اليوم.. محاكمة "بديع" و12 آخرين في قضية أحداث مكتب الإرشاد/48 متهماً بالانتماء لـ «داعش» إلى القضاء العسكري المصري/الجماعة الإسلامية: نسعى للمصالحة بين «الإخوان والدولة»

الإثنين 22/مايو/2017 - 09:35 ص
طباعة اليوم.. محاكمة بديع
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين 22-5-2017

اليوم.. محاكمة "بديع" و12 آخرين في قضية أحداث مكتب الإرشاد

اليوم.. محاكمة بديع
تنظر الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الاثنين، إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، وعدد من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، و 8 آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مكتب الإرشاد".
يذكر أن محكمة النقض قد قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم، والتى تراوحت بين الإعدام شنقًا والسجن المؤبد.
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم. 
(البوابة نيوز)

48 متهماً بالانتماء لـ «داعش» إلى القضاء العسكري المصري

48 متهماً بالانتماء
أمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق بإحالة 48 متهماً بالإرهاب على القضاء العسكري، لاتهامهم بالانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي وتأسيس خليتين له في محافظتي القاهرة وقنا، والانضمام إليهما والمشاركة فيهما، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث «البطرسية» في العباسية، و «المرقسية» في الإسكندرية، و «مار جرجس» في الغربية، وقتل والشروع في قتل مرتاديها وقوات تأمينها، والهجوم على مكمن النقب جنوب غرب مصر، وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة، والشروع في قتل المتبقين والاستيلاء على أسلحتهم، وتصنيعهم وحيازتهم سترات وعبوات مفرقعة وأسلحة نارية وذخائر، والالتحاق بتنظيم «داعش» خارج البلاد وتلقيهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة للتنظيم في ليبيا وسورية.
وقتل نحو 30 شخصاً في تفجير انتحاري في البطرسية أواخر العام الماضي، كما قتل في نيسان (أبريل) الماضي العشرات في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستيْ الإسكندرية وطنطا خلال احتفالات المسيحيين بأحد السعف.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، من خلال اعترافات المتهمين والمعاينات لمواقع الأحداث والأماكن المحيطة بها، والتقارير الفنية وتقارير مطابقة البصمات الوراثية، أن الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى هو مرتكب واقعة تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية بتكليف من القيادي في التنظيم مهاب مصطفى السيد قاسم، إذ حضر الانتحاري من محافظة شمال سيناء بعد أن نقله عضو التنظيم محمود حسن مبارك بسيارته، وأقام بمسكن المتهم رامي محمد عبدالحميد عبدالغني في منطقة الزيتون في محافظة القاهرة.
وأوضحت التحقيقات أنه في تاريخ 8 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حضر إليه المتهمان عمرو سعد عباس ووليد أبو المجد عبدالله، بعد أن تسلما 3 سترات ناسفة من المتهمين عزت محمد حسن وحسام نبيل بدوي، وأقاما معه في المسكن ذاته، ثم قاموا برصد الكنيسة البطرسية ومحيطها يومي 9 و10 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وفي صباح الأحد 11 كانون الأول (ديسمبر) ارتدى الانتحاري سترة ناسفة واصطحبه المتهمان عمرو عباس ووليد أبوالمجد بسيارة الأخير إلى مقر الكنيسة، فدلف إليه وفجر نفسه، ما أسفر عن مقتل 29 وإصابة 45 آخرين.
وأجرت نيابة أمن الدولة العليا معاينة تصويرية لمسكن المتهم رامي عبدالحميد الذي ضُبطت فيه سترتان مفرقعتان مثل المستخدمة في تفجير الكنيسة البطرسية، كما عثرت على ملابس وآثار بيولوجية ثبت من فحص البصمة الوراثية لها تطابقها مع البصمة الوراثية لأشلاء الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى التي عثر عليها في موقع الانفجار بالكنيسة البطرسية.
من ناحية أخرى، أسفرت التحقيقات الخاصة بحادث الاعتداء على مكمن النقب في طريق الخارجة - أسيوط في محافظة الوادي الجديد، في كانون الثاني (يناير) الماضي، بتكليف من القياديين عزت محمد حسن وعمرو عباس، بعد أن رصدا المكمن ووقفا على طرق الوصول إليه والخروج منه والمناطق المحيطة به وأوجه تأمينه والقائمين عليه من القوات، فتوجه 13 عنصراً من عناصر الجماعة الإرهابية صوب المكمن بواسطة 4 سيارات دفع رباعي، مقسمين إلى 4 مجموعات، ثلاث منها للاقتحام والرابعة للدعم ونقل المصابين، محرزين بنادق ومدافع رشاشة ثقيلة محمولة على السيارات، وكذا عبوات وقذائف صاروخية (آر بي جي).
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين باغتوا قوة الكمين بوابل من الأعيرة النارية من أسلحتهم الآلية، مستهدفين أبراج مراقبته، وقاموا بزرع عبوات في مبانيه، وأسفر الهجوم عن مقتل ضابط و7 جنود وإصابة 3 آخرين والاستيلاء على بعض الأسلحة والمهمات.
كما أكدت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا إصدار المتهمين عزت محمد حسن وعمرو عباس، تكليفات باستهداف كنيسة مار جرجس في طنطا في محافظة الغربية وتحريضهما الانتحاري ممدوح أمين بغدادي، أحد المشاركين بواقعة مهاجمة كمين النقب، على تفجير الكنيسة بواسطة سترة ناسفة، مشيرة إلى أنه في صباح 9 نيسان (أبريل) الماضي، ارتدى الانتحاري السترة الناسفة واستقل سيارة المتهم حسام نبيل بدوي الذي نقله إلى مكان قريب من الكنيسة حيث دلف إلى مكان إقامة الصلوات، وقام بتفجير نفسه ما أسفر عن مقتل 28 وإصابة 76 آخرين.
وذكرت التحقيقات أنه في اليوم ذاته، بناء على تكليف المتهمين عزت محمد حسن وعمرو عباس، أحد المشاركين في واقعتي تفجير الكنيسة البطرسية ومهاجمة كمين النقب، قام الانتحاري محمود حسن مبارك بتفجير الكنيسة المرقسية في محافظة الإسكندرية حيث ارتدى سترة ناسفة وتوجه بصحبة المتهم حسام نبوي بدوي حامد بسيارة الأخير إلى الإسكندرية، وترجل على مقربة من الكنيسة، وحاول الدخول إليها من غير المكان المخصص لذلك تفادياً للمرور من بوابة كشف المفرقعات، فاستوقفه فرد أمن الكنيسة وأمره بالمرور من خلالها حيث تم استيقافه بمعرفة قوات تأمين الكنيسة حال مرورها منها، فقام بتفجير نفسه، ما نتج عنه وفاة 18 شخصاً وإصابة 45 آخرين. وشملت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا اعترافات تفصيلية لعدد 21 متهماً من إجمالي المتهمين المعتقلين، وعددهم 31 متهماً، وأمر النائب العام بسرعة اعتقال المتهمين الفارين وعددهم 17 متهماً من أعضاء التنظيم الإرهابي، وتكليف الجهات الأمنية بسرعة تنفيذ ذلك القرار.
من جهة أخرى، عاقبت دائرة إرهاب في محكمة جنايات الشرقية متهماً بالإرهاب يُدعى أسامة السيد قاسم بالإعدام شنقاً والسجن لمدة 15 عاماً لـ 17 متهماً، و3 سنوات لـ 17 آخرين دينوا بالانتماء لخلية إرهابية على اتصال بتنظيم «داعش». وذكرت التحقيقات أن المتهمين على صلة بتنظيم «داعش» في سورية، وأنهم متورطون في قتل جنود شرطة في مدينة رفح شمال سيناء. 
(الحياة اللندنية)

اعتقال إرهابي شديد الخطورة في سيناء

اعتقال إرهابي شديد
أفادت مصادر أمنية مصرية، أمس، باعتقال أحد أخطر قيادات ما يعرف بـتنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي في أيدي قوات الجيش بمعاونة قبيلة الترابين بشمال سيناء. ويسعى الجيش المصري للقضاء على المجموعات المسلحة في شمال سيناء، وأخطرها تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي غير اسمه إلى «ولاية سيناء» وأعلن ولاءه لتنظيم «داعش». وتشن الجماعات المسلحة هجمات على قوات الأمن في سيناء، وأحياناً ما تمتد إلى مناطق أخرى من مصر.
 (الاتحاد الإماراتية)
اليوم.. محاكمة بديع
رسائل لن تصل من «إخوان السجون».. الجماعة تسعى للصلح في الخارج وأعضاؤها في الزنازين يدّعون الضغط عليهم للقبول بالتسوية السياسية مع النظام.. وقيادي سابق: بطولات وهمية وانفصال عن الواقع
فجر أحمد عارف، المتحدث السابق لجماعة الإخوان، حالة من الجدل، خلال جلسة محاكمته في قضية «فض اعتصام رابعة العدوية»، بعدما أشار إلي تعرضه وقيادات الجماعة في السجون، إلي أنواع مختلفة من التعذيب، للقبول بالتسوية السياسية بين الجماعة والدولة، وهو الأمر الذي رفضه خبراء في شئون الجماعات الإسلامية، واعتبروا حديث «عارف» انفصال عن الواقع.
أحلام يقظة
طارق البشبيشي القيادي السابق بالإخوان، اعتبر حديث أحمد عارف، نيابة عن قيادات الإخوان في السجون، أحلام يقظة، مؤكدا أنهم أصيبوا بمرض إنكار الواقع، ويتوهمون بوجود تسوية سياسية، تجري على قدم وساق بالداخل والخارج، ويرفضون تصديق حقيقة موقفهم البائس.
ويعتبر «البشبيشي» الإخوان المحبوسين «مجرمون قانونا»، ويعاقبون حاليًا على ما ارتكبوا من جرائم في حق الشعب المصري، مشيرا إلى أن «أحمد عارف» يعاني من ضغوط نفسية شديدة، بسبب الخلاف الكبير بين المساجين الإخوان، على قبول التنازل والخضوع للدولة والاعتراف بالجرائم، وخطأ السيناريو الذي ساروا فيه، لافتًا إلى أن محاولات الإخوان حياكة بطولات وهمية، تتناقص يومًا بعد الآخر، وهو ما دفعه لحالة الهستيريا في المحكمة والظهور في ثوب المناضل السياسي.
وأضاف: لا أحد في الدولة يهتم بأحاديث هؤلاء، مردفًا: "يغنون ثم يردون على أنفسهم".
انفصال عن الواقع 
فيما أكد سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن رفض قيادات الإخوان بالسجون، لما يسمى بالتسوية السياسية، انفصال واضح عن الواقع.
ويري الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن تحركات الإخوان على الساحة السياسية، ومحاولتها الدائمة لإيجاد صيغة تتماشى مع القوى المدنية، للخروج من عنق الزجاجة، تنفي ما قاله أحمد عارف، المتحدث السابق لجماعة الإخوان، عن وجود ضغوط عليهم لإيجاد صيغة تسوية سياسية لأزمتهم مع الدولة. 
من ناحية أخرى، اعترف قطب العربي، القيادي بالإخوان، بوجود تحركات تجري لتأسيس جبهة وطنية جديدة، تضم أطيافا متنوعة من القوى والرموز المصرية، حسب وصفه. 
وأضاف في مقال له: ملف السجناء وما يتعرضون له، على رأس أولويات عمل هذه الجبهة الجديدة، وسيكون هذا الملف اختبارا أوليا لقدرة تلك الجبهة على تحريك القضية، وتحقيق نتائج رمزية سواء عبر التمكن من تصعيد الضغوط على النظام الحاكم، محليا ودوليا لإخراج بعض السجناء أو تحسين ظروف حبس الباقين. 
(فيتو)
اليوم.. محاكمة بديع
خلاف "شيعى شيعى" حول صلاة التراويح.. عماد قنديل يزعم: ليست فى الإسلام.. وقيادى شيعى يعارضه: سنة عن الرسول وتٌصلى فى المسجد أو البيت بشكل فردى.. ومتخصص فى شئون الشيعة: هدفهم تشويه عمر بن الخطاب
"لا يوجد صلاة التراويح فى الإسلام" هذا ما زعمه عماد قنديل القيادى الشيعى، ليرد عليه محمود جابر القيادى الشيعى، بقول "صلاة التراويح هى قيام الليل وهى سنة مؤكدة عن رسول الله" .. الأمر الذى أحداث خلافا بينهما، فيما فسره محمد جاد الزغبى الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، والمتخصص فى شئون الشيعة، بأنه محاولة من الشيعة لتشويه ثانى الخلفاء الراشدين سيدنا عمر بن الخطاب.
بداية الخلاف عندما زعم عماد قنديل، القيادى الشيعى، عدم وجود صلاة تراويح خلال شهر رمضان، قائلا، "لا يوجود فى الإسلام شىء اسمه صلاة التراويح، والتهجد بالليل نافلة، ولا علاقة بين التهجد وصلاة التراويح".
وأضاف "قنديل"، فى تصريحات نشرها عبر صفحته، "صلاة التراويح ليست بدعة حسنة، ولكنها إحداث فى الدين أدَّى فى هذا العصر إلى تجارة بالدين يجب اتخاذ موقف حاسم بشأنها، وهناك أوامر قرآنية أعظم بكثير من المحدثات فى الدين، اذكروا الله واتقوه، اذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ، اذكر ربك بأسمائه الحسنى، تدبروا القرآن بتركيز وهدوء، تفكروا فى خلق السماوات والأرض، ادرسوا شيئا من العلوم الطبيعية أو استمعوا إلى محاضرات مصورة عنها على شبكة المعلومات أو الفضائيات، تعلموا لغة عصرية تفتح لكم آفاقا من العلم".
بينما عارض محمود جابر القيادى الشيعى، هذا الادعاء  قائلا :" صلاة التراويح هى صلاة القيام وهى سنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، تُصلى بشكل فردى فى المسجد أو البيت، وقد ورد عن رسول الله أنه صلاها في جماعة ثم ترك الاجتماع عليها؛ مخافة أن تفرض على أمته".
وبالنسبة لمن يصليها فى المسجد، قال "جابر" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" سنة رسول الله أن تًصلى التراويح فرديا، ولكن هناك من علماء أهل السنة يرون أن تصلى جماعة وفقا لسنة عمر بن الخطاب، ولذلك يقولون بما أوصى به ابن الخطاب" مضيفًا :" التراويح سنة عن النبى ولكن صلاتها جماعة سنة عن عمر بن الخطاب".
وفى السياق ذاته فإن محمد جاد الزغبى الباحث فى شئون التيارات الإسلامية، والمتخصص فى شئون الشيعة يرى مشكلة الشيعة ليست مع التراويح ، بل مع عمر بن الخطاب والصحابة رضي الله عنهم، مضيفًا :"مع اقتراب شهر رمضان المعظم خرجت بعض أقوال الشيعة الفقهية التى تنكر صلاة التراويح كسنة مؤكدة عن النبي ، ويخطئ كل من عالج هذا الأمر إذا نظر له على أنه مسألة فقهية ، فحرب الشيعة على صلاة التراويح وعلى بعض الثوابت لا علاقة لها بالفقه وأصوله وإنما هو موقف عقائدى بحت يرجع لموقفهم الراسخ من الصحابة رضي الله عنهم ومن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تحديدا الذين يسعون لتشويهه".
وأضاف "الزغبى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":"لولا ارتباط صلاة التراويح باسم عمر بن الخطاب لأجازوها واعتبروها سنة مؤكدة بلا خلاف ، والتراويح كسنة مؤكدة ثابتة عن النبي وكان يصليها بمسجده ويأتى من شاء من الصحابة فيلتحق به فإذا كثر الناس خلفه كان يقوم إلى بيته ثم يعود إذا انفض الناس ويفعل هذا مرارا لهدف واحد وهو ألا يجعلها بعده فى مقام الفرض المفروض وليبين للناس أنها سنة".
وتابع :"أى أنها سنة نبوية لا علاقة أحد غير النبي بها، فلما جاء عهد عمر بن الخطاب وانتشر الناس فى رمضان يؤدونها فرادى وفى جماعات كثيرة متعددة فى المسجد النبوى ، هنا جاء دور عمر وسر ارتباط اسمه بصلاة التراويح حيث أمر الناس أن تجتمع على إمام واحد فى المسجد لصلاة التراويح بدلا من جماعات متفرقة يشوش بعضها على بعض ، وعمر رضي الله عنه هنا طبق مبدأ أصوليا جازما فى الشريعة وهو مبدأ الحرص على ( الجماعة ) ونبذ التفرق ، وهو أحد أصول الإسلام الأصيلة، ومنذ ذلك اليوم صارت صلاة التراويح تؤدى خلف إمام واحد لكل مسجد ، فاعتبرها الشيعة أمرا ملتصقا بعمر رضي الله عنه ــ لا بالشرع ـ".
وتابع :"بطبيعة الحال حاربوها لهذا الارتباط متجاهلين أن عمر جمع الناس على إمام واحد امتثالا لأمر الشرع نفسه ، هذا فضلا على إجماع الصحابة بالرضا عما فعله عمر مما يكسب الأمر حجية الإجماع فقها بلا أى خلاف من أى عالم سنى على مر التاريخ، لكن كما قلت الأمر عند الشيعة لا علاقة له بأحكام الفقه أصلا وإنما كل فتاواهم الفقهية نابعة من موقف عقيدتهم الرافضية القائمة على عنصرين أساسيين، الأول : انتهاك حرمة الصحابة أجمعين والتنقص من قدرهم وأفعالهم وحتى تاريخهم وفضلهم فى نشر الإسلام، والثانى : الترصد والتربص العنيف بشخصيات محددة من الصحابة ومن أبطال الإسلام يعتبرون كراهيتها من أصول عقيدتهم وعلى رأس هؤلاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأبو بكر، وذلك باعتبارهم من أسقطوا دولة وإمبراطورية فارس المجوسية التى يدين الشيعة بالولاء لها حتى اليوم ، وأيضا يمقتون بشدة الخليفة العباسي هارون الرشيد الذى قضي على نفوذ البرامكة الفرس الذين تحكموا بالخلافة فى عهده وأنهى سطوتهم ، وكذلك  صلاح الدين الأيوبي لكونه الرجل الذى قضي على الدولة العبيدية فى مصر وحرر القدس".
وتابع :"ولكن لا توجد شخصية يحملون لها الغل قدر كراهيتهم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حتى أنهم اتخذوا مواقف عقائدية وتاريخية أقرب إلى الجنون بسبب هذه الكراهية ، ولم يقتصر الأمر على تحريم صلاة التراويح أو إعادة إباحة زواج المتعة فحسب ، بل إن موقفهم من المسجد الأقصي ـــ الذى حررته جيوش الإسلام بعهد عمر ـــ يوضح لنا كيف أنهم يبرمجون مذهبهم على كراهيته فالثابت لدى الشيعة ـــ كعقيدة ـــ أن المسجد الأقصي لا يوجد على الأرض أصلا ، وأنه مسجد فى السماء كالبيت المعمور ولا وجود له فى القدس".
وتابع "الزغبى":"وما فعلوه هذا خالفوا به صريح القرآن والسنة لأن عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي يحملون شرف تحريره من زنادقة الرومان والصليبيين، ولعل هذا الأمر يفسر لنا كثيرا من الكراهية المتعمدة المبثوثة هذه الأيام تجاه عمر وصلاح الدين وغيرهم من أبطال الإسلام "..
(اليوم السابع)

الجماعة الإسلامية: نسعى للمصالحة بين «الإخوان والدولة»

الجماعة الإسلامية:
قال جمال سمك، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن الحزب يتواصل مع عدد من التيارات السياسية، والقيادات القبطية، والاشتراكيين الثوريين، وحركة ٦ أبريل، سعياً لتقريب وجهات النظر بين التيارات الإسلامية والليبرالية.
وأضاف «سمك» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن الجماعة الإسلامية تسعى لإجراء مصالحة بين الإخوان والدولة، مشيراً إلى أنها أجرت اتصالات مع بعض الشخصيات المحسوبة على التيار الإسلامى مثل الدكتور محمد سليم العوا، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، من أجل وضع صيغة توافقية للتصالح بين الطرفين. وتابع: «من المقرر أن تتضمن الصيغة الحفاظ على حقوق جميع الأطراف، ومحاسبة كل من تورط فى إراقة الدماء من الطرفين، وإطلاق سراح المعتقلين ممن لم يشاركوا فى أعمال عنف». ولفت إلى أن الحزب يسعى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة للخروج بالبلاد من الأزمات السياسية التى تعانى منها، مؤكداً أنه يسعى لأن يكون له دور إيجابى فى استقرار البلاد. وقال «سمك» إن «البناء والتنمية» جمّد منذ فترة عضويته بما يسمى «تحالف دعم الشرعية» الموالى للرئيس المعزول محمد مرسى.
 (المصري اليوم)

نداهة الخلافة.. "رفاعي" إرهابي عاش غريبًا في مصر ومات ممزق الأشلاء بسوريا

نداهة الخلافة.. رفاعي
تنازع رجلان من الجماعة الإسلامية بالحديث عن مسئولية الجماعة عن مذبحة الأقصر عام ١٩٩٧، فبينما أعلن الإرهابى رفاعى طه القيادى بالجماعة الإسلامية مسئوليته عن الحادث فى بيان بثته وكالات الأنباء العالمية، تصدى له أسامة رشدى الذى كان يضطلع وقتها بمهمة الناطق الإعلامى للجماعة، حيث أصدر بيانا نفى فيه صلة الجماعة الإسلامية بالحادث، معلنا إدانته له، نافيا علم طه أصلًا بأية خلفيات تنظيمية حول الحادث الذى راح ضحيته ٥٨ سائحا من جنسيات مختلفة.
لكن المذبحة المروعة تظل إحدى أهم المحطات الخفية فى حياة الإرهابى رفاعى أحمد طه موسى (من مواليد ١٩٥٣) ، فخلال خمس وأربعين دقيقة قتل ستة من الإرهابيين خمسة وأربعين سائحا دون رحمة بمعدل سائح كل دقيقة تقريبا وذلك صباح يوم ١٧ نوفمبر ١٩٩٧، فى تمام الساعة الثانية عشرة صباحا، كانوا محملين بأسلحة نارية وسكاكين ويرتدون زيًا أمنيًا، وتسللوا إلى معبد حتشبسوت بالدير البحرى ونفذوا العملية.
لم تكن العملية تهدف إلى قتل السياح وضرب السياحة، كما أعلنت جهات حكومية رسمية، ولم يكن هدفها عرقلة مبادرة وقف العنف التى انطلقت فى الخامس من يونيو من نفس العام، فلم يكن سر المبادرة قد خرج إلى العلن، لأنه كان فى أروقة أمن الدولة آنذاك، ولكن كان الهدف الذى كشف عنه مدير المرصد الإسلامى فى لندن القيادى ياسر السرى هو اختطاف عدد من السياح الأجانب والمساومة بهم لإجبار الحكومة الأمريكية على تسليم الإرهابى عمر عبدالرحمن للجماعة الإسلامية فى أى دولة من دول العالم، وكانت الخطة المقترحة هى أفغانستان أو بعض الدول التى يتواجد بها قيادات من الجماعة وخاصة السودان، حيث فجر الخلاف الذى دب على السطح بين قيادات الجماعة الإسلامية فى الخارج قطر وتركيا والإرهابى هانى السباعى فى لندن، هذه الحقيقة، وهو خلاف دخل فيه بعض قيادات الإخوان الإرهابيين، تتشفى فى الطرفين. 
فبعد وفاة عمر عبدالرحمن عاير السباعى الجماعة الإسلامية، بأنهم تخلوا عن شيخهم ولم يناصروه أو يحاولوا فك أسره على حد وصفه، قائلا: «ده لو كان قسيس فى كنيسة واعتقل فى أى دولة لاهتز العالم لفك أسره»، وهو ما استدعى السرى للكشف عن اعتراف رفاعى طه، بأن الهدف من العملية فك أسر الدكتور عمر عبدالرحمن، لكن الجماعة الإسلامية فى الداخل والخارج سارعت إلى نفى العملية لعلمهم بتأثيرها السلبى عليهم.
لقد تولى الإرهابى رفاعى طه الذى كنى بـ«أبوياسر» منصب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية بالخارج ومسئول الجناح العسكري، وشارك فى تأسيس تنظيم القاعدة، كما ينسب له إصدار البيان الخاص بعملية تفجير المدمرة كول قرب السواحل اليمنية عام ٢٠٠٠، وقد صدر ضده حكم بالإعدام، لكن تم الإفراج عنه عقب ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، ثم اختفى بعد فض اعتصام رابعة وتواترت أنباء عن هروبه إلى تركيا برفقة محمد شوقى الإسلامبولي، وهو الأمر الذى ثبتت صحته فيما بعد، غير أنه غادرها بعدها إلى سوريا ليلتحق بالعمل الإرهابى هناك. 
رفاعى طه القيادى بالجماعة الإسلامية 
وقاد الإرهابى رفاعى طه الجماعة الإسلامية فى فترة الثمانينيات وتحديدا فى الفترة من ١٩٨٦ إلى عام ١٩٨٩ وهى فترة تصاعد عمليات العنف فى صعيد مصر، كان أميرا للجماعة فى محافظة المنيا ورئيس مجلس شورتها على مستوى الجمهورية، واتسم بالتشدد، رافضا الحوار مع أى من عناصر الدولة وأجهزتها الأمنية، لعب دورا فى تأسيس الجماعة الإسلامية المصرية قبل أن تصبح تنظيما فى سبعينيات القرن الماضى، وقد ولد بنجع دنقل بمدينة أرمنت جنوب محافظة الأقصر، وانتظم بكلية التجارة فى جامعة أسيوط، حيث عاصر بزوغ الجماعة الإسلامية فى جامعات الوجه القبلى الممتدة من بنى سويف وحتى أسيوط وقنا.
رفاعى طه كان أحد الذين شملتهم قرارات التحفظ فى سبتمبر عام ١٩٨١ والتى أصدرها الرئيس الراحل أنور السادات والتى قضت بالقبض على ١٥٣٦ معارضا من كافة الاتجاهات السياسية المصرية، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وأغلبهم كانوا من الإرهابيين فى هذا الوقت، ساعيا بعد هروبه واعتقاله مرة أخرى إلى إعادة بناء التنظيم من جديد بهدف استعادة الخلافة الإسلامية، وتم سجنه ٥ سنوات فى (قضية الجهاد الكبرى).
رحلة الهروب
بعد خمس سنوات أفرج عن الإرهابى طه، لكن عقلية الإرهابى حالت دون الاندماج فى المجتمع وكتابة صفحة جديدة من حياته، حيث تمكن ـ بعد أشهر من المراقبة حيث كان لزاما فيها عليه التواجد فى مقرات أمن الدولة على الأقل أربع ساعات كنوع من العقوبة التكميلية أو ما يعرف الآن بالتدابير الاحترازية ـ من الهروب والتنقل بين المحافظات ومنها إلى خارج البلاد، حيث لجنة الإغاثة الإنسانية بالسعودية، ومنها إلى السفر إلى أفغانستان ١٩٨٧، وتولى فيها قيادة معسكر «الخلافة» التابع للجماعة الإسلامية، حيث كان لكل جماعة معسكر، وكان يتنقل من أفغانستان للسودان، ويعتقد أنه تنقل بين عدة دول أوروبية وغربية فى إطار دعم وبناء الجماعة الإسلامية المصرية فى الخارج.
ويُعد طه مهندس محاولة اغتيال الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك فى أديس أبابا منتصف التسعينيات من القرن الماضي، حيث كلف مجموعة الاغتيال بتدريباتهم العسكرية مع العقل المدبر والمخطط للعملية «مصطفى حمزة» فى معسكر بأفغانستان لمدة شهرين كاملين، ثم انتقلوا لاستكمال مخططهم فى مزرعة بالخرطوم والتى كان يملكها أحد السودانيين، وأبلغهم طه بالتوقيت المحدد بالقمة الإفريقية الذى سيشارك بها مبارك فى تلك المزرعة، ومنها تسللوا إلى أديس بابا لتنفيذ الاغتيال.
وفجر محمد النادى شقيق عبدالكريم النادى المتهم الرئيس فى محاولة الاغتيال مفاجأة من العيار الثقيل مؤخرا، حيث أكد أن المعتقلين الثلاثة الموجودين فى سجون إثيوبيا ومن بينهم أخوه لم يشاركوا فى محاولة اغتيال مبارك فى أديس أبابا، وأن الجماعة الإسلامية الإرهابية استخدمتهم ككبش فداء لتهريب المنفذين الأصليين للعملية وهم مصطفى حمزة قائد العملية وحسين شميط (أحد المنفذين من أرمنت) ورفاعى طه الذى كان يتابع العملية عن قرب.
وألف طه رسالتين وكتابين، الأولى: «المنهج الثورى والمنهج الإصلاحي؛ يتكاملان أم يتصادمان؟» والثانية: «لن نترك فلسطيننا ما بقى فينا عرق ينبض، والكتاب الأول كتبه عن ضرب «المدمرة كول»؛ الدروس والعبر، وكتابه الأخير الذى أغضب رفقاءه من أبناء الجماعة الإسلامية هو «إماطة اللثام عن بعض أحكام ذروة سنام الإسلام». 
القاعدة وتحالف ضرب أمريكا
يعد إعلان تنظيم القاعدة عن تأسيس الجبهة العالمية لقتال اليهود والنصارى تحولا نوعيا شارك فيه طه مع رفقائه مصطفى حمزة ومحمد شوقى الإسلامبولى، حيث يقول د. ناجح إبراهيم أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية والمفكر المستقل الآن: إن أقرب شخصيتين داخل الجماعة الإسلامية للقاعدة هما رفاعى طه ومصطفى حمزة، فقد كان لهما دور فى التعامل مع الفصائل فى أفغانستان، ثم أثناء رحلة تواجد الجماعة فى السودان مما جعلهما أقرب لفكر القاعدة من الجماعة الإسلامية.
وقد اقتطعت رحلة الإرهابى رفاعى طه خارج الوطن من عمره ثلاثة عقود ما بين هروب ورحيل وسجون ومعتقلات حيث حط رحاله فى سجن العقرب بعد أن تم اعتقاله عن طريق الإنتربول فى مطار دمشق وترحيله إلى مصر فى ٢٠٠١، حيث حكم عليه بالإعدام فى قضية «العائدون من أفغانستان» ثم خرج فى سبتمبر ٢٠١٢ بحكم قضائى، وأخلت محكمة جنايات بنى سويف سبيله.
رفاعى أثناء حكم الإخوان 
وبعد الإفراج عنه وقف رفاعى طه بجانب الإخوان، ودافع عن حكم المعزول محمد مرسى فى كل المنتديات والمؤتمرات التى كان يتواجد فيها، وكان آخر ظهور له فى مؤتمر علماء المسلمين بفندق موفنبيك فى إبريل ٢٠١٣ بصحبة طارق الزمر وعبود الزمر. 
كما ظهر فى برنامج «بهدوء» مع عماد الدين أديب فى حلقة خاصة تحدث فيها عن أوهام الخلافة والحكم الإسلامى وموقفه من المراجعات الفكرية والإخوان، وحرض على حمل السلاح لإعادة «المعزول» محمد مرسى إلى الحكم، لكن الجماعة الإسلامية قالت إنها راجعته، بشأن هذه التصريحات التى دعا فيها لحمل السلاح ضد قوات الجيش والشرطة.
الاغتيال وعلامات الاستفهام
وصرح أحد المصادر المقربة من الإرهابى رفاعى طه رفض ذكر اسمه لـ«البوابة» أن طائرة أمريكية بدون طيار قتلته فى إبريل ٢٠١٦، ومن المرجع أن من قام بتتبع رفاعى ومعرفة مكانه أحد المقربين منه جدا، حيث كان على موعد مع أحد العناصر لإتمام صلح بين قيادات فى جبهة النصرة وآخرين فى تنظيم القاعدة، حدث بينهم خلاف على توزيع مهام التنظيم فى سوريا والعراق.
وتابع بقوله: كان رفاعى قد وصل توًا إلى سوريا، ويحاول منذ قدومه رأب الصدع بين ما يعرف بقيادات الجناح القديم فى القاعدة وقيادات جبهة النصرة الحالية، والتى تدير العمليات الميدانية فى ذلك الوقت، وذلك قبل فك الارتباط مع القاعدة بإيعاز من بعض دول الخليج.
وألمح المصدر إلى أنه من المحتمل تصفية القيادى رفاعة عن طريق عناصر من أحد الفصائل الرافضة لفكرة المصالحة، حيث تنتشر مثل هذه العمليات بين الحين والآخر فى إطار الصراع الروسى الإيرانى على سوريا وعلى أن يقال إنهم قتلوا فى الجبهات أو عن طريق الاستخبارات العالمية أو بواسطة ميليشيات إيران فى سوريا.
لكن نجله الدكتور عمار طه رفض الحديث عن ظروف مقتله، معللا بأن جميع أفراد الأسرة ليس لهم أى صلات تنظيمية بأحد وليس لهم علاقات بفكر والدهم، غير أن نجله عمار كتب رسالة للجماعة الإسلامية فى الذكرى الأولى لمقتله، قال فيها «إن البنتاجون وباعتراف رسمى منه، هو الذى وراء عملية استهداف والدى، لأنه كان يهدف لتوحيد الجهود لإسقاط النظام السورى». 
 (البوابة نيوز)

حرب ضارية داخل «جبهة ضمير الإخوان» تطيح بالمتحدث الإعلامي

حرب ضارية داخل «جبهة
تبرأت رسميا «جبهة الضمير» المقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، من عمرو عبد الهادي، المتحدث السابق للجبهة، وأعلنت عدم صلتها به.
وقال البيان الصادر عن الجبهة، والمزيل بتوقيع السفير إبراهيم يسري: "الجبهة بعد انطلاقتها الجديدة، ليس لها متحدث إعلامي يعبر عن آرائها، والوحيد الذي يتحدث باسمها هو السفير إبراهيم يسري".
وأضافت الجبهة في رسالة لعبد الهادي: "أي "مدعي" يقول إنه متحدث عن الجبهة، لا يعبر إلا نفسه".
من ناحية أخرى، قالت مصادر مقربة من الجبهة لـ"فيتو"، إن أيمن نور يقف وراء قرار الجبهة بالاستغناء عن خدمات عبد الهادي، بسبب هجومه الشديد على "نور"، واتهامه بالعمالة لأجهزة الأمن، بالإضافة إلى تبني آراء شخصية وإعلانها باسم الجبهة. 
(فيتو)
اليوم.. محاكمة بديع
10 هاربون لقطر وتركيا على رادار مركز "اعتدال".. أبرزهم "القرضاوى" فقيه الدم.. وجدى غنيم الأراجوز السفاح.. "عبد الماجد" قاتل رجال الشرطة.. عبد المقصود "المكفراتى".. تليمة صبى "الدواعش".. ومذيع الإرهاب محمد ناصر
دُشِّنَ مركز "اعتدال" لمواجهة الفكر المتطرف فى العاصمة السعودية الرياض مساء اليوم الأحد، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمشاركة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ، فى حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.
هل يكتب مركز "اعتدال" نهاية هؤلاء العشرة الأخطر المرتمون فى أحضان تميم بن حمد أمير قطر، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والهاربون إلى بدليهما؟.
1- يوسف القرضاوى فقيه الدم
هذا الرجل يمكن أن يُطْلَق عليه "ملهم الجماعات الإرهابية"، ناعم كالأفعى، يتستر بما يسميه البعض "فقها معتدلا" لكن بين السطور، إرهابى يدعو لسفك الدماء بلا مواراة.
فى 2014، أصدر الإنتربول مذكرة توقيف بحقه بتهم "الدعوة والتحريض على العنف"، والدعوة والتشجيع على القتل، ومساعدة المسجونين على الهرب، والحرق، والتخريب، والسرقة.
"القرضاوى" يدعو فى كتاباته، وفى لقاءاته التليفزيونية ليل نهار لاستهداف رجال الشرطة، وتصفية المخالفين، وبعيدًا عن الدماء فهو ملوث بفتاوى تبيح ختان الإناث ويعتبره أمرًا محببًا، وفتاوى تجيز للرجل ضرب المرأة، وغيرها من الفتاوى المتطرفة.
ويقيم القرضاوى فى قطر منذ عام 1961، وصدر ضده حكمًا بالإعدام فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون.
2- وجدى غنيم.. الأراجوز المكفراتى
إرهابيا ينشر التطرف بين الشباب البسطاء، لا يتكلم لغة صعبة لا يفهمها الكثيرون، إرهابى يجيد إلقاء النكات، والقفشات، اشتهر هذا الرجل قديما بخطبه الدينية التى اعتبرها الإسلاميون خفيفة الظل، وبلغة عامية، لكن خلف هذا الرجل صاحب النكات إرهابى كبير، وناشر للتطرف لا مثيل له.
وجدى غنيم يكفر كل مخالفيه، ويدعو لقتل ضباط الجيش والشرطة، كما يدعو لاستهداف الأقباط، المطرود من كل بلد حط بها، اعتقل فى كندا وأمريكا وإنجلترا مرتين، وسويسرا، واعتقل فى جنوب أفريقيا، واعتقل فى اليمن، حتى قطر نفسها، إلى أحضان أردوغان، قد يكون أول من سيستهدفهم مركز "اعتدال" لمواجهة التطرف.
3- عاصم عبد الماجد القاتل الهارب
هذا الرجل قضى عمره فى القتل وسفك الدماء، كان المتهم رقم 9 فى قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، وصدر ضده فى مارس 1982 حكما بالسجن 15 عامًا أشغال شاقة، واشترك فى أحداث أسيوط حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التى احتلت المديرية لـ4 ساعات، وأسفرت المواجهات فى هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 شخصًا.
خرج من السجون فيما أسمى بمراجعات الجماعة الإسلامية، لكن هذا الخروج من السجن كان هدنة إرهابى، سرعان ما وجد ضالته فى عودة الإخوان، وفى النهاية يعود لمنصة رابعة، ليخطب خطبة الحجاج بن يوسف الثقفى قائلا على ثوار 30 يونيو: "إنى أرى رؤوسا أينعت وحان وقت قطافها". المكان الأخير المعروف لعاصم عبد الماجد هو قطر، ومن هناك يمارس بذاءاته وتحريضه على المصريين عامة والأقباط خاصة، وصدر ضد عبد الماجد فى قضية مسجد الاستقامة حكما بالإعدام، وحكما بالمؤبد فى قضية البحر الأعظم.
4- يحيى موسى مدبر اغتيال النائب العام
هذا الرجل هو الرأس المدبر لعملية اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات، يعيش الآن فى تركيا، وقد صدرت نشرة حمراء من الانتربول بملاحقته لدوره فى هذه العملية.
ويشرف موسى على تحركات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، كما يشرف على عمليات التمويل، وقد رصدت وزارة الداخلية تحركاته ودوره الخطير، حيث نسبت له تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسياً وعسكرياً لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصادياً.
5- أيمن عبد الغنى مشعل الفوضى بالجامعات
صهر خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان ومسئول قسم الطلاب بالجماعة وأمين شباب حزب الحرية والعدالة "المنحل" وكان أحد المسئولين عن اعتصام أنصار الرئيس المعزول فى رابعة العدوية، ثم اختفى بعد فض الاعتصام إلى أن ظهر فى قطر.
وخلال الفترة الماضية؛ وجهت إليه اتهامات بالتخطيط لأحداث العنف التى شهدتها الجامعات المصرية عقب فض اعتصام رابعة.
6- عز الدين دويدار مخرج الإرهاب
يدعى بأنه مخرج سينمائى، رغم أن رصيده هو فيلم وحيد على الإنترنت، لكنه فى المقابل شخص يدعو بشكل واضح للقتل على صفحته على الفيس بوك، ويعلن بوضوح تأييده للجان النوعية للإخوان.
صفحة عز الدين دويدار لا يكتب فيها شيء تقريبا سوى التحريض على قتل رجال الجيش والشرطة، وإلقاء القنابل وزرع المتفجرات، وهو هارب فى تركيا، لكنه دائم التردد على الدوحة.
7- محمد عبد المقصود.. "المكفراتى"
هذا الرجل لم يتوان يوما عن تكفير مخالفيه، حتى قبل 30 يونيو، خاصة فى المؤتمر الشهير الذى سمى زورا بـ"دعم سوريا"، بينما لم يكن سوى مؤتمرا لبث الرعب فى قلوب معارضى مرسى، وهو يصف المعارضين بالكفار.
الرجل لا يتوانى عن إصدار فتاوى متطرفة وداعشية، منها فتواه بحرمة الإفطار مع مؤيد للرئيس عبد الفتاح السيسى، وكذلك دعى من الإخوان إلى مقاطعة أهلهم المؤيدين للرئيس السيسى.
عبد المقصود صادر حكم بإعدامه فى أحداث طريق قليوب، وأحد أهم الإرهابيين الموجودين فى قطر.
8- طارق الزمر.. تاريخ من سفك الدماء
اشترك فى قتل السادات وكان أحد الرؤوس المدبرين، وظل مسجونا منذ عام 1981 حتى ثورة يناير حيث أفرج عنه بعدها، بعد الإفراج عنه ارتدى ثوب الاعتدال بعض الوقت، لكن سرعان ما انكشفت حقيقته بعد وصول الإخوان إلى الحكم.
عاد الإرهابى القديم للظهور من جديد، ومن على منصة رابعة عاد لإطلاق أحكام التكفير ودعاوى القتل، فر الزمر بعد فض الاعتصام، ليظهر فى قطر موجها دعوات للقتل والتحريض ضد الدولة.
9- محمد ناصر.. مذيع بدرجة إرهابى
"السبوبة تحكم" هكذا انتقل مؤلف أغنية "مش نظرة وابتسامة" إلى إرهابى يدعو لقتل ضباط الشرطة على شاشة إخوانية تبث من تركيا، قائلاً فى فيديو شهير "يا كل زوجة ضابط زوجك سيُقْتَل"، الرجل لا يتوانى أيضا عن توجيه دعوات لزرع المتفجرات، والقنابل عبر شاشة قناته التى تبث من تركيا.
10- عصام تليمة.. صبى إرهابى
"عصام تليمة" مدير مكتب يوسف القرضاوى، وواحد من أول من أصّلوا لفكرة توجيه شباب جماعة الإخوان عبر مصطلحه المخادع "السلمية المبدعة"، والتى دعا من خلالها لإطلاق حملة من التفجيرات الموجهة ضد "محولات الكهرباء"، و"شركات المحمول" و"البنوك".
يمكن أن تجد تليمة على قنوات الإخوان، وهو المتنقل بين قطر وتركيا، حاملا فتاوى الدم فى كل مكان.
نواب البرلمان: المركز خطوة إيجابية لمواجهة الإرهاب
من ناحيته قال محمد أبو حامد عضو مجلس النواب، إن إنشاء مركز "اعتدال" لمواجهة الافكار المتطرفة خطوة إيجابية من حيث المبدأ وأهدافه التى أعلن عنها لمواجهة الأفكار المتطرفة ونشر الفكر المعتدل.
وأضاف "أبو حامد" فى تصريحاتٍ له: "علينا أن ننتظر برنامج المركز وكيف سيوجه هذه الأفكار، والتعاون مع الكيانات الدينية لموجهة الأفكار المتطرفة".
فيما قال قال محمد الكومى عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن تدشين مركز "اعتدال" بالمملكة العربية السعودية لمواجهة الأفكار المتطرفة خطوة إيجابية لنشر التسامح ومواجهة الفكر الداعشى الذى يبث التطرف والإرهاب.
وأشار "الكومى" إلى أن ما يتضح أن هذا المركز سيكون منوط به تصحيح المفاهيم المغلوطة التى يعتمد عليها الإرهابيون كعاصم عبد الماجد، ووجدى غنيم، وأيمن الظواهرى، والفتاوى التى يطلقونها باستباحة الدماء.
 (اليوم السابع)

انتحاري من «داعش» يهاجم مقراً لـ «أحرار الشام» في إدلب

انتحاري من «داعش»
أعلنت الحكومة السورية مدينة حمص «خالية من السلاح والمسلحين» بعد مغادرة الحافلات الأخيرة التي تقل عناصر المعارضة وأسرهم «حي الوعر» أمس، ليكتمل بذلك اتفاق يعيد السيطرة على المدينة بأكملها إلى القوات النظامية للمرة الأولى منذ بداية الحرب. وضرب هجوم انتحاري مزدوج مقرّاً عسكريّاً تابعاً لـ «حركة أحرار الشام» المعارضة في منطقة تل الطوكان شرق سراقب في محافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات، بعدما بدأت المنطقة تشهد تصعيداً عسكرياً بين الفصائل.
وأفادت «أحرار الشام» في بيان بأن انتحاريّاً قاد دراجته إلى باب المقر العسكري لـ «لواء أسود الإسلام» التابع لـ «أحرار الشام»، ودخل قاعة اجتماعات، حيث فجر الدراجة ونفسه في المجتمعين داخل المقر، ما أدى إلى مقتل 18 عنصراً وجرح 12 آخرين. وكان قائد لواء «أسود الإسلام» الملقب بـ «أبي مرهف» تعرض لمحاولة اغتيال قبل يومين من طريق عبوة ناسفة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على رغم أن البيان اتهم تنظيم «داعش». وقالت «أحرار الشام» في بيانها «قام أحد أتباع التنظيم المجرم (داعش) بقيادة دراجة نارية ملغمة باتجاه مقر لحركة أحرار الشام في قطاع البادية... وفجر نفسه بشكل متزامن مع تفجير الدراجة النارية ليوقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح». وإدلب هي معقل لعناصر المعارضة لكن اشتباكات اندلعت بين بعض الجماعات المسلحة هذا العام، من بينها اشتباكات بين جماعات موالية لـ «أحرار الشام» وجماعات انضمت إلى تحالف «هيئة تحرير الشام» المرتبط بـتنظيم «القاعدة».
واستغلت القوات النظامية الاقتتال بين جماعات المعارضة في مناطق عدة لاستعادة السيطرة على أراض من المعارضة خلال الصراع المستمر منذ ست سنوات.
وغادر المئات من عناصر المعارضة وأسرهم حي الوعر في حمص أمس. وقال أحدهم إن «مقاتلين كثراً جاؤوا إلى المنطقة من مناطق أخرى في حمص من بينها المدينة القديمة بعدما استعادت القوات الحكومية تلك المناطق في وقت سابق». وأضاف: «لا أريد البقاء هنا، سأذهب إلى إدلب ومنها إلى تركيا ثم إلى أوروبا بعد ذلك». وتوجهت غالبية المبعدين إلى محافظة إدلب أو إلى جرابلس الواقعة بمحاذاة الحدود الشمالية لسورية قرب تركيا.
وفي باريس، علمت «الحياة» من مصدر سياسي فرنسي مقرب من الرئيس إيمانويل ماكرون أنه يفكر في سياق ديبلوماسيته الجديدة في الشرق الأوسط بإعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق، وإرسال سفير في وقت قريب، وذلك في إطار قناعته بأن إغلاق السفارة كان خطأ.
وحاولت «الحياة» التأكد من هذه المعلومات من أوساط الخارجية أو الرئاسة، لكن الطرفين رفضا التعليق على الخبر بتأكيده أو نفيه.
يُذكر أن اليمين الفرنسي المقرب من تيار رئيس الحكومة السابق فرانسوا فيون كان يدعو إلى إعادة فتح السفارة في دمشق. كما أن وزير الخارجية السابق هوبير فيدرين وبعض الديبلوماسيين المرموقين يعتبرون أن خطوة إغلاق السفارة الفرنسية كانت خطأ، وأن إبقاءها مغلقة أمر غير مفيد، مشددين على أن هذا لا يعني أن فرنسا تؤيد النظام.
 (الحياة اللندنية)

نيجيريا: القضاء على 13 من «بوكو حرام»

نيجيريا: القضاء على
قتلت القوات النيجيرية 13 إرهابياً من جماعة «بوكو حرام» واعتقلت عشرة آخرين كانوا يقومون بتهريب إمدادات إلى الجماعة. وقال الجيش النيجيري في بيان أمس الأول «خلال عملية التطهير الحالية قرب حدود بحيرة تشاد، واصلت القوات الخاصة استهداف المخابئ القليلة الباقية لبوكو حرام وما تركته الجماعة من إمدادات لوجستية».
وأضاف «خلال الساعات الـ72 الماضية، قامت القوات بتحييد 13 من إرهابي بوكو جرام، بينما فر آخرون بعد تعرضهم لإصابات جراء إطلاق النار. وفي تطور آخر له صلة، اعتقلت القوات بناء على معلومات استخباراتية عشرة ممن يشتبه أنهم من المهربين بالجماعة. والمشتبه بهم هم ست نساء وأربعة رجال. وتسعى «بوكو حرام» منذ 2009، إلى إقامة دولة إسلامية.
وفي سبيل ذلك، قتلت الآلاف وخطفت نساء وأطفال، وأجبرت نساء على العمل كرقيق أو على الزواج من مقاتليها.
والأسبوع الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن نحو 1.8 مليون شخص مهددون بالمجاعة في شمال شرق نيجيريا، لكن «بوكو حرام» تمنع وصول المساعدات.
 (الخليج الإماراتية)

شارك