بابا الفاتيكان لترامب "بإمكان السلام أن يكون مفيداً”."

الأربعاء 24/مايو/2017 - 11:46 ص
طباعة بابا الفاتيكان لترامب
 
استقبل البابا فرنسيس الرئيس الأميركي دونالد ترامب في لقاء خاص للمرة الأولى في الفاتيكان في 24 مايو 2017. ودام اللقاء 29 دقيقة عبّر خلاله الرجلان عن رغبتهما المشتركة في السلام.
وصل رئيس القوة العالمية الأولى في سيارة شفروليه مصفّحة، واستقبله المونسنيور جورج غانسفاين، عميد الدار الحبرية، أمام القصر الرسولي. أتى دونالد ترامب برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترامب وابنته إيفانكا وزوجها جارد كوشنر، مستشار الرئيس الخاص، بالإضافة إلى ريكس تيلرسون، وزير خارجية الولايات المتحدة، ولويس بونو، القائم بالأعمال الأميركي بشكل مؤقت لدى الكرسي الرسولي.
أخّر البابا فرنسيس الرئيس الأميركي بضع ثوانٍ قبل أن يفتح باب المكتبة. وبدا الرجلان متوترين لأن البابا كان يُخفض عينيه ولا يبتسم كثيراً، في حين أن ابتسامة دونالد ترامب كانت مزيفة. أثناء الجلوس حول الطاولة في المكتبة، وقبل مغادرة الصحافيين، شكر دونالد ترامب البابا على “الاحترام الكبير للغاية” الذي أُظهر له.
أجواء أكثر هدوءاً أثناء تبادل الهدايا
عقب اللقاء الخاص الذي دام 29 دقيقة وحظي خلاله البابا بمساعدة مترجم هو المونسنيور مارك مايلز، عرّف دونالد ترامب عن أفراد عائلته والوفد الرسمي. وبدت الأجواء بوضوح أكثر هدوءاً ووداً. وبارك البابا مسبحة في يد ميلانيا ترامب.
من ثم، جرى تبادل الهدايا. فقدم الرئيس ترامب للحبر الأعظم كتباً لمارتن لوثر كينغ متمنياً عليه “تقديرها”. من جهته، قدّم البابا للرئيس ميدالية تمثل شجرة زيتون “رمز السلام”، حسبما أوضح الحبر الأعظم بالإسبانية، متمنياً أن يعمل الرئيس الأميركي في هذا الاتجاه. عندها، قال الرئيس ترامب: “بإمكان السلام أن يكون مفيداً”. وقدّم البابا فرنسيس هدية أخرى غير اعتيادية هي رسالة السلام لسنة 2017 الموقعة منه شخصياً.
ومن بين الهدايا الأخرى المقدمة من البابا، كانت هناك الرسالتان المألوفتان “كن مسبحاً” التي تتعلق بـ “العناية بالدار المشتركة”، حسبما قال الحبر الأعظم، والتي عبر الرئيس ترامب عن رغبته في قراءتها، و”فرح الإنجيل”، بالإضافة إلى الإرشاد الرسولي عن العائلة “فرح الحب”.قبل المغادرة، قال الرئيس الأميركي: “لن أنسى ما قلتموه”. وكان من المفترض أن يلتقي بعدها بوزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، بالإضافة إلى المونسنيور بول ريتشارد غالاغر، أمين سر العلاقات مع الدول.

شارك