اليوم.. محاكمة نجل الشاطر بتهمة التخابر مع "حماس"/مصر: المؤبد لـ 19 «إخوانياً» بتهمة التجمهر والتخريب/النيابة العامة المصرية تفتح تحقيقاً يطول ستة أحزاب دينية

الإثنين 19/يونيو/2017 - 09:17 ص
طباعة اليوم.. محاكمة نجل
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 19-6-2017

اليوم.. محاكمة نجل الشاطر بتهمة التخابر مع "حماس"

اليوم.. محاكمة نجل
تنظر اليوم الإثنين محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، إعادة إجراءات محاكمة "الحسن الشاطر"، نجل نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر، على ضوء الحكم الصادر ضده بالإعدام في قضية "التخابر مع حماس". 
وكان "الحسن الشاطر"، قد ألقي القبض عليه يوم الخامس عشر من فبراير الماضي، داخل عقار سكني بمدينة نصر، ويواجه "الحسن" بالإضافة للحكم الغيابي بالإعدام في قضية "التخابر"، اتهاما آخر يتعلق بنشر دعايات تحريضية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". 
(البوابة نيوز)

مصر: المؤبد لـ 19 «إخوانياً» بتهمة التجمهر والتخريب

مصر: المؤبد لـ 19
عاقبت دائرة الإرهاب بمحكمة الجنايات في محافظة الشرقية المصرية أمس 19 متهماً ينتمون لجماعة «الإخوان» الإرهابية بالسجن المؤبد لإدانتهم بالتجمهر والتخريب وتنظيم مسيرات معادية للدولة. وقال مصدر قضائي، إن الحكم بالسجن المؤبد صدر غيابياً على المتهمين، ومن بينهم امرأة. كما عاقبت المحكمة متهمين آخرين في القضية بالسجن ثلاث سنوات لكل منهما حضورياً وبرأت متهماً حاضراً أيضاً.
وأضاف أن المتهمين أحيلوا إلى المحاكمة في عام 2015 بتهم «التجمهر والتخريب وحيازة أسلحة نارية ومطبوعات تحريضية والتحريض على العنف وإثارة الشغب وتنظيم مسيرات معادية للدولة والجيش والشرطة».
ويحق للمحكوم عليهما بالسجن في هذه القضية الطعن أمام محكمة النقض أعلى محكمة مدنية مصرية، بينما تعاد محاكمة المحكوم عليهم غيابياً إذا ألقت الشرطة القبض عليهم أو سلموا أنفسهم دون حاجة للطعن بالنقض.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أن ضابط شرطة استشهد وأصيب آخر وثلاثة مجندين أمس في انفجار على طريق سريع في جنوب القاهرة. وقالت الوزارة في بيان بصفحتها على «فيسبوك»، إن قنبلة مزروعة على جانب طريق الأوتوستراد في حي البساتين انفجرت في سيارة للشرطة في الساعة الأولى من الصباح مما أدى إلى سقوط الضحايا.
وأضاف البيان أن الضابط الشهيد يدعى علي أحمد شوقي عبد الخالق وأنه يحمل رتبة ملازم أول.
وصرح مصدر أمني لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية بأن العبوة الناسفة «تم تفجيرها عن بعد أثناء مرور السيارة بمنطقة الحادث».
وأضاف «المعاينة الأولية رجحت أن يكون تم تفجير العبوة الناسفة عن بعد بواسطة شريحة هاتف محمول».
وتابع «تم على الفور تشكيل فريق بحث موسع من قطاع الأمن الوطني والإدارة العامة لمباحث القاهرة لفحص قاطني الشقق المفروشة والمستأجرة المطلة على منطقة الحادث لتحديد هوية الجناة وضبطهم».
من جهته، قال مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية، إن الحادث نجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق تم تفجيرها عن بعد أثناء مرور السيارة في منطقة الحادث بوساطة شريحة هاتف محمول. وأشار في بيان صادر عن وزارة الداخلية إلى أنه أثناء سير سيارة تابعة لقطاع الأمن المركزي تقل مجموعة من ضباط ومجندي الأمن المركزي على طريق الأوتوستراد في القاهرة انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط مرتكبي الواقعة.
ودان الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي وأكد أن مثل هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف رجال الشرطة والجيش البواسل أثناء تأدية واجبهم الوطني هي أفعال إجرامية خبيثة، وتتنافى مع تعاليم الشريعة السمحة التي تحرم القتل والتخريب والتدمير وترويع الآمنين.
ودعا الأزهر الشريف جموع الشعب المصري للوقوف صفاً واحداً خلف أبناء مصر الأوفياء من القوات المسلحة والشرطة الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل رفعة هذا الوطن وأمنه واستقراره.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء لأسرة شهيد الواجب الوطني، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. إلى ذلك، قال وزير الدفاع المصري، الفريق أول صدقي صبحي، أمس، إن مصر حريصة على امتلاك منظومة متكاملة من الأسلحة ونظم الاستطلاع والإنذار وآليات القيادة والسيطرة لتواكب أحدث النظم التكنولوجية العالمية، بما يدعم قدرتها على تنفيذ المهام المكلفة بها تحت مختلف الظروف.
وأوضح صبحي، أن الدفاع عن الوطن وتأمين حدوده وكرامة شعبه مهمة مقدسة لا تهاون فيها. وأضاف، خلال لقائه مع مقاتلي الدفاع الجوي، استمرار التطوير والتحديث في منظومة الدفاع الجوي وفقاً لمنهج علمي مدروس ومحدد لتنمية القدرات القتالية والفنية للقوات. وأشار الوزير المصري، إلى الدور الوطني الذي يقوم به رجال الدفاع الجوي ضمن المنظومة المتكاملة للقوات المسلحة في تأمين سماء مصر، وفرض السيادة والسيطرة الكاملة علي مجالها الجوي.
 (الاتحاد الإماراتية)

النيابة العامة المصرية تفتح تحقيقاً يطول ستة أحزاب دينية

النيابة العامة المصرية
بدأ المكتب الفني للنائب العام المصري، أمس، تحقيقات حول طبيعة الأنشطة التي تمارسها أحزاب سياسية ذات مرجعية دينية، لمعرفة مدى التزامها بالقانون، واتصالها بجماعات إرهابية، ومدى تورطها في ارتكاب أعمال عنف.
وتأتي هذه التحقيقات بعد قيام لجنة شؤون الأحزاب السياسية، أمس، بتحويل ستة أحزاب سياسية، ذات مرجعية دينية، بينها حزبا النور والبناء والتنمية، إلى النائب العام، لإعداد تقرير بشأنها حول ما إذا كانت هذه الأحزاب قد خالفت القانون من عدمه.
وقال مصدر قضائي بمكتب النائب العام، إنه تم تكليف «وزارة الداخلية بإجراء التحريات اللازمة حول طبيعة نشاط تلك الأحزاب الستة، وعما إذا كان مؤسسوها متهمون بقضايا إرهاب وأحداث عنف، وكذلك مراجعة القضايا التي نظرتها النيابة العامة بهذا الشأن».
وذكر المصدر أن «التحقيقات تتضمن مراجعة قوائم الإرهاب المعدة من قبل النيابة العامة، والموقف القانوني لتلك الأحزاب، ومراجعة القضايا المتهم فيها أشخاص على علاقة بتلك الأحزاب».
وقال المستشار عادل الشوربجي رئيس لجنة شؤون الأحزاب السياسية، ل«الخليج»، إن قرار إحالة هذه الأحزاب للتحقق جاء ليثبت مدى مساندتها للجماعات الإرهابية، وللتأكد من أنها لا تقوم على أساس ديني، وهو ما يحظره الدستور المصري.
وأضاف الشوربجي أنه عقب انتهاء النائب العام من التحقيقات سيرسل تقريراً إلى لجنة شؤون الأحزاب يوضح فيه نتيجة التحقيقات، وعلى أساس هذا التقرير سيكون قرار اللجنة بإحالة هذه الأحزاب للمحكمة الإدارية للنظر في مدى شرعيتها واستمرارها من عدمه.
وانتقد عصام الإسلامبولي الفقيه القانوني، ما وصفه بتأخر لجنة شؤون الأحزاب السياسية، في التحرك بشأن هذه الأحزاب، مشيراً إلى أن اللجنة تجاهلت حكماً صادراً من القضاء الإداري عام 2014، بشأن الأحزاب الستة؛ حيث كان يتعين على اللجنة أن تتخذ قراراً بشأن هذه الأحزاب، لا سيما أن رئيسها وأعضاءها من القضاة، ولها سلطة اتخاذ القرارات التي تعد بقوة الأحكام القضائية وفق قانون الأحزاب السياسية.
 (الخليج الإماراتية)
اليوم.. محاكمة نجل
"حيلة الجماعة الإسلامية للهروب من الحل".. طارق الزمر يعلن رغبته فى الاستقالة من رئاسة حزبها بعد وضعه ضمن قائمة الإرهابيين.. خبير قانونى: خطواتهم لن تفيد والحزب مخالف للدستور.. وباحث: ممارسات أعضائه تعجل بحله
لجأت الجماعة الإسلامية إلى حيلة جديدة، للخروج من مأزق حل ذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، بعد أنم تم وضع طارق الزمر رئيس الحزب ضمن قائمة الإرهابيين التى وضعتها 4 دول عربية، فى الوقت الذى أكد فيه قانونيون وخبراء أن هذه الحيلة لن تفلح وأن مصير الحزب هو الحل.
ويسعى الحزب لجعل طارق الزمر يتقدم باستقالته من رئاسة الحزب، بعد الخطوة التى اتخذتها لجنة شئون الأحزاب، بتحويل أوراقها إلى النيابة العامة.
وكشف عادل معوض، رئيس اللجنة القانونية بحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الاسلامية، أن رئيس الحزب طارق الزمر، أعلن رغبته فى الاستقالة لتخفيف حدة الضغوط التى يتعرض لها الحزب بعد انتخابه رئيسا له فى المؤتمر العام الأخير.
وأشار "معوض"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن الهيئة العليا للحزب طلبت من طارق الزمر التقدم باستقالته مكتوبة عبر البريد، حتى يتم عرضها فى أقرب اجتماع والتصويت عليها، وفقا للائحة الداخلية وقانون شؤون الأحزاب، مؤكدا أنه وفقا للائحة الداخلية للحزب فمن المقرر أن يتولى المنصب بعد استقالة الزمر، النائب الأول الدكتور نصر عبد السلام، وذلك لحين إجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوما، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتقدم "الزمر" بالاستقالة مكتوبة وموقعة باسمه فى غضون أيام.
وفى السياق ذاته، أكد رئيس اللجنة القانونية بحزب البناء والتنمية، أن قرار لجنة شؤون الأحزاب بإحالة ملف الحزب للنائب العام "إجراء طبيعى"، مشيرا إلى عدم وجود علاقة بين هذا القرار وإدراج اسم طارق الزمر، رئيس الحزب، على لائحة الإرهاب التى أعدتها 4 دول عربية، هى مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وقال "معوض"، إن هناك بلاغا تم تقديمه ضد الحزب، وأحيل للجنة شؤون الأحزاب، التى أحالته بدورها للنيابة العامة، نظرا لأن اللجنة ليست جهة للتحرى والتحقيق الجنائى، متابعا: "النيابة العامة لم تقل كلمتها فى البلاغ حتى الآن، وستنظر فى مدى جديته وصحة الاتهامات الموجهة للحزب"، مشيرا إلى أن حزب البناء والتنمية يتابع الإجراءات القانونية والتحقيقات التى ستجرى فى البلاغ.
من جانبه قال طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" ردا على تحويل أوراق حزبه للنيابة العامة تمهيدات للحل، إن ما يحدث هو تصفية للأحزاب، زاعما أنه لا يوجد مبررات لهذا الأمر.
فى المقابل قال عصام الإسلامبولى، الخبير القانونى، إن الحيلة التى لجأ لها حزب البناء والتنمية لن تفلح أمام لجنة شئون الأحزاب والنيابة العامة، لأن الحزب من الأساس قائم على أساس دينى، وبالتالى لا بد من حله لأنه يناقض الدستور الذى نص على عدم جواز إنشاء الأحزاب على أساس دينى.
وأضاف الخبير القانونى، لـ"اليوم السابع" أن الحزب يحاول أن ينفى عن نفسه تهمة الإرهاب عبر جعل طارقا لزمر يتقدم باستقالته من الحزب بحيث يوقف إجراءات تحويل اوراقه للنيابة العامة، ولكن وجود الحزب حتى الآن غي قانونى وينبغى حله.
وفى السياق ذاته قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، الأمر لا يحتاج إلى استخدام حيل، فممارسات الجماعة مع الإخوان واستمرارها فى تحالف الإخوان يعجل بحل حزب البناء والتنمية.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن ممارسات قيادات حزب البناء والتنمية خلال السنوات الماضية هى مواقف تناهض وتتناقض مع الممارسة الحزبية المتعارف عليها، بجانب وجود قيادات لهم متهمة فى قضايا متعلقة بالإرهاب والعنف.
كان المستشار محمد عيد محجوب، الأمين العام للجنة شؤون الأحزاب السياسية، قد كشف عن أن اللجنة برئاسة المستشار عادل الشوربجى، أحالت أوراق حزب البناء والتنمية، الذى يترأسه الإرهابى الهارب خارج البلاد طارق الزمر، إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، لإعداد تقرير بشأنه وبيان ما إذا كان الحزب قد خالف شروط تأسيسه من عدمه وفقًا لقانون الأحزاب السياسية.
 (اليوم السابع)

صهر القرضاوي الذي نشأ جيل إرهابيين على يديه

صهر القرضاوي الذي
لم يكن أحد يعلم عن هشام مرسي شيئاً قبل مصاهرته يوسف القرضاوي بزواجه من ابنته سهام، وهو الآن مدير أكاديمية التغيير التي أسستها قطر ومولتها لتدريب الشباب العربي على إسقاط الأنظمة وزعزعة الأمن في مصر ودول الخليج وسوريا وتونس وليبيا.
هشام هو أحد المنتمين لتنظيم الإخوان في مصر ويعمل طبيباً للأطفال، وأقام لفترة في لندن وحصل على الجنسية البريطانية ويعمل في أحد المراكز الإسلامية التابعة للتنظيم الدولي، وعقب زواجه بابنة القرضاوي استقر في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكر الكاتب بلال الدوي مدير مركز الخليج لمكافحة الإرهاب لـ"العربية.نت" جانباً من دور زواج ابنة القرضاوي في نشر الفوضى برعاية قطر، قائلاً إن قطر أسست فرعاً لأكاديمية التغيير في الدوحة عام 2009، وتركت إدارته للإخوان الذين عينوا هشام مرسي مديراً له، وكانت تقوم بالتمويل عن طريق بنك قطر الإسلامي حيث يتم تحويل الأموال لحساب بنكي يخص "أكاديمية التغيير" مباشرة.
دور الأكاديمية وهشام مرسي، كما أوضح الدوي، كان استقطاب الشباب العربي من كافة البلدان العربية واستضافتهم في الدوحة وتدريبهم على تنظيم التظاهرات والاشتباك مع قوات الأمن، وتزويد الحركات والأحزاب السياسية المعارضة بأدوات الفعل الاجتماعي والسياسي لتكون قادرة على إسقاط الأنظمة، وخلال سنوات قليلة أصبحت الأكاديمية ذراع الإخوان لتدريب كوادرهم وعناصرهم، إضافة لعناصر الحركات الأخرى المعارضة للأنظمة في بلدانها. 
واعترف هشام مرسي في مقابلة مع الزميل محمد العرب على شاشة "العربية" منذ 3 سنوات بأنهم قاموا بتأسيس أكاديمية التغيير بمباركة قطر، بهدف "تقوية المجتمعات العربية، وتدريب شباب الخليج على فنون التظاهر في فروع الأكاديمية المتواجدة في خمسة بلدان، من بينها قطر"، وفق تعبيره.
إلى ذلك، قال المحلل الاستراتيجي العميد عمرو عمار لـ"العربية.نت" إن هشام مرسي عهد إليه الإخوان بمهمة إدارة فرع الأكاديمية في قطر حيث أسس التنظيم أكاديمية التغيير عام 2006 في لندن وفق توصيات مؤتمر "منتدى المستقبل" بالدوحة العام في نفس العام لتحقيق ما سموه "زلزلة العقول وبناء قدرة المجتمعات على تحقيق أحلامها في التغيير وإسقاط الأنظمة".
وأضاف أن الأكاديمية ركزت على استقطاب الشباب من مصر أولاً تليها بشكل مباشر البحرين ثم السعودية والإمارات وبعدها تونس وسوريا وليبيا، وسعت للترويج لمسميات كنا نسمع عنها في المنطقة لأول مرة مثل العصيان المدني، ثم قامت بتدريب شباب هذه البلدان على تظاهرات محدودة تتسع تدريجياً لإرباك الأنظمة وإحداث حراك في الشارع، ومع مرور الوقت تصبح التظاهرات ظاهرة يومية.
وكذلك، يتم تدريب الشباب على إطلاق الشعارات التي تفقد الثقة في الأنظمة ثم إحداث الفوضى.
وكشف الخبير المصري أن الأكاديمية في قطر كان يديرها بجوار زوج ابنة القرضاوي شخصان آخران، وهم كانوا تابعين لمشروع "النهضة" الذي أعده القطري الإخواني جاسم بن سلطان واستعان الإخوان بهذا المشروع في دعاياتهم الانتخابية في مصر.
وأضاف الخبير المصري أن تمويل الأكاديمية كان يتم من خلال تدفقات مالية قطرية تخصصها لهم حكومة قطر، وتدفقات نقدية أخرى كانت تأتيهم من شركات ومؤسسات مالية تابعة لجماعة الإخوان والتنظيم الدولي.
وقال إن هشام مرسي تمكن من تدريب جميع النشطاء المصريين في الدوحة، ومنهم عناصر من "حركة 6 إبريل"، التي ساهمت فيما بعد مع عناصر الإخوان باحداث الفوضى والتخريب وحرق الأقسام الأمنية، وكانت الأكاديمية ترسل تأشيرات سفر وتذاكر طيران على درجة رجال أعمال وتستضيفهم في أفخم فنادق الدوحة، وتمنحهم مبالغ مالية كبيرة، مضيفاً أن أغلب هذه العناصر موجودة في السجون الآن وتحاكم.
 (العربية نت)
اليوم.. محاكمة نجل
الداعية الأزهري سيد سليم في حواره مع "البوابة نيوز": الطائفة "السلخانية" خطر جديد يهدد الأمن القومي.. عقيدتهم وأفكارهم"مزيج" من أيدولوجية "الإخوان والسلفيين".. ويكفرون جميع المسلمين
أكد الشيخ سيد سليم، الداعية الأزهري والباحث في شئون التراث الإسلامي، على ظهور طائفة إسلامية جديدة في مصر تنضم إلى مجموعة الطوائف الإسلامية الموجودة في العالم، وأطلق سليم على تلك الطائفة اسم "الطائفة السلخانية" موضحا أن هذه الطائفة عبارة عن مزيج من الفكر الإخواني والفكر السلفي.
وحذر سليم من هذه الطائفة مؤكدا  أنها خطر على الأمن القومي المصري مثلها مثل الإخوان والسلفيين.
عن الطائفة السلخانية وأهم رموزها وأهدافها كان لـ "البوابة" هذا الحوار مع الداعية الأزهري الذي خاض مناظرات كبرى مؤخرا مع التيار السلفي عبر قنواتهم الخاصة.. فإلى نص الحوار.
لماذا أعلنت حربك على التيار السلفي وطالبت الدولة بضرورة منعه؟
مع تحفظي على الوصف بالسلفي؛ لأنه اسم مكذوب في الوصف والنسبة والمصدر، إلا أني أجيبك مجاراة لسؤالك فأقول: لأنه تيار متطرف يتهم الناس في أعز شيء عندهم (عقيدتهم) فالمسلم إما مبتدع وهذا أقل شيء، وإما مشرك، وإما كافر، وهذا أخطر وصف، بل من السهل جدا عندهم تكفير البلاد بأكملها والعباد بعمومهم، وهم وحدهم الطائفة المؤمنة والفرقة الناجية.
ما هي الطائفة السلخانية التي تحذر منها في لقاءاتك التلفزيونية وتؤكد أنهم خطر على الأمن القومي المصري؟
الطائفة السلخانية أسوء الطوائف في عصرنا الحديث؛ فهي تأخذ من الفرق المتسلفة وخاصة الوهابية شر ما عندهم من تكفير وتشريك وتبديع للمسلمين، وتأخذ عن جماعة الإخوان المسلمين أخطر ما لديهم من نظرية الحاكمية التكفيرية، بل استطاعوا أن يضيفوا إلى تثليث التوحيد الذي شرعنه ابن تيمية، وتوارثه عنه المتسلفون: (توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات) توحيدا رابعا هو (توحيد الحاكمية) وهو توحيد سياسي بامتياز.
لماذا سميت هذه الطائفة بهذا الاسم؟
أطلقت عليهم هذا الاسم من كلمتي (سلف وإخوان)، وهذا نحت لغوي أصح من كلمة (سلفنجي) ولأن في هذا النحت عجائب أخرى تظهر حالهم فهم سخانة لمن ينخدعون باسم الدين، كما أنهم يختفون عن سلخ أي طائفة من الطائفتين وينسلخون من عهودهم ينسلخ بعضهم من بعض أيضا؛ فيصير أحباب الأمس أعداء اليوم، مثل الحب والود والاندماج سابقا بين المشايخ: محمد عبد المقصود وخيرت الشاطر ومحمد يسري والعفيفي وعبد القوي وتليمة، وبين المشايخ: عبد الله شاكر ومحمد حسان والمراكبي والعدوي والحويني ويعقوب والزغبي كل هؤلاء كانت تجمعهم حظيرة واحدة وتظلهم راية واحدة؛ ثم الحال كما ترون الآن: تبادل الاتهامات بالنفاق والجبن التلون وانسلاخ تام عن كل مبادئ العرف والدين والمروءة والكرامة!!!.
من أبرز مشايخ هذه الطائفة؟
مشايخ الطائفة السلخانية ضالون في أنفسهم مضلون لأتباعهم، وأهمهم حاليا الشيوخ البارزون على الساحة، ومنهم الجيل الأول، مثل: محمد حامد الفقي ـ مؤسس أنصار السنة ـ محمد عبد المجيد الشافعي، وعبد الرحمن الوكيل، وعبد الرازق العفيفي، والهراس، ومحمد صفوت نور الدين ـ وهو شيخ محمد حسان وموصلة ومعرفه بابن باز ـ والجيل الحالي، مثل: صفوت المراكبي وعبد الله شاكر ومحمد حسان، وبداية من الفقي، إلى المراكبي وحسان كل هؤلاء يرتبطون ارتباطا وثيقا بعلماء التكفير وإمامهم الأهم عندهم ابن تيمية.
ما أبرز المآخذ التي تأخذها على التيار السلفي والإخواني في منهجهم الشرعي؟
من ضمن مآخذي: تحول التيار السلفي إلى تيار سياسي وإنقلابه على مبادئه الأولى التي كانت ترى أن السياسة حرام وكبيرة من الكبائر، وأن الديموقراطية كفر؛ لأنها تفرز تشريعا مغايرا لشرع الله، كما آخذ عليهم حبهم للنجومية وصناعة الجمهور للاستقواء بهم ضد المخالف، وتضييعهم للشباب بتحريضهم للخروج على الحكام والتبرؤ منهم في أقرب محطة.
كما آخذ على الإخوان تركهم الجانب الدعوي وتحولهم إلى الجانب السياسي، وهذا ضد ما قامت عليه الجماعة في بدايتها، وما طلبه حسن البنا قبل موته، وندمه أشد الندم على الانخراط في السياسة بعد أن فقد السيطرة على الجماعة.
كيف ترى تعامل الأزهر والأوقاف مع السلفيين والإخوان؟
منذ أعوام كتبت مقالا بعنوان: (الأزهر وصراع الحفاظ على الهوية) بينت فيه محاولات الإخوان والسلفيين المستميتة لاختراق الأزهر، وأرسلت أثناء حكم الإخوان تحذيرا سريعا لمولانا الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب؛ لأني أزهري وأغار على الأزهر، وإنهم يخالفون الأزهر ـ الذي هو قبلة المسلمين العلمية ـ منهجه في العقيدة أشعري، وكم حارب هؤلاء الأزهر واتهموا علماءه بالزيغ والضلال! وقلت: إنهم يحاولون الرجوع للأزهر بهدف ماكر خبيث؛ ليضفوا على فتاواهم وكتاباتهم وقنواتهم شرعية الأزهر، بعد أن نبذهم كثرة من المؤمنين غير المخدوعين، فهل صار الأزهر الآن حلالا، بعد أن كان حراما، والله كنت أسمع السخرية منهم بوصف من يحاورهم من العلماء بأنه (أزهري) أي عقيدته زائغة، أو تابع للحكومة، ولم ينظروا إلى أنفسهم واعترافات بعضهم.
وأحب أن أضيف بأننا ـ معشر الأزهريين ـ نغار جدا على أزهرنا، ويغار عليه معظم المصريين، وأهل السنة والجماعة في أنحاء المعمورة، إلا أننا قد ابتلينا بقلة من بني جلدتنا صعدوا في البداية على سب وشتم الأزهر وعلمائه، ولم يسلم منهم سابق ولا لاحق، وفي غفلة من ضعف الأزهر تسوروا محراب الدعوة وصارت لهم منابرهم في مساجدهم الخاصة، وكذلك منابرهم الإعلامية.
لقد زاد طلبهم وتمسحوا في الأزهر أكثر عندما رد عليهم العلماء الأجلاء ـ الذين لم يتحصلوا على جزء من نجوميتهم ـ ردوا عليهم وأظهروا خيبتهم وخيبة منهجهم ومشربهم التكفيري.
وأقولها بكل صدق: لا زال ولاؤكم لمؤسسات بعينها خارج مصر؛ فلتبتعدوا عن أزهرها، ودعكم من سلوككم الميكافيلي (الغاية تبرر الوسيلة) واتركوا الأخذ بالمثل البدوي القائل: (يتمسكن إلى أن يتمكن).
من أخطر شيخ سلفي على مصر ولماذا؟
ليس شيخا واحدا، بل مجموعة، منهم على سبيل المثال لا الحصر: عبد الله شاكرـ رئيس جماعة أنصار السنة الحالي، وصفوت المراكبي ـ رئيسها السابق ـ ومحمد حسان، شيخ الإعلام المتلون لكل مرحلة.
ولماذا: لأن هواهم غير مصري، ويمارسون التقية لضمان الاستمرار، وقد نجحوا في استغفال الدولة والجمهور وصاروا خطرا على الأمن القومي المصري، ولكن الله كشفهم، وسقطوا السقوط الأكبر.
قص لنا عن كتبك التي ألفتها وما أبرز ما جاء فيها؟
كنت أقاومهم بالكلمة في الندوات وخطب الجمعة، وبدأت الكتابة عنهم منذ كنت طالبا في جامعة الأزهر، ثم بعد التخرج والعمل في التدريس والدعوة، ومعايشتي لهم جاء كتابي الأول عنهم: (الجماعات المتطرفة معايشة وحوارات) ثم بحثي الموثق الذي كان رصدا واقعيا حيا لهذا التيار وقد أضاعه الأستاذ وائل الأبراشي؛ سامحه الله.
وبعد ذلك كتاب: (حب السادة أهل البيت بين التشيع والتصوف والتطرف) ثم تحت الطبع: (سلفية الألوان بين عبد الرحمن عبد الخالق ومحمد حسان) وكذلك كتاب: (سقوط السلفية الكاذبة).
كما نشرت عدة مقالات تحذيرية، عندما أرادوا الاستيلاء على بعض الوزارات كالتعليم والأوقاف، منها مقال: (والمرشد العام شيخا للأزهر) ومقال: (الأزهر وصراع الحفاظ على الهوية) ومقال: (بلاغ وإنذار: احذروا الطائفة السلخانية)، ومقال: (بلاغ للنائب العام وأهل الرأي: حاكموا الخونة الثلاثة) ورددت ايضا بقصائد شعر متنوعة.
كيف تقيم المنهج الصوفي وهل المشايخ الحاليون يمثلون الإسلام الحقيقي؟
التصوف منهج روحي تربوي يمثل روح الإسلام وركن الإحسان، إلا أن كثرة من شيوخ الطرق انحرفوا بالتصوف عن مساره الصحيح وأدخلوا فيه ما ليس منه، كالاختلاط في الموالد، واجتذاب المريدين بغير تربية صحيحة، وصلاح التصوف، إنما يكون بالعودة إلى الأئمة العلماء العظام، كالإمام الجنيد والقشيري والعز بن عبد السلام وابن عطاء الله السكندري، والأئمة شيوخ الطرق الرواد المؤسسين أقطاب التصوف: الرفاعي والجيلاني والدسوقي والبدوي والشاذلي والحبيبي، والأئمة حديثا، مثل: محمد زكي إبراهيم، وصالح الجعفري، وعبد ربه سليمان، والإمام الأكبر شيخ الأزهر الأسبق عبد الحلم محمود والشعراوي، ووالد شيخ الأزهر الحالي، وكثرة من سادتنا وأئمتنا الرواد قديما وحديثا.
كيف يتم تجديد الخطاب الديني في مصر من وجهة نظرك؟
الخطاب الديني متجدد في ذاته، إنما التجديد يكون للعقول التي تحمل هذا الخطاب، ولا تجديد في ظل تمكن عقول تكفيرية متحجرة وفكر مستورد، أو في وجود طرف يريد التبديد لا التجديد.
كيف تقيم أداء شيخ الأزهر ووزير الأوقاف في التعامل مع أزمات المرحلة؟
شيخ الأزهر رجل بألف رجل، بل آلاف الرجال وهو رجل لا يغره منصب، ولا تزينه وظيفة، ويكفي أنه وقف حائط صد في وجه كل من حاولوا اختراق الأزهر من داخله ومن خارجه وهو سيد من أهل بيت المصطفى ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ـ وقد مدحت الإمام الطيب بقصيدة على قدري لا على قدره، أما وزير الأوقاف، فهو إلى السياسة أقرب اقتحاما، وبالإدارة أكثر التزاما.
من وجهة نظرك ما سبب انتشار التكفير في مصر وكيف نقوم بوقفه؟
سبب انتشار التكفير في مصر هو الفكر الوارد الدخيل على مصر وأهلها، والذي بث ويبث سمومه في عقول ووجدان شبابنا وتلميع رموزه وتقديمهم على علماء مصر الخُلَص، وكذلك أطنان الكتب التي وصلت مصر في مراحل سابقة، وحكوماتنا المتتابعة أول المدانين في هذا الشأن.
لماذا نجحت داعش في تجنيد الشباب للانضمام لها؟
نجحت داعش بسبب رواد الفكر المتسلف المسموم الذي يملأ طباق الأرض، وأغرب ما في الأمر أن المتسلفين اسسوا ذلك الفكر، والآن يتبراون منه، وكأن الشعوب لا ذاكرة لها.
كيف تقيم كتب التراث الإسلامي وخاصة لابن تيمية وسيد قطب وغيرهما؟
هذا شرحه يطول، وفي المجمل إن كتب ابن تيمية فيها النافع المفيد ومنها الضار المهلك وهي من أسوأ ماوصلنا من تراث، وخاصة فرية وبدعة تقسيم التوحيد إلى توحيد إلوهية، وتوحيد ربوبية، وتوحيد اسماء وصفات؛ لإخراج معظم المسلمين من الإسلام.
وسيد قطب هو أديب أكثر من كونه عالما وله شطحاته القاتلة ويعد رمزا مؤثرا في موضوع (توحيد الحاكمية) وهو تربيع لتثليث توحيد ابن تيمية، وبنى كتاب المعالم على ذلك، وبالتالي وجب عنده تكفير الحكومات والمجتمعات.
ما رأيك في ميزو وإسلام بحيري وهل يستحقان فعلا لقب تنويرين؟
هذان متطرفان على الطرف المقابل؛ فهما ينقبان عن أسوأ ما أفرزه التراث، ويصورانه وكأنه كل التراث، وهما ليسا تنويريين، فالتنويري هو الكاشف للتراث بعينين اثنتين لا بعين واحدة، ومن هنا جاء حول الفكر، وهما كمن ينادي بقتل المريض شفقة عليه!.
في النهاية كيف نحصن شبابنا من الأفكار المتطرفة؟
بالتربية الروحية والفكرية الصحيحة والتحصين من الأفكار المتطرفة، وقفل منابع التطرف، وفتح منافذ التنوير، وكل هذه الأفكار لا بد أن تتبناها الدولة بكل مؤسساتها.
وأحب أن أُذكِّر بأنه عندما عقدت الدولة مؤتمرا لعلاج مشكلة التطرف واختاروني كأحد قادة الشباب المميزين ثقافيا قلت: إن الدولة شريك أصيل في صناعته ووضحت للكل أن شباب مصر بخير وأفضت لدرجة أن وزير الثقافة الأسبق الدكتور أحمد هيكل ـ رحمه الله ـ خاطبني بعد حديثي أمام الجميع بقوله: "والله يا ولدي أردت أن تعبر عن ضمير الأمة؛ فعبرت عن ما في نفسي"! ونسأل الله التوفيق لكل خير.
 (البوابة نيوز)

«الأوقاف» : دعاة التشدد والإلحاد يستهدفون هدم ثوابت الدين

«الأوقاف» : دعاة
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، أن دعاة التشدد والتطرف يشتركون مع دعاة الإلحاد في العمل على هدم الثوابت الدينية، مشيراً إلى أن الدين الصحيح الذي نعرفه لا يمت لهؤلاء، ولا أولئك بصلة أو صفة، إنما هو من كل ذلك براء.
وقال الدكتور جمعة، في مقال له، على صفحته الرسمية بموقع وزارة الأوقاف أمس، بعنوان «أهو دين جديد لا نعرفه»، إن الإسلام هو دين الرحمة، ودين الإنسانية، ودين التسامح، وهو دين يقف بالمرصاد لمن يسفك دماء البشر بدون حق، فكل الدماء حرام، وكل الأعراض مصونة، وكل الأموال محفوظة، بحسب ما أمر به القرآن الكريم وسنة النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: إن الدين الإسلامي الحنيف يدعو إلى التواصل والتعايش والتسامح والتراحم بين أتباع الديانات كافة، وجعل العلاقة بين الناس جميعًا قائمة على أساس التعارف والتآلف، حيث كفل الإسلام للجميع حرية الاعتقاد وعدم الإكراه.
وقال الوزير: إن دعاة التشدد والملحدين، يريدونها فوضى بلا ثوابت ولا أخلاق ولا قيم، ويريدون تحللاً من كل المعاني والقيم الدينية والإنسانية السامية، مؤكداً أن خطرهم على الدين والوطن لا يقل عن خطر المتطرفين والإرهابيين.
على صعيد متصل، استضاف ملتقى الفكر الإسلامي، الذي تنظمه وزارة الأوقاف يومياً في ساحة مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، عدداً من الواعظات، اللاتي يعملن في الدعوة بالوزارة، وذلك في تجربة دعوية جديدة، وقال عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي شارك في جلسة الملتقى مساء أمس الأول، إن الملتقى يمثل تجديداً عملياً للخطاب الديني، موضحاً أن الملتقى سعى في هذا الإطار إلى الاحتفال، بعدد من واعظات مصر، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف اعتبرت هذا العام، عام الواعظات، إيماناً منها بدور المرأة المصرية، في النهوض بالمجتمع فكريًّا واجتماعيًّا.
وعبرت يمنى أبو النصر، عن سعادتها بعودة المرأة للعمل مع الرجل في الوعظ والدعوة، مشيدة بدور وزارة الأوقاف في إتاحة الفرصة أمام الواعظات، للقيام بدورهن في الدعوة، وقطع الطريق على داعيات التطرف والإرهاب.
وقالت وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن الملتقى يعمل على نشر الفكر الوسطي المستنير، في مواجهة أصحاب الفكر الظلامي.
 (الخليج الإماراتية)

«البيشمركة» تحبط هجمات انتحارية شرق صلاح الدين

«البيشمركة» تحبط
تمكنت «البيشمركة» من إحباط هجوم شنه أربعة انتحاريين على مقر للقوات الكردية شرق صلاح الدين، فيما قصف الطيران العراقي جسراً حيوياً في راوة غرب الأنبار وقطع إمدادات «داعش».
وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «أربعة انتحاريين من داعش تسللوا فجر اليوم (أمس) إلى مقر الفوج الرابع التابع للواء 16 في حدود قضاء طوز خورماتو شرق صلاح الدين»، وأضاف أن «البيشمركة تمكنت من محاصرة جميع المهاجمين ففجر الإرهابيون أنفسهم من دون تسجيل أي إصابات في صفوف قواتنا». وهذه المحاولة الثالثة للتنظيم لاختراق مواقع «البيشمركة» في محور خورماتو، خلال أقل من شهر.
إلى ذلك، قال مصدر أمني في صلاح الدين إن «والي تنظيم الجبل الذي شكله داعش قبل فترة قتل بانفجار عبوة ناسفة على طريق الزركة - حمرين - مطيبجية شرق صلاح الدين»، وأوضح أن «القيادي كان في طريقه إلى لقاء عناصر التنظيم في المنطقة التي قتل فيها».
وأعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي أن «قوات أمنية مشتركة مدعومة ب‍الحشد الشعبي نفذت اليوم (أمس)، عمليات واسعة من محورين في المناطق الممتدة من سدة العظيم، شمال بعقوبة باتجاه ناحية آمرلي ضمن حدود محافظة صلاح الدين». وأضاف أن «العمليات أسفرت عن إبطال 8 عبوات ناسفة وتدمير دراجة نارية»، ولفت الى أن «العمليات جاءت لمنع خلايا إرهابية نائمة من التحرك في تلك المناطق المهمة».
ورجح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني قتل أحد أبرز مساعدي زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي بقصف جوي شمال شرقي قضاء بعقوبة، وقال: «نرجح، بناء على المعلومات الميدانية قتل أحد أبرز مساعدي البغدادي في ما يسمى ولاية ديالى بضربة صاروخية مركزة عند أطراف منطقة نفط خانة، شمال بعقوبة»، وأضاف أن «الضربة استهدفت اجتماعاً في مضافة».
في الأنبار، قال مصدر محلي أن الطيران الحربي قصف جسراً حيوياً في راوه وقطع إمدادات «داعش» من الشمال، وأوضح أن «الطيران قصف الجسر الوحيد غرب الرمادي»، وأضاف أن «الجسر يقع نهر الفرات ويربط مركز المدينة بالجزيرة والصحراء الشمالية»، وزاد أن «أحد فضاءات الجسر سقط في النهر».
وتخضع مدينة راوه لسيطرة «داعش» منذ بعد منتصف عام 2014، فيما يحاصر التنظيم آلاف المدنيين. 
(الحياة اللندنية)

واشنطن: إيران تدعم الحوثيين بصواريخ تهدد الملاحة الدولية

واشنطن: إيران تدعم
حققت قوات الشرعية المدعومة بغطاء جوي من التحالف العربي تقدماً مهماً في محافظة حجة بعد سيطرتها على تلتي «الوادي والرعد» المطلتين على وادي حيران، وأحبطت هجوماً للميليشيات غرب مدينة تعز، وأسرت فريق ألغام متكاملاً تابعاً للانقلابين بمحافظة الجوف.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، أن إيران ما زالت تدعم ميليشيات الحوثي بصواريخ كروز للتأثير في مضيق باب المندب وتهديد الملاحة. وقال إن حرية الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب من أهم القضايا الأساسية بالنسبة للولايات المتحدة.
ودشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مشروع توزيع كسوة العيد على 676 طفلاً وطفلة في مدينة عدن جنوب اليمن.
 (الاتحاد الإماراتية)

هروب جماعي لقيادات الإخوان من قطر

هروب جماعي لقيادات
قالت صحيفة الشاهد الكويتية، إن قطر تشهد حركة هروب جماعي لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة المدرجين من قيادتها على قائمة الإرهاب، التي أصدرتها الدول الأربع المقاطعة للدوحة، وذلك باستخدام جوازات سفر جديدة بهويات مزورة. 
وقالت الصحيفة، إن الدوحة تشهد حالة طوارئ للقيادات الإخوانية المقيمة فيها منذ سنوات طويلة، إلى جانب الأسماء التي أدرجتها الإمارات، والسعودية، ومصر، والبحرين، استعدادا للخروج من البلاد بعد زيادة الضغط على قطر.
وأوضحت مصادر الجريدة الكويتية، أن الجماعة تسعى إلى ملاذات جديدة، مثل تركيا، وبعض الدول الأوروبية، وحتى الدول الآسيوية والأفريقية، عبر إيران، لتفادي خطر الوقوع في قبضة الأمن الدولي الذي يلاحق المطلوبين منهم.
وشددت «الشاهد» على أن أبرز الهاربين، هم رءوس الإخوان الذين توجهوا خاصةً إلى قطر، في حين هرب قياديون آخرون وغادروا البلاد بهويات وجوازات تحمل أسماء وهمية ومزيفة، موضحة أنهم حرصوا قبل الخروج على تأمين الوصول إلى دول لا ترتبط مع دول الخليج والدول العربية المقاطعة باتفاقات تبادل مجرمين، أو ترحيل متهمين ومطلوبين أمنيين، لتفادي المفاجآت. 
 (فيتو)
اليوم.. محاكمة نجل
أخطر 3 اعترافات لقيادات إخوانية تكشف علاقة قطر بالإرهاب.. إخوان الجزائر: الدوحة تربطها علاقة تجارية سرية بإسرائيل.. ابنة مستشار المعزول: سلمت وثائق متعلقة بأمن مصر لمسئولى قطر..وعناصر حسم: مخابرات الدوحة تدربنا
"جات تكحلها عمتها" هذا المثل الشعبي ينطبق على قيادات الإخوان الذين حاولوا دعم أميرهم –تميم بن حمد- بعدما أعلنت دول عربية وإسلامية قطع العلاقات مع الدوحة.
فقيادات الجماعة حاول تحسين وجه الدوحة، ولكنهم من حظهم السيئ، خرجت تصريحات تفضح علاقة النظام القطرى بدعم الإهارب.. فى السطور التالية نرصد لك أهم 3 اعترافات من داخل الإخوان تكشف العلاقة الوطيدة بين التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة وبين النظام القطرى.
عناصر حسم: المخابرات القطرية تمولنا
أبرز تلك الاعترافات وردت فى  قضية 304 من التنظيم المسمى "حسم" التابع للإخوان، المتورطين فى تنفيذ أعمال إرهابية، ففى اعترافاتهم أمام أجهزة الأمن، فى 19 يناير الماضى أكدوا أنهم تلقوا تدريبات على يد أجهزة استخبارات قطر وتركيا.
ابنة مستشار المعزول: سلمت وثائق تخص الأمن القومى للنظام القطرى
من أهم الاعترافات التى جاءت على لسان قيادات الإخوان، تفضح قطر، اعترافات كريمة الصرفى، ابنة مستشار الرئيس المعزول أمين الصرفى، الذى أكدت أنها سلمت وثائق متعلقة بالأمن القومى المصرى إلى مسئوليين قطريين، فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، وذلك فى القضية المتهم فيها الرئيس المعزول وعدد من قيادات الإخوان والمعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر" والتى قضى فيها بالحكم بالسجن المؤبد ضد مرسى.
حقيقة العلاقة السرية بين "تميم" و"إسرائيل" والجماعات المسلحة
ومن أبرز الاعترافات التى جاءت على لسان الإخوان ما قاله عبد الرزاق مقرى رئيس حركة مجتمع السلم "إخوان الجزائر" عن وجود علاقة قوية بين النظام القطرى بإسرائيل، مشيرا إلى وجود علاقة تجارية سرية بينهما منذ عام 1996.
وقال "مقرى" فى مقال نشر على الموقع الرسمى لإخوان الجزائر:" الدوحة اتجهت نحو ربط علاقات تجارية سرية وعلنية مع إسرائيل منذ 1996" مؤكدًا النظام القطرى من أكبر الأنظمة الداعمة للحركات الإسلامية والجماعات فى المنطقة، زاعما أن نجاح النظام القطرى فى الجوانب الاقتصادية وراء محاصرته من جانب دول عربية وإسلامية، مشيرا إلى أن قطر تربطها علاقة قوية جدا بأمريكا ولذلك أنشت الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة العيديد داخل الدوحة.
وأوضح "المقرى" أن الدوحة تعتمد على قناة الجزيرة للعب دور كبير فى إشعال الثورات داخل المنطقة، مشيرًا إلى أن الدوحة دعمت الربيع العربي من خلال قناة الجزيرة ومن خلال المساعدات التي قدمتها للإخوان فى مصر وتونس.
أستاذ سياسة:  الإخوان فضحت قطر
وفى هذا السياق يقول الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة لـ"اليوم السابع" أن الإخوان فضحت قطر دون ان تقصد، فالجماعة تحرص دائما على أن تخفى علاقة قطر بإسرائيل وتكذب التطبيع بين الطرفين، ولكن اعترافات رئيس إخوان الجزائر فضحت الدوحة أمام أنصار الجماعة.
ويشير أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن قطر تعد من أكثر الدول العربية التى تطبع مع إسرائيل، وهناك استثمارات ضخمة بين الطرفين منذ التسعينيات حتى الآن، على خلاف باقى الدول العربية التى لم تقدم على ما أقدمت عليه قطر.
ويوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن تلك الاعترافات التى خرجت من قيادات بالجماعة الإخوان حول الدور القطرى سواء فى دعم الإرهاب او تسريب وثائق أو تطبيع العلاقات مع إسرائيل أساء للموقف القطرى أمام الدول العربية.
ويقول الباحث الإسلامى، إن هذه الاعترافات قد تؤدى إلى توتر العلاقات بين الإخوان وقطر.
 (اليوم السابع)

القوات العراقية تقتحم آخر معاقل «داعش» في الموصل القديمة

القوات العراقية تقتحم
شنت القوات العراقية أمس هجوماً من ثلاثة محاور للسيطرة على آخر معقل لـ «داعش» في الشطر الغربي للموصل، ورد التنظيم بهجمات انتحارية، وسط أنباء عن استسلام أعداد من عناصره شمال المدينة القديمة.
وبدأت قوات جهاز مكافحة الإرهاب الاقتحام من شمال وشمال غربي المدينة، في موازاة تقدم الشرطة الاتحادية من جنوبها. ويواجه الجيش صعوبة في إكمال السيطرة على حي الشفاء في المحور الشمال الشرقي المحاذي لضفة نهر دجلة.
وأعلنت قيادة حملة استعادة الموصل أن «قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة باشرت اقتحام المدينة القديمة لتحرير ما تبقى من أيمن المدينة»، في آخر مواجهة يتوقع أن تكون أشد ضراوة، نظراً إلى وجود نحو 700 مسلح محاصرين داخل أحياء متشعبة ذات أبنية متداخلة وأزقة ضيقة.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت إن قواته «فتحت كل السواتر وشرعت بالتقدم من كراج بغداد للوصول إلى الكورنيش وضفة النهر واستكمال السيطرة على مناطق باب البيض وباب جديد وباب الطوب»، مشيراً إلى «تحرير مبنى الدفاع المدني وقتل الإرهابي كنعان جياد عبدالله الملقب أبو آمنة، مسؤول البوابات والسيطرات العام لولاية نينوى في باب البيض وفي المحور الشمالي».
وأفاد مصدر عسكري بأن «التنظيم شن هجمات في محاور حول المدينة القديمة، من جهة باب سنجار، وباب البيض»، إلا أن قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبد الغني الأسدي أكد أن «فرص داعش في شن هجمات بسيارات مفخخة ضئيلة، وهو يستخدم سكان الموصل القديمة دروعاً بشرية ويسخر قدراته الدفاعية لعرقلة تقدم القوات».
وتمكن التنظيم طوال الأشهر القليلة الماضية من منع القوات من التقدم للسيطرة على جامع النوري الكبير (جامع الخلافة) الذي شهد أول خطبة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي معلناً في حزيران (يونيو) عام 2014 «دولة الخلافة في العراق والشام».
وذكرت «خلية الإعلام الحربي» في بيان، أن «مفارز العمليات النفسية الميدانية تطلق نداءات عبر مكبرات الصوت على مسامع عناصر داعش الإرهابي لحضهم على تسليم أنفسهم، حرصاً على سلامة المدنيين»، وأضافت أن «مجموعة سلمت نفسها»، من دون أن توضح العدد أو محور القتال الذي تمت فيه عملية الاستسلام.
ويأتي ذلك، بعد ساعات من إعلان قيادة الشرطة الاتحادية سيطرتها على «مبنى المجمع الطبي ومصرف الدم في حي الشفاء في عملية ليلية خاطفة، وقتل 19 إرهابياً وتدمير 6 عجلات مفخخة و4 درجات نارية، والاقتراب من ضفة النهر إلى نحو مئة متر»، وأشارت إلى «تقدم وحدات أخرى لتحرير مستشفى الشفاء ومستشفى الجمهوري ومستشفى الطفل وكلية الطب».
من جهتها، أكدت «مديرية الاستخبارات العسكرية أمس، «شن الطائرات العراقية ضربات ناجحة أسفرت عن تدمير مقرين ومخزن للأسلحة والأعتدة في قضاء تلعفر، وكذلك تدمير مركز للعمليات ومقر لمبيت العناصر الإرهابية بالإضافة إلى معالجة مقر رئيسي لقادة عرب وأجانب في ناحية المحلبية». وأضافت أن «شعبة استخبارات الفرقة الخامسة عشرة ألقت القبض على 16 إرهابياً من المندسين بين النازحين في قريتي زنانزل والبيوير المحاذية لقضاء تلعفر، وهؤلاء سبق أن شاركوا في معارك الساحل الأيمن للموصل».
إلى ذلك، أعلنت «لجنة الإنقاذ الدولية» أن المعركة «مروعة بالنسبة لنحو مئة ألف شخص ما زالوا عالقين في الموصل القديمة، وهم يواجهون الآن خطر أن يحاصرهم القتال الضاري المتوقع أن يجري في الشوارع».
وقال الفريق عبد الغني الأسدي: «هذا آخر مسلسل» في الحملة لاستعادة المدينة. ويقدم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة دعماً جوياً وبرياً للحملة. وكانت الحكومة العراقية تأمل في البداية أن تستعيد الموصل نهاية 2016 لكن الحملة استغرقت وقتاً أطول مع اختفاء الإرهابيين وسط المدنيين. وأوضحت اللجنة أن «مباني المدينة القديمة معرضة للانهيار حتى لو لم يتم استهدافها مباشرة، ما قد يؤدي إلى سقوط قتلى من المدنيين أكثر من المئات الذين قتلوا حتى الآن في الغارات الجوية التي وقعت في بقية أنحاء المدينة».
وقتل مئات المدنيين قرب خطوط القتال الأمامية في الأسابيع الثلاثة الماضية بينما كانوا يفرون، إذ لم تتمكن القوات العراقية تأمين ممرات لهم.
وقال العقيد سلام فرج: «نتوقع أن تفر آلاف العائلات وقد اتخذنا كل الترتيبات لإجلائهم من خطوط القتال الأمامية». وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن قناصة «داعش» يطلقون النار على عائلات تحاول الفرار سيراً على الأقدام أو بالقوارب عبر نهر دجلة في تكتيك للإبقاء على المدنيين دروعاً بشرية. 
(الحياة اللندنية)

مخطط الدوحة الإرهابي أغرق إفريقيا بالمال والفكر المتشدد

أكدت تقارير أن أذرع قطر الإرهابية امتدت لدول شمال إفريقيا، وأنها اعتمدت في مخططها لنشر الفوضى والتطرف في هذه الدول، على جماعة الإخوان والتنظيمات المتشددة بدعمها مالياً وإعلامياً، مشيرة إلى دور قطر المشبوه في ليبيا وتونس ومالي، ودعمها تفريعات تنظيم القاعدة بالمغرب، ودعم الجماعات المتشددة في ليبيا، وتسهيل نقل الأسلحة والذخائر للمقاتلين، وتقديم المساعدات للإخوان في تونس.
وراهنت قطر منذ الربيع العربي على دعم التنظيمات الإرهابية في دول شمال إفريقيا، منبع التحركات الأولى في المنطقة العربية، عبر تمرير سياساتها، وتعزيز طموحها ونفوذها الإقليميين، معتمدة في ذلك على جماعة الإخوان بدعمها مالياً وإعلامياً، وهو ما انعكس بالسلب على الشمال الإفريقي، لاسيما خلال السنوات القليلة الماضية، حيث استشرى التطرف، وانتشرت التنظيمات الإرهابية في مناطق متعددة بالشمال الإفريقي.
أتاح غياب السلطة المركزية في ليبيا، انتشار نشاط هذه التنظيمات المتشددة، وكانت فرصة كبيرة للتوسع وفرض سيطرتها وأجنداتها، وكانت مطمعاً لعديد الدول بحثاً عن دور لها في النظام السياسي، خاصة لموقعها الاستراتيجي المطل على البحر الأبيض المتوسط، ومن حيث الثروات.
وقبل أيام كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العربية الليبية العقيد أحمد المسماري، عن قرائن لما وصف بأنه تورط قطري في دعم الإرهاب في ليبيا، معبراً عن أسفه لعدم «استجابة العالم لتنبيه القيادة العامة من دعم قطر للإرهاب منذ وقت طويل»، مشيراً إلى أن «الشعب الليبي قطع علاقته مع قطر منذ سنوات». واتهم المسماري قطر بأنها حاولت قتل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، في مقر القيادة سابقاً في منطقة الأبيار شرق بنغازي، متهماً ضابطين تابعين للاستخبارات القطرية، من بينهما الملحق العسكري القطري المسؤول عن ملفات المغرب العربي «بشراء ذمم عدد من الشخصيات في ليبيا والمنطقة، انطلاقاً من غرفة تديرها قطر في تونس».
وأكدت مصادر أمنية ليبية أنها تمتلك أدلة ووثائق تثبت أن الدوحة أنفقت ما يزيد على 3 مليارات دولار منذ انطلاق عمليات فجر ليبيا نهاية عام 2014، وحتى وقت قريب، مشيرة إلى أن «قطر سهلت دخول كميات كبيرة من السلاح عبر مطارات طرابلس ومصراتة لدعم مقاتلي فجر ليبيا، وأن ضباطاً قطريين كانوا في غرف قيادة العملية بطرابلس لتقديم المشورة والدعم اللوجستي».
وقالت المصادر إن «قطر هي المسؤول الأول عن حالة الانقسام السياسي في ليبيا»، مشيرة إلى أن «الدوحة عمدت إلى التحالف مع المجموعات الإرهابية كالإخوان المسلمين، من خلال تمكينهم سياسياً»، موضحة أن «التنظيمات الإرهابية في بنغازي ودرنة، وأخيراً سرايا الدفاع عن بنغازي في الجفرة على صلة مباشرة بالمخابرات القطرية».
وأكدت المصادر أنها تبحث بشكل حثيث عن خيوط تربط قطر بمجموعات ليبية كانت على صلة بتنظيم «داعش» في سرت وبنغازي، مشيرة إلى أن «محمد بوسدرة، وسامي الساعدي، وخالد الشريف، ضيوف قطر الدائمين، على صلة مباشرة بقادة «داعش» بعد أن بايع أنصار الشريعة التنظيم».
وأضافت المصادر أن قطر احتضنت اللقاءات بين الخصوم السياسيين، واستقبلت قطر في العديد من المناسبات شخصيات ليبية محسوبة على جماعة الإخوان، وأيضاً مؤتمرات المصالحة.
وكانت قطر أولى الدول التي تدخلت في ليبيا، خاصة عندما لعبت دوراً في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي مهد لقرار فرض حظر جوي على ليبيا الصادر عن مجلس الأمن، كما شاركت في العمليات العسكرية التي قادها حلف شمال الأطلسي في البلاد.
أكدت تقارير دعم قطر المالي لجماعة الإخوان في تونس، ممثلة في حركة النهضة، من بينها تقديم 79 مليون دولار أمريكي، في صورة مشاريع تنموية قدمتها إبان الانتخابات الأخيرة، وقال القيادي في جبهة الإنقاذ التونسية رياض بلفضل في حينه، إنّ هذه الهبة القطرية تعني انحياز قطر للإخوان.
كما أعلنت وزيرة المالية التونسية لمياء الزريبي، أن تمويلات قطرية بقيمة مليار دولار ستحصل عليها تونس قريباً، إضافة إلى تمويلات أخرى في تونس بقيمة 250 مليون دولار ستخصص لتمويل مشاريع تنمية، كما استثمرت قطر في مجالات عدة على غرار مشاريع الطاقة والمستشفيات.
وربطت التقارير بين هذه التمويلات والاهتمام بالتجربة التونسية، وزيارة الشيخة موزة إلى تونس العام 2016، متسائلة عن الغرض منها، لاسيما وأن هذه التمويلات وصلت إلى حد دعم جمعيات مشبوهة بتسفير الشباب إلى مناطق النزاع، خاصة سوريا وليبيا.
وأشارت التقارير إلى أن قطر تدعم جماعة الإخوان وجماعة أنصار الشريعة التي يقودها مقاتل قديم في أفغانستان يدعى أبو إياد، وهي من أولى الجماعات التي ظهرت في تونس بعد قيام ثورة 2011، ومتهمة بقتل بعض المعارضين التونسيين العلمانيين.
ينشط تنظيم القاعدة في المغرب وبدعم قطري- في دول شمال إفريقيا، ويقوده عبد المالك درودكال، ويعود تاريخه إلى الأزمة الجزائرية في التسعينات عندما حاولت جماعات متشددة إسقاط الحكومة، وإقامة خلافة إسلامية، وقد شاركت مؤخراً في قتال القوات الفرنسية في مالي، وظهرت جماعة «أنصار الدين» التابعة لتنظيم القاعدة في مالي، وكانت بين المجموعات التي سيطرت على إقليم أزواد شمالي مالي قبل تدخل القوات الفرنسية، ويقودها إياد آغ غالي القيادي السابق في قبائل الطوارق، علاوة على جماعات أخرى، منها حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وجماعة عقبة بن نافع في تونس، والموقعون بالدماء في الجزائر، وكل تلك الجماعات وغيرها، يربطها خيط واحد، وتقودها أجهزة استخبارات دولية من أجل إسقاط الدول الوطنية، وإشعال الحروب الأهلية، مطالباً بضرورة مواجهة شاملة مع تلك الجماعات التي باتت تهدد الإنسانية بالكامل.
كشف تقرير استخباراتي فرنسي جرى تسريبه ونشرته مجلة «جون أفريك»، عن تورّط قطر في تمويل الجماعات المسلحة في شمال مالي، وقال التقرير الذي قُدمت نسخة منه إلى وزارة الدفاع الفرنسية إن «قطر تدعم الإرهاب في شمال مالي». 
من جانبها، وصفت الصحف الجزائرية التقرير بأنه يأتي في سياق سعي قطر لضرب استقرار دول المنطقة من خلال تمويل وتسليح الجماعات المتشددة، واستخدامها في تدمير استقرار الدول ذات الثروات البترولية، وغيرها من أجل السيطرة على مواردها.
وكانت بعض التقارير الصحفية أشارت إلى أن شيوخ قطر يسعون من خلال تمويل الجماعات الإرهابية وإبادة الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ وعجز وغيرهم، وتدمير وتخريب وبث الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن، إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية.
اعتمدت قطر على سياسة الدعم الإعلامي في إسقاط الحكومات السابقة، ودعم التنظيمات المتطرفة على غرار ليبيا، حيث كانت قناة الجزيرة القطرية تفبرك الصور والأخبار الكاذبة، وساهمت إبان الثورة في تجييش الشعب الليبي ضد نظام معمر القذافي. 
قال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية سامح عيد، إن الجماعات الإرهابية التي تمولها قطر كان لها نشاط واسع في شمال إفريقيا، خاصة في الجزائر وتونس، لذا فإن أكبر عدد من المقاتلين الذين انضموا «لداعش» وجماعات العنف في سوريا والعراق كانوا من تونس، ثم الجزائر، وبقية دول المغرب العربي، فضلاً عن مصر وبعض دول المنطقة، وأضاف أنه في ظل اقتراب القضاء على تنظيم «داعش» فإن الأمر يزداد خطورة، خاصة أن مقاتلي التنظيم أصبح لهم خبرات قتالية طويلة يتوقع أن يستغلها في حال الانتقال لدول شمال إفريقيا. 
وطالب عيد بضرورة وجود مواجهة شاملة، وليس عسكرية وأمنية فقط، وإنما أيضاً تفكيك المنظومة الفكرية عبر خطة استراتيجية عامة تضم الصحة والتعليم والثقافة، مشدداً على عدم ترك تلك الجماعات من دون مواجهة شاملة ليس في مصلحة الدول الوطنية الحديثة. 
بدوره، قال المتخصص في الشؤون الإسلامية أحمد بان، إن تمويلات قطر للتنظيمات الإرهابية ضاعفت من خطورتها في المنطقة كلها، مشيراً إلى أن الدعم القطري الذي وصل إلى شمال إفريقيا يجعل من توقعات القضاء على تلك التنظيمات في وقت محدود أمراً صعباً، رغم بوادر القضاء على تنظيم «داعش» في سوريا و العراق، مشيراً إلى أن ذلك يحتاج إلى تعاون دولي واسع وعدم الاكتفاء بالمواجهات الفردية، فالإرهاب لن يتم القضاء علية إلا بمواجهة شاملة تحت مظلة الأمم المتحدة.
 (الخليج الإماراتية)

تصدير الثورة وتجاوز الجغرافيا.. المشترك الفكري بين الإخوان وإيران

تصدير الثورة وتجاوز
شعار تصدير الثورة وإن كان منتجا إيرانيا خالصا ظهر بعد الثورة الإيرانية عام 1979، إلا أنه في عمقه يلتقي مع أدبيات الإخوان وبقية التنظيمات الإسلامية المتطرفة، التي تسعى جميعها بطرق مختلفة وبتسميات متعددة، إلى بلورة فكرة عالمية الإسلام بما تعنيه من تكفير للآخر وإقصائه ونفيه من الوجود. تصدير الثورة في نسخته الإيرانية نجد له صدى في كل أفكار التيارات الإسلامية التي لا تعترف بالجغرافيا فعلها السياسي، وهو ما يعني أن المشكلة فكرية معرفية وليست حركية أو سياسية.
لا يمكننا اعتبار خطاب ولاية الفقيه أو الحكومة الإسلامية، كما يسميها الخميني في كتابه الذي يحمل الاسم نفسه والذي عد بمثابة الدستور الذي بنيت عليه إيران ما بعد الثورة الإيرانية، أقل حدة عن تلك الخطابات الثورية لتنظيم الإخوان المسلمين، خصوصا تلك الأفكار الراديكالية ضد النظام السياسي في إيران أيا كانت الأسباب، وهي نصوص تؤسس لأطروحات الجهاد المقدس، وإقصاء الآخر، وضرورة ربط الدولة بالإسلام الأيديولوجي، وذلك بـ”دحر الأنظمة التي تستمد وجودها من الصهيونية والرأسمالية والشيوعية”، أو بترويج شعار الجهاد كحقيقة دينية، فالمطلوب منكم “يا أبناء الإسلام أن تبينوا الحقائق للجماهير، واستنهضوهم، وانفخوا في أهل السوق والشارع، وفي العامل والفلاح، والجامعي، روح الجهاد، الجميع سيهبون للجهاد”.
تصدير الثورة
لقد تضمن كتاب الخميني “الحكومة الإسلامية” أطروحات يمكنها أن تؤسس لصراع دموي طويل في إيران لو لم تنجح الثورة الإسلامية، وتتحول من صراع داخلي ذي ملامح حزبية إلى صراع خارجي يدار بعقلية دولة، وليس بعقلية حزب سياسي.
تصدير الثورة وإن كان مصطلحا خاصا بولاية الفقيه؛ إلا أن دلالاته تتطابق مع تنظيم الإخوان الذي يطرح فكرة التنظيم العالمي
هذا التحول السريع في مناطق الصراع وفي طرائق التفكير وفي آليات الخطاب، وضع التوجهات الإسلاموية كافة تحت هيمنة الدولة، وهو يختلف عما حدث في مصر تقريبا، حيث ظلت سياقات التحول وآليات التنفيذ حزبية التفكير، وظلت الدولة بنظامها السياسي الاستبدادي تلعب بورقة الصراعات الداخلية، بين التنظيم الإخواني وباقي القوى اليسارية والليبرالية. هذا النوع من الإسلامات له أيديولوجيا واحدة في ما يتعلق بإشكالية تصدير الثورة، فهو وإن كان مصطلحا خاصا بولاية الفقيه؛ بيد أن دلالاته الثورية والدينية تتطابق مع تنظيم الإخوان، الذي يسعى إلى طرح فكرة التنظيم العالمي، وهي أطروحة تستمد مرجعيتها من التاريخ البعيد، حيث عالمية الإسلام كرسالة تحتم الدفاع عن فرضية أن الإسلام فكرة وليس جغرافيا، وهو فكر أيديولوجي يشتغل في فضاء حزبي للهيمنة على لغة الخطاب الراديكالي الدولي.
هناك محاولة لإسقاط الإسلام كمنظومة نصوصية وتاريخية أتت في مرحلة التأسيس على هذه الأيديولوجيات الحزبية ذات الوظائف السياسية المتعددة، وهو إشكال إبستيمولوجي في الأساس وليس إشكالا حركيا فقط.
إذ يحاول الإسلام الثوري أن يوجد مقاربات في المعرفة التاريخية (النص المقدس والروايات ونصوص السلف) مع الإسلام المحمدي، وهي مقاربات تتخذ وسائل عديدة لتحقيقها، بالرغم من أن الإمام الخميني أكد، في أكثر من مناسبة، أن تصدير الثورة لا يمكن أن يكون عن طريق العنف أو الدم، فقد “قلنا من البداية إننا نريد تصدير ثورتنا، ولا نعني تصدير الثورة بتحشيد الجيوش، بل نريد أن نوصل صوتنا إلى أسماع العالم”.
هناك محاولة لإسقاط الإسلام كمنظومة نصوصية وتاريخية على هذه الأيديولوجيات الحزبية ذات الوظائف السياسية المتعددة
غير أن هذا المبدأ النبيل في ظاهره، لا يمكن إلا أن يتحول إلى العنف بأي طريقة كانت، سواء لدى تنظيمات ولاية الفقيه أو لدى التنظيم الإخواني؛ لأن الإشكال كما سلف الذكر هو إشكال إبستيمولوجي أصلا وليس حركيا فقط؛ ويتعلق بموقف الدين التاريخي (الأيديولوجي) من الدولة، أو علاقة الدولة بالدين في أبجديات التنظيمات الراديكالية الإسلامية؛ إذ يقررون سلفا وجود علاقة إلزامية وضرورية بين قيام الدولة والدين، فلا يمكن أن تقوم دولة دون أن تأخذ بشعار تطبيق الشريعة الإسلامية، حيث الدين بصورته الحزبية أصبح ضرورة حتمية لبناء الدولة من منظور هذا النوع من الإسلامات، وهذه النظرية هي التي أبقت على عنصر العنف الدموي حاضرا، مع أي حراك إسلامي يهدف إلى بناء الدولة الحديثة، وهي نظرية قامت عليها ولاية الفقيه، كما كرسها تنظيم الإخوان المسلمين في أطروحاته الفكرية، وآمنت بها جميع الحركات الراديكالية التي ظهرت في التاريخ المعاصر عند المسلمين، “فقد ثبت بضرورة العقل والشرع أن ما كان ضروريا أيام الرسول، وفي عهد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، من وجود الحكومة لا يزال ضروريا إلى يومنا هذا”، إضافة إلى النص الذي سقناه سابقا عن الإمام الخميني الذي يؤكد فيه أن “الشرع والعقل يفرضان علينا ألا نترك الحكومات وشأنها”.
ومن هنا كان انتقاد الإمام الخميني للنظرية العلمانية كثيرا في أطروحاته، خصوصا في كتابه الحكومة الإسلامية، وفي معظم خطاباته، رابطا بينها وبين نظرية المؤامرة؛ ليس لأن هذه النظرية السياسية هي غربية فقط، ولكن لأنها مفارقة للنظرية السياسية عند ولاية الفقيه، والتي تنص على ضرورة ربط الدولة بالإسلام السياسي. إذن فإن أسلمة الدولة الحديثة ضرورة حتمية لأي مشروع إسلامي راديكالي، ومن دون هذه النظرية تبقى الأطروحات كافة التي تتغنى بالعيش المشترك مع الآخر، مجرد أطروحات دعائية في مرحلة ظرفية، حتى يتمكن الحزب من الهيمنة على السلطة السياسية، وهي مقاربات معرفية وأيديولوجية مشتركة بين ولاية الفقيه والتنظيم الإخواني.
الدولة غير الحزب
لكن كل ذلك يحتم علينا ألا نضع تنظيم ولاية الفقيه وإيران والمدرسة الشيعية في سلة واحدة؛ إذ ينبغي أن ندرك أن إيران الدولة بعد قيام الثورة الإسلامية، ليست هي ذلك الحزب الإسلاموي المرتبط بنظرية ولاية الفقيه؛ فالشروط اللاهوتية والأيديولوجية لتكوين الأحزاب، تختلف نهائيا في آليات خطابها عن مفهوم الدولة بتاريخيتها وتعدديتها الإثنية والثقافية وتنوعها الديني أيضا، حتى لو كان النظام السياسي فيها يخضع لمقاربات الحزب الإسلامي الذي مارس النضال يوما ما. وهذه نقطة جوهرية ومهمة جدا؛ فلا يمكننا اختزال مفهوم الدولة الإيرانية قبل أو بعد الثورة من خلال مقاطع تصويرية عن طبيعة الخطاب الثوري الديني، فليس الحديث عن ولاية الفقيه هو ذات الحديث عن إيران كدولة؛ سواء في طبيعة الخطاب الثوري أو آليات الاشتغال، أو علائق التواصل مع الآخر، فضلا عن المكون التاريخي والسياسي والاجتماعي والديني لهذا أو ذاك، فلا يمكن اختزال إيران الدولة في حزب سياسي ديني، كما لا يمكن اختزال المدرسة الشيعية أيضا في تنظيم سياسي كتنظيم ولاية الفقيه. 
(العرب اللندنية)

شارك