خليفة السبيعي.. الإرهابي رقم واحد في القائمة الرباعية العربية

السبت 10/يونيو/2017 - 09:35 م
طباعة خليفة السبيعي.. الإرهابي
 
أدرج البيان المشترك الذي أصدرته كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين.. القطري خليفة محمد تركي السبيعي ضمن قائمة الإرهاب.
والسبيعي تاريخه الطويل في دعم الإرهاب وتمويل الجماعات المسلحة، بدءًا من تنظيم القاعدة مرورًا بالتنظيمات المسلحة في كل من العراق وسوريا، جاء خليفة محمد تركي السبيعي في المركز الأول ضمن قائمة الـ 59 إرهابيًا التي أعلنتها السعودية والإمارات ومصر والبحرين الليلة. ويعدّ السبيعي من ضمن الأشخاص المدرجين أيضاً على القائمة الأميركية للإرهاب نظراً لاتهامه بتمويل تنظيم القاعدة في أفغانستان وبشكل خاص علاقته مع خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر.

خليفة السبيعي.. الإرهابي
سيرته:
السبيعي هو مواطن قطري من مواليد 1يناير  ١٩٦٥. برز إسمه عندما أدرجته الأمم المتحدة في العاشر من شهر أكتوبر عام ٢٠٠٨ ضمن قائمة الداعمين والمرتبطين بتنظيم القاعدة. 
كما أدانته محكمة بحرينية في شهر يناير عام ٢٠٠٨ بتمويل الإرهاب وتسهيل سفر أفراد خارج المملكة لتلقي التدريب على أعمال إرهابية. 
وقد شارك السبيعي  في دعم الإرهاب وتمويله منذ أوائل عام 2003. واتهمته حكومة الولايات المتحدة بتقديم الدعم الى خالد الشيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمى بالاضافة الى "تقديم الدعم للقيادة العليا للقاعدة فى المنطقة القبلية الباكستانية"ن واعتقل خالد شيخ محمد أحد أكبر قيادات تنظيم القاعدة والعقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر والذي إعتقل في عام ٢٠٠٣.
كما عمل السبيعي على نقل المجندين المتطرفين إلى مرافق تدريب القاعدة في باكستان وجنوب آسيا. وعلاوة على ذلك، وصف السبيعي بأنه "قناة دبلوماسية واتصالات" فعالة بين الجماعة الإرهابية والأطراف الثالثة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. 

خليفة السبيعي.. الإرهابي
دعم جبهة النصرة في سوريا:
يقيم السبيعي أيضا علاقات مع عبد الملك محمد يوسف عثمان عبد السلام (المعروف أيضا باسم عمر القطري)، وأشرف محمد يوسف عثمان عبد السلام. ساعد القطري، وهو أيضا ممول أمريكي محدد، السبيعي على نقل عشرات الآلاف من اليورو إلى شبكة القاعدة.
 أشرف عبد السلام، مقاتل من جبهة النصرة في سوريا اعتبارا من عام 2014، بالتنسيق مع السبيعي لنقل مئات الآلاف من الدولارات للقاعدة. 
وقد ربط خليفة السبيعي أيضا بعبد الرحمن بن عمير النعيمي.  النعيمي هي واحدة من المؤسسين الثلاثة للكرامة، وهي منظمة مزعومة للدفاع عن حقوق الإنسان.  النعيمي، جنبا إلى جنب مع عضو مؤسس آخر، تم تعيينه من قبل الحكومة الأمريكية كممول للقاعدة.
فقد أرسل السبيعي مئات الآلاف من الدولارات إلى القاعدة وخاصة للعقل المدبر للهجمات الباكستاني خالد شيخ محمد.
من يشاهد حساب السبيعي في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام ويركز على ما يطرحه، سيكتشف دعم السبيعي الصريح للتنظيمات الإرهابية في سوريا. فها هو يسوّق لشراء صواريخ من نوع غراد بإشراف من عبدالله المحيسني مفتي جفش "جبهة النصرة" سابقاً.
و في 12 يناير 2013 أيد السبيعي تبرعات لحملة جمع التبرعات، "مداد أهل الشام"، مستخدما حسابه الشخصي على فيسبوك.  كانت مداد مؤسسة خيرية قطرية خاصة تعمل لجمع الأموال والإمدادات لجبهة النصرة. وقد ذكر أعضاء الجبهة أنه "أحد القنوات المفضلة للتبرعات" في أغسطس 2012. وأيدت الجبهة صراحة "الخيرية" في منصبين منفصلين على تويتر، أعيد نشرهما فيما بعد، وتقاسمتهما مؤسسة مداد أهل الشام الخاصة حساب. 
إلا أنه وفي نفس الوقت الذي يتباكى فيه بحجة دعم المستضعفين في الأرض، لم يجد خليفة السبيعي مانعاً من أن يشارك صورته وهو يداعب حيوانه الأليف.. وأن يظهر سيارته الرياضية وقصره الذي يسكن فيه.. أو أن يتباهى بصور أخرى.
وفي مايو 2013 أعلنت" مداد أهل الشام" أنها ستوسع حملتها لجمع الأسلحة، ورافق هذا المنصب بتأييد فيديو من قبل الشيخ وجدى غنيم. غنيم رجل دين مصري أجبر على مغادرة الولايات المتحدة من قبل خدمات الهجرة بعد أن زعم أنه شارك في أنشطة جمع التبرعات للمنظمات الإرهابية. 
في الرابع من شهر أكتوبر عام ٢٠١٤، أشارت صحيفة الديلي تلغراف إلى تصريحات لمساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب ديفيد كوهين، ذكر فيها أن السبيعي يعيش في العاصمة القطرية الدوحة بحرية حركة مطلقة، فضلاً عن قطري أخر متهم بدعم الإرهاب يدعى عبدالرحمن بن عمير النعيمي.
وقد أكتشفت الخزانة الأمريكية في شهر سبتمبر 2016 أن السبيعي مستمر في تمويل التنظيمات الإرهابية وتحديداً جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، كما يقوم النعيمي بالشيء ذاته، إذ تشير تقارير إلى إرساله ملايين الدولارات إلى أفراد تابعين للقاعدة في العراق وسوريا.
وفي 8 ابريل أدرج البيان المشترك الذي أصدرته كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين.. القطري خليفة محمد تركي السبيعي ضمن قائمة الإرهاب..

شارك