دويتشه فيله : "داعش" يسيطر على قلعة بن لادن في تورا بورا الجبلية

الخميس 15/يونيو/2017 - 06:50 م
طباعة دويتشه فيله : داعش
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس 15/6/2017
قال مسؤولون أفغان إن متشددي تنظيم "داعش" سيطروا على شبكة أنفاق في تورا بورا على امتداد الحدود الأفغانية مع باكستان، والتي كان الزعيم السابق للقاعدة أسامة بن لادن يستخدمها أثناء تحصنه في مواجهة القوات الأمريكية.
أكدت مصادر محلية متطابقة اتصلت بها وكالة فرانس برس، أن مقاتلي تنظيم "داعش" طردوا عناصر طالبان وسيطروا على تورا بورا، المؤلفة من شبكة من الأنفاق بشرق أفغانستان، كان قد استخدمها أسامة بن لادن للإفلات من الأمريكيين بعد 11 أيلول/ سبتمبر 2001. وقال المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار عطالله خوجياني إن "تورا بورا في إقليم باشير اكام سقطت في أيدي مقاتلي داعش"، مؤكداً روايات عدد كبير من سكان المنطقة.
وأضاف أن "قوات الأمن والجيش والشرطة المحلية وسكاناً غاضبين، شنوا عملية لاستعادة تورا بورا الليلة الماضية، لكنهم لا يستطيعون شن عملية برية في هذه المنطقة الجبلية المليئة بالمغاور. وما زال فيها عدد كبير من مقاتلي طالبان".
وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس أنهم خسروا المنطقة وأن داعش استولى عليها. وقال: "حاولنا أن نقاوم لكننا أخفقنا، وسقط سبعة من مجاهدينا شهداء خلال المعارك".
وأوضح أن المعارك مستمرة، مؤكداً بالقول: "إننا نخطط مع السكان لعملية من أجل استعادة تورا بورا". لكن المسؤول القبلي في المنطقة جمعة خان، قال إن "طالبان هربوا عندما شن مقاتلو داعش هجومهم". وأعرب عن أسفه بالقول: "لقد تركونا وحدنا مع النساء والاطفال". واضاف "نحن مئات العائلات التي هربت عندما وصل داعش".
وينتشر في ولاية ننغرهار، المتاخمة للحدود الباكستانية، عدد كبير من متمردي طالبان، وأيضاً من مقاتلي "داعش" الذي جعل من هذه المنطقة قاعدته الخلفية في أفغانستان. وتعرضت تورا بورا، آخر معقل معروف لزعيم تنظيم القاعدة في أفغانستان، لقصف عنيف في كانون الأول/ ديسمبر 2001 من القوات الأمريكية التي كانت قد أطاحت لتوها نظام طالبان.
نيويورك تايمز : قطر في موقف حرج
فى عالم غامض من الدبلوماسية العربية لا تكون الأمور أبدًا كما تبدو. فعلى السطح كان السبب الذى من أجله قطعت كل من المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر السفر الجوى والبرى والبحرى مع دولة قطر -التى تعد شبه جزيرة صغيرة- فى الأسبوع الأول من شهر يونيو ، كان قويًا بما فيه الكفاية. فقد اتهمت دول الخليج الإمارة المجاورة لها بدعم الإسلام المتطرف بما فيه ما يسمى بالدولة الإسلامية. 
وقد قام الرئيس دونالد ترامب بتأييد وجهة النظر هذه عبر تويتر مضيفًا أنه تناقش بشأن من يدعمون الفكر المتطرف خلال زيارته التى قام بها ـ مؤخرًا ـ للشرق الأوسط. وقال إن كل القادة الخليجيين الذين تقابل معهم يشيرون بأصابع اللوم إلى قطر.
وعلى الرغم من التبسيط فى هذا السرد فهناك قوى أخرى فى اللعبة. ففى الواقع إن قطر صارت منبوذة من جيرانها الأشقاء بسبب عدم خضوعها للرؤية الجماعية للشرق الأوسط التى تتبناها الآن كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل على نطاق واسع.
ليس هناك شك فى أن أسرة آل ثانى التى تحكم الدوحة قامت بتمويل الميليشيات التى تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد فى سوريا وتدخلت فى الشئون الداخلية لدول عربية أخرى من خلال دعمها لجماعة الإخوان المسلمين وبشكل خاص فى مصر. ولكن هذه التحركات ما هى إلا عروض جانبية نسبية فى لعبة إقليمية على نطاق أوسع. وحتى مع السماح بالنفاق الظاهر للملكة العربية السعودية التى تطلق مثل هذه الاتهامات ومع استعراض تاريخها الداعم للجماعات السنية فى سوريا وتدخلها العسكرى فى اليمن فإن المزاعم صارت معروفة بأنها استهلكت فيما سيتعلق بهذه النقطة.
ويتمثل الإثم الأكثر شناعة والذى تُعاقَب عليه الدوحة في اعترافها بأن ايران  قوة إقليمية مهمة وأن لقوى الإسلام السياسي من أمثال حماس وحزب الله دورًا عليها القيام به فى تحديد مستقبل الشرق الأوسط. ولوضع الأمور فى نصابها الصحيح فإن قطر تُعاقَب لرفضها قبول الوضع الراهن المستمر منذ أربعين عامًا مضت ولجرأتها على تحدى الحكمة التقليدية التى تسود فى الخليج بشأن تقريع  طهران ودعم الأنظمة العسكرية، مع قمع الإسلام السياسى الذى يعد الممر الصحيح الذى تسلكه المنطقة. 
وبالنسبة لحكومات كل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل فإن مثل هذا الفكر المنحرف ليس فقط غير مرغوب فيه بل إنه أيضًا يعد فكرًا منشقًا. وعلى الرغم من أن كل هذه القوى الثلاث تعطي أولوية شفهية لفكرة السلام فى الشرق الأوسط فإن المصلحة الذاتية الضيقة صارت تقود تفكيرهم بشكل متزايد. وأن مثل هذا التقدير قصير النظر يؤكد أن فكرة تحالفهم تبدو أمرًا غير مرجح.
وليس معنى هذا أن تُصنَّف قطر كطرف بريء لا يستحق أى انتقاد. فوضع الدوحة منذ ثورات الربيع العربى باعتبارها بطلة الإصلاح السياسى يجعلها تقف فى تباين ملحوظ بالنسبة للطبيعة الإقطاعية التى يتميز بها نظامها الحكومى الخاص الذى تقوده أسرة آل ثانى الحاكمة وبعض من المائتى ألف قطرى الذين يبقون بعيدًا عن تعداد يصل لحوالى مليونى مقيم أجنبى.
ولقى المأزق الخطير للمهاجرين الذين يعملون بالمشروعات الإنشائية لبطولة كأس العالم التى ستقام عام 2022 تغطية واسعة، بيد أن هناك تاريخًا من الإساءات الأخرى التى لقيت دعاية أقل. ففى حالة واحدة قامت الحكومة بسحب المواطنة من عشرة آلاف شخص من قبيلة واحدة، وسط ادعاءات بأن بعض أفراد هذه القبيلة متورطون فى المؤامرة السعودية بشأن الإطاحة بوالد الأمير الحالى فى عام 1996.
ولتبرير هذه العلاقات الدبلوماسية الممزقة مع الدوحة فقد استشهدت المملكة العربية السعودية بتعليقات منسوبة للأمير القطرى الشيخ تميم بن حمد آل ثانى يشيد فيها بإيران. وكانت قطر قد رفضت هذه المزاعم باعتبارها "أخبارًا زائفة" وجزءًا من هجوم للقراصنة على نطاق أوسع على موقع وكالة الأنباء الوطنية القطرية.
ولا تعتبر هذه التوترات جديدة. فآراء قطر حول إيران والجماعات مثل حماس وحزب الله  ليست وليدة تحول مفاجئ. وإلى حد ما فإن قطر التى تعد موطنًا لقوات أمريكية قوامها حوالى 10 آلاف فى "قاعدة العديد" الجوية كانت قد تزعمت فكرة الارتباط مع إيران التى استلهمتها من خلال سياسة أوباما مع إيران والتى أدت إلى الاتفاق النووى الذى تم التوصل إليه فى عام 2015. إن الترتيب الدبلوماسى ووجود القاعدة الجوية المهمة استراتيجيًا يعنيان أن الدوحة استمتعت بنوع من الحماية الأمريكية أتاحت لها اتباع جدول أعمالها الإقليمى الخاص بها.
كل ذلك تغير مع وصول إدارة جديدة ومختلفة تمامًا فى واشنطن. فمنذ أحاط ترامب نفسه بمجموعة من المستشارين تنتاب الإدارة الأمريكية هواجس بشأن التهديدين  المتلازمين بشأن التأثير الإيرانى و"الإرهاب الإسلامى المتطرف". فهذا يجعل هناك إحساسًا بأن السعوديين اتخذوا قرارًا بأن تلك كانت اللحظة المناسبة للانطلاق. فمعاقبة قطر وعزل إيران أيضًا يتناسبان مع تقييم الحكومة الإسرائيلية للمصالح الاستراتيجية حيث إنها تواجه قوات حزب الله فى حدودها الشمالية كما تواجه حماس قى قطاع غزة فى حدودها الجنوبية الغربية.
والدوحة تعلم أنها بمقتضى عدم انقيادها وراء التوجه الجديد للولايات المتحدة هناك ثمن ينبغى أن تدفعه لاستجوابها بشأن الفكر المذهبى القائم.
دويتشه فيله:الأمم المتحدة: لن نلعب أي دور في استفتاء استقلال كردستان العراق
قالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق إنها لا تعتزم الاضطلاع بأي دور في استفتاء على الاستقلال، يعتزم إقليم كردستان العراق تنظيمه في سبتمبر/ أيلول المقبل، وأنقرة تنتظر زيارة برزاني بعد إبلاغه بأن الاستفتاء "خطوة تصعيدية"
قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس (15 يونيو/ حزيران 2017) إنها لن يكون لها دور في استفتاء على الاستقلال، يعتزم إقليم كردستان العراق تنظيمه في سبتمبر/ أيلول المقبل. وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" في بيان: "لا يعتزم (مكتب المساعدة الانتخابية) أن ينخرط بأي شكل من الأشكال في ما يتعلق بالاستفتاء المزمع إجراؤه في 25 سبتمبر 2017 حسبما أعلنت رئاسة إقليم كردستان العراق".
وقال أكراد العراق إن إجراء استفتاء على الاستقلال سيتم على الرغم من تحذيرات من قوى غربية من أن التصويت لصالح الانفصال قد يفجر صراعاً مع بغداد في وقت لم يتحقق فيه النصر بعد على تنظيم "داعش" السني المتطرف. ويلعب الأكراد دوراً كبيراً في حملة تدعمها الولايات المتحدة لهزيمة "داعش" التي اجتاحت نحو ثلث العراق قبل ثلاث سنوات وتسيطر أيضاً على أجزاء من سوريا.
من جانب آخر قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على هامش زيارته إلى الكويت الخميس إن "تنظيم استفتاء في إقليم كردستان للانفصال عن العراق خطوة تصعيدية"، وأضاف: "رفع علم الانفصال في كركوك غير لائق والاستفتاء تصعيدي لقد اتصلنا بمسعود برزاني أمس وأبلغناه موقفنا ويُنتظر أن يزور تركيا قريباُ، لكننا سنستمر في إبداء وجهة نظرنا".
دويتشه فيله: أحكام بسجن 26 شخصا من بلدة شيعية وإسقاط الجنسية عنهم
قضت المحكمة الكبرى الجنائية في البحرين بالسجن المؤبد بحق 20 شخصاً وبالسجن لمدة 15 عاماً بحق ستة آخرين بعد اتهامهم بالشروع بقتل رجال شرطة في بلدة الدراز الشيعية القريبة من المنامة بين عامي 2011 و2013.
أصدرت محكمة بحرينية الخميس (15 يونيو/ حزيران 2017) أحكاماً بالسجن المؤبد بحق 20 شخصاً وبالسجن لمدة 15 عاماً بحق ستة آخرين بعد اتهامهم بالشروع بقتل رجال شرطة في بلدة الدراز الشيعية القريبة من المنامة بين عامي 2011 و2013. وقال مصدر قضائي في المنامة لوكالة فرانس برس إن المحكمة الكبرى الجنائية في المملكة الخليجية قررت أيضاً إسقاط الجنسية البحرينية عن المتهمين جميعاً.
وذكر المصدر أن لائحة الاتهام تضمنت "تأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية، والشروع في قتل عدد من رجال الشرطة في الدراز مع سبق الإصرار والترصد (بين 2011 و2013)، وحيازة أسلحة نارية ومفرقعات ومولوتوف".
وخلال جلسات المحاكمة، قدمت النيابة العامة البحرينية للمحكمة قائمة "بالأفعال التي ارتكبها المتهمون مع تواريخ وقوعها"، وفقاً للمصدر.
وتشهد المملكة الخليجية الصغيرة اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة احتجاج في شباط/ فبراير 2011 في خضم أحداث "الربيع العربي" قادتها الغالبية الشيعية التي تطالب قياداتها بإقامة ملكية دستورية في البحرين التي تحكمها سلالة سنية.
وكثفت السلطات البحرينية محاكمة وملاحقة معارضيها منذ قمع الحركة الاحتجاجية. ورغم تراجع وتيرة العنف في الأعوام الأخيرة، لا يزال القضاء يصدر عقوبات قاسية بحق المعارضين.
وفي مايو الماضي، شهدت بلدة الدراز غرب المنامة هجوماً للشرطة على اعتصام ينفذه محتجون مؤيدون للشيخ عيسى قاسم، أهم مرجعية للشيعة في البحرين، والذي خضع لمحاكمة غيابية بتهم فساد. ويقيم الشيخ قاسم في منزله في البلدة التي تتحكم الشرطة بمداخلها. وقُتل في العملية خمسة من المتظاهرين، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية البحرينية.
دير شبيجل:بوتين: هدفنا تعزيز قدرة الجيش السوري والإنسحاب إلى قواعدنا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن خطط روسيا متوسطة الأجل في سوريا تشمل تحسين قدرة القوات المسلحة السورية مما يسمح بنقل القوات الروسية في البلاد إلى القواعد الروسية القائمة في حميميم وطرطوس. وأوضح أن روسيا تخطط لنقل قواتها إلى قواعد روسية قائمة في سوريا وستدعم القوات السورية حين تقتضي الحاجة. وقال بوتين خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع المواطنين: "نهدف إلى التأسيس لعملية تسوية سياسية (في سوريا) بين كل الأطراف المعنية". وأضاف أن الطيران الروسي سيواصل المساعدة عندما تقتضي الضرورة بعد تعزيز قدرات الجيش السوري. وقال بوتين أيضاً إن المجمع الصناعي للجيش الروسي استفاد كثيراً من اختبار أحدث أسلحته في سوريا.

دويتشه فيله:تعبئة ضد الإرهاب ـ مسلمو ألمانيا ينظمون مسيرة سلام بكولونيا
تعتزم الجالية المسلمة في ألمانيا تنظيم مسيرة سلام بغية التأكيد على أن الإسلام والمسلمين بريئون من الأعمال الإرهابية "بعد أن تزايدت الهجمات التي يقوم بها أناس يستشهدون بالإسلام في تبرير هذه الهجمات". 
قوبل مشروع تنظيم مسيرة في مدينة كولونيا السبت المقبل (17 يونيو 2017) بدعم واسع من قبل شخصيات سياسية. وعن المسيرة والدعم قالت لمياء قدور، إحدى الداعين للمسيرة والباحثة في علوم الإسلام، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية الثلاثاء: "وجهنا دعوة في وقت قصير جدا إلى مختلف الاتحادات والشخصيات ذات التوجه المتشابه والتي تريد التأكيد على ضرورة التعايش السلمي".
ويعتزم مسلمون من جميع أنحاء ألمانيا أن يبعثوا برسالة للعالم مفادها رفضهم للإرهاب والعنف السبت المقبل في كولونيا. وكتب رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أيمن مازييك في مقال صحفي:"الحقيقة هي أن في هذه الأوقات ذات الوتيرة السريعة يقدم المسلمون مساهمة حاسمة في الاعتدال والحفاظ على السلم الاجتماعي"، وأوضح أن المجلس المركزي للمسلمين نظم في السنوات الأخيرة مثلا مظاهرات في أكثر من 50 مدينة ألمانية.
واعتبر مازييك أن من يريد مكافحة الإرهاب بفاعلية "فيجب علينا أخيرا نبذ أحد الأسباب الرئيسية للإرهاب وهي الحرب وقرع طبول الحرب بكل أشكاله".
ويتوقع منظمو المسيرة مشاركة ما يصل إلى 10 آلاف شخص في المسيرة. وأكدت قدور، التي ترأس أيضا الاتحاد الإسلامي الليبرالي، أن المسيرة تلقى دعما واسعا من قبل السياسيين وقالت إن الكثيرين منهم يدعون للمشاركة في هذه المسيرة، ومن بينهم ممثلون بارزون عن جميع الأحزاب مثل رئيس وزراء ولاية شمال الراين فيستفاليا المنتخب أرمين لاشيت ورئيس الحزب الليبرالي كريستيان ليندنر ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي توماس أوبرمان ورئيس حزب اليسار بيرند ريكسنغر والكثير من سياسيي حزب الخضر.
وجاء في الدعوة للمشاركة في المظاهرة أن "الهجمات، التي يقوم بها أناس يستشهدون بالإسلام في تبرير هذه الهجمات، تتزايد".
وشدد الداعون للمظاهرة في دعوتهم على أن مقاومة الإرهابيين والمتطرفين هو واجب خاص للمسلمين "فديننا هو الذي يساء استخدامه في هذا السياق، هو الذي يلطخ ويهان ويشوه لدرجة تخفي معالمه الحقيقية".
وأكدت لمياء قدور: "نحن المسلمون نقف وسط المجتمع ونرفض العنف بأغلبية كأي إنسان آخر حسبما نأمل". كما شددت قدور على ضرورة أن تنطلق من ألمانيا أيضا رسائل واضحة ضد الإرهاب بعد الهجمات التي وقعت في لندن ومانشستر وبعد العمليات الإرهابية التي قتلت أبرياء في العالم الإسلامي أيضا وكذلك التبرؤ بشكل واضح من التطرف الإسلامي الذي يعتمد العنف سبيلا. ووقع أكثر من 100 شخص على النداء المشترك لقدور مع طارق محمد، الناشط في مجال تحقيق السلام، وكذلك المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا والجالية التركية.
ودعا رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أيمن مازييك، عبر حسابه على فيسبوك للمشاركة في المسيرة. وشدد الأمين العام للاتحاد الإسلامي التركي بكير ألبوغا على دعمه لهذه المظاهرة المرتقبة، وقال:"نحن شجبنا بقوة كل الأعمال الإرهابية. وإذا كانت هذه المبادرة ستساهم في نشر الإدراك لدى الرأي العام بهذه الحقيقة بشكل أفضل، فسأكون سعيدا جدا".
دي برسى :ائمة مساجد في النمسا يدينون الإرهاب وجرائم داعش
وقع أئمة المساجد في النمسا بيانا أدانوا فيه جرائم العنف الإرهابية فيوقع أكثر من وأكد الأئمة في البيان الذي تم إعلانه في أكبر مسجد بالنمسا  امس في فيينا رفضهم لكافة أشكال العنف. العالم بأسره.
وجاء في البيان: "ندين جرائم العنف الإرهابية في العالم بأكمله....هذه التصرفات التي لا مبرر لها لا تتفق مع القيم السامية للإسلام". وذكر الأئمة في البيان أن جرائم تنظيم داعش تتعارض مع الإسلام، وأضافوا أن الإرهابيين يسيئون استخدام دين سلمي لتحقيق أهدافهم السياسية. كما ناشد  موقعو البيان المسلمين في النمسا، الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف مسلم، الإسهام في التعايش السلمي والمشاركة في كافة أوجه الحياة الاجتماعية، محذرين في الوقت نفسه من العنصرية ضد المسلمين، موضحين أن الأجواء التحريضية "تربة خصبة للتوجهات المتطرفة".

شارك