الجيش اليمني يتقدم في تعز.. وارتفاع ضحايا الكوليرا

الإثنين 29/مايو/2017 - 06:44 م
طباعة الجيش اليمني يتقدم
 
تتواصل الاعمال العسكرية في اليمن، وسط القاء ازمة خطاب امير قطر تميم بن حمد علي العلاقات السعودية اليمنية مع صدور بيان يمني مؤيد للدوحة قبل تراجع حكومة هادي عنه، فيما ذكرت تقارير يمنية عن  وجود دعم قري لتنظيمات جماعة الاخوان متورطة في اعمال ارهابية بعدن، ياتي ذلك مع ارتفاع ضحايا الكوليرا.

الوضع الميداني:

الوضع الميداني:
وعلي صعيد الوضع الميداني، أحرزت قوات الجيش الوطني اليمني الموالية للحكومة الشرعية اليوم الأحد تقدماً جديداً نحو مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بمحافظة تعز (275) كم جنوب صنعاء.
وقال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "قوات الجيش الوطني أحرزت تقدماً جديداً وسيطرت على مسجد القصر الجمهوري، شرق المدينة".
وأوضح المركز أن قوات الجيش أسرت أربعة من عناصر "الميليشيات" في محيط القصر الجمهوري، في حين أعطبت مدرعة تابعة لهم على أسوار القصر، بعد معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين.
كما أعلن القيادي في الجيش الوطني العقيد عبدالباسط البحر، مقتل 78 مسلحاً من الميليشيات بينهم قائد الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق خالد القدسي في الجبهة الشرقية لمدينة تعز خلال الساعات الماضية.
وأكد البحر في تصريحات لصحيفة "عكاظ"، مقتل القيادي الحوثي المكنى أبو حسين في معارك مع الجيش في مديرية الصلو جنوب تعز أمس الأول.
وفي وقت سابق اليوم، شنت مقاتلات التحالف العربي، غارات جوية على مواقع متفرقة للحوثيين وقوات صالح، شرقي المدينة.
وتشهد عدة جبهات بمحافظة تعز معارك عنيفة بين القوات الحكومية مدعومة بمقاتلات التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة ثانية، منذ أكثر من عامين، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، مع سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.
كما أكدت مصادر عسكرية، مقتل 4 ضباط سودانيين في العمليات العسكرية الجارية منذ ايام في مديرية ميدي الساحلية شمال محافظة حجة، غربي اليمن.
وأعلن الجيش السوداني يوم أمس استشهاد 15 جندياً في مواجهات مع مليشيا الحوثي والمخلوع بمديرية ميدي، غربي اليمن،
وذكر مصدر عسكري سوداني إن 15 جندياً من قواته المشاركة في عمليات التحالف والشرعية مديرية ميدي، استشهدوا خلال الأيام القليلة الماضية، وأصيب 70 آخرين بجروح بعضها خطيرة.
وكشفت مصادر عسكرية لـ«يمن برس» إن من بين 15 قتيل الذي اعلن عنهم الجيش السوداني، أربعة ضباط  ثلاثة برتبة نقيب وهم: أبوذر المبارك السماني الإمام، وإدريس آدم على محمد،
وسيف الدين النور أجبر أبكر، والضابط الرابع برتبة ملازم أول/ميسرة بلال فضل الله ابو صالح.
وكانت مليشيا الحوثي والمخلوع أعلنت في وقت سابق، مقتل 83 عنصرا من القوات السودانية، زاعمة إن من بين القتلى قائد القوات السودانية (عقيد) وضباط آخرين. وكذب المصدر السوداني تلك المزاعم مؤكدا إن القوات السودانية وقوات التحالف والشرعية اليمنية، تكبد المليشيات خسائر يومية، في قياداتها وعناصرها وعتادها العسكري.
كما أحرز الجيش اليمني تقدماً جديداً في معاركه التي يشنها ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع ‏صالح في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب.‏
وأفاد مصدر ميداني أن وحدات من الجيش اليمني فرضت سيطرتها على 3 مواقع جديدة في ‏ميسرة جبهة صرواح، ‏وذلك عقب معارك عنيفة منذ يومين تكبدت فيها الميليشيات الانقلابية ‏خسائر كبيرة في الأرواح ‏والعتاد.‏
وأشار المصدر في تصريح بثه اليوم الأحد موقع "26 سبتمبر" التابع للجيش اليمني، إلى أن ‏المعارك تزامنت مع سلسلة غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي ‏واستهدفت تجمعات ‏وتعزيزات للميليشيات في مختلف المواقع التي تسيطر عليها في أطراف ‏مديرية صرواح.
ومن جهة أخرى أحبط الجيش اليمني وصول تعزيزات للمليشيات الانقلابية قادمة من صنعاء ‏إلى مواقعها المتبقية في جبهة الميمنة في مديرية نهم، شرقي صنعاء.
وقال مصدر عسكري يمني، إن "قوات الجيش التابعة للواء 310 والمسيطرة على طريق ‏منطقة الضبوعة قصفت بالمدفعية آليات عسكرية تابعة للمليشيات محملة بالسلاح والمقاتلين ‏أسفرت عن مصرع عناصر المليشيات وتدمير الآليات العسكرية"، مشيراً إلى أن القوات اليمنية سيطرت مؤخراً على مواقع حاكمة لجبهة الميمنة وتمكنت من ‏إيقاف 4 محاولات للمليشيات لتعزيز عناصرها في منطقة الضبوعة المحددة لمديرية ‏أرحب.‏

المشهد السياسي:

المشهد السياسي:
وعلي صعيد أخر، افتتح رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، امس الاحد، في العاصمة المؤقتة عدن قاعة الاتحادية للاجتماعات و المؤتمرات بحضور عدد من الوزراء و محافظ محافظة عدن الدكتور عبد العزيز المفلحي و قيادات السلطة المحلية و المكاتب التنفيذية، و قيادات الأحزاب و رئيس جامعة عدن و عمداء كليات جامعة عدن و جمع غفير من المواطنين.
و أزاح رئيس الوزراء اليمني الستار، قائلا إن الرئيس هادي  سماها الاتحادية إيماناً منه ببناء اليمن الاتحادي، عنوان لمستقبل افضل و منصة لإقامة الفعاليات لمجلس النواب و الشورى و للأحزاب السياسية ، و الأنشطة الحكومية و اللقاءات الاجتماعية و الاقتصادية.
و قال رئيس الوزراء في كلمة الافتتاح، الاتحاد هو ما سيكون عليه أبناء اليمن في عدن و صنعاء و تعز و حضرموت و الحديدة وصعده واب و باقي محافظات اليمن، اتحاد تتوزع فيه السلطة و الثروة ، سلطة لا تكون حكراً على أحد و ثروة لا يتحكم بها أحد.
و تحدث رئيس الوزراء بان الأيام القادمة في عدن أفضل و مستقبلها مشرق، و ما هي الإ ايّام قليلة و يتحقق ما و عدنا به، ولقد اشتغلت محطة الكهرباء "المنحة المقدمة من دولة قطر" ب60 ميجاوات ، و سبقها قبل سته أشهر مساعدة إماراتية للكهرباء و مؤخراً أعلنت الإمارات عن التبرع ب100 ميجاوات، و قد اشترينا مئة ميجاوات ستدخل الخدمة ابتداءً من الأسبوع القادم.

و نوه رئيس الوزراء أن المسؤولية مشتركة و طلب من المواطنين مزيداً من الصبر ولهم من الحكومة الوفاء، قائلاً، و رثنا وضعاً مأسوياً و بنية تحتية هشة أكمل تدميرها حرب المليشيا الانقلابية على الدولة في سبتمبر 2014.

و أردف قائلاً، أن الحكومة سعت إلى تحييد شبكة الكهرباء و موارد البلاد و رواتب الموظفين، إلا أن من سطو على صنعاء و انقلبوا على الدولة الشرعية كانوا و لازالوا بلا مسؤولية و نهبوا 581 مليار ريال و رفضوا المحافظة على الأبراج الكهرباء الواقعة تحت سيطرة المليشيات في حين حرصت الحكومة على الالتزام بواجبها بتشغيل محطة مأرب الغازية، و دفع رواتب الموظفين من إيرادات النفط في حضرموت. 

و في ختام كلمة أشاد رئيس الوزراء بصبر أهل عدن ، وقال ان صبرهم سوف يشكل نجاح للدولة الاتحادية، و عدن كانت و لا تزال حاضنة لكل الناس، حاضنة للعرب و لمن حولها من دول القرن الأفريقي التي كلما ضاق بهم الحال أو اشتدت مشاكلهم لجوء إلى عدن مدينة التعايش و السلام.

قطر تمويل الإخوان:

قطر تمويل الإخوان:
كشفت مصادر يمنية مسؤولة في عدن، قيام دولة قطر بتمويل منظمات إخوانية للدفاع عن الإرهاب في اليمن، نشرت تقارير تدافع عن العناصر الإرهابية جنوب اليمن، فيما فندت قوات الحزام الأمني المتخصصة في مكافحة الإرهاب مزاعم المنظمات الإخوانية، وأكدت أن العناصر التي تم ضبطها هي عناصر إرهابية وتم العثور بحوزتها على متفجرات وعبوات ناسفة، فيما قدم معتقلون اعترافات بضلوعهم في هجمات إرهابية.
وقال رئيس عمليات الحزام الأمني في تصريح خاص لـ24: "إن قوات الدعم والإسناد والحزام الأمني تمتلك فريقاً قانونياً يدرس الملفات الخاصة بالإرهابيين ويجهزها لتقديمها الى المحكمة".
وتواصل المنظمات الإخوانية في اليمن، والممولة من قطر مهمة الدفاع عن الخلايا الإرهابية والعناصر الانتحارية، التي ضبطتها قوات مكافحة الإرهاب في مدينتي عدن وحضرموت جنوب اليمن.
وقدمت التقرير منظمة إخوانية يديرها القيادي الإخواني توفيق الحميدي، والذي أكدت مصادر إعلامية يمنية لـ24، إنه يعمل محررا ًفي قناة الجزيرة القطرية.
وكان لموقع 24 السبق في كشف التقارير الإخوانية، فقد نشر في يوم الإثنين الـ 13 من مارس (آذار) 2017، خبراً يؤكد تورط منظمة سام في الدفاع عن انتحاري ضبط متلبساً في حضرموت، في أعقاب تقديم المنظمات الإخوانية ملفاً يدافع عن الإرهابي في جنيف السويسرية.
وأفاد مسؤولون يمنيون يومها للموقع، أن "الحقيقة التي أخفاها تقرير تحالف رصد الذي عرض بدورة مجلس حقوق الإنسان بجنيف أن من أسموه طفلاً، هو شاب عضو في حزب الإصلاح وعنصر خطر في تنظيم القاعدة ويدعى "حسين درامه" تم ضبطه متلبساً من قبل أمن حضرموت، وقد كان إعلام المنطقة الثانية بالمكلا قد أعلن يوم 21-05-2016، اعتقاله ضمن خلية إرهابية داهمتها وحدة خاصة، حيث تم إخراجه من إحدى الفلل في منطقة روكب وهو يحمل حزاماً ناسفاً جاهز للتفجير، ويبلغ من العمر 15 عاماً".
فندت قوات الحزام الأمني في عدن والمتخصصة في مكافحة الإرهاب، التقارير الإخوانية، حيث أكد ضباط رفيعون عن العناصر التي تم ضبطها في عدن ولحج وأبين، هي عناصر إرهابية، تم مداهمتها والعثور بحوزتها على متفجرات، واعترفت عناصر تم ضبطها بارتكابها جرائم قتل وتفجير في العاصمة عدن المدن المجاورة.

ضحايا الكوليرا

ضحايا الكوليرا
وعلي صعيد الوضع الصحي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأحد، ارتفاع ضحايا الكوليرا في اليمن، إلى 473 حالة وفاة، وذلك بعد شهر من تفشي الوباء.
وقالت المنظمة، في تقرير، إنه تم تسجيل أكثر من 52 ألف حالة اشتباه إصابة بالمرض، منذ عودة الوباء في 27 أبريل الماضي.. وحتى الأحد، توفي منهم 473 شخصاً.
ويجتمع الصراع في اليمن مع الجوع والكوليرا مشكّلاً تهديداً على حياة اليمنيين، التي لم تكتفِ بها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح المتسببة في سوء الأوضاع بالبلاد؛ بل تعمدت أيضاً نهب المساعدات المفترض وصولها إلى الأبرياء للتخفيف من معاناتهم، حسبما تشير تقارير دولية.
وأشار التقرير إلى تسجيل أكثر من 13 ألف حالة اشتباه بالمرض، خلال اليومين الماضيين فقط، في 19 محافظة يمنية.
وكانت آخر الأرقام المسجلة اليومين الماضيين، تشير إلى وفاة 420 شخصاً، بالإضافة إلى 42 ألف حالة اشتباه إصابة.
وأرسلت منظمات دولية، وعلى رأسها الصحة العالمية، والـ"يونسف"، والصليب الأحمر، شحنات مستلزمات طبية إلى اليمن، مع عجز السلطات الصحية المحلية عن مواجهة الوباء، وإعلان الانقلابيين الحوثيين العاصمة صنعاء منطقة "منكوبة" صحياً وبيئياً.
كما أرسلت هيئات إغاثية خليجية، بينها "مركز الملك سلمان للإغاثة"، الهلال الأحمر الإماراتي، والقطري، مساعدات طبية إلى اليمن خلال الأيام الماضية.

و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حاداً يمكن أن يودي بحياة المريض، خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص، لخطر الإصابة بالمرض.
ووفق منظمة الصحة العالمية، يمكن علاج الكوليرا بنجاح من خلال محلول لمعالجة الجفاف يتناوله المريض بالفم، وتحتاج الحالات الحرجة لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية.
أما شبح المجاعة، فيمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه الأمم المتحدة في اليمن مع دخول الحرب عامها الثالث؛ إذ أصبح 9 ملايين شخص، من أصل 27.4 مليون نسمة، في حاجة ماسة لمساعدات غذائية عاجلة.
الوضع الاقتصادي:
وعلي صعيد اخري، حذر البنك المركزي اليمني، اليوم الأحد، من تداول أوراق مزورة تنتحل العملة الوطنية اليمنية.
وقال محافظ البنك المركزي اليمني منصر القعيطي، إن السلطات الأمنية ألقت القبض على كمية من الكراتين التي تحتوي على أوراق نقدية مزورة تنتحل صفة العملة اليمنية المتداولة وتنسب إلى البنك المركزي اليمني يظهر عليها قيمة (5000) ريال يمني على شكل (شيك نقدي).
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "أن عمل كهذا يعد جريمة جنائية مخالفة للقانون صادرة عن عصابات متخصصة في تزوير العملات والأوراق المالية لخداع وتضليل الجمهور بهدف التحايل والاستيلاء على أموالهم الخاصة ومستحقاتهم المالية"، متهماً الميليشيا الانقلابية في صنعاء بالوقوف وراء التزوير.
ونوه المسؤول اليمني بأن جميع هذه الأوراق مزورة وتعرض المتعاملين بها إلى الخسارة.

المسار التفاوضي:

المسار التفاوضي:
وعلي صعيد المسار التفاوضي، بدأ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبدالملك الملافي، زيارة رسمية لسلطنة ‏عُمان تستغرق يومين.‏
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن المخلافي سيلتقي خلال زيارته مسؤولين بالسلطنة لبحث ‏مجالات التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين.‏
فيما أصدر سفراء الدول الـ18 لدى اليمن بيان إدانة، استنكروا فيه جريمة الهجوم على المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ في صنعاء من قبل عناصر محسوبة على المليشيات الإنقلابية التابعة للحوثي والمخلوع صالح.
وقال  السفراء في البيان الصادر عنهم أنه في يوم22مايو الجاري تعرض المبعوث الخاص للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد لهجوم من جموع معادية قذفته بالبيض والمواد الأخرى فور وصوله إلى صنعاء، وأنه بعد تعرض موكبه لاحقاً لإطلاق النار.
وشددوا على ضرورة قيام السلطات الانقلابية في صنعاء بالتحقيق الكامل لتحديد تلك الجهات المسئولة ومحاسبتهم.
كما اعتبر البيان عدم اعتراف الجهات المسئولة عن حماية المبعوث الخاص للأمم المتحدة خلال زيارته إلى صنعاء بهذا الهجوم وادانته إدانة صريحة لهو أمر مزعج للغاية إذ أنه سيقوض من مقدرة الأمم المتحدة والجهات المحايدة الأخرى على العمل في اليمن يجب إيقاف البيانات الإعلامية المعادية للأمم المتحدة والمحرض عليها.
وطالبت مجموعة السفراء كافة الأطراف وخصوصاً المليشيات الإنقلابية في صنعاء العمل مع اسماعيل ولد الشيخ أحمد بنوايا حسنة والتوقف عن كافة الأعمال التي تخلوا من روح التعاون والتهجم على الدور الذي يقوم به، ولكي يتم إحراز تقدم فإنه يجب على كافة الأطراف إظهار استعدادهم ورغبتهم في التوصل إلى تسوية للتوصل إلى إتفاق يمنع من عمليات التصعيد العسكري وتعميق الأزمة الإنسانية في اليمن.

المشهد اليمني:

تغيرات عديدة شهدها اليمن خلال الايام الماضية، في مقدمتها اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يعد بمثابة كره لهب تشتعل في اليمن، وتهدد بالاتفصال، وسط رفض خليجي وعربي، فيما تواصل العمليات العسكرية مع مخطط من الرئيس اليمني الساب علي عبد الله صالح لتفاوض مع السعودية وانهاء الصراع.
الأوضاع في اليمن تشير الي حالة من الصفقات والتغيرات علي الوضع السياسي والميداني، بما يشير الي أن الأيام المقبلة في اليمن حبلي بكثيرا من المفاجات التي قد تساهم في نتغير المشهدين السياسي والميداني.

شارك