مجددا .. الميليشيات الشيعية الإيرانية تحت "قصف" الفصائل المسلحة بالبادية السورية

الثلاثاء 06/يونيو/2017 - 10:48 ص
طباعة مجددا .. الميليشيات
 
اصبحت الميليشيات الشيعية  التابعة لإيران  تحت "قصف" الفصائل المسلحة بالبادية السورية بشكل شبه يومي فقد  شن الجيش السوري الحر أعنف هجوم عليها يوم الثلاثاء 6-6-2017م  فى  معركة  أطلق عليها اسم "الأرض لنا"  وكبدها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، كما شن ايضا  هجوماً واسعاً على مواقع قوات  الرئيس السورى بشار الأسد في ريف السويداء الشرقي وريف دمشق.

مجددا .. الميليشيات
وأكد بيان مشترك لـ "جيش أسود الشرقية" وقوات "الشهيد أحمد عبدو" التابعة للجيش السوري الحر، أنها شنّت هجوماً واسعاً على مواقع قوات الأسد في ريف السويداء الشرقي وريف دمشق، وأحرزت تقدماً على محور كسارات الشحمة ومفرق جليغيم على أوتستراد دمشق واستطاع الثوار أيضاً، تدمير عربة شيلكا لقوات الأسد في مفرق جليغم على أتوستراد دمشق بغداد في البادية السورية ضمن معركة الأرض لنا، فيما أكد فصيل "جيش أسود الشرقية" أن مقاتليه قصفوا مواقع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في حاجز ظاظا والسبع بيار براجمات الصواريخ على أتوستراد دمشق بغداد في البادية ما أدى لسقوط قتلى في صفوفهم كذلك اقتحموا مفرق جليغم ومفرق الشحمي على أتوستراد دمشق بغداد ودمروا دبابة وعربةBMB  وعربة إشارة  وقتلوا عدداً من عناصر المليشيات الأجنبية  وتمكن "جيش أسود الشرقية"  ايضا يوم  الإثنين 5-6-2017م ، من إسقاط طائرة من طراز ميغ 21  في منطقة "تل دكوة" بالبادية السورية، كما أكد عثوره على جثة الطيار 

مجددا .. الميليشيات
وفى اطار خسائر الميلشيات الشيعية فى سوريا يذكر انه أكدت وسائل إعلام لبنانية،  يوم الخميس 1-6-2017م مقتل قيادي عسكري بميليشيا "حزب الله" اللبنانية، خلال مشاركته القتال إلى جانب قوات الأسد في سوريا ونعى موقع "عربي برس" المقرب من حزب الله، القيادي القائد الميداني في الميليشيا "عبد الحميد محمود شري" الملقب بـ"أبو مهدي"، بلدة خربة سلم الجنوبية، دون أن تحدد مكان وزمان وتفاصيل مقتله وقال الموقع إن القيادي في حزب الله قتل "أثناء قيامه بواجبه الجهادي المقدس في التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية" بحسب زعمه فيما اكدت مصادر ميدانية بأن يكون القيادي في ميليشيا حزب الله قد قتل خلال المعارك الدائرة بين فصائل الجيش السوري الحر وميليشيات إيران الشيعية في منطقة البادية وكانت وسائل إعلام حزب الله قد نعت قبل يومين  "عباس سهيل علامة" الملفب بـ"ظافر" من منطقة حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، وذلك خلال المعارك الدائرة مع تنظيم "الدولة" في ريف حمص.
 وفي المقابل، شنت فصائل من الجيش السوري الحر،  فى وقت سابق ، هجوماً معاكساً بهدف طرد قوات الأسد وميليشيات إيران التي احتلت مؤخراً مناطق محررة في البادية السورية، حيث تمكنت من كسر خطوط الدفاع الأولى للمليشيات الإيرانية، والسيطرة على نقاط متقدمة بالقرب من حاجز ظاظا والسبع بيار، وذلك ضمن معركة أطلقت عليها اسم (الأرض لنا ) هذا وتؤكد وسائل إعلام لبنانية وعربية وإسرائيلية أن خسائر ميليشيا "حزب الله" البشرية خلال مشاركتها إلى جانب قوات الأسد في المعارك سوريا، تجاوزت الألفي قتيل، إلى جانب آلاف الجرحى.

مجددا .. الميليشيات
يشار إلى أنه خلال الأسابيع الماضية دفعت إيران بميليشيات إضافية إلى منطقة البادية السورية، تطبيقاً لمعركة "ملء الفراغ" أو "حرب المساحات"، وتحقيقاً لعدة أهداف، أبرزها قطع الطريق على فصائل الجيش الحر المدعومة من التحالف الدولي الوصول إلى مدينة دير الزور، إلى جانب تأمين إيران لطريقها "المقدس" الممتد من طهران فالموصل إلى دير الزور مروراً بدمشق وصولاً إلى مناطق سيطرة حزب الله في بيروت على البحر المتوسط، وتحقيقاً لذلك، دخلت إيران في 3 عمليات عسكرية متزامنة في 3 محافظات (حمص – ريف دمشق – السويداء بهدف قطع الطريق على فصائل الجيش الحر المدعومة من التحالف الدولي الوصول إلى مدينة دير الزور، وتشارك هذه المعارك ميليشيات شيعية ومرتزقة من لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان، وذلك باشراف ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني.
 مما سبق نستطيع التأكيد على انه يبدو انه اصبح من المؤكد أن  الميليشيات الشيعية  التابعة لإيران  اصبعت  تحت "قصف" الفصائل المسلحة بالبادية السورية بشكل شبه يومي  مما يزيد من خسائرها بشكل شبه يومي . 

شارك