"فوز روحانى" و" زيارة ترامب للرياض" و"جرائم داعش" فى الصحف الأجنبية

السبت 20/مايو/2017 - 10:56 م
طباعة فوز روحانى و زيارة
 
اهتمت الصحف الأجنبية اليوم بإعادة انتخاب روحانى رئيسا للجمهورية الايرانية، والترحيب الحذر من الولايات المتحدة واوروبا بما أعلنته نتائج الانتخابات، والمطالبة بأن تقوم ايران بخطوات اصلاحية خلال الفترة المقبلة، إلى جانب الاهتمام المتزايد بزيارة الرئيس الأمريكي إلى الرياض، وما شملته هذه الزيارة من توقيع اتفاقيات كبيرة بين البلدين، إلى جانب استمرار الاتهامات لتنظيم الدولة الاسلامية بارتكاب مزيد من الجرائم ضد المدنيين.

فوز روحانى

فوز روحانى
اهتمت صحيفة واشنطن بوست بإعادة انتخاب حسن روحانى رئيسا للجمهورية الايرانية،  وفى أول رد فعل أميركي على إعادة انتخاب روحاني، دعا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الرئيس روحاني بعد فوزه بولاية ثانية إلى العمل على "تفكيك" ما أسماها بـ "شبكة إيران الإرهابية" وبوقف اختبارات الصواريخ البالستية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن واشنطن تعتزم تكثيف جهودها لردع إيران في سوريا واليمن وهما دولتان تساند واشنطن وطهران فيهما أطرافا متحاربة. وتابع تيلرسون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض أنه يأمل في أن يستغل الرئيس الإيراني حسن روحاني ولايته الثانية لإنهاء برنامج الصواريخ الباليستية، وأضاف تيلرسون "أمل في الولاية الجديدة أن يبدأ روحاني عملية تفكيك شبكة إيران الإرهابية".
أوضح تيلرسون "لن أعلق على توقعاتي. لكننا نأمل في أن روحاني إذا أراد أن يغير علاقة إيران ببقية العالم فتلك هي القرارات التي يحتاج إلى اتخاذها".
بينما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن الانتخابات الرئاسية الإيرانية شأن داخلي ودعا طهران إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة بشأن صواريخها الباليستية ووقف دعم "الإرهاب". وقال: "نرغب في أن نرى أفعالا وليس كلمات وسنواصل الحكم على روحاني بناء على أفعاله".
كذلك أعرب ممثلون عن الشركات الألمانية عن اعتقادهم، بأن فوز حسن روحاني بولاية جديدة، يمثل بادرة مبشرة واستمرارا لفرص هذه الشركات في التعامل مع إيران، وكانت الصادرات الألمانية لإيران قد وصلت إلى 2.5 مليار يورو في عام 2016.
وقال فولكر تراير، رئيس قسم التجارة الخارجية في الغرفة الألمانية، إن فوز الرئيس الإيراني حسن روحاني بفترة ولاية جديدة "يعتبر من وجهة نظر الشركات الألمانية، بادرة مبشرة"، وأشار إلى أن الصادرات الألمانية إلى إيران ارتفعت في العام الماضي بنسبة 25% مقارنة بـ2015 لتصل إلى نحو 2.5 مليار يورو.
كذلك أعلن ديتر كمبف، رئيس الرابطة الاتحادية لشركات الصناعة الألمانية إن "نتيجة الانتخابات الإيرانية تشجع على المزيد من التجارة مع إيران، وضخ المزيد من الاستثمارات في البلاد".
وأعلنت رابطة التجارة الخارجية في ألمانيا، إن فوز روحاني "يتيح المزيد من انخراط إيران في المجتمع الدولي"، لافتا إلى أن الصفقات مع إيران تطورت على نحو جيد منذ توقيع الاتفاق النووي. في الوقت نفسه، تحدث فولف عن وجود "خيبة أمل كبيرة" لدى الكثير من الشركات بسبب استمرار الصعوبة في تمويل الأعمال التجارية في إيران.

ترامب فى الرياض

 ترامب فى الرياض
من جانبها اهتمت الجارديان بالحديث عن زيارة الرئيس الامريكى دونالد ترامب بعنوان "السعودية تراقب إيران وتتجاهل طباع ترامب الذي تستعد لاستقباله".، والاشارة إلى أن الرياض تعتقد أن ترامب سيثبت أنه متعاون معها بشكل طبيعي بتوقيعه صفات سلاح ضخمة بعدما مرت علاقاتها بالرئيس السابق أوباما بفترة سيئة استمرت 8 سنوات.
نوهت الصحيفة إلى أن المملكة أعدت استقبالا حافلا وحميميا لترامب الذي اختار بدوره أن تكون المملكة هي أول وجهة له خلال الجولة التي يقوم بها في الشرق الأوسط بما يوجه رسالة واضحة مفادها أن العلاقات المتبادلة بين الطرفين مهمة والمملكة تقع في قائمة أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة.
شددت أن ترامب يسعى من خلال الجولة إلى تأكيد ما يرى أنه موقعه الطبيعي كقائد للعالم، إذ سيلقي خطابا عن الإسلام في مهده ومقر نشأته قبل أن يتوجه إلى القدس ثم روما حيث مقر الفاتيكان، والتأكيد أن ترامب أراد بذلك أن يجمع بين زيارة الأماكن الثلاث التي تمثل مقر الديانات السماوية قبل أن يحضر قمة دول حلف شمال الأطلسي الناتو وقمة الدول السبع الكبرى، والاشارة إلى أن المسؤولين السعوديين يعتقدون اعتقادا جازما أن ترامب سيوقع معهم أكبر صفقة تسليح وعتاد عسكري في التاريخ، كما سيعلن عن خطط لإقامة تحالف قوي مع العرب وهو التحالف الذي كان يحفظ أمن المنطقة حتى حقبة الرئيس الأمريكي السابق أوباما.

تراجع داعش

تراجع داعش
فى حين اهتمت صحيفة صحيفة الإندبندنت بجرائم تنظيم الدولة الاسلامية داعش، وفى تقرير لها بعنوان "منظمة حقوقية تتهم تنظيم الدولة الإسلامية بقتل 50 حنديا ومدنيا في هجوم وسط سوريا".، اكدت الصحيفة أن هجوم مقاتلي التنظيم على مواقع للجيش السوري والقوات المتحالفة معه علاوة على عدة قرى في وسط البلاد، أسفر عن قتل حوالي 50 شخصا وجرح آخرين، موضحة أن الهجوم كان مفاجئا لدرجة أنه باغت القوات الحكومية التي كانت تتمركز على الطريق الرابط بين حلب ودمشق، وجاء بالتزامن مع الهجوم على عدة قرى يسكنها الشيعة، مما أثار مخاوفهم من أن المقاتلين السنة يرغبون في إبادتهم.
شددت الصحيفة على أن التنظيم شن حملات سابقة استهدفت مسلمين قال "إنهم ارتدوا عن الدين" سواء في سوريا او العراق، والتأكيد على أنه بالرغم من الأنباء التي أكدت انتزاع مقاتلي التنظيم عددا من المواقع الاستراتيجية الهامة من قبضة القوات الحكومية إلا ان التلفزيون الرسمي نفى الأمر وأكد أن الجيش السوري صد الهجوم.
أكدت الصحيفة ان التنظيم أكد من جانبه عبر وكالة أعماق الناطقة باسمه أن مقاتليه قتلوا 100 من جنود الجيش الحكومي وسيطروا على قريتين بعد معارك استمرت طيلة يوم الخميس، وأنه رغم ان المساحة التي يسيطر عليها التنظيم انحسرت بشكل كبير مقارنة بأكبر توسع له عام 2015 إلا أنه ما زال قادرا على شن الهجمات الدامية عبر أنحاء سوريا والعراق.

شارك