إرجاء محاكمة متهمين بالانتماء لـ «داعش» والتورط بمذبحة المسيحيين في ليبيا/مقتل ٣ من حركة «حسم» الإرهابية بالإسكندرية/الأفاعي الست على قائمة الإرهاب القطري

الأربعاء 21/يونيو/2017 - 09:26 ص
طباعة إرجاء محاكمة متهمين
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 21-6-2017

إرجاء محاكمة متهمين بالانتماء لـ «داعش» والتورط بمذبحة المسيحيين في ليبيا

إرجاء محاكمة متهمين
قررت محكمة جنايات القاهرة أمس، إرجاء محاكمة 20 متهماً من عناصر خلية إرهابية في محافظة مرسى مطروح في غرب مصر، تتبع فرع تنظيم «داعش» في دولة ليبيا، إلى جلسة 18 تموز (يوليو) المقبل، في قضية اتهامهم بالالتحاق بمعسكرات تدريبية تابعة للتنظيم في ليبيا وسورية وتلقيهم تدريبات عسكرية، علاوة على مشاركة عدد منهم في ارتكاب جريمة ذبح 21 مواطناً مصرياً قبطياً من العاملين في ليبيا، وهي الجريمة التي قام التنظيم الإرهابي بتصويرها والإعلان عنها في شباط (فبراير) 2015، وردت القاهرة حينها بقصف معسكرات «داعش» في ليبيا. وجاء قرار التأجيل لاستكمال الاستماع إلى مرافعة هيئة الدفاع عن المتهمين.
واستمعت المحكمة لدفاع أحد المتهمين الذي طالب ببراءته مما هو منسوب إليه من اتهامات، استناداً إلى عدد من الدفوع الإجرائية المتعلقة ببطلان تحريات جهاز الأمن الوطني والأدلة المستمدة منها قبل موكله، معتبراً أنها جاءت «مجهلة» وتحمل وقائع غير صحيحة. كما دفع ببطلان عملية استجواب المتهم، مشيراً إلى أنه لم تتم مواجهته بالأدلة والاتهامات الواردة بحقه بقرار الاتهام، وبطلان أية أدلة أو إقرارات مستمدة من استجواب المتهم بدعوى أنها صدرت تحت وطأة «إكراه مادي ومعنوي».
وكانت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، في تشرين الأول (نوفمبر) العام الماضي، وهم 20 متهماً بينهم 5 فارين.
وجاء في قرار الاتهام أن المتهمين ارتكبوا جرائمهم في غضون الفترة من العام 2012 وحتى نيسان (أبريل) من العام 2016 بدوائر محافظات القاهرة والإسكندرية ومرسى مطروح، وخارج مصر. وذكر قرار الاتهام أن متهمين روجوا بطريق القول والكتابة لأغراض الجماعة، بأن عقد بعضهم دروساً لتأصيل فكر «داعش» في مرسى مطروح، وطبع بعضهم شعار التنظيم الإرهابي على مدخل مدينة مرسى مطروح وعلى أسوار مبانٍ بالمدينة للإيحاء بسيطرة الجماعة عليها. وأشارت النيابة إلى أن متهماً فاراً قتل مسيحياً في ليبيا، وقتل هو وآخرون مجهولون بقية المسيحيين المصريين في دولة ليبيا.
وذكرت النيابة أن المتهمين خربوا قسم شرطة المخازن والتوريدات التابع لمديرية أمن مطروح.
من جهة أخرى، كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية اللجان النوعية في الفيوم (جنوب القاهرة) التابعة لجماعة «الإخوان» أن المتهمين البالغ عددهم 152 متهماً الذين أمر النائب العام المستشار نبيل صادق أخيراً بإحالتهم إلى القضاء العسكري جميعهم من عناصر جماعة «الإخوان»، وشاركوا في التجمعات والمسيرات المسلحة وأعمال العنف والاغتيالات والتفجيرات بإيعاز وتكليف مباشر من قيادات جماعة «الإخوان» في أعقاب ثورة 30 حزيران (يونيو) 2013، فضلاً عن مشاركة بعضهم في اعتصام الجماعة في منطقة «رابعة العدوية» في القاهرة.
وتضم القضية 20 متهماً محبوسين بصفة احتياطية على ذمة التحقيقات، و23 متهماً مخلياً سبيلهم، و109 متهمين فارين، حيث أظهرت التحقيقات أنهم ارتكبوا 29 جريمة إرهابية، وتسببوا في وقوع خسائر مادية قيمتها نحو مليون و700 ألف جنيه، وقتلوا 5 أشخاص وشرعوا في قتل 5 آخرين.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين أنشأوا «خلايا عنقودية» ارتكبوا من خلالها جرائمهم الإرهابية، ما بين زرع عبوات ناسفة تستهدف المحاكم والمنشآت الأمنية التابعة لوزارة الداخلية مثل أقسام الشرطة، والشروع في قتل قضاة لمنعهم من مباشرة القضايا التي تضم عناصر جماعة «الإخوان»، واغتيال رجال شرطة وأسرهم، وتفجير منشآت البنى التحتية مثل محطات وأبراج كهرباء، واستهداف سيارات نقل الوقود واسطوانات الغاز ومركبات الدوريات الشرطية، وزرع القنابل والعبوات الناسفة بالطرق.
واعترف عدد من المتهمين في تحقيقات النيابة بأن الأعمال العدائية التي قاموا بها أو شاركوا في ارتكابها، كانت تستهدف إثارة الفوضى بالبلاد وإضعاف القائمين عليها لإجبارهم على التفاوض مع جماعة «الإخوان». 
(الحياة اللندنية)

الأفاعي الست على قائمة الإرهاب القطري

الأفاعي الست على
قائمة الإرهاب المدعومة من قطر والتي تضم 26 قيادياً إرهابياً مصرياً، معظمهم ينتمي لجماعة الإخوان، التي أقرتها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، قبل أيام، في إطار التزام الدول الأربع بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه.. هذه القائمة تتسق إلى حد كبير مع قائمة مشابهة، كانت قد أصدرتها محكمة جنايات القاهرة في يناير الماضي، حول «الكيانات الإرهابية»، والتي شملت نحو 1536 اسماً، يتصدرهم مفتي الإرهاب القيادي الإخواني البارز يوسف القرضاوي، الذي تنظر إليه العديد من الدوائر البحثية والأمنية باعتباره الرأس المفكر لقوى الإرهاب في المنطقة العربية.
ربما لم يحظ رجل دين خلال النصف الثاني من القرن العشرين، بمثل هذا الجدل الذي دار حول القرضاوي ومواقفه الفقهية والفكرية، التي جعلت منه بامتياز أحد أبرز فقهاء الإرهاب في العالمين العربي والإسلامي، فهو منذ ظهوره اللافت وسطوع نجمه على ساحة الدعوة والفكر في ثمانينيات القرن الماضي، يثير الكثير من الزوابع حتى داخل تيارات ما يوصف في الأدبيات السياسية ب«الإسلام الراديكالي»، فمن يطلقون على أنفسهم «أهل الحديث» من التيارات السلفية المتشددة، ينكرون عليه دوما احتجاجه بالعديد من الأحاديث النبوية ضعيفة الاستناد، بينما ينتقد السلفيون المعتدلون مخالفته ل«الإجماع القطعي» في عدد غير قليل من القضايا الفقهية، ونزوعه إلى استحداث قواعد جديدة في أصول الفقه المتعارف عليها بين مختلف المذاهب، حتى إن التيارات الجهادية التي شاركت في الحرب في أفغانستان ضمن تنظيم القاعدة، انتقدته في غير موضع بسبب فتواه التي أباح فيها بجواز قتال المسلمين الأمريكيين، قبل أن يتراجع القرضاوي عنها في برنامجه الذي ظل يقدمه لسنوات على قناة «الجزيرة» تحت عنوان الشريعة والحياة.
يشغل القرضاوي موقع الرئيس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأنجز خلال أربعين عاما نحو ثمانين مؤلفا، وهو ما أهله لأن يلعب دوراً بارزاً في جماعة الإخوان، وإن ظل يرفض قبول أي موقع رسمي داخل الجماعة، لكن ذلك لم يمنع امتداد تأثيره الفكري لأجيال داخل جماعة الإخوان في مصر وعدد من بلدان العالمين العربي والإسلامي.
في العام 2004 منع القرضاوي من دخول الولايات المتحدة، وعدد من العواصم الغربية على خلفية أفكاره المتشددة، التي فتحت عليه انتقادات عنيفة من علماء وفقهاء كثر، لكن ذلك لم يردعه خصوصاً بعدما لجأ إلى قطر وقضى فيها أعواما تحول خلالها إلى مستشار للديوان الأميري، قبل أن ينضم رسميا إلى ما يعرف ب«التنظيم الدولي لجماعة الإخوان» ممثلاً لقطر.
ويعد مؤلف القرضاوي «الإخوان المسلمون سبعون عاما في الدعوة والتربية والجهاد» هو المؤلف الأبرز لمفتي التطرف، وهو الكتاب الذي تناول فيه تاريخ الجماعة منذ نشأتها مطلع القرن الماضي حتى نهايات القرن العشرين، فيه يصف القرضاوي الإخوان بأنهم «الأفضل بين جموع الشعب المصري»، وقد أصدر القضاء المصري حكما بحقه يقضي بالإعدام إثر إدانته في القضية المعروفة باسم «الهروب من سجن وادي النطرون» المتهم فيها الرئيس المخلوع محمد مرسي وعدد من قيادات الجماعة وحركة حماس.
***
ولا ينافس القرضاوي على قائمة الإرهاب الأخيرة، سوى طارق الزمر، أحد أبرز قيادات «الجماعة الإسلامية» الذين هربوا إلى قطر عقب سقوط حكم جماعة الإخوان في مصر، ويعد الزمر أحد قيادات الإرهاب الذين تمت إدانتهم في قضية اغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات في أكتوبر من العام 1981، وقد أطلق سراحه مع آخرين في مارس من العام 2011، بضغط إخواني لافت على المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان يتولى إدارة شؤون البلاد في تلك الأيام الفارقة من عمر الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، رغم ما ثبت بحق الزمر من تحريض خلال فترة اعتصام رابعة على قتل ضباط الجيش والشرطة، إلى جانب اتهامه وآخرين من قيادات الجماعة في عدد من القضايا المتعلقة بالإرهاب والتحريض على العنف عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
ساهم الزمر وآخرون في تأسيس حزب البناء والتنمية، كجناح سياسي للجماعة الإسلامية عقب صعود الإخوان إلى سدة الحكم في مصر، لكنه لم يلتزم بالدور السياسي ونحا في تصريحاته خلال اعتصام رابعة والنهضة نحو العنف كمنهج لإسقاط الدولة المصرية، ودعا عبر منصة الاعتصام الإخواني لسحق كل من يتظاهر ضد جماعة الإخوان، مهدداً الملايين التي نزلت إلى الشوارع في 30 يونيو ب«الضربة القاضية»، قبل أن يهرب مع آخرين من قيادات الجماعة إلى قطر بعد فض الاعتصام واستمر في تحريضه من الدوحة عبر قناة الجزيرة وغيرها من وسائل الاتصال عبر شبكة الإنترنت، إلى الدرجة التي دفعت كرم زهدي، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية إلى وصفه «محترف تحريض على العنف»، وأنه يتلقى من التمويل ما يجعله يهب نفسه إلى طريق التخريب والإرهاب.
***
ويأتي القيادي الهارب عاصم عبد الماجد أحد أبرز قيادات الجماعة الإسلامية على رأس قائمة الإرهاب، بسبب مواقفه التحريضية ضد مصر، ونزوحه الدائم إلى دعوة أنصاره إلى تبني العنف كوسيلة لتحقيق أهداف الجماعة، ودعم قوى الإرهاب في سيناء. 
أدخل عاصم عبد الماجد الجماعة الإسلامية في مصر، في صفقة كبرى مع جماعة الإخوان، قبل أن ينقلب عليها لاحقاً ويتهمها بالانتهازية السياسية، وأنهم كانوا السبب الرئيس وراء انهيار ما وصفه ب«تجربة التيار الإسلامي في الوصول إلى الحكم»، و«عبد الماجد» إلى جانب ذلك هو المتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس أنور السادات، وقد واصل بعد هروبه إلى قطر تحريضه وبث أفكاره التكفيرية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، مجدداً النهج الذي كان قد بدأه في ثمانينات القرن الماضي، عبر مشاركته في العديد من الحوادث الإرهابية التي ضربت الصعيد، والهجوم المسلح الذي تعرض له أحد الفنادق الكبرى وسط القاهرة مطلع التسعينات، ومن بعده مذبحة الأقصر في العام 1997 التي أسفرت عن مقتل 62 سائحًا.
كان عاصم عبد الماجد أحد أكبر المحرضين على العنف في اعتصام رابعة والنهضة وأدين وصدرت ضده أحكام جنائية بالسجن المشدد، في قضية الاشتباكات التي دارت في محيط دار الحرس الجمهوري ومسجد الاستقامة بميدان الجيزة، واقتحام قسم شرطة كرداسة، قبل أن تحيل محكمة جنايات الجيزة أوراقه و13 متهمًا آخرين في قضية «أحداث مسجد الاستقامة»، إلى مفتي الديار المصرية.
***
يتصدر الإعلامي المصري أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة، قائمة المطلوبين على قوائم الإرهاب، وقد التحق منصور بالعمل في قناة الجزيرة كمراسل بوساطة إخوانية، لتغطية أخبار أفغانستان وآسيا الوسطى، قبل أن ينتقل للعمل بالمقر المركزي للقناة في الدوحة، ويقدم برنامجه «بلا حدود» ومن بعده «شاهد على العصر»، وقد أدرج منصور منذ سنوات على قائمة المطلوبين من قبل جهاز المخابرات العامة المصرية بتهم تتعلق بالتخابر، قبل أن تقلب ثورة يناير الطاولة، ليتحول إلى أحد قادة جماعة الإخوان في الميدان، ويتنقل بين القاهرة والدوحة لفترة، قبل أن يغادر بعد سقوط نظام الإخوان، ويشرع في بث سمومه عبر قناة الجزيرة ضد الدولة المصرية، بالتنسيق مع عدد من قيادات الإرهاب الهاربين إلى قطر
***
يعرف محمد عبد المقصود ب«الأب الروحي للجبهة السلفية» التي تعد إحدى الفصائل المتطرفة المتحالفة مع جماعة الإخوان ومختلف التنظيمات الإرهابية في مصر، وقد وصف عبد المقصود معارضي مرسي ب«خوارج العصر» مشدداً على ضرورة قتالهم، وقد هرب عبد الماجد إلى قطر عقب فض اعتصام رابعة، قبل أن تصدر محكمة الجنايات بحقه حكما يقضي بالإعدام غيابيا في القضية المعروفة ب«قطع طريق قليوب»، وبعض الأحكام الأخرى بسبب تصريحاته بإسقاط الدولة المصرية.
***
يبدو الإخواني أحمد المغير شخصية مثيرة للجدل من كل النواحي، فقد ظهر على سطح المشهد السياسي في مصر، إبان ثورة يناير، باعتباره أحد النشطاء السياسيين المحسوبين على جماعة الإخوان، قبل أن تتبرأ منه الجماعة لاحقاً، رغم صلاته الوثيقة بالقيادي الإخواني المعروف خيرت الشاطر، حتى إن كثيراً من الثوار في ميدان التحرير لقبوه حينئذ ب«فتى الشاطر المدلل».
لا يفصح المغير عن انتماءاته السياسية، لكن جميع الأطياف تعتبره إرهابياً من طراز رفيع، بسبب تدويناته التي ظلت تحض على الكراهية والعنف بصورة لافتة، جعلته هدفاً لمختلف الأجهزة الأمنية، كشخص مريب، لا يبعث على الارتياح، وقد دفعت تلك الأجواء بالمغير أن يفر هارباً إلى السودان بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة النعيق عبر حسابه على تويتر، محرضاً على الدولة والثورة، في سلسلة من الرسائل التحريضية، التي دفعت القيادي الإخواني المستقيل كمال الهلباوي إلى وصفه بأنه «يسير على طريق داعش».
أطلق المغير تغريدته «إرهابي وأفتخر»، في أعقاب الهجوم المسلح الذي تعرض له أحد أكمنة الشرطة العسكرية في منطقة مسطرد بالقاهرة، وأسفر عن استشهاد ستة من الجنود، وقد أصدرت محكمة جنائية حكماً بحقه يقضي بالسجن غيابيا، قبل أن يعاود الظهور في كل عملية إرهابية، يكيل فيها السباب للدولة المصرية، ومن السودان انتقل المغير إلى قطر، ليمارس تحريضه السافر، غير عابئ بتنكر كل الفصائل الإخوانية له، بعدما تحول الإرهاب بالنسبة له إلى هوية، أو حسبما قال في إحدى تغريداته: «الإرهاب فريضة، والاغتيال سنة».
كان المغير أحد القيادات الشابة في جماعة الإخوان التي شاركت في اعتصام رابعة، ومن خلال الاعتصام أطلق سلسلة من التغريدات، للتحريض على قتال الجيش والشرطة وعدم الاعتراف بالقضاء المصري، وإن ظلت اعترافاته التي أطلقها تباعاً تمثل صدمة لجماعة الإخوان، عندما قال صراحة إن «اعتصام رابعة كان مسلحاً بمختلف أنواع الأسلحة، وأن السلاح الذي كان بين يدي المعتصمين كان كافياً بصد قوات الفض إذا ما تصدت لها الشرطة وحدها».
 (الخليج الإماراتية)

قيادى إخوانى سابق: ليس أمام قطر إلا "التوبة" والاعتراف بخطأ دعمها للإرهاب

قيادى إخوانى سابق:
قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن محاولات قطر الحثيثة للخروج من مأزقها الأخير بمزاعم تقدمها لدول الخليج والعالم كله بأنها لا تدعم الإرهاب؛ ستبوء بالفشل، وليست سوى محاولة مكشوفة للتهرب مما هو ثابت لدى المجتمع الدولى.
وأكد "أبو السعد"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن تمويل قطر للإرهاب أمر مفروغ منه، واستقر فى ذهن شعوب العالم العربى التى تؤمن بالدلائل والأدلة؛ دعم قطر ماليا وإعلاميا لكل الحركات المسلحة التى تسببت فى أذى كبير فى مجتمعاتها.
وأضاف "أبو السعد" أن محاولات قطر للتهرب وتبرئة نفسها ليس بالأمر الجديد، إلا أن التهمة ثابتة، ولا تحتاج إلى تهرب قدر ما تحتاج إلى توبة واعتراف بالخطأ والعمل على التوقف عنه والتكفير عنه.
كان وزير الخارجية القطرى، محمد عبد الرحمن آل ثانى، قد حاول التغاضى عن المطالب الواضحة التى قدمتها مصر ودول الخليج لوقف المقاطعة مع قطر، زاعمًا أن الخلاف "هش" بين الدول والبلدان المقاطعة لها.
 (اليوم السابع)

«الداخلية»: مقتل ٣ من حركة «حسم» الإرهابية بالإسكندرية

«الداخلية»: مقتل
أعلنت وزارة الداخلية مقتل ٣ عناصر من لجان الحراك المسلح الإخوانية فى تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة فى الإسكندرية.
وقالت الوزارة فى بيان: «استمرارًا فى ملاحقة الوزارة لعناصر ما يسمى حركة حسم (الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية) وتحديد أوكارهم التنظيمية التى يتخذونها مأوى لهم خشية الملاحقة الأمنية وضبطهم، توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطنى تفيد باختباء مجموعة من قيادات الحركة الهاربة بإحدى الشقق الكائنة بعقار مهجور بمنطقة مساكن شركة الملح ببرج العرب القديم بالإسكندرية».
وأضاف البيان: «تم التعامل مع تلك المعلومات بالتنسيق مع مختلف أجهزة الوزارة لضبط هذه العناصر عقب استئذان نيابة أمن الدولة، وحال اقتراب القوات من العقار فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع ٣ أشخاص من العناصر المنتمية للحركة والعثور بحوزتهم على بندقيتين آليتين، وطبنجة، وكمية من الذخيرة، وتبين أنهم كل من: عبدالظاهر سعيد ياسين مطاوع، صيدلى من قرية الشوكة بدمنهور، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضيتى (تفجير عبوة ناسفة بخط السكة الحديد)، و(تفجير عبوة ناسفة بخط مياه الشرب بقرية أبو حمص)». وتابع البيان: «الثانى هو صبرى محمد سعيد صباح خليل، صاحب مستودع أسمنت وحديد من قرية الدلجمون بكفر الزيات، محكوم عليه بالمؤبد غيابياً فى قضية العمليات النوعية بالإسكندرية، والثالث أحمد محمد أبوراشد، مأمور ضرائب من قرية الدلجمون بكفر الزيات».
وأكد البيان أن المذكورين من أبرز كوادر حركة حسم الإخوانية الإرهابية والسابق اضطلاعهم بدور بارز لصالحها خلال الفترة الماضية ارتكز على تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجستى لعناصر الحركة لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية، كما أن ثلاثتهم مطلوب ضبطهم وإحضارهم فى قضية أمن دولة عليا «الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية»، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.
 (المصري اليوم)

مقتل 12 بقصف جوي في سيناء استهدف تجمعاً لقيادات «داعش»

مقتل 12 بقصف جوي
نجح الجيش المصري أمس، في توجيه ضربة جديدة لتنظيم «داعش الإرهابي» في سيناء، وأعلن قتل 12 تكفيرياً في قصف جوي استهدف تجمعاً لقيادات تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي كان بايع «داعش» قبل عامين وتحول إلى «ولاية سيناء»، فيما تمكنت قواته من توقيف ثلاثة تكفيريين آخرين، وشدد وزير الدفاع المصري صدقي صبحي على العمل بـ «أقصى درجات اليقظة والاستعداد لفرض سيادة الدولة، والتصدي بكل حسم لكل من تسول له نفسه المساس بحدود مصر وأمنها القومي».
وكان الناطق باسم الجيش المصري أعلن في بيان أنه «بناءً على معلومات استخباراتية مؤكدة في شأن تجمع قيادات ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس في إحدى البؤر الإرهابية في شمال سيناء، قامت القوات الجوية بتنفيذ قصف جوي مركز أسفر عن مقتل 12 تكفيرياً شديدي الخطورة من قيادات التنظيم وتدمير 4 عربات دفع رباعي تابعة لعناصر التنظيم»، مشيراً إلى أن العملية تأتي «استمراراً لجهود قوات الجيش في القضاء على البؤر الإرهابية واستهداف مواقع تجمع العناصر التكفيرية في سيناء»، وأكد أن أجهزة الأمن «ستواصل بالتعاون مع القوات الجوية تنفيذ عملياتها للقضاء على بقية البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية لدحر الإرهاب في شمال سيناء ووسطها».
وفي بيان آخر، أوضح الناطق باسم الجيش أن قوات الجيش الثالث الميداني تمكنت من القبض على 3 عناصر تكفيرية في وسط سيناء، إضافة إلى ضبط 3 سيارات تحتوي على كمية من المواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة غرب نفق الشهيد أحمد حمدي في مدينة السويس (إحدى مدن قناة السويس).
وبالتزامن مع ذلك، أعلن اتحاد «قبائل سيناء» الذي كان تم تشكيله بزعامة «الترابين» قبل شهرين للانخراط في قتال «داعش»، أن عناصر تمكنت من «ضبط مخزن مواد متفجرة وكميات من المتفجرات وكمية كبيرة من مادة تي إن تي شديدة الانفجار، من مخلفات الحروب وإحباط مخطط إرهابي لعملية كبيرة كان يتم إعدادها من طريق زرع عبوات ناسفة على طريق الجيش في وسط سيناء»، وأشارت القبائل إلى أنه تم «ضبط بعض المهربين بحوزتهم قنابل ورؤوس صواريخ مخبئة في لفائف نباتات (البانغو) المخدر في طريقها إلى الدواعش».
من جانبه، أشاد قائد الجيش المصري صدقي صبحي بالدور الوطني لرجال الجيش «الذين يواصلون الليل بالنهار ويثبتون أنهم على قدر المسؤولية التي يحملون أمانتها في حماية الشعب المصري واقتلاع جذور الإرهاب والتطرف»، مؤكداً أن القوات المسلحة «تعمل بأقصى درجات اليقظة والاستعداد لفرض سيادة الدولة وتأمين حدودها البرية والساحلية والتصدي بكل حسم لكل من تسول له نفسه المساس بحدود مصر وأمنها القومي».
وأوضح صبحي خلال لقائه ضباط وجنود قوات حرس الحدود والشرطة العسكرية والمركبات، أن «رجال الجيش بما يملكونه من انضباط يدركون حجم المصاعب والتحديات التي تمر بها مصر ويعملون بكل شجاعة لتنفيذ كل ما يكلفون به من مهمات للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، والمساهمة بفاعلية في دعم مقومات التنمية الشاملة»، وشدد على أن رجال الجيش والشرطة «يمثلون السياج المنيع والدرع الواقي للمصريين».
وخلال لقائة هيئة الشؤون المالية في الجيش وهيئة القضاء العسكري، أكد وزير الدفاع المصري أن الدولة المصرية «ماضية بكل قوة على محاربة الفساد ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية المتراكمة عبر عقود وتستلزم تكاتف الجميع والعمل بكل جهد من أجل استعادة مصر قدرتها وبناء مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً»، مشيراً إلى الجهد الذي تبذله هيئة الشؤون المالية للجيش في ترشيد الإنفاق وتدبير مصادر التمويل الذاتي لمطالب واحتياجات القوات المسلحة تسير بخطوات ثابتة نحو تطوير قدراتها القتالية والفنية.
على صعيد آخر، عاد أمس وفد برلماني بعد زيارة رسمية إلى واشنطن، التقى خلالها عدداً من نواب الكونغرس، وأكد عضو الوفد أمين لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان النائب طارق الخولي «أهمية الزيارة الأولى منذ العام 2008»، موضحاً أن الزيارة كانت تهدف إلى بناء جسور من التواصل بين البلدين على المستوى البرلماني، إضافة الى بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الخولي إلى إجراء الوفد البرلماني المصري عدداً من اللقاءات المهمة على مدار 6 أيام عمل مع الأطراف الثلاثة الرئيسية الصانعة للقرار الأميركي المتمثلة في الكونغرس والإدارة الجديدة ومراكز الفكر والبحث، حيث أكد الجانب الأميركي خلال تلك اللقاءات أن مصر موقعها متفرد بالنسبة الى الدفع بعملية السلام ومكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف وتجديد الخطاب الديني وأن الإدارة الأميركية الجديدة تقف مع مصر بكل قوة في هذا الشأن. 
(الحياة اللندنية)

الأزهر يدين مقتل مسلمة فى فيرجينيا بأمريكا.. ويحذر من انتشار الإسلاموفوبيا

الأزهر يدين مقتل
أدن الأزهر الشريف بشدة مقتل فتاة مسلمة مصرية فى جريمة عنصرية إثر قيام أحد الأشخاص بالسخرية من الضحية وأربعة من صديقاتها أثناء تواجدهن بأحد مطاعم الوجبات السريعة، والذى توجهن إليه عقب أدائهن صلاة التهجد فى أحد مساجد فيرجينيا، حيث قام الجانى بتتبع الضحية وصديقاتها عقب خروجهن من المطعم، وقام بضرب الضحية بمضرب بيسبول، وهو يردد عبارات عنصرية ضد المسلمين والعرب، ثم قام باختطاف الضحية فى سيارته، وعثر على جثتها على بعد 5 كيلومترات من مكان الاختطاف.
ويحذر الأزهر الشريف، حسب بيان إعلامى اليوم، من تنامى ظاهرة الإسلاموفوبيا بشكل مقلق أصبح يهدد حياة المسلمين فى الدول الغربية، مطالبا بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد جرائم الكراهية والعنف والتعصب والتطرف للحد من هذه الظاهرة بما يكفل للجميع العيش كمواطنين فى سلام وأمان مهما اختلفت جنسياتهم وعقائدهم.
والأزهر الشريف إذ يدين هذا الحادث العنصرى، فإنه يتقدم بخالص التعازى لأسرة الضحية، داعيًا الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
 (اليوم السابع)

تطويق «داعش» بالموصل القديمة وقوات خاصة للاقتحام

تطويق «داعش» بالموصل
بسطت القوات العراقية سيطرتها أمس، على أحياء الساعة والمشاهدة والخزرج في قلب الساحل الأيسر بالمدينة القديمة، وكللت تقدمها بانتزاع حي الشفاء على الضفة الغربية لدجلة عقب إحكام قبضتها على كنيسة ماريا ودائرة صحة نينوى المطلة على النهر دجلة بعد أن تخطت المجمع الطبي الذي يشهد مقاومة شرسة من قبل فلول «الدواعش» المتبقية الذين قدرتهم المصادر الأمنية بنحو 300 إرهابي انخفاضاً من نحو 6 آلاف مقاتل في المدينة، عند بداية عملية «قادمون يا نينوى» في 17 أكتوبر الماضي. واقتربت القوات أكثر من الجامع النوري الكبير الذي شهد إعلان قيام «دويلة» البغدادي عام 2014، بعد أن توغلت قوات مكافحة الإرهاب في شارع الفاروق ضمن مناطق المدينة القديمة، وأجهزت على عناصر مثلث خط الدفاع الأول لحماية الجامع العتيق، موقعة 17 قتيلاً بينهم 4 قناصة، فيما تكبد «داعش» في منطقة الموصل القديمة أمس نحو 100 قتيل.
وبسيطرتها على حي الشفاء المترامي، أصبحت القوات العراقية المشتركة تحاصر المدينة القديمة الواقعة في النصف الغربي من الموصل، بنسبة 100٪ من الشمال والغرب والجنوب والشرق عبر النهر. بينما أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق ركن رائد شاكر جودت، أن وحدات قتالية خاصة يطلق عليها «كتيبة القتال الليلي» أوكلت إليها مهمة تحرير «السرجخانة» وهي مركز القيادة والسيطرة «لداعش» في المدينة القديمة وآخر معاقله بالساحل الأيمن. وأوضح جودت أن قطعات الشرطة الاتحادية انفتحت إلى عدة محاور لمحاصرة الجماعات الإرهابية وتطهير المنطقة القديمة، موفرة الممرات الآمنة لإجلاء المدنيين من مناطق الاشتباك.
وأبلغ مصدر أمني ضمن قطاعات تحرير الموصل، أن ضربات جوية نفذها سلاح الطيران العراقي، أحبطت محاولة تسلل لعناصر إرهابية من جهة ضفة دجلة قرب حي الدندان غرب الموصل القديمة، ترمي لاستعادة سيطرة التنظيم على مواقع مهمة في المجمع الحكومي بينها دار القضاء ومديرية الشرطة المحلية والعمل على تنفيذ عمليات تخريبية، ما أوقع 23 «داعشياً» بالمنطقة. في حين أكد الفريق جودت أن عمليات الشرطة الاتحادية في المدينة القديمة اسفرت عن قتل 32 «داعشياً» وتدمير4 مركبات مفخخة و3 ثكنات للرشاشات الأحادية. وفي وقت مبكر، أكد جودت أن عمليات التوغل باتجاه شارع الفاروق، مكنت من استعادة السيطرة على جامع الهادي ومبنى الدفاع المدني بالمنطقة. وأفادت مصادر أمنية أن قوات التحالف‏‭ ‬قصفت ‬بالصواريخ، ‬مواقع ‬«لداعش» ‬في ‬منطقة ‬دكة ‬بركة وسط ‬الموصل حاصدة 24 إرهابياً مع تدمير آلياتهم ومعداتهم. من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الحربي أن الفرقة 16 ألقت القبض على المذيع ومقدم البرامج في إذاعة «البيان» التابعة «لداعش» المدعو «علاء سامي الخطيب» في منطقة النبي يونس إثر إبلاغ مواطنين عن مكان وجوده.
إلى ذلك، اعتبر قائدان بارزان من مكافحة الإرهاب معركة المدينة القديمة‏‭ ‬من ‬أخطر ‬المعارك ‬‬وأن ‬التكهن ‬بحسمها ‬يبدو ‬صعباً.
وقال الفريق عبد الغني الأسدي قائد قوات جهاز مكافحة‏‭ ‬الإرهاب ‬التي ‬تقود ‬الهجوم «‬هذا ‬الفصل ‬الأخير» ‬في ‬الحملة ‬لاستعادة ‬الموصل.‭ ‬في ‬حين ‬أكد ‬الفريق ‬الركن ‬سامي ‬العارضي ‬قائد ‬قوات ‬النخبة ‬الثانية ‬بقوات‭ ‬مكافحة ‬الإرهاب ‬التي ‬تقود ‬القتال ‬شمال ‬المدينة ‬القديمة، ‬إن ‬المتشددين‭ ‬يتسللون خلسة ‬من ‬منزل ‬إلى ‬آخر ‬عبر ‬فتحات ‬في ‬الجدران ‬لتجنب ‬المراقبة ‬الجوية. وأضاف ‬للتلفزيون ‬العراقي ‬أن ‬القتال ‬الآن ‬يدور ‬من ‬منزل ‬لآخر ‬داخل ‬أزقة ‬خلفية ‬ضيقة، ‬واصفاً ‬المهمة ‬بأنها ‬ليست ‬سهلة.
 (الاتحاد الإماراتية)

«التحالف» يقتل مفتي «داعش» ويسقط طائرة مسيرة موالية للنظام

«التحالف» يقتل مفتي
أسقط التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة طائرة من دون طيار إيرانية الصنع تديرها قوات موالية للنظام في جنوب سوريا، صباح أمس، بحسب ما ذكر مسؤولون، في ثاني حادثة من نوعها في غضون أسبوعين، فيما اعلن التحالف عن قتل مفتي تنظيم «داعش» في ضربة جوية في 31 مايو/أيار الماضي، في وقت استأنفت قوات النظام غاراتها الجوية على درعا بعد انتهاء الهدنة، وحققت تقدماً استراتيجياً قرب مدينة درعا بعد انهيار الهدنة، وتقترب حالياً من الحدود مع الأردن في مسعى لتطويق فصائل المعارضة، بحسب المرصد السوري.
وذكر بيان للتحالف أن مقاتلة أمريكية من طراز «إف-15 اي سترايك ايغل» دمرت الطائرة من دون طيار من طراز «شاهد 129» في شمال شرق موقع التنف، قرب الحدود مع الأردن. وأضاف البيان أن الطائرة «أظهرت نوايا عدائية وتقدمت نحو قوات التحالف». وأكد مسؤول عسكري أمريكي أن الطائرة من دون طيار كانت «تتجه نحو عناصرنا لإلقاء الذخيرة عليهم،» وهو ما دفع التحالف إلى إسقاطها. يأتي ذلك بعدما أسقطت مقاتلة أمريكية طائرة حربية سورية من طراز «إس يو-22» الأحد في شمال سوريا بينما كانت «تلقي قنابل» قرب قوات سوريا الديمقراطية، وهو تحالف من القوات المدعومة من واشنطن التي تقاتل تنظيم «داعش». وأفاد بيان التحالف بأنه «لن يتم التسامح مع النوايا العدائية وتصرفات القوات الموالية للنظام حيال التحالف والقوات الشريكة في سوريا التي تجري عمليات شرعية ضد تنظيم «داعش»». 
من جانب آخر، أكد التحالف في بيان، امس، أنه قتل تركي البنعلي «مفتي» التنظيم الإرهابي في ضربة جوية في سوريا في 31 مايو/أيار. وكان البنعلي واحداً من أبرز أعضاء التنظيم، وظهر مراراً في تسجيلاته المصورة. وتقول وزارة الخزانة الأمريكية إن البنعلي خضع لعقوبات أمريكية لمساعدته التنظيم على تجنيد مقاتلين أجانب.
في غضون ذلك، ذكر المرصد وشاهد في مدينة درعا إن ضربات جوية عنيفة وقعت في المدينة، امس، مع انتهاء وقف لإطلاق النار أعلنته الحكومة، مشيراً إلى أن المعارك العنيفة تتواصل بين قوات النظام المدعومة بالميليشيات الموالية لها، وفصائل المعارضة من جهة اخرى، على محاور في درعا، والى الغرب منها، إثر هجوم عنيف لقوات النظام بعد نحو 60 ساعة من الهدوء الذي فرضه تطبيق هدنة روسية - أمريكية - أردنية التي انهارت برغم الإعلان عن تمديدها الاثنين ل24 ساعة إضافية. وأضاف المرصد أن قوات النظام نفذت هجوماً عنيفاً تمكنت خلاله من تحقيق تقدم استراتيجي في غرب مدينة درعا مسيطرة على تلة الثعيلية وكتيبة الدفاع الجوي المحاذية، وسط قصف مكثف ومتبادل بين طرفي القتال. وأشار المرصد إلى أنه في حال تثبيت قوات النظام سيطرتها على التلة والكتيبة وتقدمها باتجاه الحدود الأردنية، فإنها ستفصل ريفي درعا الغربي والشمالي الغربي، عن الريفين الشرقي والشمالي الشرقي لمدينة درعا، وستوقع الفصائل في كل جهة منها في حصار كامل. 
 (الخليج الإماراتية)

غرب أفريقيا.. الأرضية الخصبة لاستقبال شتات تنظيم داعش

غرب أفريقيا.. الأرضية
الحملة العالمية على الإرهاب والتي وجهت نيرانها بشكل رئيسي على معاقل تنظيم داعش في سوريا وفي العراق، جعلت التنظيم يبحث له عن ملاذات جديدة ومعاقل جديدة، وفي هذا الصدد تجمع القراءات المختصة في المبحث على أن أفريقيا تمثل الوجهة الأقرب لتنظيم داعش، لأسباب كثيرة متداخلة، أساسها وجود شبكة كثيفة من التنظيمات الإرهابية الصغيرة التي تدين بالولاء للتنظيم، أو لا تتناقض مع في الأدبيات والأفكار. في غرب أفريقيا وجود قديم للظاهرة التكفيرية، صحيح أنه لم يرتق لإنشاء تنظيم قوي إلا أن وجود العشرات من الحركات والجماعات الصغيرة يمكن أن يمثل أرضية ملائمة لاحتضان التنظيم الواقع في مرمى النيران في سوريا وفي العراق.
برزت الظاهرة الإرهابية في غرب أفريقيا مع مطلع الألفية الجديدة، في أعقاب الحوادث الإرهابية التي وقعت في منطقة الساحل الأفريقي عامة وأزواد على وجه الخصوص، وكان من أهمها اختطاف 32 سائحا أوروبيا في صيف عام 2003 في الصحراء الجزائرية من قبل الجماعة السلفية للدعوة والقتال الناشطة بالجزائر، والتّي ولدت من رحم الجماعة الإسلامية المسلحة سنة 1998 من قبل مؤسّسها حسان حطاب مع مجموعة ممن أخذوا على الجماعة الإسلامية منهجها التكفيري، وقد عيّن حطاب أميراً مؤقتا على الجماعة السلفية حتى أبريل 1999 تاريخ تولي عبدالمجيد ديشو المدعو أبومصعب قيادة التنظيم المسلح، وبعد مقتل ديشو في أغسطس من السنة نفسها، اعتلى حسان حطاب هرم القيادة وظل يتزعمها إلى غاية صيف 2003.
كان ذلك جراء الضغط الأمني والحصار العسكري الكبير الذي واجه الجماعة السلفية في الجزائر، فعملت على نقل نشاطاتها الإرهابية إلى منطقة الساحل الأفريقي والصحراء الكبرى، وقد تلازم ذلك مع تغيير اسمها لتعرف تحت مسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تهدف إلى إقامة دولة إسلامية في المغرب العربي من المغرب حتى ليبيا، لذلك فهو التنظيم المسلح الأقدم في المنطقة والأكثر خبرة، وأيضا الأقدم في التواصل وإقامة العلاقات مع شيوخ القبائل هناك؛ إذ يرتبط التنظيم الذي يتزعمه أبومصعب عبدالودود (عبدالمالك دروكدال) بعلاقات متشابكة مع سكان المنطقة من الطوارق والعرب، ويحتفظ بعلاقات قوية معهم، وقد أرجع الباحث الأميركي جاك روسيليه هذا التحوّل في توجه الجماعة السلفية إلى أنه كان بدافع تحقيق مستوى جديد من التأثير وجلب الانتباه الدولي.
وتعتبر حركة التوحيد والجهاد إحدى أهم الحركات الإسلامية المسلحة التي تنشط بالمناطق الشمالية، أُعلن عنها في أكتوبر 2011، وهي حركة منبثقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يتولى قيادتها سلطان ولد بادي (أحد شخصيات المجتمع العربي في أزواد)، وبمعيته الناشط الموريتاني السابق في القاعدة حماد ولد محمد الخير المكنّى أبوالقعقاع، وقد انضم للحركة عشرات المقاتلين من أبناء القبائل العربية في شمال مالي، لتصبح بذلك واجهة للتيار السلفي الجهادي في المجموعات العربية بأزواد.
تدعو الحركة إلى الجهاد في غرب أفريقيا، وتتمركز سيطرتها في مدينة غاو الواقعة على نهر النيجر في شمال شرقي مالي، وكانت تتقاسم السيطرة على المدينة مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد بعد طرد الجيش المالي منها، وقبل أن تطرد عناصر الحركة الأزوادية على خلفية صراع بين الطرفين استمر نحو شهرين.
في العام 2013 اندمج فصيلان من أنشط الفصائل الإسلامية المسلحة بشمالي مالي والصحراء الكبرى، هما حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا وجماعة الملثمون التي يتزعمها الجزائري مختار بلمختار الملقب بخالد أبوالعباس والشهير بكنيته “الأعور” لتشكيل جماعة المرابطون، وهي جماعة مسلحة تتبنَّى الفكر السلفي الجهادي.
وتعدّ الحركة الوطنية لتحرير أزواد واحدة من حركات عديدة ظهرت في العقود الماضية، حيث تأسست في 1 يناير 2010، وتتشكل بالأساس من توماستيين (نسبة إلى كلمة توماست وتعني القومية باللغة الطوارقية) وليبراليين ومستقلين وغيرهم.
العديد من الجماعات الإسلامية المنتشرة في غرب أفريقيا ترفع راية تنظيم داعش، وتؤيد فكرة مشروع الخلافة
وقد دمجت في صفوفها حركات تمرد يسيطر عليها متمردون سابقون من الطوارق، من أشهرهم إبراهيم أغ باهنغا- توفي في سبتمبر 2012 إثر حادث سير شمال مالي- وحاولت الحركة الجديدة أن تشرك بعض القيادات من العرب والسونغاي والفلان، ولكن قيادتها العسكرية بقيت في يد أحد أبرز زعماء الطوارق وهو محمد آغ ناجم، الذي عرف بأنه ضابط سابق في الجيش الليبي، وجندي مخلص للعقيد الراحل معمر القذافي، كما تضم في صفوفها المئات من المقاتلين العائدين من ليبيا، فضلا عن العشرات من الضّباط والجنود المنشقّين عن الجيش النّظامي في مالي.
لقد ظهرت حركات رئيسة أخرى إلى جانب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية وهي حركة أنصار الدين، التي تأسست في نوفمبر 2011 من قبل زعيم الطوارق المالي إياد أغ غالي، الذي كان يعمل على نشر الشريعة الإسلامية وتطبيقها على كامل التراب المالي، إذ يرفض بذلك تقسيم البلاد وانفصال الشمال المالي، إلا أن مطلب الحركة لم يدم طويلا؛ فقد تراجعت عن سعيها إلى فرض الشريعة في أنحاء البلاد كافة، لكنها طالبت بتطبيقها في معقلها الوحيد في مدينة كيدال بشمال البلاد.
والجدير بالذكر؛ أن هناك العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة المنتشرة في غرب أفريقيا ترفع راية تنظيم داعش، وتؤيد فكرة مشروع الخلافة، ولكنها لا ترتبط ارتباطا مباشرا بالتنظيم الأصلي في العراق وسوريا. ومن بينها حركة التوحيد والجهاد، حركة أنصار الدين، وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
داعش تنظيم يتبع التيار السلفي الجهادي يشجع على العنف باسم الدين. ويهدف- كما يزعم قادته وأعضاؤه- إلى إعادة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة، ومن ثم يحكمهم زعيم سياسي وديني واحد وفقا للشريعة الإسلامية.
وعلاوة على ذلك، فإن عناصر داعش يعتبرون أنفسهم المؤمنين الحقيقيين الوحيدين، ويعتبرون الذين يخالفونهم في معتقداتهم وتفسيراتهم للإسلام كفاراً ومرتدين، فهم يرون أن بقية العالم يتكون من الكفار الذين يسعون إلى تدمير الإسلام، وذلك لتبرير الهجمات ضد غيرهم من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.
ومن ناحية أخرى فتشكل منطقة غرب أفريقيا أرضا خصبة وبيئة حاضنة لنشاط الجماعات المتشددة، وتتميز بعوامل تجعل من نموّ هذه الجماعات أمرا سهلا، ولعل الأفكار والأيديولوجية الإسلامية آخذة في الانتشار بين الأفارقة، من خلال الطلاب الذين يعودون عقب انتهاء دراستهم إلى بلدانهم من جهة، إلى جانب الطبيعة الإسلامية لقارة أفريقيا عامة وغربها على الأخص، التي تمتاز بالتطرف في فهم الإسلام، خاصة من الأفراد الذين لا يعرفون اللغة العربية الأصلية بعد أن يتعرضوا إلى عمليات تجنيد منظمة، ومن ثم تسعى إلى تغيير أنظمة البلدان بالقوة وفرض الشريعة الإسلامية، من جهة أخرى.
بناءً على ما سبق؛ تعكس أيديولوجية داعش والحركات المنضوية تحت لوائها في أفريقيا توجهات الرؤية الجهادية العالمية نفسها، التي ترى بوجوب إقامة دولة الخلافة وتحكيم الشريعة الإسلامية، ومن ثم عولمة حركات السلفية الجهادية في كل مكان.
استطاع تنظيم “داعش” خلال فترة وجيزة جذب وتجنيد بعض العناصر الشبابية للانضمام إليه في كلّ من العراق وسوريا، ليس فقط من بعض الدول العربية، بل من بعض الدول الآسيوية والأوروبية أيضا، حيث أكد وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، أن عدد المغاربة الذين التحقوا بالتنظيم سنة 2014 يفوق 2000 مقاتل.
وذكر وزير الداخلية التونسي أنه يوجد في سوريا اليوم أكثر من 3000 مقاتل تونسي، متفوقين في هذا على السعوديين (2500) والأردنيين (2100) واللبنانيين (900) والفرنسيين (700) والليبيين (550).
أما من الدول الأوروبية، فحسب ما صرح به رئيس الشرطة البريطانية برنار هوغان هوي أن هناك أكثر من 500 بريطاني سافروا للمشاركة في القتال، وهو ما سيشكل خطراً على بريطانيا في حالة ما إذا فكروا بالعودة إلى وطنهم بسبب خبرتهم العسكرية.
كما أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كشفت عما يفوق 100 مواطن أميركي، أما الاستخبارات الألمانية فأعربت عن وجود نحو 400 ألماني، وتقدّر أستراليا عدد مواطنيها في داعش بنحو 150 أستراليّا.
(العرب اللندنية)

مقتل 22 عنصراً أمنياً بمواجهات مع «داعش» في أفغانستان

مقتل 22 عنصراً أمنياً
قتل 14 من أفراد قوات الأمن الأفغانية، أمس، في هجمات منفصلة بجنوب ووسط أفغانستان، بينهم ثمانية يعملون في قاعدة باجرام في إقليم باروان، كما قتل 8 من أفراد الشرطة باشتباكات بين قوات الأمن الأفغانية والمئات ممن يشتبه في أنهم من مقاتلي تنظيم «داعش» في إقليم جوزجان الشمالي، بينما قتلت الشرطة متظاهراً لدى تنفيذها عملية لإزالة مخيم اعتصام.
وقال حاكم منطقة باجرام عبد الشكور قدسي، أمس: إن 8 حراس أمن من قاعدة باجرام الجوية، أكبر قاعدة أميركية في أفغانستان، قتلوا، وجرح اثنان، إثر تعرض سيارتهم لهجوم قبيل الفجر. وأوضح أن الهجوم وقع على الطريق الرئيس قرب قرية شاه كاه، على بعد كيلومتر من القاعدة، مضيفاً أن الرجال  كانوا في طريقهم للعمل. وأعلنت حركة «طالبان» عبر موقع الواتساب للرسائل مسؤوليتها عن الهجوم.
من جهة أخرى، أفاد قدسي بأن القوات الأمنية الأفغانية اعتقلت بعد ساعات من الحادث في باجرام نفسها، فتى (16 عاماً)، كان يعتزم تنفيذ هجوم إرهابي بالقرب من قاعدة باجرام الجوية في الساعات الأولى من صباح أمس. وأضاف أن الصبي كان يرتدي سترة ناسفة، ويقف قرب بوابة القاعدة بهدف تفجير قافلة أجنبية. وأكد أنه تم رصد الصبي بمساعدة السكان المحللين، وقامت الشرطة باعتقاله.
وفي واقعة منفصلة، لقي 6 من شرطة الطرق السريعة حتفهم إثر اصطدام سيارتهم بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في إقليم هلمند بجنوب البلاد مساء أمس. وقال حاج عبد الأحد سلطانزوي: «لقد كانوا في دورية روتينية على طريق قندهار-هلمند السريع عندما اصطدمت سيارتهم بقنبلة».
إلى ذلك، قتل شخص أمس في صدامات خلال تنفيذ السلطات الأفغانية عملية لإزالة مخيم اعتصام أقيم احتجاجاً على تزايد الانفلات الأمني، في أحدث جولة عنف تهز كابول. ونفذت السلطات عملية غير معلنة بعد منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء لإزالة الخيمة، مما تسبب بمواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة التي ردت بإطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء الأفغاني عبد الله عبد الله: «في هذا الحادث المؤسف، قتل شخص وجرح 6»، لكن منظمي التظاهرة تحدثوا عن مقتل متظاهرين اثنين، واعتقال 12 شخصاً.
من ناحية ثانية قال رئيس الإدارة المحلية بضاحية درزاب السابق رحمة الله حاشرأمس، إن 8 من الشرطة الأفغانية قتلوا وأصيب 30 آخرون باشتباكات بين قوات الأمن والمئات ممن يشتبه بأنهم من مقاتلي «داعش» في إقليم جوزجان. وأضاف أن المسلحين استولوا على خمسة مراكز أمنية وست قرى في شرق وجنوب شرق مركز المقاطعة.
 (الاتحاد الإماراتية)

علي الصلابي قيادي «إخواني» وإرهابي استضافته قطر منذ سنوات

علي الصلابي قيادي
يعد الليبي علي الصلابي القيادي «الإخواني» المعروف ب«قرضاوي ليبيا»، أحد الإرهابيين الذين تستضيفهم دولة قطر على أراضيها منذ سنوات، وتقدم له ولمجموعات مقاتلة يقودها، الدعم المالي والغطاء السياسي.
وبحسب «سكاي نيوز عربية» لعب «قرضاوي ليبيا» دوراً كبيراً منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وكان ذراع «الإخوان» الطولى في البلاد، إذ عمل على خدمة أجنداتهم المشبوهة وتوحيدها، وبث سمومهم عبر قناة الجزيرة القطرية.
ويعتبر الصلابي، الذي منحته قطر جنسيتها، من أوائل المنشقين عن نظام القذافي، لكنه عمل مع سيف الإسلام القذافي، وساهم في إطلاق سراح الكثير من الإرهابيين من السجون الليبية، أغلبهم من «الجماعة الليبية المقاتلة».
وتكررت رحلات الصلابي بين الدوحة وطرابلس في ذلك الوقت، وذكرت وسائل إعلام بريطانية بعد هجوم مانشستر الذي قام به انتحاري ليبي والده عضو في الجماعة المقاتلة في مايو/أيار 2017، أن بريطانيا كانت على علم وربما تورطت في تلك الصفقات التي رعتها قطر.
وفي عام 2008 أبرم الصلابي صفقة مع النظام الليبي السابق، خرج بموجبها أعضاء من «الجماعة الليبية المقاتلة» من السجون الليبية، من بينهم عبد الحكيم بلحاج، الذي كان عضواً في تنظيم القاعدة.
وفي فترة حكم «الإخوان» في مصر لمدة عام (2012-2013) نشط الصلابي بشدة مستفيداً من وجود أقرانه في السلطة في القاهرة مسهلاً دعم وتمويل وتسليح الميليشيات الإرهابية والمتطرفة في ليبيا وتسهيل وصول الدعم من قطر، والذي أصبحت تركيا طريقه بعد نهاية حكم «الإخوان» في مصر.
وتحولت ليبيا منذ ما بعد 2011 إلى ساحة ترانزيت لتغذية الحرب في سوريا والعراق، بدعم وتمويل وتسليح قطري وبمساعدة تركيا «حتى عبر طائراتها المدنية التي ظلت تطير ما بين إسطنبول ومطار مصراتة الدولي في فترة توقف كافة أشكال الطيران فوق ليبيا». 
ووضعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين الصلابي إلى جانب 58 آخرين على لائحة الإرهاب التي ترعاها قطر، في الثامن من يونيو/حزيران الجاري، بعد أن قطعت هذه الدول علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة في 5 يونيو الجاري.
 (الخليج الإماراتية)

شارك