بعد إستهدافه لباريس وبروكسل وبرلين .. "بصمات" داعش الدموية على جثث ضحايا مانشستر

الثلاثاء 23/مايو/2017 - 12:30 م
طباعة بعد إستهدافه لباريس
 
 أصبح من المؤكد أن تنظيم داعش الدموى هو المسئول عن تفجيرات مانشستر "المميتة " فبعد إستهدافه لباريس وبروكسل وبرلين  تحمل هذة التفجيرات  بصمات داعش الدموية وذلك بعد أن  ارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري، الذي وقع مساء الاثنين 22-5-2017م  في حفل غنائي، كانت تحييه المغنية الأميركية  أريانا غراندي في مدينة  مانشستر شمال إنجلترا إلى 22 قتيلاً بينهم أطفال.
بعد إستهدافه لباريس
هذا وأعلنت الشرطة البريطانية أن الهجوم انتحاري، والمهاجم قتل بينما كان يفجر عبوة ناسفة، من دون الكشف عن هويته، ويجري العمل على معرفة إن كان له شركاء، مشيرة إلى أنه كان يحمل متفجرا وقال قائد شرطة مانشستر، إيان هوبكينز، "نعتقد في هذه المرحلة أن الهجوم نفذه رجل واحد ونعطي الأولوية لمعرفة ما إذا كان تصرف بمفرده أم ضمن شبكة، يمكنني أن أؤكد أن المهاجم لقي حتفه في قاعة مانشستر أرينا للاحتفالات، نعتقد أن المهاجم كان يحمل عبوة ناسفة فجّرها ليتسبب في هذا العمل الوحشي".
كما عثرت  الشرطة البريطانية على جسم مجهول بالقرب من موقع الانفجار في مانشستر وأفادت المعلومات الأولية إلى أن الانفجار وقع عند الباب الرئيسي بعيد اختتام الحفل، وتوجه الحاضرين للمغادرة وأكدت الشرطة أنها تتعامل مع الانفجارعلى أنه حادث إرهابي محتمل، وأعلنت ‏إيقاف حركة القطارات في المدينة وقال مسؤولان أميركيان إن الدلائل الأولية تشير إلى أن انتحارياً نفذ التفجير.
فيما أفاد مراسل "العربية" أن الشرطة البريطانية لم تكشف تفاصيل وافية حول ما جرى في مانشستر. وطلبت من المواطنين الابتعاد عن مسرح الانفجار، وتواردت أنباء أيضاً من شهود عيان عن سقوط ضحايا بسبب التدافع الذي حدث عقب انفجار مانشستر ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور، لكن مسؤولين أميركيين قارنوا الحادث بالهجمات المنسقة، التي نفذها متطرفون في نوفمبر  2015 على قاعة  باتاكلان للحفلات ومواقع أخرى في  باريس والتي أودت بحياة نحو 130 شخصاً  وقال مسؤولان أميركيان طلبا عدم الكشف عن اسميهما إن الدلائل الأولية تشير إلى أن مهاجماً انتحارياً نفذ التفجير كما ذكر مسؤول أميركي من سلطات مكافحة الإرهاب، طالباً أيضا عدم الكشف عن اسمه - أن "اختيار الموقع والتوقيت وطريقة الهجوم كلها أمور تشير إلى أنه عمل إرهابي".
بعد إستهدافه لباريس
في المقابل، وعلى الرغم من عدم تأكيد الشرطة هوية الجهة منفذة الهجوم، احتفل أنصار  داعش على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء 23-5-2017م ، بالانفجار الذي حصد أرواح أكثر من 19 شاباً وصبية واستخدمت حسابات مرتبطة بداعش على تويتر وسوماً تشير إلى الانفجار لنشر رسائل احتفالية، وشجع بعض المستخدمين على شنّ هجمات مماثلة في مناطق أخرى وقال مستخدم يدعى عبدالحق على  تويتر "يبدو أن القنابل التي تلقيها القوات الجوية البريطانية على أطفال  الموصل والرقة قد ارتدت  كما نشر أنصار التنظيم رسائل تشجع بعضهم على تنفيذ هجمات "منفردة" في الغرب، ونشروا تسجيلات مصورة للتنظيم تهدد الولايات المتحدة 
وعبر مستخدم عن أمله في أن يكون (داعش) مسؤولاً عن الهجوم، برغم عدم نشر أي إعلان للمسؤولية على أي من القنوات الرسمية للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب على صفحة مرتبطة بالتنظيم على تليغرام "نستبشر عسى أن يكون الفاعل أحد جنود الخلافة".
بعد إستهدافه لباريس
مما سبق نستطيع التأكيد على ان  الهجوم ياتى  في الوقت الذي لا تزال بريطانيا في حالة تأهب أمني عند ثاني أعلى مستوى، لاسيما بعد أن دهس شخص بريطاني المولد (تبنى توجهات متطرفة) المشاة  بسيارة على جسر  وستمنستر في  لندن فقتل أربعة أشخاص قبل أن يقتل ضابط شرطة طعناً في محيط البرلمان  وقُتل المهاجم بالرصاص في الموقع وبالتالى من غير المستبعد أن يكون تنظيم داعش الدموى هو المسئول عن تفجيرات مانشستر "المميتة " فبعد إستهدافه لباريس وبروكسل وبرلين  تحمل هذة التفجيرات  بصمات داعش الدموية بشكل كبير . 

شارك