من المستحيل أن تساعد الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية ترامب للنجاة من الأزمة السياسية في الولايات المتحدة.

فرار أهالى الموصل

فرار المدنيين بالموصل
فرار المدنيين بالموصل
من جانبها اهتمت نيويورك تايمز بما كشفت عنه الأمم المتحدة بالتأكيدج على أن هناك 200 ألف شخص آخرين قد يفرون من الموصل مع اشتداد القتال بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في المدينة. نقلت الصحيفة عن ليز جراند، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، "مع اشتداد العمليات العسكرية واقترابها من منطقة المدينة القديمة في الموصل نتوقع فرار ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين".
وتمت الاشارة إلى أن "أعداد المدنيين الذين يواصلون الهرب من مدينة الموصل مذهل". وأضافت أن "أسوأ فرضية عندما بدأ القتال كان احتمال فرار مليون شخص من الموصل. وحالياً يبلغ عدد النازحين نحو 493 ألفا".
كان الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو جوتيريش، دعا خلال زيارة قام بها إلى مخيم قرب الموصل في 31 مارس إلى مزيد من التضامن الدولي، لأن جهود المساعدات تعاني نقصاً في الموصل، وتمكنت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن خلال الأشهر الماضية من استعادة غالبية المناطق التي سيطر عليها مقاتلو "داعش" في العراق بعد هجومهم الواسع النطاق عام 2014.
يشار إلى أن القوات العراقية بدأت في 17 /أكتوبر عملية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على الموصل، وتمكنت مطلع العام الحالي من بسط سيطرتها على الجانب الشرقي للمدينة. لكن الهجوم الذي بدأ في فبراير لاستعادة الجانب الغربي من المدينة أدى إلى ارتفاع حاد في أعداد النازحين.

مستقبل سوريا

مستقبل  سوريا
مستقبل سوريا
ونطالع فيفى حين اهتمت صحيفة التايمز بالحديث عن مستقبل سوريا بعد معركة الرقة، والاشارة إلى أن "الولايات المتحدة قد تعمق الصراع في الرقة بتسليحها خصم تركيا".، والتأكيد على أن "مقولة عدو عدوي، يعتبر صديقي" من أشهر الأمثال الشعبية التي تستخدم لوصف الأفرقاء الذي لديهم شيء مشترك ألا وهو الرغبة في دحر تنظيم الدولة الإسلامية.
نوهت الصحيفة إلى أن " الولايات المتحدة ستكتشف ما الذي سيحصل إذا أصبح عدو صديقي، صديقي أيضا، والحديث عن أن الإدارة الأمريكية قررت تسليح وحدات حماية الشعب الكردية السورية، حليف واشنطن على أرض المعركة المقبلة في الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية، على الرغم من أن تركيا تنظر إليها على أنها تنظيم إرهابي. وعبرت أنقرة عن قلقها من ازدياد قوة الوحدات في سوريا.
أكدت الصحيفة أن أنقرة أرسلت طائرات استهدفت مواقع لهذه الجماعة في شمال شرق سوريا ودكتها بالقذائف والصواريخ، مما أدى إلى مقتل أبرز قادتها حينها، الأمر الذي أغضب المسؤولين الأمريكيين وقضى على عملية الرقة.
ونقلت عن أحد مستشاري وحدات حماية الشعب الكردية السورية، الدار خليل قال إنه "بعد مرور بضعة أيام على قصف المواقع الكردية، ضغط الكثير من الناس بضرورة سحب القوات من الخطوط الأمامية في الرقة ونقلهم لحماية الحدود الكردية مع تركيا".، وفي غياب التخطيط السياسي الواضح، فإن تسليح الأكراد السوريين قد يؤدي إلى وصول الولايات المتحدة إلى نتيجة واحدة وهي أن "الجميع أصبح أعداء".

معركة سياسية"

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية
بينما اهتمت صحيفة الجارديان فى تقرير لها بالانتخابات الرئاسية الايرانية، والاشارة إلى أن نتائج الانتخابات ستحدد مستقبل الاتفاق المهم الذي جرى التوصل إليه بشأن البرنامج النووي الإيراني والاتجاه الذي سيمضي فيه اقتصادها.
أكدت الصحيفة أنه على المدى الطويل قد السباق الرئاسي الحالي قد يحدد نتائج معركة سياسية مهمة: اختيار المرشد الأعلى المقبل، وأن المنافس الأبرز للرئيس الحالي حسن روحاني في الانتخابات، التي تجرى الخميس، هو رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي.
شددت الصحيفة على أن رئيسي ربما لم يكن معروفا بالقدر الكافي عندما أعلن دخوله السباق الرئاسي، لكنه يحظى بدعم من جانب المحافظين في إيران، ولعب على مخاوف المحافظين بشأن التهديدات للقيم الدينية، وركز على حالة الغضب بشأن الوضع الاقتصادي، موضحة أن الاتفاق النووي، وهو الإنجاز الأبرز لروحاني، يحظى بشعبية كبيرة، لكنه لم يجلب المكاسب الاقتصادية التي توقعها الإيرانيون وتمناها فريق روحاني كي تضمن له فوز سهل بولاية ثانية، واتاح هذا الوضع لرئيسي فرصة كي يهاجم التواصل مع الغرب الذي أعقب الاتفاق.

شارك