دويتشه فيله: الناتو سينضم إلى التحالف الدولي ضد "داعش"

الأربعاء 24/مايو/2017 - 09:36 م
طباعة دويتشه فيله: الناتو
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاربعاء 24/5/2017

دويتشه فيله: الناتو سينضم إلى التحالف الدولي ضد "داعش"

قبيل انعقاد أول قمة لقادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمشاركة الرئيس الأميركي ترامب، ذكرت مصادر إعلامية أن الحلف سينضم رسميا للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش". وترى هذه المصادر أن الانضمام يأتي بناء على طلب ترامب. 
صرح مصدر دبلوماسي اليوم الأربعاء (24 أيار/ مايو 2017) أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سينضم إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وذلك في تلبية لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحلف بأن يزيد من دوره في محاربة التنظيم الإرهابي.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "سفراء الدول الأعضاء في الحلف اتخذوا القرار للتو .. ولكن لا يزال يتعين أن يصادق قادة دول الحلف على القرار رسميا غدا"، أي خلال قمة الحلف التي من المقرر أن يشارك فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان أربعة دبلوماسيين أوروبيين قالوا في وقت سابق إن فرنسا وألمانيا ستتفقان على خطة أمريكية لكي يضطلع حلف شمال الأطلسي بدور أكبر في المعركة ضد تنظيم "داعش" خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدا الخميس.
وقال أحد الدبلوماسيين المشاركين في المناقشات "حلف شمال الأطلسي كمؤسسة سينضم إلى التحالف... السؤال هو إن كان هذا مجرد تحرك رمزي استجابة للولايات المتحدة. فرنسا وألمانيا تعتقدان ذلك".
كذلك أدلى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بدلوه في هذا الملف قائلا إن الرئيس ترامب يعتقد أن من المهم أن ينضم حلف شمال الأطلسي لتحالف دولي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية وأنه يدعم الضمانات الأمنية المتبادلة مع الحلف.
وأضاف تيلرسون أن ترامب سيكون حازما عندما يجتمع مع الحلفاء في حلف الأطلسي للمرة الأولى غدا الخميس مطالبا إياهم بزيادة إنفاقهم الدفاعي. وأبلغ تيلرسون الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية بأن ترامب يريد من أعضاء الحلف أن يفوا بالتزاماتهم "في إطار تقاسم الأعباء".

دويتشه فيله: الاستخبارات الأمريكية:القضاء على معقل "داعش" لن يضع حدا للهجمات الإ

رغم قيادة الولايات المتحدة لحملة جوية ضد "داعش" في سوريا، إلا أن المخابرات الأمريكية توقعت استمرار خطر التنظيم حتى لو نجحت مساعي القضاء على معقله الرئيسي، مستندة على سلسلة من الأسباب التي رصدتها خلال الشهور الأخيرة.
قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، دان كوتس، إن القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا ب"داعش" في معقله الرئيسي بسوريا يعد عنصرا أساسيا في القضاء عليه، لكن ذلك "لن يضع حدا لمخاطر وقوع هجمات أخرى في الغرب".
وتكبد التنظيم، الذي تشكل خلال الحرب الأهلية السورية وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق، خسائر عسكرية خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى انكماش ما وصفه بمنطقة الخلافة. وتقود الولايات المتحدة حملة جوية ضد التنظيم، في الوقت الذي تحرز فيه القوات الكردية السورية المدعومة من قبل الولايات المتحدة تقدما في مدينة الرقة السورية.
وقال كوتس، للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أمس الثلاثاء (23 آيار/مايو 2017)، إن الهجوم الذي وقع ليل الاثنين/الثلاثاء في مانشستر، والذى أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصا وإصابة العشرات وتبناه التنظيم "يذكرنا مرة أخرى أن هذا التهديد حقيقي وأنه لن يختفي ويحتاج إلى اهتمام كبير للقيام بكل ما في وسعنا لحماية شعبنا من هذه الانواع من الهجمات".
يذكر أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه) بالإضافة إلى 16 وكالة عسكرية ومدنية أخرى تقدم تقاريرها إلى كوتس، الذي يتولى منصبا بدرجة وزير يهدف إلى تعزيز تنسيق جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بعد هجمات 2001 على نيويورك وواشنطن.
وقال كوتس إن القضاء على ذلك التنظيم "سيحسن من الوضع بشكل كبير".وتابع: "إلا أننا نؤمن بأن أيديولوجيته وأساليبه انتشرت كالمخالب في أماكن كثيرة، ومعظمها من البلدان التي لا تسيطر عليها الحكومات". وتوقع كوتس أن تنظيم داعش "سيظل يمثل تهديدا إرهابيا للولايات المتحدة نظرا لقدرته المؤكدة على توجيه وإلهام الهجمات ضد مجموعة واسعة من الأهداف حول العالم".
يذكر أن مواطنا أمريكيا من أصل باكستاني وزوجته الباكستانية قتلا 14 شخصا بالرصاص خلال هجوم في كانون أول/ ديسمبر 2015 في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، بعد أن أعلنا ولائهما لتنظيم داعش. وفي حزيران/ يونيو 2016، زعم أمريكي من أصل أفغاني أنه نفذ هجوما على ملهى ليلي لمثليي الجنس في أورلاندو بولاية فلوريدا تحت اسم التنظيم، مما أسفر عن مقتل 49 شخصا.

نيويورك تايمز: أردوغان لم يجد ضالته فى واشنطن

جاء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى واشنطن ليعقد أول لقاء له بنظيره الأمريكى دونالد ترامب حاملاً معه آمالاً بتحقيق نقطة تحول فى التحالف بالغ الأهمية للجانبين، لكن قيّد ذلك بشكل كبير القضايا السياسية التى تتضمن محاولات لهزيمة تنظيم الدولة(داعش) فى سوريا. وكانت طلباته فى الغالب غير معقولة مما يعنى استمرار التوترات.
ولن تتمثل الصورة الدائمة لزيارة أردوغان فى الموكب المهيب حتى البيت الأبيض بل فى ضرب الحراسة الأمنية له ولأنصاره الآخرين المحتجين خارج مقر إقامة السفير التركى فى واشنطن. فقد وصفت شرطة واشنطن الهجوم بأنه وحشى ووصفته وزارة الخارجية الأمريكية بأنه اعتداء فج على حرية التعبير.
وألقت السفارة التركية باللائمة على المتظاهرين وذلك جراء استفزازهم العدوانى للمواطنين الأمريكيين من أصل تركى الذين تجمعوا سلميًا لتحية أردوغان. وتجرى شرطة واشنطن تحقيقًا لمعرفة الجانى. وفى هذه الأثناء أظهر ترامب لامبالاة صادمة للإجراءات القمعية الاستبدادية التى يمارسها أردوغان بحق شعبه.
أما بالنسبة للقضايا السياسية، فقد طالب أردوغان ضمن أشياء أخرى بأن تتخلى الولايات المتحدة عن الأكراد السوريين الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين. غير أن ترامب كان قد وافق بالفعل على خطة لتسليح أكراد سوريا حتى يمكنهم المساعدة فى حملة الاستيلاء على مدينة الرقة. وينظر أردوغان للأكراد السوريين على أنهم لا يمكن تمييزهم عن "حزب العمال الكردستانى" المجموعة الانفصالية التى تحارب حكومته فى تركيا.
ربما اعتقد أردوغان أنه يستطيع من خلال بلاغته اللغوية وكلامه المنمق أن يدفع ترامب إلى تغيير هذه السياسة. وفى الواقع فإن عددًا من المسئولين الأمريكيين الكبار كانوا يخشون من إمكانية حدوث ذلك بسبب أن ترامب مغرم برجال السياسة الأقوياء. غير أن ترامب تمسك بقراره.
وانعكاسًا لعدم رضاها عن الزيارة، طالبت تركيا باستبدال بريت ماكغورك المنسق الأمريكى للتحالف ضد داعش(أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن استمراره فى منصبه)، وهددت أنقرة  بالرد دون سؤال أو اللجوء إلى أحد حال تعرضها للهجوم من قبل الأكراد السوريين. ويبدو أن الأمل فى إحداث تغيير جوهرى أو نقطة تحول لايزال أمرًا بعيد المنال. 

الديلي تلجراف: يتوجب على مسلمي بريطانيا دحض الايديولوجية الإسلامية

نقرأ في صحفية الديلي تلغراف مقالاً لهارس رفيق   يقول فيه إنه "يتوجب محاسبة الأئمة والقائمين على المساجد عندما يقولون أمورا ليست صحيحة". وأضاف أنه كمواطن يعيش في مدينة مانشستر فإنه يشعر بالصدمة جراء الهجوم الانتحاري الذي وقع عقب انتهاء حفل المغنية الأمريكية أريانا غراندي في قاعة "مانشستر أرينا"، كما أنه كأب يشعر بألم وحرقة العائلات التي قُتل أو أُصيب فرد منها. وتابع "كمسلم يمكنني القول إن هذا الشيطان الذي اقترف هذه العلمية الانتحارية.. يقززنني". وأشار إلى أن "الانتحاري الذي نفذ هجوم مانشستر سلمان عبيدي (22 عاما) المولود في بريطانيا، نشأ بالقرب من مدرسة للبنات هرب عدد من طالباتها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، ولعل أشهرهما التوأم زهرة وسلمى في عام 2015". وأردف "عشنا الألم في مانشستر سابقاً"، مضيفاً أن "البريطانيين في جميع أرجاء البلاد يعانون من شبكة من المتشددين".
وتابع بالقول إنه "بغض النظر إن كان العبيدي يعمل بشكل منفرد أو كجزء من خلية إرهابية أو أنه تلقى دعماً من جهة معينة، فإننا يجب أن نحارب أفكار تنظيم الدولة الإسلامية -الذي يتقهقر في سوريا والعراق - وينتشر في بلدنا". وأشار الكاتب إلى أن "توقيت التفجير الانتحاري في مانشستر قبيل بدء شهر رمضان لم يكن محض صدفة، إذ أننا نعلم أن التنظيم يحث أتباعه على تنفيذ مثل هذه العمليات خلال هذا الوقت". وختم بالقول إنه "يتوجب على المسلمين البريطانيين عدم السماح بتكرار موجة الإرهاب وبألا يصبح الأمر عادياً بالنسبة لنا". 

صحيفة "آي": زيارة ترامب أججت وقود الإرهاب

وقال كاتب المقال إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يغادر منطقة الشرق الأوسط ، استطاع جعل المنطقة أكثر انقساماً وغارقة في صراعات أكثر من أي وقت مضى". وأضاف أنه في نفس الوقت الذي كان ترامب يدين منفذ العملية الانتحارية في مانشستر - الذي وصفه بأنه شيطان وفاشل في حياته - فإنه كان يضيف مزيداً من التخبط الذى تستغله القاعدة والتنظيم للانتشار والتوسع. وأردف أن ترامب ألقى باللوم على "الإرهاب" وبوجه خاص على إيران والأقلية الشيعية في المنطقة في حين أن تنظيم القاعدة نما في بلاد سنية مستمدا أفكاره من الفكر الوهابي المتشدد. وختم بالقول إنه لإنهاء الحروب الدائرة في سبع دول - وهي أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال وشمال شرق نيجيريا - فإنه يجب التوصل إلى تسوية بين إيران والسعودية وتحويل اللا معقول إلى معقول.

التايمز: "للسلطان" جلب المشاكل لتركيا وأضعفت الناتو

تناولت افتتاحية صحيفة التايمز الشأن التركي، وجاءت تحت عنوان "اضطرابات تركيا".
وقالت الصحيفة إن "سلطة أردوغان المطلقة أدت إلى ولادة الكثير من المشاكل داخل تركيا كما أضعفت حلف شمال الأطلسي . وسلطت الصحيفة الضوء على المحاكمة الجماعية لعشرات المتهمين من عناصر الجيش التركي المشتبه بمشاركتهم في الانقلاب الفاشل، وبينهم 26 من كبار ضباط الجيش. 
وقالت الصحيفة إن "هذه المحاكمة الجماعية الثانية التي تجري في تركيا منذ الإنقلاب الفاشل في البلاد، والتي أضحت جزءاً من السياسة التي ينتهجها أردوغان ضد أي شخص يفكر في انتقاده".
وترى الصحيفة أن هذه الإجراءات أدت إلى قلب تركيا رأساً على عقب، إذ تم فصل أكثر من مئة ألف موظف من القطاع العام، بينهم معلمون وعناصر من الشرطة وضباط وأكاديميون وقضاة. 
وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان وعد بإجراء استفتاء بشأن عقوبة الإعدام في البلاد من أجل إدراجها في قائمة العقوبات التي سيفرضها على المدانيين بالتخطيط وتنفيذ الإنقلاب الفاشل.
وأردفت الصحيفة أن هناك الكثير من الأسباب لدى الغرب لدعم استقرار تركيا، إذ يجعلها موقعها الجغرافي الاستراتيجي حليفا رئيسيا لحلف شمال الأطلسي في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية والنظام السوري برئاسة الرئيس السوري بشار الأسد.
وختمت الصحيفة بالقول إنه "إذا أصر أردوغان على إدارة البلاد بيد من حديد، فإنه سيخسر دعم الكثير من شركائه". 

شارك